نقص انتباه الآباء على ابنائهم يؤدى إلى صعوبة التعلم والقلق والاكتئاب
يعانى الآباء والمعلمون على حد سواء مشكلة النشاط الزائد أو نقص الانتباه أو المشكلتين مجتمعتين لدى الأبناء فى سن الطفولة المبكرة والمتوسطة وأحيانا المراهقة ويخلط الآباء والمعلمون بين ماهو طبيعى ومقبول من الحركة والنشاط وبين مايراه الاختصاصيون اضطرابا .
تؤكد دراسات علم النفس أنه لايعلم كثيون أن الحركة والنشاط واللعب هى أهم خصائص وحاجات الأطفال وأنها وسليتهم فى التعبير عن أنفسهم واهتماماتهم وحتى رغباتهم وأنها تحمل دلالات مهمة أيضا حول سوية نوهم الجسدى والعقلى والانفعالى لذلك يحاولون حث الأطفال على التوقف عن ذلك أو يعاقبونهم عليه .
فى حين يكمن الحل ببساطة بالسماح للطفل بقضاء وقت كاف فى اللعب وممارسة أنشطة بدنية لتفريغ طاقته وتحسين نظام غذائه وإعطائه تعليمات بسيطة وواضحة وهادئه وتشجيعه والثناء عليه كلما التزم بما هو مطلوب منه .
أنه قد تم تشخيص طفلك على أنه مصاب باضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد وهو ما يبدو صحيحا من الأعراض التى ذكرتها هنا وحتى نميز بين الحد الطبيعى والمقبول من الحركة لدى الأطفال وبين اضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد لابد من معرفة الأعراض والآثار التى تظهر على الأطفال المصابين بهذا الاضطراب وهو اضطراب سلوكى يظهر واضحا فى سن الطفولة المبكرة حيث يعانى الطفل مشكلة فى القدرة على التركيز أو الحفاظ على حد مقبول من الحركة والقدرة على البقاء فى مكان واحد فترة من الزمن .
يمكن القول إن الطفل يعانى مشكلة النشاط الزائد حين تؤثر حركته ونشاطه على حياته الأسرية والمدرسية والاجتماعية أو تبدو مختلفة إلى حد كبير عما هى عليه لدى الأطفال فى نفس عمره .