هدى شعراوي من الناشطات
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في مجالي الاستقلال الوطني المصري والنشاط النسوي في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.
هي نور الهدى محمد سلطان، ولدت في مدينة
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في صعيد مصر، في
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
|
طفولتها وزواجهاولدت هدى في المنيا العام 1879م. وهي ابنة محمد سلطان باشا،
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الأول في مصر في عهد
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
تلقت التعليم في منزل أهلها. وتزوجت مبكرا في سن الثالثة عشرة من ابن
عمتها "علي الشعراوي" الذي يكبرها بما يقارب الأربعين عاما، ليتغير اسم
عائلتها لل"شعراوي". كان أحد شروط عقد زواجها أن يطلق زوجها زوجته الأولى،
وبعد فترة وصل خبر لهدى أن زوجها لا زال يعاشر زوجته الأولى، فما كان منها
إلا أن فارقته وذلك لفترة سبعة سنوات، نضجت فيها هدى. وفي السنوات اللاحقة
أنجبت هدى بنتا أسمتها بثينة وإبنا أسمته محمد.
العمل النسويأسست هدى جمعية لرعاية الأطفال العام
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. وفي العام
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نجحت في إقناع
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية، وكان لنشاط زوجها علي الشعراوي السياسي الملحوظ في
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أثر كبير على نشاطاتها، فشاركت بقيادة مظاهرات السيدات عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها.
في العام
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وفي أثناء استقبال المصريين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
دعت هدى شعراوي إلى رفع السن الأدنى للزواج للفتيات ليصبح 16 عاما، وكذلك
للفتيان ليصبح 18 عاما، كما سعت لوضع قيود للرجل للحيلولة دون الطلاق من
طرف واحد، كما أيدت تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، وعملت ضد ظاهرة
تعدد الزوجات، كما دعت إلى خلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه. وهو مااعتبره
البعض وقتها علامة "انحلال"، لكنها حاربت ذلك من خلال دعوتها إلى تعليم
المرأة وتثقيفها وإشهار أول اتحاد نسائي في مصر.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]هدى شعراوي (اليسار)
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (اليمين)
أسست هدى "الإتحاد النسائي المصري" العام
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وشغلت منصب رئاسته حتى عام
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. كما كانت عضوا مؤسسا في "الإتحاد النسائي العربي" وصارت رئيسته في العام
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وفي نفس العام صارت نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي
حضرت عدة مؤتمرات دولية منها مؤتمر روما العام 1923 ومؤتمر باريس عام 1926
ومؤتمر أمستردام العام 1927 ومؤتمر برلين العام 1927 ومؤتمر استنبول العام
1935، وكذلك دعمت إنشاء نشرة "المرأة العربية" الناطقة باسم الإتحاد النسائي العربي، وأنشأت مجلة
l'Egyptienne العام
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و
مجلة المصرية العام
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. و هي صاحبه ملك حفني ناصف و طالبت بتعليم الفتيات
الوفاةوفي عام
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نظمت هدى شعراوي مؤتمر نسائي للدفاع عن
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، كما دعت إلى تنظيم الجهود النسوية من جمع للمواد واللباس والتطوع في التمريض والإسعاف. في
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] 1947، صدر
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من قبل
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، أرسلت شعراوي خطابا شديد اللهجة للاحتجاج إلى الأمم المتحدة . توفيت بعد ذلك بحوالى الأسبوعين في
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
أطلق اسم هدى شعراوي على عديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، تكريما لها كما حازت في حياتها على عدة أوسمة ونياشين من الدولة المصرية.
مؤلفات
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] - يحكي مذكرات المرأة المصرية في الفترة ما بين (1880-1924). وقد ترجمته إلى الإنجليزية الصحفية البريطانية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].