الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

اخر المواضيع منتدى الستات

        جديدحظك اليوم الاثنين 19-10-2015 كل الابراج بالتفصييل حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى Icon_minitimeالأحد أكتوبر 18, 2015 7:41 pm من طرفجديدتحميل وقراءة كتاب هموم البنات pdf للكاتب ايمن الحسينىحصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 11:18 pm من طرفجديداخبار الطقس ودرجات الحرارة اليوم فى مصر الخميس 15/10/2015 حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 11:08 pm من طرفجديدتوقعات الابراج فى شهرتشرين الثانى,نوفمبر 2015 كل الابراج بالتفصييل,abraj حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 10:38 pm من طرفجديدسعر الذهب اليوم فى السوق المصرى الاربعاء 14/10/2015 حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 8:30 am من طرفجديدمشاهدة -تغطية كل #اخبار برنامج #ستار_اكاديمى 11 ,Star Academy 11 ,مشاهدة قناة ستار اكاديمى بث مباشر 24/24 ساعةحصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 8:17 am من طرفجديدتوقعات الابراج فى شهرتشرين الثانى,نوفمبر 2015 ,abraj ,توقعات نجلاء قبانى شهر نوفمبر تشرين الثانى 2015حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 7:52 am من طرفجديدالابراج اليوم الخميس 22-1-2015 ,كل الابراج بالتفصيل,abrajحصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2015 5:11 pm من طرفجديدالابراج اليوم الجمعة 23-1-2015 ,كل الابراج بالتفصيل,abrajحصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2015 5:11 pm من طرفجديدالابراج اليوم السبت 24-1-2015 ,كل الابراج بالتفصيل,abrajحصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2015 5:10 pm من طرف




تم النشر بقلم :شوشو:الأحد مايو 18, 2014 5:09 pm - -

 المشاركة رقم: #1
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى
حصريا..قصه مخالب الحب بقلمى ..

حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى 2h6c3s2

الحلقه الاولي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ> مخـــــــــــــــالب الحـــــــــــب
**********************************************************************
عندما تتحول الاحلام الي كوابيس وتعبث بها بيد القدر عبثا يجعل ليلها ظلاما لا يري الشمس وسماء لا يلمع بها سوي النجوم
ولا يملك الانسان حتي حق الاختيار والرفض,,وقتها يرضخ القلب قبل العقل والروح قبل الجسد لتلك القدر اما ان يمزق رويدارويدا ويرحم بعدها او يمزق فينا بلا رحمه
حينها نقبل بكل ما يأتينا به القدر فنغمض أعيننا لنستقبل كل ما هو مجهول قد يأتي ويحمله لنا الغد ..وليس بأيدينا شيء الا الدعاء اما ان يرحمنا الله من شر تلك الاقدار ويرفعها عنا او يعيننا علي تحملها مهما حملت معها رياح الغيب من شر وضرر...
في بيت صغير في اطراف المدينه ,,وفي غرفه صغيره يملؤها الرقه كان يتمتم صوت مي من تحت الغطاء ’’فهي تخاف ان يوقظ صوتها أختها الصغيره...جلست مي في سريرها تتحدث بصوت خافض في تليفونها الي خطيبها ,,لا انه ليس فقط خطيبها انه حبيبها وكل ما تملك ..انه شاب الصيدلي الذي خطف قلبها منذ عامين ,,وتحسدها عليه جميع صديقاتها
مي :إقفل بقي يا خالد ,,والمصحف رنا هتصحي وتسمعني ودي فتانه ,,وماما هتقولي كنتي زاكري ولا اعملي المواعين لو صاحيه
خالد :ما انا مش عاوز أسيبك طيب اعمل ايه
مي :ربنا يجمعني بيك علي خير يا حبيبي
خالد يتنهد:يارب ,,تصبحي علي خير
مي :وانت من أهله
خالد :إستني مقولتليش هتعملي ايه في موضوع الرحله
مي :رحله ايه ..انت بتحلم ,,ماما لا يمكن توافق خصوصا لو عرفت انها تبعك ,,وتضحك برقه ,,ثم تضع يدها علي فمها فهي تخاف ان يعلو صوتها
خالد :امك دي وربنا انا هشحتفها عليكي زي ما هي عامله فيه كده ,,بس الصبر طيب
تضم مي حاجبيها بضيق :وبدلع تقول له لودي اخص عليك متقولش كده ,ماما بتحبني اوعي تكون عاوز تحرمها مني
خالد :انا قلت هشحتفها مش هشحتفك انتي ,,يعني لو قلتيلي عاوزه اشوفها ,,أشيلك في عيوني واوديكي
مي :ايوه كده ,,وتستكمل مي كلامها ,ماما مالهاش الا انا ورنا في الدنيا وهي عارفه انك ذئب بشري ازاي عاوزها توافق اروح معاك معسكر اربع ايام
خالد :ذئب بشري ,,ويضحك بصوت عالي ..هو انا واخدك الشقه يا مي ,,ده معسكر تبع النقابه
مي :ماما مالهاش دعوه بالموضوع ده ,,إنسي ..
خالد :انا من الاخر بقي لو مطلعتش معاكي الرحله دي هتشل هتنقط هتجلط ,,اصحابي كلهم طالعين مع مرتاتهم والبنات اللي خاطبينها
مي :يا سلاااام ,,
خالد:والله العظيم يا بنتي ,,ايمن طالع مع دعاء خطيبته واحمد مه هبه وكل الناس الي انتي شفتيهم قبل كده في رحله دريم بارك
مي ,,تصتنط الي الباب ,,خالد اقفل ماما جايه
خالد :يوووه طب هاتي بوسه
مي تبتسم وتغلق الموبايل
وتفتح ام مي الباب وتري الضوء الخارج من الموبايل يظهر من خلف الغطاء,,تنظر في ساعه يدها وتقول
يا مي يا اما تذاكري ياما كنتي قمتي عملتي لي المواعين ,,
مي تبتسم فهي تحفظ تلك الجمله عن ظهر غيب
وانتي عارفه ان صوابعي الميه بتتعبها
تحرك مي ناظريها من تحت الغطاء وتدعي النوم بصمتها
تخرج الام :وتغلق ورائها الباب ,,ويصدر التليفون صوت مسج
تفتح مي تليفونها عالواتس اب ,,خالد أرسل لها رساله :انا كده بقي ليه 3 بوسات ,,وربنا بعدهم وهاخدهم انا ميضحكش عليه عشان تبقي عارفه
وفي صباح اليوم التالي ,,تستيقظ مي من نومها علي صوت اختها
رنا :والله يا خالد حاولت اصحيها معرفتش ,,نايمه ومش راضيه تقوم وقالتلي خليه يكلمني كمان ساعه
تقفز مي من سريرها واقفه عالسرير:إيه ده هاتيه انا صاحيه اهو ,وتضحك رنا ضحكه عاليه..انا كنت عارفه ان ده اللي هيقومك
تجري عليها مي لتضربها بكتابين كانوا علي مكتب رنا ,,
رنا :إستني بس ,ميوش عشان خاطري انا عاوزه البلوزه البطيخي بتاعتك الجديده ,,
مي :بطيخي ايه وانانس ايه ,,البلوزه دي انا هقابل بيها خالد انهردا بليل
رنا:ميما والنبي انا ساعتين الصبح بس وهاجي عالعصر ,,,وهنزل اجيب بلوزتين اوعدك يبقوا علي زوقك وتلبسيهم قبل مني ,,
مي:تتنهد وتبتسم لاختها الصغيره :طيب يا ستي بس متتاخريش ورحمه ابوكي انا خارجه مع خالد بليل
رنا:ماما يا تري عارفه انك هتخرجي؟
مي:روني رنوش حبيب اخته الجميل
رنا تبتسم في مكر :رنوش حبيب اخته ,,يبقي عاوزاني اعمل جو ,,ماشي ,بس انا خلاص الحجج بتاعتي خلصت
مي:انتي قوليلها اني هصورلك ورق من جمب الجامعه وشويه حاجات كده ,,
رنا :خالد خاطبك بقاله سنه ونص انا مش عارفه ماما مش طيقاكي تخرجي معاه ليه ,,فيها ايه يعني
مي في حزن :والله ما اعرف ,,هو كمان حس انها مش بتحبه وانا تعبت من المبررات اللي بقولها اودامه
رنا :طب وقررتوا حاجه بخصوص الرحله المعسكر
مي في لهفه :هششششششششششششش اسكتي ماما تسمع ,,بصي انا هعمل محاوله اخيره معاها اقولها انه معسكر تبع الجامعه
..تدور رنا بعيناها في الغرفه :تعملي لي ايه لو جبت لك الحل
مي تجري علي دولابها وتخرج بلوزتها الورديه الجديده :هديكي البلوزه البطيخي وتضحك بصوت عالي
رنا :بصي يا ستي :حضرتك هتخرجي تفطري دلوقتي وتبوزي وشك وتعملي انك مقموصه ومتفطريش ,,خشي الحمام وسيبي الباقي عليه
مي :إشمعني طيب فهميني هتعملي ايه
رنا :اسمعي بس اللي بقولك عليه ونفذي
وهنا يرن تليفون مي
تجري رنا عالتليفون :خالد مترديش عليه دلوقتي ويستحسن كمان تقفلي التليفون وتغلق التليفون
مي صارخه :يا بنتي انتي الحركه دي بتجننه
رنا :لما يعرف نتيجتها هينبسط ..وتغمز لها بعينها
خرجت مي حسب الاتفاق وعلامات العبوث تملؤ وجهها..وجدت امها تقف في الريسبشن تجهز الفطور
الام :صبح الفل يا حبيبتي ,,مالك
مي :صباح النور يا هدهود ,,انا بخير يا حبيبتي ,,
واتجهت مي نحو الحمام ,,بينما خرجت رنا وصوتها يملؤه الحب :حبيب حياتي انا هدهود الجن وتقبل يد والدتها
تضحك هدي الام :صباح النور يا عيون هدهود ربنا ما يحرمني منكوا ,,وتبدأ رنا في خطف اصابع البطاطس المحمره من علي السفره ,,وتتسائل الام :هي مي مالها
تنظر رنا حولها وكأنها تبحث عن مي وتخفض صوتها وتقترب من اذن أمها ,,متخانقه مع لودي ,,اصله مش موافق انها تروح الرحله بتاعت شرم مع أصحابها
الام :رحله شرم إيه
رنا :إيه ده هي مقالتلكيش ولا إيه..يوووه متقولهاش ان قولتلك والنبي لتتقمص وانتي عارفه مي
\مي بالحمام تحاول الانصات لما يدور في الخارج ولا تستطيع\ان تسمع ما يدور
الام :قولي والله ما هقولها
رنا :اصل الجامعه عامله رحله في نص السنه شرم اربع ايام بتلات ليالي ,,وطبعا هو مقموص عشان هي مش هتطلع معاه الرحله بتاعته بتاعت نويبع
انا بقي سمعاها بليل بتقوله كده كده الرحله بتاعتك ماما رافضه اني اطلعها يبقي سيبني اطلع مع اصحابي الرحله بتاعتي اشمعني انت تتفسح وكده وهوب مسكوا في بعض
الام :أومال مقالتليش حاجه عن الرحله دي خالص ليه؟
رنا :ما هي خافت تقولك لحسن توافقي وهو ميوافقش ساعتها مش هتعرف تقولك انها مش طالعه عشان هو موافقش انما لو خدت موافقته وبعدين قالتلك يبقي قشطه
الام في دهاء ..أممممممممممممممم
طب بصي يا رنوش,,انا موافقه تطلع رحله صحابها بتاعت شرم دي عشان اغيظ بس خالد اللي عاوز يمشي كلامه عليها من دلوقتي
تبتسم رنا بعد ان احست بنجاح ساحق لخطتها ,,فكل ما قصته علي امها كان غير حقيقي ,,وهي فقط ابتدعت خطه لكي تسافر مي بأمان مع خالد
يرن تليفون البيت ,,وتجري رنا لترد ,وفقد اكتملت خطتها عندما منعت مي من الرد علي خالد
رنا :ايوه,وصباح النور يا خالد..لا مي مش هنا ,,قالت عندها محاضرات بدري وعملي ونزلت من نص ساعه,,يمكن مفيش شبكه ,,مش عارفه
واغلقت الخط
نظرت رنا الي امها هامسه,,,وشبكت ايديها في بعضها :مسكوا في بعض يا ماما
وبعد اربع اياااام
في اتوبيس الرحله المتجهه الي نويبع..يجلس خالد وتجلس الي جانبه مي في سعاده عارمه ترفرف عليهما..يمسك خالد يد مي ويقبلها ...انا فرحان اوي انك طالعه الرحله دي معايا ..معرفش ليه كنت هموت عالرحله دي
مي: بعد الشر عليك يا حبيبي..انا ببقي عاوزه اكون معاك في اي مكان في الدنيا
ويظلان طوال الرحله لم ينقطع حديثهما العاشق الا عندما اغمضت مي عيناها علي كتف خالد فاراح بيديه يمسك كلتا يديها
في نفس اليوم الساعه الثالثه عصرا..وبعد ان وصلا الي نويبع
تخرج مي من غرفتها في الفندق..ترتدي فستان وردي اللون ظهر خاليا تماما من اي تطريز الا حزام في المنتصف ..
كانت امسكت شعرها الاسود وجعلته في شريطه نفس لون الفستان
لا تضع اي من مستحضرات التجميل فتلك هي كانت وصيه خالد الاولي لها وشرطه الاوحد,,فضلا عن انها ليست بحاجه الي اي منها
.. الطقس اكثر من رائع والاشجار والنخيل تحيطان بالشاطيء وكانها لوحه بريشه فنان محترف.كان في انتظارها في الممر خالد وعندما رأها خالد جري عليها وطل ينطر الي وجهها وكانه يريد ان يحفظ ملامحها..
مي: ايه يا خالد في ايه
خالد:بحبك وبحب ابص لعنيكي ..كل ما احاول ابص لها عشان تبقي عادي بالنسبه لي بعد كده الاقيها بتشدني اكتر...انتي عملالي ايه
تغمز مي بعينها لخالد:مش هقولك
وبينما هما يتحدثان يقترب منهما ايمن ودعاء..
ايمن: بصي يا توتا دول منسيبهومش لوحدهم عشان دول لسه لغايه دلوقتي لو اجتمعوا هيبقي الشيطان ثالثهما
تضحك دعاء: ده انا محضرالهم مفجاه بليل ان شاء الله
تحاول مي النظر لخالد ولايمن لعلها تفهم طببعه المفجأه
يقطع حديثهم خالد..مش قولتوا في بليل شوي
وحفله بدوي
تنط مي من مكانها ..قول والله زي بتاعت أحمد السقا ونور في الفيلم بتاع شورت وفانله ..صح
يبتسم خالد فرحا لفرحتها ممسكا بها من خصرها..هامسا في اذنيها : هتبقي احلي ان شاء الله
تشعر بالخجل مي..وتنظر الي خالد وتبتسم
يخرجان ليقضيان جميعا يوما رائعا علي الشاطئ يلعبان الكره ويتحدثان احاديث جماعيه ...بعضهم نزل البحر والبعض الاخر اكتفي بالمشاهده من علي الشاطيء
في المساء
وبينما هي ترتدي ملابسها في غرفتها استعدادا لسهره المساء..تذكرت خالد حين امسكها من خاصرتها انها المره الاولي التي يمسكها خالد من خاصرتها بهذا الشكل
ويرن تليفون مي
تنظر اليه وتقبله قبل ان ترد
مي:والله العظيم وحشتيني يا بنت الايه مش عارفه هنام مش جمبك ازاي انهردا
رنا والدمع يلمع في عينيها ,فهي تحب اختها الي درجه الجنون وحزينه علي بعدها ولكنها لا تستطيع ان تراها حزينه ..
رنا:بس ادعيلي لولايا مكنتش شهيصتي انتي ودكتور لودي
مي :والله خالد قال هيجيبلك هديه حلوه
رنا :اخص عليكي هو انا بتاعت كده برده ,,بصي لو عاوز يجاملني صحيح ,يجيب لي مجموعه حمايه البشره بتاعت اوريفلام
ويضحكان الاثنان بصوت عالي
واما م خروف يقوم بشوائه الشيف التابع للفندق علي البحر كان يجلس جميع الحضور علي الرمال ..
جلست مي بجانب خالد وصوت الموسيقي عالي والاغاني البدويه ترن في انحاء الشاطيء..كلما اراد ان يحدثا بعضهما ,,يقترب خالد من أذنها وكذلك تقترب مي من أذنه هامسه
نظرت مي الي خالد وحركت شفايفها ليفهم ما تقول ,,:فرحانه اوي
أمسك يدها خالد وقبلها فيها
وهنا اقترب ايمن من خالد وهمس في أذنيه
ايمن :بقولك يا خلود انا معايا اكسناكس
خالد يفتح عيناه ..ينهار اسود انت اتجننت,,
ايمن :يا ابني افهم متبقاش مجنون,,..والله هتدعيلي
ويضع منديل ورقي في يده..يبدو وان به هذا الاكسناكس
إنتظروا الحلقه القادمه غداا ان شاء الله في نفس الموعد... lol! 

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
توقيع : شوشو





تم النشر بقلم :شوشو:الإثنين مايو 19, 2014 10:03 am - -

 المشاركة رقم: #2
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
رد: حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى
الحلقه الثانيه ـــــــــــــــــــــــــــــــ> مخالـــــــب الحـــــــب
************************************************************
مي :أيه يا حبيبي خير,
خالدمنزعجا:لا لا مفيش
ويمضي الوقت ويتناولان العشاء الفاخر الذي أعدته لهم اداره الرحله
وبينما هما في الممر المؤدي للغرف ,,يقف خالد امام غرفه مي ويمسك علي يدها :تعالي نتمشي شويه عالبحر
مي متعجبه :انت اجننت الساعه بعد واحده ونص ,,انت لسه متعتبتش
خالد يهز رأسه بالرفض
ثم يمسك يدها ويضعها علي صدره,,ويميل برأسه في حنان
:عشان خاطري
تعض مي علي شفتيها في حرج فهي لا تستطيع ان تخذله وهو بهذه الرقه معها
وافقت مي وخرجا من الفندق متجهان نحو البحر
يسيران علي الشاطيء وصوت الليل والامواج حولهما ولا يكاد هناك اثر ع الشاطيء لبشر غيرهم
ثم يقف خالد فجأه ويلتفت ليقف امامها ,,وبشوق العاشق يهمس لها :والله العظيم انا بحبك يا مي ,,ونفسي وحلم حياتي السنه اللي فاضله دي تعدي ..
انا حزين اوي يا مي انك خارجه معايا ومعندناش حتي القدره ان نقول لمامتك اننا مع بعض
تحاول مي ان تتحدث فيضع خالد يده علي شفتيها ليسكتها
ويستكمل حديثه :انا مش زعلان منها يا مي ,,,انا مقدر مقوفها وحاسس هي بتعمل كده ليه ,,خايفه عليكي وعاوزه تسلمني الامانه زي ما نفسها تكون ,,وزي ما اي ام بتتمني تجوز بنتها ,,,
تضع مي يدها فوق يده الموجوده علي شفتيها وتنزعها برفق :وبحنان تحاول ان تستفهم عن سبب الحاله الموجود عليها خالد:مالك يا خالد ,,ليه بتقول الكلام ده دلوقتي
خالد ويعلو صوته قليلا عما كان عليه :عشان تعبت يا مي ,,تعبت ..انا شغال في المستشفي الصبح وصيدليتين بعض الظهر ..وكل ده عشان الاقساط بتاعت الشقه وفلوس التوضيب ,,تعبت ان لسه بدري ,,وانا محتاجلك جمبي ,,محتاج الاقيكي اودامي بعد التعب بتاع اليوم ده
ويخفض صوته مره اخري ,,ويهمس ..محتاج اخدك في حضني وانسي تعب اليوم يا مي,,
حتي الامان مش عارف اوفرهولك..
يلتفت ويجلس عالرمال وتجلس امامه مي ,,
مي:خالد انا البكالوريوس بتاعي السنه دي يخلص ان شاء الله وانت تكون استلمت الشقه وجهزناها ,,نعتبر نفسنا في مأموريه يا حبيبي وهونها علي نفسك ,,,مأموريه سنه ومنسيبش بعض بعضها تاني ,وتلف يديها علي رقبته..بس اوعي بس تزهق مني
وبعدين امان ايه بقي ده اللي انت مش عارف توفرهولي ,,انا والله العظيم ما بحس بأمان واطمئنان غير وانا جمبك ,,بحس ان مفيش اي شيء ممكن يحصل لي وانا معاك
تلف يدهاالاتنين علي ذرعه وتميل برأسها علي كتفه :انت العوض اللي ربنا عوضني بيه يا خالد عن كل شيء في الدنيا ..ثم تضع يدها في جيبه فتتحسس المنديل الورقي الذي اعطاه له ايمن
تنظر له وتثبت عيناها في عينيه ,وفقد احست ان شيئا بالمنديل
خالد فورا اخرج يدها :ده دعاء جايبه حبوب هلوسه كده بتاعت حب وغرام وكلام من ده
مي :دعاء ؟؟وادتهالك بأماره إيه
خالد :يا بنتي افهمي ..دعاء جيباها من الصيدليه ..وايمن اللي ادهالي وقالي دعاء جايبه لنا مفجأه الموسم معاها,,حبوب اجنبيه انتشرت في الفتره الاخيره في الاسواق ونزلت في جدول الممنوعات علطول اسمها اكسناكس,,بتعمل احساس بالنشوه والحب وبتعمل تداعي لعبارات الحب ,,حاجه كده زي اللي بيقولوا عليها صراصير
تضحك مي عاليا :قول والمصحف
يضحك خالد مستغربا :ومالك فرحتي كده ليه
مي :يعني انا لو جربت الحبوب دي احس اني بحبك وكده
خالد :هو انتي لسه مستنيه تاخدي حبوب وتبلبعيها عشان تحبيني ولا ايه
مي تهز كتفها :طب ما انا بموت فيك ,,هيحصل ايه يعني وتخرج يدها من جيبه لتفتح المنديل وتضع حبه علي فمها بسرعه وتبتلعها
خالد يبتسم ومتعجبا من رده فعلها :إيه ده يا مجنونه,,عندك إستعداد للانحراف بس مش لاقيه اللي يوجههك
ويضحكان سويا ويواصلان نظرهما الي البحر ,,بينما يخرج خالد تليفونه المحمول من جيبه ليسمعان عليه موسيقي هادئه
وبعد ربع ساعه يسود الصمت بينهما يستمعان فيه للموسيقي ويستمتعان بمنظر الليل والبحر الخلاب والسماء تلمع بها النجوم
تلتفت مي الي خالد وصوتها يبدو عليه بحه الانهاك والتعب من هذا اليوم الطويل
:طب ما انا زي ما انا يا لودي اهو بحبك وبموت فيك ,,مش حاسه بحب جديد يعني ولا تداعي لعبارات الحب ولا صراصير ولا دبان ولا حاجه ,,وتضحك ضحكه تملؤها الميوعه ترن في المكان ..
يلتفت خالد علي صوتها ويضحك مما هي عليه ,,يبدو وان اثر الحبه التي ابتلعتها قد بدأت في الظهور
خالد :ميوش..أنا بقول تطلعي فوق بقي لحسن احنا هنفرج علينا الناس ويتمهد خالد للقيام من جلسته بينما تمسك فيه من زراعه مي وبحنان:خليك جمبي شويه يا خالد
يجلس خالد علي ركبتيه :مي..أنتي تعبتي نقوم وبكره من النجمه نبقي سوا
مي بصوت دافيء:النجمه اهي يا خالد ,,وترفع يدها تشير الي النجمه في السماء..ثم تضرب يدها عالرمال بجانبها وتهز راسها :تعالي جمبي هنا يا حبيبي
خالديتنهد:يا بنتي انا مش أدك يخربيت كده ,,
مي تطبطب علي صدرها لترجوه يتقدم بالجلوس جانبها ,,
ويتقدم خالد بالفعل ويجلس جانبها ويمسك تليفونه ,,فتخطف مي التليفون من يده وترميه علي بعد عده امتار
خالد :لاااااااا انتي وصلتي خلاص يا مي ,,قومي ,,
ويقف خالد ويشد مي من زراعيها ,,قومي يالا يا مي بقي ,,انا هبقي اوصيهم علي علبه ناخدها معانا شهر العسل
تقف مي معه وتقترب منه :والله العظيم يا خالد انا طبيعيه ,,انت شايفني سكرانه ولا بطوح ولا حاجه
انا طبيعيه والله ,,بس اصل انا الجو بتاع البحر ده بيصحي الرومنسيه اللي جوايا ,,لكن طبيعي اهو والله اورجانيك
خالد ..يذهب ليجد تليفونه , اورجانيك فعلا ما انا شايف اهو
ويدخلان الفندق وتصل مي الي غرفتها ,,
خالد :تصبحي علي خير يا حبيبي ..نامي واتغطي ,,منك لله انا اللي مش هنام
تبتسم مي :تصبح علي خير يا حبيب قلبي
ويتركها ويذهب الي غرفته ..يرتمي كل منهما علي السرير ,,فقد كان يوما مرهقا جميلا ممتعا
وبعد مضي نصف ساعه تقريبا تخرج مي من غرفتها لتتجه نحو غرفه خالد حافيه القدمين وبنفس الفستان التي كانت ترتديه ..انها لم تبدل حتي ملابسها ...
فتحت باب الغرفه بدون صوت وكأنها لص ,,ووصلت الي السرير ووقفت امامه,,ثم اقتربت منه وجلست علي ركبتيها علي الارض ,,ومدت يدها بحنان تتلمس راحه يده,,,
فتح خالد عيناه ووجدها امامه ,,في البدايه ابتسم لها ووضع يده علي شعرها ,وثم فجأه أنتبه لما هما
فيه وفتح عيناه بذهول وفغر فاه ,,,ثم أستقام جالسا في السرير :مي في ايه انتي جيتي ازاي ,امتي .يعني ايه ليه في ايه طيب
مي بصوت ناعم اتعبه طول السهر والاجهاد:وحشتني يا خالد ,,حبيت اشوفك ,,كل يوم توحشني في الوقت ده ومبعرفش اشوفك ولا حتي اكلمك ,,كنت افوت فرصه زي دي ازاي..أنت زعلت تحب اقوم امشي ,,وتهم لتقوم من جلستها
يمسك بيدها خالد لتقوم من علي الارض ..تبدو وان قواها خارت ولم تستطيع حتي قدماها ان تحملها ,,ثم يجلسها علي طرف السرير
خالد :قد ظهرت عليه علامات الاسي ,,فقد أحس ان ما هي عليه هو نتيجه حبوب الاكسناكس الملعونه ,,فهو رجل كيميائي ويعلم ما تفعله تلك الحبوب فهي تعمل علي الاعصاب والهرمونات المسئوله عن الرغبه بالمخ
تنهد خالد قليلا ولا يعلم ما يمكن ان يفعله في هذه الحاله ,,فهو في وضع لم يكن يتوقع ان يقف فيه
استقام خالد وقام من سريره ثم ربط علي كتفها ,,:دقيقتين هخش التواليت بس واجي اقعد معاكي
تهز مي راسها بالقبول ,,انها فعلا لا تستطيع الكلام ,,فهي منذ الفجر وهي تعد نفسها للسفر ورحله طويله شارفت علي الخمس ساعات ثم يوم طويل علي البحر تصحبه سهره
مجهود بدني وذهني يفوق طاقتها وقدرتها الضعيفه
دخل خالد الحمام وخرج منه ماسكا بيده منشفته ليجد مي نائمه مكانه في سريره واضعه وساده وراء ظهرها لتظل مستقيمه في جلستها
يقترب منها خالد ثم يشدها من يدها بهدوء :أومي يا مي تعالي معايا انتي لازم تغسلي راسك تفوقي من الهباب ده,,الله يخربيتك يا دعاء انتي وجوزك
مي وقد اصبحت مثل الثكلي:إيييييييييييه بقي يا خالد قلتلك والله انا طبيعيه مش مهلوسه ولا حاجه البتاع بتاعكوا ده الاكس ماكس ولا اكس فاكس ولا ايه تضحك عاليا
فيضع خالد يده علي فمها ليكتم اصوات ضحكتها :هششششششش هتفضحينا يخربيت مخك ,,قومي يا مي بقي اعملي معروف ويشدها من تحت زراعيها ويدخل بها الحمام ليمسك براسها ويضعها رغم مقاومتها تحت الماء في حوض الوجه,,فتبعد راسها مي بسرعه وتنفض راسها كالكتكوت الواقع في البركه,,ثم ترتمي في صدره وتشب بقدميها لتصل الي أذنيه وتهمس فيهما :بحبك يا خالد وتبدأ بتقبيله
قد قاومها خالد اليوم اكثر من مره ولكن في هذه المره لم يستطيع ان يستمر في مقاومته
قضيا الليله سويا ولم يوقظهما الا التاسعه صوت التليفون
قام خالد من غفلته ونظر اليها انها جانبه ..وضع يده علي رأسه مصدوما ثم وضع يده الي رقبته وقام من سريره وكأن شيئا علي عنقه لقد احس بإختناق ,,وظل يتمتم مكنش حلم ,ينهار اسود مكنش حلم ,,
ثم جلس علي كرسي جانب السرير وظل يستعيد احداث الامس كلها ليفهم ما جري
,,لقد استطاع تذكر كل الليله بكل تفاصيلها وبينما هو يقترب ليوقظ مي تفتح عيناها لتجده امامها وهي في سرير غرفته
خالد يقترب منها يحاول ان يهدئ من روعها فقد كانت صدمتها اكبر من صدمته
خالد:والله العظيم محصلش حاجه ,اصبري بس وانا هفهمك
ظلت مي واضعه يدها علي فمها وكأنها تمنع نفسها رغم ارادتها من الصراخ
يضع خالد يده علي كتفها ليهدئها فتبعده مي عنها بعنف
خالد :يا بنتي والله العظيم انتي اللي دخلت صحتيني بليل حبوب الهلوسه اللي بلعتيها دي جابتك هنا وكنتي زي السكرانه وانا اخدتك عالحمام غسلت لك راسك وصممتي تنامي جمبي معرفتش امنعك ,,كنت هشيلك واخرجك ازاي يعني
لقد كذب خالد عليها
لم يخبرها بما حدث بينهما,فهو يعلم ان تلك الحبوب تمسح اثر الليله بالكامل من الذاكره ولا يستطيع المرء ان يذكر شيئا عنها,لقد كان لقاء مثل لقاء الازواج
فقد كانت هي تحت تأثير الحبوب بينما كان هو
يقظا تماما لما يقوم به وحريصا علي الا يفقدها عذريتها
بدأت تهدأ مي بعد ان اطمئنت لكلام خالد فهي ثقتها به تبلع اعلي العنان
خرجت مي عند خالد بينما جلس خالد علي الارض نادما علي ما حدث ,,وظل يضرب الارض بكلتا يديه ,,
هو فعلا كان يقظا لما يجري بينهما ولكنه يشعر انه قاومها كثيرا وقد ضغطت عليه حيث لم يستطيع الصمود اكثر من ذلك ,هو يحبها ويتمناها في كل لحظه
ثم تنهد والتقط انفاسه بصعوبه وحرك شفتيه
الحمد لله اني خدت بالي برده والموضوع متطورش لاكتر من كده ,,الحمد لله
لم تخرج مي لمقابلته تلك اليوم ,,وظل يتصل بها طوال اليوم ,,ولكنها اكتفت بإرسال رساله له فقط
سيبني انهردا يا خالد انا تعبانه
تركها خالد تلك اليوم بالليله
ثم في صباح اليوم الثالث ,,وقف خالد امام باب غرفتها وارسل لها رساله لو مخرجتيش خلال دقيقتين ,,انا هفتح واخشلك
وقبل ان تمضي الدقيقتين ,,فتحت مي الباب ونظرت له بأطراف عينها وخرجت من غرفتها
تنظر مي الي الارض تشعر بالخجل من نفسها
رفع وجهها خالد وقال لها بحب:مالك يا حبيبي
مي لم تنطق بكلمه
خالد :بس سيبك انتي انا لازم اوصي علي علبه بجد ,,ده انتي طلعتي مصيبه
تبتسم مي بخجل ويمسك خالد يدها لينزلا لتناول الفطور
يقضيان يوما جميلا ,,مي بدأت تستعيد طبيعتها ..بينما خالد هو الذي كان يشرد كثيرا ويبدو عليه إصطناع السعاده ,,فهو مهموم وحزين
طاره لما دار بينهما وطاره اخري لانه اخفي عليها حقيقه الوضع
وكان يحدث نفسه دائما
يا ريتني كنت قلتلها اللي حصل ,,هي اللي دخلتلي وانا كنت نايم ومش حاسس,,ايه اللي خلاني اخبي عليها ,,وبعدين هي لو عرفت اني حافظت عليها مكنتش هتزعل
دائما كانت تلك العبارات تعبث براسه
وتنتهي الرحله ويعود الامر لطبيعته
مي في الجامعه صباحا ,,وخالد في عمله ,,وبعد ان تنتهي مي من يومها الدراسي تمر علي خالد ويخرجان سويا
,, وفي يوم من الايام,,كان خالد عند مي بالبيت
وبينما هما جالسان دخلت رنا لتقدم لهما العصير
رنا :اتفضل يا دكتور لودي عشان بس تعرف ان محدش بيعبرك في البيت ده غيري ,,
يضحك خالد :انا عارف يا رنوش هو انتي في زيك
رنا :طب متعرفش دكتور صاحبك عاوز يخطب يا خالد والنبي
ويضحكان سويا بينما تقوم مي واضعه يدها علي فمها
لقد احست بغثيان ورغبه في القيء
خالد وقف منفوضا من مكانه :في ايه؟
رنا :من امبارح وهي بترجع كده,,تقريبا تعبت او بردت
خالد :طب مكشفتش ولا حاجه
رنا :تكشف ايه يا خالد ..أخدت موتيليوم باين او حاجه كده
وترجع مي لهما ويبدو عليها الاعياء
خالد :إنتي بترجعي كام مره في اليوميا مي
مي :مرتين امبارح ومره انهردا
خالد :يبقي لازم تاخدي حقنه يا مي
تضحك رنا عاليا ثم تضع يدها علي فمها :سوري سوري والله انا اسفه معلش
اصل تاخدي حقنه يا مي دي ,,وتضحك مجددا
خالد :انتي ربنا هيرزقك بعريس يطلعه علي جتتك والله
ويمر يومان ومي حالتها تزداد سوءا
وبعد يوم اخر تتصل مي بخالد في الثانيه عشر ظهرا
خالد :ايوه يا حبيبي
مي:انا علي باب المستشفي اطلعلي يا خالد دلوقتي
خالد :مستشفي ايه
مي بصوت باكي :المستشفي اللي انت فيها يا خالد ,,وتغلق التليفون
يخرج خالد مرعوبا من صوتها الذي يدل علي ان كارثه وقعت
يخرج خالد يجدها واقفه جانب شجره
يتقدم منها :في ايه
تنظر له مي نظرات يملؤها الاستفهام والعتاب واللوم وتمد يدها في حقيبتها لتخرج ورقه وتعطيها له
يفتح خالد الورقه,,وينظر بها نظره خاطفه ثم يحاول ان يبتلع ريقه ولا يستطيع
خالد :إيه ده
مي:انا اللي جايه اسالك يا دكتور ..معناه إيه ده
انتظروا الحلقه الثالثه غدا

انتظروا الحلقه القادمه غدا في نفس الموعد ان شاء الله Very Happy

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
توقيع : شوشو





تم النشر بقلم :شوشو:الأربعاء مايو 21, 2014 11:34 am - -

 المشاركة رقم: #3
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
رد: حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى
الحلقه الثالثه والرابعه ـــــــــــــــــ.>مخالب الحب +18
الفت نظر القراء ان احداث القصه تفرض نفسها لان تكون غير مناسبه للعرض امام من هم اقل من 18 سنه
لذلك وجب علي التنويه
خالد:بتاع مين التحليل ده ..بتاعك؟
مي :لا بتاعك انت ,انت مش شايف الاسم ولا هتستعبط يا خالد في دي كمان
خالد :مي ارجوكي اديني فرصه اشرحلك اللي حصل ,تعالي لو سمحتي
مي بنظرات يملؤها الغضب والدموع تملؤ وجهها ,,تمسح خديها بتلك يديها ,وتسير معه حتي وصلا الي احدي الكافيهات علي ناصيه الطريق ..
جلس خالد مشبكا يديه ,,وساد الصمت دقيقتين تقريبا
وقفت مي فجأه
خالد انتبه له مفزوعا :في ايه؟
مي :انا راحه اشوف حالي واشوف هتصرف ازاي ,,اقعد انت يا خالد بقي اسرح وفكر ومخمخ وشوف هتألف قصه عليه شكلها ايه اكون انا لحقت نفسي من المصيبه دي
يمسكها خالد من يدها ليجلسها :ارجوكي اقعدي يا مي انا هحكيلك
تجلس مي وترفع شعرها بتوكه تخرجها من شنطتها
خالد :اقسم بالله يا مي انا كمان كنت خارج ارادتي والله العظيم ,,انا حاولت اخرجك من الاوضه ,,وانتي صممتي تفضلي معايا,,ده غير اللي عملتيه عالبحر ,,,وانا كنت متماسك وصممت تطلعي ووصلتك لاوضتك,,
بعدها بساعه دخلتي اوضتي وانا نايم وطلعتي جمبي في السرير انا كنت نايم يا مي وعمال افكر في الليله والسهره بتاعتنا عالبحر وكلامك ليه
انا اه مخدتش من الحبوب بس والله كنت متخدر من كلامك
تغمض مي عيناها لتسقط منها دموع تلمع كاللؤلؤ ,دموع حزن وندم
يستكمل خالد كلماته بعد ان عبثت ملامحه لما رأي دموع مي تنهال بهذا الشكل
والله يا مي لقيتك جمبي وانتي اللي حضنتيني ,,مكنش ممكن اني اقدر ابعدك او امنع نفسي من اني اعيش معاكي لحظه حب بالشكل ده ..مقدرتش معرفتش ان كل ده ممكن يحصل ,
تقطع مي حديثه :عشت لحظه الحب ,,حلوه؟
خالد :مي انا والله العظيم منعت نفسي في اخر لحظه عشان احافظ عليكي وعشان مأذيش مشاعرك ولا نفسيتك وبعدت عنك عشان احافظ عليكي عشاني انا ,,عشان يوم فرحنا يا مي
مي ترتعش ذقنها ووجنتيها من البكاء ,,وتخرج منديل من شنطتها ,,كدبت عليه يا خالد,,انت ليه بقيت وحش كده ,,انا ازاي طلعت عبيطه كل ده
تلمع عينا خالد من صدمته في اخفاق صورته امام البنت التي يذوب فيها عشقا
خالد :معرفش خفت اقولك يا مي ,,خفت احكيلك ,,انا نفسي والله والله يا بنتي اول ما صحيت للحظات كنت فاكر نفسي بحلم ومش حقيقي ,,والله كنت زي اللي متخدر انا كمان
كل ما كنت افكر اقولك ,,اقول خلاص الموضوع عدي والحمد لله اني حافظت عليها ,,
مي انا مردتش ائذيكي او اضيع عليكي فرحتك
مي :عدت علي خير ازاي وتحافظ عليه ازاي بعد اللي عملته
خالد :مي .انا معملتش فيكي حاجه متعمد..انتي بنت زي ما انتي والله انا ..انا ..ويخجل من ان يستكمل كلماته ,,كيف يشرح لها ما دار بينهما وانه لم يتقدم منها قدوما يسمح له بإنتهاك عذريتها
يستكمل كلامه :بصي يا مي هو محصلش علاقه والله ,,انا ,,مش عارف اقولك ايه ,,بس والله انا مجرد كنت حاسس بيكي بس ,,محصلش اكتر من كده,,اقسم لك انك virgin ولسه بنت
وانا مقربتش منك بالشكل اللي يستدعي حصول حمل ,بس هو سوء الحظ ,,بتبقي في بعض الحالات النادره ..مجرد حتي التلامس ممكن اي قطره سائل تتسبب في حمل في حاله خصوبه عاليه مع استعداد الجسم للحمل في الوقت ده
مي ترتبك من كلام خالد ,ولم تجد ردا تعقب به علي ما قال
مي :طب والحل
خالد :مش عارف
مي :اومال مين اللي هيعرف
خالد :طيب نتجوز يا مي ,,نكلم ماما ونسرع بموضوع الجواز
مي ساخره مره اخري :طب تماما هستناك بقي تجيلنا وتجيب مامتك معاك ونتفق بقي وتقولها يا طنط بدل ما نتجوز كمان سنه ونص نخليها ,واسبوع او اسبوعين ,,ونسكن في الشقه عالمحاره ومش مهم البكالوريوس ,,ومش مهم حاجه المهم نلحق مي قبل ما بطنها تبان
خالد :طب اعمل ايه ..طب نقولها نسكن في ايجار جديد ونشوف حاجه جاهزه ونلم بسرعه
مي نلم بسرعه ؟يعني كام شهر ,,
شهرين كمان وبطني هتبان اني حامل يا خالد
وتدخل مي في نوبه بكاء هيستيري
خالد ينظر الي الارض خجلا من فعلته ومن كلام مي الذي اشعره بضعفه
خالد :ارجوكي يا مي صدقيني ,,,
مي تمسح دموعها وتستجمع قوتها لتخفي ضعفها الذي افشته الدموع:خرجني من المصيبه دي يا خالد..بأسرع وقت..انت مش دكتور وصيدلي
خالد يهز راسه ,,حاضر ,بكره يا مي اوعدك هيكون الموضوع انتهي
مي يعلو صوتها ثم نتبه الي المكان والناس حولها :انهردا يا خالد مش بكره
خالد :طيب تعالي الصيدليه بليل عالساعه تسعه وانا هقولك نتصرف ازاي وتعملي ايه بالزبط
تقوم مي من كرسيها ويقوم خالد ويسارع بدفع الحساب ليلحق بمي التي خرجت من المكان دون كلمه سلام\
وفي المساء
في غرفه مي ورنا ,,تدخل رنا علي مي تجدها تبدل ملابسها تستعد للنزول
رنا :انتي راحه فين
مي :راحه اقابل خالد يا رنا عاوزاه ضروري
رنا :مالك متخانقين ولا ايه
مي :مفيش يا رنا ,,غيه تحقيق متخليكي في نفسك وسبيني
تخرج مي من الغرفه بينما تنظر لها رنا وتشعر ان هناك امرا ما تحاول مي اخفائه,,انها لم تحادثها بهذا الاسلوب قط
في الصيدليه
خالد يسرع الي مي بمجرد ان رأها في المكان
خالد :عامله ايه
مي بنفس نظره الغضب :فين الدوا
يخرج خالد شنطه صغيره من الدرج
وبصوت خافض :انا كاتبلك الجرعات وازاي تستخدمي الدوا ده في ورقه ..يشدد عليها..
متحاوليش تزودي من عندك لان ممكن يعمل نزيف ,,الجرعه زي ما انا كاتبلك عليها بالزبط لا اكتر ولا اقل ,,
تنظر له مي نظره اشمئزاز وتمسك الشنطه وتخرج من الصيدليه ,,يخرج وراها كالمجنون خالد صارخا :مي مي
ويمسكها من ذراعها بعنف ..انا مش عاوز جنان يا مي ,, وبلهجه شديده :نص قرص لمده يوم مرتين يوميا او تلاته ..والبرشامه الصغيره حبايه واحده تحت اللسان من اول بكره عالريق ,,ومتتجننيش وتاخدي اكتر من كده ,,ثم يخفض صوته وبشده يضغط علي عيناه ويغلقها ,,ارجوكي تنفذي الكلام ده بالحرف ,,انا هموت لو جرالك حاجه
مي :انا خلاص جرالي يا خالد
تسقط دمعه من مي تذبحهما سويا ,,دمعه ضعف وإستكانه ,,دمعه الاحساس بالضياع
يمسك خالد مي من يدها التي تمسك بالشنطه ..ولاول مره تسقط دموعه اماها :وبضعف الطفل الصغير يستسمحها :ارجوكي يا مي ,,هتعملي زي ما قولتلك
ترق له مي بعد ان استشعرت في تلك الدموع الصدق:تهز راسها له بنعم
وفي صباح اليوم التالي ,,لم تنام مي ,,ظلت تنتظر الصباح حتي تبدأ في الحبوب التي اعطاها لها خالد,,
تاخذ الاقراص بنفس الجرعه كما كتبها لها خالد بالتمام
تقترب رنا من سرير مي :مش نازله يا بت ولا ايه
مي :لا انا خليني انهردا ,,مورييش حاجه
تقترب رنا اكثر:فيكي ايه يا مي,,شكلك مش طبيعي خالص
مي تحاول ان تبدو علي طبيعتها :ابدا يا بنتي مالي ,,بفكر بس في موضوع الشقه ,,خالد عاوز ياخد قرض وانا خايفه نزود اقساطنا ..فبمشغوله بالتفكير
تطمئن رنا قليلا وتتركها وتخرج
يتصل خالد بمي
مي أايوه يا خالد
خالد :عامله ايه انهردا
انا تحت البيت ,,تعرفي تنزليلي
مي ,,طب استناني علي اول الشارع,,دقيقتين وجايه
تنزل مي بسرعه لتقابل خالد
يراها خالد فيبتسم لها ولم تستطيع مي ان تمنع نفسها من الابتسام له ,,انها تحبه فعلا من كل قلبها
خالد :عامله ايه يا حبيبي
مي :اخدت القرص اللي تحت اللسان
وبعد ما اقطر هاخد التاني زي ما قلت
خالد :طيب تمام ,,وبخجل يستكمل كلامه بعد ان يخفض صوته :اول ما ينزل دم تشربي عصير وتاخدي معلقتين عسل اسود,,فاهمه ,,وانا بليل هجيبلك فيتامين تاخديه
مي احست بالخجل من تلك الحوار ,,لم تتخيل ان يتطرق بينهما الحديث لهذا الوضع :متجيش يا خالد :انا هاجيلك,,
خالد :لو بدأ ينزل عليكي دم يا مي انا مش عاوزك تتحركي..إسمعي اللي بقولك عليه كويس ,,مش عاوز جنان ,,اوعي تعملي زي المجانين بتوع التليفزيون وتنطي من فوق السرير والكلام المتخلف ده ,,ممكن تموتي وبرده الحمل مينزلش ,,الحبوب دي هتنزل الحمل ان شاء الله بهدوء....انا كنت عاوز اديكي الفيتامينات دي من امبارح بس اتلغبطت ونسيت
انا هجيبهوملك ومش هقعد يا مي
..
مي تشعر انها تريد ان تبرر موقفها امامه:انا بقولك كده يا خالد عشان مش هقدر اكون طبيعيه ومش عاوزه حد يلاحظ ده
خالد :حاضر يا مي
اول ما يحصل معاكي جديد ,,تابعيني علطول
مي مستفهمه والخوف يملؤ قلبها :يعني الحبوب دي اكيد هتعمل حاجه يا خالد
خالد :مي ,انا عاوزك تهدي..عمر الحمل ده مكملش شهر لسه,,يعني عشرين يوم تقريبا ,,ده معاناه ان لسه مجرد تجمع دموي ,,والاقراص دي هتفتح الرحم وتعمل انقباضات شديده ,,بتعمل عصر للرحم ,,وطرد لاي شيء فيه,,
بنسبه تسعه وتسعين في الميه ,الموضوع ده هينتهي انهردا ان شاء الله
مي :يا رب
يمسك خالد يدها ويشد عليها
:خلي بالك من نفسك
مي تهز رأسها
خالد :طب سلام ,,هستني تليفونك تطمنيني
ةترجع مي للبيت مره اخري لتنتظر ماذا يحدث لها من تلك الحبوب
,وبعد ساعه ونصف تقريبا
تتصل مي علي خالد:ايوه يا خالد ,,انا انا
يوفر عليها خالد هذا الخجل :طب تمام يا مي ,,بدا ينزل دم ؟
مي :اه
خالد :حضرتك ترتاحي ومتعمليش اي مجهود ,,اي مجهود هيتعبك ومش هيزود ولا ينقص شيء ,,كده اول خطوه حصلت والرحم فتح ,,شويه وهتحسي بانقباضات في بطنك من تحت مغص زي بتاع البريود بس شديد شويه متقلقيش ,,كده بيحصل الاجهاض,,انا تمانيه بليل هاجي واطمن عليكي ,,واجيبلك الفيتامينات
مي بصوت يملؤه الضعف :هستناك يا خالد
يبتسم خالد بعد ان احس في صوتها بالحب الذي كان علي وشك الضياع
انا اللي هستني الساعه تمانيه عشان اشوفك واطمن ,
يستطرد كلامه ,,:إستني إستني
,بصي ,,طبعا موبايلك في ايدك ابوس ايدك واول ما اتصل تردي عليه
مي :حاضر
خالد :يالا سلام دلوقتي
وفي المساء ,,عندما تدق الساعه الثامنه ,ويدق معها جرس الباب
تفتح مي لخالد ,,يدخل وبيده شنطه من الشيكولاته والمقرمشات والاسناكس الذي اعتاد ان يدخل بها لمي
يعطيها الشنطه بيدها ,,وبصوت هامس .الحاجه جوه
تقبض مي علي الشنطه بيديها :اتفضل يا خالد
مي وجهها شاحب ويبدو عليها التعب
خالد بعد ان يجلس :ماما فين
مي :ماما في اوضتها بتصلي
خالد بهمس :ايه اللي حصل
مي :زي ما قلت ,,مغص بس مش جامد اوي ولا حاجه..مغص معقول محتمل يعني ,,
خالد والدم مستمر
تهز مي راسها ,
خالد :تاخدي الفيتامين من انهردا ,,ده حديد عشان يعوض النزيف بس,,وتستمري علي اقراص امبارح لغايه بعد بكره ,,هيكون الموضوع انتهي تماما
تقترب مي براسها منه حتي لا يسمعها احد:خالد انا خايفه يكون ده حرام,,خايفه ربنا يزعل مننا ويعاقبنا ,,خايقه ينتقم مني ..إحنا بنقتل روح
صوتها يبدو عليه الرعب
خالد يهدء من روعها :انتي مقتلتيش روح ولا حاجه عشان يبقي حرام ,,ده لسه مجرد تجمعات دمويه وكيس حمل ضعيف ,,ده لو كان اتكون اصلا ,,غالبا الحمل اللي بيحصل في حالتك دي بيكون اصلا حمل ضعيف ومبيكملش او نطفه مشوهه ومش هتكمل ,,
احنا مكنش اودامنا اختيارات يا مي ,,وربنا عالم اننا اتحطينا في الموقف ده إزاي
صدقيني يا مي قبل اربعين يوم مفيش روح في الحمل ولسه عباره عن دم جامد فقط,,ده في ناس بتحمل ويحصلها اجهاض من غير ما تعرف..والاجهاض المتعمد في الفتره دي في حاله وجود ظروف قهريه ,, ان شاء الله ربنا يسامحنا عليه ,,
تهدأ مي قليلا وكأنها ارتاحت لتلك المبررات
وتنقضي ثلاث ليال ومي تتناول الاقراص والجرعات كما امرها طبيبها الخاص وفي صباح اليوم الرابع
مي وخالد في الكافيه الذي تعودا علي الجلوس فيه
مي:انا كده المفروض هيحصل ايه يا خالد
خالد :ولا حاجه ..كده خلاص ,,طالما الدم بدا يضعف يبقي خلاص هيترفع لوحده ونعيد اختبار الحمل كمان اسبوعين ,,هتلاقيه بقي
negative (سلبي
مي :يعني لازم نعيد الاختبار يا خالد ولا ايه..
خالد :هنعيده ونعمل سونار كمان ..لان لازم نطمن ان الرحم بقي نضيف تماما ومفيش فيه اي بقايا للحمل
مي :طب هو لو طلع فيه بقايا الحل ايه
خالد يتنهد :يا بنتي ان شاء الله مش هيكون بس هو حتي لو فيه بقايا غالبا بناخد قرص علاج تاني ,,او بنظطر لعمليه miscarriage (تفريغ ,,
مي :تضع يدها علي فمها مصدومه ..عمليه
خالد يطمئنها ويسمسك يدها :اهدي ,,حتي لو لاقدر الله اضطريتي لعمليه ,,مبتاخدش نص ساعه وبتروحي علي رجلك عادي ,,ده في ستات بتعملها وتروح سايقه عربيتها بنفسها
مي متعجبه :انت مالك واخد الامور ببساطه كده ليه
خالد :لانها بسيطه والله مش عاوزك تتوتري وتتعبي اعصابك عالفاضي ,,لو مكنش الرحم نضف تماما مكنش الدم هيترفع او يقل بالشكل ده,,اللي حصل ده اكبر دليل علي ان الامور كلها ماشيه زي ما احنا عاوزين,,إضحكي بقي
تبتسم مي :يااارب
خالد :هنفتكر الكلام ده كله واحنا مع بعض بعد كده وهنفضل نضحك علي نفسنا ,
تري ماذا يحمل الغد لمي وخالد,,وهل يخفي الزمن في جعبته شيئا لهما
تابعونا علي ام بي سي مصر ههههههههههه
في انتظاركم غدا ,,انتظروني والحلقه الخامسه ان شاء الله غدا في نفس الموعد

 lol!

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
توقيع : شوشو





تم النشر بقلم :شوشو:الخميس مايو 22, 2014 11:24 am - -

 المشاركة رقم: #4
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
رد: حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى
الحلقه الخامسه ــــــــ> مخالب الحب +18
***********************************

خالد عند مي في البيت
خالد :ميوش,,عيد ميلادك الشهر ده انا فاكر ,,هجيبلك ايه
مي ناظره له باسف :عيد ميلادي ايه اللي الشهر ده ,,انا حاسه اني هموت الشهر ده
خالد :يا ساتر يا رب ليه كده
تقوم مي من جلستها تطمئن ان لا احدا يسمعها ثم ترجع اليه بسرعه لتستكمل كلامها
انا مينفعش اعيد اختبار الحمل ده دلوقتي يا خالد..انا خايفه يكون الحمل لسه منزلش وانا سيباه يكبر
خالد :دلوقتي احتمال ان يطلع برده ايجابي بيكون هرمون الحمل لسه في الدم,,.بيزول اثاره من الدم خلال اسبوعين تقريبا
وبينما هما يتحدثان كانت تستعد رنا للدخول بالعصير كعادتها لهم ,,ولكن كلمات خالد جعلتها تقف في مكانها..لقد سمعتهم رنا
مي:طب انا ممكن اعمله وفي احتمال يطلع سلبي
خالد :والله ممكن يا مي ,,ممكن اه وممكن لئه ,,انتي ايه اللي مخوفك
مي:اللي مخوفني اني بصحي من النوم دايخه ومش قادره اقف ,,حاسه ان نفس الاعراض عندي يا خالد,,
خالد :إنسي ,إنسي ان يكون,الدم اللي نزل ده كله ولسه حامل ازاي يا بنتي ,,إيه حامل في عفريت
خارج الغرفه تقف رنا وتحس ان حائطا وقع عليها ,,تسند صينيه العصير علي كرسي جانبها وتجري الي غرفتها
مي تستكمل حديثها :بص انا هعيده وان شاء الله هطمن
خالد :طب استني يومين كمان عشان خاطري
مي:خايفه يا خالد خايفه اوي
يمسك خالد يدها ويقبلها فيها :متخافيش والله ,,انا معاكي اهو ومش هتبقي لوحدك ابدا
قررت رنا ان تكتم ما سمعت بداخلها وستتابع من بعيد كيف تتصرف اختها في تلك المصيبه ,,ولكنها ستكون علي إستعداد لتقديم كل ما تملك لاختها لتخرجها من تلك المحنه..تلك هو ما فكرت فيه رنا
وبعد يومان اخران تذهب مي الي خالد في الصيدليه في الثامنه مساءا,,
خالد :مي خير في ايه
مي :انا عاوزه البيبي تيست يا خالد هعيده
خالد :يا ربي علي الوسواس بتاعك ده
تأخذ مي البيبي تيست من خالد وتخرج من الصيدليه ,ويخرج ورائها خالد وينادي عليها ::مي
مي تقف وتلتفت له :ايوه يا خالد
خالد :ارجوكي لما تطمني تهدي بقي وتنسي الموضوع ده وننتبه لحياتنا لمذاكرتك وليومك الطبيعي ,,انتي ضغطي علي اعصابي زياده عن اللزوم الفتره اللي فاتت
نظرت مي له نظرات لا تحمل الا معني واحد ,,ارجوك تحملني فالكيل فاض مما انا فيه
وفي فجر اليوم تقوم مي من سريرها في خطوات لا يسمعها احد وتتجه نحو الحمام ,,انها تستعد لاجراء ذلك الاختبار الذي باتت تحلم بإعادته
بعد ان تغلق مي الباب تفتح رنا عيناها ,فهي تتابع وتراقب دون ان تتدخل..ولكنها فتشت في شنطه اختها وعرفت انها كانت تستعد لتلك الاختبار
وفي صباح اليوم التالي ,,يقف خالد امام باب الجامعه ينتظر حبيبته المجنونه,,التي أصبح كل هوسها قائم علي تلك الواقعه ..ولم تجد في حياتها اي مكان لاي شيء اخر غير تلك الموضوع
تراه مي فتجري اليه مسرعه
خالد :انت تليفونك مبيردش ليه ,,
خالد في ضجر :لقيتي ايه يا مي
تفتح مي حقيبتها وتخرج له الاختبار ,وينظر له خالد ثم يعطيه لها ..يا رب تكوني ارتحتي يا مي بقي
تبتسم مي :الحمد لله ,,كده خلاص يا خالد صح
خالد :اه طبعا خلاص من اول يوم وهو خلاص بس هو الهرمون بيفضل في له اثر شويه بعد الاجهاض او حتي لو كانت ولاده طبيعيه ,,ممكن بعد ما تولد الست بيومين تلاته او اسبوع كمان تعمل اختبار حمل ويطلع ايجابي عشان كده كنتك عاوزك تستني ,,
تتنهد مي وتنفخ:اخيرا ..كان كابوس
وبعين العاشق ينظر لها خالد :انا مكنتش اعرف اني بخاف عليكي كده..مي والله العظيم انا ما كدبت عليكي في شيء من اللي حكيتهولك ليلتها
ثم تشير له مي الي مقعد بجوار محل الورد جانب الجامعه ويتجهان للجلوس عليه\
يقوم خالد ويأتي بعلبتين عصير وشيكولاته ويعطي الشنطه لمي في يدها ,,تأخذها منه وتعطيه واحده من كل صنف
مي :خلاص يا خالد خلاص منتكلمش تاني في الموضوع ده
خالد وقد إحتدت لهجته في الحوار حده يبدو منها الغضب الشديد:لا نتكلم يا مي ,,,انا مش هينفع كل ما تكلميني ولا تبصيلي احس انك شاكه اني غدرت بيكي ولا طمعت فيكي ولا نهشت في لحمك زي الكلب السعران
انا عندي استعداد بدون اي مبالغه اني اموت عشان خاطرك,,..والحمد لله انا مكنتش هبقي عاجز عشان اواجه الكل واقول اننا عاوزين نتجوز وبسرعه ولو كنتي وقفتي جمبي وشجعتيني والله كان زمان فرحك بكره ولا بعده ,,بس انتي اخترتي الحل الاسرع والاقصر
خالد :انت...
يسكتها خالد..ولا انت ولا انا,,انتي في لحظه شكيتي فيه ولا كأن ليه اي رصيد عندك ,,إيه يا مي ,,ازاي توقعتي اني شيطان بالشكل ده وكداب وخاين
مي :انت فعلا كدبت عليه ,,وفعلا ضربتني,,ولعلمك انا بحاول اكون طبيعيه معاك بقالي فتره وده فوق طاقتي ,,مش لاي سبب يا خالد غير اني بحبك,,بحبك ومش عاوزه اسيبك حتي لو كنت وحش
بحبك ومش هسيبك حتي لو انت ضربتني
خالد مستفهما :ضربتك
مي:ضربتني في مشاعري يا خالد
انت ليه مش مقدر حجم التجربه اللي انا بحاول اتناساها ,,انت متعرفش انا كام مره حلمت الاسبوع اللي فات ان ماما عرفت وصحيت من النوم عامله ازاي,,بتلوم عليه اوي عشان متوتره والموضوع قلب معايا بوسواس,,انت ازاي مش قادر تحس بحجم المصيبه اللي انا وقعت فيها
,,انت ساكت كده ليه
خالد :بسمعك يا مي ,,بشوفك شيفاني ازاي ,,وبتغصبي علي نفسك تعامليني وتتكلمي معايا بس عشان بتحبيني ,,وبتحاولي تنسي عملتي السودا وطعنتي وضربتي
حسستيني اني حطتلك الحبايه في كوبايه العصير وشلتك وانتي نايمه و..
..
يسكت خالد ولم يستكمل العباره خوفا علي ان يؤذي أذنيها بلفظ خارج
يستطرد كلامه :ايه يا مي ,,بصي للموضوع نظره عدل شويه,,
تقوم مي من مجلسها,,تنتظر قليلا ثم تقول له ,,اجازه يا خالد
خالد :اجازه ايه
مي :ناخد اجازه من بعض ,,نعيد تفكيرنا وحساباتنا وبالمره انا ابص للموضوع نظره عدل,,ويبقي كل واحد فينا في حل من وعده للتاني ,,ويا نكمل سوا ونفتح صفحه جديده مفيهاش اي سواد ومحدش في قلبه للتاني شيء ,,يا بلاش منه يا خالد وكفايه علينا احنا الاتنين لغايه كده
يبتسم خالد ابتسامه الم,,صح يا مي
اجازه مفتوحه ,,وانا مش هتكلم خالص,,لما تحسي انتي انك اخدتي قرار ,,ابقي كلميني
مي :انت كمان وقبل ان تكمل جملتها
خالد :ملكيش دعوه بيه يا مي ,,انا قراري واخده وعارفه من زمان,,مش هستني لما انتبه له واعيد حسباتي عشان اول ازمه تمر بينا..سلاموا عليكوا
ويتركها واقفه ويدير لها ظهره عابرا الطريق دون ان يلتفت ورائه,,بينما ظلت تنظر له مي حتي غاب عن ناظريها
....,,,,,,بعد يومان
.
.في المساء في بيت خالد
يقف خالد في شرفه منزله وينظر الي شرفه غرفه مي ,,ان الضوء في الغرفه يدل علي ان مي لازالت مستيقظه,,ورغم ذلك لم يلمح مي في بلكونتها كما كانت تعتاد
وبينما هو واقفا دخلت عليه والدته:ايه يا دكتور ’,تليفونك ساكت ومبتخرجش بعد ما بترجع ووشك لونه مش حلو ,,زعلان مع مي ولا ايه
خالد:لو قلتلك يا ماما ان مي عاوزه تسيبني تقولي ايه
ام خالد:اقولك متسيبهاش ,,اكيد هي زعلت منك جامد اوي وقالت كده في لحظه غضب ,دي مي بتموت فيك,, وتشير بيدها لا لا ولا اصدق
يبتسم خالد:ربنا يخليكي ليه يا ماما,,دايما كلامك هو اللي بيريحني
ام خالد :ربنا يريحك بالك ويطمن قلبك وما يشغل بالك ابدا يا حبيب امك
تخرج امه من البلكونه فيلتفت خالد مره اخري نحو شرفه مي ليجدها واقفه تنظر له ,,وبمجرد ان وقعت عيناه عليها ورغم ان قلبه دق لها ولرؤيتها ,,الا انه دخل من شرفته واغلق ورائه الباب والنور ايضا
ترك تلك الموقف في نفس مي الما شديدا ,,احست انها أغضبته منها الي حد بعيد,,كيف يمكن ان تستعيد حبيبها وتسترضيه دون ان يمس ذلك كرامتها
في صباح اليوم التالي
وقفت هذه المره مي لخالد امام باب المستشفي ,,وجدها عند المدخل.أحس بفرحه في قلبه ولكنه لم يجعل لهذه الفرحه فرصه ان تترك اثرا تتلمسه مي في ملامحه
يبدو وان فعلته عندما اغلق الباب والنور اثار فيها ما جعلها تأتي له مع اول صباح
تقترب مي منه وتمد يدها لتسلم عليه وبصوت حزين:صباح الخير
يمد خالد يده :صباح النور وبعد ان سلما تحاول مي ان تبعد يدها عن يده ولكن خالد قابضا علي يدها بحيث لا تستطيع اخراج يدها من يده
مي :إيه إيدي
خالد:لا اتكلمي وانا ماسكها كده ,,خير يا مي
مي فرحت بقبضه خالد علي يدها ولكنها حاولت ان تظهر غاضبه
:
انت ,,انت ازاي متتصلش بيه تلات ايام ومتكلمنيش ولا تحاول تشوفني حتي
خالد :مش انتي قلتي ناخد اجازه مفتوحه نعيد حساباتنا ,,حبيت اسيبك تاخدي فرصتك براحتك في اعاده التفكير بدون اي ضغوط
مي :يا سلام ,,ولا ما صدقت
خالد يترك يدها التي كان قابضا عليها :انا؟؟
مي ايوه,,ده انت لمحتني في البلكونه دخلت وقفلت زي ما تكون شفت عفريت,,ايه كنت مستني تطمن ان الموضوع عدي بسلام وتمام وميه ميه عشان عاوز تبعد..
خالد يبتسم فرحا بعد ان احس بحب مي الذي لم يتغير تجاهه ولو لحظه
خالد :انا مقلتش اني هبعد يا مي
مي :اه مقلتش فعلا ,انت بعدت علطول ,,عموما براحتك ومفيش مشكله عادي انا متفرقش معايا علي فكره
خالد :طب اوكيه خلاص يبقي نبعد
مي يدق قلبها وبلهجه يملؤها الغضب:طبعا زمانك بتقول الحمد لله انها موافقتش ان نسرع بموضوع الجواز كنت هدبس فيها تسع شهور علي ما تولد
خالد:إيه الشطاره دي انت كمان بتعرفي تخمني ردود افعالي وتوقعاتي ,,ممتاز
مي :اصلا اصلا عشان تبقي عارف المفروض ان انت تتجوزني فعلا لمده اسبوعين تلاته علي الاقل علشان علي ما الخلق يعرفوا ان انا وانت اتجوزنا وبعد كده نبقي نقول ان محصلش وفاق ,,انا مش هعرف اعيش واكمل عمري كله بكدبه
خالد :المطلوب ايه طيب
مي :المطلوب ان انت هتيجي تكلم ماما وتطلب منها انك تمشي في اجراءات البحث عن شقه ايجار جديد ونتجوز شهرين تلاته ,,سوري طبعا وبعدين ننفصل.. ,,
خالد :طب ده حل جميل جداا,,يبتسم ويقترب منها بنظرات غزل:يا رب مترجعيش في كلامك وانا ابقي راجل اي كلام لو رجعت في كلامي
تحاول مي ان تخفي ابتساماتها فكلمات خالد ونظراته تحمل كل معاني الحب الذي شكت مي انه غير ذات وجود
مي بصوت فيه حب ونبراته كلها دلع وانوثه:طب احنا هنتجوز واحنا متخاصمين
خالد :لا إزاي ,,أكيد هنتصالح الاول ,,ده انا حتي موصي علي باقي العلبه بتاعت الاكس..إكس إيه بتاعكوا ده ,الاكس تاتش ولا إكس ماكس ,,ويضحكان الاثنان عاليا ,,,وتميل مي برأسها علي خالد ويلف هو زراعه حول رقبتها ليقبلها في شعرها
وبعد مرورأسبوعين تقريبا
مي ذهبت عند خالد في البيت لتطمئن علي صحه والدته التي كانت مريضه
يجلس خالد جانبها في الصالون
خالد:ما تيجي يوم الجمعه نروح ناخد فلوكه في النيل ونقضي يوم سوا ,,انا حاسس بقالنا كتير مخرجناش خروجه حلوه
مي:يا ريت يا خالد والله وتمسكه من ذراعه بكلتا يديها ,,انها مسكتها المفضله له ,,وكعادتها تمد يدها في جيبه لتخرج منديل
تخرج مي المنديل وتتحسسه بيدها,ويبدو ان المنديل به حبوب ,,
تنظر له مي ,,ينهار اسود تاني
وتقف ملهوفه وتمسك شنطتها وتجري نحو الباب
يجري ورائها خالد بينما تكون هي سبقته وفتحت الباب ونزلت علي السلم ,,
خالد ينادي:مي ,ويا بت والله العظيم انتي فاهمه غلط بصي
ثم يضحك عاليا ويفتح المنديل ,وإنها سبحه والدته قد إنفرطت وقد جمع هو بعض الحبوب ليعيد لها تصليحها
وفي يوم الجمعه وفي احدي البواخر الرائعه عالنيل جلسا مي وخالد في جو رومانسي لم يكن يتوقعا ان يجداه
وبينما هما في قمه اندماجهم بتلك الجو الرومانسي والمنظر الخلاب ,,فجأه تقوم مي من جلستها مفزوعه ,,وتتجه بوجهها نحو المياه ,,.زلقد اصابها الدوار علي ما تعتقد ولديها رغبه في القيء..
يقوم خالد ليسندها حتي تنتهي وتجلس لترتاح
قد تصببت عرقا هذه المره وامتلئت عيناها بالدموع من التعب,,
تضع منديل علي فمها ,وتنظر لخالد في صمت ولكن عيناها تحمل الف كلمه
يفهم خالد ما تريد ان تقوله مي
خالد :ده مجرد دوار بحر يا مي ,,انتي مش عملتي الاختبار وطلع سلبي
مي لازالت صامته ولكن هذه المره لم تستطيع ان تتماسك نفسها
إرتمت بين ذراعيه تبكي
خالد محاولا تهدئتها :اول لما نوصل نروح المعمل ونعمل اختبار تاني ,,حاضر ,,إهدي بقي عشان خاطري
أفسدت مي اليوم بالبكاء والشرود والصمت وخالد كف عن محاولاته في إخراجها من الموقف ,وإما قد سأم من تصرفاتها او ربما هو أيضا اصابه ما أصابها من الخوف
وبعد ان وصلت مي وخالد ,,توجها الي المعمل ,,بعد ان طلب خالد من البنت الموجوده اجراء اختبار حمل
خرجت له من الغرفه ماسكه بيدها كوب بلاستيك لتضع مي عينه البول للاختبار فيه
أمسكت مي الكوب ,وبينما اخذه خالد من يدها قائلا للبنت :انا عاوز اعملها اختبار عن طريق الدم
نظرت له مي ,,احست ان خالد قد دب في قلبه الشك
جلست مي تنتظر الطبيب لاخذ العينه وخالد صامتا لم يوجه لها كلمه
اجرت الاختبار وظهر التوتر الشديد عليهما ,, اثناء إنتظارهم للنتيجه
نظرت السكرتيره الي مي وهي تبتسم :إن شاء الله حامل متقلقيش
نظرت مي الي خالد بخوف وهزت راسها للبنت دون كلمه
وخرج طبيب التحاليل ,,وبيده التقرير واضعا اياه في ظرف ,,:مبروك
.....

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
توقيع : شوشو





تم النشر بقلم :شوشو:الجمعة مايو 23, 2014 11:29 am - -

 المشاركة رقم: #5
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
رد: حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى
الحلقه السادسه ـــــــــــــــــــــــــــــ> مخالب الحب +18
خالد:حامل اكيد يا دكتور يعني ولا ايه
الطبيب:ايوه بوضوح ولو تحب اجيبلك نسبه الهرمون كام ممكن كمان ,,
خالد:Numerical hormone؟
الطبيب :ايوه
خالد :طب هتحتاج عينه تانيه
الطبيب :لا من العينه اللي معايا ,,إتفضلوا ..ربع ساعه بس
مي بخوف ولهفه الطفل التائه ::ايه ال هرمون ده يا خالد
خالد بصوت منخفض :إهدي ده هرمون الحمل العددي ,وبيظهر هرمون الحمل اد ايه في الدم ,,من خلال نسبته بنعرف فرصه بقاء الحمل وقوته وضعفه ..يعني ممكن اوي يكون بعض الاجهاض بجمعتين او تلاته يظهر ايجابي لكن هرمون الحمل 200 او 100 وده معناه ان خلاص الجسم بيتخلص منه
مي :بجد ؟يا رب
خالد مشيرا الي الكراسي الجلد في المعمل :أعدي يا مي ,,هنعرف دلوقتي
وتمر الدقيقه دهر وتضع مي أصبعها في فمها تقضم أظافرها من شده التوتر,,
ينظر لها خالد وبرفق ينزع يدها .:متتوتريش ,,عادي جدا كل مشكله وليها حل لو فكرنا فيها بهدوء احنا الاتنين سوا عشان نوصل لحل
مي تهز رأسها
ويخرج الطبيب موجها حديثه الي خالد:لا ده حمل وحمل في شهر ونص تقريبا نسبه الهرمون 10000
خالد :عشر الاف ,,معقول
يعطيه الطبيب التقرير ,,ويكرر مبروك\يشكره خالد ويخرج هو ومي في حاله لا يرثي لها
مي :وبعدين
خالد :ولا قبلين ,,لازم تكشفي
مي :لا لا لا اكشف فين ,,دكتور نسا وكده ,,ثم تلتفت له وانفجرت في البكاء فجأه ,,ووأمسكت يده اليمني بكلتا يديها :أرجوك يا خالد ,,انا مينفعش اكشف .شوفلي حل انت ربنا يخليك والنبي
يدير خالد وجهه عنها فقد مزقه ان يراها في هذا الحال
خالد يمسك بيده الاخري يدها :انا مش هسيبك ,,إهدي انا معاكي ,,مش هسمح لمخلوق خلقه ربنا اي ان كان يئذيكي ,,مهما حصل ومهما اتكلفت ,,أرجوكي يا مي ,,انا مش عاوز اشوفك منهاره ,,واضح ان الفتره اللي جايه لازم نكون متماسكين شويه اكتر من كده ..أرجوكي
مي :طب يا خالد اتصرف انت عشان خاطري ,,شوف اصحابك الدكاتره ,,في حقنه بتنزل البيبي علطول ,,وواحد صحبتي من عالفيس مره قالت ان البيبي كان مشوه والدكتور كتبلها ع لبوس ونزل البيبي وكانت في الرابع,شوف يا خالد ,فين الحاجات دي
خالد :يا مي اللي انتي اخدتيه اقوي من الحقن ومن اللبوس ,,ارجوكي لازم تكشفي,,عند دكتوره مش دكتور يا ستي وانا هكون معاكي ,والكشف هيكون بسونار بطن يا مي ,,مش كشف يتخاف منه عشان تبقي عارفه
مي بعد ان يتقطع كلامها وانفاسها من البكاء :انا معرفش دكاتره نسا يا خالد
خالد :قالها ومين قالك شوفي دكتور ..أنا هتصرف ,,انتي روحي دلوقتي ونامي والصبح انا هكلمك اقولك نعمل ايه
مي :انام؟
خالد :اه تنامي اومال هنفضل صاحيين نعيط ونصوت وننهار ومنعملش حاجه ,,..يالا يا مي
ويسيران متجهان نحو البيت
خالد يقف فجأه وكأنه تذكر شيئا وبلهجه بها تحذير :مي ..انا بأكد عليكي تاني مجرد محاولاتك للوصفات البلدي بتاعت الاجهاض مش هيعمل حاجه غير ان ممكن يغمي عليكي واللي حواليكي يعرفوا فيكي ايه قبل انا ما اعرف اتصرف,,أرجوكي يا مي
مي :حاضر ..حاضر يا خالد
وفي مساء اليوم التالي
يقف خالد علي ناصيه الطريق ينتظر مي..
خالد يتصل بها :ايه يا مي فينك انا بقالي تلت ساعه مستنيكي\مي :خلاص اهو علي ما عرفت ازوغ من ماما..دقيقه واحده وابقي عندك
عند الطبيب في احدي العيادات بمنطقه الدقي بالجيزه
خالد بصوت يهمس في أذنيها:مي موصكيش لازم تباني طبيعيه اودام الدكتوره خلي الامور تمشي زي ما احنا عاوزين
مي :حاضر
ويدخلان للطبيبه
تسلم الطبيبه عليهما وبعد ان تتعرف علي خالد ومي
تطلب منها الاستلقاء عالسرير لاجراء الكشف الطبي عليها
يدير خالد وجهه بعد ان طلبت الطبيبه من مي ان ترفع ملابسها حتي تقوم بإجراء سونار البطن لها
الطبيبه :مش عاوز تيجي تشوف البيبي ولا ايه يا دكتور
خالد مبتسما:لا هبقي اشوف بس اما يبان
الطبيبه دايما الراجل بيبقي سابق مراته وهو بيبص عالسونار عاوز يتفرج
ثم تنتبه الطبيبه لما تراه اماها علي الجهاز ,,ثم تزيد التدقيق ..
مي :في إيه
الطبيبه :مفيش حاجه
خالد يلتفت لها :يعني إيه مفيش حاجه
الطبيبه ,,طب قومي يا مي ,,معلش انتي تقعدي بره تشربي ميه علي قد ما تقدري ولما تتزنقي في الحمام قوي تخشيلي قبل ما تخشي الحمام
مي :طب هو في إيه
الطبيبه :مش باين اودامي كيس الحمل ومش عارفه اشوف حاجه ,,عشان بيبقي في الاول لازم المثانه تتملي وتضغط علي الرحم فبيبان الصوره افضل
يخرجان من عند الطبيبه مي وخالد ويجلسان في غرفه الانتظار ..يقترب خالد منها:انا هنزل اجيبلك ميه واجي
مي تمسك يده :متسيبنيش
خالد :دقيقتين بس يا مي ,,هسيبك فين
وبعد ربع ساعه وبعد ان شربت مي لتر من الماء ,,دخلوا للطبيبه مره اخري ,,واعادت الطبيبه السونار ..
الطبيبه :انتي عملتي اختبار حمل فين يا مي
خالد يتدخل :عملت اتنين اختبار بيبي تيست وواحد في المعمل ,,البيبي تيست كان ايجابي مره ومره لئه ,,والدم كان ايجابي
الطبيبه ..تخرج اختبار علي هيئه شريط دقيق ,,:معلش يا مي هاتيلي هنا عينه بول
مي تمسك منها العلبه التي تضع فيها العينه ,,
وبمجرد ان تضع الطبيبه الشريط في العينه تخرجه مباشره ,,:هي فعلا حامل ,,بس انا شاكه في شيء
مي:ايه
الطبيبه :طب اطلعي يا مي تاني عالسرير
خالد :حضرتك قصدك ايه يا دكتور..حضرتك شاكه في إيه
الطبيبه :ECTOPic pergency
..السونار فاضي والتحليل ايجابي
مي :يعني ايه السونار فاضي
الطبيبه :يعني السونار مش باين ان في كيس حمل اساسا
خالد :انا نسيت اقول لحضرتك احنا عاملين الكوانتيتيف هرمون وكان عشره الاف
الطبيبه :كمان?
لو كنت قلتلي مكنتش عملتلها ده
تخرج مي من هدوئها المصطنع وتنفعل فجأه :انا عاوزه افهم انتوا بتقولوا ايه ,,إيه يا خالد بتتكلم عشان مفهمش
الطبيبه تتعجب من رده فعلها :أهدي يا ماما ,,جوزك دكتور وفاهم..انا شاكه في حمل خارج الرحم
تجلس مي صامته من هول صدمتها
خالد:طب حضرتك تنصحينا بإيه
الطبيبه :والله في الحاله دي بيبقي الحل الوحيد اننا تبقي تحت الملاحظه في المستشفي يا اما بيدوها حقنه تنزل الحمل لو لقوا ان الهرمون نسبته بتقل ,,او لو مبتقلش ..بيبقي لازم العمليه
..بس هم يحددوا مكانه الاول والامور بتتضح
مي :انا مش فاهمه حاجه ,,عمليه ايه ,,وازاي خارج الرحم
..يعني ايه حمل خارج الرحم انا مش فاهمه يا دكتوره
خالد :انا هبقي افهمك يا مي
مي تبدا في البكاء :طب عمليه ايه
الطبيبه :إهدي يا مدام ,,
تنظر مي الي خالد ,وانها اول مره يناديها احدا بلقب مدام ,,فكان لهذا اللقب وقع في نفسها سيء\
تستكمل الطبيبه حديثها الموجه الي مي:النوع ده من الحمل غالبا بيحصل اما في حاله وجود وسيله زي الidاللي هو اللولب او في حاله الاتصال بين الزوجين الغير الكامل
يدير خالد وجهه من امام مي بعد ان احس بسكين في قلبه
تستكمل الطبيبه :واحيانا في الحاله بتاعتك دي بيحصل من غير سبب..بيبقي جسمك عنده استعداد لهذا النوع من الحمل
خالد :يعني مش ممكن نعمل المتابعه دي من البيت؟
الدكتوره :يا دكتور خالد حضرتك صيدلي واكيد عندك خلفيه عن طبيعه الموضوع ,ثم تمسك بقلم وورقه وتبدأ في شرح الموقف لهما
دلوقتي الحمل في المنطقه دي مثلا ,,علي افتراض انه في إحدي الانبوبتين الموصلين للرحم ,,كان من المفروض ان الحيوان المنوي ياخد طريقه رحله عاديه بعد ما يخصب البويضه ويصب في الرحم الي ان يكون كيس الحمل ...اللي حصل هنا ان حصل التخصيب بدلا من ان تنزل النطفه الي الرحم لتكون كيس وتستقر ,,انها توقفت في الانبوبه,,وبالتالي اصبح الحمل بداخل الانبوبه,,فبنسميه حمل خارج الرحم,,احيانا بينزل مع الوقت للرحم وبيسهل انه يتشال بعمليه كحت بسيطه او مينزلش وبيحتاج عمليه خاصه
الانبوبه دي ادق من أنبوبه القلم الجاف وطبعا الحمل كل يوم حجمه هيزيد عن اليوم اللي قبله ,,فممكن لا قدر الله ينفجروساعتها هيسبب مشاكل احنا في غني عنها
فالافضل انها تكون في المستشفي تحت الملاحظه المباشره وهيعيدولها طبعا الكوانتيتيف هرمون .واما الحقنه اللي هتنزل الحمل واما العمليه ولا بديل لتلك الحلين..تمام كده؟
خالد :طب هي العمليه دي بتتكلف كام تقريبا يا دكتوره
الطبيبه :والله يا دكتور في المستشفيات الخاصه هتخشلها ما بين تسعه الاف واتناشر الف ,,الافضل ليكوا لو روحتوا مستشفي جامعي كبير اولا الخدمه هتكون افضل والاجهزه هناك طبعا والعمليه بتكون هناك تحت اشراف اكبر دكاتره
ممكن تروحوا مستشفي منشيه ناصر او مستشفي الدمرداش ,,او سيد جلال او المطريه ,,اي حاجه من النوع ده والقسم الاقتصادي هناك هيوفر افضل رعايه طبيه وبسعر مناسب
يقف خالد ويمسك بيد مي ليوقفها ,,
الطبيبه :ده الكارت بتاعي لو احتجت اي شيء
خالد يأخذ الكارت :متشكر جداا لحضرتك
يخرجان الاثنان يجران أذيال الخيبه
يضع خالد يده علي كتف مي ليضمها نحوه ..ليشعرها بالامان
يستقلان تاكسي
خالد:لازم نشوف طريقه تقدري تغيبي عن البيت يومين تلاته يا مي
مي بصوت يملؤه الحزن والوهن :ازاي ,,ده انا لسه راجعه من رحله هقولهم إيه
خالد :ما احنا هنفكر سوا بس الوقت مش في صالحنا ,,انا عاوزك بالكتير بعد بكره تكوني جهزتي شنطه فيها غيارين وتقوليلي انا جاهزه ,,وانا اكون دبرت نفسي
مي :هتجيب فلوس منين ,وانت لسه دافع اللي معاك كله في مقدمه الشقه
خالد :ملكيش دعوه.. لا معايا فلوس ,,انتي بس شوفي ممكن تعملي ايه علي ما تسيبي البيت يومين
مي :انا خايفه يا خالد ,,خايفه اوي ,انا حاسه ان الموضوع ده مش هيعدي علي خير وهتحصلي مصيبه
مش عارفه بقي ماما هتعرف ولا انا هموت ولا ايه
خالد :بس بس بعد الشر عليكي ,,الموضوع هيتحل ان شاء الله وربنا مش هيسيبنا..نتفائل خير ,,وبعدين الموضوع معروف وبيحصل
مي :بيحصل إيه بس ده الدكتوره بتقول 1%
خالد :واحد ولا اتنين المهم انها بتحصل والدكاتره بيتعاملوا معاها
اللي مهم لينا دلوقتي يا مي ,,ازاي هتقتنعي ماما انك هتباتي بره البيت تلات اربع ايام ,,او الاحسن تقوليلها اسبوع ولما ترجعي انتي قبل منه يبقي سهله لكن خلينا نقول وقت في الامان والمضمون
مي :طب وهنروح مستشفي إيه
خالد :انا هشوف لو ليه حد أعرفه من الدكاتره هناك اعتقد في منشيه ناصر ,,هشوف الاول واقولك
مي :أصحابك ؟..وهتقولهم إيه
خالد محاولا ان يهديء مي الذي تحملت اليوم فوق طاقتها ويهمس في اذنها بعيدا عن مسامع السائق :هقولهم حبيبتي ومراتي واهم حد عندي في الدنيا ويمسك بيدها يقبلها
مي :متسيبنيش يا خالد
خالد :إنتي بتاعتي خلاص ,,انا معاكي وجمبك وفضهرك واوعي اشوفك خايفه او قلقانه وانا عايش
نجحت كلمات خالد في ان تجعل مي تبتسم رغم كل ما تعانيه
وفي مساء اليوم التالي
مي تقترب من رنا وهي تجلس في سريرها
مي :رنا كنت عاوزه اقولك حاجه
رنا :خير يا توتي إيه
مي :لو بعد الشر مرجعتش من المعسكر ده,,أرجوكي تخلي ماما متبقاش زعلانه مني
أرجوكي يا رنا
رنا تنتبه لكلمات اختها التي نزلت عليها كالصاعقه ,,هي كانت تشك في الامر عندما أبلغتهم مي بضروره تواجدها في معسكر تبع الجامعه لانهاء النشاط العملي,,ان الامر به شيئا كبيرا وان الموضوع وطيد الصله بالامر الذي أصابها مؤخرا
رنا :في إيه يا مي بعد الشر عنك يا رب انا قبلك بتقولي كده ليه ,قوليلي احكيلي انا اختك حبيبتك مالناش غير بعض
سترك وغطاكي
تحضن مي رنا ويبكيان الاثنان ,ولم تنطق مي بكلمه ولا رنا ولكن دموعهما قالت وافشت كل شيء
وفي الصبح تسلم مي علي امها :هتوحشيني يا هدهود ..هتابعك كل يوم ,,
الام :تحضنها وتقبلها :ربنا يجيبك بالسلامه ..خلي بالك من نفسك ,,وتتصلي بيه كل يوم
مي:طبعا يا حبيبه قلبي انتي
مي تنظر لرنا ..هي لم تصارحها ولكنها علي يقين من ان رنا تعرف كل شيء
رنا:هكلمك كل يوم
:خلي بالك من ماما يا رنوش
وتليفونات وواتس بقي
تفتح مي الباب وتخرج ..وتجري الام الي الباب مره اخري وتفتحه وتنادي علي مي:مي ..لا إله الا الله
مي :محمدا رسول الله وتغلق الام الباب بينما تنزل مي بسرعه وكأنها تخشي من مواجهتهم أكثر من ذلك ,,
وعلي اول الشارع تجد خالد يستقل تاكسي وينتظرها ,,ينزل ليمسك شنطتها منها ويركبان ليتجها نحو المستشفي
مي:احنا كده رايحين المستشفي يا خالد
خالد :اه بس مش هنروح منشيه ناصر ,,هنروح الدمرداش,,واحد صديقي هناك في الصيدليه ومريم وجيه اللي كنا اتقابلنا في هايبر مره لو تفتكريها ,,دي شغاله هناك في قسم النسا,,دي هتقابلنا دلوقتي ان شاء الله وهتبقي معاكي علطول,,دي بدلت نبطشيتها مخصوص مع زميله تانيه عشان تبقي معاكي طول الاسبوع
مي :طيب ..هو انت عرفت اني هقعد اسبوع
خالد :والله ما عرفت شيء ,,هي نبطشيتها بتبقي بالاسبوع وقالت هاخد الاسبوع ده عشان مي
خالد :وانا طبعا هبقي معاكي لحظه بلحظه ومنين ما هتبصي هتلاقيني جمبك
ويصلان اما باب المستشفي ,,يقف خالد ليجري مكالمه تليفونيه
خالد :أيوه يا مريم..انا تحت انا ومي
مي تقترب من خالد في ضعف :خالد هي عارفه إيه
خالد يفهم ما تقصده مي بسؤالها ..يمسك يدها ويخلع دبلتها من أصبعها وينقلها اليد الاخري ,,عارفه اننا اتجوزنا من شهر ونص
تبتسم مي له بنفس الوجه الحزين
وتخرج لهما الدكتوره مريم:أهلا يا مي
مي :أهلا يا دكتور
مريم :طب هنخش جوه شويه قسم النسا من ورا
ويسيران الثلاثه متجهين لقسم النسا
وامام بوابه كبيره مكتوب عليها قسم النسا والتوليد ,,وقفت مي تنظر الي اللافته في رعب وكانها رأت شبحا
.خالد :يالا يا مي
مريم :إنتظروني دقيقه هنا بس لو سمحتوا ,,وتتركهم في الاستقبال
بينما هما جالسان يسمعان اصوات لنساء تصرخ من الالام المخاط ووجع الولاده ,,تغمض مي عيناها , ,,ولكن لم تستطيع إغماض أذنيها عن صوت الصراخ والتوجع الذي يملئ المكان
برفق يضع خالد يده علي كتفها :.متخافيش دول بيولدوا ,,انتي بدري اوي عن المرحله دي ,,يحاول ان يضحكها ولكن هيهات ,لقد تملك الذعر والخوف من مي
تخرج مريم لهما :يالا يا مي ,,
خالد :يالافين
مريم :تعمل تحاليل وسونار ونشوف النظام كده من اوله لاخره ايه,,.انتي كان في اي وسيله
مي:وسيله إيه
مريم :لولب يعني حبوب حقن
تنظرمي لخالد فهي لم تكن مستعده لتلقي اي اسئله
خالد :لا مفيش
مريم :طب متقلقيش
خالد :إيه بالزبط طيب الاجراءات يا مريم معلش انا عاوز ابقي عارف ,,
مريم :بص هو عموما قسم النسا مش هتقدر تخشلها غير في مواعيد الزياره ,,انهردا وكل يوم من 2 الي 5
ثانيا :انا هعمل كل الاجراءات وابقي اكلمكلو احتاجت شيء
خالد :طب هتعملوا معاها ايه انهردا
مريم تنظر لها وتضع يدها علي كتف مي :دي بتاعتنا بقي سيبهالي امانه ومتقلقش ,,تبتسم لها مي ولكن لازال قلبها يخفق من شده الخوف
مريم :هنعمل صوره دم كامله وsonar vaginal
عشان نعرف بس الموقف ايه وفين وشكله ايه ,,وطبعا الكوانتيتف هرمون اجراء مبدئي
خالد يرتبك:هو مش هينفع سونار عادي
تهز مريم راسها بتعجب لسؤال خالد :إزاي يعني سونار عادي ,,ما انت بتقول الدكتوره شاكه في اكتوبيك وبتقول السونار فاضي
مي أحست بخطر هي مقدمه عليه
مي:هو ايه ماله السونار
مريم :سونار مهبلي يا مي.معملتهوش قبل كده ؟
يعض خالد علي شفتيه
وتنظر له مي وتهز راسها لئه معملتوش
مريم متخافيش انا هبقي معاكي
عن إذنكوا ,,وتتركهم وتمسك تليفونها ثم تلتفت لهم,,اندهلك تعاليلي بقي علطول وانت تعالي في الزياره يا خالد ,,مش هينفع ادخلك غير في المواعيد
تجلس مي علي كرسي الاستقبال وبجانبها خالد ولكن خالد يداري وجهه عنها وكأنه يخجل من مواجهتها او لا يستطيع النظر الي عينيها
مي:هو إيه السونار المهبلي ده يا خالد,
لم ينطق خالد ولكن تعلوصوت انفاسه من الضيق
مي وترتعش ذقنها وتحمر عيناها وتلمع بالدموع:هو زي ما انا فهمت يا خالد ولا إيه
تمسك ذقنه بأطراف اصابعها لتدير وجهه نحوها :انت مبتبصليش وساكت ليه يا خالد ..ها
انت مش قلت مش هتسيبني ..انت هتسيبهم يعملوا فيه إيه ,,انا مش هقدر اعمل البتاع ده ,,إنت عارف صح؟؟مش هعرف يا خالد انا والله العظيم ما هقدر وتبكي كالاطفال بكائا بدون انقطاع
تنفعل مي ويعلو صوت بكائها :رد عليه بقي وتمسك وجهه بشده لتديره نحوها فتجد الدموع في عيناه اكثر منها
خالد :انا اسف يا مي..أنا اسف
مي:طب انا خايفه يا خالد
خالد :طب قوليلي ممكن اعمل ايه وانا لو اتاخرت عليكي يبقي قولي اللي انتي عوزاه
مي :معرفش,,انا اللي اعرفه اني مش هقدر اعمل السونار ده يا خالد ,عشان خاطري كلمها
خالد :حاضر هكلمها لو في حل بديل
ماذا يحدث ل مي في الايام القادمه ,إنتظروني غدا والحلقه السابعه ان شاء الله
مي :لا لازم يكون في بديل,,
انتظروا الحلقه السابعه غدا بمشيئه الله في نفس الموعد

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
توقيع : شوشو





تم النشر بقلم :شوشو:السبت مايو 24, 2014 2:36 pm - -

 المشاركة رقم: #6
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
رد: حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى
الحلقه السابعه من ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ> مخالب الحب +18
تأتي مريم وتشير بيدها ل مي :تعالي
تقوم مي ويقوم بعدها خالد ,,مي تمسك يد خالد بشده ولازال الدمع في عينيها : وبلهجه وصوت يملؤه الترجي والتوسل:قلها يا خالد والنبي ,,قلها
خالد يتنفس بعمق ..ويربط علي يدها إستني هنا ,ثم يسرع نحو مريم وتقف مي لتشاهد الحوار من بعيد
خالد :مريم ..مش ممكن نستبعد فكره الsonar vaginal
ثم يبرر موقفه فورا..اصل مي جبانه اوي وانا مش عاوزها تتعب اصلها كانت بتعاني من توتر عصبي شديد الفتره اللي فاتت والمسئله مش ناقصه
مريم في اسف :خالد :انت بتتكلم كلام غير معقول ,ولو الحمل فعلا إكتوبيك,,ده معناه انه لازم يتحدد مكانه عشان يتحدد المكان اللي هيتفتح بالزبط
خالد يشعر بالاختناق ويتصبب عرقا ,,وتلاحظ توتره مي من بعيد
خالد :طب معلش يا مريم انا مش عاوز مي تعرف موضوع العمليه انها هتبقي بجرح في البطن او cesarean.(قيصريه )ارجوكي ساعديني يمكن منحتاجش لشيء من ده
أحست مريم بشيء مريب في كلام خالد ,,ولكنها وعدته انها ستكون معها دائما
يعود خالد الي مي:يالا يا حبيبي ,,خلاص مريم مش هتسيبك وان شاء الله هتبقي معاكي علطول
مي بخوف :طب والسونار
خالد :إجمدي بقي يا مي ..خلينا نخلص المأموريه دي علي خير
هي وعدتني انها هتعمل السونار من البطن
لثاني مره يكذب عليها خالد ,,ولكنه هذه المره يكذب مضطرا لكي تسمح مي لنفسها بالمرور عبر بوابه النسا والتوليد مع الدكتوره مريم
يقبل رأسها بحنان وحب خالد ..ويرفع شعرها خلف أذنيها :هجيلك الساعه اتنين ,,وهتابع معاكي ومع مريم في كل لحظه
يبتسم لها ليودعها :يالا يا قمر ,,ربنا معاكي
تعانقه مي بشده وتقترب بشفتيها من أذنه :أوعي تتأخر يا خالد
خالد :اول ما يفتحوا باب الزياره هكون موجود..ومتتغديش من اكل المستشفي انا هجيب اكل ونتغدي سوا
انا مأكد علي مريم هتجيبلك اوضه كويسه وفرش كويس وكل شيء هيبقي تمام ان شاء الله
تتركه مي وتذهب الي مسيرها المجهول مع مريم
تمشي مريم مع مي بينا ظل خالد واقفا ينظر اليها
تدخل مي مع مريم,,
مريم :إستنيني هنا دقيقتين
مي بدأت ضربات قلبها تتزايد ,,ماذا يجري لها ,,وماذا يفعلون بها تلك الاطباء ,,كيف ستكون ايامها المقبله
وظلت تتسائل مع نفسها :ما هو الذنب الذي إقترفته لكي يكون عقابها هذا العقاب
هل تناولها للحبه كان لعنه ستدفع ثمنها وحدها
ظلت تفكر وتفكر حتي ندهت عليها إمرأه من التمريض :مي عبد الرحمن سالم
مي:ايوه انا
تعطيها شنطه بها غيار ابيض
الممرضه :تشير بيدها الي غرفه اخر الممر :غيري هدومك يا مي والبسي عاللحم يا ماما
مي:عاللحم إزاي
الممرضه :يعني إقلعي هدومك كلها وإلبسي الجلابيه والروب والبونيه دول..والدهب كمان اقلعيه كله
وحاجتك انا هحطهالك في الامانات واديها لاهلك لما يجوا في الزياره
تهز مي راسها وبيدان ترتعشان تمد يدها لتستلم الشنطه
..تدخل مي الحمام وتشعر وكأنها طفل تاه من امه ولا يعرف الطريق ,وإنه لا يعرف حتي الكلام ليبلغ من حوله بإسمه والعنوان ,,سيظل تائه الي الابد او الي ان يجد صدفه أمامه ,,تبدل ملابسها لتجد نفسها ظهرت في هيئه غير هيئتها ,,
لقد إرتدت تلك الجلباب الابيض وغطاء الرأس
بكت علي حالها وعلي ما جنته من جراء تلك الرحله ,,يا ليتها ما ذهبت ولا خرجت من بيتها
حاولت ان تهندم في تلك الجلباب ولكن بلا فائده ,,فلم يكن امامها الا ان تستمر في البكاء علي نفسها
خرجت من الحمام لتجد مريم تقف امامها ,,
مريم تمسكها من يدها :يالا يا جميل
تطمئن مي لما وجدت مريم معها
مي:هنروح فين ,,
مريم :المعمل وبعدين هنروح التصوير
مي :تصوير إيه
مريم :الاشعه يعني
مي :أه.طيب
يذهبان لمعمل التحاليل ويتم اخذ العينات من مريم ,,تتألم مي في أخذ العينات حيث هروب الوريد من التوتر والخوف الشديدين مما جعل الامر يأخذ وقتا وألما نفسيا شديدا عليها
وبعدها يذهبان لقسم الاشعه التليفزيونيه
تدخل مي غرفه الاشعه التليفزيونيه بينما تقف مريم مع طبيب الاشعه
مريم :معلش يا امير عاوزه دينا او رانيا للاشعه .اصل جوزها زميلي من ايام الجامعه وموصيني الاشعه تعملهالها دكتوره
طبيب الاشعه :اوكيه
وبعد ان اتت طبيبه الاشعه
طبطبت مريم علي كتف مي ::انتي مع دكتوره دينا..أنا خمس دقايق بس وجيالك
تهز مي راسها وكأنها فقدت القدره علي الكلام
,, ,,تبتسم لها دكتوره دينا :نامي هنا واتغطي وارفعي هدومك
ترتبك مي من الموقف ,,وتنفذ ما طلبته الطبيبه ,
,بعد ان قامت بسونار البطن ,,,,إستعدت مي للقيام من نومتها ولكن دينا اشارت لها :إستني هنعمل سونار تاني
أحست مي بالخوف
مي:سونار إيه
دينا vaginal مهبلي
تحاول مي إبتلاع ريقها ولا تستطيع عندما رات الاداه في يد دكتوره دينا ,,وقامت دينا من مجلسها :متقلقيش ده عادي ..أرفعي رجلك وضميها علي بطنك شويه وإرخي جسمك من تحت ووضعت يدها علي بطنها
إرتعشت مي وحاولت تنفيذ ما طلبت منها ولكن دون جدوي ,,فقد احست انها لا تستطيع السيطره علي قدميها او التحكم فيها وبدات في البكاء
دينا :والله ما تخافي إهدي بس
..طب خلاص
وتفتح الباب تنادي علي مريم التي كانت تقف علي بعد عده أمتار
دخلت مريم لتجد مي وقد اصابتها هيستريا البكاء
مريم :إه إيه في إيه
أقتربت منها دينا وشرحت لها الموقف
إقتربت مريم من مي :إيه يا مي ,,متخافيش والله مش مؤلم زي ما انتي متخيله ,,
ولكن مي لازالت لا تسمع ولا تري مما حولها شيء فقط تبكي بحرقه وقهر
رفضت مريم إجراء تلك السونار لها في الوقت الحالي وحاولت تهدئه مي بعد ان هدات مي
مريم :مي ,,السونار ده لو اتعمل انهردا وان شاء الله حددنا مكان الحمل هنقدر نساعدك تخرجي في اقرب فرصه ,,الوقت مش لصالحك ,,الحمل لو لقدر الله انفجربيعمل نزيف داخلي في البطن
وبيبقي لازم عمليه فورا وبتحصل فعلا ازمه ونقل دم وشغلانه احنا في غنا عنها
مي بعين تطلب منها الرحمه وبصوت يملؤه الخوف ووجها مغطي بالدموع :أنا بنت لسه متجوزتش
ظلت مريم تنظر لها تتنتظر ان تنطق مي بكلمه أخري تشرح بها الموقف ولكن صمتت مي ,,يبدو وان ليس لديها كلمات اخري ,,ولكن فهمت مريم ما تعنيه مي بتلك الكلمات البسيطه التي شرحت من خلالها مأساه كبيره ..لقد تذكرت موقف خالد الغريب من إصراره علي عدم إجراء تلك السونار لها
ولكن فكرت مريم في فكره جيده ,,هي ان تقوم بهذا السونار ل مي تحت تأثير المخدر حتي تجنبها تذكر تلك اللحظات ولا تجعل لها فرصه لتعبث براسها تلك التجربه المريره
وافقت مي علي إقتراح مريم وأمام غرفه كان علي بابها لافته ..كشك الولاده
دخلا الاثنتين ووجدت مي امامها امام سرير الولاده وحوامل الاقدام علي جانبي السرير
أحست بدوار ثم جرت الي الحمام بعد ان اصابها الغثيان وبعد ريع ساعه تقريبا فاقت مي

كأنها كانت في غفله عاديه لتجد مريم تقف الي جانبها وبصوت فيه إحتواء الاخت الكبري ..:بس خلاص يا ستي ,,في حاجه ببقي..خالد ده لازم نقرص ودانه قرصه تطلع بالدم ..أنا هقرصهاله
تبتسم مي وتتساقط الدموع من جانبي عينيها وهي مستلقاه علي السرير
تبتسم مريم لمي وتملس علي شعرها بحنان
مي بصوت ضعيف:طب إيه,,لقيتوا إيه
مريم :والله غلبنا كان مستخبي واكثر من مره نعيد الاشعه عشان انا عارفه ان مش هترضي تخلينا نعملهالك .دينا كانت عاوزه تكتب في التقرير pergency of unknown location..يعني الحمل مكانه غير معروف ,,بس رانيا بقي اتدخلت في اخر 3 دقايق وعرفت تحدد مكانه وتصوره,,ت ,,بس خلاص الحمد ,,وهنشوف دكتور عبد الحميد رئيس القسم هو اللي يحد هنعمل ايه ,,بس غالبا لازم نعيد التحاليل بكره وبعده قبل ما يقرر ان تخشي تعملي منظار
مي:منظار إيه تاني
مريم :تذكرت خالد عندما أكد عليها بعدم إخبارها بإحتماليه إجراء عمليه جراحيه لها
مريم :نستني بس ونشوف د عبد الحميد هيقولنا ايه ,,
تخرج مريم من غرفتها ..وتنظر الي ساعتها ثم تتصل بخالد:ايوه يا خالد ,,انا عوزاك قبل ميعاد الزياره بربع ساعه
لما توصل اتصل عليه
خالد يرتبك:في حاجه ولا إيه
مريم :لا خير بس لما تيجي عوزاك الاول
أحس خالد ان ثمه أمر مريب قد حدث
وفي موعد الزياره
يقف خالد مع مريم محاولا ان يفهم شيئا مما حدث
مريم بغضب :إزاي متقوليش يا خالد ان مي virgin(عذراء)
مريم:إزاي يا خالد ..حرام عليك انت لو كنت قلتلي كنت وفرت عالمسكينه دي تنجربه لا يمكن تنساها
انا ممكن كنت أتصرفت بطريقه افضل
خالد مفزوعا :حصلها إيه
مريم :إطمن انا اتصرفت وحطيتلها مخدر يدروخها كده عشان مقدرش طبعا اديها بنج وهي غالبا هتعمل metroscope (منظار رحمي)
خالد:هي عرفت؟
مريم :هي اول ما شافت غرفه الاشعه والvaginal sonarجالها زي حاله هيستريا عياط..ومهديتش الا لما طمنتها اني هخدرها ومش هتحس بشيء
أغمض عيناه خالد وشعر بالم شديد ..لقد تسبب مره أخري في الم ل مي من دون قصد
مريم:أطلعلها يا خالد هي في غرفه 801 الدروالرابع قسم النسا..حالات الحمل الحرج
خالد :حمل حرج
مريم :ايوه لان منقدرش تكون موجوده مع ستات حوامل او حالات ولاده عادي,
يصعد لها خالد وعندما يراها للوهله الاولي احس بالصدمه لقد أنطفأ النور الذي كان في عيناها ,,ولكنه أبتسم وفورا أخرج موبايله ليصورها مبتسما:ده انا لازم اعمل لك البوم في النيو لوك ده
تبتسم مي لاول مره في هذا اليوم الذي لم تري له لونا غير الاسود
عندما راها خالد عرف وتيقن مما قد يكون اصابها فأراد ان يخفف عنها وبالفعل نجح في ان يرسم الابتسامه علي وجهها
يضع في يدها حقيبه من الساندوتشات الشاورما والشيكولاته المفضله ,,أكلا وظل خالد ينظر لها وقلبه ينزف عليها وعلي ما اصابها
خالد :إنتي تمام يا مي؟
مي تهز راسها وتتوقف عن الاكل,,أه تمام,,الحمد لله
خالد :طب كلمتي ماما ورنا
مي :لا خالص
خالد:كلميهم عشان ميقلقوش عليكي
تمسك مي تليفونها ثم تتصل وقبل ان يرد عليها احد..أغلقت الخط ونظرت الي خالد وبدا الدمع يلمع في عينيها:مش قادره يا خالد..مش قادره ..
خالد :يمسك يدهل مقبلا إياها :ابوس إيدك أنا بموت لما بشوفك كده ,,شده وهتعدي يا مي ,,شده وهتعدي إن شاء الله..والله انا كنت واخد قرار اني هفاجئك واكلم ماما في موضوع ان نتجوز خلال شهر او إتنين بالكتير ,,بس اللي حصل ده مكنش في حسابي وفاجئني ومش مديني فرصه لاي شيء غير اننا نصارع الزمن عشان تروحي باسرع وقت
مي:طب سالت مريم هيدوني الحقنه اللي بتنزل الحمل ده إمتي
يداري خالد وجهه عنها حتي لا يظهر عليه الكذب ,,هي قالت لي الاول نعيد التحاليل ونطمن ان الهرمون نسبته بينزل
بكره الصبح هنعرف
يبقي خالد معها طيله وقت الزياره ثم يقبلها من راسها :أستودعك الله يا حبيبه قلبي ,,بكره هتابع مع مريم واجيلك في ميعاد الزياره
تمسك مي يده :بموت من الخوف يا خالد...أنا هنام في الاوضه دي كلها لوحدي إزاي
خايفه يا خالد حد يطلعلي يخدرني ولا يعملوا فيه حاجه
يقترب منها خالد :إحنا مش في غابه يا مي ,,ومريم معاكي وانا هخليها تبقي جمبك ومتقفليش موبايلك نهائي وانا هكلمك كل عشر دقايق,,
مي :سلام يا خالد
خالد يرفع لها يده ويتركها في الغرفه وحدها
إنتظروا الحلقه القادمه غدا ان شاء الله
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
توقيع : شوشو





تم النشر بقلم :شوشو:الأحد مايو 25, 2014 3:46 pm - -

 المشاركة رقم: #7
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
رد: حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى
الحلقه الثامنه والاخيره ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ> مخالب الحب
*********************************************************************
يمر يومان ولا زالت نتيجه الكوانتيتيف هرمون عشره الالاف وكأن نتيجه التحليل ترفض أن تنزل درجه واحده لتعطيهم أمل في إنخفاض نسبته في الدم
وقبل ان ينقضي اليوم الثاني ,,جلست مي في الغرفه في حاله صمت وحزن فهي لم تملك غيرهما ,,وفكرت تقطع صمتها وحزنها بأن تتحدث الي خالد فهو الوحيد رغم كل ما حدث هو الذي يخرجها مما هي عليه..وينسيها تلك الالام..إتصلت به مره ومرتان ولم يرد عليها ..بدأت تقلق ,,فأتصلت مره ثالثه ,,رد عليها صوت رجل غريب غير صوت خالد
فزعت مي من مكانها وتوقعت إنه قد اصابه مكروه ,,فبلهجه مفزوعه صرخت :مين انت ,,خالد فين
الرجل الغريب :احنا هنا في الجيم ودكتور خالد نسي تليفونه ,,كان هنا من شويه ونسي تليفونه
أغلقت مي التليفون ولم تنطق او ترد علي الرجل بكلمه ,,ظلت مصدومه مما سمعت ,,هل ذهب خالد للجيم ليمارس تمارينه اليوميه,,لهذه الدرجه لم تتأثر حياته ولم يغير فيها شيء ,,يضحك ويلهو ويذهب للجيم ولعمله ,,لم ينقصه شيء في حياته
جلست تبكي في حزن ..بكاء بلا صوت ,,دموع ثم دموع تتساقط ولا نهايه ,إنه نزيف الدموع الذي لم تستطيع إسكاته ..أحست إنها خسرت كل شيء ,,دفعت ثمن لجريمه لم ترتكبها هي وحدها,,
والجاني الحقيقي حر طليق يستمتع بحياته كلها
بينما هي تبكي مما هي فيه ,,يرن التليفون ..نظرت له إنها امها ..الست هدي الذي كاد شوق مي لها يمزقها إربا..مسحت دموعها بيدها بسرعه وردت عالتليفون محاوله ان ترسم إبتسامه كاذبه علي وجهها
مي :حبيبه قلبي يا هدهود وحشاني موووت
الام :حبيبتي انتي يا نور عيني ,,عامله إيه يا مي وحشتيني اوي
تكتم مي الدموع بصعوبه بالغه :غصب عني يا مامتي ,,أدعيلي خلاص هانت اهو انا والله بذاكر وشغاله ليل ونهار عشان اللي هيخلص هيروح مش هيستني الباقي,,إدعيلي يا ماما أخلص ع خير
الام :طب إنتي كويسه يا مي
مي والله بخير يا ماما ,انتي قلقانه ليه
الام :انا كنت نايمه يا حبيبتي وزبطت الموبايل علي صلاه المغرب ,,حسيت إني سمعت صوتك بتعيطي ,قمت مفزوعه
وفجأه فرض سلطان البكاء نفسه عليها ولم تستطيع مي ان تسكته
لقد سمعتها امها رغم بعد المكان
الام :بتعيطي ليه يا مي,,فيكي إيه
مي :والله يا ماما انا بخير ,,بس وحشتوني انا مش متعوده ابعد عنكوا كده
الام :خالد بيكلمك؟
مي تعصر عيناها من الدموع :اه بيكلمني كل يوم ,,اللي مسمعتش صوتها انهردا البت رنوش ,,هي مش جمبك تديهالي
الام :إستني طيب ,, وتنادي رناااا رنااااااا,,جايه اهي
مي :رنوش حبيبي عامله إيه
رنا :انا بخير يا مي إزيك انتي ,,طمنيني عليكي وعلي صحتك
أرادت مي أن تظهر إنها علي ما يرام :انا زي الفل ,,خلي بالك انتي بس من نفسك ومن ماما
صحيح نسيت اقولك ,,أنا كلمت رشا العابد,,وقالتلي انها معاكي في نفس الفريق بتاع العملي ,,إطمنت عليكي لما عرفت ,,بصي هبقي أكلمك من تليفوني براحتنا بقي..سلام
سكتت مي مذهوله من كلام رنا /وأغلقت الخط
لو كانت رشا العابد كلمت رنا بالفعل ,,كيف اكدت لها إنها معها في نفس فريق العملي الخاص بالجامعه ,,إن مي لم تبلغ احدااباسباب تغيبها عن الجامعه
ماذا تقصد رنا بهذا الحوار..هل فعلا رنا كلمت رشا وعرفت منها ان مي متغيبه عن الحضور وليس هناك اي دروس عملي او نظري تستدعي غيابها عن العاصمه
ربما ,,وربما تحاول رنا ان تبلغ مي إنها عرفت إنها في مكان بعيدا عن الجامعه..
وبينما هي تتسائل ,,يرن جرس التليفون مره أخري ,,إنه هذه مره خالد ,,تنظر مي الي التليفون بغضب ,,ثم تضع التليفون علي الوجه الاخر وكأنها ترفض ان تري إسمه امامها علي التليفون..ولازال خالد مصمما علي الاتصال ,,تبكي مي من حزنها ,,ومن الاحساس الذي تمللك منها من إنها فقدت حتي الشخص الوحيد الذي كان بجانبها في تلك المصيبه
ولازال صوت التليفون مستمرا .امسكت مي بالتليفون ورمت به بعيدا عنها ,,ليسقط ساكتا
وقامت مي تجمع التليفون من جديد,,وبعد أن جمعته ,,جلست علي الارض خلف باب الغرفه تستكمل بكائها الذي أصبح الرفيق الاوحد لها
وتغفل مي في مكانها علي الارض مثل القطه الصغيره التي فقدت امها ووليفها وكل ما تملك في وقت واحد..وفجأه تجد أحدا يحاول فتح الباب ولكنها تجلس خلفه ,,تنظر فوقها لتستقيم واقفه وقبل ان تقف تجد امامها من يحاول طرق الباب ,,إنه خالد ,,رأها تجلس علي الارض أحس بفظاظه ما هي عليه من شر وضرر..حاول ان يمسك يدها ولكنها ضربته وأبعدته عنها
خالد :أنا كنت عارف إنك افتكرتي إن انا ..
وقبل ان يكمل كلماته
مي بغضب تصرخ في وجهه إمشي يا خالد ,,إمشي من هنا انا مش عاوزه اشوفك هنا خالص.
.خالد بحزن :مي والله العظيم انا كنت رايح ...
مي :مش عاوزه أعرف حاجه ..مش عاوزه ..كفياك كدب بقي..كفايه .. انت مبتزهقش ..طب مبتضايقش ..مبتقرفش من نفسك ,,عاوز مني إيه تاني
خالد :مش عاوز حاجه يا مي ..مش عاوزغير اشوفك مي زي ما كنتي
مي وغلبها البكاء:انا خلاص مبقتش مي يا خالد ,,أنا بقيت حد تاني ,,انا نفسي معرفوش ,,مش عارفه امي مش عارفه اختي مش عارفاك ,,
إنت..وتتقطع انفاسها من البكاء .إنت روحت الجيم يا خالد ؟؟,,بتزبط درعاتك بقي وترابيسك وعايش حياتك..صح ؟ ,,طب والبنت اللي حياتها ضاعت بسببك ومن وراك
..البنت اللي عماله تخسر تخسر من ساعه ما عرفتك ,,أنت مش بتحس بتانيب ضمير زي البني ادمين عادي كده !!
تستكمل مي كلماتها بعد ان تملكت منها الدموع وتتسائل في تعجب :إنت بتعرف تنام بليل يا خالد؟,,بتنام عادي وتصحي وتاكل وتشرب ..
خالد صامتا يتركها تلطم فيه بكلمات كجمرات النار
البنت اللي انت كل يوم تحط فيها علامه بسكينه سخنه لما شوهتها وشوهت كل حاجه فيها..مسألتش نفسك بعد ما بتمشي بقضي يومي إزاي؟
أنا حتي الفرض بتاع ربنا مش عارفه اصليه ,,مش عارفه أتوضي يا خالد ,,قرفانه من الحمامات ومن الدم ومن الميه ,,بقيت قرفانه من نفسي
وأنت .أنت.الله اكبر ,,كل يوم جايلي بتي شيرت شكل وحالق دقنك ومتزبط وزي الفل,تتنهد وتصرح له لاول مره ,أنا بقيت اكرهك يا خالد,,
فتح خالد عيناه مصدوما مما يسمع,,لقد احس بظلم شديد,إنها لم تترك له فرصه ليشرح حتي موقفه
تستكمل مي :بكرهك وبحقد عليك,,غلطه غلطتها إنت ولا حتي غلطناها إحنا الاتنين وانا اللي أدفع تمنها لوحدي,,أناا اللي اشيل القرف ده كله لوحدي ,,ثم تنهار باكيه ,,أنا أضعف من اني أتحمل كل ده لوحدي ,,ده ظلم ,,ظلم أن الست هي اللي تشيل الليله لوحدها,,الست الاضعف والاصغر ..هي اللي تتحمل كل حاجه لوحدها ,,تضع يدها علي وجهها وتنفجر باكيه و يجلس امامها علي ركبتيه خالد..
وملئ الدمع عيناه ولكن رجولته لم تجعل هذه الدموع تسقط علي وجنتيه :والله العظيم انا محروق اكتر منك ومبنامش غير بالمهدئ ساعتين يا مي ,,المهديء اللي دايما بخوف الناس منه بقيت ماشي بيه في جيبي ,,ويخرج لها من جيبه المهديء ليلقي به علي الارض ,,
يستكمل خالد :يا ريتني كنت ينفع أشيل عنك ,,يا ريتني كان ينفع انام انا هنا وانتي تروحي ,,
وسقطت الدموع رغما عنه التي حاول ان يكتمها
ويستطرد كلماته :انا بحاول ابان اودامك متماسك يا مي..مش عاوزك تشوفي الضهر الوحيد اللي اودامك محني ,,مش عاوز صوره الامان اللي انتي حساه وشيفاه معايا يضيع ,,بعمل المستحيل عشان اضحك معاكي واشوفك بتبتسمي عشان الابتسامه دي هي اللي هتخليني اعيش لبكره..انا ..أنا حاسس بالذنب يا مي وإحساسي بالذنب بيقتلني
ارجوكي يا مي إعملي اللي إنتي عوزاه فيه بس متقوليش إني بتخل عنك و بدبحك ومش حاسس بيكي..أنا عارف ان بعد ما بمشي اليوم طويل ومبيخلصش,,بس مش في إيدي شيء أعمله غير إني اسيبك وامشي
أنا كنت في الجيم يا مي عشان المستشفي طلبت اول يوم تسعه الالاف جنيه ..أخدتهم من صاحب الجيم وإمبارح أخدت بالفيزا الفلوس وروحت رجعتهاله..بس عرفت انتي فكرتي ازاي لما رفضتي تردي عليه وبعدها التليفون لقيته مغلق..عشان إنتي مبقاش عندك أي ثقه فيه يا مي,
أنا عملت غيه يخليكي تكرهيني كده يا مي ,,ده انا حبيتك اكتر من عمري
مي أحست في كلماته بانها قد تكون تسرعت بالفعل وظلمته ,,ولكنها تعاني اشد المعاناه بين تلك الحيطان
مي :مفوقتنيش ليه يا خالد ,؟؟,
خالد :حاولت
مي :لا محاولتش..انت لو كنت حاولت ,,كنت ضربتني..وتضرب مي نفسها صفعه شديده علي وجهها..وكررت الصفعه بسرعه.. ثلاث صفعات ,,وكأنها تلطم علي خديها مكرره بإنهيار :كنت ضربتني عشان افوق ,,كنت ضربتني يا خالد
يمسك يدها خالد ويضمها الي حضنه بقوه ,,ويبكيان الاثنان بشده,,يعلو صوت بكائهما وكانهما في سباق ايهما يبكي اقوي
وبعد ان يهدئا
تتذكر مي شيئا:كيف استطاع خالد ان يدخل لها في غير مواعيد الزياره؟
مي:انت اللي دخلك مين مريم؟
خالد :لا إتصلت علي مريم مردتش عليه ,,قلتلهم الدكتوره مريم عاوزاني بخصوص مراتي في قسم النسا ,,دخلوني عادي
ويدخل عليهما مريم
مريم :إيه ده أنت هنا إزاي..أنا كنت لسه هكلمك علي فكره
خالد :خير ..انا جيت أطمن علي مي
مريم :حددنا ميعاد للعمليه بعد بكره الصبح إن شاء الله
مي:عمليه إيه
مريم تنظر الي خالد وتتجاهل موقفه في ان يخفي حقيقه الامر علي مي
مريم :هتبقي عمليه منظار عادي..دي بتبقي سهله إن شاء الله فتحتين صغننين خالص في البطن او تلاته ,,كل فتحه غرزتين بالكتير
تفتح مي عيناها .لم تكن تتوقع ان يصل الموضوع لهذه الدرجه
مي:فتحتين إيه وتلاته إيه ,,إلحق يا خالد وكانها تستنجد بخالد لينقذ الموقف الذي لم يعد زمامه في يده
مريم :إحنا بس نقول يا رب إن شاء الله المنظار ينجح,,علشان لو معرفوش يوصلوا للحمل عن طريق المنظار هيبقي لازم فتح البطن سيزريان ,,
مي :سيزريان ده اللي هو زي الولاده القيصري,وفتح في البطن يعني,
مريم باسف :اه فعلا فتحه او فتحتين كمان حسب حجم الكيس أودامهم,,وطبعا الكيس بتاع الحمل ده مكانه في انبوبه فالوب الشمال,,ده معناه ان غالبا وبنسبه تسعه وتسعين في الميه هيتم إستئصال الانبوبه ,,لانها بتكون أتهتكت وهم بيخرجوا منها كيس الحمل ,,لان حجمه كبير اتنين ونص في خمسه ونص ..
تضغ مي يدها علي فمها من هول المفاجئه التي تسمعها
وخالد صامتا ..يسمع فقط
تستكمل مريم: ,,المفروض بقي انت يا دكتور هتمضي لنا دلوقتي علي انك عارف الكلام اللي انا شرحتهولك ده وإنك موافق إنها تخش العمليه علما بإحتماليه فتح البطن وإستئصال الانبوب الشمال بالمبيض الشمال
مي :المبيض كمان؟
مريم :ده في حاله اسوا الظروف يعني يا مي ,وغالبا بتبقي منظار بفتحات غرزه واحده زي ما قلتلك او اتنين,,بس لازم المسئول عن المريض يعرف كل الابعاد ويمضي عليها وفي الاخر الطبيب بيعمل اقصي جهد لديه و باقل خسائر للحاله
خالد ينظر لمريم :طب هاتي الورق اللي عوزاني أمضي عليه
مريم بصوت منخفض:هتمضي بصفتك الزوج يا خالد؟
خالد يهز راسه :ايوه طبعا
تقف مي عند حافه السرير تنظر لهما ولا تبالي حتي ان تعرف فيما يتحدثان ,,فلن يزيد الامر سوءا اي شيء بعد الان
خرجت مريم ..واقترب خالد من مي :همشي طيب انا ..انا أصلا داخل غلط وفي وقت غلط بس كان لازم اقابلك..
مي بنظرات لا يستطيع خالد ان يفهم منها شيء :إمشي ..مع السلامه
خالد بحزن :طب مش عاوزه حاجه
مي:وحتي لو عاوزه ,,مش هتعرف تعمل حاجه من اللي انا عوزاه
خالد :لا هعمل يا مي اللي انتي عوزاه ,,قولي عاوزه إيه
مي بإصرار :عاوزه امشي ,,عاوزه امي واختي أحضنهم وانام في سريري ,عاوزه معملش العمليه دي,
عاوزه اصحي من الكابوس ده يا خالد...عاوزه ارجع زي من شهر فات.عاوزه أحس أنك فعلا بتحبني وأكدب الاحساس اللي جوايا
يخرج خالد من صمته منفعلا صارخا يضرب علي الارض بكل ما اوتي من قوه :اعملك إيه عشان تصدقي إني بحبك
اعملك إيه عشان تصدقي إني بنزف اكثر منك ,,بنزف من غير نقطه دم,,قلبي محروق عليكي وعليه ,,,دماغي هتتشل من التفكير وساكت وساكت وساكت ,وعمال ائنب نفسي كل دقيقه وكل لحظه
كل يوم ابص لصورتك واقول انا بحبها موت وكل يوم بأذيها عن اليوم اللي قبله ومن غير ما اقصد
ليه .ليه انا عمال يحصل معايا كده
مرعوب يا مي يجرالك حاجه ,,مش هعرف اعيش مش هعرف اكمل ,,ومش هقدر انتحر عشان بخاااف ,,بخاف من ربنا
يعني لو بعد الشر جرالك حاجه حتي الموت هتمناه ومش هلاقيه
إحمر وجه خالد من الانفعال وتصبب عرقا جلس علي السرير يلتقط انفاسه ويستكمل وكلماته متقطعه من الانفعال
انا أوقات بتخيل إني فقدتك ,,وحاولت اشوف هتصرف إزاي ,,هقول لأهلك إيه ,,هقول لأمي إيه؟؟ طب هكمل حياتي من غيرك إزاي
يبكي كالاطفال:آآآآآآآآه مش قادر انا كمان يا ربي ..والله ما قادر خلاص إرحمني بقي..إرحمني يا رب
يمسح وجهه بيده فتلتفت له مي لتعطيه منديل فقد رق قلبها له ..كلماته لم تكن ممثله ولا مصطنعه لقد كانت حقيقيه ومن القلب ومست قلبها بكل صدق وحب..إن الآه التي أخرجها خالد خرجت من قلبه وليس من فمه
خالد /انا عارف ان فيكي اللي مكفيكي ومش المفروض ان أسمعك الكلام ده ,,بس اقسم بالله العظيم ما قادر يا مي
نستحمل بعض يا مي ولا انتي عندك حد تاني يستحملك وانا خلاص حاسس إني هموت منك ,,ومينفعش اموت دلوقتي ,,والله يا مي بدعي يا رب طول في عمري لغايه ما تقوم بالسلامه وارجعها بيتها ..
أنا بقيت أخاف يجرالي حاجه وإنتي هنا ,,وكلمت مريم قلتلها ,لو جرالي حاجه قبل ما تخرج مي ,,متسيبهاش لغايه ما تروح بيتها وكل شيء يبقي تمام
إنتي متعرفيش اي حاجه من دي..متعرفيش غير تلوميني وتعاتبيني وتحسسيني بالتقصير والعجز والذنب اكتر ما انا حاسس..
تقترب منه مي وتأخذه بين أحضانها كما تأخذ الام إبنها وهو يبكي ,,تظل تربط علي كتفيه حتي يهدأ...
,
وفي المساء بعد ان انصرف خالد ..تدق الساعه الحاديه عشر مساءا ويدق معها الباب علي مي ,,فتاه تلبس جلبابا ابيض ,,تبدو وانها نزيله في المستشفي :ممكن ادخل
مي:إتفضلي
الفتاه :انا هناء وبصراحه احنا بنلم فلوس لميرفت معانا فوق في قسم النسا والتوليد ,وكانت بتولد قيصري ونزفت وعملولها نقل دم والمستشفي مصممه انها تجيب حد يتبرع بكيسين دم او تدفع ربعميه جنيه وهي متعرفش حد يتبرعلها
فإحنا لمينا المبلغ وفاضل حاجه بسيطه حوالي 200 جنيه لو تحبي تشاركي معنا باي مبلغ ..لو متحبيش مفيش مشكله
تنظر لها مي ولم تتردد لحظه تفتح شنطتها وتقدم لها ورقه فئه ال200 جنيه .إديها دي
هناء:كلها ؟
مي :أه كلها
هناء:متشكره اوي ربنا يقومك بالسلامه يا رب
وتخرج فرحانه من عندها ثم ترجع لها بسرعه :إنتي أسمك إيه
مي:إسمي مي
وتخرج بسرعه هناء ,,تفرح مي لانها ادخلت السعاده علي تلك الفتاه وساهمت في موقف إنساني ,,
بعد ربع ساعه تدخل عليها هناء مره أخري
هناء:إنتي بتباتي هنا لوحدك؟
مي :أه
هناء:طب مبتخافيش ..يا بنتي عمال النظافه ممكن حد يغتصبك ولا يعمل مصيبه احنا في مستشفي حكومه ,,وإنتي شكلك طيب وعلي نياتك كده
مي بخوف:ربنا يستر
هناء:يستر طبعا ان شاء الله بس الواحد لازم يحرص ,,بقولك إيه.إنتي تعبانه ولا تقدري تتحركي
مي :لا أقدر أتحرك..في إيه
تزيح هناء الغطاء عن مي طب قومي تعالي إسهري معانا فوق ..ده احنا جايبين لب وسوداني وسهرانين ..بنحتفل بميرفت عشان ولدت
تضحك مي ولم تستطيع ان تقاوم الحاح هناء فتقوم معها
يخرجان الاثنان
تسير معها مي ولاول مره تتجول في المستشفي في هذا الوقت المتاخر ..كانت متشوقه لتري تلك السيده التي أنجبت اليوم وتري طفلتها التي حدثتها هناء عن جمالها رغم صغر حجمها فقد كانت مي مولعه بالاطفال الصغيره خاصه حديثي الولاده
ودخلت مي الغرفه مع هناء
إنها بنفس حجم الغرفه التي تجلس فيها مي ولكن بها 8 سراير في الغرفه
يجلسون النساء كل في سريرها ..وتقدم هناء مي :أهي الست اللي بقولكوا زي القمر وإدتني ال200 جنيه ,,تتقدم نحوها سيده في العقد الخامس من عمرها .ربنا يخليكي يا بنتي ,,لو تسمحي تديني رقم تليفونك ولما نروح نبعتهوملك ,,إن شالله يحولك محمود بيهم رصيد علي موبايلك
إن البساطه التي تحدثت بها تلك السيده هزت قلب مي بشده ,,وضعت مي يدها علي ذراعها لتحييها ..إعتبريهم نقطه مني للنونو ,,هي فين
فتشير لها السيده الي سرير في أخر العنبر
تقترب مي منها:إنها فتاه لم تتجاوز العشرين باي حال في حاله إعياء كامل
بصوت خائف مي تتقدم منها :حمد الله علي سلامتك
ميرفت :الله يسلمك ,,متشكره يا ابله
عينان مي تزوغان الي الطفله التي كانت بجانبها ,,تنسي من حولها وتتقدم نحوها تمسك الطفله وتقبلها في راسها :بسم الله ما شاء الله
تتحدث احدي المريضات وتبدو وكانها في العشرينات ايضا :في سرير زياده في البلكونه ..تعالي يا هناء نجيبهولها ,,تقعد معانا انهردا
تتقدم هناء مع الفتاه الاخري ويجران سرير معدني من البلكونه ويضعانه بجانب السراير
تجلس مي عالسرير وسط مجموعه السيدات ,,لاول مره منذ أن دخلت المستشفي تري اشخاصا غير الاطباء
تشعر وكأنها نست ما هي فيه بداوا يتحدثون ويتجاذبوا اطراف الحديث ,,تعرفوا الي بعض
فتلك مروه..التي اصابها ورم حميد علي الرحم وتضطر الي إستئصال الورم ولو صعب الامر ربما تستئصل الرحم بالكامل ,,كارثه بكل المقاييس ورغم ذلك تضحك وتبتسم وتقدم التسالي الي مي ..لديها أمل في ان الامر سيمر بسلام
وفي حديثها معها
مروه :بصي ..أنا واثقه ان ربنا مش هيخذلني ,,اصل انا معملتش حاجه وحشه ابدا واكيد اللي ربنا هيعمله هيكون حلو ,,حتي لو لا قدر الله مكنش ليه نصيب اخلف تاني,,انا احمد قالي إنه مش هيسيبني مهما كان ,,والحمد لله معايا منه الله ربنا يخليهالي ,,اصل ربك مبيديش حد حاجه وحشه ابدا ,,كله خير
مي :ونعم بالله
تتسائل مي كيف لتلك الفتاه صغيره السن ان تتحدث بتلك اليقين والخبره
كيف تتحمل ما هي فيه وبدون اي ضجر وملل
اما هناء تقدم الدور اليها وستتحدث عن نفسها
هناء:انا نفسي بس يخلصوني من اللي في بطني ده وافوق
مي :في إيه في بطنك؟
هناء:انا حامل في اربع شهور وقالولي العيل مات في بطني وعمالين يا بنتي يدوني في بلابيع ولبوس لما اتهريت والرحم ابن اللذين مش راضي يفتح..يا رب يفتحولي قيصري بقي ويخرجوني انا بقالي خمستاشر يوم
مي تفتح عيناها مذهوله :خمستاشر يوم
هناء:اه والمصحف لما خلااااااص هطق ..وتضحك هناء
أما ميرفت فهي مريضه بكسور في الشريان التاجي بالقلب والحمل والولاده عرضوا حياتها للخطر وتحتاج الي عمليه بالقلب قد تصل الي تغيير شريانين بالقلب
ولكنها فرحه بمولودتها وتتحدث عن نفسها :إن شاء الله لما نروح البلد حدانا ناس كتير اوي ,,يبقوا يوالوا امي ويروحوا ويجوا عليها وانا أما أربعن بقي ابقي أجي اعمل العمليه ,,,بس اللي مفرحني ان الحمد لله اللبن منشفش في صدري ,,اصلي مش جادره ارضعها فبعصر صدري عشان اما اجوم بالسلامه ارضعها
مي في ذهول ,,كيف تتقبل الحياه تلك المسكينه بهذاا الشكل ,,قد تموت في اي لحظه ولكن جعلت همها في رضاعه مولودتها وتنظر للحياه بأمل
اما رحاب:كانت تجلس بعيده تستمع وتضحك معهم من بعيد
اقتربت منها مي ,,:,أنتي يا رحاب ,إيه حكايتك
تسقط دمعتين من رحاب,,انا لسه والده إمبارح وكان توأم في بطني ومات واحد والتاني في الحضانه عنده ضيق تنفس ,,ان شاء الله هيعيش وهيبقي مرزق وكل حاجه عنده منها إثننين ,,اصل انا جوزي كان جايب كل حاجه إثنين ..حتي المنخل بتاع السبوع ,,بس رضا الحمد لله,,.رضا والله هو يعيش بس وانا ابيع دهبي كله واحطه في جامع ولا ادبح بيه حاجه لله وافرق لحمه عالغلابه
أصل انا حملت في ولادي دول بعد إتناشر سنه جواز ,,بجري عالخلف انا وسعد ,,وباع ورثه من أبوه لإخواته بالخساره عشان يعملي العمليه ,,ونفسي ربنا يجبر بخاطره ويعيشله حته عيل يفرح بيه ,,ثم تبكي مره أخري وتبكي معها مي واغلب الحاضرين ,,تحتضنها مي :إن شاء الله هيعيش ,,وتنظر الي مروه وتكرر جملتها ..ربنا مبيديش حد حاجه وحشه ,,ثم لم تستطيع ان تتمالك نفسها ,,فقد هزتها كلمات رحاب الي اقصي درجه
تهدئها من بكائها نوال:صل عالنبي يا مي ,,مش إنتي مسلمه ولا إيه
مي :اه مسلمه ,,
نوال :اللهم صل عليك يا نبي ,,ويضحك الحاضرين
مي تتعجب ,, فترد علي إستعجابها هناء:أصل نوال مسيحيه
ويضحك الجميع مجددا
تخرج إجدي الحاضرات كيس التسالي الثاني ,,وتضع في يد كل منهم من التسالي
مي :انا معرفتكيش إنتي بقي
الفتاه:انا أسمي سيده ,,حكايتي بقي يا ستي إن أناا خيرا وبعد غياب بعد ما اتجوزت وحملت وقلت الدنيا بقت اخر حلاوه ,,جالي سكر حمل وانا في اول شهر,,والهرمون السكري عالي جدا واحتمال يكون عمل تشوه في الجنين ,,وحجزوني هنا عشان هينزلوه..بس جوزي رافض وبيقولهم زي ما ربنا يعوز انا موافق
مي :بس الهرمون السكري لو فعلا شوهه حرام تحتفظي بالجنين وتسبيه يعيش معاكي متعذب
سيده :ما هم بكره هيعملولي الاشعه الرباعيه دي ولا الثلاثيه وهيعرفوا هل الهرمون السكري ده عمل تشوه فعلا ولا ربنا ستر ..اهو بقي اللي ربنا عاوزه يكون ,,الخوف بس إن جوزي كبير في السن وانا عايشه مع حمايا وحماتي واخوات جوزي ومش عاوزاهم يعيروني
وتلك نزيله أخري ..إنها رشا تدخل المستشفي لثاني مره خلال عام واحد لاستئصال كيس دهني علي المبيض ..فقد إستئصلته مره ولكنه ظهر من جديد
سهرت معهن مي يحكون ويتبادلون كل اطراف الحديث ,وتحدثوا وضحكوا وأقضوا الليله في سمر وسهر جتي بزغت الشمس ..صممت مي ان تقضي اليوم الذي يسبق العمليه مباشره بينهن ,,فقد أحبت تلك المجموعه ..أحبتهن جميعا تفاعلت معهن وتعاطفت بين ثنايا حياتهن ..
وياتي المساء ,,وتضطر مي الي وداعهن لتكون في غرفتها تستعد للعمليه في صباح اليوم الجديد,,
ودعها الجميع بحب وقلوب صادقه ,,داعين لها أن يخفف الله عنها وان تقوم بالسلامه ومؤكدين عليها إنهن لن يتركوها وحدها وسيطمئنون عليها ..
دخلت مي غرفتها ..وتفاجئت بخالد ينتظرها في الغرفه
مي:إنت هنا ؟
مقولتليش ليه لما كلمتني إنك جيت كنت نزلتلك ,,انا كنت مع البنات اللي اتعرفت عليهم
خالد بهدوء:انا مستنيكي بقالي أكتر من ساعتين,,سيبتك تاخدي قعدتك كلها براحتك
جيت اسلم عليكي واقولك سامحيني يا مي
تضع مي يدها علي شفتيه :ارجوك يا خالد ,,ارجوك سامحني انت ,,القدر حطنا إحنا الاثنين في الظروف دي عشان ربنا عاوز يختبرنا إزاي هنقابل قضائه وحكمه ,,مش المفروض نسقط في الاختبار ده ,,خصوصا ان سواء قبلنا بيه او رفضناه فاللي عاوزه ربنا هيكون ,,
يتعجب خالد من رد مي كيف تغيرت نظرتها للموقف بهذا الشكل
تستكمل مي:أنا بس عوزاك لو لقدر الله مقمتش من العمليه دي ,,شوف اي طريقه وامي متعرفش حاجه ,,بس رنا تعرف ,,وانا كتبالها الورقه دي ,,وتجري الي دولاب في الغرفه وتخرج منه ظرف تعطيه لخالد,,ارجوك رنا اللي تفتحه يا خالد ,,لو جرالي حاجه بس
أما لو أضطريت وامي عرفت ,,خليها تسامحني ومتكنش زعلانه مني ,,قلها مكنش قصدها تزعلك كان نفسها تكوني فرحانه بيها
يحضنها خالد بقوه :هتقومي بالسلامه عشان خاطري انا ,,عشان أنا هعيش عمري كله اعوضك عن التجربه دي ,,هتقومي يا مي وهنتجوز ونخلف وماما هتفرح بيكي
في الصباح تأتي دكتوره مريم ل مي :صباح النور
مي مرتبكه :صباح الخير يا دكتور
مريم :جاهز يا قمر ولا إيه ,,أوعي تكوني كلتي ولا شربتي
مي :لا لا صايمه من حداشر بليل
مريم :تمام..يالا بينا
تخرج مي خائفه وتنزل في الاسانسير مع مريم ويتوجهان في ممر طويل وامام غرفه كتبت علي لافتتها بالرخام ,,جراحه المناظير ,,توقفا الاثنين
مريم :إستني لحظه ,,وفتحت الباب وتركتها ,,وبينما هي واقفه ترتعش من البرد والخوف ,,وجدتهن يقتربان منها منادين عليها ,,وكانت الساعه لم تصل الي السادسه صباحا
إنهن فتيات العنبر العام
نوال ورحاب وهناء ورشا و
كل واحده تقترب منها وتقبلها,,
نوال :سمي الله بس وصل عالنبي واقري سوره الكرسي وهتبقي زي الفل
يضحكان كلهن بصوت عالي ,,
فصديقتهن المسيحيه هي التي توصيها بسوره الكرسي
كم كانت روحهن جميله معا ,,يقابلون كل شيء بحب
سلمت عليهن مي ودخلت غرفه العمليات مع مريم
بمجرد رؤيتها لسرير العمليات والاضاءه والاطباء يقفون حول السرير إزدادت ضربات قلبها ,,نظرت لمريم واشارت الي قلبها :قلبي هيقف يا مريم
مريم:إنتي عندك مشاكل في القلب ؟
مي :لا لا
د عبد الحميد كان يقف علي راس الاطباء ,,إعملي لها رسم قلب يا مريم بسرعه
بعد رسم القلب
مريم :تمام يا دكتور ,,
تستسلم مي لقياس الضغط وللاطباء ولاجراء العمليه
وبعد مرور خمس ساعات تقريبا
دكتور الافاقه يضرب مي علي وجهها ضربات تفيقها من اثر التخدير:مي مي
مي تفتح عيناها
مريم :حمد الله عالسلامه
لقد تمت العمليه ل مي بنجاح ولم يضطر الاطباء لفتح البطن وهو الذي كان يجعلها تموت رعبا ,فقط تم إستئصال انبوبه فالوب اليسري بالمبيض الايسر ..ولكن عندما عرفت مي بنتيجه العمليه ظلت تردد..:الحمد لله رب العالمين ,,الحمد لله
بعد أن أنتقلت مي الي غرفتها تقف معها مريم
مريم /تقدري تحملي وتولدي عادي جدا ,,وفرصتك في الحمل عاديه ومش هيبقي في مشاكل ان شاء الله ,,لما تحبي تعملي متابعه تبويض أبقي كلميني وانا هفهمك كل حاجه
تبتسم لها مي وهي في سريرها وتمسك يدها :متشكره اوي يا مريم ,,متشكره اوي علي كل حاجه ,,انا لو اختي معايا مكنتش هتعمل اكتر من اللي أنتي عملتيه معايا
تبتسم لها مريم :انا كنت خايفه عليكي جدا ..والحمد لله
وبينما هما يتحدثان
يدخل عليهن خالد :يجري عليها مقبلا كلتا يديها وظل يتمتم بصوت مرتعش :الحمد لله يا رب الحمد لله ,,شكرا يا ربي شكرا
خرجت مريم لتترك لهم المجال ليطمئن عليها
خالد :حمد الله عالسلامه يا عمري
الدكتور قالي كله تمام والعمليه منظار الحمد لله وفتحات بسيطه مش هتبان,,هتخرجي بكره ان شاء الله الصبح
مي بصوت متعب:الحمد لله يا خالد ..بس بطني وجعاني اوي
خالد :طبيعي ..واول ما هيشيلولك الدرنئه هتحسي بتحسن جامد وعموما احنا هنخرج من هنا علي قسم العظام ,,هجبسلك رجلك ,,عشان تعرفي ترتاحي لما تروحي ومتقوميش من السرير ,,انا طول الليل افكر ,,إزاي تروحي وترتاحي وتباني طبيعيه اودامهم ,ولغايه ما لقيت الفكره دي
تبتسم مي له:ان شاء الله يا خالد
خالد :واول ما تفكي الجبس وتحسي انك بقيتي تقدري تتحركي براحتك ,,هننزل نشوف شقه ونتجوز فيها واحسن فرش واحسن عفش ولما نستلم شقتنا نوضبها علي راحتنا بقي ومنبقاش مستعجلين ,,ونعزل فيها واحنا معانا إبننا أو بنتنا
تبتسم له مي والدمع في عيناها ولكن هذه المره انها دموع الفرح
خرجت مي مع خالد في صباح اليوم التالي ولكنها صممت قبل ان تخرج ان تمر علي صديقاتها
صديقاتها الاتي وضعهن الله في طريقها لتتذوق معهن مراره تجاربهن,,ولتشعر وتتيقن أن مهما كان لديها من إبتلاء ومصيبه فإبتلاء الاخرين قد يكون اعظم ومهما كانت مصيبتها فقد يحسدها الاخرون عليها لانها أخف وطئا عن مصائب الاخرين
..تلك الصديقات التي تعلمت منهن كيف تحمد الله علي ما يصيبها..كيف ترضي بقضاؤه مهما كان..
وأخيرا تعلمت مي شيئا لم تنساه
تعلمت مي وتعلمنا معها درسا
هي ان قدره النساء علي التحمل قد تفوق في باطنها قدره الرجال
رغم ضعف النساء وقله حيلتهن وضلعهن الاعوج الا إن ذلك لم ينقص من قدرتها علي تحمل الصعاب والشدائد شيئا..فنحن معشر النساء هنيئا لنا بتحملنا كل ما ياتينا به المكتوب ,,نرضي به او لم نرض ,,فهي مشيئه الله الذي لا نملك عنها ردا ولا حيله الا القبول
نحن معشر النساءأشد صبرا وتحملا وصمودا امام اي من الصعاب ,,ولكن لم نعرف قيمه أنفسنا إلا عندما تضعنا الظروف في المحن ونتعجب كيف تحملناها ولم يتوقف قلبنا عن النبض ,,كيف نلقاها ونحن صامدون
تمت قصتي وادعو لكل من قراها ان يديم الله عليه نعمه الصحه والسعاده وراحه البال وأن يمتعكن الله بصحتكن ما دمتم أحياء ولا يجعل ابدا لنا مصيبه في عزيز لدينا
مصادر الماده العلميه قدمتها لكم من القاموس الطبي وبإستشاره صديقتي طبيبه امراض النساء د رانيا عبد العزيز
وشكرا لنشوي الملاح ..صديقتي التي صممت الغلاف
وشكرا لكل من تابع واهتم بإبداء رايه والتعليق والمشاركه والتفاعل
سعدت جدا بمشاركتكن واتمني ان أكون اسعدتكن Very Happy 

تعليقات القراء



الموضوع الأصلي : حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
توقيع : شوشو






الإشارات المرجعية



الــرد الســـريـع

..


مواضيع ذات صلة


«الموضوع السابق|الموضوع التالي»

حصريا..قصه مخالب الحب...بقلمى Collap10تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة