سامى عنان يقرر الترشح ضد السيسى ويؤكد ان المجلس العسكرى تعرض لمؤامره تصوير : وكالات
قال الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، إنه سيعلن موقفه من الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة بشجاعة في الوقت المناسب، وإن المجلس العسكري السابق تعرض لمؤامرة من قوى سياسية خططت لتنفيذ أجندة خاصة بها، واستطاعت أن تشحن الشارع لفرض شعار «يسقط حكم العسكر» بين الشباب.
ورفض «عنان»، فى حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشرته الاثنين، اتهام المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق بتسليم مصر لـ«الإخوان»، مؤكدًا أنه «قول مغلوط».
وأضاف أن «قوى سياسية سعت لفرض أجندة خاصة بها، وروجت شعار (يسقط يسقط حكم العسكر) بين الشباب».
وتابع: «ليس هذا فقط، وإنما لكم أن تتخيلوا أن هذا الشعار غير اللائق كان يجري تدريسه في المدارس للأطفال، بمعنى أنهم كانوا يريدون أن يخرج جيل كامل لا يحمل أي ولاء للقوات المسلحة، وكان الهدف هو كسر هذا الصقر الشامخ.. القوات المسلحة».
وقال «عنان»: «تصوروا المشهد عندما نسمع أطفالا فى سن الرابعة يهتفون يسقط حكم العسكر، وعندما يشاهدون دبابة تقف بجوار المدرسة لحمايتهم، يكون رد فعلهم بالهتاف يسقط حكم العسكر، والسؤال: من الذى أوصل الأمر إلى هذا الحد؟ أليست هذه مؤامرة على الشعب المصرى والقوات المسلحة؟ أليست هذه كانت بداية محاولة لكسر القوات المسلحة والنيل منها؟».
وأضاف: «أدركت وزملائي في المجلس الأعلى للقوات المسلحة حجم وخسة المؤامرة لهدم القوات المسلحة، وصولا إلى هدم الدولة المصرية بأملاكها وشعبها، ولكننا، بالصبر والحكمة والمثابرة، كنا على يقين بأن هذا الشعب سيفطن لأبعاد هذه المؤامرة».
ووصف سامي عنان، المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي بـ«المخلص في عمله»، وأكد أن المؤسسة العسكرية أسرة واحدة، و«علاقته مع السيسي جيدة».
وأكد أنه لا صحة مطلقا لما تم تداوله خلال الأيام الماضية في مختلف وسائل الإعلام من معلومات خاطئة ومغلوطة، حول حسم قرار ترشحه للرئاسة.
وأوضح أن قرار ترشحه أمر وارد وقيد الدراسة، وسيتم الإعلان عنه بشجاعة قريبا بعد فتح باب الترشح.