قال وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف" إن روسيا مستعدة لتقديم مجموعة متنوعة من المشروعات لمصر، بما فى ذلك الطاقة النووية.
وأضاف لافروف فى حوار مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية "نحن أصدقاء للشعب المصرى وهذا الشعب يتعامل معنا بشكل جيد ونحن على استعداد لتقديم مجموعة متنوعة من المشاريع على وجه التحديد فى تطوير الطاقة النووية، ولدينا خبرة كبيرة وهائلة فى هذا المجال وغيره من المجالات.
ووفقا للوزير الروسى فإن عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك كانت مصر وروسيا علاقتهما "تجارية وإستراتيجية."
وأوضح الوزير الروسى أنه كانت هناك الكثير من الخطط، وكنا ومازلنا من أكبر الموردين للسياح فى مصر وروسيا أيضا أكبر مصدر للحبوب للقاهرة، وهو أمر ضرورى بالنسبة لهم، فهم مهتمون بالتعاون فى مجال الطاقة، والتفاعل بين الجامعات، وهذا أيضا مهم جدا لنا وكان لدينا خطط لإنشاء منطقة صناعية مشتركة بهدف التعاون العسكرى التقنى لأنه مركز اهتمام كبير للمصريين وأشار إلى أنه بعد الثورة لم تنقطع العلاقات الروسية المصرية.
ستعدت أجهزة الأمن في القاهرة لاحتفالية "محمد محمود"، ومباراة المنتخب المصري مع غانا، اليوم الثلاثاء، بمجموعات مسلحة مدعومة بعناصر من القوات المسلحة.
وانتشرت قوات التأمين المشتركة في محيط ميدان مصطفى محمود وميدان التحرير لتأمين المنشآت الحيوية، خاصة السفارات ومديريات الأمن ومحيط وزارة الداخلية، وإستاد الدفاع الجوي، الذي تقام المباراة عليه، والذي فرضت القوات الأمنية كردوناً أمنياً حوله منعاً لتسلل مثيري الشغب.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن اللواء جمال عبدالعال، مدير مباحث القاهرة، قوله إن أجهزة الأمن استعدت بالتنسيق مع القوات المسلحة، لمواجهة مخطط جماعة الإخوان المحظورة، لإحداث فوضى في محيط ميدان التحرير، أو إستاد الدفاع الجوي.
هذا وقام عدد من المتظاهرين بتحطيم أجزاء من النصب التذكاري الموجود داخل ميدان التحرير، لشهداء ثورتي "25 يناير و30 يونيو" مرددين هتافات ضد وزارة الداخلية.
المسيرات توجهت بعد ذلك إلى محيط شارع محمد محمود، حيث قام عدد من المتظاهرين الموجودين بشارع محمد محمود، بتعليق لافتات مكتوب عليها "خاص بالثوار.. ممنوع دخول الإخوان والعسكر والفلول".
=====================
نفى الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، وردا على سؤال في هذا الشأن قال منصورفي تصريحات لصحيفة “السياسة” الكويتية نشرتها اليوم الثلاثاء: “لا .. لا سأعود إلى مقري وعملي في المحكمة الدستورية” وأضاف :”القانون والدستور هما من فرض علي أن أكون الرئيس المؤقت لمصر ، ونحن نحترم أحكام الدستور والقانون”.
وفيما يتعلق بخريطة الطريق ، قال منصور :”نحن حالياً بانتظار أن تنجز لجنة الخمسين عملها وأن تنتهي من وضع مسودة الدستور وأن تعالج الخلافات في وجهات النظر وهي اختلافات صحية في هذا المجال وأن تخلص لدستور يعبر عن كل فئات الشعب وتوجهاتها وعن مؤسسات المجتمع المدني وبعد ذلك نتفرغ للانتخابات الرئاسية والنيابية وغيرها من إجراءات تتطلبها المرحلة” وأضاف :”وفي كل هذا فإن رئاسة الجمهورية ستتحمل عبئا كبيرا للعمل على إزالة التداعيات التي ترتبت على المرحلة الماضية وما حدث في مصر بعد 25 يناير”.
وحول ما إذا كانت قضية الخلاف مع إثيوبيا حول سد النهضة ستطرح أمام القمة العربية – الأفريقية في الكويت ، قال منصور :”من المفترض أن يكون هذا المؤتمر عن العلاقات الاقتصادية وتطرح فيه رؤى شفافة لمصالح كل الدول المشاركة فيه وأن تعالج القضايا بأسلوب لا ضرر ولا أضرار وخصوصا ما يتعلق بمياه النيل وحصص الدول المستفيدة من النهر” وأضاف : “لا شك أن هناك حلولا يمكن أن تكون غير ضارة للدول المطلة على النيل وكلفتها أيضا أقل بكثير من السد الجاري العمل على تنفيذه والاستفادة أيضا تكون أكبر أكان على مستوى الطاقة أو غير ذلك ، وهي لن تضر أحدا من الدول المطلة على النهر”.
وحول الأهداف التي رغب في تحقيقها من خلال جولته في بعض دول الخليج ، قال منصور : “الغاية من الجولة كانت شكر هذه الدول على ما قدمته لمصر ، وهي الرسالة التي حملتها من الشعب المصري إلى شعوب الدول التي زرتها وقد سعدت كثيرا بالانطباعات التي عدت بها من الخليج”.
وأضاف :”لقاءاتي مع رؤساء وملوك وحكام دول مجلس التعاون الخليجي التي زرتها كانت كلها أخوية وتعبر عن العلاقة الخاصة جدا بين شعوب هذه الدول وشعبنا ولمست حقيقة الحب الكبير الذي تكنه تلك الشعوب للشعب المصري. لقد كنت في غاية الراحة لما تحقق من نتائج في تلك الجولة”.