قالت عزة مرسى، الشقيقة الصغرى للرئيس المصرى المعزول محمد مرسى، إن "أخيها لم يفعل شيئا خطأً، وأنه راح ضحية مؤامرة حيكت ضده".
وأضافت مرسى فى حوار أجرته مع صحيفة "فرانفكروتر روندشاو" الألمانية، أن "جميع هيئات الدولة لم تتكاتف مع أخيها لتقديم أشياء جيدة للبلاد، بل أعلنت الحرب ضده منذ أول يوم، لتنتهى بخلعه والانقلاب عليه".
وذكرت مرسى، التى استقبلت الصحفيين الألمان الذين زاروها فى بيتها بالقرية التى تقطنها بالشرقية، أن "طريق أخيها كان مفروشا بالصعاب منذ مجيئه إلى السلطة"، لافتة إلى أن "الإعلام المصرى كان أكثر الجهات التى كرست جهودها لإفشال أخى".
وزعمت شقيقة مرسى فى حوراها، أن "أنصار نظام الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى، أخذوا على عاتقهم مهمة تخريب كافة المشاريع فى البلاد، لأنهم لم يريدوا له النجاح مطلقا، إذ أعلنوا راية العصيان ضده منذ أول يوم".
وانتقدت مرسى النظام القائم حاليا على إدارة الأمور فى مصر حاليا، بلسان لاذع، مشيرة إلى أنه - أى النظام الحالى - "خطف أخيها إلى مكان مجهول لا نعرف عنه أى شىء منذ أسابيع".
وأوضحت مرسى أنها تذهب بالأتوبيس إلى الاعتصامات الموجودة فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة، وأن لها خيمة هناك، لافتة إلى أنها لم تستطع البقاء هناك كثيرا بسبب أطفالها.
وأعربت عن ثقتها الكبيرة فى عودة أخيها رئيسا للجمهورية، موضحة للصحفيين أن "هذا لن يحدث إلا بمساعدة الغرب، فأنتم يجب أن تساعدوننا، ولا تساعدون الحكومة الجديدة، لأن هذا يخالف مبادئ الديمقراطية التى تتحدثون عنها باستمرار"