مرسى في كلمته بمؤتمر نصرة الثورة السورية، بالصالة المغطاة:
من هنا أوجه حديثي من أرض الكنانة قلب الأمة العربية التي يحترق أهلها ألما و يتحرقون لما يحدث بسوريا
يتعرض النساء و الشيوخ و الأطفال و الشباب و الأرض و البنية الأساسية لآلة تدمير و هم عزل و أبرياء لا يريدون إلا أن يحكموا بإرادتهم...اعتدي عليهم و طال الوقت...نحن نقول لبيك يا سوريا
هذا الذي تفعلونه أنتم تعبرون عن شعب مصر و أشكر لكم دعوتكم لي..أقول أن هذا اليوم هو يوم النصرة و الإحساس بمعاناة شعب مسالم يحقق إرادته
أؤكد على اننا لن يهنأ لنا بال ولن يغمض لنا جفن حتى نرى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة على كامل ترابهم الذي روته دماء أطفالهم و نساءهم و شبابهم و انا لا اختذل النصرة في يوم بل كل يوم حتى ينعم السوريين بالأمن و الأمان كما نحب لأنفسنا
لقد كنا معا في 67 و في 73 كانت مصر و سوريا,...و في تبني القضية الفلسطينية كانت مصر و سوريا...كنا و مازلنا نحمل القضية الفلسطينية معا..ها هي رئتنا الثانية التي نتفس بها يصيبها ما يصيبها من جور و عدوان..يتعرض الشعب السوري لتطهير عرقي ممنهج بتدخل قوى دولية و إقليمية..خلفت وطنا ممزق الأشلاء و عشرات الآلاف من القتلى و ملايين اللاجئين و مئات الألاف من الجرحى و المصابين
الأمم المتحدة تقدر الشهداء في سوريا بأكثر من 90 ألف شهيد
المصدر: شبكة رصد.