"الأهل والعشيرة" يعطون الضوء الاخضر لـ"التعصب" بين جماهير- الأهلى و-الزمالك !
تابعت بحالة من الحزن و الآسى ما وصلت إليه حال البلاد من حالة شماتة غير طبيعية من قبل بعض الأشخاص الغير وطنين و الأحتفال بذكرى النكسة ولا أعلم حتى الأن ما سر سعادة إناس من المفترض أن يكونوا مصريين فى هزيمة بلادهم فحتى وقت قريب كنا نتعجب و نعيب على جمهور الأهلى أو الزمالك إذا ما ذكر إحداهما الأخر بتاريخ خسارة لقب قارى كان أحد القطبيين يمثلان فيه الكرة " المصرية " كمباراة كوتوكو التى منى بها الزمالك بأكبر هزيمة فى تاريخه عام 87 بخمسة أهداف مقابل هدف أو هزيمة الأهلى اللقب أمام النجم الساحلى فى نهائى دورى الأبطال 2007 بعد الهزيمة بثلاثة أهداف لهدف.
و كنا نعيب و نستنكر ما إذا ما أعرب أحد الجمهورين عن سعادته لهزيمة نادى مصرى حتى و لو كان منافساً ليجىء يوماً نجد فيه أشخاص سعداء فى هزيمة بلادهم بحجة أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو المسئول عن تلك النكسة و لكن لماذا لم يذكروا أن فى مثل هذا اليوم من عام 1975 أعاد الرئيس الراحل أنور السادات إفتتاح الملاحة فى قناة السويس أم أن الذكرى لا تكون إلا فى أعياد العدو فقط .
و على كل حال لا تنسوا أيضاً أن تحتفلوا فى نفس اليوم من عامين و تحديداً فى الخامس من يونيو عام 2011 كان خروج المنتخب المصرى رسمياً من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012 بعد التعادل على أرضه أمام جنوب ألإريقيا بدون أهداف حتى تكتمل سلسلة السعادة و الشماتة و ربنا يشفى .