طبعا الكل متابع – بشغف ليس له مثيل- ما يسمى ب"الثورة التركية" , ولا
احد يستطيع ان يضع يده بالضبط على أسباب هذا الاهتمام البالغ من الشعب
المصرى على مستقبل الشعب التركى ;يمكن لان المصريين سواء كانوا ولاد او
بنات يكنوا كامل التقدير و الإعجاب للشباب والفتيات التركيات , لكن فى رايى
هذا ليس مبرر انهم يتمنوا تكرار ما حدث فى مصر للأتراك , لا بل ووصل الأمر
الى انهم كتبوا لهم سيناريو ما سيحدث وبالتفاصيل. فعلى المدى القريب , و بعد ثلاث اسابيع من المظاهرات والكر والفر وبعد ما
تتعمى غاز هيتشال رئيس جمهوريتكم و الجيش هيمسك الحكم وساعتها هيبقى عندكم
فلول , وانتم الحمد لله قطعتم شوط كبير انكم وجدتم الميدان اللى هتلبدوا
فيه و اوعوا تتحركوا منه , فى الاول هتتصوروا جنب الدبابات و وبعدها بكام
اسبوع هتتصوروا تحتها عادى مرحلة وهتعدى , ومثل ما السلطان سليم وفريحة
نزلوا ومشيوا فى المظاهرات طبعا هتظهر عندكم قائمة سوداء فيها الفنانين
اللى مظهروش فى الميدان ممكن مهند يكون منهم مثلا, ومفيش مانع من واحد يطلع
على تلفزيون اسطنبول وماسط مثلث وبيقول"جبنة نستو يا معفنيييييين" , مع
ان البعض يعتقد ان الثورة التركية هطول شوية يعنى أدمهم كده بتاع 300 حلقة .
أما بالنسبة لقائمة التحذيرات , إنكم تحضروا أدوية الضغط لتجنب الاصابة
بالجلطة لما تسمعوا وزير داخليتكم وهو بيقول" أحنا معندناش قناصة ولا
خرطوش" أو لما تجدوا التلفزيون التركى عامل فيها عبيط وسايب الضرب وبيذيع
العشق الممنوع , وخدوا بالكم من موقعة الجمل ممكن عندكم تاخد اى شكل من
الحيوانات المهم انها أكيد هتحصل, ولو عندكوا شوارع اسمها ( محمد محمود -
مجلس الوزراء - ماسبيرو) أوعوا تقربوا منها وياريت تنبهوا على البنات
عندكم تلبس دولاب هدومها بالكامل –بالذات فاطمة-
وفى الأخر أحب أوجه كلمة للشباب التركى :باسم كل فتاة وشاب مصرى نحن نرحب
كل الترحيب باللاجئات واللاجئين الأتراك فى بلدكم التانى مصر ,,فنحن فى أمس
الحاجة إليكم ,,