كنت
فى اجازة سياسية لكن قلمى لا يستطيع ان يصمت فى هذه الظروف التى يمر بها
المسرح العريق فقرر قلمى ان يكتب فى الفصل الثانى للعرض الحالى على المسرح
الكبير
ماذال المسرح يعانى فبعد الخداع الكبير للجمهور ماذالوا
يشاهدون عرضا لم يكن هو العرض المنتظر فابتدأ الفصل الثانى من مسرحية
احداثها تنبأ بهدم المسرح على اصحاب المسرح
الفصل الثانى بعنوان الارهابى المنتخب
وبعد ان انتهى الفصل الاول وعرف الجمهور انه لم يكن العرض المنتظر وان
البرومو الذى شاهدوه مختلف تماما عن العرض ولا يستطيع احد الخروج من العرض
فالمشاهده الان اجبارية الا اذا تحرك واستيقظ ضمير امن المسرح وامانه
الفصل الثانى يشاهد الجمهور مراحل تحول ابطال العرض الى شخصياتهم الحقيقية
التى تدربوا وتربوا عليها فالبطل الذى ظن الجمهور انه بطل وهو فى الاصل
كومبارس بدأت تظهر ملامح حقيقته التى لم يكن يعلمها الكثير من الجمهور
والبعض الذى كان يظن ان البطل سيبدأ باصلاح المسرح بذقنه المتدينه ولكنهم
لا يعلمون ايضا ان هناك ذقون متطرفه تربت على السير مثل الفئران ليلا يسير
معها المتطرفون واللصوص حتى اصبحوا اصدقائهم وتعلموا منهم فعلموا بعض
روادهم .
فى الفصل الثانى يظهر للجمهور عملية انتخابية يقوم بها
الابطال الوهميين ويصدقهم الجمهور ولا يعلموا ان خلف الكواليس هناك صناديق
اخرى تبدل وقت الحاجة لوجود من يهدم المسرح فجاء الوقت لتبدل الصناديق
ليتحول المسرح لاول مسرح يتستر على المجرميين والمتطرفيين والارهابيين بفضل
الارهابى المنتخب .
الارهابى المنتخب ومن يحركه يمارسون هوايتهم
فى سحل وتعذيب من يرتفع صوته من جمهور المسرح معترضا على خداعهم واحيانا
يمارس قائد قائد الارهابى المنتخب مهامه على من تحت طاعته الذى يظن بعضهم
ان بطاعته سيحجز مكانة فى احد المناصب او سيحجز مكانه فى قائمة الاغنياء
والاكثر يظنون ان طاعته هى الجنة فيوجههم من خلف الكواليس ليقتلوا من يرتفع
صوته اكثر اعتراضا على ما يحدث للمسرح
الارهابى المنتخب فى مشهد
اخر يستمع لقائده يوجهه لعملية التخلص من كل افراد الامن المخلصيين للمسرح
فتارة يقتل فرد منهم ليزيح الاخر وتارة يخطف فرد منهم ليزيح كل من يقف امام
مشروعهم الاكبر ليستبدلهم بأفراد امن اكثر اخلاصا لقائد قائد الارهابى
المنتخب ويمحى بذلك اكثر ما كان يميز المسرح وهو ولاء وانتماء وفداء امن
المسرح للمسرح !!!
يتسأل قلمى ماذا سيكتب فى الفصل الثالث هل
سيكتب عن استمرار المتطرفيين فى العرض ام سيكتب عن ثورة الجمهور لانقاذ
المسرح ام ماذال هناك ضمير لدى أمن المسرح وامانه وسينقذ المسرح كالعاده
ويتذكر القسم الذى اقسمه على حماية المسرح .
اتمنى ان اكتب فصل اخر عن نجاة المسرح
ty