داهمت فرقة خاصة مكونة من ١٥ ضابطا، إحدى الشقق التي يقطنها طالب في جامعة الأزهر بمدينة نصر، بحثا عن 3 من عناصر "جند الإسلام"، تسللوا مساء الأحد الماضي، للقيام بعملية اختطاف أطفال الرائد محمد مصطفى الجوهري، أحد الضباط المصريين المخطوفين منذ فبراير ٢٠١١.
استنفار أمني على مداخل ومخارج سيناء للقبض على مجموعة من "جند الإسلام"
وقالت مصادر سيادية لـ"الوطن"، إن الثلاثة هم: محمد النمنم، ومصطفي درويش، وأحمد إسماعيل، واستقروا لدى طالب أزهري يدعى "محمد" يسكن في شقة بالحي السادس بمدينة نصر، الذي قال في التحقيقات الأولية التي أجريت معه فجر أمس إنه لا يعلم عنهم أي شيء، وأشار في بداية التحقيقات إلى أن أحدهم "قريب له"، ولا يعلم غير أن الثلاثة "كانوا في مهمة جهادية".
وأعلنت السلطات المصرية حالة الاستنفار الأمني على كل مداخل ومخارج سيناء منذ الأحد الماضي، للقبض على العناصر المتسللة، التي تقول المعلومات إنهم من "التنظيمات المتطرفة فى غزة"، التى تحدثت عنها زوجة الضابط المصري المختطف ذكرها في معرض حديثها عن المجموعة التي اختطفت الضباط، وأمين الشرطة من سيناء، وأبلغت زوجة الضابط بهذه التطورات.
زوجة الضابط المختطف أدلت بمعلومات عن "جماعات جهادية" اختطفت "الجوهري".. وتؤكد: جهة سيادية طلبت مني البقاء في "مكان آمن"
وقالت دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهرى المختفى فى سيناء منذ فبراير 2011، إنها تلقت اتصالا من جهة سيادية صباح اليوم طلب منها البقاء فى مكان آمن هي وأولادها، وأخبرها أن أجهزة الأمن داهمت شقة يقيم فيها طالب فلسطينى بجامعة الأزهر، وتبين لها أن الشقة كان يقيم بها ثلاثة من الجهاديين المنتمين لـ"جيش الإسلام" الفلسطينى، وأنهم كانوا يحتفظون بصور لأبنائها وعناوين أفراد الأسرة فى المنصورة، وأنهم ينوون اختطاف أبناء الضابط المختفى محمد الجوهرى.