الرئيس المصري يجري مباحثات في السعودية في أول زياراته الخارجية
أجرى الرئيس المصري محمد مرسى مباحثات في العاصمة السعودية جدة مع الملك عبد الله بن عبد العزيز وكبار المسئولين بالمملكة تناولت العلاقات الثنائية والاوضاع فى المنطقة .
وكان مرسي وصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة على رأس وفد يضم وزير الخارجية محمد عمرو كامل وكان في استقباله ولي العهد السعودي سلمان بن عبدالعزيز.
وتتصدر الاوضاع العربية الراهنة وخاصة التطورات في سوريا وأمن الخليج جدول مباحثات مرسي وملك السعودية، فضلا عن العلاقات الثنائية.
كما يلتقى مرسى مع ولى العهد السعودى حيث يبحثان "سبل تعزيز علاقات الشراكة والتعاون في كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك" بحسب وكالة الأنباء الرسمية المصرية.
وأضافت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن الرئيس مرسي سيلتقي الجالية المصرية في السعودية بمقر القنصلية العامة في جدة.
كما سيؤدي الرئيس مرسى على هامش الزيارة مناسك العمرة.
خط أحمر
وقد استبق مرسي الزيارة بالتأكيد على أن "أمن الخليج خط أحمر"، كما قال في تصريحات صحفية إن "العلاقات المصرية السعودية تاريخية ولها امتدادها وجذورها"، معتبرا أن "هذه العلاقات نموذج للتعاون العربي، وأن مصر لا يمكنها أن تنسى مواقف الرياض مع الدول العربية".
وتأتي الزيارة في أعقاب خلاف دبلوماسي وتوتر في العلاقة بين البلدين بسبب مطالب مصرية بإطلاق سراح المحامي المصري أحمد الجيزاوي المعتقل في السعودية على خلفية اتهامه بتهريب أقراص قيل إنها مخدرة، واتهام سلطات الرياض باحتجازه بسبب إهانته للملك عبد الله.
وكان السفير السعودي في مصر أحمد القطان قال لدى مقابلته مرسي قبل أيام، إن الرئيس المصري أبدى حرصا على أن تكون السعودية أول دولة يزورها.
ورأى مراقبون في أول زيارة خارجية للرئيس المصري المنتخب إلى السعودية "دلالة على أهمية العلاقات العربية ، ومن بينها السعودية، في مشروع الرئيس الجديد"، حيث تعتبر "الرياض إحدى أهم جيران القاهرة."