صورة أرشيفية
والدتى عندها 50 سنة، ومنذ سنتين تأتيها الدورة على فترات
متباعدة ولكن تأتى بكميات غزيرة جداً، مما أدى إلى حدوث أنيميا وهبوط دائم
مع قلة القدرة على بذل مجهود ولو كان بسيطاً، كما أنها تعانى من انخفاض
نسبة السيولة فى الدم وتتناول أدوية للسيولة منذ 17 سنة وتعانى من ارتفاع
ضغط الدم منذ 5 سنوات، وقد تم تشخيص الحالة على أنه يجب استئصال الرحم،
وتشخيص آخر أنه يجب تنظيف جدار الرحم، حيث إنه كبير، وتشخيص آخر بأن جدار
الرحم رقيق جداً ولا يمكن المساس به مطلقاً، وأن هذه الأعراض شىء عادى،
خاصة بسبب الضغط العالى وأدوية السيولة مع قرب فترة انقطاع الطمث، أرجو
الإفادة حيث إننى لا أعرف ماذا أفعل بسبب هذا التضارب فى تشخيص الحالة.
يجيب أ. د. صبحى أبولوز، أستاذ النساء والولادة طب عين شمس:
يُعتبر النزيف الرحمى واحداً من الأمراض النسائية، وهو شائع نسبياً،
ويخاف العديد من النساء من الإصابة به، خاصة فى فترة سن اليأس، 50 سنة .
وأما أسباب حصول النزيف الرحمى فهى:
• تناول أدوية السيولة والأسبرين.
• اضطرابات فى وظائف الغدة الدرقية.
• وجود زوائد رحمية أو أورام ليفية.
• وجود زيادة فى إفراز هرمون الإستروجين وقلة فى هرمون البروجسترون.
• وجود التهابات فى الرحم.
• وجود سرطان فى الرحم.
• النساء بين سن 40 و50 يحدث لهن نزيف رحمى بسبب نتيجة زيادة كثافة
جدار الرحم، وهو يعتبر إنذاراً لاحتمال حدوث أورام سرطانية فى الرحم.
• بعد انقطاع الدورة يصاب بعض النساء اللواتى يتبعن علاجاً هرمونياً تعويضياً بالنزيف الرحمى، أو قد يكون نتيجة لحدوث سرطان الرحم.
علاج النزيف الرحمى:
يختلف العلاج باختلاف المسبب:
• ففى حال كان النزيف الرحمى بسبب اضطراب الهرمونات يتم استخدام حبوب الحمل أو هرمون البروجسترون للعلاج.
• فى حال كان النزيف يحدث بسبب سن انقطاع الطمث يتم اللجوء إلى العلاج الهرمونى البديل.
• علاج الحالات الأخرى على حسب السبب.
يتم التشخيص بالطرق التالية:
• تحليل شامل للدم.
• أخذ عينة من جدار الرحم لتحديد الأسباب.
• صور فوق صوتية للرحم والمبيضين.
• عملية استئصال الرحم من المهبل أو فتح البطن أو بالمنظار الجراحى.