خرج مع الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، كل من اللواء عدلى فايد مدير مصلحة الأمن العام الأسبق واللواء أحمد رمزى مدير قطاع الأمن المركزى الأسبق، من المنطقة المركزية لسجون طرة فى طريقهم لمسكنهما، بعد أن تم تبرئتهما فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك وحبيب العادلى، اللذين حصلا على عقوبة السجن المؤبد.

ويستمر اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق فى تلقى العلاج داخل مستشفى السلام الدولى، بعد تدهور حالته الصحية، وتجرى محاولات إسعافه، وعقب أن يتماثل للشفاء سيعود إلى منزله هو الآخر، بعد أن قررت النيابة العامة مساء الأحد إخلاء سبيلهم من منطقة السجون، بعد قرار محكمة جنايات القاهرة ببراءتهم، حيث ثبت للنيابة عدم تورط اللواءات الثلاثة فى أى قضايا أخرى، بينما تم استمرار حبس اللواء حسن عبد الرحمن على خلفية اتهامه فى قضية أخرى والمتمثلة فى إتلاف مستندات أمن الدولة.

من جانبه أكد مصدر أمنى مسئول بقطاع مصلحة السجون أنه تم السماح بخروج المتهمين من سجن طره، والشاعر المتواجد بالمستشفى لتلقى الإسعافات بعد استكمال المحامين الخاصين بهم لإجراءات الإفراج عنهم، وتلقى مصلحة السجون منطوق الحكم ببراءتهم، وقرار النيابة بإخلاء سبيل الثلاثة، وهو ما تم تنفيذه عقب التأكد من إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالإفراج عنهم.