اخر المواضيع منتدى الستات | |||||||||||||||||||||||||||
تم النشر بقلم :زوما تويتى:الأربعاء مايو 23, 2012 4:56 pm - -
الموضوع الأصلي : سيادة الرئيس و ''النظرية التيفالية'' // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: زوما تويتى
| |||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||
رد: سيادة الرئيس و ''النظرية التيفالية'' ونحن نعيش الآن اليوم المشهود الذي طالما حلمنا به جميعاُ ؛ اليوم الذي لم يأتي فى مخيلتنا فى يوم من الأيام أننا سنقف فى طوابير غير طوابير العيش والأنابيب وتذاكر المترو وغيرها من تمارين الطوابير التي نمارسها كل يوم... ولكن هذه المرة الطابور مختلفاُ ؛ طابور انتخاب حقيقى لأول رئيس فى تاريخ '' أم الدنيا''.. ونحن ننتخب هذا الرئيس الجديد تراودنا الأحلام والأماني التى سيحققها لنا كلاُ على حسب إحتياجاته فالعاطل ''لامؤاخذه'' يحلم بوظيفة الأحلام أو على الأقل حتى يجد هذه الوظيفة ربنا يرزقه بصندوق إعانة البطالة الذي لا يجعله يأخذ المصروف من بابا وماما ؛ والموظف يحلم بحد أدني للأجور يضمن له حياة كريمة وألا يقابل هذا ارتفاع فى الأسعار مثلما كان يفعل ''المخلوع والشلة اياها'' فى خطاباته ''المبجلة'' فى عيد العمال حيث الجملة الشهيرة '' العلاوة يا ريس'' التي يحن بها الرئيس علي شعبه ويتبعها تصفيق حاد ثم فى صباح يوم التالى للخطاب نجد الموظفين يصفقون علي أيديهم كفاُ على كف ليس من العلاوة ولكن بسبب إرتفاع الأسعار . وناتي لأصحاب المعاشات الذين يحلمون بزيادة معاشهم وغيرها من الوعود التي سمعناها على مدار الشهور السابقة من مرشحيين الرئاسة. وأياُ كان الرئيس القادم وأياُ كانت وعوده فهذه المرة ستكون مختلفة ليس فقط لأننا سننتخب رئيسنا لأول مرة فى حياتنا ولكن لأن المنتج ''التيفالي'' سيتواجد فى سوق الكراسي الرئاسية ولعل هذا المنتج من أهم المخرجات التي اكتسبناها من الثورة . فكل رؤساء المحروسة كانوا لا يعتقدون بالنظرية التيفالية فالضباط الأحرار هم الذين عزلوا الملك فاروق بعد ثورة 1952 و قضاء الله وقدره هو الذي أنهي مدة رئاسة الزعيم جمال عبد الناصر أو أنور السادات سواء بالوفاة أو الإغتيال. وجاء مبارك الذي كان لا يعتقد نهائياُ بالكرسي التيفال وهو ما دفع المصريين إلي البقاء فى الميدان 18يوماً ؛ بل علي العكس الكرسي كان سيتحول إلي لاصقاً عائلياُ من الدرجة الأولي لولا خروج المصريين في الخامس والعشرين من يناير منادين بسقوط النظام وجعل الكرسي ''تيفالاُ'' لأول مرة . يجب أن يعلم رئيس مصر القادم قبل أن يجلس علي الكرسي أنه قد يقوم عنه في أي وقت فعهد الكراسي المعمرة قد إنتهي والكرسي ''التيفالي'' أصبح متداولاُ فى الأسواق حتي لا يأتي فى مخيلته أنه سيجلس لأمد لا يعلمه إلا الله.. وللأمانة الأدبية جاءت لي فكرة هذا المقال عندما طرحت سؤالأ على مستخدمي الفيس بوك عن ما هي أبرز القرارات التى تتمني من رئيس مصر القادم تحقيقها مباشرة عند توليه الحكم ؟ فجائتنى أحدي الإجابات لتقول أن يعلم أنه قد يقوم من علي الكرسي في أي وقت فقررت من هنا أن أكتب عن'' النظرية التيفالية'' لعل الرئيس القادم قد لا يعلم بها . ولذلك دعونا نقول سوياُ بصوت واحد وبنفس عميق قبل أن نضطر ''لا سمح الله'' أن نقول'' الشعب يريد إسقاط النظام''.... ''إحترس أيها الرئيس فالكرسي تيفال ''... تعليقات القراء |
توقيع : زوما تويتى |
| ||||||||||||||
رد: سيادة الرئيس و ''النظرية التيفالية'' تعليقات القراء |
توقيع : زوما تويتى |
|