مأمور "العقرب" سابقا: المحمول في يد الجميع بطره.. وعزام عزام أشرف من العادلي
أكد مأمور معتقل العقرب السابق اللواء إبراهيم عبد الغفار أن توزيع رجال النظام السابق على السجون المختلفة هو بمثابة تحصيل حاصل ولن يقدم أو يؤخر في شيئ.
وقال انه كان يجب ترحيلهم جميعا في معتقل العقرب أشد السجون المصرية شراسة وأن يتم وضع كل شخص في زنزانة ويفصل بينهم عنبر كامل لا توجد به شبكة موبايل حتى يذوقوا العذاب الذي أذاقوه للناس ويستسلموا ويعيدوا الفلوس التي نهبوها من الشعب مرة أخري.
وأكد عبد الغفار على مسئوليته بأن مسئوليتي أن فتحي سرور يتحدث يوميا إلي بعض المواطنين في شارع خيرت بالسيدة زينب ويطلب منهم القيام بمهام الخاصة.
وأضاف أن الجميع في سجن طره يحملون موبايلات وعلاء وجمال مبارك بل ويحملون أكثر من ذلك وأكثر ما يخطر على بال أحد ومن ناحية الموبايل فهو في يد الجميع من سجناء سياسيين أو مسجونين عاديين.
وقال عبد الغفار أن عزام احمد عزام الجاسوس الاسرئيلي اشرف من حبيب العادلي لان عزام يحب وطنه إسرائيل والعادلي لا يحب بلده.
وعلى جانب، أخر قال اللواء إبراهيم صدر قرار من مبارك باعتقال ولكن حسن عبد الرحمن وحبيب العادلي طلبا من مبارك وتوسلا إليه لإلغاء قرار الاعتقال وفقا لما ذكروه بعد ذلك.
وقال أن السبب في ذلك يرجع إلى استقباله لاثنين من الجماعة الإسلامية كانوا قد طلبوا زيارته بشكل ودي بعد خروجهم من المعتقل وهم الشيخ كرم زهدي والشيخ فؤاد الدواليب.
وأشار إلى انه كانت هناك بعض الزنازين في معتقل العقرب ظلت مغلقة لثماني سنوات متواصلة على من المعتقلين مثل هشام عبد الظاهر وحينما خرج احدهم من زنزانته ونظر إلى المرآة في المكتب لم يتعرف على نفسه. محيط