أولا : تجنب حل المشاكل بين الأولاد بضرب الجميع وعدم السماع لهم بحجة أن الوقت لا يكفى , فمثل التصرف يولد فى نفوس الأبناء الشعور بالظلم والقسوة والرغبة في الانتقام .
ثانيا : مراعاة الفروق الفردية بين الإخوة , لأن لكل طفل قدراته وإنجازاته التى تختلف عن الآخرين حتى لو كانوا إخوة , فهناك من يكتفي بنظرة عاتية , وهناك من يحتاج لنوع من أنواع العقاب حتى يرتدع .
ثالثا : تجنب الدفاع عن الأخ الأصغر , أو وصف أحدهم أنه هو سبب المشاكل , أو إغداق العطاء للولد وتجاهل البنت .
رابعا : عدم مطالبتهم بالإقلاع عن ما يفعله الوالد , فمثلا يجب أل ينادى الأبناء بأى لفظ جارح , حتى لا يتعود الابن على ترديد ذلك اللفظ مع إخوته أوقات الغضب .
أيضا أن يحرص كل من الأم والأب على تقديم قدوة حسنة وذلك بتهذيب أنفسهم , والظهور بالمظهر اللائق أمام الأبناء .
بعد التوتر :
- فى حالة توتر العلاقة بين الإخوة كيف يمكن تصفية الأجواء بينهم ؟
الدراسات السيكولوجية أكدت على أن التوجيه السليم بدون شك يلعب دورا في تصفية العلاقات , وذلك باتباع عدد من الأمور , منها :
- تكريم الابن الذى يبادر فى فض الخلاف والتنازل .
- إعطاء الأبناء فرصة ثلاثة أيام قبل التدخل .
- إشراكهم فى عمل جماعي أثناء فترة خلافهم .
- تكريم الابن الذى يعتذر ولا يشعر بالانهزام .
- الحديث مع كل ابن على انفراد وتذكيره بحب أخيه اه في مواقف سابقة كثيرة .
- تشجيع كل ابن على انفراد على أخذ أجر السبق في إرجاع صفاء العلاقة .
- بيان مقدار الخير الذى فات كل طرف بسبب خلافه مع أخيه .
- تعويدهم على إلقاء السلام بينهم رغم لبخلاف .
- إذا كان أحد الأبناء مثيرا دائما للخلاف فلا بد من محاسبته بشكل غير علنى وبأسلوب هادئ .
- التدخل في فض الخلاف إذا استمر الخصام لليوم الثالث ونقاش أسباب المشكلة .
وأخيرا فإن الطريقة المثلى للتعامل مع الأبناء لن تجنى ثمارها إلا إذا أظهر الوالدان الحب والمودة بين الإخوة وتشجيع روح التعاون بينهم .