دعت صفحة «ثورة الغضب المصرية الثانية» على موقع فيس بوك الشعب المصرى إلى الانضمام للاعتصام المفتوح بميدان التحرير وميادين الجمهورية حتى إقالة رئيس الوزراء عصام شرف وحكومته، والمحاكمة العلنية والسريعة لرموز النظام السابق والمتورطين فى قتل المتظاهرين.
وحذرت الصفحة من أنها ستدعو لـ«مجلس ثورى» بديلا عن المجلس العسكرى لإدارة شئون البلاد فى حال عدم الاستجابة لمطالب الثوار، وقالت فى بيانها الذى يحمل رقم 13 على موقع فيس بوك: نعلن الدخول فى اعتصام مفتوح حتى إقالة شرف وحكومته وحتى تحقيق جميع مطالب الثورة، وفى مقدمتها؛ المحاكمات العلنية والسريعة لكل أفراد النظام السابق، وضباط الشرطة المتورطين فى قتل الشهداء.
واعتبرت الصفحة تعامل الأمن المركزى تجاه الثوار انتهاكا كاملا لكل حقوق الإنسان بل خيانة للثورة المصرية.
وبرر القائمون على ثورة الغضب المصرية الثانية دعوات الاعتصام المفتوح بالقول: «حين يخرج علينا عصام شرف ويقول إنه سيتم التعامل بالقوة والعنف مع المتظاهرين فى ميدان التحرير لأنهم بلطجية، ونحن من وضعه على الكرسى فيجب خلعه من الكرسى».
وأضاف البيان: عندما تقوم قوات الأمن بالتعدى على أهالى الشهداء الذى قدموا أبناءهم فداء للوطن وحين تهان ثورة فى بلد قامت فيها، فيكون ذلك يقينا بأن الثورة لم تنجح بعد، وأن الحقوق مازالت منهوبة»، كما روت الصفحة أن ضابطا للأمن قال للمتظاهرين :«احنا راجعين تانى عشان نعلمكم الأدب، واحنا الشرطة أسيادكم، وهو ما اعتبرته «تعديا صارخا على الثورة والثوار».
وختم الصفحة بيانها بدعوة «كل شريف ومخلص للانضمام إليها فى الاعتصام المفتوح بميدان التحرير وجميع ميادين ومحافظات مصر».
وتضامنت مع دعوات الاعتصام المفتوح بميدان التحرير، عدد من الصفحات السياسية المهمة على فيس بوك، وفى مقدمتها صفحة «البرادعى رئيسا» التى انضم لها أكثر من ربع مليون شخص على «بدء الاعتصام المفتوح بميدان التحرير، 29 يونيو».