[color=blue][/color] لاشك اننا نمر بازمات خلال تربية ابناءنا وخاصة عندما يكونون اكثر من طفل وفى مراحل عمرية متقاربة . وكثيرا ما نفقد اعصابنا ونثور وننعتهم بصفات غير لائقة كالغبى والاحمق والمجنون والشقى وربما افظع من ذلك . هل فكرتى يوما وانتى تثورين وتنعتين فلذة كبدك الذى طالما انتظرتيه ودعوتى رب العالمين لقدومه وتشريفه حياتك , انه ربما سيظل يتذكر قسوتك وربما اصابته الامراض النفسية او الخلل والاضطراب النفسى طيلة حياته لا تتعجبى ولا تهمهمى قائلة انه لن يتذكر او انه يستفزك او او او . لا داعى لان توجدى اعذار وان كنت اختلف معكى فى طريقة العقاب الا انى احذرك من نتائجها وانها لن تجدى نفعا بل ستضطرى ان تضربى مع كل موقف وان تزيدى جرعة الضرب
هذه رسالة اوجهها اليكى اختى فى الله واستحلفك ونفسى بالله ان نترك الضرب ونلغيه من مناهجنا التربوية وان نشفق على ابنائنا وكلما فعلوا شئ يثيرنا نأخذ نفسا عميقا ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كما امرنا الله وان نذهب بعيدا عنه ولا نعاقب فى وقتها ونهدا قليلا ثم نعود لابننا نتحدث معه ونلفت نظره لما فعل . حذارى من ضربه امام الغير مثل الاهل والجيران والاصدقاء فانت تدمرين شخصيته . وسأعرض لكم فى موضوع تالى طرق العقاب بدون ضرب باذن الله .