اخر المواضيع منتدى الستات | |||||||||||||||||||||||||||
تم النشر بقلم :شوشو:الخميس مايو 05, 2011 5:54 pm - -
الموضوع الأصلي : فنون الامتاع فى اوضاع الجمااااااع موضوع نااااااااار بس مهم // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
| |||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||
رد: فنون الامتاع فى اوضاع الجمااااااع موضوع نااااااااار بس مهم ًًًً بالجماع وطلبه؟؟ المعاشرة الزو جية يشترك في أدائها الزوجان ، ويتعاونان على تحقيق التوازن النفسي من خلالها ، لك ن للمعاشرة الزوجية آدابًا ينبغي مراعاتها ، كما أن لها معايير ينبغي عدم تجاوزها ، وهناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها في هذا الموضوع : • من المسؤول عن المعاشرة الزوجية ؟! • ومن المسؤول على إيجاد اللحظة السعيدة ؟! • ومن الذي يبدأ بالتحرك والمبادرة إليها ؟! من المسؤول عن المعاشرة ؟ إن أعمال المنزل كثيرة وتكاليف الحياة أكثر ، ويمكننا في بعض التكاليف أن نحدد المسؤولية ، فمث ً لا : السعي في طلب الرزق من مصادره مسؤولية الزوج ، وإعداد الطعا م وتحضيره مسؤولية الزوجة ، وهذه قضايا واضحة وبيّنة ، ولكن من المسؤول عن المعاشرة الزوجية ؟! سؤال نطرحه لنؤكد به أن المعاشرة الزوجية لا يختص بها طرف واحد بمفرده ..! إنها مسؤولية الطرفين ، لأن هناك طرفًا مانحًا وآخر آخذًا ، وغالبًا ما يكون المانح هو المخطط ل لمعاشرة الزوجية ، فيبدأ بالتعبير عن رغبته ببعض الكلمات المعبرة أو ببعض التصرفات والحركات التي يفهم منها الطرف الآخر رغبة الأول . وأنجح العلاقات الزوجية عندما يكون الزوجان متناوبي الأدوار في هذا الموضوع فمرة يكون الزوج هو المانع ومرة يكون هو الأخذ ، وكذلك ا لزوجة مرة تكون هي المانحة ومرة تكون هي الآخذة ، فتبادل الأدوار بين الزوجين حسب رغبتهما ، وتعاونهما جميعًا على الأخذ والعطاء ، يؤثر تأثيرًا إيجابيًا في العلاقة الزوجية ، وتصبح عندها النفوس مستقرة تملؤها المحبة والمودة . ولكن متى تظهر المشاكل بين الزوجين في غرفة النو م؟: يكون ذلك عندما يشعر أحد الزوجين بأنه دائمًا هو المانح ، أو أنه دائمًا هو الآخذ ، هنا تثور المشكلة ويبدأ معدل إيجابية المعاشرة الزوجية في الانخفاض تدريجيًا حتى تصبح شيئًا لا قيمة له في حياة الزوجين . فالمطلوب الآن أن يسأل كل واحد منا نفسه : هل أنا الذي أمنح كثيرًا ؟! أو أنا المتلقي كثيرًا ؟! ثم لينتهج طريقة من الآن في تحقيق التوازن . من المسؤول عن اللحظة السعيدة ؟ والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ، من هو المسؤول عن إيجاد اللحظة السعيدة في غرفة النوم ؟ قد يقول قائل : إنها الزوجة ، وقد يقول آخر : بل إنه الزوج ، ومرة أخرى نقولها ، وبصوت عالٍ : إنهما الاثنان معًا ، لأن المعاشرة الزوجية ممارسة مشتركة فيها الأخذ والعطاء ، فلو أن أحد الطرفين كان أنانيًا ويؤثر نفسه ودائمًا يوجد اللحظات التي تسعده هو فإنه سيرى أثر هذه الأنانية مستقب ً لا ، عندما يحرص علي إيجا د اللحظة السعيدة فلا يجدها ، ويظل في الأماني والأحلام ، ولا يعلم أنه هو الذي حرم نفسه من هذه اللحظات بسبب أنانيته ، فمسؤولية اللحظة السعيدة ، مسؤولية الطرفين وكما يحب الزوج أن تسعده زوجته ،فكذلك هي تحب أن يسعدها زوجها . من يبادر ؟ إن المبادرة لا تعني الضع ف والهوان ، كما أن المبادرة ليست من اختصاص الزوج وحده أو الزوجة وحدها ، ولكي تكون العلاقة بين الزوجين طيبة وحسنة ، ينبغي أن تكون المبادرة من الطرفين ، فمرة يكون المبادر هو الزوج ، ومرة تكون الزوجة هي المبادرة ، ولكن أهم شيء في المبادرة أن لا يتعجل المبادر فيجعلها معاشرة سريعة ثم يتهم الطرف الآخر بعد الاستجابة له ، وأنه دائمًا هو المبادر وأنه هو المعطي والمانح ، وعلي من يبادر أن يتحمل ويصبر حتي يتهيأ الطرف الآخر ، فإن التسبب في السرور أسهل من أن تصبح مسرورًا ، وإذا شعر الطرف الآخر بعدم السرور وعدم التهيؤ فلي ترك للطرف الآخر أن يطيل معه في المداعبة لعدة دقائق ، وعندما يشعر بالاستجابة فليبين له ، وليطلب منه الزيادة في الملاطفة ، وعندما يشعر من بدأ بالمبادرة أنه كان موفقًا بالتوقيت والتصرفات وميل الطرف الآخر إليه ، فإنه يشعر بالسعادة تجاهه ، ويزداد حماسًا وتفاع ً لا ، ويبدأ في تحقيق ذاته واستقرار نفسه . من يبادر ؟! سؤال مهم ، ولا عيب أن يبادر الرجل أو أن تبادر المرأة ، فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إني لأكره نفسي على الجماع أم ً لا أن يرزقني الله ولدًا مسلمًا .<<<ليس لي علم بصحه القول فالمبادرة إذن تكون من الطرفين ، كما وأنها تكون لهدف جل ي والله الموفق . إنها للنوم فق ط: إن من أكبر الأخطاء الشائعة في الحياة الزوجية أن يتعامل الزوجان مع غرفة النوم على اعتبار أنها للنوم فقط . ليست للنوم وحده وإنما هو جزء من برنامجهما ، فلو تعامل الزوجان على أنها للنوم فقط ،فإن الح ياة الزوجية ستصبح جاف ة بين طرفيها ومتوترة لأن هناك مواضيع لا يستطيع الزوجان أن يناقشاها أمام الأولاد أو في السيارة أو في الصالة ، ولا تصلح إلا في غرفة النوم ومع هدوء الليل وسكونه . ولهذا فإنني أقترح على الزوجين ألا يسميانها بهذا الاسم وليطلقا عليها :غرفة ا لحياة أو غرفة السعادة أو غرفة المحبة والمودة بل هي مملكتهم الصغيره ذات الخصوصيه المميزة تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
|