اخر المواضيع منتدى الستات | ||||||||||||||||||||||||||||
تم النشر بقلم :شوشو:الثلاثاء مايو 31, 2011 3:50 pm - -
الموضوع الأصلي : نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
| ||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات صبا ...................... دخل علي وعلى وجهه إبتسامة حلوة وقالي بحب : قمرنا اليوم كيف حاله !! جاوبته وانا اعتدل في جلستي : هلا صالح ... انا بخير حبيبي .. إنت كيفك !! صالح : طول ما صباي بخير انا بخير !! ابتسمت له وقتله : ربي ما يحرمني منك يارب !! صالح : اخذتي علاجك !! هزيت راسي بهدوء يعني ايوا .. صالح : صبا أبغى اتكلم معاك .. بخصوص هارون !! تغيرت ملامح وجهي وقلت بتعب : صالح انا تعبانة .. أجل الموضوع ... صالح بهدوء : ما حطول عليك .. بغيت أقلك إني تكلمت مع ابويا في الموضوع ... وما ني مقتنع بالسبب إلي قلتيه له ؟؟ جاوبته : وليه مو مقتنع !! ... صالح : لاني تكلمت مع هارون أمس .. والرجال شاريكي .. ويحبك !! مر ببالي الموقف إلي حصل بيني وبينه امس .. حسيت بقرف منه .. وقتله بعصبية : بس أنا ما ابغاه .. !! صالح بحزم : إسمعي ... إنتي الحين تعبانة وانا ما راح اتكلم معاكي في الموضوع .. إنتي بس قومي بالسلامة ولكل حادث حديث !!! سألته بذهول : بتجبرني إني أعيش معاه يعني !! صالح : إنتي ما تعرفين مصلحتك .. هارون يحبك!! ... إنتي تدرين إنه كان يبغى يتبرع لك بكليته !!.. بس للأسف ... ما طلع توافق !!.. المهم الحين مو وقت هالكلام .. إنتبهي على صحتك ... وتركني وطلع .... حسيت بقهر وغضب .. هارون يبغى يتبرع لي .. إيش شفقة .. ولا يبغى يذلني !! .. الحمد لله غن ربنا خيب ظنه ... آه يا هارون ... قد إيش أكرهك !! .. ياريت اقدر احرق قلبك زي ما تحرق قلبي .. يارب .. يارب إنت عالم بحالي .. يارب إنتقملي منه يا منتقم يا جبار !! ....................... عيسى .... ........ اول ما فتحت الايميل جاتني إضافة من واحد مسمي نفسه " forever " فقبلت .... لاني متعود على هالحركات من اصحابي . كل يوم واحد له إيميل جديد ... بعدين تركت الايميل .. ورحت اصلي العصر .... لما رجعت من المسجد .. لقيت محادثة مفتوحة .. من نفس الشخص إلي قبلته من شوي ... كان مكتوب فيها : السلام عليكم ... رديت عليه : وعليكم السلام ... For ever : مرحبتين .. ليه تأخرت !! .. كنت تصلي العصر !! ضحكت وجاوبت : لا يا شيخ تسوقها عليا ... !! ... دوبك شايفني في المسجد !! For ever : هههههه صح انا اعرف اسوق .. بس متعودة اسوق على السكة مو على الاوادم ؟؟ ... بعدين من قال إني شفتك في المسجد .. ما اروح مساجد !! جاوبته : هههههههه حلوة !!.... والله انك تسوقها !! ... يلا اخلص من انت !! For ever : أنا وحدة !! جاوبت بإستخفاف : إحلف !! .... وطول هذه الفترة احسبك واحد !!! فور ايفر : هههههههه عيسى .. والله انا وحدة !! ... قلت بعصبية : اه يالكذاب وتحلف كمان !!! for ever : لاتستغرب إني ناديتك بإسمك .. لاني اعرفك !! جاوبت : ومن فين تعرفيني !! for ever: مو لازم تعرف .. المهم إني اعرفك وخلاص جاوبت : اهااا .. طيب .. !! .. وايش المطلوب !!! for ever : سلامتك .... امممم ... وآسفة على التطفل ... فضلت اتامل الاسم وفكري يشتغل .. يا ترى من ذي .. ومن فين تعرف إيميلي ..عمري ما اضفت بنت او بنت اضافتني ... هذي من فين تعرفني أجل !!! .. فجأة لمع زي الضوء في ذهني .. جمدت عيوني على الاسم المستعار .. " for ever " ... ليه حاسس إنها هي !! ... بس لو فعلا هي خلود من فين جابت إيميلي !! قتلها : ولا يهمك .... المهم كيف حالك إنتي !!! for ever : الحمد لله بخير ... وانت كيف حالك ... وها بشر !! ... قدرت توصل لقرار او لا !! سألتها : بخصوص ؟؟ for ever : قرار بخصوص الدراسة في الجامعة !!! ... لقيت نفسي اضحك بصوت عالي واقول لنفسي : والله إنها هي خلود ... !! ... على بالها بتلعب معي .. هين يا خلود .. اعرفك شغلك .. سالتها : ايوا ... إيش بخصوص الدراسة ؟؟؟ for ever : اقدر اساعدك في حيرتك !! جاوبتها بإستخفاف : لا يا شيخة !!! ... for ever : ههههههه .. والله ... نحسبها بالعقل ... جاوبتها : ايوا احسبيها !! for ever: انت حيران بين الطب والقانون صح !! جاوبتها : إستني بس ... قبل ما تحليلي مشاكلي ... ما تلاحظين إنك دخلتي عرض ؟؟ ... for ever : إيش تقصد !! جاوبتها : على الاقل عرفيني بنفسك !! ... for ever : امممممم .. مو لازم تعرفني ... جاوبتها : لا لازم .... ما حقدر اتكلم مع شبح !! فوfor ever : شبح !! جاوبتها : ايوا .. يعني انتي عارفة عني كل شي .. وتقولين اني ما اعرفك .. بالله فين العدل !! for ever : امممممممممم ... طيب إيش تبغى تعرف عني !! قتلها : مبدئيا اسمك !! .. for ever : هههههههه إسمي على طول !! ... لا ما ينفع سالتها : وليه ما ينفع !! for ever : كذا لانه ما ينفع وخلاص !! جاوبتها : بس انا مصمم إني اعرف اسمك !! for ever : بالغصب يعني !! جاوبتها : لا طبعا مو بغصب !! for ever : قوود .. حلو .. اجل خليني على راحتي !! جاوبتها : طيب انا حخمن مرة وحدة بس .. عشان لا احرجك ... اوكي !! for ever : هههههههههه ... طااايب جاوبتها : امم انتي مسمية نفسك فور ايفر .. خلينا نفكر في ترجمة الاسم امممممم فور ايفر = ؟؟ for ever : ايوا !!! جاوبتها : خلود !!! بعد طول صمت ارسلت لها : صح !!! ما جاني منها رد .. رجعت كتبت : فينك !! ... فين اللسان الي شفته هذاك اليوم !! ... بعد شوي كتبت : في امان الله ... وطلعت ... لقيت نفسي أضحك بفرح .... يا حليلها .. بدل ما تفاجئني فاجأتها أنا ... جلست مكاني منتظر رجوعها ... لكن ما رجعت .. خفت لا أكون أحرجتها فكتبت لها رسالة اوف لاين : آسف إذا كنت أحرجتك ... وسعيد جدا بالإضافة ... في أمان الله ... وطلعت وانا حاسس إن الدنيا مو واسعتني من الفرح .... ما يهمني كيف اضافتني المهم إنها أضافتني .. وإني تكلمت معاها ... ............................... يحيى............. دخلت البيت وسمعت اصوات جاية من المجلس ... ناديت بصوت مسموع : أمي !! بالعادة كنت انادي على غادة ... بس خلاص لازم اتعود إني اشيلها من حساباتي جاني صوت امي من داخل : هلا حبيبي تعال ما في أحد دخلت واول وجه جات عيوني عليه هو وجه غادة ... كان باين عليها الإرهاق والتعب ... حسيت بالحنين لها .. تمنيت أشيلها بين ذراعي واطلعها الغرفة واجلس سهران ليل ونهار على راحتها .. بس ما تستاهل حتى إني أفكر فيها .. قلت بهدوء : السلام عليكم !!! الكل : وعليكم السلام ورحمة الله ... أمي : هلا حبيبي ... يعطيك العافية يارب جاوبتها وانا ابوسها على راسها : الله يعافيكي يالغالية ... وتعمدت أجلس بجنب غادة من دون ما اطلع عليها حتى .. جاني صوتها بهمس : يعطيك العافية !! جاوبتها بلا مبالاه : الله يعافيك ... ووجهت كلامي لأمي : ها يما كيف كانت ملكة حاتم أمس !!! أمي : ما شاء الله تبارك الله .... على احسن ما يكون الله يسعدهم يارب ... جاوبتها: آمين يارب .... وعقبال سراب يارب .. وعقبالي !!.. لاحظت إن سراب كانت تقلب بمجلة بيدها ومو مهتملة بالكلام إلي جالسين نقوله .. لغاية ما قلت كلمتي الأخيرة طالعت لامي بإنكار ورجعت طالعتني ... أمي قالت بدهشة : عقابلك إيش !! جاوبتها : عقبالي لما تخطبين لي !! أمي بعتب : بس عن المزح الفاضي !!! جاوبتها بإصرار : من قال الحين إني أمزح !!! طول الوقت كنت أتكلم مع أمي وجوارحي وحواسي كلها مع غادة ... عارف إني بأوجعها بالتصرف ... بس خليها تتوجع زي ما وجعتني !! أمي بزعل : عيب عليك ... زوجتك زي القمر قاعدة بجنبك ... وتقول زوجوني !!! جاوبتها ببرود : والله حلالي .. وسنة الله وبرسوله !!! ... هنا سراب نطت في نص الحوار وقالت بعصبية : أيوا .. إنتم ما تعرفون سنة الله ورسوله إلا في هالموضوع !! .... وياريتكم تعرفونه كويس !! وربي تمنيت أقوم الطشها .. هالبنت إيش حكايتها بالزبط !! .. مرة مع غادة ومرة ضدها !! جاوبتها ببرود : خير .. إيش عندك !!! سراب : ليه بتتزوج عليها ؟؟ ... إيش ناقصها .. جمال .. وأصل وفصل ونسب .. وكمان حامل !! ... إيش تبغى أكثر !!! جاوبتها بغضب : ابغاكي تنطمين .. وما تدخلين في شي ما يعنيك !!! .. وبعدين تعالي هنا .. من متى هالحب كله لغادة !! .. إيش إلي حصل !!! أمي بعصبية : سراب .. أطلعي غرفتك .. بتكلم مع اخوك وزوجته لوحدنا .. وبهدوء أنسحبت سراب من المجلس ... في حين غفلة من الكل أرسلت نظرة خاطفة على غادة .. كانت ضامة يدينها الاثنين لحجرها ومنزلة راسها وكأنها تفكر !! ... أكثر شي يعصبني بغادة إنها إنهزامية .. وبسرعة تستسلم جاني صوت أمي : فهموني الحين ... إيش بينكم !! .. جاوبتها بإستغراب : ليه الحين قلبتوها محكمة !! .. كله لاني بغيت أتزوج !!! .. كاني ارتكبت معصية !!! أمي بصوت مقهور : وإنتي جاوبي !! ... ليه ساكته !!! جاوبتها ببرود : غادة عندها خبر بالموضوع ... وراضية ... ولا مو ؟؟ والتفت لغادة بتساؤل ... تأملتني بنظرات ذبحتني .. عتب صارخ وحزن ولوم .. ومع هذا قالت بصوت خافت : إلا عمتي .. يحيى تكلم معي في الموضوع .. وانا ما عندي مانع !! أمي بإنكار : تجننتي !! ... إيش إلي ما عندك مانع !! ... زوجك هذا إلي بيتزوج ولا ولد الجيران !!!! غادة بعد لحظات صمت : زوجي ... وأبو النونو إلي ببطني ... وعلى عيني وراسي .. وسعادته من سعادتي .. سواء حصلها عندي أو عند غيري !!! ضربت امي بيدها على صدرها وقالت : وي !! ... وربي إنكم مجانين !!!... هنا غادة تركت مكانها وقالت بهدوء : عن إذنكم بطلع غرفتي أرتاح ... آلمني إنكسارها وحزنها ... وتمنيت آخذها بحظني وأراضيها ... لكن لا ما بتاخذني فيها شفقه فقتلها بلا مبالاة : الله معك .. وانا جلست مع امي .. إلي حاصرتني من جميع الإتجاهات عشان تفهم الموضوع .. لكن ما حصلت لا حق ولا باطل !! .............................. غادة ............ أول ما خرجت من المجلس ... انهرت ونزلت دموعي بلا حساب !! ... وااضح إنه يتعمد إهانتي قدام أهله !! .... الله يسامحك يا عمي يوم جبرتني ارجع له ... عالرغم من إن بعده جحيم .. إلا إن جنة قربه ذل وهوان !! ... في طريقي للغرفة وقفني صوت سراب : غادة !!! بسرعة مسحت وجهي وجاوبتها : نعم !!! سراب : غادة ممكن أتكلم معاك !!! التفت لها وجاوبتها : تفضلي اسمعك !! سراب : طيب تعالي غرفتي .. الكلام راح يطول !! .. وانتي منتي حمل الوقفة .. ابتسمت لها ودخلت معاها غرفتها ... تأملت الغرفة بإستغراب .. وقتلها : غريبة !! سراب بتساؤل : إيش الغريب !! جاوبتها وانا اجلس على طرف سريرها : مع إنك بنت عمي .. إلا إنها اول مرة أدخل فيها غرفتك !! سراب بهدوء : وليه تستغربين .. إحنا كنا عيال عم بالأسم !!! جاوبتها بحزن : والحين !! سراب : ذا هو إلي ابغى اتكلم معاكي فيه !! .. وجلست مقابلة لي وقالت : عارفة يا غادة .. صح أنا طول عمري ما كنت اطيقك .. لكن ما كنت أكرهك ... انتي بنت عمي .. ومهما حصل الظفر ما يطلع من اللحم !! بس تصرفاتك كانت تقهرني .... جاوبتها بخجل : عارفة هالشي .. وما تتخيلين قد إيش انا ندمانة يا سراب .. وياريت لو أرجع الزمان لورا وأمسح أي شي سيئ سويته بحياتي !! سراب : ما حد معصوم عن الغلط وكلنا نغلط .. وانتي تغيرتي وهذا واضح للكل !! سألتها : عشان كذا دافعتي عني تحت قدام يحيى !! سراب : تبغي الصراحة .. انا بعد إلي سويتيه في حاتم كرهتك !! .. لاني كنت متأكدة إنك ظلمتي حاتم .. وانتي تعرفين قد إيش أنا اعز حاتم واشوفه زي واحد من أخواني .. عشان كذا حطيتك براسي .. بس لما تسامحتي منه يومها .. حسيت إن كل شي داخلي ضدك اتمسح .. وما اكذب إني بدأت احبك !! أبتسمت لها ومسحت على يدها بهدوء وقتلها : وانا ربي شاهد إني ما دخلت بيتكم زوجة ليحيى إلا وانا احب كل واحد فيكم ... سراب : صادقة ... بس انا إلي محيرني يحيى .. اووف .. وربي قهرني بالكلام إلي قاله تحت !! جاوبتها: لا تحتاري ولا شي .. هذا من حقه ... وما حمنعه !!! سراب بقهر : غادة بالصراحة إنتي إنهزامية !! ... بسرعة تستسلمين .. يعني لما امي طلبت منك انك بعدتي عن حاتم طاوعتيها ... والحين مسلمة إن يحيى يتزوج عليك !! .. يا هبلة انتي عارفة ايش الي راح يحصل ؟؟ جاوبتها بحزن : إنتي ما تعرفين شي !! سراب بحيرة : صح ..أنا والله ما اعرف ايش حصل بينكم .. بس واضح إن يحيى زعلان منك مرة ... حاولي ترضيه يا غادة .. يحيى يعشقك .. وما يشوف في الدنيا غيرك .. مهما حاول يظهر عكس كذا !! اكتفيت بإبتسامة خفيفة رسمتها بالغصب على وجهي ... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات لكن هو ما اعطاني فرصه ناداني بهدوء : غادة !! جاوبته : نعم !! يحيى : بالنسبة للكلام إلي حصل تحت .. أمم قاطعته بسرعة : لا تخاف ما تضايقت ... وردي لك هو نفس ردي لأمك .. هذا من حقك !! ... يحيى بابتسامة دمرت كل ذرة تحمل داخلي : عال أجل ... وياريت تدورين مع أمي على بنت الحلال !! جاوبته وانا اتحرك للحمام : أبشر .. ربي يقدم الخير يحيى بتريقة : ما تقصرين والله ... إستني ما خلصت كلامي !!! وقفت مكاني وانا حاسة إن رجولي مو ثابته على الارض وجاوبته بتعب : آآآمر .. إيش كمان !! يحيى : ما يامر عليك ظالم ... متى بتكلمين أبوي في موضوع الطلاق !! خلاص هالشي أكبر من تحملي ... بحركة هروب من وجوده قدامي حطيت يديني الثنتين على وجهي وشهقت بألم.. ما ني قادرة استحمل إهانه أكثر من كذا !! .. والله هالشي حرام !! ... حسيت بأنفاسه تحرق يدي وبعدين جاني صوته بهمس : غادة !! .... قتلك من الاول ما ابغى اظلمك !! ... نزلت يدي بتعب وقتله بصوت مكتوم : يحيى ... والي يسلمك .. تكفى .. رجعني بيت أمي !! .. والله ما حقدر اعيش معاك لحظة وحدة .. حرام انا بشر .. ذل بالليل وإهانة بالنهار ... لو عدوتك ما سويت فيها كذا .... فينه عمي !! .. أنا الحين بكلمه ... راح ابوس رجليه .. إنه يخليك تطلقني .. بس تكفى ودني بيت أمي !! .... حسيت بنظراته أسى وحزن .. وقال بصوت هامس : شكلك تعبانة ... إرتاحي الحين .. وبعدين نتفاهم ... قبل ما يتحرك ولا أي خطوة مسكته من يده وقتله بترجي : لا يا يحيى ... ما ابغى أصحى على هالذل .. أنا بكلم عمي الحين ... بس إنت ودني بيت امي !! ألتفت لي بكل جسمه ومسكني من أكتافي وقالي : قتلك إرتاحي الحين .. وأوعدك ما حقلك أي شي يزعلك لغاية ما نتفاهم ... !! .. وتركني وطلع !!! تقدمت للسرير بتعب ورميت جسمي عليه واستسلمت للنوم ... هارون ........ وقفت مكاني ضايع ... أتلفت على هذه ... وأراقب حراكات هذا ... وكأني ما لي علاقة بالطب !! ... ذاكرتي خالية من أي شي بالدنيا إلا شي واحد صبا وبس .. حتى إني نسيت أي شي وكل شي درسته في الطب ... كنت اشوف اجسام تتحرك حول صبا بسرعة .. ممرضة تقيس لها الضغظ ..!! وممرضة ثانية تتابع مؤشرات القلب .. وودكتور يفتح عيونها ويطالعها بتمعن .. ودكتور ثاني يفحص بطنها ... وقفت حاير ادور على وجه اعرفه بينهم ... وطاحت عيني على دكتور حسان ... كنت أتابع حركاته وانا كلي امل ... بعد ما أنتهوا من الفحص وأخذ المؤشرات الحيوية لصبا جاني الدكتور حسان ومسك يدي بهدوء .. قالي ونظراته ما تطمن بخير : وضائف الكلى متراجعة بنسبة عالية .. وما عاد قادرة على طرد السموم من جسمها ... والبوتاسيوم ارتفع بنسبة عالية بدمها .. وهذا اثر على ضغط الدم ... وارتفاع معدل نبضات القلب .. وخايفين على القلب لا يتوقف في أي لحظة ... سالته بخوف : طيب والحل !! الدكتور حسان : صبا محتاجة عملية زرع كلى مباشرة ... جاوبته بترجي : دكتور حسان ترى روحي بين يدك !! .... دكتور حسان : إنت عارف إني مستحيل اقصر يا هارون ... أنا أرسلت برقية لوحدة الكلى إلي بالأاردن .. ومستني الرد .... وخلال هاليومين راح يوصلنا بإذن الله حسيت بأمل .. وياس في نفس الوقت .. أمل لان في حل .. ويأس من الرد السلبي في حالة ما كان في متبرع !! .... جاوبته بخوف : و لو ve- !! دكتور حسان بعتاب : تفاؤلوا بالخير تجدوه ... لا نتكلم في هالموضع إلا لما يجي الرد ... الحين حاول تهدأ أهلها .. لانهم واقفين برى وهم فاقدين الأمل ويائسين !! قتله بحزن : والله ما اعرف ايش أقلهم .... ربنا كريم .. ........ بعد ما تكلمت مع صالح والعم منصور ... وطمنتهم على قد ما اقدر رجعت للمستشفى .... كنت كاره كل شي .... ومعصب وأخلاقي كانت لخشمي .. لقيت ورقة على مكتبي ... فتحتها .... قبل ما أكمل ثاني سطر .. طلعت على مكتبها بسرعة .... الموضوع صار لا يطاق .. ولازم توقف عند حدها ... ........................... غزل ........... دخل علي المكتب بعصبية وقال بحدة : دكتورة غزل !! رفعت راسي بسرعة .. وأول ما شفت الورقة بيده حسيت بتوتر أبدا ما كنت متوقعة ردت الفعل هذي وما ني متحضرة لها كويس .. جاوبته بهدوء مفتعل : هلا دكتور هارون !! جاوبني وهو يأشر بالورقة : أقدر اعرف إيش هذا ؟؟؟ تأملت الورقة وسويت نفسي إني ما أعرفها وقتله : إيش تقصد !!! هارون وهو يرمي الورقة بوجهي : هالكلام الفاضي إلي مكتوب بالورقة !! مسكت الورقة وسويت نفسي أقراها وانا متفاجأة بالي فيها مع إني حافظة كل كلمة مكتوبة فيها ... وبعدين سألته : ايش الحكاية مو فاهمة شي !! قرب هارون مني وسند يده على المكتب وقال بتهديد : غزل .. لا تدعي الغباء .. إنتي عارفة بالزبط أنا إيش أقصد ... وممكن اسويلك الحين فضيحة واكبر الموضوع !!! تهديده آلمني ... وقفت وقتله بصوت مجروح : بتفضحني !! .. إيش بتقول !! .. ارسلتلي رسالة تقولي فيها إنها تحبني وانا ما رحمت ضعفها ... !! ... وكمان فضحت حالها !! ... ههههههه بتقنعني إنك بتسويها !!! قالي من بين اسنانه : عيب حركات المراهقة إلي جالسة تسويها يا دكتورة .. على الاقل احترمي مركزك !! ... جاوبته : وانت حرام عليك إنك تجرحني بهذه الطريقة !! ضرب بعصبية على المكتب وقال بحدة : غزل إيش تبغين مني !! جاوبته بهمس وبنبرة قوية : ابغاك !!! حرك راسه يمين ويسار بأسف وقال: لا حول ولا قوة إلا بالله !! ... وبعدين يا بنت الناس ... ترى الي جالسة تسويه ... عيب بحقي وحقك !!! جاوبته بصوت باكي : وانا إيش سويت !! .... حرام إني أحبك !! جاوبني : ما بقي أحد في المستشفى ما يشك إن بيني وبينك شي .... إنتي إيش ما تخافين على سمعتك !!! جاوبته : لو بيدي يا هارون ما حبيتك .. ولا عرضت نفسي لأي إهانة او تجريح منك !!! .... لكن لو لك على قلبي كلمة أمره إنه ينساك !! ضحك بتريقة وقال : شر البلية ما يضحك والله ... إسمعي يا غزل .. انا واحد متزوج ... واحب زوجتي .. ومستحيل احب غيرها ... مهما حصل .. فهمتي !! جاوبته بعناد : زوجتك المريضة !! طالعلي بنظرات حادة خلت نبضات قلبي تزداد وقال : إبعدي عن طريقي يا غزل أحسن لك ... ما ابغى أأذيك ... هذه آخر مرة أحذرك فيها ؟؟؟ سألته بقهر : وإن ما بعدت !!! جاوبني : ذنبك على جنبك .. وقد اعذر من أنذر ... عن إذنك !!! وتركني وطلع بنفس القوة الي دخل فيها .... وقفت مكاني متجمدة .... هارون يهددني !! .... لأني احبه !! ... غبية يا غزل !! ... غبية !! ... انسيه !! ... أنسيه هذا ما يستاهلك .. خليه يروح لزوجته المريضة .. خليه يولي .... ما اقدر !! .. هارون حب حياتي .. كيف اتركه !! ... كيف اسيبه !! ... وانهرت على مكتبي أبكي ... ابكي كرامتي إلي أهانها هارون الحين .. وابكي ضعفي قدامه ... لكن ما بتركه ... ما بتركه .. مو غادة إلي تفشل . او تتنازل عن شي تبغاه ..... .................................... هارون ................... كل الدنيا توقفت عند الشخص إلي جالس يتصل الآن ... دكتور حسان .. حسيت معدل نبضات قلبي زاد ... رده الجاي .. حيكون سبب سعادتي او شقائي .. مسكت الجواب ورديت عليه بلهفة : السلام عليكم ورحمة الله !!! الدكتور حسان بصوت متهلل مستبشر : وعليكم السلااااااااااااام ... ve+ ... الرد جانا بالإيجاب دكتور هارون !!! ..... صرخت بفرحة : الحمد لله ... اللهم لك الحمد والشكر ..... بشرك الله بالخير يا شيخ ... بشرك الله بالجنة .... ياااا الله ..... ريحتني الله يريح بالك !! دكتور حسان بفرح : اللهم آآآمين ... وراح نبدأ في إجرائات العملية فورا بإذن الله جاوبته بفرح : والله ما اعرف كيف اشكرك دكتور حسان ... الف شكر !! دكتور حسان : هذا واجبي ... يلا الحين اتركك تبشر الأهل .. لانك اول واحد يعرف بالنتيجة ...و نبدأ إحنا في إجرائات العملية .. أول ما قفلت منه دقيت على رحيم ... وبشرته .. وطلبته من يبشر كل البيت .... بعدها دقيت على صالح ... جاني صوته بهدوء : السلام عليكم ورحمة الله !! صرخت بفرحة : حصلنا المتبرع !!!!!! جاني صوت صالح بصراخ : آآآآآآآآه الله يبشرك بالخيــــــــــــــر ... بشرك الله بالخير !! جاوبته : بشر عمي وبشرهم كلهم ... إنتوا فينكم !!! صالح بفرحة : أنا في المؤسسة .. بس راجع الحين للمستشفى ... ببشرهم وجها لوجه !! .. جاوبته : ههههههه تلقى دكتور حسان الحين بلغ عمي ... إسمع انا بجيكم كمان .. يلا في امان الله صالح بفرحة : في امان الله يا وجه الخير ... قفلت منه وانا فرحان .. فرحان حيل .. اللهم لك الحمد .. بإذن الله معاناة صبا راح تنتهي ... ما كنت افكر في أي شي غير إن صبا تقول بالسلامة ... ............ يا ترى ... هل معاناة صبا راح تنتهي !! وغزل على إيش ناوية ؟؟؟ ورزان هل راح تسمع كلام محمد وتصرف نظر عن موضوع الحمل ؟؟ ووداد ... وعادل ورحيم .. إيش ينتظرهم ؟؟ تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات أصوات كثيرة حولي ... أقدر اسمعها .. بس مو قادرة أستوعبها او أفهمها ... كأني في عالم معزول .... كل إلي جالسة اشوفه ... إني مرمية في غرفة لا حول لي ولا قوة .. وأصرخ بخوف ورعب ... واصوات تجيني من برا ضحكات تتعالى كأنها سوط يجلدني ... وفجأة برزلي أبغض وجه على قلبي .. ناصر .. كان يضحك بخبث .. ويأشر علي بشماته .... ضميت نفسي بقوة وغطيت اذوني بخوف .. أبغى هاللحظة تنتهي .. أبغاه يختفي من قدامي ... صوت ناصر البغيض بدأ يخف لغاية ما تلاشى وصرت اسمع صوت من بعيد يناديني : صبا ... حبيتي !! فتحت عيوني بتعب .. و شفت وجهها قدامي والدموع مغرقة عيونها !! .. مسكت فيها بقوة ... ما ابغى أرجع للكابوس إلي كنت أشوفه قتلها بخوف وترجي : وداد لا تسيبيني !!!! ضمتني لها وقالت بحب : أنا هنا يا صبا .... كلنا هنا !!! بدأت أستوعب إلي حولي ... قلت بتعب وخوف : إشبك وداد ... ليه تبكين !!! وداد وهي تمسح الدموع عني : ما ابكي يا صبا .. ما أبكي .. انا فرحانة !! ... قتلها وانا ارجع أغمض عيوني بتعب .. أحس الألم جالسة تنهشني ... مو قادرة حتى آخذ نفسي ... : بشريني .. !! وداد بهمس وبصوت واطي : أخيرا يا صبا ... حصلنا متبرع !! رجعت فتحت عيوني بسرعة .. خفت لا تكون أذوني كذبت عليا فسالتها : إيش!!! وداد : حصلنا المتبرع يا عمري ... حصلنا متبرع يا صبا !! أبتسمت بفرحة .. لكن الإرهاق ما خلاني اقدر اكملها وقلت بهمس : اللهم لك الحمد ... اللهم لك الحمد والشكر !! ما كنت قادرة أفتح عيوني من التعب ... كنت اشوف الدنيا حولي ضبابية .. بالقوة كنت اشوف وجه وداد ورجعت سألتها : فينه ابويا !! جاني صوته بلهفة : أنا هنا يا أمي ..... رفعت عيوني بإتجاهه بعدين أرخيتها بتعب .. كان عند راسي .. واقف وعيونه مليانة دموع .. مديت له يدي وقتله : أبويا لا تبعد عني ... أحبك ..!! لمني لحضنه بحب وقال: وانتي روحي وحياتي ودنيتي يا صبا .. إنتي الشي الوحيد إلي أنا عايش عليه وعشانه !! قتله وصوتي يرتجف : سامحني يا أبويا .. سامحني على أي ألم سببته لك !! .. وأرضى عني !! أبوي وهو يبكي : مسامحة يا صبا .. وربي يرضى عنك يارب ... صبا حبيبتي لازم تفرحين .. حصلنا المتبرع ... !! سألته بكسل : من هو المتبرع !! وداد : واحد أردني ... عمره 30 سنة ... !! حاولت أرطب شفايفي الجافة بطرف لساني بس كانت محاولة فاشلة ... فتنفست بتعب وسألتها :الله يجزيه الف خير ... الله يجزيه الف خير الكل بصوت واحد : اللهم آمين رجعت سالت : متى العملية !! وداد : خلاص الدكاترة بدؤا يجهزا للعملية ... وراح يعطوكي ادوية تثبط جهاز المناعة عندك عشان جسمك ما يرفض الكلية !! ... هانت يا صبا !! قلت بتعب : اللهم لك الحمد !! ... الله لك الحمد يارب !! جاني صوت أبويا : صبا حبيبتي .. إرتاحي .. لا ترهقين نفسك !! رجعت تأملته بحب وقتله : أنا مرتاحة بوجودكم حولي ... لا تتركوني !! قرب مني وباسني على راسي وقال: إحنا جنبك يا صبا .. مستحيل نتركك !! وبنتم حولك وبتمين حولنا على طول ... قولي يارب !!! أبتسمت إبتسامة باهته وجاوبت: يارب ... فين مؤيد !!! جاني صوته وكان باين إنه كان يبكي : عيون مؤيد يا نظرها !! جاوبته : تسلملي العيون وصاحبها .... يبا مؤيد يبغى يتزوج .. ويبغى يخطب .. سراب .. أخت هارون !! أبويا وهو يمسح على شعري : انتي قومي بالسلامة يا صبا .. وإنتي إلي بتخطبيها له بنفسك !! جاوبته وانا أشد على يده : ابويا .. إلي ابغاه .. إن زواجه ما يتأخر .. أي كان نتيجة العملية .. لا تأخرون زواجه .. توعدني ابويا !! أبويا بصوت باكي أكثر : اوعدك يا عيون ابوك .. إنتي بس ريحي نفسك يا صبا !! ناديت : صالح !! ... ليقته بجنبي من الجهة الثانية وماسك يدي : يا كل صالح ... آمريني يا صبا !! التفت له وقتله والدموع مبللة وجهي : تعرف إني أحبك !! .. انت ابويا .. إلي رباني .. انت حبيبي ... وأخويا وصاحبي !! وهو يبوس يدي وبصوت باكي : ادري يا صبا ... يا بنتي وحبيبتي وصاحبتي وكل شي في دنيتي !! جاوبته وانا اقرب يده مني وابوسها بحب : لا تزعل مني !!! صالح : من يقدر يزعل من نفسه يا صبا : مو زعلان منك يا فرحتنا وبهجتنا !! قلت بصوت أعلى : تكفون كلكم لاحد يزعل مني ... وأي احد زعلته يسامحني !! بدأ الكل يبكي بصوت عالي .... ما كنت ابغى اعيشهم في هالجو .. بس حسيت إن هذه آآخر مرة راح أجتمع فيها معاهم .... بعدين قلت لوداد : وداد .. تعرفين ايميلي ... لو ربي ما أراد إني أقوم من... والكل هنا زاد صياحهه وبكاه قاطعني أبوي بصوت منهار : تكفين يا صبا لا تقولين هالكلام .. بترجعين لنا بالسلامة يا أمي .... بترجعين احسن من أول !! شديت على يده أكثر وقتله : آآمين يا بو صبا ... لكن الموت حق ... وأنا حاسة إنه مو بعيد عني كثير ... أبوي بغضب وخوف وحزن : تكفين يا صبا لا تقولين هالكلام .. حرام عليك تحرقين قلبي !!! رخيت عيوني أخذت نفس وكملت : سامحني ... ما بعيد هالكلام .... ووجهت كلامي لوداد وقتلها : وداد قوليلها .. إني كان ودي أكمل رسايلها وحكايتها .. بس غصب عني ... وقوليلها إن شكرها وصلني ... وخليها هي كمان تسامحني لو حصل مني شي ما اعرفه !! باستني بين عيوني بللت جبيني بدموعها وقالت : حبلغها يا صبا ... وبإذن الله بتقومين وتكملين حياتك .. وبتصيرين أحسن من اول .. نسبة نجاح العملية مضمون يا صبا .. توكلي على الله يا قلبي !!! جاوبت بإيمان : والنعم بالله ... حسيت إني مو قادرة أفتح عيوني أكثر من كذا .. فسلمت نفسي لخدر التعب وسكرة النوم .. وما حسيت بإلي حولي ... .................................... هارون .................. كنت الحاضر الغايب بينهم ..... اخوانها واهلها حولها ... الكل ماسكها ولامها لحضنه بحب .. إلا انا .... حاسس بحرقة بقلبي .. تذكرت الجميع ... إلا انا ... حتى في هاللحظات ... انا خارج حدود تفكيرها .... تأملتها بشوق ... مع هذا لا يمكن ازعل منك يا صبا ... يارب يقوم بالسلامة .... تنفست بتعب وخوف من إني أخسرها .... خايف لا اخسر عالمي .... ما ابغى أرجع للضياع إلي كنت فيه قبل دخولها حياتي ... صبا من دون علمي وعلمها صارت لي السكن ... والوطن .... قفلت عيوني بهرب من أفكاري السودا .... كلمتها إن الموت مو بعيد عنها كانت تضرب في راسي بعنف وقوة .... تمنيت أكون انا مكانها ..... صبا كل شي بحياتي .... آسف يا ملاكي الطاهر ... بس انا قررت أعيش حياتي مع ملكة قلبي وعقلي وروحي ... وإنتي بتمين جزء مضيء في أفكاري وعالم خيالي ... لكن الواقع هو الصبا ... الحب هو صبا !! ... العشق هو صبا .... وكل الدنيا هي صبا وبس !!!! بعدين جا الدكتور وطلب من الجميع إنه يغادروا الغرفة .... لأنهم راح يعطوا صبا أدوية لتثبيط المناعة ... ولازم تنعزل عن الجميع .. عشان ما تكون عرضة إنها تتعرض لأي عدوى لا سمح الله ... ودعها الجميع ... وهو يدعي ربنا إنه يرفع عنها .. ويقومها بالسلامة تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات في مواقف السيارات رفعت يدي وناديته : مؤيد !! قرب مني وهو مبتسم بهدوء قتله : مرحبا أبو نسب !! مؤيد إلي ارتبش بسبب كلمتي قال : هلا والله هارون .... إيش او نسب ذي !! : ههههههههه .. اظن إني زوج اختك ولا انا غلطان !! مؤيد بخيبة أمل : على راسي ابو حسن .... جاوبته وانا اضرب على كتفه بقوة : بس شكل الأمور راح تتطور أكثر !! مؤيد : ها !! جاوبته : يالدب .. ودي أفهم . ليه ما كلمتني مباشرة !! ... لازم واسطات يعني !! مؤيد بخجل : لا والله مو كذا .. بس انا قلت اجس النبض من خلال صبا !! قتله : ما يصير خاطرك إلا طيب .. وانا راح اتكلم مع الوالد في الموضوع .. ولو لك نصيب في بنتنا بيجيك !! مؤيد : تصدق وانت تقول هالكلمتين .. احس نبضات قلبي واصلة للمية !! ههههههههههههه مؤيد ما يفرق كثير عن سراب ... فيهم نفس الربشة وخفة الدم .. قتله : اثقل يا ولد ....!! مؤيد : على راسي والله يا بو نسب ..... ما اعرف إيش اقول ... معذور أول مرة أخطب !! : هههههههههههه .. قول يا رب يتمم بخير وسلمنا على بعض وأفترقنا .... نسبيا أنا مرتاح لعملية صبا .. لان دكتور حسان طمني ... إن عمليات زراعة الكلية مو خطيرة ونسبة نجاحها كبيرة ... لكن إلي قالقني ... ومخوفني كلام صبا .... !! طلبتك يارب ... يكون مجرد كلام وتخوف ... طلبتك يا كريم ... ............................... غزل .......... قفلت التلفون بقهر ... وأنا مازلت أقلب الفايل تبع صبا بيدي ... معقولة مو قادرة أحصل متبرع !! .... ذرعت الغرفة أكثر من 10 مرات .. أفكاري زي الإعصار داخلي .... المتبرع هو الشي الوحيد إلي أقدر اوصل عن طريقه لهارون .... !! .... وفجأة لمعت فكرة ببالي زي البرق .... فين كانت غايبة عني !!! طلعت من العيادة بسرعة .... ليه ما اشوف نفسي يمكن تكون النتيجة + ve وساعتها أقدر اساوم هارون بقلب جامد ... وساعتها يختار بيني وبين حياة حبيبة القلب ... سألت نفسي .. يا ترى لو طابقت انسجتي أنسجة صبا .. هل راح اساوم فعلا على الكلية ؟؟ .... هل راح اساوم على صحتي ... وفي نفس الوقت على حياة انسانة على شفى حفرة من الموت ؟؟؟ .... في حالة هارون رفض العرض ... هل راح أرفض أنا بالمقابل إني أتبرع لها !! ..... في أعماق قلبي .... كنت اتمنى فعلا إن النتيجة تطلع سلبية .. عشان لا ادخل في هالدوامة من حساب ولوم النفس .. ومع هذا ظاهر قلبي يتمنى إن الأنسجة تتطابق .... وأحصل على إلي تمنيته طول حياتي ... ما يهم حأحصل على هالشي مقابل إيش او راح أخسر إيش !!! .. المهم إن هارون يكون ليا .... وبس ... بعد ما سويت الفحص وخلص الدوام .... رجعت للبيت ... شفت ستي جالسة في الصالة وعندها دلال القهوة والشاهي .. قربت منها وبستها على راسها : السلام عليكم ورحمة الله ستي وهي تتحسسني بحب : جيتي يا امي يا غزل !! جاوبتها وانا اجلس بقربها : جيت يا روح غزل ... وحشتني يا قميل !! ستي وهي تتحسس دلة القهوة والفناجين : ههههههههه أهجدي يا بنت ... جاوبتها بحب : افااا يا ستي !! ... والله أشتقت لك !! ستي : تشتقلك العافية حبيبتي ... أصبلك قهوة ولا شاهي !! جاوبتها وانا أٌقوم : لا تسلمين لا قهوة ولا شاهي ... بقوم ارتاح ... جاوبتني بحب : طيب حبيبتي .. احطلك أكل !! مع إني دوبي آكله .. لكني عارفة إنها اكيد ما أكلت ومستنيتني فسألتها عشان أتأكد : تغديتي يا ستي !! جدتي بمكر العجايز : إشلك فيا .. إيو تغديت !! عرفت إنها ما تغدت ... فتأملتها بحب ورجعت جلست قربها وضميتها بحب وقتلها : الله لا يحرمني منك يا قلب غزل طيب حبيبتي .. بس اروح ابدل واجي احط معاكي السفرة ... على السفرة زي عادتها بعد ما تتأكد إنها غرفت لي من كل إلي على السفرة بدأت تغرف لنفسها ... جلست أتأملها وهي تتحسس الصحن بيدها وأنا ادعي ربنا إنه يحفظها لي لان مالي غيرها .... جاني صوتها بتساؤل : غزل .... ليه ما اسمعك تاكلين!!! جاوبتها وانا اضرب بالملعقة في الصحن عشان تعرف إني آكل : آكل حبيبتي .... جدتي بحنان : صحة وهنا يارب .... نسيت ما أقلك أبوكي أتصل اليوم !! قلت بقهر : أخيرا تذكر إن له بنت !!! جدتي بعتب : غزل يا امي .. أبوكي يحبك .. وانتي عارفة كذا كويس .. لكن شغله شاغله عنا !! جاوبت بقهر : شغله ولا زوجته الامريكية وعيالها !!! جدتي : الله يهديك ... بدل ما تسأليني عن أحواله تقولين هالكلام !! سألتها بدون إهتمام : أخباره !! ... عساة مبسوط مع الامريكية !! جدتي : لا حول ولا قوة إلا بالله !! .... عيب هالكلام يا بنت ... جزاته إنه هامل صحته ونفسه .. وجالس يحط القرش على القرش عشان يعيشنا أحسن عيشه !!! مليت من هالكلام ... مليت من هالحجج ... اعرف إنها تقولي هالكلام عشان تصبرني .. وإنها مشتاقة له أكثر مني .. تركت السفرة ... ورحت بستها على راسها وأستأذنت منها وطلعت غرفتي .... لقيت نفسي اضحك على الحجة الواهية إلي ألقتها له ستي .... متغرب عشانا ... إلا الأمريكية لحست عقله ... الله يرحمك يا أمي .. من بعد عينك أنا تعبانة ... الله يرحمك ياغالية ... ويخلي ستي ليا يااارب العالمين ... .................... ثريا ..................... نزلت الكتاب إلي كنت جالسة أقراه وفضلت أتأمله بهدوء ... كان جالس على الكنبة ومسترخي على الآخر وماسك كتاب ويقرى فيه وشكله مندمج !! .... حاسة بشوق له ... حاسة إني محتاجة أجدد حبي له .. ويجدد حبه لي .. حاسة إنه بعيد عني .... له فترة وهو بعيد عني ... صح إنه لسى بيظهر لي نفس الحب ... ونفس الإهتمام ... بس في جزء ناقص في مشاعره .. مو قادرة القاه ... في جزء مفقود من كيانه .. مو هذا محمد إلي أعرفه ... لمحت الجوال قريب منه على الطاولة ... حطيت الكتاب على جنب ... وأسترخيت على السرير وأرسلت له رسالة .. والإبتسامة شاقة وجهي كتبت له كلمة وحدة بس : وحشتني يا دب !!! ما هي إلا ثواني وسمعت صوت نغمة تنبيه الرسايل تدق من جواله .. فزادت إبتسامتي ... وتحولت لضحكة فرح وسرور لما سمعته يضحك بصوت عالي ما كنت أشوف وجهه لأني كنت مسطحة على السرير ... بس كنت اسمع صوت ضحكته ... بعد شوية جاتني رسالة ... فتحتها بلهفة وانا متأكدة إنها منه ... كان كاتب فيها : إيش رايك تركبين تاكسي وتجين تباتين عندي ؟؟ لقيت نفسي أضحك بصوت عالي .. حسيت في هاللحظة إننا عشيق وعشيقته كتبتله بسرعة : مع إنك واحشني ونفسي أجيك وانسى الدنيا وإلي فيها ؟؟ .. بس اخاف زوجي يشوفني ... وأرسلتها .... رفعت راسي بشويش أبغى اشوف ملامحه وهو يقرى الرسالة .. اول ما جاته نغمة تنبيه الرسايل .... فتحها بلهفة .... واول ما قراها طالعني بشقاوة وضحك بصوت عالي ... أعتدلت في جلستي وجلست أتأمله بحب ... يا الله .. من جد محمد حبيبي واحشني ... ضحكاته المرحة تحولت لبسمة مريحة .. ونظرات عيونه صار فيها لمعان حلو فضل يتأملني فترة وأنا ألمح الشوق بعيونه... وبعدين حط الجوال على جنب وقرب مني لغاية ما جلس قبالي على السرير ... كنت اتبعه بنظرات عشقانة ولهانة ... مسك يدي وقالي بهمس : وحشتيني أكثر مما تتصوري !! قلتله بعيوني إلي عجز عن نطقه لساني ... قالي : تدرين يا ثريا ... كل ما أرسلتيلي رسالة ... أجلس اقراها وانا مستمتع ... أكون حاس إني بسمع صوتك ... سامع رنة صوتك فيها ... قرب مني أكثر وأكثر وقالي : أقلك على شي !! هزيت له راسي بحب بمعنى أيوا !! قالي : مع إني عمري ما سمعت صوتك ... إلا إني أعرفه !! ... حاسس إنك لو تكلمتي وسط مليون وحدة ... من دون ما اشوف ملامحهم .. حقدر أميز صوتك بينهم ... مع إني عمري ما سمعته ... إلا إني حسيته .. حسيته قبل لا اسمعه يا ثريا !! ملت على يده وبستها بحب ... كنت أكلمه بعيوني ... وانا حاسة إنه يفهم كل كلمة أقولها له .... وقبل ما يقولي أي شي ... رن جواله .... طالعني بإبتسامة وقالي بغمزة : راجع لك .... رديت له الإبتسامة بإبتسامة اوس وهزيت له راسي يعني طيب ... قام ورد على الجوال ... حسيت شي قرص قلبي ... ما عرفت سبب هالإحساس .. بس حاسة إني ما ارتحت لهالمكالمة .. جاني صوته وكان قلقان : وإنت فينك الحين !! ............... محمد : عندك أحد ؟؟؟ ................... : طيب إستحمل لغاية ما أجيك .... ........................ محمد : لا ما ينفع أتركك في هالحالة ... شوي وجايك .. وقفل الجوال بسرعة وقال: ثريا لازم أنزل الحين !! سألته بالإشارة : خير إيش صار !!! محمد وهو يبدل بجامة النوم : هذا صاحبي .. عزابي .. جاه مغص كلوي .... ومو قادر يروح المستشفى .. ولازم انزل اوديه الحين !!! أشرت له : أوكي حبيبي .. ما يشوف شر ... بس إنتبه على نفسك ... محمد : إن شاء الله ... إذا تأخرت نامي .. لا تستنيني ... يلا سلام ... وطلع بسرعة .... تأملت الفراغ إلي تركه وراه ... وإحساس إن محمد بعيد عني رجع لي .... ........................... محمد ..................... مسكت الجوال وعيني شوي على الطريق وشوي على الجوال ... حطيته على أذني أول ما جاني صوتها : ألو !! سألتها بقلق : رزان حبيبي .. كيفك الحين !! رزان بصوت تعبان : أنا بخير حبيبي ... ليه نزلت هلا!! جاوبتها : وكيف ما أنزل وإنتي تقولين لي إنك تعبانة !! رزان : صح أنا تعبانة .. بس ما يصير تترك زوجتك سريا وتجيني !! حسيت إنها قالتها بتريقة .... !! قتلها بطولة بال : رزان .. مو وقت كلامك الفاضي الحين... وجاوبيني كيف حالك !! رزان بزعل : ما بعتقد يهمك ... إرجاع ... إرجاع لسريا خانم !! سألتها بإستغراب : إيش دخل ثريا الحين في النص !!! رزان : شوف حالك كيف عم بتحاكيني !! ... إزا زعلان لأنك جاي لعندي ... فأرجاع لعندا أحسن !! جاوبتها : لا حول ولا قوة إلا بالله .... يا بنت الحلال أنا مو زعلان .. أنا قلقان عليك!! رزان : إي مبين !! زفرت بقوة وجاوبتها : المهم ... جهزي نفسك ... راح أجي أخذك للمستشفى ... .. وقبل ما تقول أي كلمة أنهيت المكالمة ... بعد ما سمعت صوتها .. حسيت إنها مو تعبانة .. بس كانت تبغاني أنزل على وجهي أروح لها ... حسيت من جد بغضب ... لو ما طلعت تعبانة من جد ما راح أعديها لها .. وتذكرت ثريا وملامحها الناعمة وإبتسامتها الحلوة ... إبتسمت براحة .. وأنا اقول في نفسي : والله يا رزان لو مافيك شي لأرجع لثريا .... ومثل ما توقعت ..... أول ما فتحت الباب استقبلتني هي بإبتسامة ناعمة ... تاملتها من فوق لتحت ... وبعدين قلتاها : السلام عليكم !! رزان بدلع : وعليكم السلام ورحمة الله حبيبي ... يا هلا !! جاوبتها وانا مسوي نفسي إني مو منتبه لشياكتها : يلا إلبسي عبايتك ... !! ضحكت ضحكة خفيفة وبعدين كملت : حبيبي انا ما فيني شي !! .. ليكني متل القمر.. باخد العقل !! جاوبتها بغضب مفتعل : إذا منتي تعبانة .. ليه نزلتيني من البيت على وحهي !! رزان : انا قلتلك ما فيني شي ... إنت إلي أصريت تجي .. قلت ببالي .. شكل الزلمة إشتقلي !!! قتلها بقهر : رزان .. على مين تلعبين !! ... إنتي عارفة ومتأكدة إنك لو كلمتيني وإنتي صوتك تعبان راح اجيك !!! جاوبتني بدلع : كنت تعبانة .. وهلأ صرت منيحة .. وبعدين خلاص .. حصل وإجيت !! .. لا تعملي منا قصة !!! قتلها وانا اعطيها ظهري : طيب كويس إنك صرتي بخير !! .. يلا راجع على البيت !!! ... تبغي شي !! مسكتني بصرعة وقالت بترجي : محمد .. لا تتركني ... ضل عندي الليلة !! تجاهلت نبرة الترجي بصوتها والتفت لها وقتلها بحزم : إسمي يا رزان ... لازم تحطين ببالي شي مهم ... ثريا زوجتي ... ولها حقوق عليا مثل ما لك بالزبط !! ... فما راح أظلمها على حسابك .. ولا راح أظلمك على حسابها .... رزان بحزن : بس أنا ناطرتك !! جاوبتها : وهي ناطرتني !! ... رزان بغضب : شو يعني !! قربت منها وبستها على راسها برقة وقتلها بهمس : روحي إستهدي بالله ... وصليلك ركعتين ونامي .. يلا تصبحين على خير !!! وتركتها وطلعت .... في السيارة كان عقلي مشطور نصين .. نص مو قادر ينسى منظر رزان .. بشياكتها وأنوثتها الصارخة ودلعها ... ونص مو قادر ينسى ملامح ثريا الناعمة .. وعيونها إلي تلمع .. تنفست بتعب ... الحين حسيت بحيرة زوج الثنتين ... ......................... هارون ........................ بسم الله الرحمن الرحيم..... بسم الله الحامي ، بسم الله الحارس .. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء وهو السميع العليم... إليك أكتب هذه الكلمات وأنتي في عمر الطهر والبرأة .. وإهديها لكي في الساعات الأولى من عمرك .. وانتي على ما انت عليه من طهر .. فليس هناك أطهر من قلب الوليد .. أهديها لكي الان لتكبري على هذا ا لطهر .. لتكبري ملاكي الطاهر .. لتكبري روحي الطيبة ...................... اللهم هذه وديعتي إبنتي .. إستودعتك إياها إحفظها وصنها واقر بها عيني يا ارحم الراحمين أمك رجعت اقرى الكلمات مرة وإثنين وثلاثة ..... هذي آخر مرة راح اكون فيها مع الماضي ... آخر مرة راح أجلس فيها مع ذكرياتي عن ملاكي الطاهر .... قررت أخلق الحلم .... وأعيشه .... حياتي مع صبا هيا الحلم إلي لازم يتجسد على ارض الواقع.... لازم نصل لنقطة إلتقاء ... لازم نتفاهم .... هي بس تقوم بالسلامة .. وما راح اضيعها من يدي أبدا ... مثل ما حبيتها راح أخليها تحبني .... انا مو هارون الحقير إلي عرفته زمان .. وهي مو صبا بنت الليل الي عرفتها زمان .. أنا وهي انولدنا من جديد ... ولازم نبدأ حياتنا من جديد مع بعض .... طلعني من دائرة أفكاري صوت الجوال ... كانت أمي ... رديت عليها بترحيب : يا هلا بالغالية ست الكل .. أمي بزعل : يا هلا بالنصاب !! : ههههههههههههه ... ليه كذا ؟؟ ... افا يالغالية !! أمي بعتب : شكلك لما قررت تطلع من البيت قررت تنسى إن لك أم .. وواجبها عليك إنك تسأل عنها !! جاوبتها : لك حق تعاتبيني .. وإلي يرضيك سويه ... أمي بصوت راجي : ما يرضيني إلا إنك تكون تحت عيني يا هارون !! ... ليه لازم تبعد عني !!! جاوبتها بتأثر : والله يا اغلى الناس .. يوجعني هالحزن إلي سببته لك وإلي أسمعه في صوتك ... لكن يا أمي انا فكرت فيها ... كذا أحسن !! ..... أمي وهي تبكي : أحسن لمن ؟؟ ..... هارون خروجك من البيت وراه سبب ... ولازم اليوم أعرفه !! جاوبتها بمزح : ينفع بكرة .... في نفس الموعد !! أمي بزعل : هاااارون .. لا تقلب الموضوع .... فهمني إيش الي حصل وانا ما اعرفه !!! جاوبتها : جاوبتها .. ما بغير الموضوع .. من جد أبغاكي تأجلي أي موضوع .. لاني ابغاكي في موضوع ضروري !! أمي بإهتمام : خير عن شاء الله !! جاوبتها : ناس خطبوا سراب !! أمي بفرحة : والله !!! : ههههههههههه وإشبك كذا فرحتي .. كأنها اول مرة بتنخطب !! أمي : لان هالمرة غير !! .... إنت إلي جاي تكلمني .. العريس يعني عن طريقك .. يعني أكيد بيكون غير!! ضحكت على فلسفتها للموضوع وقتلها : الي خطبها هو مؤيد .. أخو صبا !! أمي بفرحة : مووو أقلك هالمرة غير .. ونعم الناس والله .... الله يبشرك بالخير !! جاوبتها : المهم يالغالية .. تكلمي إنتي مع أبويا .... وشاوروا سراب .... وردولي خبر ... أمي : إن شاء الله .. قتلها : بس حطوا ببالكم إنه ما راح تتم أي خطوة غير لما صبا تقوم بالسلامة يارب أمي : أكيد .. عارفين حبيبي .. الله يقومها بالسلامة يارب ... جاوبتها : يسلمك يالغالية .... يلا امي سلمي ... في أمان الله بعد ما قفلت مع أمي .. طالعت للساعة ... كانت حوالي وحدة إلا ... مو قادر انام .. حاسس بحنين لها .. مو قادر أبعد عنها ... لقيت نفسي .. بدون تفكير .. بدلت .. وطلعت من البيت ومسكت الطريق لغاية المستشفى ... وطلبت الإذن من الدكتور حسان إني أدخل عندها ... كانت دوبها آخذه مسكن للآلام ورايحة في نوم عميق .. بعد ما تعقمت ولبست اللبس المخصص ... دخلت ... ......... وقفت أتأملها بحب وعشق ولهفة .... كانت نايمة بسلام ... لا تخلجات بوجهها ولا أي أثر للألم .. قربت منها بهدوء .... كنت خايف لا أتنفس حتى النفس لا تنزعج وتقوم .... بهدوء قربت راسي من صدرها ..... وأقرب ... وأقرب .. وأقرب ... لغاية ما لامس مسمعي صوت نبضات قلبها .... غمضت عيوني بهدوء وراحة .... تمنيت أتحول لجزيء إكسجسن عشان أدخل داخل قلبها وألمس كل جزي فيه وبعده أذوب بين أجزاء دمها وأستقر هناك : يا حياة الروح .. إرجعيلي ... و أحيا .... يا ضحكت القلب .. إرجعيلي .. و أعيش .... رفعت عيوني اتأمل وجهها النايم بسلام ....: يا ترى تسمعيني يا صبا ؟؟ ... تسمعين قلبي إلي ما يدق إلا بنض قلبك !! ... صبا !! ... الله يخليك إرجعيلي !! ... إرجعيلي وانا بعوضك عن أي أذى او حزن شفتيه بحياتك !! .... لا تتركيني يا صبا .. تكفين يا جنة أيامي ... جلست على ركبتي عند راسها وقتلها بهمس وانا امسح على يدها بحنان : تدرين يا صبا ... ما عمري تمنيت أكون اب غير بعد ما عرفتك .. بعد ما دخلتي بيتي !! ... أبغى اخلف بنت .. زيك بالزبط ... بعنادك ... ودلعك ... أبغى تكون لها نفس ضحكتك ... أبغاها تكون ناعمة زيك !! .... طيبة قلب زيك ... وفي نفس الوقت قوية زيك ... أدري إنها راح تتعبني زيك ... بس راح أحبها ... لكن مستحيل أحبها زيك !! ... مستحيل أحب أحد زيك يا صبا ... !! .... إنتي ملكتي الروح والقلب والعقل ... بيدك كل مفاتيحي ... قلبي بين يدك يا صبا ... إرحميه .. قربت من جبينها وأودعتها بوسة حملتها كل اشواقي وحبي ... وأحلامي إلي ما أبغى أعيشها إلا معاها ... وتركت قلبي عندها يرفرف حولها وطلعت .. وعقلي ما يفكر إلا فيها ... ولساني ما ينطق إلا بالدعاء لها .. ..................................... منال ..................... كنت دوبي قايمة من النوم ... ودخلت المطبخ أسوي لرضوان رضعته .. إلا وأسمع صوت الباب يدق .. قلت بكسل : ميـــــــن!!! جاني صوته بجفاء : إفتحي الباب !! طاحت علبة اللبن من يدي ... هو !! ... سلطان .... حسيت إن ما فيا ولا مفصل ... يا ربي !! ... إيش يبغى !!! .... رجع صوته العالي والجاف ينادي .. وصوت الدق على الباب يعلى !! ... ما في إلا إني اصحي عيسى ... طلعت من المطبخ أجري على غرفته ... هزيته بقوة وانا عيني معلقة على الحوش بخوف !! جاني صوته بتعب : منال ... وجع خليني أنام !!! جاوبته وانا ارتجف : سلطان !! .. سلطان عند الباب !! أول ما قتله أسم سلطان طارت ملامح النوم من وجهه ... وجات بدالها ملامح غضب .. وقال بحدة : الحيوان .. جا وربي جابه !! وفز من على السرير .. قتله بترجي : أبوس يدك يا عيسى .. لا تسوي معاه مشاكل ... تكفى صرفه بهدوء !! عيسى : إنتي مالك دخل .. ادخلي داخل ... واتركيني أنا بتصرف معاه ... وفعلا جريت على الغرفة ... حضنت رضوان بخوف .. وانا ابكي ... وجود سلطان قريب مني يصحي الخوف داخلي ... يارب أهديه واصرفه عنا يارب ... يارب أصرف شره عن عيسى يا أرحم الراحمين ؟؟؟ قربت من الباب بهدوء وعلى أطراف اصابعي .. وانا لسى ماسكة رضوان في حضني ... ووقفت أسمع الحوار بينه وبين عيسى ... ما كان حوار كانت حرب .. جاني صوت سلطان العالي : الحين تطلع لي زوجتي وولدي !! عيسى بقوة : مالك زوجة عندنا .. وولدك لو في ابوك خير روح أطلبه من المحاكم !! سلطان : عيسى .. لا تخليني أمد يدي عليك يالبزر .... انقلع ناد ... وقبل ما يكمل كلمته قاطعه عيسى : إبلع لسانك يا سلطان أحسن لك ... ترى والله والله .. ليجيك شي ما شفته !!!! وأحتد الكلام بينهم .... وشكل الموضوع تطور للأيادي طلعت راسي بسرعة ... إلا واشوف عيسى مطوق سلطان من كتوفه وهو يقله : إنت واحد مو أهل إن الناس تحشمك وتحترمك .. ويلا الحين إنقلع برى بيتي إلا ترى بخليك تعيش طول عمرك متندم !! كان سلطان يسب ويشتم ... بكلام نصه مو مفهوم من كثر العصبية ... وأول ما سمعت صوت الباب يتسكر ... رجعت رضوان مكانه وطلعت لعيسى اجري .. سألته بخوف وانا اتحسسه : أذاك !! .. سوالك شي !!! عيسى بعصبية وهو يتنفس بقهر : يخسي .... لا هو لا إلي خلفوه !! قتله وأنا ابكي : ليه كبرتها معاه .. والله الحين خايفة عليك منه !!! جاوبني وهو يمسح على شعري : ما يقدر يسوي شي ... المهم الحين .. أدخلي هدي امي .. أسمعها تصيح ... وبعدين سوي لنا فطور من يدك الحلوة .... وناديني .. وامسحي سلطان من بالك ... حضنته بحب وقتله : ربي لا يحرمني منك يا عيسى .. وربي بلاك أنا اضيع !! عيسى : ولا منك يارب .. يلا حبيبتي .. روحي سوي إلي قلتلك عليه .. وتركني ودخل .... وقفت اتابعه لغاية ما اختفى من تحت نظري ... وانا ادعيله إن ربنا يجزاك خير .. بعدين حولت نظري على باب البيت ... حسيت بحزن وألم .. سلطان انضرب قدامي ... ياريتني عميت ولا شفت هالمنظر حتى من اخويا ... ليه يا سلطان كذا .. إيش حصلك .. عمرك ما كنت كذا ؟؟ ... يارب أهديه واصلح باله .. يارب اهديه يارب .... ............................. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات خلود ..................... جلست على الابتوب أراقب الموجودين في المسن بملل .... من بعد محادثتنا هذيك الليلة ما حاولت أسجل دخول .. يا الله ما توقعت يعرفني .. هذي أكيد منال قالت له على أسمي !! .... الله يسامحها اول ما شفته حسيت قلبي صار ببطني ... وعلى طول قررت أطلع من المسن .. لكن مباشرة انفتحت محادثة بيني وبينه عيسى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !! جاوبته وانا حاسة اصابعي مو قادرة تثبت على الأحرف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... عيسى : كيف الحال !! جاوبته : الحمد لله تمام .. وطال الصمت .... عيسى : انا الحمد لله بخير ... تسلمين .. ضحكت انا متوترة وحركاته ذي توترني أكثر .. عيسى : خلود !!! جاوبته بعد طول صمت : هلا !!! عيسى : آسف لأني أحرجتك يومها !!! أرتسمت على وجهي إبتسامة خفيفة وجاوبته : ولا يهمك .. انا الغلطانة ... دخلت عرض على قولك !!! عيسى : حياك الله في أي وقت .. طال الصمت بيننا ... حسيت إني ابغى اطلع .. ابغى أهرب منه ... ما ادري هو كيف يفكر .. بس أنا حاسة نفسي في عاصفة من الافكار والمشاعر الغريبة .. قتله : مااا دااام انكشفنا ... فحبيت اقلك .. آسفة على الحركة الغبية إلي سويتها معاك في المستشفى !! جاني رده : وأسفك مقبول ... ولا يهمك !! جاوبته : قوود .. انا أستأذن طيب ... تأمر على شي ؟؟ جاوبني بعد طول صمت : سلامتك ... الله معك ... وطلع قبل ما أطلع انا .... قفلت اللابتوب كله وجلست على السرير ... حاسة إن قلبي يدق بسرعة ... ما ادري ... بس في شي غريب بصدري .. ما ني قادرة افهمه .. ولا قادرة افهم أنا ليه اضفت هالإنسان .. وليه مو قادرة اوقف تفكير فيه !!! غزل ..................... جاني دق على الباب .. أكيد هذي جدتي ... مع إني تعبانة ومضايقة .. إلا إني مستحيل اترك جدتي واقفة .. رحت فتحت لها الباب .. أول ما ظهر لي الشخص الواقف خلفه .. في البداية تسمرت مكاني .. مو معقول ... وبعدين صرخت : ابويــــــــــــــــــا ... وارتميت في حظنه ....بفرح وشوق وحنين ... أبويا : ههههههههههه وحشتيني يا غزل ؟؟؟؟ جاوبته وانا ابوسه على كتفه : وانت وحشتني .. والله وحشتني ... أبويا وهو يمسح على راسي : والله وحشتيني اكثر يا غزل .. كيفك يا ماما .. طمنيني عنك وإيش أخبارك !!! قتله وانا امسح الدموع عن وجهي : أخباري !! .... الحمد لله عايشة !! أبويا بحنان : أدري يا غزل إنك زعلانة مني ... بس إنتي عارفة إن الشخص إلي يدخل أمريكا صعبة يطلع منها .. ولو طلع يلاقي صعوبة إنه يرجعها ثاني !!! جاوبته بعتب : كنت متوقعة هالجواب لاني سمعته الف مرة !!! أبويا بحزن : هذا وقت لوم وعتب ... غزل ترى ما بطول بالسعودية !! ... كلها اسبوع وراجع !!! قتله بتريقة : دوبك تشتكي من التأشيرة ... أهاااااا نسيت مدام جنفر إلي مسهلالك الأمور !! .. فينها زوجتك !! .. جات معاك !!! أبويا : ايوا ... جالسة مع ستك في الصاله ... قتله بتريقة : غريبة هالمرة جبتها معاك .... إيش الطاري !! أبويا بطولة بال : هي طلبت كذا .. تقول تبغى تشوف السعودية .. وتتعرف عليكي وعلى ستك !! جاوبته : لا فيها الخير .. بعدين ضحكت لا إراديا وانا متخيلة منظر جينفر وهي بين يدين ستي ونازلة فيها تسحيب وتمعيص قتله بسرعة : ههههههههه إلحق على زوجتك زمان ستي فككتها ههههههههههه وطلعنا الإثنين نجري .... الموقف صراحة ما كان يتفوت .... زي ما تخيلته بالزبط ... جنفر بين يدين ستي والثانية نازلة تمحيص في الآدمية ... ما سابت مكان في جسمها ما شدته هههههههههههههه واولاد جنفر إلي هم أخواني من ابويا .. واقفين يتأملون المنظر بخوف .. وباين من ملامحهم المتأزمة .. انهم يحسبون إن أمهم جالسة تتعرض للإعتداء ... هي اول ما شافت ابويا صاحت بإستنجاد : help me !! بطني آلمني من الضحك .... على منظرهم .... لكن لما شفتها متضايقة وأبويا يحاول يهدي فيها وهي مو راضية قتلها : sorry ma'am.. my grand mother doesn't meanHurt you … but she is can't see .. so she has to touch !! " آسفة سيدتي .. جدتي لا تقصد إيذائك .. ولكنها لا تستطيع الرؤية .. لذلك تقوم بلمس الأشياء " جينفر بخجل : oh my god .. I doesn't mean to be gruff تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات " آسفة لم آكن اقصد أن أكون جلفة !! " حسيت إني نفسي افرشها ... تستهبل الاخت .. عارفة إن ستي ما تشوف .. لازم كان اشرحلها !! قتلها :... Welcome to Saudi Arabia ... It does not matter " لا يهم ... أهلا بك في السعودية " ... هنا صاحت جدتي : هيييي .. إيش جالسن تقولون .. !! أبويا : هههههههه غزل تسلم على جنفر ... ستي بعفويتها : قلها كمان إن أمي تسلم عليك .... جينفر إلي ما فهمت سألت : pardon! " عفوا ... ما فهمت " جاوبتها : my grandmother welcome you " جدتي ترحب بكي .. " جنفر إلي التفتت على جدتي : oh thanxgranny ترجمت لجدتي : تقولك شكرا .. ووجهت الكلام لأبويا : بتقنعني إنك عايش معاها 5 سنوات ما حاولت تعلمها عربي !! أبويا : إلا تعرف عربي .. خفيف .. بس العربي الفصيح .. هرجنا ذا ما تفهمه .. بعد ما رحبت بالمدام جنفر .. جا وقت إني تعرف على اخواني .. سام ( سامي ) .. وجو ( يوسف ) .. والله حالة .. حتى اسامي اخواني امريكية – سعودية ... حلووو .................... غادة ......................... جاني صوته بهدوء : غادة !!! ... حركت يدي بتعب .. وقلت : هممممم يحيى : قومي عمتي تبغى تطمن عليك !! شفت الساعة في يدي .. اووف الساعة 6 المغرب !!! اعتدلت في جلستي ... وكلمت أمي إلي كانت تبغى تطمن عليا وعلى النونو ... سالتني أمي : وكيف يحيى معاك !!! جاوبتها وانا التفت اشوف هو فين اختفى : مافي شي جديد !! أمي بحزن : الله يهدي سركم حبيبتي ... غادة حاولي تكسبين رضى زوجك ... يحيى ما في منه إثنين !! جاوبتها بتعب : إن شاء الله ... بحاول على قد ما اقدر .... بعد ما قفلت من أمي المحادثة ... رميت الجوال على جنب بتعب ... ورجعت تسطحت على السرير .. جاني صوته بعد شوية بهدوء : رجعتي نمتي !! جاوبته وانا لسى متسطحة .. ومن الكسل مو قادرة اتحرك : تبغى شي !!! يحيى : ايوا .. ابغى اتكلم معاك ... اعتدلت في جلستي وجاوبته : تفضل !! جلس على طرف السرير ولفى جسمه ليا وقال : شوفي يا غادة .... يمكن في لحظة إنفعال او غضب ... او ثورة لكرامتي .. أهنتك !! ... او اغضبتك !!! ... وأنا آسف من جد على هالشي إلي بدر مني .. لكن ... في شي لازم تفهميه كويس ... أنا حقوله الحين مرة وحدة ... وما راح أعيده مرة ثانية ... عشان لا أتعمد جرحك يا بنت عمي ... إلي ابغى اقوله .. إني ما زلت متمسك بقراري إنك تطلبين الطلاق من ابوي ... لاني جلست امس بيني وبين نفسي طول الليل افكر في حالنا ... قلبتها شمال ... يمين ... فوق ... تحت ... ما لقيت لك بنفسي مكان ... ولا أبغى أكمل معاك حياتي ... هذا الكلام عهد علي إنه آخر مرة تسمعيه مني ... ولك إنتي حرية التصرف .. عدا كذا .. مبدئيا ولغاية ما تولدين بالسلامة .. ما راح أجيب لك سيرة زواج .. او أي مرة ثانية ... ولا حزعلك بكلمة ... إنتي الحين ببيتي وأمانة عندي .. ولا راح أأذيك .... هذا إلي عندي يا غادة ... ولا عندي أكثر منه ... كان يقول كل حرف وكل كلمة عن قناعة .... مع إنه كان يقوله بأسلوب هادي وفعلا ما حاول يجرحني فيه .. إلا إني مجروحة ... مجروحة جرح انا سببته لنفسي .. ولا قادرة ألم هالجرح ... بالعكس كل ما جاله يزيد !! .... قتله وانا احاول امنع غصة الدموع بصوتي : مفهوم ... وخل هالطفل يجي بالسلامة .... وما بيسير خاطرك إلا طيب !! رفع راسه وتلاقت نظراتنا .... العتب بنظراته صارخ ... والصدود بحركاته وسكناته فارض نفسه ... قتله بعيوني إلي عجزت اقوله بلساني .... قتله إني أحتاجه أكثر من هالطفل إلي ببطني !! .. قتله إني غلطت .. بس هو كريم الأصل !! .. توقعت احصل عنده ذره من تسامح .... قتله إني أحبه أكثر من ما هو يحبني بكثير وقسوته عليا تشهد ... لما ما قدر يستحمل كلام عيوني .. بعد نظره عني بسرعة وقالي : أنا طالع تحتاجين شي ؟؟؟ جاوبته بصوت مجروح : سلامتك ... وأختفى من قدامي في ثواني ... مسحت بيدي على موضع جلوسه بشوق وحزن ... وقربت منه ولميت المكان بحضني ... شميت ريحته .... بللت المكان بدموعي ... كل شي فيا منكر كل هالقسوة والجفا على يحيى .... كل شي فيا مرهق .. يحتاج بس ... لمسة ترجع الحياة لروحي الميتة ... ................................. قبل ليلتين من العملية ......... هارون ................ دخلت عليا كعادتها من دون ما تدق الباب .. او تستأذن ... من دون ما ارفع رأسي سألت ببرود : خير دكتورة غزل !! ... عندك شي !!! حسيت فيها تقترب .. وبعدين وقفت مكانها .... لما طالت وقوفها رفعت نظري فيها بإستفسار وسالتها : نعم !! ... كانت في بسمة ماكرة مرتسمة على ملامح وجهها .. وما جاوبتني ... رجعت قتلها بملل : إذا عندك شي قوليه .. أو إتفضلي .. لاني مشغول جاوبتني وفي لمعة خبث في عيونها : ما حاخذ من وقتك كثير ... بس ابغاك تشوف هالملف ... أخذت منها الملف بريبة ... كان فيه تقريرين .. انذهلت لنتيجة التقريرين .. توافق بين انسجة صبا وانسجة غزل .. !! أول سؤال سألتها هو : من فين جبتي هالتقرير !! غزل : مو مهم من فين جبته او كيف جبته !! .. المهم النتيجة !!! سالتها : طيب !!! جاني صوتها : بدون لف ودوران ... أنا مستعدة أتبرع لصبا !! طالعتلها بذهول .. من متى غزل بهالطيبة .. لكن نظرات عيونها الي تلمع نبهتني بسرعة إنه مستحيل يكون هذا عمل إنساني .. فقتلها عشان اختصر الوقت : والمطلوب !! جلست بهدوء وثقة على الكنبة وقالت : تتزوجني !! أبدا ما توقعت إنها بهالوقاحة أو الدناءة ... جالسة تساومني !! .... وعلى صحتها !! قتلها برحمة وشفقة وإستخفاف : إنتي مريضة !! غزل بإندفاع : أيوا .. مريضة بحبك !! جاوبتها : الله يشفيك !! غزل : ليه كل هذا الإستغراب !! .. انا أول وحدة تتبرع بكليتها ؟؟ جاوبتها : لا .. بس إنتي اول وحدة تساوم على كليتها بهالطريقة !! جاوبتني : هارون ... انا دكتورة وانت دكتور .. وعارف تماما إني أقدر اعيش حياة طبيعية بكلية وحدة !! ... بس أنا يا هارون ... ما اقدر اعيش بدونك !! .. إنت الهوا إلي اتنفسه ؟؟ قالتها بصوت مرتجف وبرجاء .. قتلها وأنا أرمي الملف قدامها بإهمال : كان ودي أخدمك !! غزل بتساؤل : يعني !! وانا أرجع للورق إلي بين يدي :لا تتعبين نفسك .... خلاص حصلنا لصبا متبرع وبعد يومين العملية بإذن الله ... الله يهديك يا بنت الناس !! سحبت الملف بعصبية وقالت : الله يقومها بالسلامة إن شاء الله .. لكن حط ببالك ما راح أتخلى عنك بسهولة !!.. ورزعت الباب بعصبية وطلعت ... ................................. حاتم .............. جاني صوتها خفيض : الو!! : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !! هالة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته !! سألتها : كيف حالك هالة !!! هالة : بخير ما دامك بخير !!! جاوبتها: أنا بخير .. يا وجه الخير ........ وحشتيني !! ما جاني منها رد .. فقتلها : أدري إني وحشتك !! كمان ما جاني منها رد ... سألتها : إيش أخبار صبا !! هالة: خلاص عمليتها بعد بكرة بإذن الله ... يارب يقومها بالسلامة !! جاوبت: اللهم آآآمين .... لما طال السكوت بيننا قتلها : تكلمي لا تجلسين ساكته !! هالة : أتكلم !!... ما اعرف إيش اقول !! جاوبتها : امممم غنيلي !! ضحكت بصوت واطي .. يادوب سمعت صوتها قلت : يا لطيف حتى الضحكة !!... طيب إضحكي بصوت عالي .. عشان اقلك ضحكتك حلوة !! هالة : مشكور .... أذنيك الحلوة !! قالتها بعفوية خلتني ما امسك نفسي: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه جديدة والله حلوة هالة بصوت خجلان: تدري إن محمد بيخطب سراب !! سألتها بحماس : والله !! .... أخيرا العانس بتتزوج !! هالة : هههههههههههههه حرام عليك .. لا تقول عنها عانس !!! قتلها : لا تقوليلها .. ترى بتتجنن .. هههههههههههههه هالة : لاا ما حقلها ... خليها تنصدم خخخخخخ جاوبتها : ما علينا من سراب ومؤيد .. خلينا في هالة وحاتم !!! واستمرت المكالمة بيني وبينها ساعات طويلة ... قدرت خلالها إني اشيل الحرج شوي عنها ... خلالها .. حكينا كل شي لبعض ... كنت في كل حرف ... احس إني أحب هالة زيادة وزيادة ....................... غزل ............. : أوكي ... أعتقد إني وفيت بوعدي .. ودفعت لك 3 أضعاف المبلغ !! .... باقي إنك توفي بوعدك !! الطرف الثاني : والمطلوب !!! جاوبته بملل : المطلوب هو كان أساس إتفاقنا ... إنك تختفي !! الطرف الثاني : أوكي .... على إتفاقنا ... هسى بتريدي شي !! جاوبته : غير إنك تختفي ... ولا شي .. الطرف الثاني : اوكي ... مع السلامة ... وقفلت منه وأنا أضحك ..... الحين بنشوف يا هارون .... رغبت مين إلي راح تتحقق ... جات عيني على نتايج التحاليل ... تأملتها .... وبعدين تأملت ملف صبا .... كان في صوت خافت يصرخ داخلي .. مو قادرة اسمعه كويس .. بس هالصوت ... خلى كل خلية بجسمي ترتعش .... يا ترى إلي انا سويته حلال ولا حرام !!! ... بس أنا ما راح أأذيها أنا سواء هارون رضي يتزوجني او ما رضي .. في كلا الحالتين راح اتبرع لها .. لكني راح أحاول معاه إلى آآآخر لحظة ... !! ... رميت الاوراق على المكتب بضيق ... حاسة إني جالسة أرتكب اكبر إثم بحياتي .. طلعني من فيضان افكاري صوت دق على الباب .. جاوبت بهدوء : تفضل !!! وكان ابوي ... دخل وهو مبتسم ... رديت له الإبتسامة وانا أقوله : هلا أبويا .. تفضل !!! دخل وجلس على طرف السرير .. وبعدين جلس فترة يتأملني ... حسيت بحزن في عيونه سألته : أبويا !! .... إشبك !!! أبويا : كأني جالس اشوف أمك الله يرحمها !! ... نزلت راسي بحزن .... وانا اتذكرها ... او بالأصح أتذكر حكاوي جدتي وابويا عنها .. لانها ماتت لما كان عمري سنتين ... فكل إلي أعرفه عنها ... مجموعة صور ... وحكايات !! ... سألته : كنت تحبها يبا !!! أبوي بصوت يرتعش : كيف ما أحبها !! ... وانا كبرت وهي قدامي !!! ... كيف ما أحبها ... كانت لي كل شي .. بنت العم .. الأخت .. الزوجة .. الام .. الأب .. الصاحب !! .... الله يرحمها ... ردتت بهمس : اللهم آمين ... بعد شوي قالي : غزل .. أبغاكي تسافرين معي !! ... إنتي وستك !! جاوبته بإنكار : واترك جده !! ... مستحيل .. ما أقدر يا ابويا !! أبويا : بس انا مو قادر ارتاح في حياتي وانتي بعيدة عني يا غزل !!! جاوبته بسخرية : قدرت تعيش 4 سنوات واحنى بعيدين عنك... !! أبويا بإصرار : لكن الحين ما اقدر .. ستك تعبت .. وحتاج لعناية .. وإنتي في نفس الوقت تحتاجين لأحد يهتم فيك .. تحتاجين لرجال يحميك !! جوبته ببرود : الحامي ربنا !!! جمع يدينه الثنتين وقال بطولة بال : غزل أنا ما راح اتحمل عنادك !!! .. سألته بإستفهام : إيش تقصد !!! أبويا : ماجد ولد عمك .. رجع كلمــــ قاطعته بعصبية : الحين إيش دخل ماجد في الموضوع !!! ... أبويا : ماجد هو أساس الموضوع .. يا ترجعين له ... يا تسافرين معايا !!! جاوبته بعناد : إنسى موضوع ماجد .. لاني مستحيل ارجع له مهما حصل ... وكمان إنسى موضوع السفر !!! أبوي بغضب : هو بس عناد ... تبغين تعصين كلامي وبس !!! جاوبته بهدوء : لا الموضوع مو كذا ابدا !! ... بس انا حياتي هنا في جدة .. مستحيل اطلع منها .. يا ابويا لو تركت جدة اموت !!! أبويا بحسم وهو يوقف : بعد 3 أيام السفر .... وانا قد خلصت اوراق ستك .. واتقد إن جوازك جاهز !!! وقفت بسرعة وقتله : ابويا .. في واحد بيتقدم ويخطبني !!! الكلام ثار إنتباهه فسألني : ومن هذا الواحد !!! جاوبته بهدوء : يصير زميلي ... دكتور جراحة مخ وأعصاب ... !! رفع حاجب وكان الكلام عجبه وقال : وإيش إسمه !!!! جاوبته : إسمه هارون .... أبويا وهو يرجع يجلس : ومتى بيجي يتقدم !!! جاوبته : يوم او يومين بالكثير على بال ما يرتب شؤنه !! ايويا بحيرة : بس سفري بعد 3 ايام ... متى راح الحق اسأل عنه !!! جاوبته : يا ابويا هذا زميلي في المستشفى .. من سنين !!! .... وكمان كان زميلي في بعثة ألمانيا .. وهو إلي ساعدني هناك .... وكان مهتم بأموري .. ولا كأني وحدة من أهله .. بالإضافة إن كل إلي في المستشفى يعرفه ويشهد بأخلاقة .. فتقدر تجي وتسأل عنه !!! ورجعت كملت : هو مستعجل .... فراح يعقد مرة وحدة..... خلال يومين !!! أبويا بإنكار : كيـــــف !!!! جاوبته وانا احاول اخفي توتري : إسمعني طيب ... اول شي .. انا مو صغيرة .. وقد تزوجت قبل كذا .. ولا ابغى زفة ولا أي شي من هالكلام ... ثاني شي ... انت مسافر بعد ثلاث أيام !!!! ... و الله اعلم متى راح ترجع !! ... فعشان ظروفنا لازم يعقد في هالفترة !!! ابويا بشك : غزل .... الموضوع مو مريحني !!! تأملته بحزن وجاوبته : تتوقع إني راح اسوي الغلط !! .... إن غايب عني 4 سنوات ... بإمكاني اسوي أي شي بدون حسيب او رقيب !!! .. بس أنا أحاسب نفسي قبل ما الناس تحاسبني ... وحاطة ربنا في بالي ... كل ما في الموضوع يا ابويا إني ابغى اختار حياتي بنفسي ... كفاية تدخلتوا فيها مرة وخربتها ... ما ابغاها تخرب ثاني !!! كان يتأملني وهو ساكت ... وعلى وجهه ملامح الحزن والأسى .. قالي وهو يديني ظهره : خليه يجي .. ويحلها حلال ... اول ما طلع من الغرفة رميت نفسي على الكرسي وانا اتنفس بقوة ... يا الله كيف قدرت اقول كل هالكلام !!! .... بعدها حسيت إني حطيت نفسي في مطب أليم ... لو ما اقتنع هارون ووافق !! .. إيش حيكون موقفي من ابويا !!! ... يارب يوافق ... يارب يوافق !!! ............................. هارون .......... كنت واقف عند باب غرفة صبا.. انا وصالح والعم منصور .... لما جانا دكتور حسان ..... حسيت بعدم الراحة لما شفت ملامحه ... كانت ما تطمن ابدا !!!! .... قرب منا وبعد ما سلم قالي : هارون !! .. تعال أبغاك دقايق !!! هنا العم منصور سأل بخوف : خير دكتور حسان في شي !!! الدكتور حسان ما جاوبه ... وطل عليا كأنه بيستنجد فيا .. قلت بسرعة : خير يا عمي .. عن إذنكم ... أول ما بعدنا عنهم سالته بتوتر : حسان !! .. خير .. أقلقتني يا شيخ !! دكتور حسان بحيرة : المتبرع !!!! سألته وخوف : إشبه حصله شي !!! دكتور حسان : تعال معي وبتشوف !! أول ما دخلنا على مكتبه .. أخذ ظرف على مكتبه .. وقالي إقراه !!! أخذت الظرف وكان مفتوح .. فتحته وشفت فيه الشيك إلي اعطيناه للمتبرع !! سألته بإستغراب : إيش جاب الشيك هنا !!!! جاوبني بخيبة امل : شوف الخطاب إلي مع الشيك !!!! فتحت الخطاب بيد ترتجف ... طالعت عيوني السطور القليلة بذهول ... وصدمة .. مو قادر استوعب ولا حرف من إلي مكتوب .. مع أن الخطاب ما كان يتعدى الأربعة اسطر إلا إني جلست أكثر من خمس دقايق ولنا أتأمل الرسالة .... بعد ما عدت قراية الرسالة اكثر من 20 مرة طالعت للدكتور حسان بإنكار .... ورجعت طالعت للرسالة !!!! ستحيل يكون إلي مكتوب صح ... .................................. يا ترى ... إيش مكتوب في الرسالة ... وإيش مصير صبا !!!! وغزل ... بتوصل لأهدافها !!! وسلطان .. هل راح يسكت على طرد عيسى وضربه له ... !!! تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات هارون ...... رجعت تأملت الرسالة بذهول وكان مكتوب فيها ... " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... دكتور حسان .... أثناء قرأتك لهذه الرسالة أكون أنا رجعت للأردن ... ولكي أخلص ذمتي أمام الله .. أرجعت لكم المبلغ الذي اعطيتموني هو لاني بعد تفكير عميق ... أيقنت أن صحتي لا تقدر بثمن ... أرجو المعذرة منكم ....... وقلبي مع المريضة .... تقديري وأحترامي ... ياسر ... عصرت الورقة بيدي بقهر .... حاسس إن الدنيا سودت في عيني فجأء ... ورجعت جملة صبا تضرب في راسي من جديد " أحس الموت مو بعيد عني " صرخت بعصبية : الحقير .... الحين فكر !!.... قبل العملية بيوم !!! الدكتور حسان : اليوم الصبح دخلت الممرضة عشان تاخذ fital singes لقت الغرفة فاضية .. وهذا الظرف على سريره !!! سألته بقهر ويأس : والحين إيش العمل !!!!! الدكتور حسان بحيرة اكبر : ما أعرف إيش أقلك يا هارون ..... صبا المفروض تسوي العملية في أسرع وقت ممكن .... وأي تأخير ... فيه خطر على حياتها !!! انهرت على الكنب بتعب ... ليه يارب !!! ... يارب إنت عالم بحالها !!! ... وحالي وحال اهلها !!! .. إيش أقول لأبوها !!!! .... أيش اقول لأهلها !!! ... يارب أرحمنا يا أرحم الرحمن !!!! ضميت يدي لبعض وسندت راسي عليهم بيأس وسألته : وأهلها .. إيش راح أقلهم الحين !!!! الدكتور حسان بقلة حيلة : ما لنا إلا إنا نرجع على غسيل الكلية .... وهي تحت رحمة الله .... قمت من مكاني منهك القوى ... قلت للدكتور حسان بصوت ما فيه من معالم الحياة شي : وصل الخبر لأهل صبا بطريقتك ... أنا ما أبغى أتكلم مع أحد .... وتركته وطلعت .. قبل ما اسمع رده ... في الطريق وانا خارج من المستشفى جاني صوت صالح : هارون !! ... هارون .. ما قدرت أكلمه ولا حتى أواجهه .. ما عندي أي ذرة قوة للمواجهة .. رميت جسمي على كرسي السيارة بإرهاق ... المصيبة أكبر مني .... مو قادر افكر في شي .. إلا إن صبا راح تروح من يدي .. ضربت طارة السيارة بقهر .. وانا ادعي على ولد الحرام إلي انسحب على آخر لحظة ... منحنا الأمل ... ولما قربنا نلمس الحلم بيدنا .. سحبه منا بكل حقارة ولؤم وشرد!!!!! رفعت راسي للسما بترجي .. يارب .. إرحمنا برحمتك الواسعة يارب .. يارب أرحمها ... وأرحم حالها يارب ... يارب أمتك صبا ببابك .. مسكينتك صبا ببابك .. فقيرتك ببابك .. ذليلتك ببابك ... يارب فرج همها .. وأشفي سقمها ... ياكريم يا عظيم ... شغلت السيارة .. وانا حاسس إن الضعف والوهن متمكن من كل ذرة في جسمي ... ومسكت طريق البيت ... أبغى انعزل مع نفسي .. ابغى افكر في الموضوع ... وانا في وسط زحمة أفكاري ويأسي .... مر طيف وجه بخيالي .. خلا كل اليأس داخلي تحول لطاقة أمل ... ودقيت بسرعة على دكتور حسان وقتله : دكتور !! .... وقف لا تكلمهم ... حصلت متبرع !! الدكتور حسان بسرعة : فينه !!! جاوبته : امممم ... انا مو متأكد من الموضوع .. برجع أسأله .. وبعدين .. برد لك خبر !! قفلت منه ومسكت طريق الأمل .... ........................ شفتها جالسة على مكتبها ورى الكمبيوتر قتلها برجاء : غزل ... !! رفعت راسها بإستغراب: هلا دكتور هارون !!! سألتها مباشرة : لسى تبغين تتبرعين لصبا !!! رفعت حواجبها بإستغراب وبعدين نزلت راسها كأنها تفكر في شي بعدين سألت : كيف !!! .... خير إيش حصل !!!! جلست على الكنبة بتعب وقتلها : المتبرع .... شرد !!! جلست قبالي بذهول وقالت : إيش !!! ... كيف يعني شرد .. هو لعب أطفال !!!! جاوبتها بقلة حيلة : هذا إلي حصل .... جاوبيني ... لسى بتتبرعين !!! نزلت راسها وقالت : امممممم ما اعرف إيش اقولك .... !! قتلها برجاء : قولي إنك موافقة !!! ... رجعت جلست ورى مكتبها وقالتلي بعد تفكير : هو العرض ما زال قائم ... بس كمان الشرط ما زال قائم !!! التفت لها بكل جسمي وقتلها : يا بنت الناس أنا أحب زوجتي ... ولا افكر في احد غيرها .. ولا راح أفكر .... !! .... جاوبتني : يعني !!! ... قتلها : انا مستعد أحقق لك أي طلب .. غير هالطلب !!! ببرود : وانا ما عندي غير هالطلب !!!! زفرت بقوة وعصبية وقلت بغضب : استغفر الله العظيم .... غزل فكري كطبيبة ... كإنسانة !!! ... حياة مريضة تحت يدك ؟! ... فين راح تهربين من ضميرك !!! جاوبتني ببرود : ما اعتقد إن تبرعي لزوجتك فرض او واجب .. ولو ما سويته راح اتعاقب !! .... او راح ارتكب إثم !!!! قتلها : مو منطقي الكلام إلي جالسة تقوليه .... فين عقلك !!! جاوبتني : إنت عقلي ... إنت كل شي يا هارون !!! قتلها بتحذير : غزل ..... لا تسمحي لشيطانك ينفخ براسك !!! حطت عينها بعيني مباشرة وقالت: شوف يا هارون ... أنا عارفة إنك مستغرب .. ومصدوم من إلي جالسة أسويه.... هذا لأنك ما تحس بألي أحسه .... قالوها زمان ... الحب جنون .. ومن الحب ما قتل !! ..... وانا ما ابغى حبك يقتلني .. بالعكس ابغى احيى بهالحب ... وهذا إلي أنا جالسة اسويه ببساطة !! ... ولو اقدر أسوي أكثر من كذا .... ما راح أتردد .... وتركت مكانها وراحت جلست قبالي مرة ثانية وقالت بحب : يعني لو تبغى عيوني .... ما راح أتردد ... راح أخلعهم لك وبقدمهم على طبق من ذهب !! .... جلست أتأملها بحيرة و بذهول ... مو قادر استوعد إلي قالته ... ولا قادر انفذه ... بس صبا !! ..... يا الله إيش العمل !! سألتني : ها إيش قلت !! قتلها : غزل يا بنت الناس .. جالسه تدمري حياتك بيدك !!! .... إنتي دكتورة وناجة .. والف من يتمناكي .. ليه تحكمي على نفسك إنك تدخلي تجربة محكوم عليها بالفشل !!!! سألتني : ومن يدري !! .... تجارب كثيرة يكون محكوم عليها مسبقا بالفشل .. بس تتحول في النهاية لتجارب ناجحة !!! .... جاوبتها بإصرار : أأكد لك يا غزل إن هالشي ما راح يحصل !!!! جاوبتني بثقة : حنشوف !! قتلها بخيبة أمل : للأسف توقعتك ذكية ... لكن إكتشفت اليوم إنك غبية !!!! ... قالتلي : يمكن يكون غباء .... ما يهمني هو إيش بالزبط .. لأن تفكيري يوقف .. لما اكون معاك .... قوة التفكير عندي تصير صفر !!! ... جاوبتها بملل : غزل الحوار طال بيننها ... !! جاوبتني : معاك .. الحوار طال ... وأي تأخير في الموضوع فيه خطر على حياة زوجتك !!! بيأس قتلها : موافق على طلبك يا غزل .... بس من البداية يا بنت الناس أنا صريح معاك ... وقتلك كل شي عشان لا تقولين ظلمني !!! جاوبتني بإبتسامة واسعة : أنا أثق في قراراتي ... حركت راسي بأسف ... ما بيدي حيلة .... ما في وقت للإننا ندور على متبرع ثاني.. تذكرت شي فقتلها : بس بيكون الزواج في السر !!! ... اهلك وانا وبس !!!! قالتلي بعد لحظة صمت : امممممم أبويا لازم يشوف أحد من أهلك ... ولا ما راح يرضى !!! بعد تفكير عميق .. ما حصلت قدامي غير رحيم ..... قتلها : خلاص بكلم أخويا رحيم ... وبــــــــس !!!! جاوبتني بإبتسامة باردة : اوكي تمااااام ... و أنا واثقة من أنه بكرة بيكون قدام كل الناس .. ما رديت عليها .. كل إلي سويته إني رميتها بنظرة شفقة سألتني : اوكي أجل ... قتلها :راح أكلم دكتور حسان عشان أأكد عليه !!! جاني صوتها : لحظة ... ما حيحصل أي شي ... غير لما يتم الزواج !!! جاوبتها بإنكار : غزل .. صبا بكرة او بعده لازم تسوي عمليتها بالكثير !!! جاوبتني : انا مهدت الموضوع لأبويا ... وكلمته عنك .... حتى إنه قد جا وسأل عنك !!! قتلها بإستغراب : ما ني فاهم شي !!! ... على أي اساس كلمتي أبوكي !!! غزل : فاكر يوم جيتك المكتب .. وعرضت عليك إني اكون المتبرعة .. طبعا يومها ما كنت اعرف إنه كان في متبرع غيري .. فكنت واثقة من موافقتك .. وعلى هالاساس كلمت أبويا عنك .. !! قتلها بشفقة : ثقتك هذه راح تضيعك .... لازم تخافي على نفسك من نفسك يا غزل !! جاوبتني : هارون !! ... إيش جالس تقول ... انا ثقتي بمحلها .. وشوف كل شي تم زي ما ابغى !! قتلها : حاس إني داخل صفقة حقيرة ... بس للأسف في حال تنازلت عن هالصفقة ... صبا راح تضيع .... وبعدين قتلها بقرف : خلصيني يا غزل .... وخلي كل شي يتم بسرعة ... الدكتور حسان بالإنتظار !! جاوبتني بإبتسامتها الباردة : كل شي بيدك الحين .... بكرة حياك الله عندنا ... وبعدها ... انا وما أملك بين يدك ..... بعد ما طلعت من عندها كلمت رحيم .... طلبت إني أقابله برى البيت ... يا الله ... ما أدري كيف راح افهمه بالموضوع ؟؟؟ ................................. رحيم ............. صرخت : إيش !!!!! جاوب بهمس: إسكت لا تفضحنا ... إشبك هذا إلي حصل !!! سألته بقهر : وانت كيف تسمح لها تبتزك بالطريقة !! جاوبني بقهر : لو ساومتني على أي شي ما كان وافقت يا رحيم ... لكن هذي بتساومني على صبا ... عارف يعني إيش صبا ؟؟؟ قتله : ايوا عارف ... بس مستحيل يكون في إنسانة .. ولا دكتورة كمان بهالحقارة !!! هارون : هي الوحيدة إلي تقدر تساعدنا في هاللحظة ... حالة صبا كل يوم في نزول .. وأي تأخير فيه خطر عليها !!! رحيم : طيب هي كيف فكرت إنها تسوي لنفسها التست !!! ... هارون : تقول إنها قد سمعتنا انا ودكتور عندنا في المستشفى استشاري امراض كلى نتكلم عن حالة صبا . فطلبت الفايل تبعها وسوت التست !! جاوبته بذهول : هالبنت مريضة !!! هارون : تقول إنها تحبني .. لكن انا أعرف غزل ... عندها حب مرضي للتملك ولأجل تحقق إلي تبغاه تكون مستعدة تسوي أي شي .... جاوبته : وانت إيش ناوي الحين !! جاوبني : هي كلمت أبوها .... وبكرة بإذن الله راح يكون العقد !!! كان يتكلم بيأس وقهر .... رحمته كل المصايب تجمعت على راسه ... وكمل وهو يحرك فنجان القهوة قدامه : ما اعرف كيف راح اتصرف مع هذه الإنسانة ... أنا مو متقبلها كزميلة .. كيف راح اتعايش معاها كزوجة !! .... جاوبته عشان أخفف عنه : لا تفكر كثير .. إنت حذرتها وهي إلي اصرت !! ... تستحمل نتيجة طمعها وعنادها !! هارون : غزل ما ينعرف لها .. أخاف في لحظة تروح تبلغ صبا واهلها وتهد المعبد على راسي !!! جاوبته : ساعتها فهم صبا كل الموضوع .... وأكيد راح تعذرك .. لقيته يضحك .. بس كانت ضحكة قهر وتعب ... قتله إيشبك !! هارون : أفهم صبا !! .. ههههههه ... هو انا قادر حتى اتكلم معاها !! ... اصلا صبا تبغى الطلاق ... قد كلمت ابوها واخوها صالح في الموضوع !! سألته بإهتمام : أيوا ... !! هارون : صالح رافض ... أنا ما يهمني رفضه او موافقته ... أنا إلي تهمني صبا ... مو متقبلتني يا رحيم .... والمصيبة إني أحبها .... مو قادر أيش بدونها ... ما اعرف هالبنت كيف تسربت لروحي .. كيف حبيتها .... بس أحبها ... هههههههه .. وهي ولا حتى معترفة بوجودي !!! جاوبته : هدي بالك يا هارون ... وأكيد الأمور بإذن الله راح تتعدل ... هارون : ربك كريم !! مر ببالي موضوع وداد .. فكرت أفاتحه في الموضوع ... بس الحالة إلي هو فيها خلتني أصرف نظر ... فقتله : والنعم بالله ... يلا أرجع البيت وأرتاح ... وبكرة انا بعدي عليك عشان موعدنا ... هارون وهو يقوم : اول شي ورايا مشوار للمستشفى بطمن على صبا .. وبعدين برجع البيت ... جاوبته : أجل في امان الله ..... وحاول لا تفكر في موضوع غزل ذي كثير ... جاوبني : خير عن شاء الله يلا سلام ... .................................. غزل ................ قبل ما يدخل هارون عليا الغرفة كنت فاتحة الأيميل ... كنت بتأمل الرسالة إلي أرسلتها للدكتور حسان من حوالي 24 ساعة .... الرسالة ...... الدكتور حسان ......... المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات ............ أنا الدكتورة غزل ..... إستشارية أمراض القلب في المستشفى الجامعي .... وزميلة الدكتور هارون في نفس المستشفى .... أعلمكم .. بانني مستعدة للتبرع للمريضة صبا ... والتي رقم ملفها D44 وفي حالة إحتياجكم لي .. انا تحت الطلب .... ومرفق لكم ... نتيجة التحاليل التي أجريتها والتي كانت نتيجتها بالإيجاب كما أنني قد أرسلت رسالة لزميلي هارون أخبره بقراري هذا ... كل التقدير والأحترام .... دكتورة غزل .... رجعت فتحت الرسالة إلي أرسلتها لهارون .... وكانت بعد رسالة دكتور حسان مباشرة ... الرسالة ..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... زميلي هارون ..... قد تتجاوز فترة معرفتي بك ومعرفتك بي حدود الثمانية الأعوام... ومع هذا صدقني يا عزيزي ... أنت لم تعرف عن غزل أي شي ... لا تعرف بأني أحزن حتى الموت ... إذا ما لمحت مسحة حزن على عينيك .. أعلم بأني بعد مساومتي لك .... صرت تعلم تمام العلم بأنني أفعل أي شي ... حتى أحصل عليك .... لكنك لا تعرف بأني قد أفعل أي شي لمجرد رؤيتك سعيد ... قد يكون السبب الظاهري لك في ان اكون متبرعة لزوجتك .. هو زواجي منك .. لكن حقيقة الأمر يا عزيزي ... أنني أموت إذا رأيتك حزينة ... ولذلك كنت قد عزمت الأمر في موضوع تبرعي لصبا ... سواء وافقت على الزواج بي أم لم توافق .. كنت سوف أتبرع لها .... فأنا لم أنسى انني طبيبة !!!! .... ولكنك تعلم بأني لا أستسلم بسهولة .. وأراوغ إلى آخر نفس .... ولكن هناك حياة بريئة في الموضوع .. وهذا امر لا يحتمل المراوغة .. ما اود أن قوله الآن ... أنا حزينة حقا ... لأني خسرتك كزوج ... ولكني لن أترك زوجتك ولن أترك واجبي .. وأنا موجودة عند حاجتكم إلي .... أرجوا أن تغفر لي وقاحتي .... كل التقدير والأحترام ... غزل ... السبب من ورى هالرسالة إنه بعد ما ياسر شرد ... حسيت بتأنيب الضمير ... وبمدا فضاعة الأمر إلي سويته ... فلما رجعت ودقيت عليه عشان يرجع يسوي العملية .. لقيت جواله مقفول ... شكله نفذ كلامي وقرر إنه يختفي .. إذا ما في حل إلا إني اتبرع لها ... وبكذا ادفع ثمن اخطائي ... صح أن كنت أبغى هارون .... بس أي كانت رغبتي .... مستحيل أعلق روح إنسانة بين الموت والحياة .. عشان رغباتي الخاصة .... أنا قبل أي شي طبيبة ... ولما دخل هارون عليا الغرفة توقعت إنه قرأ الأيميلات وجاي يشكرني ... لكني شفت نظرات ثانية في عيونه ... كانت نظرات ترجي وإنكسار ... وصوته كان يرتجف بوضوح وبعد كلامه عرفت إنه لسى ما قرآ الإيميل .... فقلت راح أستمر بالمراوغة .... أكيد في حكمة من ان هارون او دكتور حسان ما قروا الايميل !!! ما ادري إيش الي منعني اني ارسله قراري عن طريق الجوال ... يمكن لان المراوغة طبع فيا ... فحتى إستسلامي للأمر الواقع كان فيه نوع من المراوغة ... فطلبت من هارون إنه يعطيني مهلة يوم واحد بس .. إني ارتب الامور مع أبويا .. على أساس إن هارون يجي بكرة ويعقد عليا ... وفعلا وافق ... ولاني عارفة إن أبويا راح يرفض لو قلتله إن هارون بيجي لوحده .. طلبت من هارون إن احد من أهله يدري بالموضوع .... ووقع الإختيار على اخوه رحيم في البيت دارت معركة طاحنة بيني وبين أبويا .. لانه لما عرف إن هارون لوحده جاي .... رفض ... بس حجتي كانت موجودة ... هارون يتيم .. وماله إلا اخ واحد وكذا كذا ... ابويا مسافر ....يعني كذبتي ما راح تنكشق فما في مشكلة على الإطلاق .... وتمت الموافقة .. وما بقي إلا ......... العقد .......... ........................... هارون .............. كان صالح والعم منصور على نفس وقفتهم إلي تركتهم عليها .. واول ما شافني صالح قالي بغضب : فين إختفيت !! .. وتاركنا ناكل في نفسنا هنا !! سألته : خير إيش حصل !! صالح : انا الي اسألك إيش حصل !!! ... لما طلعت من المستشفى بحالتك هذيك رحت أبغى دكتور حسان يبلغني إيش في .. لكنه ما اعطاني جواب نافع .. الحين قلنا إيش في!! قتلهم : طيب إستهدوا بالله وصلوا على النبي !! صالح والعم منصور : عليه الصلاة والسلام ... جاوبتهم بهدوء : بنأجل عملية صبا !! العم منصور إلي إتسحت حدقة عينه بشكل مخيف قال بإنكار : إيش جالس تقول !! جاوبتهم : خير يا عمي ... العملية راح تتأخر يوم واحد بس ... لأن المتبرع ياسر أنسحب على آخر لحظة !!! ... العم منصور وصالح : إيش!!!! ... متى هالكلام !! قتلهم : مو مهم الحين كل هالكلام .. المهم إننا والله الحمد حصلنا متبرع بداله ... وبإذن الله بعد بكرة راح تتم العملية !!!! سألني العم منصور : ومن هالمتبرع !! جاوبتهم : هالمرة متبرعة .... دكتورة غزل .... زميلتي في المستشفى ... سمعتني بالصدفة اتكلم مع احد الدكاترة عن حالة صبا ... فقررت تسوي التست .. والحمد لله .. تم التطابق في الانسجة .... العم منصور : اللهم لك الحمد .... الله يجزاها خير .. واستأذنت منهم إني راح ادخل على صبا .... بعد ما عقمت نفسي ولبست الثياب الخاصة ... دخلت عليها ... وقفت اتأملها من بعيد ... جات عيوني على جهاز قياس نبضات القلب ... كان معدل نبض قلبها مرتفع... حسيت إني ما أفرق عنها كثير .... بالعكس انا في كل مرة تكون فيها هي موجودة نبظات قلبي ترتفع بشكل مخيف .... وجودها يغير كل تراكيبي قربت منها ... وجلست أتأمل بياض وجهها الباهت .... قتلها بهمس : سامحيني يا صبا ... بكرة زواجي !!! .... لازم تسامحيني لاني ما سويت كذا إلا عشانك !!! ... أحبك يا صبا ... ومستحيل احب أي أحد غيرك .. قربت منها ... وأودعتها بوسة بين عيونها .... وطلعت .. ......................... غزل .............................. مسكت القلم بيد مرتجفة .... مو مصدقة إنه بعد لحظات .... راح أكون زوجة هارون ..!! ... وأخيرا وقعت .... رجعت لأبويا القلم إلي مسح على راسي بحب وقالي : الف مبروك يا غزل !! حضنته وبسته على كتفه وقتله : الله يبارك فيك ياغالي .... ولما طلع من الغرفة رحت لستي وقتلها وانا اصرخ بهمس : ستيييييييييي أحبك ... أحبك يا ستيييييييي .. باركيلي !! رسمت إبتسامة حلوة على وجهها وفتحتلي حظنها وقالتي : الله يبارك لكم يا غزل ... ويجمع بينكم على خير !! قتلها وانا في حضنها : اللهم آآآمين .... ستي : بس والله حز بخاطري إنك تتزوجين على الساكت !! حضنتها أكثر وقتلها : لا يا اغلى الناس .. لا تزعلين ... انا ما يهمني لا فرح وزفة ولا فستان ولا كل هالكلام الفاضي ..... وبعدين كل هالخرابيط قد سويتها .. إيش استفدت في النهاية .... !! .... إفرحي يا ستي .. زي ما انا فرحانه !! .... جاني صوت ابويا : غزل .. جهزي نفسك .. زوجك مستنيك بيمشي !!! سلمت على ستي ووصيتها على نفسها ووصيت أبويا عليها ... وسلمت على ابوي وزوجته واخواني لان سفرهم بكرة .... طبعا هم محسبين إني بكرة ما حقدر أجي لاني حكون في شهر العسل .. ما يدرون إني ما حقدر اجي لأني حكون في المستشفى ... حسيت إن زواجي جا على على مزاج أبويا ... تخلص من همي .. وبالتالي ما راح يكون مضطر إنه يجي ويطمن علينا بين فترة والثانية ... في لحظة حز بخاطري .. إنه وافق بسرعة على زواجي .. يعني ما سوى الإجراءات العادية في أي زواج .. حسيت إني رخيصة عنده .... بعدين طنشت كل هذا .. أهم شي إن هارون صار زوجي وبس .. .................................. عيسى ............................ فتحت المسن على أمل إني أشوفها ..... لكن للأسف ما حصلتها متصلة ... جلست اتصفح عبر النت شوي ..... وانا حاسس إن في شي ناقصني ... كل شوي كنت اشيك على أسمها .... يمكن تكون دخلت من دون ما انتبه .... لكن للأسف .. ما دخلت .... وشكلها ما بتدخل .... طول الوقت كان أحد من أصحابي يدخل ويثقل علي .. وانا مطنشهم كلهم .... اصلا لولاها ما كنت دخلت ... ولما يأست .. قررت إني أطلع من النت ... وعلى آخر لحظة شفتها ..... لا إرادينا ابتسمت ... ريحت جسمي على الكرسي بعد ما كنت جالس على طرفه إستعداد لأني أقوم جلست أراقب أسمها ( خلــــــ for ever ـــــــود ) براحة ... فتحت معاها المحادثة .... وكتبت : السلام عليكم !!!! خلــــــ for ever ـــــــود : وعليكم السلام ورحمة الله ... : كيف الحال !!! خلــــــ for ever ـــــــود : الحمد لله بخير ... وانت كيف الحال ؟؟ جاوبتها : الحمد لله عال .... بعيد قتلها بمزح : اخيرا اعترفتي انك خلود ؟؟ خلــــــ for ever ـــــــود : ههههههه الكذب حبله قصير .. ضحكت بصوت عالي وقتلها : لا حاشاك ... بعد لحظة صمت قلتلها : خلود ؟؟ خلــــــ for ever ـــــــود : هلا ؟؟ جاوبتها : كنت مستنيك خلــــــ for ever ـــــــود : خير في شي ؟؟؟ حسيت انها قالتها بخشونة .. فعرفت اني غلطت .. قتلها : اممم الخير بوجهك ... اقصد .. مستني مشورتك ؟؟ خلــــــ for ever ـــــــود : اها هههههههه بخصوص التخصص ؟؟ جاوبتها : ايوا هو .... إيش كنتي ناوية تقولي !!! خلــــــ for ever ـــــــود : اممممممم ... كنت حقولك .... أحسك تنفع محامي أكثر من دكتور !! لقيت نفسي أضحك : ومن فين جاكي هالإحساس !!! خلــــــ for ever ـــــــود : من كلام منال عنك .... وكيف إنك تدافع عنها ... امممم حسيتك تنفع محامي ... لان أحس هذا هو الي يحتاجه المحامي إنه يكون قوي كفاية إنه يحمي الناس ويدافع عنهم !!! كنت اتأمل كلامها وانا حاسس إن هالبنت دخلت أعمق أعماقي .... عرفت إلي ما حد عرفه .. قتلها : تدرين يا خلود !!! ..... السبب الأول إلي خلاني أفكر في المحاماه هو اخواني خلــــــ for ever ـــــــود : طيب وليه محتار !!! ... إذا انت عارف إيش تبغى !!! جاوبتها : يمكن كانت حيرة لحظية ... بس بعدها قررت خلاص ... واخترت القانون ... وقدمت اوراقي خلاص !! خلــــــ for ever ـــــــود : هههههههه حلوووووو .. الله يوفقك يارب !!!! سألتها : وإنتي !! أقصد خلصتي ثنوي ولا لسى !! خلــــــ for ever ـــــــود : خلصت وقدمت على الجامعة !! جاوبتها بحماس : حلوووووو ... وأي كلية !! خلــــــ for ever ـــــــود : أنا كمان قدمت على كلية الإدارة والإقتصاد !! سألتها : وإيش ناوية تتخصصين طيب !! خلــــــ for ever ـــــــود : قانون .... زي حلاتك قتلها بفرحة : والله ... بالتوفيـــــــــــــــق ... خلــــــ for ever ـــــــود : أجمعين يارب !!! وبعدين سألتها : طيب إنتي ليه إخترتي قانون !! خلــــــ for ever ـــــــود : فشخرة !! رفعت حاجبي وسالتها : كيف !! خلــــــ for ever ـــــــود : ههههههههههه نمزح ... اممم ليه أخترت قانون !! .. حابة أكون محامية .... أدافع عن الناس ... وأسوي إلي ربنا يقدرني عليه !! ... حاسة إني راح ابدع في هالمجال .. جاوبتها : الله يوفقك ويفتح عليكي يارب .... خلــــــ for ever ـــــــود : آمين والقايل يارب ... وجلسنا أنا وهي نتكلم عن كل شي عام ... أخبار ... فن ... سياسة .... حتى الرياضة ما تركناها .... حسيت إنها قريبة مني حيل ... ولأول مرة في حياتي ... حسيت إني أسمع دقات قلبي ... ............................ تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات إلى الآن ماني مصدقة !! .. أنا في حلم ولا بعلم !!! ... هارون أخيرا زوجي !!! التفت له بحب واحنا في السيارة وقتله : هارون !! ما جاني منه رد ... رجعت ناديته وانا اهزه بهدوء : هااارووون!! جاوبني بعمق : همممممم !! قتله براحة وببساطة : احبـــــك .. التفت لي بهدوء وقالي : إيش تتوقعين جوابي يا غزل !! اعتدلت بجلستي وانا لسى ماسكة يده بيدي وقتله : عارفة جوابك .. ومو مستنية منك إنك تحبني !! .... انا جالسة أعبر عن حبي لك ... كثير كنت أقول لنفسي هالكلمة .. بس كان بصوت واطي .. وداخل نفسي ... لكن الحين ابغى اقولها بصوت عالي ... أبغى أسمعها وابغى العالم كله يسمعها ... أحبك يا هارون .... أحبك ... أحبك ..... جاني صوته بهدوء : هذه أول غلطة !! .... العالم المفروض ما تدري بإلي بيني وبينك !! .. مفهوم يا غزل جاوبته : مفهوم يا روح غزل .... بس عارف يا هارون !! .... أنا واثقة إنك راح تحبني .... وراح تقولها بعلو صوتك وللناس كلها .... وحتقول غزل قالتها .. ما علق على كلامي .. كل إلي سواه إنه رجع ركز على الطريق ... مسحت على يده برقة وهوء و أنا حاسة إني ملكت الأرض وما عليها .. آآآه يا ناس طعم الإنتصار حلو ... والأحلى منه طعم الحب ... بعد شوي جاني صوته : غزل زي ما اتفقنا !!! ... حنزلك بعيد شوي عن مدخل المستشفى .. عشان ما حد ينتبه إننا جينا مع بعض !! جاوبته : اووووكي !!! هارون : ولا تنسي إنتي سمعتيني اتكلم مع دكتور عبد السلام عن حالة صبا فقررتي تتبرعي لها !! جاوبته : اوووووكي ... أوامر ثانية !!! هارون : لا سلامتك !! مسحت على يده بهدوء وقتله : حتاخذني من المستشفى بعد العملية !!! هارون : لا ... خلي السواق يوديك .. انا وصفت له البيت !! جاوبته وانا احاول اظهر له إني طبيعية : بتجلس مع صبا !! ما جاني منه رد .... جلست اتأمله ... عارفة إنه صعب عليا اخلي هارون يتأقلم معايا .. بس مو مستحيل ... مصيرك ترجعلي يا هارون ... بكيفك ... أو غصب عنك !! .... جاوبته بهدوء : اوكي حبيبي زي ما تحب !! قبل ما أدخل المستشفى قتله : هارون !! جاوبني بهدوء : هلا !! قتله : مستعدة اخسر كليتي الثانية .. وعيوني ... بس ما شوفك حزين .... هز راسه بهدوء وقال : يلا إدخلي !! قتله : لو حصلي شي .. لا أوصيك على ستي .. مالها أحد غيري !!! هارون : بعد الشر ... غزل إنتي دكتورة وعارفة إن المتبرع ما عليه خطر بإذن الله !! غزل : الأعمار بيد ربنا .... زي القلوب بالزبط ... هارون بهدوء : الله معاك ... قتله : أحبك ... وتركته ودخلت المستشفى .... بعد ما تقابلت مع دكتور حسان .... إلي رحب فيا وشكرني ... قالي إن أهل المريضة يبغون يشوفوني ..... ورحت معاه عشان أشوف أهل صبا ... شفت عند أحد الغرف .. أربع رجال وحرمتين .... بينهم رجال كبير في السن ... بالقوة قادر يصلب طولة .... الدكتور حسان : أبغى اعرفكم على الدكتورة غزل !! ... المتبرعة .. وأول ما قالهم دكتور حسان مين أكون ... شفت وجه الرجال الكبير تحول للون الأحمر ... والدموع تجمعة في عيونه وقال : هلا يا بنتي ..... يجزاكي ربي الجنة !!! عرفت من قبل ما يقولي دكتور حسان .. إنه هذا والد صبا ... جاوبته : أجمعين يارب ...... وبإذن الله صبا راح تقوم بالسلامة .. وأحسن من أول !! العم منصور : بفضلك بعد ربنا ..... جميلك هذا يا بنتي مستحيل أنساه !!! رؤيتي للدموع في عيونه تعبت قلبي ... حسيت الحين بمدى دناءة الشي إلي كنت راح أسويه .... قتله : يا عمي لا تقول كذا ... قبل أي شي وقبل حتى ما أكون دكتورة ... أنا إنسانة ... ربي يرفع عن بنتكم يارب .. وتقوم لكم بالسلامة ... الدكتور حسان : أستأذنكم يا جماعة .. لازم نجهز دكتورة غزل للعملية !! بعد ما شكروني كلهم .. رحت مع الدكتور حسان ... كان نفسي أشوف صبا هذي .. بس فكرت إن أحسن شي اشوفها بعد العملية وهي صاحية .. أبغى اتعرف على الإنسانة إلي شغلت قلب هارون .... حتى وهي بين احضان المرض .. ............................ يوم العملية ...... وداد ....................... أصعب اللحظات وأبغضها هي لحظات الإنتظار .... وخصوصا لما تكون مو عرف إنك بعد هالإنتظار راح تفرح .. أو تنتكس .... متوترة ... خايفة .... في كل خلية في جسمي فيها شحنة يأس وبالمقابل شحنة أمل ... والشحنتين مسببين طاقة إنفجار كبيرة في جسمي ... هذا مو حالي أنا بس .... مريت بعيوني على كل الواقفين وكانت حالتهم مثل حالتي .... الكل متأمل ... مترجي .. متوتر .. خايف .. الكل على لسان واحد وقلب واحد يدعي إن ربنا يقوم صبا بالسلامة .. ثبتت نظراتي على عمي منصور ... حبيبي .. هذي هي وقفته من أول ما دخلت صبا العمليات ... رافع يده يسبح ويستغفر ... الحركة الوحيدة إلي كان يسويها إنه إذا تعبت يده من التسبيح بدلها باليد الثانية ... رجعت مرت عيني عبى صالح .. حاله ما كان أحسن من عمي ... عارفة بإيش يحس الحين .. صبا بنته مو أخته .. بقربه كانت جالسة عمتي مريم وهي الثانية على نفس جلستها .. ماسكة المصحف تقرأ فيه ما وقفت لحظة وحدة ... فضلت أنقل نظري بينهم لغاية ما جات على هارون زوجها .... الطبيب الجراح .. ابو قلب بارد .. هذا المعروف عن الجراحين .. لكن إلي أشوفه الحين يثبت عكس هالنظرية .... مو قادر يخبي توتره وخوفه.. رحمت حاله .. حبه لصبا صارخ يا الله كيف مستحمل كل الكره والحقد إلي صبا تقابله فيه ... الله يعينه ... رجع ذهني مع الحاضرة الغايبة ... صبا ... يارب ... يا رحيم .... إرحم حالها ... وأشفها يا أرحم الراحمين .. ........................ هارون ................................. رفعت الساعة اشوفها .. يا الله من وقت داخل ... ما أدري هم تأخروا ولا انا يتهيأ لي .... رجعت راسي لورا وسندته على الجدار وانا ادعي إن ربنا يلطف فيها .... وكل ما تذكرت جملة صبا بأنها حاسة إن الموت مو بعيد عنها .. أزيد في الإستغفار والدعاء .... إلى ان حسيت بيد على كتفي طالعني وجه رحيم المبتسم بهدوء وقالي : يلا هانت ... بإذن الله خير !! قتله بتوتر : تأخروا داخل !!!! رحيم : لا ما تأخروا .. هذي عملية زرع كلية .. مو دودة زايدة .. انا إلي بفهمك يا دكتور !!! قلت وانا اتنفس بقوة : مااا ادري .. ليه متوتر !!!! رحيم : طبيعي هالتوتر ... شوف الكل متوتر ... بس مو طبيعي إنك تكون اكثر واحد متوتر فينا .. مع إنك طبيب جراح والمفروض تكون أهدئ واحد فينا .. وأعصابك باردة !!! قتله بإنكار : باااردة !!! .... أعصابي وعقلي وقلبي جوه ... ما اقدر اكون هادي ... كان المفروض أدخل معاهم !! رحيم : هههههههههههههه ... سألته بقهر : ليه تضحك !! رحيم : صح إنت دكتور جراح .. بس ترى مو أي مستشفى بيفتحلك غرفة العمليات تبعه !!!!! قلتله بقهر : أنت فايق .... فارقني وسيبني في إلي انا فيه ... وقبل ما يجاوبني .. إنفتح باب غرفة العمليات .... في نفس اللحظة وبنفس السرعة الكل تحرك من مكانه وصار واقف قدام الدكتور حسان وكل العيون معلقة على شفايفة ... والعقول والأرواح منتظرة إنه ينطق بكلمة الرحمة سأله العم منصور بخوف ولهفة : بشرني يا دكتور !!! الدكتور حسان بوجه مستبشر: الحمد لله ..... العملية عدت على خير ... والمريضة والمتبرعة حالهم مستقر .... الكل بصوت واحد : الحمد لله الحمد لله .... والهدوء والسكون إلي كان من لحظات تحول لصخب وفرح والكل صار يحضنوا بعض ويباركوا لبعض ... جاني صوت رحيم بفرح : الف مبرووووووووووك هااارون ما كنت عارف إيش اجاوبه .... ما كنت اعرف إن الإنسان لما يفرح مرة يفقد أي مقدرة على التعبير عن فرحه ذا .. او إنه يقول حتى أي كلمة ... وقفت مكاني زي الحيران .... جاني صوت رحيم : هارون .. إشبك .. الحمد لله العملية انتهت على خير !! قتله بصوت مخنوق بدموع الفرح : العملية عدت على خير !! رحيم : ههههههههههه .. الله يخلف عليك .... إيوا الحمد لله .... لقيت نفسي أحضنه بفرح والدموع مغرقة وجهي .. يا الله .. آخيرا ... انزاااح الهم ... اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد ... أستقبلني رحيم بحضن واسع وضحكة حلوة ... خلتني اصحى واستوعب الموقف .. أخيرا صحينا من الهم والكابوس إلي كنا فيه ..... ..................................... خلود ..................... اليوم عيد ..... الكل فرحان ومبسوط ومرتاح ... ياااااااااه هم وانزاااااح عن قلبنا ... اللهم لك الحمد ..... أخيرا صبا بترتاح وبتنتهي معاناتها وآلامها .. الله يجزاكي خير يا غزل ... ما تدرين إنك ما انقذتي حياة صبا بس .. إنتي انقذتي حياة عائلة كاملة .. الحمد لله .... بعد ما أطمئنينا إن حالة صبا مستقرة ... وإنهم راح ينقلوها على العناية المركزة .. كان ما في داعي لإننا نجلس في المستشفى ... لأننا كنا مسوين زحمة ما شاء الله . دخلت غرفتي وأنا حاسة بفرح ... آخيرا شفت عمي منصور يضحك من قلبه .. الكل كأنه انولد من جديد ... أرتميت على السرير وانا افكر في اللحظات الصعبة إلي مرت علينا واحنا بإنتظار العملية .. وكيف إن التوتر والخوف والقلق تحول لسعادة وفرح ... الحمد لله يا كريم ... تذكر عيسى إلي طلب مني أبلغه بعملية صبا أول ما أرجع ... فتحت المسن وأول ما شفته دخلت عليه وقتله : خلــــــ for ever ـــــــود : مساااااااء الفرح !!! عيسى : هلا والله ... ما دامك قلتي فرح .. يعني نقول مبروووك !! خلــــــ for ever ـــــــود : الحمد لله ... العملية تمت على خير ... عيسى : الف الف الف الحمد لله على سلامتها !! خلــــــ for ever ـــــــود : الله يسلمك ياارب .... ما تصدق يا عيسى .. كيف أرتحنا .. يا الله كابوس وانتهى !!!! عيسى : تستاهلون سلامتها ... الف مبروووك ... ودوم السعادة يارب خلــــــ for ever ـــــــود : آمين يارب والقايل .. ايوا قولي .. إيش جالس تسوي !! عيسى : ولا شي مستني الأميرة تجي !!! خلــــــ for ever ـــــــود : وهذي هي الأميرة جات .. خير إيش عندك !!! عيسى : الحين انتي أحد جاب سيرتك !!! ... انا اقصد أميرتي أنا !! حسيت بتوتر من كلامه فقتله : طااايب يا سيدي الله يهني سعيد بسعيدة ... يلا توصيني بشي !!! عيسى : ههههههههه صدقت !! ... لا أميرة ولا ملكة ... نبطل ما نمزح !! خلــــــ for ever ـــــــود : ههههههههه لا تبطل .. بس انا من جد هلكانة وابغى انام من الصبح واحنا في المستشفى !! عيسى : طيب يا ستي .. والحمد لله إنه طمنكم ... والف مبروك على قومتها بالسلامة !! خلــــــ for ever ـــــــود : الله يسلمك يارب ... يلا في امان الله ... أتسطحت على السرير ولسى كلمة " أميرتي " ترن في راسي ... يا ترى يقصدني !! .. ولا فعلا مستني وحدة غيري !! .... ولا مزح زي ما قال ... وما استغرقت في افكاري أكثر لأن سلطان النوم كان أقوى .. فسرقني من وسط أفكاري وتساؤلاتي حول عيسى ... ............................. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات أول شي سويته ..... لما دخلت غرفتي إني توضيت وصليت ركعتين شكر لله ... بعد ما صليت ... رفعت يدي بخشوع لرب العالمين ... يارب ... يا من كان في جوارك لا يخيب ... اللهم لك الحمد والشكر ... يا عظيم يا منان ... الحمد لله لك يا عظيم .... يا رب قدرنا على شكرك ... يا حنون ... يا حبيبي .. من لنا إلا جوارك ... وما لنا غنى عن فضلك ... يا مالك الملك .. يا عظيم .. يا رحيم .. اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لعظيم وجهك وجلال سلطانك اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لعظيم وجهك وجلال سلطانك اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لعظيم وجهك وجلال سلطانك .... آآآه ... هم وانزاااح .. يا حبيبتي يا صبا ... آخيرا راح تنتهي آلامك .... آخيرا راح ترجع لنا صبا زمان ... وحشتيني يا صبا .... وحشتيني يا ماما ... الحمد لله يارب تستاهلين السلامة يا حبيبتي ... تستاهلين السلامة يا نور عيوني ... بعد شوي أندق باب الغرفة .. جاوبت : تفضل جاني وجه هالة المستبشر : إيش تسوين !! جاوبتها وانا ارفع سجادة الصلاة .. كنت اصلي ... هالة : يا الله ... أحس هم وانزااااااااااح .... الحمد لله إن ربنا خلصنا من هالهم !! جاوبتها : من جد الحمد لله ... هالة : بعد قلبي صبا .. آخيرا راح تعيش حياة طبيعية !! ... يا الله مرررة مستعجلة أشوفها بعد ما تفوق من العملية جاوبتها بفرح : بنشوفها وبنضمها ... وبتكون احسن من اول !! هالة : إن شاء الله .. إسمعي .. عمي دوبه كلم غازي ... يقول إنه بكرة بيذبح لله .. شكر له على قومة صبا بالسلامة !! جاوبتها : يستاهل الشكر ... الحمد لله هالة : ويبغانا نكون مع عمتي مريم ... وثريا .. عشان نساعدهم !! جاوبتها : أكيد .. وجات من الله بكرة دوامي ليلي ... هالة : حلو ... يلا بروح أبشر حتومي .... توصيني شي !! جاوبتها: هههههه سلامتك وسلمي على حتومك .. هالة : يوووووصل ... موووح سلام ... الله يسعدك يا هالة .... ويجمعك مع حاتم على خير يارب ... مر ببالي عادل ... كان دايما يسأل عن صبا وأحوالها ... آآه يا عادل وحشتني ... وحشتني يا حلم العمر إلي ضاع في لمحة بصر ... وقبل لا أغرق في بحر عادل ... تداركت نفسي وسحبت لي كتاب وجلست اقرى فيه ... .................... بتول ..................... جاني صوتها بفرح : ما تتخيلي كيف الكل فرحان ... يا الله يا بتول ... الحمد لله جاوبتها بفرحة : الحمد لله .. صبا تستاهل كل خير .. الحمد لله على قومتها بالسلامة .. وباركي لهارون عني ... سراب : يوصل إن شاء الله ... وإنتي سلميلي على كل إلي عنك ... يلا سلام جاوبتها : يوصل حبيبتي ... في امان الله ..... أول ما شفت عامر داخل رميت الجوال على طول يدي بفرحة وجريت عليه وانا أصرخ : عمووووووووووووووري ...... كان ماسك ملف بيده اول ما شافني أجري عليه رماه وفتحلي ذراعه : ههههههههههههه يا روووووح عموووورك !!! ارتميت في حضنه .... وهو بالمقابل رفعني ودار فيا وسط ضحكته بعدت عنه وجلست اتأمل عيونه الحلوة وانا لسى متعلقة برقبته وقتله بفرح : صبا زوجة هارون سوت العملية ... أخيرااااااا سوت عملية الكلية !! دااار فيا بفرح مرة ثانية وهو يقول : الف الف اف مبرووووووك .. الحمد لله على سلامتها.... بعدت عنه وقتله بحب : نسيت ما اقلك وحشتني !!! عامر : ههههههه هالمرة سماااح ... عشان خاطر هارون بس !! جاوبته : يسلملييييييي حبيبي انا ... من جد من جد وحشتني !! مسك يدي وباسها وقالي : وانتي أكثر مما تتخيلي حبيبتي ... وحشتيني !! قتله وانا آخذ عنه الشماغ والعقال : يلا حبيبي شطف نفسك .. على بال ما اجهز لك الغدى .... عامر : بسرررعة .. لاني جيعااان قتله بحب : يخسى الجوووع ... ثواااني والكل يكون جاهز ... جهزت له بجامة البيت والشبشب ( الله يكرمكم ) ... ورحت أحضر له الغدا ... أحبك يا عامر .. كل يوم يمر علي معاك .. أحبك أكثر وأكثر ... الله لا يحرمني منه ويسعده بيا ويسعدني بيه يا كريم ... ........................................ هارون .................... هذي هي جلستي من أمس قدام راسها ... ما تحركت من مكاني .. ولا غمض ليا جفن .... طول الليل كنت اناجيها .... وأحكيلها عن حبي وعشقي وجنوني فيها ... وأحلامي إلي بنيتها معاها ..... أكثر من مرة دخل العم منصور وطلب مني إني أرتاح ... وفي كل مرة يكون جوابي نفس الشي : قربي من صبا هو راحتي .. ثبتت عيني عليها ... بدأت تتحرك .... آخيرا بدأت تتحرك .... قربت منها بسرعة وضميت يدها ليا بفرح وناديتها بلهفة : صبا ... حبيبتي .. تسمعيني !!! كانت تإن بصوت خفيف .... وتحرك راسها ببطئ .... رجعت ناديتها : صبا .... الحمد لله على سلامتك !! رفعت يدها وحركتها بحركات عشوائية وهي تتمتم بكلام مو مفهوم ... رجعت لميت يدها وقتلها بحب : صلبتي قلبي عليك يا صبا ... وحشتيني !! ببطأ فتحت عيونها ... ورمشت أكثر من مرة كأنها تستوعب إلي حولها .. وانا مازلت واقف عند راسها وضام يدينها ليا ... كأني بأمنعها لا تهرب مني .. قالت بصوت مكتوم : أبويا !!! قربت منها اكثر ومسكت وجهها بطرف يدي وقتلها : انا هنا يا صبا .. أبوك وأخوك وصاحبك !!!! طالعتلي بنظرات تساؤل ... وقالت بتعب : أبويا فين ... أبغى أبويا !! رجعت قتلها : حبيبتي صبا .... انا هارون !!! فضلت تتأملني لحظات .. كأنها بتسترجع ذاكرتها ... وفجأة عبست حواجبها وسحبت يدها مني و دارت وجهها للجهة الثانية .... وقالت : أبغى ابويا !!! تأملتها لحظات بحزن .... صبا رافضة وجودي حتى في عقلها الباطن ... طلعت من الغرفة وبلغتهم إن صبا قامت ... الكل دخل لها بلهفة وشوق ... قررت إني انسحب .. لانه مافي لي مكان بينهم ... ............ قررت أروح أستنى دكتور حسان بمكتبه .... أبغى أعرف منه الوضع الجديد لصبا كيف راح يكون ... بعد فترة مو قصيرة جا ... كنت ساند ظهري على الكرسي بتعب وساند راسي بيدي جاني صوته : أهلا دكتور هارون .... !! جاوبته بهدوء : هلا دكتور حسان ... شفت صبا !! دكتور حسان وهو يجلس ورى مكتبه : دوبي جاي من عندها .. الحمد لله .. وضعها مستقر .. سألته : طيب بالنسبة لتقبل جسمها للعضو !! دكتور حسان : هذا تخوفنا الوحيد ... إن جسمها يرفض العضو .. عشان كذا لازم تجلس في المستشفى تحت ملاحظتنا ... مبدئيا راح تكون تحت الملاحظة هنا في المستشفى 3 أسابيع ... جاوبته بهدوء وإرهاق : طيب بعد العملية إيش الإحتياطات إلي لازم ناخذها !! الدكتور حسان : مبدئيا لازم تمشي على نظام حياتي وغذائي معين .. طبعا راح اطلعكم عليه بالتفصيل .... كنت حاس إني منتهي ... إرهاق جسدي من أمس ... بالإضافة إلى الإرهاق النفسي إلي حصل قبل شوي بسبب إصرارها على رفضي خلاني أجاوبه بتعب وانا اقوم : اوكي .. أنا حرجع بالليل .... لانه من أمس ما غمضت لي عين !! فجأة سألني دكتور حسان سؤال مباغت : إنت تعرف بموضوع الرسالة !!! سألته بإستغراب : أي رسالة ؟؟ دكتور حسان : الرسالة إلي أرسلتها غزل من حوالي يومين .... بعد ما المتبرع ساب المستشفى بحوالي كم ساعة !! سألته بإندهاش : دكتورة غزل أرسلت رسالة !!! حسان : ايوا .... أنا متعود دايما أشيك على أيميلي ... بس يومها بسبب الربكة إلي سواها ياسر الأردني نسيت لا افتح أيميلي ... وبعد ما كلمتني عن موضوع دكتورة غزل فتحت إيميلي لقيت رسالة منها .. كانت قبل ما أعرف حتى عن ياسر ساب المستشفى سألته بإستغراب : ممكن اشوف الرسالة !!! الدكتور حسان : أكيد .... !! وقام وانا جلست مكانه اقرأ الرسالة ... فتحت عيوني بدهشة ... يا الله .. غزل كانت ناوية تتبرع لصبا حتى بعد رفضي لعرضها !!! .. وحتى من قبل ما أروح لها مرة ثانية واترجاها إنها تتبرع لصبا !! .... ولما فتحت إيميلي وقريت الرسالة غلي كانت منها تأكدت من شكوكي .. في هاللحظة مرت ببالي جملتها " مستعدة أسوي أي شي ... ولا إني اشوفك حزين " .... الله عليكي يا غزل ... حسيت هاللحظة انها غزل ثانية .... معقولة زي ما قالت .. طول هالسنوات انا ما عرفت غزل كويس !!!! بعد ما قرأت الرسالة قررت إني أروح أطمن عليها ... واستأذنت من دكتور حسان وطلعت .. ....... دخلت عليها الغرفة .... وقفت ساكن بمكاني اتأملها بهدوء ... إلى ان فتحت عيونها ببطئ ... وعلى عكس صبا ... أول ما فتحت عيونها مدت يدها لي بتعب وقالت بتعب : حبيبي !! قربت منها وقتلها : غزل !! ... الحمد لله على سلامتك !!! غزل بتعب : الله يسلمك .... كيفها صبا !! جاوبتها وانا اجلس على الكرسي إلي عندها : الحمد لله .. صحيت .. غزل : الحمد لله إلي طمنك عليها !! فضلت أتأملها لحظات وهي ما نزلت عيونها علي ... سألتها بغته : ليه ما قلتيلي !! سألتني : عن !! جاوبتها : ليه ما قلتيلي لما دخلت عليك المكتب إنك كنتي ناوية أصلا إنك تتبرعي غزل بصوت ضعيف : هههههههههه ... عمرك شفت عصفور يهدم عشه بيده !!! أنا لما شفتك بهذيك الحالة .. عرفت إنك لسى ما قرأت الرسالة ... فقلت أستــ قاطعتها بهدوء : انتي وحدة مراوغة !! غزل بتعب وهي تحط يدها على بطنها : هههههههه دوبك تعرف !! قتلها بإبتسامة شكر : حاس إني اول مرة أشوفك !!! جاوبتني : ههههههه ما ادري اعتبر هذا مدح أو ذم !!! قتلها بصدق : غزل .... الف شكر لك ..... الف شكر لك .... الله يجزاكي خير !! جاوبتني : ههههههههه عادة الرجال هم إلي يدفعون مهر الوحدة .. انا هالمرة دفعت مهري .. وإيش مهر من نوع خاص .. كلية فول أوبشن !! قالتها بطريقة مضحكة ما قدرت إلا إ ني أضحك معاها ... بعد كذا قربت منها وقتلها بهمس : حاولي تنامين وترتاحين ... توصيني شي !! سألتني : سلامتك !! ..... هارون !! جاوبتها :هلا !!! غزل : أحبك !!! مسحت على يدها بهدوء وقتلها : إرتاحي الحين .... وطلعت من عندها وانا أفكر في حركتها إلي هزتني من الصميم .... كانت تبغى تتبرع لصبا حتى لو ما وافقت على طلبها ... يعني فعلا زي ما قالت .... رضايا هو هدفها ... مو أي سبب ثاني .. حرام أضلمها معايا هالبنت .. أنا ما استاهل كل هالحب يا غزل !! ... لازم تفهم إني ما أستاهل حبها !! ... ....................................... محمد ........................ أول ما شافتني قالتلي بزعل : لا كنت غبت بعد !!! قربت منها وبستها بخفة على خدها وقتلها : ليه القمر مكشر !!!! غزل بزعل : إسآل نفسك ... أكتر من يومين ما شفتك فيهن .. ولا حتى سمعت صوتك !!! قتلها : والله انشغلت يا رزان .. تدرين عملية صبا شغلتنا كلنا !! رزان بسرعة : إييه صحيح ... آسفة حبيبي ... نسيت ما ألك الحمد لله على سلامة صبا !!! جاوبتها وانا ارمي جسمي المنهك على الكنبة : الله يسلمك حبيبتي .... رزان : وهلا هي شو عاملة !!! جاوبتها : هي الحين تحت العناية المركزة في المستشفى .... رزان : ما تشوف شر يارب .. والحمد لله على سلامتها .. أولي حبيبي أكلت !!! جاوبتها : والله من صباح الله خير وانا واقف على لحم بطني !! رزان بحب : يبعتلي حمة ... هلأ بعمـ ... وقبل ما تكمل كلمتها سحبتها من شعرها بشويش وقربتها مني وسط صراخها وقتلها : والله لو قلتي هالكلمة مرة ثانية لأكسر راسك !! سبلتلي عيونها بدلع وقالت : رزان حبيبتك انا .. بهون عليك !!! جاوبتها بهمس وانا اتأمل عيونها الي تلمع بحب : أكيد لا .. بس لا أسمعك مرة ثانية تدعين على نفسك !! رزان : من عيوني يا نور عيوني ... فوت حبيبي على الأودة ع بال ما اعملك شي تاكله ... قتلها بحب : لا تتأخرين عليا ... رزان بدلع : انا بسترجي ... سواني تشكل آسي !! وقبل ما تتحرك مسكتها من شعرها مرة ثانية قتلها : إيش هذي تشكل آسي !!!! رزان : ههههههههههههه والله ما بعرف إيش هي .. انا سمعتها بباب الحارة فإلتها قتلها : أجل لا عاد أسمعها .. هذي اكيد بنت عم يبعتلي حمة ... !! رزان : هههههههه توبة .. ما بعيدها ... قتلها بغضب مفتعل : إييييوه .. أحطي على المطبخ لشوف ... رزان بحب : بحبك !! جازبتها : وانا أحبك ... يلا ولا شكلي بنام جيعان .. وقبل ما امسكها جريت على المطبخ وهي تضحك ... ودخلت انا عشان ابدل ثيابي وأنا مستمتع بصوت ضحكاتها .... .......................... غزل ....................... بعد يومين من جلوسي بالمستشفى أخيرا أعطاني الدكتور تصريح خروج .... بعد ما صرف لي شوية أدوية وانا خارجة قابلت والد صبا بطريقي ... أول ما شافني تهلل وجهه وأبتسملي بترحيب وقرب مني وسألني : خلاص بتطلعين بالسلامة !! جاوبته وانا ابادلة الإبتسامة : أي والله يا عمي ... طمني كيف حال صبا !! العم منصور : الحمد لله طيبة ... تبغين تشوفيها !! جاوبته : والله أتمنى .. بس عارفة إنها الحين تعبانة وأكيد نايمة .. وانا ما ابغى أرهقها .. أكيد لي رجعة عشان أطمن عليها .. العم منصور : طيب يا بنتي زي ما تعبين .. سألته : توصيني شي يا عمي !! طالني بعيون لامعة حسيت إنه على وشك البكا .. وقالي : لساني يعجز عن شكرك يا بنتي يا غزل قتله بترجي : تكفى يا عمي ... أنا ما سويت إلا واجبي ... وهالفرحة إلي اشوفها في وجهك ووجهكم كلكم تكفيني !!! العم منصور : هذا من طيب أصلك يا بنتي ... جاوبته : أصلك الطيب .. يلا في أمان الله ............. طلعت من المستشفى .... اول شي سويته رحت اسلم على ستي ... واطمن عليها بعد سفر ابويا أكيد ... أول ما جاني وجهها صحت بحب : ستيييييييي سألت بإستغراب : غزل !!! جاوبتها وانا احظنها بهدوء عشان العملية : عيون غزل !!! ستي : هلا حبيبتي ... كيف تركتي زوجك وجيتي !! قتلها وانا اضحك : اتركه ونص ... قلت لازم اطمن عليكي بعد سفر ابويا وزوجته وهي تمسح على راسي : طول عمرك فيكي الخير ... بستها على يدها : إنتي الخير والبركة يا ستر الكل !! سألتني : غزل .. إشبك !!! سألتها : إشبي !!! ستي : كأنك تعبانة !!!! جاوبتها بسرعة : لا يا غالية مو تعبانة ... بس يمكن اخذت برد .. لان امس طول اليوم كنت مع هارون في البحر ... ستي : وكيف هارون معاكي !! جاوبتها بفرحة : الله لااااااا يحرمني منه يارب .... ستي : الله يتمم عليكم بخير يارب .... بعد ما اطمن عليها ... واتأكدت إن الشغالين مو مقصرين عليها بشي ... قتلها إني بروح وطلبت من السواق إننا نطلع على بيت هارون ... .................................. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات تأملت جسمها النايم بقربي على السرير .... مو قادر أنام قبل ما أسمع صوتها تركت غزل نايمة و طلعت الصالة عشان أكلم صبا .... مسكت جوالي ودقيت لكن ما جاني رد .. أكيد نايمة ... وحتى لو كانت صاحية ما حترد أكيد ... ما في إلا إني أكلم العم منصور ... دقيت عليه وأول ما جاني صوته سألته بلهفة : السلام عليكم !! العم منصور : وعليكم السلام ورحمة الله ... هلا والله هارون سألته : كيفكم !!! عمي منصور براحة : بأحسن حال اللهم لك الحمد !! جاوبته : دووم .... وصبا كيفها !!! عمي منصور : الحمد لله .. بأحسن حال .... تبغى تكلمها !! جابته : ياريت !! عمي : طيب قفل الحين .. وأنا حشوفها إذا كانت صاحية .. حرجع أدق عليك ... حطيت الجوال بجنبي بكسل وتعب ..... قلبي مع صبا ... وعقلي مع غزل .... لغاية الآن مو قادر أستوعب إنها زوجتي .... حاسس الحين إني أرتكبت أكبر غلطة بحياتي .... بعد شوي حسيت بذراع تلف حولي .. وجاني صوتها بنعومة : حبيبي إيش مجلسك هنا !! جاوبتها : ما جاني نوم .. غزل : ليه .إيش شاغلك !! جاوبتها : ما شاغلني شي ... ما جاني نوم وبس !! غزل آآهاا .. طيب والحين لسى ما تبغى تنام !! إلا ويدق جوالي وكانت المتصلة صبا .. بسرعة قمت من مكاني وانا أأشر لغزل بيدي يعني ولا كلمة .. وجاوبتها بلهفة : الو السلام عليكم .. جاني صوت صبا الهادي : وعليكم السلام .. سألتها : كيف الحال !! جاوبتني : الحمد لله بخير .. امم معليه لما دقيت كنت اصلي .. جاوبتها بحب : تقبل الله يارب .. كيفك الحين !! صبا : الحمد لله .. حاسة إني وحدة جديدة .. لقيت نفسي اقلها : جعله دوم الراحة حبيبتي .. ما جاني منها رد ... ناديتها : صبا!! جاني صوتها : هلا !! جاوبتها : إنتبهي على نفسك كويس !! بعد طول صمت جاوبتني : هنا مو مقصرين معي .. مهتمين فيني حيل .. جاوبتها : أوكي حبيبتي .. إتركك الحين ترتاحين .. وأنتبهي على نفسك .. صبا : إن شاء الله .. مع السلامة .. وقفلت منها وانا تاية بصوتها الهادي .. ونسيت غزل وكل من حولي .. مع إني عارف إنه هدوءها في الكلام معي بسبب وجود أبوها .. غلي إني مرتاح لمجرد سماع صوتها ؟؟؟ أنتبهت على صوتها بتريقة : ها بشر عسى أرتحت الحين !! النتبهت لها .. وكانت عيونها كلها غضب وهيجان ما جاوبتها ... رجعت قالت : ما أبغاك ما تحب زوجتك .. بس أبغاك تحترم مشاعري شوية هارون ... !! ... هذي أول ليلة لنا مع بعض و تشتاق لوحدة غيري .. تتعمد إهانتي يا هارون !! جاوبتها : غزل ... إنتي رضيتي بهذا الوضع وانتي عارفة إني احب زوجتي .. انا ما خدعتك .. ولا تعمدت إهانتك !! .. قالتلي بصوت باكي وعيونها غرقانة دموع : على الأقل راعي وجودي .. ما طلبت منك ما تحبها .. بس راعي وجودي .. خلاص أي كان السبب إلي تزوجتني عشانة أنا الحين زوجتك !! وتركتني ودخلت ... وقفت مكاني حاير .. ما أدري هي عندها حق ولا لا .. عموما .. زي ما قالت .. صارت الحين زوجتي .. ولازم أراعي مشاعرها .. ودخلت وراها عشان أرضيها .. .......................... غزل ........... لغاية الحين لسى ما شفت صبا ... فقررت اليوم إني أروح أزورهاالمستشفى واتعرف عليها ... دقيت الباب وجاني صوت ناعم : تفضل !! دخلت الغرفة وأول ما جات عيوني على بنت من أجمل ما خلق ربي ... قمة النعومة والجمال .. كانت لابسة قميص سماوي ولافة شعرها الأسود لفوق وخصلات طايحة منه .. بالرغم من إن ملامح المرض مفترسة معالم وجهها إلا إ، جمالها واااضح ... قلت بهدوء : السلام عليكم البنت بإبتسامة هادية : وعليكم السلام !! جاوبتها وانا اقرب منها : الحمد لله على سلامتك .. طهور إن شاء الله .. صبا : الله يسلمك تسلمي يارب .. ومرت لحظة صمت البنت كانت تتأملني بإستفهام .. وأنا اتأملها وأحس بغيرة تنهش صدري .. وأنا بنت زي زيها .. تحت بنظرات عيونها الزرق .. يحق له هارون يحبها كل هالحب سألتها : كيفك الحين بشريني عنك !! صبا بإبتسامة مريحة : الحمد لله .. كنت فين وصرت فين جاوبتها : الحمد لله .. بعدين سألتني : عفوا ما عرفت من إنتي !! جاوبتها : أنا غزل !! .. قبل ما أكمل كانت هي عندي وعلى طول حضنتني وباستني بحب وقالت : هلا والله .. هلا وغلا .. وفضلت لحظة طويلة حاضنتني !! جاوبتها وأنا اطبطب عليها بتفاجأ : هلا فيك حبيبتي !! بعدين بعدت عني وعيونها تلمع بقوة وقالت : جزاكي الله الف خير .. ما ادري ايش اقلك .. أو كيف أشكرك !! جاوبتها وانا ابتسم لها بهدوء : الشكر لله حبيبتي .. أهم شي إنك بخير الحين !! صبا إلي رجعت حضنتني وباستني : الحمد لله .. والفضل بعد الله لك .. جميلك هذا برقبتي طول العمر .. الله يجزاكي الف خير يارب .. وجلست أنا وياها نتعرف على بعض .. هي عارفة من قبل اني زميلة زوجها بالعمل .. وعرفت انها درست فن تشكيلي في الجامعة .. شوي ويدق الباب .. وكان صوته .. أول ما سمعته حسيت بقلبي صار ببطني .. قالتلي : هذا هارون زوجي .. عادي لو دخل !! جاوبتها وانا اعدل حجابي : عادي خليه يتفضل !! جاوبت بإبتسامتها الحلوة : طيب بعدين قالت : تفضل !! ودخل وعلى ملامحه نظرات حلوة حيل .. لكن اول ما شافني اختفت هذه النظرات وقال بصوت عادي : السلام عليكم .. جاوبت انا وصبا : وعليكم السلام ورحمة الله .. هارون إلي قرب من صبا وباسها على راسها وهومتجاهل وجودي : كيفك الحين حبيبي!! صبا إلي وجهها ضرب على اللون الأحمر : الحمد لله بخير .. امم دكتورة غزل .. تعرفها اكيد هنا انا جاوبت : ولو أنا ودكتور هارون زملاء عمل في المستشفى .. ومن خلاله عرفت بحالتك !! ابتسمت لي بنعومة .. وبعدين قالت : ما اعرف كيف اشكرك دكتورة غزل !! .. من جد ما اعرف كيف أشكرك !! هنا بعد طول سكوت نطق هارون : أكيد دكتورة غزل تستاهل كل الشكر .. طالعت له بنظرات حسيتها مكشوفه وجاوبته : ولو دكتور هارون .. هذا واجبي .. صبا مكانتها من مكانتك بالزبط .. ما انسى إنك إنت إلي وقفت معي وساندتني بغربتي .. حسيت ملامحه تغيرت وبعدين قال : طيب صبا .. حروح اقضي كم شغلة وحرجعلك بعد شوي .. وبعدين رامني بنظرة حارة كان يقولي فيها " وما ابغى ارجل واشوفك لساتك هنا !! " .. ........................... إنتظروني تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات غزل ................... شهر مر على زواجي من هارون .... صح عايشين في بيت واحد .. بس مثل الأغراب .. حتى الغدا نادرا ما نتغدى مع بعض ..بدأت أحس بمدى الغلط إلي أرتكبته في حق نفسي ... ليه ورطت نفسي في هالتجربة الفاشلة .. ليه ما سمعت كلام هارون لما نصحني !! ... إشبك يا غزل .. ليه جالسة تندبين حظك !! .. إنتي عارفة من البداية إلي راح يواجهك .. المفروض تكوني أقوى من كذا .. فكري الحين في الحاضر .. إنتي الحين زوجة هارون ... في بيته .. لا تتنازلين عن حلمك بسهولة ... الرجل وإن كابر وأدعى القوة ما يقدر يصمد قدام الكلمة الحلوة ... والإبتسامة الحنونة ... : غزل أنا طالع تبغين شي ..؟؟ كان هذا صوت هارون إلي رجعني للواقع ... تأملته من فوق لتحت بعدين سألته : على فين ؟؟ رماني بنضرة باردة وتجاهل سؤالي وقال: إذا أحتجتي شي دقي عليا .. سألته بسرعة : أستناك على الغدا !! جاني صوته من خلف باب الشقة قبل لا يقفله : لا ... سلام ... وأختفى من قدامي ... فضلت في مكاني أطالع اللاشيئ .. أحتاج لطريقة توصلني لقلب هارون ... وما حجلس حاطة يدي على خدي أستنى .. لازم انا ادور بنفسي على المفتاح إلي اقدر افتح به قلب هارون الموصد ... وححصله .. وإن طال بحثي .. لكن ما راح أستسلم ... .................. هارون ................ بأي طريقة اوصل لها صدودي ؟؟ ... بأي لغة اترجم لها رفضي .... أكره فيها عنادها ... ومراوغتها ... وإن كنت خلال هالشهر الي عشته معاها أكتشفت فيها حسنات كثير كنت مو شايفها فيها ... ما كنت ادري إن غزل إنسانة مسؤولة وربة منزل من الدرجة الاولى !! ... وقلبها طيب لهدرجة .. حبها لجدتها عجيب ... لكن ما قدرت تحرك إتجاهي ولا أي مشاعر لها .. بالرغم من حرصها على تلبية كل طلباتي وإحتياجاتي .. وجودها في حياتي ما غير او قلل من حبي لصبا .. بالعكس ... خلاني أتأكد بأن هالقلب مستحيل أحد يتملكه سواها .... غريب حالك يا هارون !! ... وحبيبتك المجهولة !! ... ملاكك الطاهر ... !! ... طيب هي فينها ... معقول أني اتعلق بوهم !! ... ومع هذا عشت على طيفها 8 سنوات .. ولا وحدة قدرت تنسيني طيفها الطاهر !!! ... بس صبا غير ... هي ما نستني ملاكي الطاهر وبس .. نستني حتى ماضيها الرخيص ... أنا مو شايف صبا بنفس النظرة إلي الكل ينظرها لها .. البريئة .. الطيبة ... و مع هذا معرفتي بحقيقتها وماضيها للأسف ... ما قدر يخليني أكرها ... : عاش من شافك ؟؟؟ التفتت لمصدر الصوت بسرعة ... كان سعد ... انتصبت بإبتسامة واسعة اول ما شفته وحضنته بشوق ... سعد بعتاب : قلت البني آدم نسينا ؟؟ جاوبته وانا اشد على ذراعه : افا يا سعد .. انساكم !! سعد : ليه كل هالغيبة ؟؟؟ جاوبته وانا اجلس قباله على الكرسي : والله مو بيدي يا سعد ... كل الظروف ضدي .. لو تدري إيش حصل لي كل هالفترة راح تعذرني !!! جاوبني بهدوء : خير إن شاء الله .. إيش صاير ؟؟ حكيت له كل شي مريت فيه خلال الفترة الي طافت من مرض أبو صبا .. وعمليتها .. وكل شي مر معي بإستثناء زواجي من غزل ... ما شفت إنه في داعي لإني احكيه.. سعد : الحمد لله على سلامتها .. طهور إن شاء الله .. جاوبته : الله يسلمك .. وبس هذي هي ظروفي !! سعد : معذور والله يا هارون .. وانت عارف ما يعتب عليك إلا إلي يحبك !! جاوبته : عارف حبيبي .. قولي إيش أخباركم .. قاصركم شي ؟؟؟ سعد : الحمد لله .. مو ناقصنا شي ... قولي .. أهلي كيف حالهم ؟؟ جاوبته : الحمد لله كلهم بخير وطيبين ؟؟ سعد بشك : ما اعرف بس حاسس إن عيسى مخبي عني شي ؟؟ سألته : شي زي إيش ؟؟ ... سعد : الله واعلم .. بس حاسس إن الموضوع يخص منال ؟؟ سألته وانا أتأمل نظراته إلي طفى عليها شي من الحزن : ليه تقول كذا ؟؟ سعد : إحساس .. او يمكن هاجس .. الله واعلم .. المهم إن منال في ذمتك يا هارون.. جاوبته وانا اطبطب على يده : اهلك كلهم بين العين والهدب يا سعد .. لا تاكل هم ؟؟ سعد : والنعم فيك ... هذا العشم فيك ... جلست معاه نسولف عن أمور الدنيا ... يا الله .. هذا سعد إلي عرفته من 8 سنوات .. الشاب الارعن .. الغاضب ..!! ... تبدل أحواله مو بسبب السجن .. لأن أخوانه الإثنين مو حاصل فيهم نفس الي حاصل فيه ... الله يخفف عنك يا سعد ويفك كربكم بحق لطفه وكرمه ... وطلعت منه وانا افكر في المشوار الأهم والأصعب .. زيارتي لصبا .. على الرغم من اللهفة والشوق .. إلا إنها تقابل هذا كله بجمود رهيب وتبلد مشاعر قاتل .. تخليني اطلع من عندها بعكس الي دخلت فيه .. برودها بعد العملية زاد .. ونفورها زاد ... وقربي منها وحبي لها بالمقابل زاد .... !! ... ما اعرف ايش نهاية كل هذا ..!! ..................................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات جاني صوت أمي ينادي : منال تعالي ردي على جوالك !! لحقت الإتصال على آخره .. كان رقم غريب .. قلت بهدوء : الو السلام عليكم !! جاي صوت رجال : وعليكم السلام ... الأخت منال !! جاوبته : نعم من معي .. الرجال : هنا مستشفى الأمل .. واحنا دقيا عليك بناء على طلب من زوجك .. السيد سلطان حسيت بفراغ في صدري قتله بخوف : سلطان اشبه !! الرجال : فيه الخير .. وهو يبغى يشوفك !! قتله : أسألك بالله قولي الحق !! الرجال : يا اختي صلي على النبي .. وتطمني .. واذا جيتي المركز .. بتعرفين كل شي .. في امان الله ما استنيت على طول دقيت على عيسه قتله وانا أبكي : عيسى .. إلحقني !! بخوف : منال إشبك !! ... بين المي ودموعي حكيت له على المكالمة .. عيسى : لا حول ولا قوة إلا بالله !! ... قتله وانا أبكي بحرقة : بروح له ... مستحيل اترك سلطان في هالمحنة يا عيسى ... تعال وودني له .. الله يخليك .. قدام إلحاحي وإصراري .. ما لقي غير إنه يجي معايا .. ........ قلبي دق بقوة أول ما شفته.. كان مستغرق في النوم ... منعوني أدخل عنده .. خلوني اشوفه من خلال نافذة زجاجية .. لانه على حسب كلام الدكتور .. لسى حالته مو مستقرة .. وممكن يثور في أي لحظة .. ... يا الله .. مستحيل هذا سلطان .. كان زي الشبح ... كان تعبان ... ونايم زي القتيل .. قلت بتعب وانا اكلم نفسي : ليه يا سلطان !! .. ليه تسوي في نفسك و فيا وفي ولدك كذا .. ياارب خليك معاه .. وخلصه من إلي هو فيه !! .. يارب .. جاني صوت الدكتور : هدي بالك يا اختي ... زوجك هو الي جا وطلب إنه يتعالج .. رغبته ذي راح تساعدنا كثير في رحلة علاجة ... بس يبغالنا شوية صبر ... وبإذن الله زوجك يرجع لك .. أحسن من اول قتله بترجي : تكفى يا دكتور .. خلي بالك منه ... الدكتور : لا توصيني .. هذا واجبي .. جاوبته : جزاك الله خير في الطريق لردعتنا للبيت قلت لعيسى : قتلك يا عيسى !! .. سلطان فيه شي .. شي مخليه مو بوعيه عيسى : لا حول ولا قوة الا بالله !! قلت بقهر : حسبي الله على إلي بلاه هالبلوة .. حسبي الله على عيال الحرام .. عبسى : وإنتي على إيش ناوية !! جاوبته بسرعة : على إيش ناوية !!.. طبعا حوقف مع زوجي وحساعده .. سلطان مريض .. ولازم اوقف معاه بمرضه .. عيسى بإبتسامة حلوة : الله يرده لك سالم يارب .. جاوبت بخشوع : يااارب .. يارب .. يارب .. .................... صبا ............. دخلت عليا والبسمة شاقة وجها وقالتلي بحماس : اووه من قدك !! ما فهمت إيش تقصد .. سألتها : إشبك !! بدون مقدمات حطت الجريدة قدامي وقالت بفرحة : شوفي بنفسك مسكت الجريدة بإستغراب وقلت : أشوف ايش !! وقبل ما أكمل سؤالي انتبهت لأسمي مكتوب بالخط العريض سألتها بصدمة : ايش ذا ؟؟ وداد : لسى تسألي .. !!! رجعت مسكت الجريدة وجالست أتأمل الكلام المكتوب " آن لتلك الغيمة ان تتلاشى .. ولتلك الرياح أن تخمد ... لتهب علينا أنسام الصَبا .. صِبا الأيام... عودي .. واسكني قلب محبوبك ... نورت الدنيا بسلامتك ... هارون ارتخت يدي عن الجريدة .. فطاحت من يدي بإهمال ... وقلت ببرود : مو مطلوب منه شي .. غير أنه يطلقني .. وداد : صبا .. مو وقت هالكلام الحين .. الرجال مو مقصر بشي ... وما يبغى إلا رضاك !!!! جاوبتها ببرود : لو إيش ما يسوي ... ما ابغاه .. وحيطلقني غصب عنه !! .. واليوم لو جا حقله هالكلام ... وداد بيأس : طيب مو وقته هالكلام الحين .. ولا تقولي شي لعمي .. شكله تعبان .. سألتها بخوف : إشبه أبويا !! وداد : ما فيه شي ... الله يسلم قلبه ... بس احسه يتضايق كل ما فتحتي سيرة الطلاق!! جاوبتها : انا ما حتراجع عن الي قررته .. مستحيل ارجع له مرة ثانية .. وداد بيأس : ما في فايدة فيك ... المهم ... انا تأخرت ... يلا حبيبتي .. إنتبهي على نفسك تركتني وطلعت ... رجعت اخذت الجريدة وتأملتها ... ليه يسوي كذا !! ..على باله حرضى بهالكلام الفاضي .. !! .. وشقيت الجريدة بقهر .... ومصيري أشق كل ذكرى أليمة جمعتني فيك يا هارون .. وما حخلي لها أثر ... ............. غزل ......... تحركت من قدام باب الغرفة بسرعة .. قبل ما حد يشوفني ... وقفت مكاني مو مصدقة إلي سمعته ... معقولة.!! .. صبا تبغى الطلاق من هارون !! ... بعد ما تأكدت إن وداد ابتعدت .. دخلت عليها .. كان باين إنها متضايقة .. بس اول ما شافتني أبتسمت وقامت لي بسرعة : يا هلا وغلا ... رحت لها وبستها على خدها وأنا اقولها : هلا فيك .. ها كيف حالك اليوم ... !! كنت اتكلم معاها وآخذ وأعطي وأنا حاسة إني بطير من الفرحة .. صبا سهلتها عليا .. سهلتها كثير ... بعد ما خلصت منها .. طلعت من المستشفى وأنا طايرة من الفرح ... قلت للسواق بصوت فرحان :إطلع على بيت ستي .. لما تطمنت عليها .. رجعت البيت ... يا الله !! ... جات من ربنا .. علاقة هارون بصبا سيئة .... الحظ يبتسم لي اول ما فتحت الباب شفته واقف قدامي وعيونه تطلع شرار قالي بحدة : فين كنتي يا هانم ؟؟!! طالعته بنظرات بريئة وقتله : عند ستي .... قلت أتغدى معاها .. بدل ما اتغدى لوحدي !! هارون بعصبية : وانا طرطور عندك !!! غصب كنت ماسكة نفسي لا انفجر من الفرحة ... أكيد سبب هالزعل كله إنها طلبت الطلاق ... حاولت بالقوة اهدي نفسي ... لا تطلع مني حركة تكشفني .. !! قتله بهدوء : إنت تاج راسي ... وكل شي ... بس حبيبي انا دقيت عليك لقيت جوالك مقفول .. قلت أروح بيت ستي .. اكيد ما حتمانع !!! .. وإذا مو مصدق دق وإسألها هارون إلي بدأ يمسك نفسه : طيب روحي حطيلي غدا !! قتله وانا ارمي الشنطة على الكنبة : ثواااااااااااااااااني والأكل يكون عندك يا نور عيوني .... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات جالسة أتأمله وهو ياكل ... كان باين عليه إنه حزين ومقهور ... ولا هو حاسس بوجودي .. على رغم الفرحة إلا إني حسيت بالغيرة تنهش قلبي .. لهدرجة يحبها ... والله انها غبية .. بدل ما تحمد ربنا ليل ونهار إن هارون زوجها .. تطلب منه الطلاق .. غبية وما تقدر النعمة من جد !! حطيت يدي على يده بهدوء وسألته : حبيبي ... إشبك متضايق !! هارون إلي سحب يده من تحت يدي : سلامتك ... !! رجعت سألته : إلا في شي ... هالهم إلي باين بوجهك يقول إن فيك شي !! ... حبيبي أنا زوجتك !! ... صدري اوسع لك من الدنيا ذي كلها !! قالي بملل : اووووه يا غزل ... ما تفهمي .. قتلك ما فيا شي !! قتله بحسم : صبا !! بسرعة التفت لي وطالعني بنظرات حادة وسألني : إشبها صبا !! ... جاوبته بهدوء : على سلامتها يارب .. اقصد الدكاترة قالولك شي لا سمح الله !! هارون : لا الحمد لله وضعها مستقر ... جابته : الحمد لله ... وقربت منه أكثر وحطيت يدي حول كتفه وسألته بهمس : طيب حبيبي ونور عيوني إشبه !! قام بسرعة وقال بصوت عالي : اوووووه إنتي ليه زنانة !! وتركني واقفة ودخل !!! .... وقفت مكاني وانا أتابعه بعيوني وهو يدخل لغرفته ويصفق بابها بعصبية ... ماشي يا هارون .... مصيرك ترجع لي ... ومصيرك تكون لغزلك وبس !! ... صدقني عن قريب إن شاء الله ... ............................ صالح .................. صحت فيها بقهر : وبعدين معاكي يا صبا !!! جاوبتني بترجي : ابوس يدك يا صالح .. ما ابغى ارجع له .. تكفى طلقني منه !! .. تكفون طلقوني منه !! أبوي بترجي : طيب فهمينا ليه كارهة الرجال بالشكل ذا !! .. الولد مو مقصر معاكي بشي !! ... وباين إنه يحبك وخايف عليكي !!!! .. ولا تنسين إنه لولا الله ثم هو ما كنا حصلنا لك متبرع !!! صبا بعناد : كثر الف خيره ... لكن ما أبغى اعيش معاه !! .. مااااا بغاه !! صحت فيها : صبا .. أعدلي نفسك طول ما نفسي عليكي راضية .. لا اكسر راسك !! طالعتني وعيونها مليانة دموع وبعدين طالعت لأبويا وقالت : أبويا بتغصبني إني اعيش معاه !! أبويا : يا صبا .. يا أمي .. ما حد غصبك الحين .. ولا حد بيغصبك .. بس قوليلنا ليه ما تبغيه .. أعطينا سبب !! فضلت تطالع لي وتطالع لأبويا بحيرة وبدين قالت : ما ابغاه !! قتلها بحدة : صباا!!!!!! ... لا تخليني أطلع عفاريتي عليكي ... أحسلك ترى !!! .. والله بتشوفين شي ما عمرك شفتيه مني !! هنا قالي أبويا : بالراحة عليها يا صالح .. أختك دوبها طالعة من عملية !! قتله : دلعك لها هو إلي منشف راسها ... إسمعي يا صبا ... تبغين تطلقين .. تبغين تسوين إلي تسوينه .. إنتي حرة ... لكن ما بيكون بيني وبينك كلام ... !! قالتلي بصدمة : بتحرمني يا صالح عشان هارون !! قالي بقهر : لا مو عشان هارون ... عشان الوضع صار ما عاد ينسكت عليه .. إلي في راسك لازم تمشيه .. وإحنا ذيول عندك .. تحركينا زي ما تبغين !! ... قالت بصدمة : أنا!!!! جاوبتها : نسيتي يا صبا !! ... نسيتي من ثمان سنوات نشفان رااسك فين وصلك !! .. نسيتي إلي كان بيحصلك من الحيوان سعد وأخوانه لولا وجود ناصر الله يرحمه !! إذا نسيتي طلعي على رجولك وانتي تتذكرين !! ... قالتلي بصوت مكتوم : تعايرني !! جاوبتها بسرعة : عسى للساني القطع ... لو سويتها .. بس أنا بذكرك .. ما ابغاكي تتعرضين لأي شي يأذيكي ... أبغى أحميكي من نفسك يا صبا !! ... بس إنتي عنادية .. وما تسمعين إلا كلمة راسك وبس !! و كأني اتكلم على جداار ؟؟ رجعت قالت بهمس : طلقوني من هارون !!! هنا صحت بقهر : ابويا ؟! ... شفلك حل مع بنتك .. أنا مالي كلام معاها ... وتركتهم وطلعت .... صبا ما عاد ينفع معاها الدلع .. مو كل شي تبغاه ننفذه لها ... وهذا طلاق مو لعب أطفال .... هذي إيش تفكر الموضوع !!! والله ما بيخاطب لساني لسانها طول ما هي عاصية .. وراكبة راسها .. ......................... ثريا ........... كنت أشرب القهوة بهدوء و أنا أتأمل جسمه النايم قدامي .. من أول ما صحيت من النوم وأنا حاسة جواتي شي غريب ... شعور مو قادرة أوصفه ... زي ما يكون كان في يد خانقتني ... وفجأة اليد أختفت .... وإني لأول مرة بحياتي قادرة اتنفس .. كان داخلي رغبة مو قادرة افهمها ....... خطرت ببالي فكرة مجنونة ... من يوم ما وعيت على نفسي ... وأنا كل يوم أحاول الكلام .... و عمري ما فقدت الأمل في إن صوتي يرجع لي .. خصوصا إن مشكلتي مو عضوية ولا نفسية .. ولا لها تفسير في الطب ... لكن الشي المجنون إلي جا ببالي اسويه .. إني اروح أوشوش محمد بإذنه ...و إن أول أسم انطقه هو اسمه ... مثل الطفل إلي ينطق أسم أبوه أو أمه لأول مرة .. حسيت إن هالمرة حقدر أحقق إلي عجزت عنه طول هالسنين ... قربت منه .. وانا أرتجف زي الورقة ... كنت حاسة بخوف .. جواتي إحساس قوي إني حقدر أسويها .. لكن خايفة هالأمل يخيب ... جلست قدامه بهدوء .. قربت فمي من أذنه وقلت : محمد !! ما كان كلام .. كان مجرد رسم لحروف أسمه على شفايفي ... شديت على نفسي اكثر وغمضت عيوني وجمعت كل قوتي ورجعت همست بإذنه : محمد !! يا رب رحمتك !! .. سمعته .. سمعت صوتي ... تجمعت الدموع في عيوني .... مو مصدقة نفسي ... انا قادرة اتكلم ... قربت منه أكثر .. وهمست بصوت أعلى : محمد !!! رجعت كررت الأسم بهمس .. مرة ومرتين وثلاث ... وفي كل مرة كانت الدموع تتدفق من عيوني زي مجرى السيل ... لغاية ما صحي ... حرك راسه بإتجاهي بكسل .. وطالعني بعيونه إلي كلها نوم .. ابتسمت له من وسط دموعي وناديته بحب : محمد !! للحظة حسيته جمد ... كان يطل علي بصدمة .. وهو مو مصدق نفسه ... قتله وأنا اضحك ووجهي غرقان دموع : محمد !! مسح على وجهي بذهول .. كأنه يتأكد إنه ما يحلم .. وقالي بهمس : أنا صاحي !! مسكت يده وبستها بحب وقتله : حبيبي !! تجمعت الدموع بعيونه وقال : يا الله !! .. ثريا ... انتي جالسة تتكلمي !! وبدون مقدمات أخذني لحظنه ... ولمني بقوة .. وجلس يردد : يارب لك الحمد ... يارب لك الحمد .. ورجع بعدني عنه وقالي بترجي : قوليه .. قولي إسمي !! همست له : محمد !! ... رجع لمني له وقال : آآآآآآآآآآآه .. يا الله .. قد إيش مشتاق لهذا الصوت .. لما فقنا أنا وهو من غيبوبة الفرح ... بلغنا كل البيت .. الكل انصدم .. والكل فرح .... كان لازم أبلغ أبويا ... قلت لمحمد : محمد .. ابغى أزور أبويا .. لازم أفرحه .. كان يتأملني وهو مبتسم بفرحة ... شكيت إنه سمعني ناديته : محمد !! محمد : هلا يا حبيبة محمد !! قتله : سمعتني إيش قلت !! محمد : إيش قلتي !! جاوبته : أبغى اروح أبشر أبويا !! رجع يتاملني وهو مبتسم .... وما رد عليا !! قتله بعتب : محمد إشبك !! محمد بحب : شكلك حلو وانتي تتكلمي !! ... طول الوقت كنت بتخيل صوتك ... بس إلي أبدا ما تخيلته شكلك وانتي تتكلمي ... ابتسمت له وقتله : وعجبك شكلي !! محمد : قوليلي أحبك !! جاوبته : أحبك !! محمد : أحبك .. أحبك يا ثريا ... أحبك ... في السيارة كنت حطير من الفرحة .. مو متخيلة متى حنوصل البيت عشان أبشر ابويا .. أول ما دخلت البيت رحت طوالي على الصالة .... كان ابويا وحاتم يفطرون .. ابويا اول ما شافني انصدم قال بقلق : ثريا إشبك !! بدون مقدمات رحت له وحضنته وقتله بصوت واضح : جعني فداك يا اغلى ناسي !! نفس ردة فعل محمد شفتها على وجه أبويا .. مسكت يده وقتله : أيوا .. انا أخيرا بتكلم ... أخيرا ربنا رد لي صوتي !! لمني بقوة .. وبكى .. وبكيت معاه .. لغاية ما تعبنا .. قال بإيمان : اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد ... اللهم لك الحمد .... رحت لحاتم وحضنته .. وكان هو الثاني وجه غرقان بدموع الفرح ... جلسنا كلنا في الصالة وابويا حاضني .. حاسة بفرحته .. وبسعادته ... الله يخليه ليا يارب .. جاني صوته بفرح : أتذكر الحين كلام الشيخ إلي وديتك له ... قال إنك جاتك عين .. وإن العين إلي ما نعرف مين صاحبها .. ما تروح غير بموت صاحبها .. حاتم بفرح : هذا كله مو مهم .. المهم إن أغلى الناس رجعت تتكلم .. محمد : أي والله .. الحمد لله ... قلت بهدوء : الله يصفح عن الجميع .. الله وعلم يمكن هو مو عارف إنه صابني بالعين .. والله يرحمه او يرحمها اليوم أسعد لحظة بحياتي .... يوم ما راح أنساه بعمري ... اليوم اتولدت من جديد ... بدايته كانت معجزة .. و وسطه فرحة .. فرحة محمد .. فرحت أهله .. فرحت ابويا .. إلي عمري ما راح انساها .. فرحت حاتم .. وفرحة كل الناس حولي ... ونهايته ... جلسة حلوة تجمعني مع محمد .. حبيبي ... والأجواء حولنا زي الحلم .. كل شي زي الحلم ... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات رزان ............. وقفت قدام المراية أتأمل نفسي برضى .. كل شي تمام ومزبوط .. ما باقي غير محمد هلأ يجي .... آآه يا حبيب قلبي .. كثير اشتقت لك !! ... طلعت على الصالة .. أتأكد من إن كل شي مزبوط ... وريحة الشمع المعطر .. عامل جو روعة مع الإضاءة الخافتة ... أنا عارفة إنه ما راح يتقبل الموضوع اول مرة ... بس في النهاية راح يقتنع ... أكيد حيفهمني ... حطيت يدي على بطني بفرح وسعادة وأنا اقول : شايف ماما شو عم تعمل .. من شان تشوفك !! ... لما طال إنتظاري له .. أخذت الجوال ودقيت عليه ... بس أعطاني مشغول ... غريبة !! ... أول مرة بيعمل هيك ... رجعت دقيت عليه ... كمان أعطاني مشغول ... لا !! .. أكيد في شي حاصل .. رجعت دقيت عليه مرة ثالثة ... هالمرة جواله كان مقفول .. أكيد في شي كبير حاصل ... بس ليه ما يرد علي ويطمني ... بعد لحظات كان هو عم يتصل جاني صوته : رزان .. آسف لاني ما رديت عليك !! سالته بخوف : محمد حبيبي شوباك !! ... صاير شي !! محمد وصوته كله فرح : ثريا رجعت تتكلم .... !! كأن حدى اداني ألم !! .. سألته وانا مو مصدقة : شو بتقول !! محمد : ثريا تكلمت !! قتله ببرود : إيه الف الحمد لله ... وانت من شان هيك عم تديني بيزي !! محمد : آسف حبيبتي .. بس انا معاها في المطعم .. وما قدرت ارد عليكي ... جاوبته بتريقة: عادي .. اهم شي تنبسطوا محمد: آسف حبيبتي .. ما أقد أجي اليوم !! .. لازم أكون معاها جاوبته بهدوء : إيه أكيد ... لازم محمد : مع السلامة .. قفلت منه وانا حاسة بخيبة أمل ... دايما سريا .. سريا ... سريا .. من وين طلعتلي هالسريا !! .. لا وكمان رجعت تحكي .... يعني ما لقت تحكي غير اليوم .... اليوم إلي عرفت إني حامل !! .. شو هالحظ الي لإلي يارب ..... صبا ................... كلهم رحبو فيا أول ما رجعت البيت .. إلا صالح .. إلي اداني ظهره أول ما وصلنا .. وتركنا وطلع غرفته ... ما هان عليا أدخل غرفتي وهو زعلان مني ... دقيت الباب والي فتحتلي امل ...بعد ما رحبت فيا ... دخلت وسلمت على راس صالح .. كان جالس على الكرسي ولا قام ولا فكر حتى يرفع نظره فيا ... وقفت امل مصدومه من الموقف .. قتله : كيف يا صالح !! ما رد ... رجعت قتله : صالح لا تزعل مني !!! هنا هو قام وقال لأمل : أمل انا خارج .. تبغين شي !! قبل ما يخرج مسكته من يده بترجي وقتله : تكفى يا صالح .. تكفى لا تطلع وتتركني . أترجاك !! أمل إلي أرتبشت من الي جالس يحصل قدامها قالت : انا بنزل تحت اجلس مع عمتي مريم .. عن أذنكم .. وطلعت من الغرفة بسرعة !! وقف صالح وهو معطيني ظهره .. قتله بترجي : أترجاك يا صالح لا تزعل مني .. انت كذا تذبحني !!! كمان ما جاني منه رد .. قتله والدموع تتدفق من عيوني : والله أموت لو جلست مقاطعني كذا يا صالح ... خلاص والله عشان خاطرك اسوي أي شي يرضيك .. بس تكفى .. كله إلا غضبك عليا !! هنا التفت لي وقالي بهدوء : صبا .. ما ابغى اجبرك على شي !! ... أنا عمري ما جبرتك على شي .. ما بجي وأجبرك الحين !! قتله وانا امسح الدموع إلي متجمعه في عيوني : طيب قولي إيش تبغى وانا انفذه !! صالح : إلي أبغاه إني افهم إيش بينك وبين هارون ... ليه كارهته .. عطيني سبب مقتع !!! قتله بتوتر : انا قد قلت لأبويا من قبل بأسبابي !! صالح : والحين إنتي ما فيك إلا العافية ... وهذا المرض وبإذن الله زال .. يعني راحت أسبابك !!! .. إيش عندك كمان !! وقفت حايرة .. ما أعرف إيش اقله .. صالح على الرغم من حبه لي .. وخوفه علي .. إلا إنه مو متساهل معي .. مو متساهل أبدا ... كمل : أنا أقلك إيش عندك ... إنتي تعودتي على ان طلباتك أوامر ... وما تعودتي يترد لك طلب ... و ما فيك عقل يفكر يقدر ... الحين هارون إلي وقف معانا في محنتنا .... كان الكل ينام وهو صاحي يداري راحتك وصحتك .. الآدمي سوى كل شي عشانك ... ... الحين تجين وتعيبيه !!! .... هذي الأاسباب الي قلتها لك ... تخلي أي زوجة عاقلة .. تتمسك بزوجها .. اعطيني اسباب تخليك تنفرين منه !!! لما ما جاوبت قالي : إطلعي برى يا صبا ... روحي غرفتك .. وارتاحي ... وفكري بعقلك .... ولما تتوصلين لشي مقنع .. بتحصليني .. وبسمعك ... لكن الحين .. ما ابغى اسمع غبائك ... وتركني وطلع .... طلعت وراه على غرفتي .... أنا على إستعداد إني أسوي أي شي .. إلا إني اخسر صالح ... يا رب .. إيش أقله ... السبب المقنع إلي هو يبغاه .. بيفتح جروح قديمة ... وحيزعل ناس كثير ... واولهم أبويا .. يارب رحمتك ........................... وداد.............. جاني صوته الرايق : صباح الخير !! جاوبته : يا هلا صباح النور والأنوار !! غازي : تماااام ... دام مزاجك رايق كذا ... ابغى أتكلم معاكي !! قتله : خير !! .. شكل الموضوع مهم !! غازي : لدرجة كبيرة !! جاوبته بإهتمام : أسمعك !! غازي : أمس واحد طلبك من عمي !! حسيت بقلبي يدق بقوة ... صحيح إني بحاول أتناسى عادل .. لكن ... اول ما غازي فتح موضوع الخطبة جا ببالي لا إراديا ... كمل غازي : هو انسان مرة ممتاز ... وما يتعاب بشي أبدا ... ومنا وفينا .. رحيم اخو هارون !! قتله بصدمة : ايش ؟؟ غازي : إشبك !!! جاوبته : أبو نغم !! غازي : ايواا .. ابو نغم صراحة كانت صدمة عمري .. ابدا ما توقعت هالانسان بيتزوج بعد زوجته .. بعد كل الحب الي حبه لها .. والي ياما حكتلي امل عنه !! وقبل ما افتح فمي بكلمة قالي : ما ابغى ردك الحين .. خذي وقتك وفكري ... واستخيري ... ولا تستعجلي ... وتركني وطلع ... تأملت الفراغ الي تركه ... مو مستوعبة إلي قاله غازي .. .............................. هارون .............. قربت مني وعلى وجهها إبتسامة عريضة ... قالت بمرح : ها حبيبي خلصت !! قتلها بدون اهتام : ايوا خلصت !! ميلت على المكتب وقالت بدلع : هارون حبيبي ... إشرايك نروح أي مطعم نتغدى !! ما عمرنا طلعنا مع بعض!! تأملتها ثواني خاطفة ... كانت عيونها تلمع بقوة ... كان باين فيها الحب ... قادر اشوف اسمي في كل تخلجات وجهها واسمعها تصرخ فيه في كل نفس تتنفسه ... إيش راح يحصل في الدنيا لو كانت صبا هيا إلي تحبني !! ... رجعت سألتني بتأكيد : هااا !! ... إيش قلت !! جاوبته بإستسلام : فين تبغين تتغدين !! إبتسمت إبتسامة واسعة وقالت : في أي مكان .. اهم شي ... معاااك وخلاااااص !! في المطعم كنا بإنتظار الغدا يجي .. كل واحد فينا كان مشغول عن الثاني بشي . انا كان كل همي لا يشوفني أي أحد من أهل صبا مع غزل ... والتفت لغزل لقيتها سرحانة في البحر ... جلست أتأملها على غفلة منها ... ما أقدر انكر جمالها الأخاذ .... لقيت نفسي أتأمل كل قطعة فيها .. ... قتلها بهدوء : غزل ... أبغاك تغطي وجهك ؟؟؟ التفتت لي بسرعة وقالت بإستغراب : تبغاني أغطي ؟؟ جاوبتها بهدوء : إشبك مستغربه ؟؟ غزل : مو مستغربة .. بس ليه أغطي ؟؟ جاوبتها : لانه واجب !!! قالت بخيبة أمل : اهاا ... بس !!! قتلها : ايوا بس .. تأملتني فترة وبعدين قالت بهدوء : إن شاء الله ... ورجعت التفتت للبحر سألتها بهدوء : تحبين البحر !!! غزل بحماس : أحبه وبس .. انا اعشقه !! .... جاوبتها : ليه يعني !!! غزل : اممممم ما في سبب معين ... بس افتكر زمان .. كنت كثير أجي أنا وماما وستي على البحر .. بابا ما كان يجي معانا لانه طول الوقت مشغول ... صرت كل ما اشوفه اتذكرها ... هي كمان الله يرحمها كانت تعشق البحر .. كانت كثير تحبه !! جاوبتها : الله يرحمها يارب ... بعد شوية جا الغدا .... بدأنا ناكل واحنا ساكتين ... كنت كل ما ارفع عيني اشوف غزل تطالعني بإبتسامة حلوة سألتها بإستغراب : إشبك ما تتغدين !!! غزل : أهو بآآكل !! رجعت كملت اكل .. وبعد شوي رفعت نظري ورجعت أشوفها لقيتها تتأملني !! سألتها بإستغراب : إشبك !!! غزل : اممممم ممكن أسألك سؤال !! جاوبتها بهدوء : إسألي !! غزل : وتوعدني ما راح تتعصب او تزعل .. ولو ما عجبك السؤال ارميه للبحر !! واشرت على البحر أبتسمت لها وقتلها : اوعدك !! غزل : صبا هي نفس حبيبتك إلي حكيتني عنها من 8 سنين لما كنا في المانيا !! كنت متوقع إن سؤال غزل راح يكون عن صبا .. عشان كذا ما تفاجأت بالسؤال .. فجاوبتها وانا انزل عيني على الطبق : لا !! غزل : ومازلت تحب حبيبتك هذيك !! جاوبتها : أحبها !! سألته : وصبا !! هارون بهدوء : أحبها أكثر .. ابتسمت إبتسامة حزينة وقالت : يا بختهم ... أو بالأصح يا بخت صبا !! جاوبتها : غزل .. ممكن تغيرين السيرة !! غزل : مثل ما تبغى ... وكملنا أكل ... بس نظرات غزل تحولت من لمعان لحزن .. حاولت اهديها لكن ما قدرت .. انا عارف غزل إيش تبغى .. وهالشي انا ما اقدر عليه .. .......................... أمل ........... أول ما دخلت البيت جاني صوت سراب : إلحقي أمك ما بتروح !! قلت بإنكار : إيش !! .... ليه !! سراب : ما تبغى تتكلم .. بس طبعا كلنا عارفين ليه !! قلت بعتب : بالله الحين الناس فرحانين بقومة بناتهم بالسلامة ... ويبغونا نشاركهم الفرحة .. وأمي تسوي كذا !! سراب : روحي قوليلها هي هالكلام !! سألتها : وفين ابويا .. !! سراب : أووووه هو والشباب من زمان في الإستراحة !!! قلت بحب : الله يسعده أبويا .. أحس الرجال يقدروا يفصلوا في هالأمور ... الدور الباقي علينا إحنا يالحريم .. دخلت الصالة لقيتها جالسة تتفرج على التلفزيون جلست جنبها وقتلها : الله يهديك يا أمي .. كيف مو رايحة !! !!! أمي : بدون كيف .... مو رايحة وخلاص !!! .... جاوبتها : بالله إيش اقول للناس إذا سألوني عنك !! ... ما تبغى تجي لانها زعلانة !!! ... يا أمي ... عمي منصور فرحان بقومة صبا بالسلامة ... وعمي ابو حاتم كمان فرحان ببنته .. وما عزمونا غير لأنهم يبغونا نشاركهم الفرحة !! أمي بقهر : أي فرحة وقلب أخوكي مكسور !!! .. إنتي شفتي حالة هارون ... وهي ممرمطته ولاعبة فيه !! .. بالله إيش تبغى !! .... شايلها على أرضه شيل ... !! .. إيش تبغى اكثر بنت منصور !! .. بالله عاجبك حال اخوكي وهو في هالشقة لوحده .. لا انيس ولا صاحب !! جاوبتها : يا امي .. على الأقل عشان هارون ... والله بيزعل إذا ما جيتي .. إذا هو نفسه راح ... وجالس معاهم .. ويده بيدهم ... يا أمي .. المشاكل إلي بينه وبين صبا .. قادرين هم الإثنين يحلوها ... ولو تدخلنا بنزيد الطين بلة !! أمي بإصرار : مو رايحة ... ويلا روحي لا تزعجيني !! يا الله يا أمي .. الله يهديك ... ما في حل غير إني أكلم هارون ... هو الوحيد إلي بيقنعها !! دقيت عليه جاني صوته : هلا امل !! قتله : شوف أمك ... ما تبغى تجي !! هارون بإستنكار : ليه !! ... إيش إلي مزعلها !! جاوبته : يعني مو عارف أمك ... انا جلست أتكلم معاها ... بس ما في فايدة .. وما حد بيقدر فيها غيرك !! هارون : طيب الحين أكلمها ... وقفل مني .... وفعلا ما خاب ظني .... بعد مكالمة هارون لها ... وافقت إنها تجي معانا ... يا قلبي عليك يا هارون ... ما حد عارف بالي في صدرك ... الله يهديكي يا صبا ....................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات سراب ............. أول ما شفتها رحت لها وحضنتها ... وقتلها بفرح : الف الف الف الحمد لله على السلاااااااامة ثريا بضحكة: خير .. كل ما حتشوفيني بتقوليلي الحمد لله على السلامة !! قتلها : ول ول ول ... الله يعينا على لسانك!! ثريا : ههههههههههههه قلت بفرح : ثريا ... والله مو مصدقة عيووووني .... ولا اذووني ... ثريا : ههههههههههههه لا صدقي .. قتلها بمزح : بس تدرين من وقت للثاني بنرجع نتكلم بالإشارة !! ثريا : أكيد ... عشان تحشين بخلق ربنا وهم واقفين قدامك ولا يدرون انتي تقولي إيش !! .. قتلها : ههههههههههه .. هذأ احد الاسباب .. بس اهم سبب .. إني تعبت وانا اتعلم هاللغة ... فما ابغى انساها ثريا : ولا يهمك .. من الحين رجع نتكلم لو تبغين !! قتلها : لاااااااااا .. بعدين بعدين ... المهم تعرفين مين إلي خطبني !! قتلها بهدوء : ابو عيون ملونة !! جاوبتها: هههههههههههه لسى متذكرة ... ثريا : أكيد ... انا قلت سراب بتجن لما تعرف إن مؤيد ابو عيون زرق خطبها .. جاوبتها : يووووووه جنيت وبس ... يختي موووزة .. يطير العقل !! ... ثريا : وانتي كمان تطيرين العقل .. ولو ما عجبتيه ما خطبك !! جاوبته : ما أظن إنه قد شافني قبل كذا !! ثريا : يمكن .. ويكمن لمحك مرة كذا ولا كذا .. بس الأكيد إنكم لايقين لبعض .. إنتوا الإثنين .. الله يخلف عليكم .. بلا عقل !! جاوبتها : هههههههههه .. نفس كلام هارون .... يختي إذا مخبول لهدرجة ما ابغاه !! ثريا : لا تصدقين .. بس مؤيد ما شاء الله دمه خفيف ... عليه سوالف تفطس ضحك !! قلت بحماس : واااه متى بتصير الشوفه !! ثريا : لا تستعجلين .. ترى حدك بتشوفين جزمته .. هذا إذا قدرتي تشوفين اصلا !! جاوبتها : خخخخ تتوقعين .. هالوجه راح يخجل !! ثريا : ما برد عليك والموية تكذب الغطاس ... المهم تعالي نسلم على الناس .. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات أول ما شافتني قامت لي وحضنتني بفرحة : هلا وغلا .... غزل : هلا حبيبتي ... كيف حالك !!! صبا : انا بخييير ... إنتي كيفك وحشتيني !!! جاوبتها : وانتي اكثر حبيبتي !! ... ها بشريني .. كيف صحتك !! صبا : الحمد لله ... تماااااااااااام .. ربي يسلمك : دوم ياارب ... كنت بقلك إن العزومة كانت روعة و إنك أمس كنتي زي القمر ... ما شاء الله تبارك الله !! ... يا بخت هارون فيكي !! وزي ما توقعت .. ملامحها تغيرت .. ووجها صار أحمر .. سألتها : إشبك .. في شي مضايقك !! صبا بتهرب : لا ... عادي !! قتلها : ضايقتك بكلامي !! صبا : لا أبدا .... أنا ما اتضايق منك ... جاوبتها : الحمد لله طيب !! صبا بحماس : غزل انا ما اعرف عنك إلا إنك زميلة هارون ... وانتي كمان ما تعرفيني .. جاوبتها : ههههههههه مو عشان كذا جاية اليوم .... صبا : تدرين يا غزل .... من يوم ما شفتك وانا ابغى أقلك شي !! : أسمعك حبيبتي !!! صبا : أبغى أقلك إني حبيتك !! أبتسمت لها وقتلها : انتي حبيتيني عشاني تبرعت !! صبا : لا مو شرط .... ما انكر إني حبيتك بسبب العملية ... بس انا حاسة إني حتى لو عرفتك قبل العملية كنت حبيتك !!! بهدوء : القلوب عند بعضها حبيبتي !!! صبا: أدري إنك مو مصدقتني وراح تقولي إني جالسة اقول هالكلام عشان أشكرك ... بس انا والله حبيتك !! مسحت على يديها وقتلها : وانا كمان حبيتك يا صبا !!! ....بسبب هارون !! فتحت عيوني فيها وقتلها بإستغراب : وش دخل هارون ... غزل : هههههههههههههههه شخص زي هارون ... بكل المواصفات الي فيه .. يخلي البنات .. دايما يسألوا نفسهم .. يا ترى كيف مواصفاتها الإنسانة إلي حترتبط فيه ... أكيد بنفس مستواه .. وذوقه ... فهمتي !!! صبا : أهاااا ... ... المهم الحين .. قوليلي ليه تخصصتي أمراض قلب !! وجرتنا السوالف ... كل ما نطلع من سالفة ندخل للثانية .. بس كنت كل ما احاول أدخل هارون في سالفة .. صبا تغير الموضع كله ... وتدخلنل في موضوع ثاني ... هارون ........... وبعدين مع هالغزل ... هذا إلي جا ببالي أول ما جات عيوني في عيونها وهي طالعة من بيت أهل غزل... طلعت عليا ببرود وقالت : كيف حالك دكتور هارون !! وقبل ما أخسف فيها الأارض قالتلي بتنبيه : حط ببالك إن صبا تراقبنا من شباك غرفتها .. قتها بتهديد : هين يا غزل ... لما نرجع البيت نتفاهم ... قالتلي ببرود : منتظرتك حبيبي ... تابعتها بعيوني لغاية ما ركبت السيارة وأختفت .. ودخلت لصبا ... كالعادة .. مقابلتها ليا كانت باردة .... سألتها : كيف حالك يا صبا !! صبا ببرود : الحمد لله ... جاوبتها : دوم يارب .... هذي غزل إلي كانت عندك !! صبا : ايوا غزل !! سألتها : وليه جاية !!! صبا : وليه تسأل ؟؟ جاوبتها بطولة بال سألت سؤال .. إيش المشكلة !! صبا بملل : جاية تزورني. إرتحت !! ما حبيت أطول معاها أكثر .. قتلها : طيب انا ماشي .. توصين شي !! صبا : هارون .. قلت لأهلي على موضوع الطلاق !! ... طالعتها ببرود ... تمنيت اخنقها بيديني ... لكن كل إلي سويته إني قتلها ببرود : مع السلامة ... حاسس إن إنفصالي انا وصبا .. قرب .. وان الموضوع صار مجرد وقت ... وكل واحد يروح لحاله .. أول ما فتحت باب الشقة لقيتها قدامي جالسة تتفرج على التلفزيون .. او إنها مسوية نفسها تتفرج .. قالتلي بهدوء : مساء الخير ولا كأنها سوت شي برودها بيذبحني .. سألتها بحدة : وبعدين معاكي !! غزل ببراءة ما تناسبها : إيش عملت !! سألتها : إيش تبغين من صبا !! غزل : سلامتها .. إيش أبغى !!! هارون : حركاتك أتركيها !! غزل : ممكن اعرف ليه معصب كذا ؟؟ .... شي طبيعي اني ازور صبا .. وانها تزورني ... اممممم بس مشكلة .. اخليها تجيلي هنا .. ولا على بيت ستي !! قربت منها بو قوة مسكتها من يدها وقتلها بحدة : قسما بالله لو صبا عرفت .. ما بيحصل خير !! غزل ببرود : سيب يدي ... وبعدين .. إنت نسيت إن إتفاقنا إن صبا ما تعرف شي !!! جاوبتها : كويس إنك فاكرة !! غزل : لا تخاف .. أنا فاكرة كويس .. بس إنت شكلك إلي مو فاكر !! سألتها : مو فاكر إيش !! غزل بنظرات باردة : إتفاقك معي !! سالتها : ايش قصدك !! غزل بوقاحة : إني أكون زوجتك !! سألتها بملل : وانتي إيش ؟؟ غزل : إنت قلي أنا إيش !! ... اتفاقي معاك كان اني أكون زوجة .. مو رجل كرسي ببيتك ... أنا ما أبغاك تحبني .. بس أبغاك تحترمني !! ... : هذا مو موضوعنا الحين !! غزل : لا غلطان .. هذا اساس موضوعنا .... وعشان اختصر عليك الكلام .. طول ما انت ملتزم بإتفاقنا ... أوعدك صبا ما راح تعرف شي ... سألتها : تهدديني !! غزل : إحسبها مثل ما تبغى !! وقبل ما تتحرك مسكتها بقوة وقتلها : إسمعي ... مو هارون إلي تهدده وحدة .. ومو هارون إلي يمشي على مزاج وحدة ... وانتي عارفة ومتأكدة .. إن الخيار بيدي .. وهو أبسط مما تتخيلين .. هي كلمة ...!! ... فلا تحاولي تتلاعبين معي ... فاهمة .. ولا تتعدين حدودك ... وقبل ما اطلع صرخت : ليه هذا كله !! ... ياريتها على هذا كله تحبك .. او حتى تفكر فيك !! كلمتها وقفتني ... التفت لها وسالتها بجفاء : غزل .. للمرة الالف احذرك لا تتعدين حدودك !! قالت بتريقة : هذي هي الحقيقة .. لا تهرب منها .. صبا مااا تحبك ... ما حد يحبك مثل ما احبك انا ... وللأسف ما تستاهل هالحب ولا جزء منه حتى !! سكتت ما رديت عليها ... اتمنى الحين اخفيها من حياتي .. يكفيني صبا و الي تسويه فيا .. من فين طلعتلي هالغزل !! ... ما كنت قادر اجلس معاها في مكان واحد ... بترجع تبتز وتراوغ ... لكن هالمرة ما حسمح لها .. وإلي تبغى تسويه تسويه ... أصلا ما عاد في شي يستاهل .. ............................. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات رميت الشماغ على طرف السرير ... ووقفت مكاني أتأمل جسمها النايم ... وزنها زاد مع الحمل . كانت نايمة بدون غطى زي عادتها ... بس ما حقدر أقرب منها وأغطيها بجسمي و امسح على شعرها بحب .. وأهمس في إذنها بعشق وأقلها " أحبك " ... زي عادتي ... ولا حتقوم من نومها وتحضني وعلى وجهها أحلى أبتسامة .. زي عادتها ... العادة الوحيدة إلي صارت بيني وبينها هي الصمت ... و كم كلمة ضرورية نقولها لبعض .. ونرجع نسكت ... كيف الأمور صارت بيني وبينها لهذه المواصيل !! .. ليه !! .... ليه يا غادة شوهتي أحلى شي تمنيته بحياتي ... ليه شوهتي حياتي معاكي ... جلست علىطرف السرير بتعب .... تعبت من الصراع إلي يبدأ داخلي اول ما أدخل هالغرفة .... تعبت أقاوم شوقي لها .. وإحتياجي الدايم لها ... تعبت من وجودها في حياتي .. الي دايما بيذكرني بإني مجرد خيار ثاني في حياتها ... تعبت من وصالها وتعبت من فرقاها ... انتبهت على صوتها النايم بقول : متى رجعت !! ... جاوبتها بهدوء : قبل شوية ... غادة وهي تتحرك من مكانها : الله يقويك .. أخذت الشماغ وسألتني : تعشيت !!! جاوبتها وانا داخل الحمام : ما لي نفس !! ... غادة : مثل ما تحب ... قبل ما أدخل الحمام سألتها : تعشيتي إنتي !! غادة : مالي نفس ... التفت لها وقتلها : بس لازم تتعشي !! غادة بهدوء : وإيش الي خلاة لازم !! جاوبتها بتملك : أنا !! ... غادة بعناد : إنت ما تفرض علي شي !! جاوبتها : طول ما إنتي حامل بولدي او بنتي ... بفرض عليك ... و بتسمعين كلامي ... حطي العشا على بال ما أطلع .. ما احب ولدي ياكل لوحده .... شفت شبح بتسامة تلوح بوجهها ... أنا نفسي كنت بضحك على تعليقي الأخير ... ما كان له داعي .. بس ما أدري ليه قلته ... طلعت لقيتها مجهزة العشا وجالسة مستنيتني جلست قبالها وقتلها : يلا قولي بسم الله و كلي ... بدأت تاكل بهدوء ... من زمان ما اجتمعت انا وهي على سفرة وحدة .. من يوم رجعتها وانا اطلع الصبح وما أرجع غير آخر الليل ... جلست أتأمل وجهها غصب عني .. كل شي فيها واحشني.. انتبهت لونها الشاحب .. قتلها : غادة .. لازم تهتمين بصحتك .. شكلك تعبان ... غادة بدون ما ترفع وجهها فيا : إن شاء الله سالتها : قلتيلي الصبح إنك بتروحي للدكتورة !! غادة : أيوا رحت ... قتلها : أيوا !! .. وإيش قالتلك ... غادة : قالت إن الضغط مرتفع شوي .. وانه لو استمر ضغطي مرتفع هذا راح يعسر الولادة وزي ما قلت .. لازم اهتم بصحتي !! يحيى : عشانك وعشان الطفل .. غادة : أيوا .. وسألتني .. إذا كنت أبغى اعرف جنس النونو !! .. : ايوا !!! إيش قلتيلها !! غادة : ولا شي ... إنت إيش تبغى !! جاوبتها : ابغى توأم ... بنت وولد غادة : ههههههههه خلاص متأخر .. الدكتورة قالتلي إنه واحد !! يا الله .. وحشتني ضحكتها ... من زمان ما شفت وجهها يبتسم .. أو يضحك ... نسيت نفسي وقتلها بعفوية : المرة الجاية إن شاء الله !! وسكتنا فجأة ... تركت اللقمة تسقط من يدها ورفعت وجهها فيا بإستغراب .. جات عيوني بعيونها .. كانت تطل عليا وعيونها تلمع بقوة .. حسيتها انصدمت من تعليقي ... ندمت على كلامي .... ليه فضحت نفسي !! .. فجأة حسيت لمعان عينها اختفى .. ورجعت نزلت راسها وقالت بحزن : من زوجتك إلي طلبت من عمتي تدور لك عليها ... " غبية " هذا إلي جا ببالي وتمنيت أقوله لها .. جاوبتها بقهر : كويس إنك انتي الي قلتيها .. لاني لو ما كنت حالفلك اني ما اجيب سيرة الزوجة الثانية كنت قلتها .. و تركت الأكل وقمت وقتلها وانا معطيها ظهري : خلصي أكلك وأطفي النور .. تصبحي على خير ... و تسطحت على الكنبة ... ما فكرت في غادة كثير .. كل تفكيري كان فيا أنا ... أنا ليه تضايقت من كلامها ... ليه استنكرت إنه ممكن يكون لي زوجة ثانية غيرها !! ... ليه لغاية الحين أحبها !! ........................ عيسى .......... خلود :ابغى أقلك شي مهم .. وأبغاكي تفهيني !! خلود : قول .. حفهمك !! : انا عمري ما كنت كذا .. ولا انا مرتاح للي يصير خلود : ايش تقصد؟؟ : كلامنا مع بعض على المسنجر ... ما عمري سويتها وتكلمت مع بنت .. ولا راح اسويها ... خلود : إيوااا !!! : ابغى أدخل البيت من بابه !! ما جاني منها ردت .. ناديتها : خلود .. ابغى أخطبك !! بعد فترة ردت : عيسى انت فاجأتني !!! جاوبتها : انا قتلك الحين .. عشان ابغاكي تفكري ... على مهلك !! خلود : عيسى .. أنا ما.. قتلها بسرعة : ما ابغى ردك الحين ... ابغاكي تاخذي وقتك ... وتجمعي الموضع من كل الجهات ... وحطي ببالي كل شي تعرفيه عني !! ... ولما توصلي لقرار .. بلغي فيه منال .. أنا فاتحتها في الموضوع .. سألتني : ما حرجع اشوفك !! جاوبتها : على المسن !! .. لا هذي آخر محادثة بيننا ... والله يقدم الخير خلود : إن شاء الله قتلها : أنا بتركك الحين بحفظ ربي .. إنتبهي على نفسك .. خلود : في امان الله ... وقفلت النت كلو ... تسطحت على السرير .. افكر بالي راح يحصل ... إيش حيكون جوابها .. وأهلها .. إذا هي موافقة هل حيرضوا إن بنتهم ترتبط بطالب !! ... شكلك تسرعت يا عيسى !! .. لا ما تسرعت .. مستحيل إني أجلس أتكلم معاها على المسن اكثر من كذا .. أو اتلاعب فيها .. لقيت الأفكار تعصف فيا ... وما لقيت قدامي غير هارون .. .......... كان يطل فيا بغرابة سألته : هارون معي !! هاون : بتخطب !! جاوبته : إيه بخطب .. إيش الغريب في الموضوع !! هارون : ما في غرابة .. بس الخبر صدمني !!! جاوبته : هو لسى كلام .... وما ادري إذا هي موافقة أو لا !! .. هارون : وكيف حتعرف !! جاوبته : حتبلغ منال بردها !! هارون : طيب إشبك الحين .. حاسك مخربط !! جاوبته : بقوة .. ما ادري إذا هي وافقت أبوها حيوافق .. أول شي إني طالب .. ثاني شي ... وضعنا .. وموضوع اخواني !! سألني : البنت تعرف بموضوع اخوانك !! جاوبته بحزن : لا ما تعرف ... وهذا إلي خايف منه !! جاوبني : هدي بالك ... !! جاوبته بإنفعال : مو قادر .. ابغى اسمع قرارها الحين قبل بكرة !! هارون : أركز ... وأهدى ... وكله إن شاء الله بيتم على خير !! جاوبته : يارب ... سألني : بس من هالبنت ؟؟ جاوبته : تصير بنت عم صديقة منال اختي !! صفر بصوت عالي وقال: اووه عالدوخة ... قول صديقة اختي وخلاص ؟؟ : هههههههههه ايوا صديقتها ... المهم انها بنت محترمة ... هارون : الله يحقق مرادك يا عيسى .. ويكتب لك الخير .. والسعادة .. جاوبته : أجمعين ... يلا يا بو الشباب .. أسيبك تكمل شغلك .. وانا اروح اقضي كم شغلة ... سلام هارون : في امان الله .. طلعت منه .. وانا متمنى أرجع البيت وأحصل خلود دقت على منال وبلغتها موافقتها .. ضحكت على نفسي ... ابدا الأمور ما حتم بهذي السرعة . اركز واعقل مثل ما قالك هارون .. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات فتحت إيميلي .. ورجعت للرسالتين الأخيرتين إلي ارسلتها آمالي ... فتحتها ورجعت أقرها ... قريت أول وحدة .. والذكرى البغيضة تمر ببالي ... كان كل حرف مكتوب .. يفجر داخلي الف ذكرى .. " من آمالي إلى صبا ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... كان آآخر ما أرسلته لك في رسالتي السابقة .. هو الصوت الغير الإعتيادي .. واليوم .. سوف أكمل من حيث انتهيت .. لكن قبل ذلك أعدك أن أصل لغايتي قريبا ... ولكن أرجوا ان تتحلي بالصبر وطول البال .. والآن لنعود لقصتنا .. كان ذلك الصوت الغير الاعتيادي هو صوت عربة الإسعاف .. إحساسي كان يجزم .. بان الشخص المحمول في عربة الإسعاف هو أنت .. تمنيت أن يخيب ظني .. ولكن مع الأسف .. كان في محله .. رؤيتك بذلك الشكل .. وأنت محمولة على ذالك السرير المتنقل .. أرعبني بقدر ما أحزنني .. وجدت نفسي أتساءل أي حظٍ عاثر ذاك الذي أوقعك في براثين المرض والعجز !! حزني فاق الحزن .. وألمي فاق الألم ... شعرت بأن حظي وحظك هما من نفس السلالة السوداء ... فتراجعت عن الهرب ... أو جعلته مشروع مؤجل .. لأرى ماذا سيحل بك ِ ... مرت الأيام .. تجر الثواني والدقائق ... و أنا .. أسترق النظر من نافذتي الصغيرة ... غاب طيفك عني ... وعدت لوحدتي وهواجسي .... ما الذي حصل لي .. ما الذي جعلني أربط نفسي بك !! ... أقسم لك بأنني لا أعلم .. بعد ذلك .. رايتك تخرجين من المنزل مرة أخرى .. ثم تعودين له بعد بضعه أشهر وانتي على كرسي متحرك .. ثم مرة أخرى عدتي وأنت تتكئين على عكازين ... ثم عكاز واحد ... ثم ها أنت تستقيمين بغير أي معونة .. كنت في كل مرة أنظر إليك فيها أنمو ... تماما كما ينمو الطفل .. رأيت نفسي في بداية الأمر .. كالجنين .. الذي لا قوة له ولا بطش ... ثم رأيت نفسي كالطفل .. الذي بلغ السنوات الأولى من عمره .. ويقوى على الجلوس ثم كالطفل الذي يسير قليلا ثم يتعثر ... ثم ها هو نموي يكتمل .. لأستقيم أنا الأخرى .. وامشي بخطى ثابتة .. بعد ذلك كسرت عزلتي .. وعدت لحياتي ... بسببك ... ثم أقسمت بعدها أنني لن أراقبك بعد اليوم ... أتعلمين ما السبب !! لقد قلته سابقا .. هو أنني ربطت مصيري بمصيرك ... خفت أن ينتكس بك الزمان مرة أخرى .. فأنتكس بعدك .. غادرت حجرتي .. وأغلقت نافذتي تلك ... ولم أعد لها غير بعد ثمان سنوات ... وقد أشتد عودي ... وأصبح مصيري لا يخص أحد غيري ... ولا يؤثر في أحد غيري ... ولا يتأثر بأحد غيري .. رأيتك من جديد ... وما زلت مستقيمة البنية ... وإن كنت أرى في خطاك من نافذتي تلك بعض الانحناءات .. لكنك ستجتازينها .. كما اجتزتها ... وهذا ما أراهن عليه ... عزيزتي .. أو معلمتي إن صح التعبير ... أشكرك من كل قلبي ... تلميذتك : أمالي .. شعور إنك في أحد أستفاد من تجاربك .. وإنك في أصعب لحظات عمرك .. في شخص بيتعلم منك شعور رائع .. رسالتها غريبة ... وأفكارها أغرب ... عشان كذا أنحفرت في ذاكرتي .. فتحت رسالتها الثانية .. " من آمالي إلى صبا ... السلام خير بداية وخير ختام ... بعد أن وصلت لمغزى رسائلي ... أريد أن أهديك هدية ... قد تكون هدية عادية .. هي رواية ... انتهيت أخيرا من كتابتها .. وفي أيام قليلة سوف تصدر ... فانتظري روايتي " مناطق محظورة " ... فيها الكثير مني ... كمأ أني أرى بأنها فيها الكثير منك ... كل الحب .. آمالي .. " حماس غريب يجيني كل ما أقرى كلماتها ... قفلت الكمبيوتر .. وعندي رغبة قوية في الرسم ... الرسم إلي قاطعته من فترة ... بسرعة نزلت للمرسم .. وقفت أتأمله بحب ... هالغرفة غرفتي من وانا عمري 8 سنوات .... اول ما لاحظت ماما حبي للرسم .... قررت إنها تفتحلي غرفة أسوي فيها كل إلي ابغاه ... وقفت اتأمل جدرانها ... ما في ركن في الجدار إلى ورسمت عليه شي ... في بداية الموضوع كان رسمي مضحك نوعا ما ... طاحت عيني على رسمة أول ما شفتها ما قدرت امسك نفسي من الضحك .... كنت راسمة بطة كبيرة وكاتبة تحتها ماما ... وبطة صغيرة وكاتبة تحتها صبا ... قربت من الرسمة وتلمستها بحب .. يا الله .. حاسة إني محتاجة لأمي ... محتاجة لحنانها ... محتاجة لضمتها ... حسيت بالدموع تبلل عيوني .... رفعت يدي عشان امسحها .. لقيت يد أسرع مني مسحتها بحب ... التفت له بسرعة .. كان أبويا ... إلي قالي بحنان : إيش إلي مصحيح لغاية الحين يا أمي !!! جاوبته : ما جاني نوم .. قلت انزل المرسم من زمان عنه .. وبعدين شفت هالرسمه وكملت وأنا ابكي : حاسة إني محتاجتها يا ابويا .. حاسة إني ابغى ادفن نفسي بصدرها وابكي !! قرب مني ولمني له بحنان وقالي : انا لك يا صبا .. امك وابوك وصاحبك !! .. وكل شي بدنيتك !! قتله وانا احاول امسك نفسي : ايوا .. بس ما تبغى تفهمني ... على الاقل هي راح تفهمني .. !! مسح على شعري وضمني له اكثر واكثر وقالي : أنا فاهمك يا صبا .. وحاسس فيك ... وما راح اغصبك على شي ... ولا احد راح يغصبك على شي طول ما راسي يشم الهوا !! طالعتله بحب وقتله : الله لا يحرمني منك يا أبويا .. الله لا يحرمني منك !!! بعد ما هديت نفسي ... بدات اجهز الجو للرسم .... عدلت ظل الغرفة كالعادة ... ولبست البالطو وبدات استجمع افكاري عشان ارسم .... لقيت اول صورة تجي ببالي هي صورة غزل .... ابتسمت اول ما فكرت فيها .. وبحماس مسكت جوالي ودقيت عليها ... جاني صوتها بكسل : الو نعم !!! حسيت بخجل وقتلها : اووه آسفة ما احسبك نايمة !!! غزل بصوت نايم : صبا .. !! جاوبتها : ايوا صبا خلاص إرجعي نامي .. وبعدين اكلمك !! غزل : لا حبيبتي عادي ولا يهمك ... كيف حالك !! جاوبتها بحب : انا تماااام الله يسعدك ياارب!! .. وإنتي كيفك !! غزل : الحمد لله تمااام !! ... جاوبتها : دقيت عليكي اليوم عشان سببين ... السبب الأول ... إنك من جد وحشتيــــــني ... وابغى اجلس معاكي !! غزل : ههههههه وإنتي كمان .. ايوا والسبب الثاني !!! جاوبتها : ابغى ارسمك !!! غزل بصدمة : ترسميني !!! جاوبتها : أيوا . اشبك انفجعتي !! غزل : ههههههه لا ما انفجعت .. بس الفكرة فاجأتني .. ما توقعت إن احد راح يطلب مني في يوم من الايام إنه يرسمني !! جاوبتها : هههههههههه لا تصدقين نفسك ... ترى صبا إلي بترسمك .. يعني على قدي مشي حالك !! غزل : ههههههههههه ولو لي الشرف إنك ترسميني !! جاوبتها : يعني موافقة !! غزل : ودي عوزة كلام ... و كل يوم بتلقيني لاصقة عندك كمان !! جاوبتها: ههههههههه والله احلى شي !! .... خلاص أجل بكرة تجين عندي .. عشان نبدا باللوحة !! غزل : خلاص اعتمدي .. بكرة بعد العصر وانا عندك !!! جاوبتها بحماااس : تمااااام .. يلا حبيبتي الحين ارجعي كملي نومك ... في امان الله غزل : إستني .. نسيت لا اسألك !! ... كيف صحتك الحين !! ... أحسن !! جاوبتها بحب : الحمد لله .. الله يسعدك يا غزل وينولك إلي تتمنيه يااارب !! غزل : آآمين يارب .. والقايل .. يلا حبيبتي في حفظ الكريم ... وقفلت منها وانا حاسة بسعادة لا توصف .. هالصورة الي راح ارسمها لها راح اخليها عندي .. وراح ارسم منها نسخة ثانية واعطيها هي ... يا رب أنا أحب غزل لوجهك الكريم .. فحقق لها كل ما تتمناه .. واكتب لها السعادة في الدارين قادر يا كريم ... ............................ تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات تاملت ملامحه الي تغيرت لمية لون .. وقتله : اشبك ؟؟ هارون بزهق : ما فيا شي ... قتله ببرود : ما فيك شي !! .. شوف وجهك كيف ضرب على كل الالوان .. هذا كله لان صبا دقت عليا !! هارون بعصبية : راح تسمعين كلامها وتزوريها كل يوم !!! جاوبته : والله سمعت بنفسك !! .. البنت تبغى ترسمني ... اكيد ما حقلها لأ !! قالي : ولو قتلك ما راح تروحين عندها .. حتروحين !! جاوبته بهدوء : لا طبعا ما راح اروح ... بس صبا راح تزعل !!! هارون : ادري .. عشان كذا .. روحي .. بس حسك عينك تغلطين معاها بكلمة !! تأملته بقهر وقتله وانا اقوم من على السرير : أبشر يا مجنون صبا !! وقف بسرعة وصار قبالي وقالي : وايش المشكلة لو صرت مجنون صبا !! تأملته بقهر وقتله : لا مشاكل ولا شي ... انت حر !! هارون : لا انتي ما قلتي بس تصرفاتك بتقول !!! قتله : معليه .. آسفة حقك عليا ... سحبني من خصري له بسرعة وقالي : تحبين صبا !!! قتله وانا حاسة إن روحي ذايبة : لا !! طالعني بنظرات حلوة وقالي : تكرهيها !!! سكت ما رديت .. ونزلت راسي للأرض .. قالي : إشبك !! .. جاوبي !!! حرام عليه ليه يعذبتي كذا ؟؟ ...بعده عني عذاب ... قربه مني عذاب !! .. يا الله .. بين أحضانه ... وحاسة أنه بعيد عنه أميال وأميال .. قتله : لو قتلك إن صبا تحب أحد غيرك إيش راح تقول !!! شد على خصري بعنف حتى حسيت إن خصري راح ينفصل عن جسمي وقالي : راح اذبحه ... قتله وانا اسحب نفسي من بين يده : هذا نفس إحساسي .. بس الي يفرق عنك ... إني اختبرت هاللحظة .. وحسيت إن روحها بين يدي .. لكن ما قدرت اذبحها ... بالعكس لقيت نفسي بفكر كيف انجدها تدري ليه ؟؟؟ ما جاني منه رد .. كملت : عشانك .. لاني اموت لو انت تحزن .. اتلاشى لو اشوفك تعبان ... ادري اني جالسة اكرر هالكلام كثير ... بس لانها الحقيقة راح تسمعها كثير ... ودفيت يده عني بتعب وطلعت الصالة ... اصلا ما كنت اعرف على فين متجهه اهم شي اهرب أي مكان بعيد عن هارون ...عن نظراته الي بشوف فيها وجه صبا ... عن أنفاسه الحارة .. إلي أشم فيها ريحة صبا ... و مع هذا ... عارفة إني ما راح أرتاح .. .............................. أمل .................. لمني لحضنه بحنان وقالي : وحشتيني !!! جاوبته : إنت أكثر حبيبي .. يعطيك العافية !! صالح : الله يعافيك .... كيفك حبيبتي .. وكيف كان يومك !! جاوبته : اليوم مررررة زحمة .. الصلاة على النبي .. تقول حريم جدة كلهم حوامل !! صالح : هههههههههه .. ما شاء الله !! أمل : بس اليوم كان من نوع خاص ..... تخيل 3 حوامل من إلي يراجعون معايا أكتشفنا اليوم إن حملهم توائم !! صالح : ماااا شاء الله تبارك الله .... الله يقومهم بالسلامة !! قتله بغصة : آمين يارب !! ضمني له مرة ثانية وسألني بهمس : أنا عارف إلي براسك .. بس هذا مقدر من عند ربنا .. حبيبتي انا وانتي ما فينا شي . يعني الموضوع موضوع وقت !! ... قولي يارب !! قتله : ياااا رب يا صالح .... يااارب !! صالح : يلا حبيبتي ننزل نتغدى .. انا مرة جيعااان !!! قتله قبل ما يتحرك : صالح .. ابغى اتكلم معاك !! صالح : تكلمي !! قتله : انا داخلة البيت شفت صبا .. حرام يا صالح تعاملها كذا !! .... صبا تحبك !!! جاوبني : يعني انا إلي ما أحبها ... إنتي عارفة كويس كيف روحي فيها ... انا ما اسوي هالشي غريب عشان مصلحتها !! وقبل ما أرد عليه قالي : ما ابغاها تندم .. أو تتألم بسبب إختياراتها ..صبا عنيدة وراسها ناشف .. والشي إلي براسها تسويه .. صح غلط .. ما يفرق معاها ... وجا الوقت إنها تتعلم كيف تتحمل المسؤولية ... جاوبته : بس يمكن في شي بينها وبين هارون .. من جد !! صالح : إيش هالشي .. تقولي عليه .. وهي عارفة ومتأكدة إني اول واحد حوقف معاها .. بس لو اعطتني مبرر واحد لطلبها الغبي ذا !! جاوبته : الله يهديها .. صالح : آآآمين ... ويطمن قلبنا عليها .. جاوبته .. آآمين يارب العالمين .. محمد ............... ناديتها بلهفة : ثريا !! التفتتلي وأبتسامة حلوة على وجها : يا عين ثريا !! : آآآآآه الله ا يحرمني هالصوت .. أحبك .. أحبك .. احبك يا ثريا !! ثريا : وانا أحبك .. أحبك يا محمد :آآآه ارجعي قوليها ثريا : احبك !! : لا اسمي ثريا : هههههههههههههههههه : من جد أتكلم .. ابغى ليل ونهار اسمع اسمي منك ... عارفة .. كاني اول مرة أسمع أسمي !! ثرياا : محمد !! جاوبتها بإبتسامة واسعة : يا عيونه !! ثريا : أحبك . قتلها : إسمعي , فكرت بشي ... إيش رايك نورح مكة أنا وانتي ونجلس على الأقل أسبوع معتكفين في الحرم .. نشكر ربنا على كرمه .. ثريا بفرح : يااااريت .. !! قتلها : خلاص أجل جهزي نفسك ... وبكرة نطلع على الفجر ثريا : ودوامك !! جاوبتها : أخذت أجازة اسبوع .. ثريا : والأولاد ؟؟ : نخليهم عند عمتي مريم .. حتهتم فيهم !! ثريا : تمااام .. قتلها : بس تعالي هنا !! ثريا بإهتمام : إيش !! : أحبك ! ثريا : ههههههههههه وانا كمان أحبك ... ويلا تصبح على خير .. ورانا بكرة طلعة من الفجر .. جاوبتها : اوكي حبيبتي .. تصبحي على خير ... بعد ما تأكدت إنها نامت دقيت على رزان . جاني صوتها : الو قتلها بهمس : هلا حبيبي رزان .. كيف حالك !! رزان : نشكر الله .. إنت كيفك !! جاوبتها : انا بخير .. كنت بقولك .. إني حطلع انا وثريا على مكة ونجلس هناك اسبوع !! قالت بإنكار : إسبوع !! جاوبتها : معليه يا رزان .. لازم نطلع !! رزان بعتاب : محمد ... اسبوع مو آدرة أحكي معك كلمتين على بعض .. وهلا كمان بتغيب أسبوع !! قتلها بهمس : رزان حبيبي .. قاطعتني بملل : سريا رجعت تحكي .. عارفة هالشي .. بس في شي مهم بدي قلك عليه !! جاوبتها : أول ما ارجع .. اوعدك حجيك .. يلا الحين انتبهي على نفسك .. وقفلت منها .. وتسطحت على السرير وانا افكر برزان .. أنا ادري إني مقصر معاها هاليومين .. بس غصب عني .. مو قادر اترك ثريا ولا لحظة ... حاس إن في الف شي وشي لازم نسويه انا وهي .. ونتكلم فيه سوا والتفت لها بحب وانا اتذكر أسمي من بين شفايفها .. آآآآآآآآآه .. أحبك يا ثريا .. أحبك يا أحلى ما في حياتي .. ونمت بقربها وانا كلي سعادة وفرح .. وحب .. ............................. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات جلست قدامها بشالي الأخضر ... وابتسامة هادية على وجهي ... كانت بترسم الخطوط الاساسية للوحة بإندماج .... تأملتها بعمق .... وانا حاسة بثقل على صدري.. عارفة إن صبا ما عملت لي شي ... بالعكس البنت طايرة فيا طير .. بس انا غصب عني احس بغيرة منها .... ياريت هارون يحبني نص حبها ... جاني صوتها : غزل .. فين راحت إبتسامتك !!! رجعت ابتسم وانا اقلها : معليه .. شردت بذهني شوية !! صبا الي حطت لوحة الالوان والفرشاة على الطاولة : آآآآآآه خلينا نريح شوي .. ونرجع نكمل !! جاوبتها بهدوء : مثل ما تحبي ... صبا : إشبك !! جاوبتها : هههه .. ما فيا شي !! صبا : احسك مو على بعضك .. حبيبتي صاير معاكي شي .. مسحت على يدها بهدوء وقتلها : يا قلبي .. عادي .. مجرد مشاكل في الشغل .. وكمان ولد عمي ماجد .. قارف عيشتي !! صبا بإهتمام : طليقك !! جاوبتها : ايوا !! سألتني : ما قلتيلي ليه انفصلتوا !! جاوبتها : ربي ما أراد نكمل مع بعض ... ما حبيت اقلها عن خيانته .. مهما كان هذا ولد عمي .. صبا بتعاطف : ربنا يرزقك بالي أحسن منه !! جاوبتها بإبتسامة هادية : إن شاء الله رجعت سألتني وهي تغمز لي : أيوا وايش كمان !! : ههههههههههه .. وبس و يلا نرجع نكمل رسم .... قالت بحماس : يلا يا قمر .. و أخذت لوحة الالوان والفرشة .. اعتدلت في جلسي وانا أتأمل وجها الناعم وبسمتها الحلوة ... وشعور الغيرة .. يكبر ويكبر داخلي .. ...................... أمل لا ينتهي .. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات صبا ...... شفته سرحان ... جلست قربه وقتله : صدقني ما حتطلع من بيتهم غير راضي ... وحتقول صبا قالت التفت لي وعلى وجهه ابتسامة حلوة قتله : الف مبروك يا حبيبي مؤيد : باركي لي بعد الشوفة ... جاوبته بمكر : ببارك لك قبل الشوفة وبعدها ... وبعدين قتله : مؤيدي ... عندي لك هدية صغنطوطة !! ضحك وقالي : والله وجهك يقول عندك شي !! جاوبته وانا أضحك : صح .... بعد لحظات جا صوت أبويا : مؤيد يلا .. لا نتأخر على الناس .. مؤيد بسرعة : يلا إيش الهدية !! بمكر : ما يصير .. لازم إنت تشوفها بنفسك !! مؤيد : خليني بس أرجع واوريكي !! جاوبته وانا أضحك : مستنيتك تقولي ايش حصل ... الله يتمم لك بخير يارب ... ................. جاني صياحة من عند الباب : صباااااااا .. يا دبة !! جاوبته وانا اضحك : مبروووك ... مبرووووووك مؤيد مؤيد وكانت عيونه تلمع من الفرحة : ليه ما قلتيلي إن سراب هي نفسها إلي بالصورة عندك !! جاوبته : ابغى اشوف اختياراتك !! مؤيد : لااا يا شيخة ! : هههههههه والله ... المهم بشر !! مؤيد بوله : آآآآآآه ... إيش أبشر ... .. كل شي فيها حلوو جاوبته : قول ما شاء الله .. لا تجي البنت عين !! ... كفاية بنت عمها صابتها عين ما صلت على النبي !! مؤيد بفزع : بعيد الشر .. بعيد الشر ... حصوة في عيني : هههههههههه ... بعيد الشر عنكم انتوا الإثنين ... وربي يتمم لكم بخير .. مؤيد : آمين .. ويصلح حالك يا صبا .. ويهديك .. قبل لا يفتح معي موضوع هارون ... أستأذنت وطلعت غرفتي .. حاسة بضجر ... مو عارفة إيش اسوي ... وداد في المستشفى ... حتى غزل .. أكيد في المستشفى .. صعبة أكلمها الحين ... ما قدامي غير ثريا ... رحت وجلست معاها ... الجلسة معاها ممتعة ... وكلامها حلو ما ينمل منه .. هههههههههه يحق له محمد لاصق فيها من يوم ما رجعت تتكلم ... الله يهدي باله ويسعدهم .. ............................... محمد .............. قربت منها وقتلها بإهتمام : رزان .. حبيبتي !! فتحت عيونها فيا بكسل ورجعت قفلتهم !! مسحت على راسها بحنان وقتلها : آسف حبيبتي .. والله عارف إني قصرت معاكي في هالإسبوعين !! جاوبتني بكسل وتعب : الحمد لله على السلامة !! قتلها بخوف : حبيبتي إشبك !! ... حاسة بشي !!! .. أوديك المستشفى !! جاوبتني بكسل : لا .. ما فيني شي ... بس بدي نام !! رجعت سألتها : حبيبتي أكيد ما فيكي شي !!! رزان بعتب :ما في شي ... هيدا حالي من أسبوعين .. ما فرق شي !! حسيتها تلومني بكلامها ذا قتلها : عارف إني قصرت معاكي يا رزان واللـ .. قاطعتني بقهر : بدك ترجع تقول لي ثريا تكلمت ومو قادر تتركها ... والله فهمت !! وسحبت اللحاف وغطت نفسها ... قربت منها أكثر وسحبت اللحاف عنها وقتلها : لا مو كنت أبغى اقول كذا ... وحشتيني !! جلست على السرير بعصبية وكانت عيونها مليانة دموع : إيه .. كتير باين !! .. بالدليل إني عم حاول من اسبوعين .. إني أحكي معك في شي مهم .. و مو قدرانة !! قتلها وانا أمسج على شعرها : سامحيني ... خلاص قلبك أبيض !! .. رزان والدموع في عيونها : يضرب هالقلب .. هو إلي عامل فيني هيك !! ضميتها ليا بقوة وقتلها : يسلملي هالقلب وصاحبته ... خلاااص رزااان ... والله اسف رزان بعتاب : لا بقى تعمل فيا هيك ... !! قتلها : أوعدك .. ما راح يتكرر هالشي .. خلاص رضيتي !! رزان بإبتسامة حلوة : إيه .. يلا بأوم أعمل لك الفطور !! . شكلـ .. شديتها بخفة ورجعت جلستها وقتلها : قوليلي إيش الشي المهم إلي تبغي تقوليلي هو !! حسيتها فجأة أرتبكت ,, ومو قادرة تحط عيونها في عيوني .. سالتها بإهتمام : رزان .. تكلمي !! رزان : محمد .. بليز .. اسمعني منيح ... وحاول تفهمني !! قتلها : أدخلي في الموضوع بدون مقدمات !! رزان : أنا حامل !!! طليت عليها بصدمة .. مو مصدق إلي جالسة تقوله .. سألتها بإنكار : إيش !! رزان بصوت مكتوم : إلي سمعته يا محمد !! قتلها بصوت عالي : تجننتي إنتي !! .. رزان .. إنتي ما تقـ... قاطعتني بحزن : إلا بقدر .. والدليل إني هلأ حامل !! : حالتك ما تسمح ... كيف تعرضين نفسك للخطر !! ... مسكت يدي وقالتلي بترجي : محمد بوس يدك .. إسمعني قتلها بعصبية : إيش تبغيني أسمع .. تبغيني أسمع الغباء إلي جالسة تقولينه .... أبدا يا رزان ما توقعت هالتصرف منك !! .. كانت تطالعني وعيونها كلها ترجي ... جلست على الكرسي وقلت بزعل : في أي شهر !! رزان : أمس بتم شهرين .. قلت بأسف : لا حول ولا قوة إلا بالله .. ليه يا رزان !! .. ليه تسوي فيا وفيك كذا !! قربت مني بسرعة وجلست عند رجولي وقالتلي بترجي : محمد الله يخليك ... أنا فرحانة ... أخيرا حيكون عندي طفل منك .. عارف هالشي شو بيعني لي !! هالشي بيعني لي الدنيا كلا !! ... بترجاك يا محمد .. لا تكسر فرحتي .. بترجالك !! كانت تتكلم وعيونها تشع نور .. ووجها فيه بسمة أمل .. ما قدرت غير إني اسحبها لصدري ... وأهديها .. وأهدي نفسي بنبضات قلبها .. .................. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات وداد ......... قتلها : خايفة !! صبا : من إيش !! جاوبتها : ما أعرف ... أخاف أظلم نفسي .. وأظلمه !! سألتي : كيف تظلميه !! جاوبتها : ما أدري ... يمكن من يوم ما كلمني غازي وأنا كل تفكيري بأولاده .. أحس لو وافقت حيكون بسببهم .. صبا : وداد إنتي ما فكرتي إن ربنا حط اولاد رحيم في طريقك عشان يوصلوك له !! سألتها : كيف يعني !! صبا : دايما إحنا ما نحب شخص إلا لسبب .. واولاد رحيم هم السبب إلي حيوصلوك له .. وحيوصلوه لك ... توكلي على الله .. مو انتي استخرتي !! جاوبتها : أيوا !! صبا : و مرتاحة !!! جاوبتها : الحمد لله !! صبا : وربي يبغالك فرش ... أقلك . الحين انزلي لغازي وبلغيه موافقتك .. وتوكلي على الله ... كلامها ريحني كثير .. وهدالي بالي .. ................... : موافقة .... كذا لقيت نفسي أقول لغازي .. أول ما سألني .. إذا فكرت او لا ... غازي : فكرتي كويس !!! وداد : ايوا يا غازي . فكرت ... غازي : على بركت الله .. ببلغ عمي ... وإذا سألك .. قوليله إنك موافقة لا تخجلي .. لان عمي ما بيرتاح غير لما يسمعها منك !! جاوبته بهدوء : أكيد !! قام وباسني على راسي وقالي : الف مبروك يا وداد .. الله يتمم على خير .. رخيت راسي على صدره وقتله : الله يخليك ليا يا غازي .. ولا يحرمنا منك !! غازي : ولا يحرمني منكم !! : خلاص الحين مالك حجة .... متى بتخطبها !! غازي يسوي نفسه مو فاهم : مين هي !! جاوبته وانا غمز : لا يا شيخ ... حبيبة القلب !! غازي بإبتسامة هادية : قريب إن شاء الله .. بعد ما اطمن عليكي !! ... جاوبته : طمن قلبك ... ويلا شد حيلك بنفرح فيك ... ................... غزل ............... كنت أتلفت من حولي بخوف ... هالمكان أول مرة اشوفه ... أنا ليه بأمشي فيه .... ناس كثير حولي .. بيمشون بسرعة .. حاولت اسرع وأجاريهم في الخطى ... ومع إستعجالي .. طاحت فردة جزمتي ... وقفت مكاني بخوف ... ورجعت أبغى آآخذها ... بس ما قدرت ... فجأة صرت بمكان ثاني .... وانا لسى بفردة حذاء والفردة الثانية ضايعة ... : غزل !! ... حركت جسمي بتعب ... وفتحت عيوني لقيته قدامي قالي بهدوء : غزل .. قومي !!! جلست على السريع وعقلي مو معايا !! .. بفكر في الحلم !!! قالي بحنان: كابوس !! هزيت راسي بتعب ... حاسة كأنه حقيقي ... مسح على وجهي وقالي : أتعوذي من ابليس ... وقومي صلي لك ركعتين ... بتعب وكسل تحركت ... من كم يوم .. وأنا تعبانة ومكسلة .... مو قادرة اسوي شي ... حتى شكلي بخلي هارون يطلب لي إجازة ... رميت نفسي على السرير بتعب ... ورجعت لغيبوبة النوم ... ............... و مرت الأيام ....} صبا ............... أول ما أبتعد محمد بكتاب العقد ... قمت لها وحضنتها بكل قوتي .... يا الله ... أخيرا وداد تزوجت ... كل هالسنين وقفت حالها بسببي .. . صبرت عشاني .. وضحت عشاني ... لكن الحمد لله ربنا عوض صبرها خير ... ورحيم ولد حلال .. وبإذن الله يحطها في عيونه ... قتلها وصوتي غاص بالفرحة : الف مبروك يا احلى وأغلى إنسانة بالدنيا !! وداد وهي تحضني : الله يبارك فيك يا صبا .. وسط فرحتنا وإحتفالنا بوداد دق الجوال وكانت أمل .. حطيناه على السبيكر وردت عليها وداد قالت بفرحة : الف مبروك يا عروسة أخويا !! وداد : الله يبارك فيك .. أمل : طيب يلا استعجلوا .. سراب مرة منتهية ... وكل شوية تسألني اشبهم تأخروا !! هنا هالة قالت : ليه تحسبنا حنجبلها ابو عيون ملونة معانا لصالون ؟؟ كل الي بالغرفة : هههههههههههههههههههه أمل : والله لو تسمعك لتذبحك !! هالة : يا شيخة !! .. خليها تقدر تشيل نفسها بالأاول .. أمل: المهم يلا عجلوا .. شوية وبنروح القاعة !! ......} ما شاء الله ... ما شاء الله حبيبي ما شاء الله ... جميل وتخزي العين ... والشاهد الله .. يا شمس يا بدري يا سلوتي بعمري اسمك على صدري ... وشمته والشاهد الله ... يا عمري وفؤادي يا شربي وزادي شوقك مو عادي ... ياروحي يشهد لك الله في عيونه زماني .... أسمر ذوباني يا يمه بشوق أعاني .... يشهد لي الله ما شاء الله ... ما شاء الله .. حبيبي ما شاء الله .......} : آآآآآآآآآآآه ... عمري بحياتي ما رقصت قد ما رقصت اليوم !! قلت كذا وانا أرمي جسمي على الكرسي .. بتول : ههههههههههه حللتي الليلة بذمة .. ما سبتي أغنية ما رقصتي عليها !! : ههههههههههههه من قلبي ... سنين محرومة !! حضنتني وداد بحب وقالتلي : الله يحفظك ... العيون كلها عليكي !! ثريا : إي والله ... أقلك تحصنتي !!! : هههههههه قلك تحصنت ...!! كل ما أحد شافني .. جرني من يدي وحصني ... هههههههههههه ... أول شي عمتي مريم في الصالون .. ولما رجعت البيت أبويا اول ما شافني حصني ... وبعده صالح ... وبعده محمد الوحيد إلي مو جايب خبري هو مؤيد !! بتول وهي تضحك : مؤيد كفاية عليه يحصن سراب .. ههههههههههه ثريا : إلا اقول صبا : عزمتي غزل !!! ... مو شايفتها !!! قتلها وانا اتلفت : وي !! ... أكيد عزمتها .. الحين أدق أشوفها !! ............... جاني صوتها وكان باين عليها التعب : أعذريني يا صبا .. تعبانة ... مو قادرة اتحرك !! سألتها بخوف : غزل حبيبتي .. سلامتك !! غزل : لا تخافي .. زكام بسيط .. مخلي كل جسمي متكسر !! قتلها بقلق : أكيد .. زكام !! غزل : أيوا حبيبتي ... المهم باركي لسراب عني .. وأعتذري لي من الجميع !! قتلها : طيب أنتبهي على نفسك تكفين .. وانا كل شوية حدق وأطمن عليكي .. طيب !! غزل : لا حبيبتي .. لا تشغلين بالك فيا ... غير إني حاخذ حبة منوم .. فما حرد عليكي !! قتلها بحب : الله يبعد عنك الشر حبيبتي ... غزل : ربي يسلمك .. يلا في امان الله قفلت منها وانا حاسة بضيقة ... ما اعرف إشبها غزل .. بس لها كم يوم مو على طبيعتها .. والمشكلة إنها كتومة جدا .. ما ترضى تحكيلي شي .. يارب .. يسر لها ... وأسعدها يارب .. أنشغلت عن التفكير بغزل .. بصوت المغنية وهي تبلغنا إنه الزفة بدأت .. كل وحدة راحت لبست عباتها وشيلتها .. لأنه أخوان سراب اكيد حيدخلوا يسلمو عليها .... كانت طلت سراب زي الحلم ..... بفستانها الأبيض .. ولونها ألاسمر الذهبي ... يتهيأ لي إن لمعان عيونها أقوى من أضواء القاعة .. ملت على وداد وقتلها بحب : عقبال زفتك إنتي وريحيم يارب !! وداد إلي لفتني بذراعاتها وعلى وجهها إبتسامة حلوة : آمين يارب .. و قفت مكاني اتأمل سراب ومؤيد بحب وسعادة ... لغاية ما وصلوا للكوشة .. .. حسيت إني واقفة في دائرة الخطر ... طلعت من جو الحلم والهدوء إلي كنت فيه ... لواقع يقول إن هارون خلال كم دقيقة راح يطلع الكوشة ويسلم على أخته ... بسرعة خاطفة سلمت على مؤيد وسراب ... وفي حركات عجولة .... نزلت عن الكوشة ... لكني مع الايام ... اكتشفت قاعدة تقول إن الإنسان عشان يتجنب افعال هارون .. لازم يتمتع بسرعة مكوكية .. هالقاعدة أنا أعرفها كويس .. بس للأسف ... ما أقدر أطبقها .... !! .............. هارون ................ من لهيب الشوق أبتدى أمره وأصبحت به مفتون والسبب نظرة ..!! شل فؤادي فوق في سما قمره يا ويلي أنا مفتون خوفي من هجره ... في كلامه .... شجون في بسمته سحرا فتان بأحلى عيون والليل من شعره كتبت وقلت ... محتار !! ويا حسرتي حسرة صارحته .. بحت أسرار أفشيت بها جهرا للحبيب أشتاق حتى وانا قربه تاخذني الأشواق وأعيش في غربه يا ريت له ميثاق ينصفني في حبه .. هي لحظات ... تمنيت خلالها تكون لي قوة خفية ... أوقف فيها الزمن ... وأعيش في عيونها .... آآآآآآه .... يا عيونها ...... ما اظلمهم .. وما أعدلهم .... مشتاق لها .... !! حتى الصدف .. صبا تتفنن إنها تحرمني منها ... أختفت من قدامي في لمح العين .. كأنها غيمة وتبددت في لحظة ... . جاني صوت امل بحنية : مشتاق لها !! قتلها بهدوء : مو شوق بس !! هذا وداع !! ... أمل بإنكار : حتطلقها !! قتلها : ما راح أعيش مع وحدة كارهتني .... أمل بحزن : مو وقته هالكلام .. تعال سلم على أختك ... والله يهدي النفوس رميت نظرة أخيرة وسط القاعة ... يمكن ألمح طيفها لآخر مرة ... بس حتى طيفها ماله وجود !! ................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات رجعت مسكت نتيجة التحليل وانا مو مصدقة ...!! .. الكارت يقولي ان النتيجة إيجابية ... تأملت نفسي في المراية وقلت : إيش حتسوي الحين يا غزل !! حامل !! ... وفي هالضروف .. وعلاقتك مع هارون بهذا الشكل !! ... ما توقعت ححمل في هالسرعة .. وانا لسى ما زبطت أموري معاه .. يا الله .. إيش اسوي !! تخلصت من الكارت .. لان لو هارون شافه حيعرف إني حامل .. وانا في هالوقت ما ابغى أعرف ردة فعله أبدا .. ولا ابغى انصدم فيها !! .................. طلعت من الحمام لقيته جالس يتفرج على التلفزيون .. جلست قربه بهدوء .. وانا سرحانه عنه .. بهالخبر الجديد .. دارت براسي الف فكرة وفكرة .. والف هاجس وهاجس .. حسيت إني بورطه كبيرة .. لو أي احد غيري كان فرحت وقالت إنه فرصه .. عشان هارون ينسى صبا .. لكن أنا عارفة ومتأكدة إن ما في شي ينسيه صبا .. على الأأقل في هالوقت .. جاني صوته : غزل !!!! : هلا !! هارون : إشبك من اول اناديكي !!! تأملته بعمق وانا اتخيل ردة فعله لو عرف بموضوع الحمل وجاوبته : معليه كنت سرحانة شوي !! .. إيش كنت تبغى !! سالني : بإيش سرحانة !! جاوبته : حالة مريضة عندي ... هارون : ما قلتيلي .. لسى صبا بتكلمك !! جاوبته بملل : أيوا !! هارون : إيش تقولوا !!! : مو شي مهم .. سوالف حريم ما تفهمها !! هارون بقهر : إيش تقلوا في هالسوالف !!! جاوبته بملل: رحيح دماغك ما تكلمنا عن أي شي يخصك من قريب او بعيد !! قبل ما ادخل الغرفة سحبني من يدي بقوة وقال : تعالي هنا ... ليه حاسس إنك بتتهربي مني .. حاسك متغيرة !! جاوبته بعصبية : لا الحمد لله انك حسيت فيا !! .... من جد حاسة إني راح اتشقق من الفرحة !!! ... سألتها بعصبية : اعدلي اسلوبك معايا !! دفيت يدي وقتله : ارحمني يا شيخ .. بس صبا وصبا وصبا .. اوووف عيشة تقصر العمر ... ودخلت الغرفة .... افكاري مشوشة ... عارفة إن عصبيتي مالها مبرر .. من يوم ما تزوجته وهذا هو .. ما على لسانه غيرها ... بس الظاهر إن أعراض الحمل .. بدأت تظهر بمزاجي السيء ... ....................... عيسى .............. منال بمرح : وهذا الشااي وصل !! جاوبتها بدون ما ارفع عيني عن الكتاب إلي بيدي: تسلم يدك يارب جاني صوتها : لغاية الآن مو مصدقة إن في رواية بهذا الإسم !! ضحكت وجاوبتها : ليه يعني ... !! منال بإستغراب : بالله في رواية إسمها " مصير صرصور " !! .. ضاقت به الدنيا .. ما حصل غير الصراصير !! جاوبتها : إقري الكتاب وبتفهمي قصد الكاتب من هالرواية !! قلت بقرف : وع .. ما باقي غير الصراصير !! أمي بإهتمام : صرصور !! .. فينه ... !! انا ومنال : هههههههههههههههه رجع جاني صوت منال : من الكاتب ؟؟ جاوبتها : توفيق الحكيم .. منال : طيب هي الرواية من جد تتكلم عن الصراصير !! جاوبتها بطولة بال : أيوا !! منال : طيب إشمعنى الصرصور !! جاوبتها : قتلك أقري الرواية وبتفهمين !! منال : طيب إيش مصيره !! هنا صرخت فيها وقتلها : ما تعرفين تسكتين شوية !! ... خليني أكمل الكتاب !! ... منال بقهر : مالت عليك .. خلك مع صراصيرك !! بعدين جاني صوتها : يووه نسيت ... أمي ... خلود تسلم عليك !! بسرعة نزلت الكتاب من يدي وطالعتها مو مصدق !! ... خلود إتصلت !! أمي : الله يسلك ويسلمها !! ... كيفها .. عساها بخير ... !! منال وبدون ما تجي عيونها في عيوني : والله تمااام ... مرة مبسوطة !! كنت أطالعها بغيض ... عارف حركاتها .. تتعمد تغيضني !! رميت الكتاب على جنب وسحبتها من يدها برة الغرفة وقتلها : متى دقت !! منال : اليوم العصر !! قتلها بقهر : وساااكتة من أول !! جاوبتني ببرود : ليه لازم أتكلم يعني !! بالغصب مسكت نفسي لا أذبحها : لا يا شيخة !! منال بنفس برودها : يووه تصدق .. من جد كان لازم اتكلم .. كلأنها تكلمت عن شي يخصك !! قتلها بنفاذ صبر : منال انطقي !! ... قالتلي بإبتسامة واسعة : أكيد وافقت .. فين بتحصل مثلك !! قتلها بقهر : الله يسمحك يا شيخة ... !! ... مفترية !! منال : تستاااااااااهل ... لو جاوبتني إيش هو مصير الصرصار كان ما نشفت ريقك !! سألتها وأنا فرحان : إيش قالتلك بالزبط !! منال وهي تسوي نفسها تقلد خلود : منال أنا موافقة !! رجعت سألتها بلهفة : وما قالتلك متى أقدر اقابل أبوها !! منال : إلا !! .. الخميس الجاي !!! ما رديت كنت كنت أطالع لمنال .. وكل تفكيري مع خلود ... ومع موعد يوم الخميس !! جاني صوت منال بحب : الله يتمم لكم على خير .. يا عيسى ... آمين يارب ... ____________________________________ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] << رواية مصير صرصور ................... هارون ................ جاني صوته بحماس : هارون !! ... البنت واافقت !! قتله : الحمد لله ... على البركة !! عيسى : بقابل أبوها يوم الخميس !! قتله بحماس : تماااام ... الله يتمم على خير !! عيسى : يوم الخميس بتجي معي صح !! جاوبته : أكييييد !! ... رجلي على رجلك !! عيسى بحب : أكيد ... !! رجعت سألته : وما قتلي مين اهل العروس !!! عيسى : تصدق لسى ما اعرف ايش هو لقب البنت .. بس اعرف اسمها الاول !!! واسم ابوها !! جاوبته : وايش اسمها واسم ابوها !! عيسى : ابوها اسمه سعود .... ما لك دخل بإسمها !! جاوبته : ههههههههه .. طيب ... انا بعدي يوم الخميس آخذك !! عيسى : خلاص وانا بإنتظار الخميس بعد ما قفلت منه جلست افكر ... يا الله عيسى فجاءة حسيته كبر ... بيتزوج !! رجعت لأوراقي والتقارير ... خطر ببالي وجه غزل اليوم .. كانت تعبانة ... مسكت الجوال ودقيت عليها .. جاني صوتها : ألو !! سألتها : كيف حالك الحين !! غزل بكسل : الحمد لله ... قتلها بإهتمام : غزل !! ... هالأايام نومك مرة كثير ... إشبك .. إيش إلي متعبك !! جاوبتني : ما في شي .. بس حاسة إني جيعانة نوم .... جاوبتها : طيب إيش رايك .. بعد الدوام أمر آخذك نتغدى برة !! غزل بحماس : هذي يبغالها راي !! جاوبتها : خلاص .. جهزي نفسك .. وانا على الساعة 2 الظهر أجي آخذك !! غزل : اوووكي حبيبي .. يلا روح كمل شغلك لا أأخرك ... قفلت منها ... وأنا بسأل نفسي .. ليه بسوي معها كذا !! ... هي عارفة وانا عارف .إيش إلي بقلبي !! ... وإيش إلي بقلبك يا هارون !! ... خلاص صبا لازم تنساها ... أو تتناساها .. وهذا إلي جالس اسويه .. ووسيلتي هي غزل ... .................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات كنت حاسة بملل ... ومو عارفة إيش أسوي .... دقيت على وداد لقيت جوالها إنتظار : ههههههههه أكيد هي فاضيتلي ... الله يسعدها يارب .. ما في غير انزل أتسلى شوي مع عمتي مريم لقيتها جالسة عند التلفزيون ومرة مندمجة جلست بقربها وسألتها : على إيش تتفرجين !! عمتي مريم : الشيخ خالد الجبير . .. يا الله كلامه يشفي القلوب !! جلست أتفرج معاها .. كان بيتكلم عن الإبتلاء والتسامح ... كنت بحسه يعنيني في كل كلمة يقولها ... كانه بيوجهلي انا الكلام ... كنت بلمح هارون بين كلماته .. تكلم عن المعاملة مع الله .. وإن كل ما أشتد البلاء .. وقدرنا على المسامحة .. ربنا راح ينصفنا ... لكن أنا مو قادرة اسامح هارون ... كيف أسامحه .. وهو ضيع عليا عمري .. !! .. حرمني الراحة !! ... طيب على الأقل " تناقش معاه ... صارحه !! " كان هذا صوت الدكتور .. حسيته داخل راسي ... بيقرأ أفكاري .. عند هالحد سبت الصالة ورجعت غرفتي .. وصوت الشيخ يتردد في عقله وله صدى ... ليه عمري ما فكرت اتكلم مع هارون أو أصارحه .. ليه كل تفكيري كان إني بس انتقم !! .. وبعدين !! .... إيش الفايدة ... غفت عيوني وانا على هالحال .. : صبا !! فتحت عيوني بكسل .. لقيت وداد قدامي ... قتلها بكسل : أخيرا وداد هانم فضيت لنا !! وداد : ههههههههههه .. افا انا اقدر انشغل عنك ؟؟ قتلها بتاريقة : صراحة باين !! وداد : كيف حالك !! قلت بملل : كنت بخير لغاية ما شفت برنامج على التلفزيون !! وداد : طيب !! قتلها وانا اعتدل في جلستي : كيف نعرف ان الي نسويه صح ولا غلط ؟؟ قربت مني وحطت يدها على قلبي وقالت : استفتي قلبك .. ولو افتوك الناس وافتوك !! جاوبتها : ولو ما قدرت اوصل لجواب ؟؟ وداد : ساعتها تحتاجي تفكري بصوت عالي ... والي حولك يوجهك !! قتلها : انا إلي أسويه مع هارون غلط !! أعتدلت في جلستها وقالت : من أي ناحية !! جاوبتها : إني ابغى انتقم !! سألتني : انتي ايش حاسة ؟؟ جاوبتها: تعبـــــــــــــــــــت !! ابتسمت ابتسامة حنونة وقالت : و إيش محتاجى تسوين عشان ترتاحي !! جاوبتها بألم : نفسي افهم ليه سوى فيا كذا !! وداد ببساطة : إسأليه !! جاوبتها بقهر : ما راح يجاوبني !! .. ومع هذا .. حاسة إني أبغى أتكلم معاه !! وداد : وهذا المطلوب .. بس اسمعيه ... مو لازم تكون أي خطوة بهد كذا ... أو لا تفكري بإلي راح يحصل بعد كذا .. إنتي بس إسمعيه !! رميت نفسي على السرير بكسل وقلت : مو ملاحظة شي ؟؟ وداد : زي !! جاوبتها وانا أطل على السقف : الكل من حولي مبسوط وعايش حياته .. وانا موقفة حياتي من 8 سنوات على مشهد واحد ؟؟ ما جاني منها رد ... رجعت قلت : مو حسد !! ... بس من حقي أتمتع بالحياة إلي ربنا كتبها لي .. صح !! جاني صوت وداد : وداد هذا كلامك !! ضحكت بصوت عاي وقتلها : لا .. حاسة دكتور خالد الجبير .. جالس في عقلي ويتكلم عني !! وداد بفرح : فينه من زمان !! .. جاوبتها : امممممممممم ما اعتقد ان دكتور الجبير قال شي جديد .. بس شكلي انا الي بدأت افكر بطريقة جديدة !! وداد : أي كان السبب ... هذا هو التفكير الصح ... لا تتراجعي يا صبا ... وكملي ... لانه هذا هو الصح ... تركتني وداد وطلعت .. بعد ما القرار اختمر براسي .... والفكرة سيطرت علي عقلي ... .................. خلود ................. يا الله . مو مصدقة ... كلها دقايق وعيسى يكون عندنا في بيتنا .. يتكلم مع بابا عني !! ... يا الله ... جاني صوت هالة : ههههههههه أهجدي إشبك !! قتلها : ما ادري .. حاسة بتوتر !! وداد : هدي بالك .. إن شاء الله كل شي يصير زي ما تبغي !! قالت كلامها ذا وهي مبتسمة .. أكيد حاسة بشي .. لأنها هي الوحيدة إلي كانت معايا يوم ما قابلت عيسى في المستشفى ... قلت عشان أغير الموضوع : يا الله .. ليه صبا ما جات !! وداد ببسمة أكبر .. كأنها فهمت إني بغير الموضوع : هارون بيعدي عليها .. فهي جلست بالبيت ستناه .. قلت : الله يسهل لهم ويصفي لبنفوس بينهم !! و ... أنتهى الكلام .. ورجعت لتوتري .. ورجع الكل يراقبني بعيون مبتسمه .. .......................... هارون .............. عيسى بحماس : هارون !! .. فينك !! .. يلا الناس مستنين !! جاوبته وانا أضحك : أنا في الطريق ... عيسى : يا خي من أول تقولي في الطريق .. ما صار طريق !! قتله : إيش اسوي لخشة أهلك المنحوسة !! وقبل ما يرد عيسى ... كان في ويتنق لآخر شخص في الدنيا ممكن أتوقعه يدق ... صبا !! قلت لعيسى بسرعة : أقفل الحين .. ورديت عليها بلهفة : السلام عليكم !! صبا بهدوء : وعليكم السلام !! بدون مقدمات جاني صوتها : هارون محتاجة اتكلم معاك ؟.؟ صوتها يقول إن في شي خطير حاصل قتلها بقلق : صبا خير .. في شي حاصل !! صبا : تعبت من هالوضع .. لازم نجلس ونتكلم ... لازم الوضع السخيف إلي بيننا ينتهي !! سألتها : إيش قصدك !! صبا : أبغى أسمعك ... أبغى اسمع كل إلي عندك .. وتسمع كل إلي عندي .. وساعتها نقرر الصح !! ... ممكن !! حسيت ببصيص أمل من صوتها ... قتلها بهدوء : أكيد .. وهذا إلي بحاول أسويه من زمان !! صبا : متى تقدر تجيني !! جاوبتها :\انا الحين بمشوار ... حق ساعة .. ساعة ونص بالكثير ... وبعدها اكون عندك !! صبا بهدوء : منتظرتك ... مع السلامة .. قفلت مني وانا ما زلت ماسك الجوال بذهول .. هذي صبا الي دوبها كلمتني ؟؟ .... إيش الي حصل !! .... لقيت نفسي اطوي المسافة عشان اوصل لعيسى .. ولو أقدر .. اطوي الزمان .. عشان اوصل لصبا .. كنت سويتها ............... قتله اول ما شفت البيت : عيسى هذا بيت انسباي !!! عيسى بإستغراب : والله !!!! جاوبته : والله .. قتلي سعود ... اجل انت بتخطب خلووود !! عيسى بزعل : من فين تعرف اسمها !! جاوبته : دوبي اقلك انسباي .. وخلود تصير بنت عم زوجتي !!! سألني : لا تقول صبا تصير زوجتك !! قتله بقهر : من فين تعرفها !!! عيسى بضحكة : هههههه لا تعصب .. زوجتك صديقة منال الروح بالروح بنت اصل وفصل .. مو مصدق إني انا وانت بنصير عدايل !! صبا صديقة منال ؟؟ ... من فين عرفتهم ؟؟ .... عيسى يقول صديقتها الروح بالروح !! ..... ليه عمرها ما ذكرتها قدامي !! ههههههههههه .. حلوة يا هارون .. كأن صبا بتقولك شي ..!! .... ولا بتجلس معاك أصلا .. !! أجلت موضوع معرفة صبا بأهل عيسى ..ودخلت معاه بيت سعود ... كان العم منصور وسعود عم صبا موجودين ... وخالد وصالح .... اول ما شفتهم ابتسمت : هههههههههههه من جد رب صدفة خير من الف ميعاد دوبي عرفت انه ... قاطعني صوت العم منصور بحدة : إنت إيش جابك !!! التفت لقيت العم منصور يوجه اكلام لعيسى قتله بإستغراب : عمي إشبك .. هذا عيسى .. العــ وقبل ما اكمل كلمتي صاح عمي منصور : انقلع برى ... برىىىىى قتله بعصبية :عمي إيش هالكلام !! صاح فيا : انت من فين تعرف هالزبالة هذي ؟؟ عيسى : يا عم .... مهما كان الي بينا .. أنا ببيتكم !!! صرخ فيه عمي منصور : تعلمني الادب يا .... : فهمووووني ايش الموضوع صرخ عمي منصور : اخوان هالحقير .. حاولوا يغتصبوا زوجتك صبااا .. لولا ناصر الله يرحمو .. إلي ضحى بنفسه وانقتل وهو يدافع عنها انا زي الي انضربت بتيار مميت .. ايش جالس يقول .. سعد واخوانه حاولوا يغتصبوا صبا ...؟؟ ... وناصر إلي دافع عنها !!! ..... هنا صاح عيسى : انت ايش جالس تقول ؟؟؟؟ .... اخواني حاولوا يغتصبوا بنتك !!! انت ما تدري بشي .... ناصر الحقيـــ هنا صرخ فيه عمي منصور : برىىىىىىىى .. انقلللللللع برررررررى قبل لا استوعب الموقف .. أو أي كلمة من إلي أنقالت طلع عيسى بسرعة وهو معصب .. ما كان بيدي غير إني ألحقه .. جاني صوت عمي منصور .. يستوقفني ... لكني تجاهلته وطلعت ورى عيسى ... ناديته : عيسى !! .. وقف .. لكنه ما رد عليا .. ركب السيارة .. والتزم الصمت .. طول الطريق .. وانا حاسس بنار تغلي براسي ... إيش هالقصة إلي سمعتها ببيت سعود !! .. قتله وانا عيني على الطريق !! : فهمني .. تراني راح اتجنن .. ايش دخل صبا زوجتي في اخوانك !!! ... وايش دخلها في ناصر !!! عيسى : منصور العثماني .... يصير زوج ام ناصر الكـ ... استغفر الله العظيم ... هذولا إلي بينا وبينهم الدم !!! يعني زوجتك تصير اخت ناصر صرخت فيه : إنت إيش جالس تقول .. مستحيل !! .... صبا اخت ناصر !!!! عيسى بقهر : زوجتك أتهمت اخواني إنهم حاولوا يعتدوا عليها !!!! ... وناصر دافع عنها !!!! ما كنت قادر اتكلم ولا كلمة !!! .... الي حصل اليوم ما عمري تخيلت إنه راح يحصل !!! ... صبا تطلع اخت ناصر !!! ... ليه ما عمرها قالت لي !! ... وايش الكلام الي قاله ابو صالح عن صبا و سعد واخوانه !! .... لمعت براسي الفكرة ... صبا جابت الاشرطة من عند ناصر .. الحقير كان يبغى يهددني فيها !! ... قامت صبا استغلتها لصالحها ... وعشان تهرب من الشبهات قالت إلي قالته عن سعد واخوانه !! .. الحقيرة ... قدرت تخدعني .... قدرت تخدع الكل بضعفها .. وشكلها البريئ ... ما كنت قادر اسمع من عيسى ولا كلمة أكثر.... كل شي تبعثر من قدامي ... ما بقي غير ظلال سوداء ترقص حولي بسرعة وتطبل على راسي تخلي اصوات الخبيثة ترتفع وترتفع وتتدوي في عقلي... وقفت السيارة بسرعة وطلبت من عيسى ينزل ... كل الطرق تاهت من قدامي .. ما عدى الطريق على بيت صبا .. كان الغضب .. والكره هم إلي يقودوني لها ... كيف قدرت تذلني ... كل فكرة تاهت من بالي .. عدى فكرة إني أبغى أثأر لكرامتي .. ‘لي أمتهنتها .. خدعتني .. وخلتني أحبها .. وهي في ألاساس قمة القذارة والإنحطاط ... هين يا صبا ..... والله لأشربك من كاس الذل إلي شربته بسببك كل هالفترة .. ............................... ويستمر التشتت .. تشتت الأفكار والمشاعر .. اللحظة الي تقرر فيها صبا إنها تنهي لغة الإنتقام .و تسمع هارون .. وتتكلم معاه بلغة الحوار .. يقرر فيها هارون .. إنه يلغي لغة الحوار ويتكلم معاها بلغة الإنتقام .... وماذا بعد ؟؟ بإنتظار توقعاتكم ... على آآآآآآخر فصلين من نصف عذاء في أحظان المجهول محبتكم .... أمل لا ينتهي تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات صبا ...... شفته سرحان ... جلست قربه وقتله : صدقني ما حتطلع من بيتهم غير راضي ... وحتقول صبا قالت التفت لي وعلى وجهه ابتسامة حلوة قتله : الف مبروك يا حبيبي مؤيد : باركي لي بعد الشوفة ... جاوبته بمكر : ببارك لك قبل الشوفة وبعدها ... وبعدين قتله : مؤيدي ... عندي لك هدية صغنطوطة !! ضحك وقالي : والله وجهك يقول عندك شي !! جاوبته وانا أضحك : صح .... بعد لحظات جا صوت أبويا : مؤيد يلا .. لا نتأخر على الناس .. مؤيد بسرعة : يلا إيش الهدية !! بمكر : ما يصير .. لازم إنت تشوفها بنفسك !! مؤيد : خليني بس أرجع واوريكي !! جاوبته وانا أضحك : مستنيتك تقولي ايش حصل ... الله يتمم لك بخير يارب ... ................. جاني صياحة من عند الباب : صباااااااا .. يا دبة !! جاوبته وانا اضحك : مبروووك ... مبرووووووك مؤيد مؤيد وكانت عيونه تلمع من الفرحة : ليه ما قلتيلي إن سراب هي نفسها إلي بالصورة عندك !! جاوبته : ابغى اشوف اختياراتك !! مؤيد : لااا يا شيخة ! : هههههههه والله ... المهم بشر !! مؤيد بوله : آآآآآآه ... إيش أبشر ... .. كل شي فيها حلوو جاوبته : قول ما شاء الله .. لا تجي البنت عين !! ... كفاية بنت عمها صابتها عين ما صلت على النبي !! مؤيد بفزع : بعيد الشر .. بعيد الشر ... حصوة في عيني : هههههههههه ... بعيد الشر عنكم انتوا الإثنين ... وربي يتمم لكم بخير .. مؤيد : آمين .. ويصلح حالك يا صبا .. ويهديك .. قبل لا يفتح معي موضوع هارون ... أستأذنت وطلعت غرفتي .. حاسة بضجر ... مو عارفة إيش اسوي ... وداد في المستشفى ... حتى غزل .. أكيد في المستشفى .. صعبة أكلمها الحين ... ما قدامي غير ثريا ... رحت وجلست معاها ... الجلسة معاها ممتعة ... وكلامها حلو ما ينمل منه .. هههههههههه يحق له محمد لاصق فيها من يوم ما رجعت تتكلم ... الله يهدي باله ويسعدهم .. ............................... محمد .............. قربت منها وقتلها بإهتمام : رزان .. حبيبتي !! فتحت عيونها فيا بكسل ورجعت قفلتهم !! مسحت على راسها بحنان وقتلها : آسف حبيبتي .. والله عارف إني قصرت معاكي في هالإسبوعين !! جاوبتني بكسل وتعب : الحمد لله على السلامة !! قتلها بخوف : حبيبتي إشبك !! ... حاسة بشي !!! .. أوديك المستشفى !! جاوبتني بكسل : لا .. ما فيني شي ... بس بدي نام !! رجعت سألتها : حبيبتي أكيد ما فيكي شي !!! رزان بعتب :ما في شي ... هيدا حالي من أسبوعين .. ما فرق شي !! حسيتها تلومني بكلامها ذا قتلها : عارف إني قصرت معاكي يا رزان واللـ .. قاطعتني بقهر : بدك ترجع تقول لي ثريا تكلمت ومو قادر تتركها ... والله فهمت !! وسحبت اللحاف وغطت نفسها ... قربت منها أكثر وسحبت اللحاف عنها وقتلها : لا مو كنت أبغى اقول كذا ... وحشتيني !! جلست على السرير بعصبية وكانت عيونها مليانة دموع : إيه .. كتير باين !! .. بالدليل إني عم حاول من اسبوعين .. إني أحكي معك في شي مهم .. و مو قدرانة !! قتلها وانا أمسج على شعرها : سامحيني ... خلاص قلبك أبيض !! .. رزان والدموع في عيونها : يضرب هالقلب .. هو إلي عامل فيني هيك !! ضميتها ليا بقوة وقتلها : يسلملي هالقلب وصاحبته ... خلاااص رزااان ... والله اسف رزان بعتاب : لا بقى تعمل فيا هيك ... !! قتلها : أوعدك .. ما راح يتكرر هالشي .. خلاص رضيتي !! رزان بإبتسامة حلوة : إيه .. يلا بأوم أعمل لك الفطور !! . شكلـ .. شديتها بخفة ورجعت جلستها وقتلها : قوليلي إيش الشي المهم إلي تبغي تقوليلي هو !! حسيتها فجأة أرتبكت ,, ومو قادرة تحط عيونها في عيوني .. سالتها بإهتمام : رزان .. تكلمي !! رزان : محمد .. بليز .. اسمعني منيح ... وحاول تفهمني !! قتلها : أدخلي في الموضوع بدون مقدمات !! رزان : أنا حامل !!! طليت عليها بصدمة .. مو مصدق إلي جالسة تقوله .. سألتها بإنكار : إيش !! رزان بصوت مكتوم : إلي سمعته يا محمد !! قتلها بصوت عالي : تجننتي إنتي !! .. رزان .. إنتي ما تقـ... قاطعتني بحزن : إلا بقدر .. والدليل إني هلأ حامل !! : حالتك ما تسمح ... كيف تعرضين نفسك للخطر !! ... مسكت يدي وقالتلي بترجي : محمد بوس يدك .. إسمعني قتلها بعصبية : إيش تبغيني أسمع .. تبغيني أسمع الغباء إلي جالسة تقولينه .... أبدا يا رزان ما توقعت هالتصرف منك !! .. كانت تطالعني وعيونها كلها ترجي ... جلست على الكرسي وقلت بزعل : في أي شهر !! رزان : أمس بتم شهرين .. قلت بأسف : لا حول ولا قوة إلا بالله .. ليه يا رزان !! .. ليه تسوي فيا وفيك كذا !! قربت مني بسرعة وجلست عند رجولي وقالتلي بترجي : محمد الله يخليك ... أنا فرحانة ... أخيرا حيكون عندي طفل منك .. عارف هالشي شو بيعني لي !! هالشي بيعني لي الدنيا كلا !! ... بترجاك يا محمد .. لا تكسر فرحتي .. بترجالك !! كانت تتكلم وعيونها تشع نور .. ووجها فيه بسمة أمل .. ما قدرت غير إني اسحبها لصدري ... وأهديها .. وأهدي نفسي بنبضات قلبها .. .................. وداد ......... قتلها : خايفة !! صبا : من إيش !! جاوبتها : ما أعرف ... أخاف أظلم نفسي .. وأظلمه !! سألتي : كيف تظلميه !! جاوبتها : ما أدري ... يمكن من يوم ما كلمني غازي وأنا كل تفكيري بأولاده .. أحس لو وافقت حيكون بسببهم .. صبا : وداد إنتي ما فكرتي إن ربنا حط اولاد رحيم في طريقك عشان يوصلوك له !! سألتها : كيف يعني !! صبا : دايما إحنا ما نحب شخص إلا لسبب .. واولاد رحيم هم السبب إلي حيوصلوك له .. وحيوصلوه لك ... توكلي على الله .. مو انتي استخرتي !! جاوبتها : أيوا !! صبا : و مرتاحة !!! جاوبتها : الحمد لله !! صبا : وربي يبغالك فرش ... أقلك . الحين انزلي لغازي وبلغيه موافقتك .. وتوكلي على الله ... كلامها ريحني كثير .. وهدالي بالي .. ................... : موافقة .... كذا لقيت نفسي أقول لغازي .. أول ما سألني .. إذا فكرت او لا ... غازي : فكرتي كويس !!! وداد : ايوا يا غازي . فكرت ... غازي : على بركت الله .. ببلغ عمي ... وإذا سألك .. قوليله إنك موافقة لا تخجلي .. لان عمي ما بيرتاح غير لما يسمعها منك !! جاوبته بهدوء : أكيد !! قام وباسني على راسي وقالي : الف مبروك يا وداد .. الله يتمم على خير .. رخيت راسي على صدره وقتله : الله يخليك ليا يا غازي .. ولا يحرمنا منك !! غازي : ولا يحرمني منكم !! : خلاص الحين مالك حجة .... متى بتخطبها !! غازي يسوي نفسه مو فاهم : مين هي !! جاوبته وانا غمز : لا يا شيخ ... حبيبة القلب !! غازي بإبتسامة هادية : قريب إن شاء الله .. بعد ما اطمن عليكي !! ... جاوبته : طمن قلبك ... ويلا شد حيلك بنفرح فيك ... ................... غزل ............... كنت أتلفت من حولي بخوف ... هالمكان أول مرة اشوفه ... أنا ليه بأمشي فيه .... ناس كثير حولي .. بيمشون بسرعة .. حاولت اسرع وأجاريهم في الخطى ... ومع إستعجالي .. طاحت فردة جزمتي ... وقفت مكاني بخوف ... ورجعت أبغى آآخذها ... بس ما قدرت ... فجأة صرت بمكان ثاني .... وانا لسى بفردة حذاء والفردة الثانية ضايعة ... : غزل !! ... حركت جسمي بتعب ... وفتحت عيوني لقيته قدامي قالي بهدوء : غزل .. قومي !!! جلست على السريع وعقلي مو معايا !! .. بفكر في الحلم !!! قالي بحنان: كابوس !! هزيت راسي بتعب ... حاسة كأنه حقيقي ... مسح على وجهي وقالي : أتعوذي من ابليس ... وقومي صلي لك ركعتين ... بتعب وكسل تحركت ... من كم يوم .. وأنا تعبانة ومكسلة .... مو قادرة اسوي شي ... حتى شكلي بخلي هارون يطلب لي إجازة ... رميت نفسي على السرير بتعب ... ورجعت لغيبوبة النوم ... ............... و مرت الأيام ....} تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات الفصل الاول ............ صبا .................... وقفت قدام المراية . أتأمل العقد على صدري ... هديتها .... من الصبح وأنا لابسته .. إحساس قوي بالشوق والحنين لها ... أجبرني إني البس العقد ... آآآه يا أمي .. من جد محتاجتك !! ... حاسة بضياع ... لو كنتي معايا الحين ... كان ضميتيني لصدرك .. كان هديتي قلبي .. كان جلستي معايا لما أتـكلم مع هارون .. كان مستحيل تسيبيني لوحدي معاه .... هارون !! .... يا ترى إيش حيكون تبريره لكل إلي حصل !! .. هل في عذر مقبول اصلا للي حصل !! ... هل يستاهل إني أتكلم معاه من أصله !! ... شفت الساعة بيدي داخلة على 12:30 وهو لسى ما جا !! ... قالي ساعة ونص بالكثير وبيكون عندي .. والحين داخلين على ساعتين ونص !! .. وأهلي كمان !! ... لسى ما حد منهم جا !! ... إشبهم تأخروا بيت عمي سعود !! ... وليه ما حد دق يطمني !! .... دخلت العقد تحت ثيابي كالعادة .. و مسكت الجوال عشان أكلم وداد أول ما جا صوتها قتلها بعتاب : إشبكم ما حد فيكم دق !! وداد بصوت هاجد ومو طبيعي : دوبي كنت حدق !! قتلها بإستغراب : إشبك ... إيش حصل !! وداد بهدوء : لما ارجع أحكيلك إيش حصل !! قتلها بحماس : عرفتوا مين العريس !! وداد : عرفنا .. وهذي هي الصدمة !! قلت بخوف : بسم الله .. ليه تقولي كذا !! ... وداد قلقتيني !! وداد : لا تشغلي بالك إنتي ... ولما نرجح حقلك كل شي حصل .. المهم هارون جا !! قتلها : لا .. ما أدري إشبه تأخر هو الثاني !! .... وداد بترجي : أترجاكي يا صبا تهدين وتسمعيه كويس ... لا تثوري زي عادتك !! قتلها : ولا يهمك .. أنا اصلا تعبت من الوضع .. وداد : الله يهدي بالكم .... يلا سلام الحين وقبل لأا أفكر في الكلام إلي سمعته من وداد كان هارون يتصل !! حسيت بخفقان بقلبي أول ما شفت أسمه .. جمعت أعصابي ورديت عليه بهدوء : ألو !! جاني صوته : أنا واقف عند الباب !! قتله بهدوء : الحين جاية !! هارون : منتظرك !! قفلت منه وأنا قلبي مو مطمن .. مع إن المكالمة ما تجاوزت الثواني إلا إن صوته ما ريحني ... إحساس قبض قلبي غصب عني ..... حسيت بخطواتي ثقلت ... .. كأن أحد يمنعني لا انزل وأقابله و إني مو قادرة اتنفس !! ... ليه هالإحساس الحين !! ... المفروض أكون أهدى من كذا !! ... عشان أعرف اتفاهم معاه رجعت تمنيت أمي تكون معايا في هاللحظة .... محتاجتها من جد .... خايفة من هارون .. وفي نفس الوقت لازم اسمع له .... ما كان قدامي غير إني أتوكل على ربنا وأنزل أفتح له الباب ... وقبل ما أسوي أي حركة .. فجأة أنفح باب غرفتي بقوة ... تجمدت مكاني وانا اسمع صوتنه : قلت أجي هنا نتفاهم أحسن !! ... بدون ما حد يقاطعنا !! التفت له بقوة .. صوته كان كله شر و ملامحه أبدا ما تشبه ملامح هارون !! تراجعت بسرعة لورى وانا اسأله بخوف : بسم الله إيشبك !!! قالي بلهجة أمر : إشششششششش ولا كلمة !! قتله بعصبية : لا مو إششششش ... إيش جابك غرفتي ... يلا إطلع برا ... !! وبدون أي مقدمات هجم عليا بقوة .. مثل الوحش الكاسر !! .................. عيسى ............. منال بعصبية : صبا !! ... يطلع منها هالشي كله !! .. معقولة !! جاوبت بقهر : هالناس إيش يبغون منا !! .... ليه مصممين يحرمونا حتى من أبسط الأاشياء .. حتى مجرد الفرحة !! منال بسخط : الله ينتقم منها ... ليه تظلمهم !! .. الله يحطها بوجهها .. ويحرق قلبها .. مثل ما حرقت قلوبنا !! قلت بحيرة : الحين إلي مستغرب له إن صبا كل هالفترة زوجة هارون !! .. و احنا ما نعرف !! منال : أشك إذا كان هارون نفسه عارف إن صبا بتجينا البيت !! جاوبتها : هو ما يعرف أصلا إنها أخت ناصر !! ... صدمته كانت مثل صدمتي تماما !! منال بقهر : مو مصدقة إننا دخلناها بيتنا وأكلنا وشربنا معاها ... وهي أخت ناصر .. لا وكمان ضالمة !! ... والله إنها ما تستاهل ظفر هارون .. عند هالحد قمت وتركتهم .. كنت مضايق ... من كل شي حولي .. حتى من خلود .. الإهانة إلي تعرضت لها اليوم آلمتني حيل ... ليه يارب !! ... الإنسانة الوحيدة إلي حبيتها يكون إرتباطي بها ضرب من المستحيل !! .. تسطحت على السرير بتعب .. حاسس إني أنزف .. كل شي فيا ينزف .. كرامتي وقلبي ... وحتى عرضي وشرفي ينزف !! ... اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خير منها .. يارب العالمين ... ................. هارون ............... أنا بحلم ولا بعلم !!! ... هالشي إلي جالس يحصل ... خيال ولا حقيقة ..!! رحمة ولا عذاب !! .... تاملت جسمها الصغير .. يدها المرتعشة وهي ماسكة العقد .. وضامته بقوة .. وضامة يدها لصدرها زي الجنين .. ومقفلة عيونها ... كانت ترجف ... إلى الآن مو قادر أستوعب الموضوع ... وقفت بمكاني حاير !! ... خايف !! ... أخاف أحاول أمسكها تختفي من بين يدي .. أخاف كل شي يطلع سراب !! ... تهالكت عند رجلها بتعب .. مو تعب من الحين !! .. تعب عمره ثمان سنوات !! .. مديت يدي ببطأ .. وحطيتها عليها ... وقمضت عيوني بإستسلام ناديتها بهمس : صبا !! طالعتني بعيون كلها دموع ... ورجعت ضمت نفسها أقوى من قبل !! سندت راسي على ركبتها وقتلها بوله وبدون ما اكابر دموعي المشتاقة إنها تعانق كل شي فيها : صبا !! ما جاني منها رد .... مسكت يدها وشديتها ليا .. حطيتها على صدري لقيت نفسي أردد الدعاء إلي مكتوب في القطيفة بدون وعي ... بعد ما خلصت الدعاء جاني صوتها ... المكتوم : من فين تعرف الدعاء !! شديت نفسي لها أكثر صحت بكل قوتي .. وضعفي : : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يارب .. آآآآآآآآآه .. : يا الله ..!! .... مستحيل يصير كذا !!! ... قلتها من أعماق قلبي .... معقولة !! ... صبا !!! ... هي نفسها ملاكي !! ... يا الله .. يااااارب سبحانك !! سحبتها بقوة ليا ... خليتها تطيح على الأرض ... عشان يستقبلها قلبي قبل أحضاني ... ضميتها بكل شوقي .. وإحتياجي ... ولهفتي .. إلي كتمتهم داخلي 8 سنوات ... لقيت نفسي أبكي بصدرها زي الطفل إلي أخيرا حصل أمه .. قتلها بتعب : وحشتيني !! .... آآآآه يا صبا وحشتيني !!! ... طول هالوقت إنتي معايا !! .. بين يدي !! ... وأنا مو عارف !!! ... ورجعت دفنت راسي بصدرها .وأنا أقولها : ضميني يا صبا !! ... آآآه يا حلم العمر ... لو تدرين قد إيش أنا كنت تعبان بدونك !! ... جاني صوتها المكتوم : أتركني يا هارون .. لا تــ قتلها وانا أحط يدي على فمها بسرعة : أشششش .. لا تقولين ولا حرف قبل ما تسمعيني !! ... أترجاك بس هالمرة !! .... وبعدها أنا راضي بأي قرار راح تاخذيه .. بس أترجاك إسمعيني !! بعدت عنها شوي واعتدلت بجلستي وقتلها : من ثمان سنوات انا ما لمستك .... مثل ما الحين ما لمستك .... إنتي أطهر شي عرفته بحياتي .. وبتستمرين أطهر شي ... !! حطيت يدي على يدها إلي ماسكة فيها العقد وشديت عليها بقوة و كملت : ربنا حماكي مني من 8 سنوات .. والحين حماكي مني .. من حماقتي .. وجهلي ... وتهوري وحكيت لها كل إلي حصل هذيك الليلة ... من مكالمة ناصر معايا في هاك اليوم ... ولغاية ما شفت العقد وشفت الرسالة إلي فيه ... قتلها وانا أشد على يدها : لكن أنتي هربتي ... هربتي وتركتيني أدور عليك طول 8 سنوات !! قتله بصوت مختفي : يعني انا !!! جاوبتها : دخلت عندك الغرفة وانا ناوي على الشر .. وطلعت من عندك وانتي أمانة برقبتي ... طهرك أمانة ... براءتك أمانة ... كان مستحيل إني أخون هالأمانة !! صرخت بصوت عالي و : يعني طول هالفترة وأنا عايشة بوهم !! مسحت على راسها بشوق وحب وقتلها : دورت عليكي في كل مكان !! ... لكن ما حصلتك ... ما جا ببالي ولو لحظة وحدة إن ناصر أخوكي ... طول هالسنوات كنت أحسبه خطفك .. او استدرجك .... عمري ما فكرت إنك إخته !! كانت تطل عليا بذهول ... كانها مو مصدقة إلي تسمعه ... قالتلي بحيرة : مو عارفة أفرح أو أبكي !!! ... أفرح لاني طاهرة .. وما مسني سوء .. ولا ابكي على اني حتى وانا كسبانة .. خسرانة .. خسرانة صحتي ... خسرانة 8 سنوات من عمري قضيتهم في وهم .. بعدين طالعتي بنظرات كلها حيرة ومليانة دموع وقالت بصوت مكتوم : ظلمتك كل هالسنين ؟؟ هارون بحب : ما حد يلومك ... لانك كنتي مظلومة !! قالت بتعب : حاسة اني ضايعة !! لميتها لحضني بسرعة وقتلها :لا يا صبا !! ... كل شي أنتهى ... أخيرا رجعتيلي ... أوعدك إني حعوضك عن كل لحظة ألم مريتي فيها ... صبا .. أنا أحبك !! ... ولا عمري راح أحب غيرك !! ... جاني صوتها : لأول مرة بحياتي أحس إني وانا في حضنك بآمان ... ابتسمت بفرح من كلمتها ... لميتها ليا أكثر .. وهي ما قاومت كعادتها .. بالعكس حسيتها تشبثت فيا بقوة .. قتلها : في كلام كثير أبغى اسمعه منك !! بعدت عني وقالت : وفي أشياء كثيرة أبغى اقولها لك !!! مسكتها من يدها وقتلها بترجي : إرجعي معايا صبا ... !! ... ما حقدر اعيش بدونك ولا لحظة جاني صوتها وكان متوتر : أحتاج وقت اتقبل فيه الوضع الجديد ... وطالعتني بنظرات تلمع وكملت : اقصد إنت ... اممممم مو عارفة كيف أفسر إلي حاسة فيه ... بس محتاجة .. فترة .. استوعب فيه الوضع الجديد .. !! مسحت على وجهاا برقة ... كنت حاسس بالي تبغى تقوله بدون ما تطلبه .. سألتها بهدوء : لسى خايفة مني !! صبا بسرعة : لا !! ... بس ابغى أهدى ... جاوبتها وانا ابتسم : موافق على شرط .. ابات معاكي !! وجهها ضرب على الأحمر وقالت : مو كأن أهلي تأخروا !!! : ههههههههههههههه . لا ملعوبة !! .. على فكرة .. في خربطة حاصلة مسببة أزمة .. لازم نجلس ونشوف لها حل !! صبا : إيش إلي حصل !! قتلها وانا ابوسها بين عيونها : بكرة بإذن الله اقولك ... صبا بصوت واطي : اوكي !! ... تصبح على خير !! جاوبتها وانا لسى واقف مكاني وأتأملها بحب : أصبح وأنتي كل الخير و أهلي وناسي .. وحياتي ... صبا !! صبا : هلا !! جاوبتها : ما ابغى اتركك!! صبا : هارون .. قبل ما تمشي .. كنت بقلك شي !! جاوبتها بجدية : قولي براحتك وعلى مهلك .. شكلي ما بمشي !! صبا : ههههههههههههههه .. عادي ممكن تنام في المجلس !! جاوبتها بتريقة : لا يا شيخة !! ... صبا : اسمعني .. من جد أتكلم .... أنا آسفة .. لأنــ ما اعطيتها فرصة تكمل .. ضميتها لحضني وقلها : اششششش ... لا تقولي شي ... انا إلي بقول .. أحبك ... أحبك ... احبك ... أحبك ... مع كل كلمة كنت بضمها ليا اكثر ... لغاية الحين مو مصدق .. يا الله .. لك الحمد يارب ... ناديتها : صبا !! جاوبتني : هلا !! رجعت ناديتها : صبا !! صبا : هلا !! ناديتها : صبا صبا : هههههههههههه : .. آآآآآآآآآه ... كأني اول مرة أنطق اسمك ... ... صبا انا احبك !! .. والله العظيم أحبك ... حاسة بالي بقلبي !!! ... فاهمتني !! وبعدتها عني عشان أشوف وجهها .... كانت عيونها تلمع لمعان حلو .. ياسر القلوب .. و كانت ترتجف بيدي زي الورقة سألتها بخوف : حبيبتي إشبك !! بدون مقدمات رجعت دفنت راسها بصدري ... لميتها بذراعيني وغمضت عيوني .... بطمأنينة ... تمنيت اللحظة تطول العمر كله ... ....................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات دخلت عليها ... كانت جالسة على طرف السرير وتطلع على الفراغ ... قربت منها بهدوء ...إشبها كذا جالسة ... هاروون كان عندها ... لا يكون سوا فيها شي !!! قربت منها بسرعة وسالتها بخوف : هارون سوالك شي !!! تأملتني بهدوء و غمضت عيونها بإستسلام ... إشبها ذي !! ... مو طبيعية !! سالتها : إشبك ؟؟؟ صبا بهدوء ... بعكس كل مرة يطلع من عندها هارون ... تكون زي البركان الي بيغلي : اول مرة اكتشف ان الماضي ممكن يتمسح بكلمة !! سألتها وانا مو فاهمة : إيش قصدك !! فجأة قامت وحضنتني بقوة وقالت بفرح : وداد .. أحبك ... أحبك .. أحبك !! وأخذت تدور وأنا أدور معاها .. لغاية ما حسيت إني دخت .. وقفتها وقتلها : صبا إشبك !! جلستني وجلست قدامي وقالت بفرح : ما راح تصدقي إلي راح أقوله ... بس لازم تصدقيني ... عشان تخليني أصدق .. لاني .. لسى لغاية الحين مو مصدقة !! : هههههههههههههه طالعتلي بدهشة وقالت : إشبك !! جاوبتها وأنا أحاول أمنع الضحك : ههههههههههه كلامك داخل ببعضه .. شكلك دختي !! صبا : غصب عني .. ولما تعرفين إلي عرفته حتكون حالتك زي حالتي !! جاوبتها : طيب قولي !! طولت وهي ساكته ومبتسمة .. رجعت سألتها : صبا إحكي !! قالت بصوت مخنوق : مو عارفة أتكلم !! ... قتلها : صبا .. حتجننيني .. إيش الحكاية !! أخذت يدي بهدوء وقالت : قبل كل شي ... إنتي ... أحلى .. وأطيب شخص عرفته بحياتي ... قالت هالجملة وعيونها مليانة دموع ... وبعدين غطت وجها بيدينها .. قربت منها أكثر وقتلها وأنا امسح على شعرها : صبا .. إشبك .. حاستك فرحانة .. وفي نفس الوقت متوترة !! .. حبيبتي .. طمنيني عليكي !! طالعتلي وعيونها مليانة دموع وقالتلي : هذا إلي حاسته من جد ... حاسة بفرح .. وفي نفس الوقت متوترة ... قتلها : طيب هدي بالك وقوليلي : إيش حصل !! بدأت تحكي لي كل إلي حصل بينها وبين هارون من أول ما دخل البيت ... ما كنت مصدقة إلي سمعته .... من جد صدمة عمري ... ................... خلود ................ دخل عليا الغرفة .. كان زي النار ... صرخ في وجهي .. أ,ل مرة أبويا يسويها قالي : وبعدين معاك !! .. من أمس وانتي حابسة نفسك ... لا اكل لا شرب !! ... وبعدين قتله وانا امسح دموعي : ما أبغى شي ... خلوني براحتي !! أبويا : إسمعي يا خلود .. ما راح أعيد كلامي .. عيسى هذا تشيليه من بالك .. اصلا هالناس حثالة .... ما يستاهل إلي تسويه بنفسك .. لما ما جا مني رد سالني : من فين عرفتيه !! جاوبته بهدوء : اخو صاحبتي !! أبويا : وصاحبتك ذي من فين عرفتيها ... لما طال سكوتي قال: حتركك الحين .. بس انا مستنيك تجيني وتحكيلي كل شي ... هذي هي خلود إلي أعرفها ... ويلا الحين أمسحي دموعك .. ما ابغى اشوفك بهالحال بعد كذا .. وتركني وطلع ... لغاية الحين مو مصدقة إن عيسى اخو الي بغوا يغتصبوا صبا ؟ ... معقولة .. يا الله ليه كذا يارب .... ليه خليتني احبه .. ليه حطيته بطريقي .... انساه .. حقر انساك !! .... كيف انساه .... مسحت وجهي بتعب وفتحت جهازي الكمبيوتر حسيت بدقات قلبي زادت لما شفته متصل ... بسرعة قتله : عيسى !!! بعد طول صمت رد عليا : كنت مستنيك !!! قتله وانا امسح دموعي : عيسى إيش حصل !! ... صدق الكلام الي قاله لي ابويا !! عيسى : ما اعرف ابوك ايش قلك ... بس لو قصدك على ان اخواني حاولوا يغتصبوا بنت عمك فلا مو صدق .... ما ادري ليه بنت عمك اتهمتهم هالاتهام .. الغريبة انها بتدخل بيتنا وبتجي تزور اهلي .. كيف قدرت تطل في وجه امي وهي متهمة اولادها وضالمتهم هالظلم ؟؟ .. ليه كذا تسوي !! ... ليه الظلم .. مو كفاية اخوها ظلم اختي !! قتله بذهول : عيسى فهمني الموضوع .. قلي ايش الحكاية والله انا مو عارفة شي !! تكفى يا عيسى فهمني !! عيسى : حفهمك كل شي ................... وداد .............. ما قدرت انام ... لسى الي حصل بين صبا وهارون مجنني ... مر ببالي ملامحها الناعمة وهي تحكي ومتأثرة ومتوترة .. لأول مرة بحياتي أحس إني ظلمتها .. أنا إلي ظلمت صبا .. مو أحد غيري يا الله كل هالمعاناة وهالخوف إلي عاشته صبا كان مجرد وهم !! .. لو تركت دكتورة نجلاء تكشف عليها يومها كان عرفنا الحقيقة .. بس خفنا .. الصدمة شلت تفكيرنا .. ما خلتنا نحسن التصرف .. يا الله ذنب صبا في رقبتي .. أنا السبب .. انا الي فكرت في موضوع دكتورة نجلاء .. لو ما سويت كذا كانت عرفت الحقيقة ؟؟ .. يا رب سامحني !! .. كله بسبب ضعفي ... تصرفت غلط .. دايما تصرفاتي غلط ... دايما قراراتي تتأثر بضعفي ... صبا زمان .. ورحيم الحين ....راح أعيد نفس الغلط ... كيف ربطت نفسي بإنسان ما أبغاه .. بس عشان بنته ؟؟ ... حظلمه وحظلم نفسي ... لازم اكلمه .. خلاص يطلقني .. ونسيب بعض واحنا على البر أحسن ... خجلت إني أدق عليه في وقت زي كذا .. ففضلت اني ادق عليه الصبح بدري .. وحاولت أنام لكن للأسف ما قدرت أنام ... .................. رحيم ............. جاني صوتها وكان متوتر : رحيم أبغى اتكلم معاك !! جاوبتها وأنا أأششر على الموظف إنه يجلس : عندي اجتماع الحين .. اول ما أخلصه اكلمك !! وداد : أنا منتظرتك ... رجعت سألتها : صوتك ما يطمن !! وداد : لا هدي بالك .. الموضوع عادي ..ولما تخلص من شغلك كلمني !! جاوبتها : عن شاء الله .. مع السلامة .. أول ما خلصت الإجتماع .. اول شخص فكرت أتصل فيه هو وداد .. لكن دخول هارون عليا خلاني أأجل الموضوع !! كان مبسوط وفرحان .. من زمان ما شفت هارون في هالحالة أو هالمزاج .. سألته : خير .. أبو الشباب بيتشقق من الإنبساط !! رحيم : لسى بتقول فيها !! قتله : خير .. فرحني معاك !! هارون : ههههههههههههه خايف عليه من الصدمة !! جاوبته : خاف على نفسك .. حاسس شويتين وحتتخبل !! هارون : ههههههههههههه ...................... قتلها بعصبية: جاية الحين تبغين تقوليلي هالكلام ؟؟ وداد : إيش يعني الحين .. لسى ما حصل شي يا رحيم ... خلينا ننفصل بهدوء !! جاوبتها بعصبية : ما شاء الله .. وقررتي كمان !! وداد : لو سمحت إسمعني .. يا رحيم .. هذي حياة حتكون بيني وبينك .. إنت عايش في الماضي تبعك .. وأنا ما تزوجتك إلا عشان نغم .. وانت عارف الشي هذا كويس .. !! .. أسفة لاني بقوله بهالطريقة ... بس لازم نكون صرحاء مع بعض !! طالعتلها بقهر .. أنا عارف سببا موافقتها .. بس لما قالتها بشكل صريح حسيت بإهانة !! قتلها : والمطلوب الحين !! وداد : كل واحد فينا يروح لحاله !!! تنفست بقوة وقتلها : يا بنت الناس فهميني إيش الي حصل !! نزلت راسها وما قالت شي ... خطر ببالي شي .. وداد أكيد عرفت بإلي حصل بين هارون وصبا .... سألتها بشك : بسبب هارون وصبا ؟؟ فتحت عيونها فيا بتوتر وقالت : هارون وصبا ؟؟ قتلها : زي ما صبا حكتلك هارون حكالي !! فجأة وجها صا أحمر زي الدم وحطت يدينها الثنتين بسرعة على وجهها وبدأت تبكي .. جسمها كله كان يرجف !! شكلها كذا حزني .. قربت منها وقتلها بهمس : وداد .. إنتي وانا مالنا دخل بالي يحصل بين صبا وهارون !! ... هذي حياتنا الخاصة وما حد له دخل فيها ؟؟ رفعت لي وجهها الغرقان بالدموع وقالت لي : انت مو عارف شي .. هارون ما حكى لك كل شي .. لانه هو كمان ما يعرف شي !! سألتها بإهتمام : ما نعرف إيش؟؟ بدأت تحكي بصوت متوتر ... كل الي حصل زمان ... قلت بحزن : لا حول ولا قوة إلا بالله .. الحين فهمت عليك !! وقربت منها وجلست قبالها ومسكت يدينها الثنتين بيدي وطوقتها باليد الثانية بعطف وقتلها : وداد .. إنتي ما كنتي غلطانة .. انتي كان مبررك نبيل .. يمكن الوسيلة كانت غلط .. بس وقتها ما كان بيدك حيلة .. وخوفك على صبا هو إلي خلاكي تتصرفي كذا ... تدرين !! ... أنا الحين متمسك فيك أكثر .... أنا اب .. وابغى لأولادي أم تحبهم وتخاف عليهم وتحاول بكل الطرق إنها تحميهم .. وما ححصل أحسن منك !! قالت بصوت مكتوم : أخاف أظلمك واظلم نفسي !! مسحت على شعرها بحنان وقتلها : ما حاخذك من بيت أهلك عشان اعرضك للظلم سواء مني أو من أي احد ثاني ... ما حظلمك يا بنت الناس ولا انتي حتظلميني .. عارفة ليه ..؟؟ .. لانك بنت رجال ... والإنسانة إلي تسوي إلي إنتي سويتيه مستحيل تظلم ... وقبل ما تقول أي كلمة .. طبعت بوسة حنونة بين عيونها بسرعة وقتلها وانا طالع : فكري في كلامي كويس ... انا ورايا شغل .. حكلمك في الليل .. وطلعت وسبتها .. .............................. هارون .......... جاني صوتها : ألو !! قتلها بشوق : وحشتيني !!! صبا بصوت خجلان : وصلت البيت !! جاوبتها : أيوا !! جاني صوتها : طيب .. لازم تنام .. تصبح على خير !! ناديتها بسرعة : صبا !! صبا بهدوء : هلا !! قتلها بترجي : لا تتركيني ... لا تتركيني ولا لحظة !! ما جاني منها رد ... رجعت قتلها : ما أعرف كيف حنام اليوم !! ... صبا : لازم تنام ... بكرة وراك دوام قتلها بهدوء : صبا ما صدقت أحصلك ... ليه مصممة تعذبيني !! صبا: الله يخليك يا هارون لا تقول كذا !! جاوبتها : ما أبغى أبعد عنك ولا لحظة .. أبغاكي الحين تكوني معايا .. خايف أنام وأصحى القى شي جديد حاصل يخربط كل الأامور !! صبا : ما حيحصل شي .. أنا معاك .. وما حتركك ولا حتتركني !! قتلها : أوعديني إنه مهما إلي حصل .. ما راح تتركيني !! جاوبتني بهدوء وبدون تردد : أوعدك !! قتلها : أحبك !! ما جاني منها رد ... وطال الصمت لغاية ما جاني صوتها الخافت : مو زعلان مني بسبــ قاطعتها بسرعة : اشششششش ... خليني أقولك شي وبعدين قولي كل الي تبغيه .. صبا بإهتمام : أسمعك : أحبك !! حسيت معدل تنفسها زاد ... قتلها بهمس : حبيت ملاكي الطاهر أكثر مما تتصورين ... وحبيت صبا ... أكثر ما أنا أتصور ... قبل ما أعرف الحقيقة .. كنت بأسأل نفسي طول الوقت .. أنا ليه أسمح لك إنك تتجاوزين حدودك معايا ... والأصعب من كذا .. أنا كيف حبيتك !! ... معاملتك السيئة .. وماضيك إلي كنت متصوره ... دايما هالسؤال يلح عليا ... ما كنت احصل له جواب ... كنت احس بقهر ... وانا اشوف نفسي كل يوم .. احبك أكثر من اليوم الي قبله بمية مرة .. و في نفس الوقت إنتي تعامليني أسوأ من اليوم الي قبله بمية مرة !! ... تدرين إيش السبب !! ... لأني كنت دايما ادعي إن ربنا يعلق قلبي بملاكي الطاهر لغاية ما أحصلها ... ولما يأست ... إني أحصلها .. لقيت نفسي بأتعلق فيكي إنتي .. وبأنسى أي أنثى غيرك ... لقيت نفسي مع الوقت .. ببنعد عن ملاكي الطاهر .. وبقرب منك إنت .. ما كنت أدري إني ببتعد عنك عشان أقرب لك .. صبا ... ما ابغى اقول شي .. ولا أحس بشي غيب إني أحبك ... أحبك وبس .. ................. غزل ................ مستحيل ... إلي سمعته مستحيل يكون صح !! ... هارون طول الليل بات يتكلم مع مين .... معقول تكون صبا !! .. معقولة علاقتهم رجعت تعدلت !! كيف صبا !! .. مو هذي إلي تبغة تتطلق منه !! .. إيش إلي حصل بينهم !! وخطر ببالي خاطر ... إن الي كان هارون يتكلم معاها .. وإلي قضى معاها طول الليل يكلمها بالتلفون مو صبا ... أكيد حبيبته إلي حكاني عنها زمان رجعت ظهرت بحياته ... فضلت مستنية على أعصابي .. رايحة جاية ... طول الليل ما غمض لي جفن ... لازم أتأكد وأطمن !! أول ما دخل الحمام مسكت الجوال .. آخر رقم كان رقمها ... رقم صبا ... !! بسرعة فتحت الرسايل .... انصدمت !! ... كلها غزل وحب بينه وبينها .. مستحيل .. إيش إلي حصل !! ... مستحيل اوقف ساكته ... لازم أتصرف .. ما راح أخسره ... ولا راح أسمح لصبا إنها تاخذه مني ... إذا زمان دافعت عن هارون وسويت إلي سويته عشان لا اخسره كحبيب ... اليوم مستعدة أسوي أي شي ... بس ما أخسره كأب للي ببطني ... ................... رزان ................ كان إقتراح محمد إني ضل بيت أهلي .. حتى يقدروا يهتموا فيني .. في البداية الأمر .. فكرت لانه خايف عليا .. بس بعدين أكتشفت إنه بيعمل هالشي ليخلص من هم رعايتي وإهتمامه فيا .. مرات قليلة إلي بيجي يزورني فيها ... وطول ما هو معي بحس إنه مو معي .. صارحت أمي وخي أيمن بهالأفكار .. الإثنين لاموني .. وإتهموني إني عم إظلمه .. بس هم ما بيحسموا بالي عم حس فيه .. محمد ما عاد محمد إلي حبني زمان ... بدات حس إني نزوة بحياته .. إتزوجني حتى يعوض النقص إلي عند سريا .. ولما صارت تحكي .. صار ما لي لزوم .. هو بيحاول ما يظلمني وبيحاول يحسسني إنه بعده بيحبني ... كنت واقفة عند باب الحمام لما دخلت علي امي ... سألتني بخوف :بعدك نفسك عم تلعي !! جاوبتها وا،ا أمسح وجهي : كتير يا أمي !! أمي : هلا اللعيان شي طبيعي .. بس مو كل هالقد !! سألتها : شو قصدك !! أمي : شو بيك !! .. لا تخافي !! كلام أمي مو بس خوفني إلا قتلني رعبة ... سألتها بقلق : أمي .. في أشيا عم تنزل مني .. بتشبه حبات العنب !! .. هلا هالشي طبيعي !! أمي بخوف : شو !! .. من إيمتى !! جاوبتها : من بداية الحمل .. بس هلا زاد كتير !! .. أمي : في شي تاني !! جاوبتها : هيدا إلي لاحظته أمي بإهتمام : بنروح للحكيمة بكرة .. إن شاء الله تطمنا !! رجعت تسطحت على السرير ... ورجعت فكر بمحمد سألت أمي : محمد ما أتصل مو !! أمي بعتم : إتصل !! .. وكل شوي عم يتصل !! قلت بتريقة : إيه كتر خيره !! امي : شو بدك من الزلمة !! .. ليه بتعملي معه هيك !! سألتها بإنكار : عملت شو !! ... هو إلي عمل !! امي : إنتي إلي ما بدك تشوفيه .. ولا حتى تحكي معه .. وكل ما بيدق ما بتحاكيه .. ليه بتعملي هيك !! قلت بقهر : خليه !! .. خليه يروح للخانم حبيبة القلب .. !! أمي بتحذير : رزان ... محمد بيحبك .. لا تساوي هيك !! قلت : لا ما بيحبني .. ما حدا بيعرف محمد قدي .. زمان كان بيحبني .. بس هلا بطل .. خلاص بطل إلي حاجة .. مو الخانم رجعت تحكي !! أمي : لا حول ولا قوة إلا بالله !! .. غيرتك هي إلي راح تخرب عليكي !! قتلها بتعب و أنا عم حاول أمسك نفسي لا ابكي قدامها: إمي .. بدي نام .. بترجاك اتركيني هلا .. دخيلك يا إمي !! رخيت راسي على السرير بتعب ... حاسة إني ما عاد بدي هالحبل .. وإني غلطت يوم قررت خلف !! ... ما كنت حاسبة حساب إن سريا بدها ترجع تحكي .. ليه عم يصير معي هيك .. ليش بطلت تحبني يا محمد !! .................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات كانت ملامحها قاسية ... قالتلي بجفاء : نعم !! قتلها بترجي : منال !! ..عندك حق تكلميني هذ11 ... بس تكفين اسمعيني !! منال بقهر : أسمع إيش !! ... إنتي يا صبا !! .. ومسوية حبينا .. بالله ما خجلتي من نفسك !! .. وإنتي داخلة طالعة .. !! سبحان الله .. من جد تقتلون القتيل وتمشون بجنازته !! .. تضنين إنه ما بيجي يوم وبنعرف الحقيقة !! ... جاوبتها : تكفين خليني أفهمك أنا ليه سويت كذا !! .. و اقلك على الحقيقة !! .. أنا ما ليا ذنب ... ناصر زي .. قاطعتني وهي تصرخ : مالك ذنب بإيش .. !! ... و إتهمتي أخواني بالزور والظلم !! ... أخواني راح ينعدموا .. والسبب إنتي واخوكي .. الله ينتقم منكم يا شيخة .. الله ينتقم منكم !! ... حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ... !! ... حسبي الله ونعم الوكيل !! قتلها بترجي : منال ..فهميني ... ارجوك .. فهميني !! منال بقسوة: انا فاهمة كل شي .. وفاهمة حقيقتك ... الدور والباقي على بنت عمك إلي حطمتيها !! ... شوفي إيش حتقوليلها !! ... ويلا انقلعي من بيتنا .. ولا عاد اشوفك .. وقفلت الباب بوجهي ... وقفت حايرة .. يا الله .. ليه كل شي بيتدهور من حولي ... رحمتك يارب .. إيش أعمل !! .. وخلود كيف حتفهمني الحين؟ لقيت نفسي واقفة عند بيت عمي سعود ... وأنا محضرة الف سيناريوا براسي ... بس كل شي طار من راسي أول ما شفتها بهذاك المنظر ... كانت عيونها ورمانة ووجها احمر ... قالتلي بصوت فيه بحة وكله عتاب أول ما جات عينها عليا : ليه سويتي كذا !! وكملت وهي تمسح دموعها : ليه ظلمتي سعد واخوانه واتهمتيهم إنهم حاولوا يغتصبوكي !! قتلها و انا اصرخ : انا ما قصدت اظلم احد ... انتي ما تعرفي شي .. ولا احد يعرف شي ... ما حد حاس بالنار الي كانت في قلبي .. الكل جالس يحاسبني .. ,انا احاسب مين !! ليه يارب كل ما قلت الأمور اتحلت القاها تتعقد؟؟؟ .... خلود بقهر : أي كان الي حصل .. مالك حق تظلمي شباب ابرياء .. . ربنا ما يرضى بالظلم !!!! .... قتلها بتعب : عندك حق .. ربنا ما يرضى الظلم .. لكن أنا كمان أنظلمت .. ضاعت أحلى أيام عمري ... خلود : بابا أمس حاول يعرف أنا من فين عرفت عيسى .. أنا لسى ما قتله .. لكن أنا اليوم حقله .... إنه عن طريقك ... لازم كلهم يعرفوا إنك كذابة ... وعاد شوفي إنتي إيش حتقولي لأبوكي وأهلك ... فسريلهم سبب علاقتك الطيبة مع أهل الشباب إلي حاولوا يغتصبوكي !! عند هالحد ... تركتها وطلعت .. وانا حاسة بضيق ... حاسة بقهر من نفسي ..... ....................... هارون ................. مسحت على شعرها بهدوء وقتلها : تكفين يا صبا لا تسوي بنفسك كذا !! طالعتلي بحزن وقالت : هارون انا ضالمة ... خلود ومنال عندهم حق !! ... كيف قدرت أعيش هالفترة وانا ضالمة ناس أبرياء ... ضميتها ليا وقتلها : ولا يهمك أنا حفسر لعيسى الموقف .. و أكيد حيعذرك !! ... كلهم حيعذروكي !! قالت بقهر : ما يكفي !! ... انا ما حعذر نفسي ... ولا حسامح نفسي أبدا !! جلست قدامها ومسكت راسها بيديني الثنتين وقتلها : هيييه صبا .. إهدي . إهدي حبيبتي ... إنتي كنتي لوحدك في كل إلي فات .. والله يلوم إلي يلومك !! ... صلي على النبي حبيبتي وكله حيتعدل .. اوعدك !! كانت تتأملني بعيون كلها دموع ... مديت يدي عشان امسح دموعها ... لكنها مسكت يدي بهدوء وحطتها على خدها وقالت : يا الله يا هارون .. ما عمري توقعت إني حقولك هالشي في عمري ... سألتها برقة وانا امسح بيدي على خدها : أي شي !! صبا بدون مقدمات : أحبك!! كيف شعوري !! .. كيف أوصفه !! ... غير إن الدنيا توقفت عند هاللحظة ... كأن تيار كهربا جمد كل شي حولي .. قربت منها أكثر وقتلها بهمس :آآآآآه يا أغلى الناس ... الله لا يحر مني منك !! صبا : هارون لا تتركني ... خليك دايما جنبي .. لاني دايما محتجاك !! خلود كان عند كلمتها .. ما ممر وقت طويل إلا والعم منصور وصالح يبغون يشوفون صبا !! مسكت على يدي بتوتر وقالت : إيش أسوي !! جاوبتها : إهدي الحين ... إ،تي إيش تبغي !! صبا بتوتر : ما أدري .. انا مو قادرة أسكت اكثر .. واظلمهم أكثر ... وفي نفس الوقت .. ما حقدر أواجه أهلي بالحقيقة !! .. أخاف لايزعـ.. قاطعتها بسرعة : صبا أنا معاكي ... قوليلهم الحقيقة ... وأنا بقربك !! .. لا تخافي !! صبا : حيتقبلوا الحقيقة !! ... حيصدقوها !! جاوبتها : ما عندهم غير يصدقوها .. لأنها الحقيقة !! صبا : حيسامحوني !!! ضميتها لصدري وقتلها : أكيد راح يزعلوا .. بس الأكيد كمان إنهم راح يرضوا .... هدي بالك حبيبتي .... ولا تترددي ... شدت على يدي بقوة وقالت : خليك معايا ... لا تتركني !! جاوبتها ووانا امسح على وجهها : معاكي .. وما حتركك !! .................. صبا .............. الكل في حالة ذهول .... الكل في حالة صمت .... مو مصدقين كلمة من إلي قلتها ... جاني صوت ابويا : ليه ما تكلمتي من زمان !! جاوبته بتوتر : ما حصلت فرصة !!.. اممممم ... كنـ.. هنا صالح صرخ بعصبية : 8 سنوات .... جاية تتكلمين بعد 8 سنوات وقلتي ما حصلتي فرصة !! هنا هارون قاله بهدوء : صالح إهدأ .... وخليها تكمل !!! كملت : إسمعوني ... أنا ما كنت ناوية أتكلم ... بس من فترة أكتشفت الحقيقة .. وطليت على هارون بتوتر .. طالعني وابتسم بحب .. إبتسامته شجعتني وخلتني أكمل ... حكيت لهم كل إلي حصل .. من ناصر .. ومن سعد وأخوانه .. ومن هارون .. والحقيقة إلي اكتشفتها من كم يوم ... ....................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات قالي بذهول : لسى في ناس زي كذا في هالزمان !! جاوبته : ما صدقت الكلام إلي قالته سراب ... طول عمري أعرف هارون ولد عمي .. بس ما كنت أعرف إن هارون بهالكرامة ... وهالرجولة !! عامر : أي والله .. الله يبيض وجهه ... وكمل : بس تدرين من إلي خسران في الموضوع كله !! جاوبته : سعد وأخوانه !! عامر : أي والله ... صبا غلطت لما أتهمتهم !! قلت بدفاع : الله لا يلومها .. كانت بين الحياة والموت !! عامر : الحمد لله إنها اخيرا تكلمت !! .... بس تدرين .. لازم نسوي شي .... في شباب مظلوم فيس السجن !! ... سألته : إيش حتسوي !! عامر : أقلك إيش حسوي .... المهم الحين إننا الحين بننزل جدة .. جهزي نفسك .. قتله : طيب فهمني في إيش تفكر !!! عامر : لا تستعجلي .. وراح تفهمين كل شي !! ..................... جاني صوتها : صالح أقدر ادخل !! جات عيوني في عيون أمل إلي قالتلي بترجي : حرام عليك يا صالح ... لا تسوي فيها كذا !! قلت بعصبية : إسكتي يا امل إنتي مالك دخل في الموضوع .. أنا واختي نتفاهم !! طالعتلي بزعل وقالت : أسفة لأني تدخلت في شي ما يعنيني .. وقبل ما تطلع سحبتها من يدها وقتلها بخجل : لبا تزعلين مني يا امل ... بس والله راح اموت من قهري من صبا .... تصرفاتها غير مسؤولة ... ومن وقت للثاني نكتشف مصيبة قد راسها !! ... إيش غلطنا مع هالبنت !! .. ليه تتصرف كذا !! أمل : طيب تكلم معاها ... لا تحقرها كذا .. حرام صبا تحبك ... وما تقدر على زعلك !! ... تكفى تكلم معاها ... وقبل لا ارد . وباستني على راسي وقالت : أنا حطلع وحسيبكم مع بعض .. شديت على يدها وقتلها : الله لا يحرمني من قلبك الطيب !! أمل بحب : ولا منك يا روح القلب الطلب ... ................. جلست قدامي وعيونها كلها توتر وإضطراب ... حسيتها مو قادرة تتكلم ... قتلها بقسوة : نعم .. إيش تبغي !! صبا : لا تزعل مني !! جاوبتها : ليه يفرق معاكي !!! صبا والدموع مجتمعة بعيونها : كيف ما يفرق معايا وانت ابويا وأخويا وصاحبي !! قلت بتريقة : إيه باين !! صبا : صالح .. الله يخليك سامحني .. جاوبتها بعتاب : يا كبر غلطاتك إلي راح أسامحك عليها يا صبا !! صبا : إيش أسوي !! ... أنا عارفة إني غلطت كثير .. بس يا صالح لا تنسى إن هالشي حصل من 8 سنوات وهي غلطة وحدة ... وإني لغاية الحين بدفع ثمن هالغلطة !!! ما رديت عليها كانت تتكلم وهي بترتجف ... كملت : انا كنت خايفة .. كنت ميتة رعب ... ما كنت عارفة بالحقيقة .. كفاية يا صالح !! .. عشت 8 سنوات في خوف وقلق .. والله إلي مريت فيه يكفي .. تكفى لا تكون انت كمان عليا .. ا،ت إلي مقوية ظهري فيك .. انت سندي وقوتي ... لازم تسامحني .. لأني إلي حصل لي مو قليل .. مو قليل !!! جلست أتأملها ... جسمها الصغير .. وملامحها البريئة وعيونها كلها دموع حنن قلبي عليها .. قمت لها وحضنتها بقوة .. وقتلها : يا غبية .. انا ليه مقهور عليكي ... إنتي بنتي يا صبا ... أخاف عليكي أكثر من روحي !! صبا وهي تشهق بصوت مكتوم : والله أعرف .. !! مسحت الدموع من عيونها وقتلها برقة : عشان كذا ما كنتي تبغي هارون !!!! .. ما ردت .. رجعت سألتها : لسى ما تبغيه !! وردت خدودها ... وحسيت وجهها أشرق .. قتلها : الله يهنيكم .. ويهدي سركم يارب ... ............... صبا .................. آآآآآآآآآآه أخيرا .. أخيرا بدأت الأامور تتعدل ... وكل هالكابوس راح ينتهي .... جاني صوته : بكرة بترجعي معايا البيت فاهمة !! ... وقبل ما افتح فمي قالي : اشش .. ولا كلمة ... صبا .. ما أقدر ابعد عنك أكثر .. خلاص يا صبا ... لا تعذبيني أكثر !! جاوبته : الساعة كم بتجي تاخذني !! هارون : ههههههههههههههه ليه حاسس إنك كمان مستعجلة على إني أجي آآآخذك !! قتله بخجل : تحلم !! هارون : هههههههه طيب إحلفي وانا بصدق إني أحلم !! كان عنده حق .. من جد مشتاقة له .. هارون صار حبيبي ... امممم ... فجأة تملك قلبي ... لا مو فجأة ... تملك قلبي بطيبة اخلاقة .. بكرامته .. بحبه ليا ... قتله بحب : هارون !! .... هارون بوله : يا عيونه !! جابته : الحمد لله إنك بحياتي !! جاني صوته : ولا يحرمني منك ... جات عيوني على الساعة كانت 2:30 .. قتله : حبيبي .. يلا تصبح على خيـ .. وانكتم صوتي ... وطال الصمت ... حسيت بكل خلية في جسمي ارتجفت قالي بصوت رقيق : قوليها يا صبا !! .. سمعيني هيا ... أنا حاس فيها ... قوليها !! لا تحرميني منها .. ولا تحرمي نفسك منها .. قتله بتوتر : عارف !! .. أبغاك جنبي ... قبل ما يكون حب .. أو عشق .. ابغاك جنبي عشان أحس بإمان ... حبيبي ... أحبك .. لأانك أماني .. لأانك قوتي .. لأانك نصيبي من 8 سنوات ... لأنك كل شي .. هارون .. عارفة إنك تسمعها .. بدون ما أقولها .. بس ابغى اقولها أحبك .. طال الصمت .. كنت بسمعه يتنفس بقوة .. بعدين جاني صوته : احبك .. يا صبا .. وحشتيني !! قتله : يلا حبيبي .. تصبح على خير ... هارون : وانتي من أهل الخير .. أحبك لغاية ما أشوفك بكرة .. إنتبهي على نفسك ... قفلت منه وأنا حاسة إني طايرة .. حاسة إني بين الغيوم ... صحيت من غيبوبة السعادة على إتصال من غزل .. طليت على الساعة كانت 2:30 ... إستغربت عمرها ما سويتها .. رديت عليها بسرعة : الو السلام عليكم !!! جاني صوتها وكان مو طبيعي : وعليكم السلام ... صبا .. أبغى اتكلم معاكي ... .......................................... إنتظروا الجزء الاخير ... وأنتظروا هديتي لكم او المفاجأة .............. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات الجزء الثاني ... غزل ........................ كان صوتها كله فرح وسعادة .... حسيت بالغيرة تنبش صدري .. سألتها بإهتمام : ما شاء الله .. صوتك مرة مرتاح وشكلك مبسوطة !! صبا بفرح : الحمد لله ما عمري كنت احسن من كذا !! كنت اقول داخلي صدقيني ما راح يستمر الوضع كذا كثير ... وهارون راح يرجعلي أنا ... لأن ما حد يحبه قد ما أحبه أنا !! و جاوبتها : دايما يارب .... أمم قتلك إني أبغى اتكلم معاكي !! صبا : أسمعك حبيبتي .. خير إن شاء الله .. جاوبتها : ما أعرف من فين أبدأ .. صبا : لا تفكري .. إلي يطلع معاكي قوليه .. وانا حسمعك !! قتلها : صبا إحنا تقريبا في هالفترة عرفنا أشياء كثيرة عن بعض صح !! جاوبتني بحب : أكيد ...!! قتلها : في شي ما تعرفيه عني !! صبا : إيش هو !! جاوبتها : إني متزوجة !! بعد فترة صمت بسيطة سألت صبا : واحد ثاني غير ماجد !! جاوبتها أيوا !! صبا : ما تبغي تقوليلي !! جاوبتها : زمان أيوا !! .. لكن الحين لازم اقولك !! صبا ببساطة : غزل انا أسمعك .. قولي كل إلي تبغي تقوليه حبيبتي !! قتلها بهدوء وبدون مقدمات : زوجي هو !!! ... هارون .... !! حتى صوت انفاسها بطلت اسمعه .. ناديتها : صبا !!! رجعت ناديتها : صبا لو سمحتي إسمعيني ... إنتي قلتي بتسمعيني !! صبا بصوت جامد : أسمع !! قتلها : أنا ما كنت أبغى اقلك بناء على رغبة هارون ... بس الحين ما أقدر أسكت .. أنا حامل !! صبا بصدمة : حامل !!! جاوبتها : أيوا حامل !! ... وما أقدر أخبي عن هارون أكثر !! رجعت قتلها : أنا لسى ما قلت لهارون .. ولو قتله ما اعرف إيش راح يسوي فيا ... فما قدامي غيرك ... قالتلي بجمود : وإيش المطلوب مني !! قتلها بترجي : صبا أنا ما سويت لك غير كل خير .. بس ابغاك توقفي معايا ... هارون مو شايف غيرك .. وانا خايفة على إلي ببطني ... تكفين طلبتك !!! سألتني : تبغيني اسيب هارون !!! تمنيت أصيح فيها " أيوا إتركيه " أنا مالي غيره ... وما في شخص حبه قد ما حبيته .. بس تداركت نفسي وقتلها : أنا ما طلبت منك كذا ... أنا بس ابغاكي تشوفي إيش هو الصح وتسويه ... أترجاكي إذا إنتي تحبيني زي ما تقولي ... هذا كل إلي عندي .. في امان الله ... قفلت منها ... أنا عارفة إلي بعقل صبا .. وإنها مهما حصل .. مستحيل تتجاهل حقيقة إني تبرعت لها بكليتي !!! تسطحت على السرير بتعب وانا مستنية إيش راح يحصل !! ....................................... رزان ......................... الدكتورة وهي تأشر على شاشة التلفزيون : هذا حملك ... سامعة هالصوت !! جاوبتها : ايوا !! .. زي صوت العاصفة .. او التشويش .. الدكتورة : بالزبط .. طيب خلصي لبسك وانا على المكتب مستنيتك .. كانت ماسكة أوراق تحاليل بيدها ... وأشرت على نتيجة معينة وقالتلي : هذا هرمون الحمل .. عادة .. هالهرمون يوصل للضعف كل 72 ساعة ... إيش ملاحظة !! جاوبتها : متل إنه أكتر من الضعف !! الدكتورة : بالزبط جاني صوتها : رزان قد سمعتي عن الحمل العنقودي !! جاوبتها : لا !! الدكتورة : في نوعين من هالحمل .. حمل عنقودي كامل .. وحمل عنقودي جزئي .. خليني أوضح لك إيش يعني حمل عنقودي أول شي .. حمل عنقودي .. لأن شكل المشيمة تكون زي عناقيد العنب .. عبارة عن حويصلات جنب بعض .. وجزئي يعني في جنين تكون بس هالجنين ما يكمل لأانه يكون مشوة وينزل .. في الحمل الطبيعي .. النطفة الي ببتكون بتتكون من 46 كرموزوم .. 23 كروموزوم يجي من الحيوان المنوي و23 كروموزوم يجي من البويضة .. في هالنوع من الحمل .. بيحصل إنه النطفة بتتكون من 69 كروموزوم .. عشان كذا الجنين بيتشوة وبيموت !! كنت بسمع كل هالمعلومات .. وانا منتهية سألتها بخوف : وانا عندي حمل عنقودي !! الدكتورة : عشان كذا لما بتدخلين الحمام بتشوفي زي حبات العنب .. هذي الحويصلات ... والإستفراغ الزايد إلي حاصل معاكي لأن هرمون الحمل عندك مرتفع جدا !! قتلها وانا أمسح الدموع من عيوني : يعني !! جاوبتني : هالنوع من الحمل ما يكمل .. والجنين اصلا بيكون ميت في بطن الام .. والجنين في بطنك الحين ميت .. ولازم نشيله .. قلت بصدمة : لا مستحيل .. !! .. الدكتورة : رزان .. باين عليكي إنك فاهمة ومتعلمة ... ومؤمنة بإن كل شي قضاء وقدر !! ... قتلها بحزن والأم : والنعم بالله !! الدكتورة : لو أستمريتي محتفضة بالحمل .. راح يحصل معاكي نزيف شديد .. وراح تحصل تعقيدات إحنى في غنى عنها.. وراح تعرضي نفسك لخطر الوفاة .. لان هالحمل مستحيل يكمل !! ما قدرت أسمع منها ولا كلمة .. ارتميت على صدر أمي منهارة .. بكل هالبساطة راح أخسر الحمل ... ليه يحصل معي هيك !! حددت الدكتورة موعد العملية بعد يومين ... لأنه أي تأخير يأثر على حياتي بالسلب !! ..................................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات ما زلت ماسكة السماعة وما تحركت ... مو قادرة أتحرك أصلا ... مستحيل إلي سمعته !! ... هارون وغزل !! ... غزل !!! .. حسيت بسكين الخيانة يجرح قلبي ... بعد ما بدأت أشوف هارون .. إنسان جديد .. إنسان أول مرة أعرفه ... حتى اسمه صار له نغمة ثانية في اذني ... بعد ما حبيته من جد !! ... يطلع متزوج في السر .. ومين !! ... غزل ..!! .... حسيت بألم بصدري .. حسيت بإرهاق .. إني حزينة ... حسيت إن هارون مصمم إنه يشوة الأشياء الحلوة إلي حولي ..بدون قصد .. حتى حياتي معاه .. بدون قصد بيشوها معقولة كل هالوقت .. وغزل زوجة هارون !! ... مع هالخبر نزلت دموعي .. حسيت بجد إني ابغى ابكي .. ابغى انهار .. ما كان في قدامي غيرها وداد .... قتلها وانا ابكي : مو مصدقة !! .... معقولة هارون متزوج غزل !! جاني صوت وداد : ليه تبكين يا صبا !! جاوبتها بحزن : ليه الأشياء الحلوة حولنا دايما تتشوه !! سألتني إيش تقصدين !! جاوبتها : غزل ... غزل .. ما حد ممكن يتصور هي بالنسبة لي إيش !! وداد : وإيش إلي شوه صورتها الحين !! قلت بقهر : هارون .. أي شيء يرتبط بهالإنسان يصير مشوه ... حتى خيالي وأفكاري .. هارون يتفنن إنه يشوه ويقضي عليه !! وداد بعتاب : إنتي ظالمة يا صبا !! ... شوفي كيف تتكلمين عنه !! .... حتى بعد إلي عرفتيه ليه دايما تظلميه ؟؟ ... على الأقل إسمعيه قبل لا تحكمي !! .. صرخت فيها : أسمعه !! .. وإيش الفايدة !! .. راح ينكر زواجه بغزل !! ما رديت عليا ... سألتني : إيش بتسوين الحين !! جاوبتها : مستحيل أكون جزء من هالقصة !! .. مستحيل انافس غزل !! كملت : عارفة .. أنا محتارة فيكي .. بعد كل إلي عرفتيه عن هارون .. توقعت إنك حتتمسكي فيه .. لقيتك تتخلي عنه ببساطه !! جاوبتها : وغزل !! وداد بعصبية : ابعدي غزل عن تفكيرك .. فكري فيكي وفي هارون ... جاوبته : ما اقدر !! .. غزل مو أي شخص !! ... وداد : صبا .. إلي سوته غزل .. شيء عظيم .. و وشي تستاهل عليه كل تقدير وأحترام ... لكن مو انك تهدمي حياتك عشان خاطرها ؟؟ ... . فكري في نفسك شوية .. لا تظلمي نفسك وتظلمي هارون ... قتلها بهروب : أتركيني الحين !! وداد : عارفة .. أحسك كذابة ... الموضوع مو موضوع رد جميل !! ما رديت عليها ... كملت :الموضوع إنك من يوم ما عرفتي حقيقة هارون .. رسمتي له صورة حلوة في خيالك .... صورة لحياتك الجديدة معاه .... لكن الصورة تحطمت .. بعد ما عرفتي بزواجه ... إنتي حاسة إن هارون خانك ... ولان ما عندك جرأة .. مخليه غزل حجتك ..!! قلتلها بصوت عالي : أتركيني الحين .. ابغى أنام .. تصبحين على خير .. وغطيت نفسي بالغطا .. لكن فين يجيني النوم ... وصورة غزل وهارون مرسومة قدام وجهي !! ..................... هارون .......................... سألتها بحب : صبا !! ..إشبك !! كانت تتأملني بصمت ... وعيونها كلها حيرة وحزن!! قربت منها اكثر وسألتها : صبا حبيبتي ... إشبك !! جاوبتني وهي تبعد يدي : ولا شي موضوع سعد واخوانه شاغلني .. أخاف عامر ما يقدر يسوي شي !! جاوبتاها: لا تخافي على عامر .. هذا مخ ... وبإذن الله الموضوع ينحل على يده !! صبا : بإذن الله !! وقبل ما تبعد حاوطتها بذراعاني من ورى وقتلها بحب : قوليلي الحين اشبك ؟؟ بسرعة بعدت عني وقالتلي : هارون انا عندي صداع .. حطلع ارتاح ؟؟ حسيتها تتهرب مني .. قتلها : صبا انا زعلتك بشي ؟؟ جاوبتني وهي تبعد عيونها عني : لا ... بس من جد مصدعة .. في امان الله الحين !! قبل ما تمشي سحبتها وضميتها لي وقتلها : أحبك ... أحبك ..أحبك .. ‘رتاحي حبيبتي ... في امان الله ... وطلعت وانا عيوني عليها وروحي حارستها .. .................................. صبا ........... وقفت من الشباك أتأمله ... كان يتكلم مع صالح بفرح .... المفروض إنه جاي يا خذني عشان نرجع للبيت .. ونبدأ نعيش أحلى حياة مع بعض .. بس هالشي شكله ما راح يحصل ... في اللحظة إلي شفته من الشباك يكلم من الجوال جاني إتصال ... كان هو ... حسيت بقلبي يرتجف من الحزن ... ما حقدر أكمل معاه ... هالحياة غزل أحق فيها اكثر مني أول ما جاني صوته قتله بكل ما أقدر من هدوء : هارون .. إطلع !!! هارون بحماس : خلاص زبطتي الشنط !!! ... أجي آخذهم !! قتله : أطلع اول بتكلم معاك .. هارون : طيب احبك لغاية ما أطلع ... غصيت بدموعي .. ما قدرت ارد عليه .. قفلت الجوال وضميته لصدري ... ما صدقيني ما راح حتطلعين أكرم مني يا غزل ... حاولت البس قناع الهدوء وانا اتكلم معاه ... أول ما دخل الغرفة ضمني له وقالي بشوق : وحشتيني !! بعدت عنه شوية وقتله : هارون .. تعال أجلس أبغى أتكلم معاك !! قالي بإهتمام : صبا إشبك !! ... إيش حاصل !! ... من أمس وانتي متغيره قتله : أبغاك تهدأ وتسمعني .... غزل أمس كلمتـ.. قاطعني بعصبية وقال: هذي إيش تبغى !! ... قتله وانا اطل في عيونه مباشرة : انت عارف إيش تبغى !! قرب مني وسحب يدي بسرعة وقالي : صبا كنت حقلك .. والله كنــ... سحبت يدي عني بهدوء وقتله : ما ابغى أحاسبك ... بس لازم تعرف إن غزل حامل !! قالي بصدمة : إيش !! ... جاوبته بصوت مكتوم : غزل حامل !!! طال الصمت وطالت النظرات ... والمشاعر متزاحمة داخلي وداخله .. قتله وانا أديه ظهري : انا ما راح أرجع معاك ... قالي بترجي : صبا إسمعيني ... أنا مستعد أترك الدنيا ... واترك غزل ... بس تكفين إسمعيني !! قتله بصوت واطي : أنا ما حسمح باالشي هذا !! جاوبتها بقهر : وأنا مستحيل أتركك تضيعين من يدي !! رجعت قتله : غزل حامل !! .. عارف يعني إيش حامل !! قال بعصبية : لا ما أعرف .. إلي أعرفه إني أبغاك إنتي ... صبا انا ما لي غيرك .. ولا ابغــ قاطعته : لا يا هارون .. مو انت إلي تفرط في ولدك .. مو هارون إلي يسوي كذا !! هارون بترجي : طيب خليكي معايا لا تتركيني !! سألته : وغزل !! .. هارون : والله العظيم .. والله العظيم .. أنا ما أحبها .. ولا تزوجتها إلا غصب عني .. أفهميني أرجوك !! : إيش إلي جبرك !! بعد نظراته عني وقال : ما اقدر أقولك .. ولا حقول ... ابتسمت بهدوء وقتله : ححترم هالشي وما حسألك مرة ثانية .... بس انت خلفت منها .. عارف إيش معنى هالشي !! قتلها : والله غصب عني ... خفت اظلمها معايا ... والله كل شي حصل مع غزل كان مجرد واجب ... ولا عمرها حركت فيا شعرة .... غصيت بدموعي وانا اقله : بس ما أقدر أنافسها عليك .. أنا أسوي كذا بغزل بعد ما سوت معايا كل شي !! هنا صرخ فيا : وليه انا دايما الي تتخلين عني .. ليه دايما تفكرين في كل الناس حولي وانا آآآخر شي !! ... ليه يا صبا !! ... ليه دايما اول خيار عندك إنك تتخلين عن هارون ... وليه أنا مستعد أخسر العالم كله ... ولا أخسرك !! ... ليه ما تحسين!! قتله بترجي : أفهمني يا هارون ... غزل إلي سوته معايا ما عمر احد ممكن يسويه معايا .. ما أقدر أسوي معاها أي شي يأذيها .. غزل تحبك ... تحبك أكثر مني .. وهي إلي حتسعدك ... أنا متأكدة من هالشي !! هارون : إنتي ما تعرفي شي .. إنتي تحسي في كل الناس ... إلا أنا .. قلبك معايا يصير حجر ... تبغيني أعيش مع غزل .. مثل ما تبغي ... تبغي الطلاق ... قربت منه بسرعة وعيوني كلها دموع وحطيت يدي على فهمه وقتله بترجي : لا تسويها !! ... حتى لو انا طلبتها منك ... لا تسويها ... أرجوك !! شفت الحيرة بعيونه .. وسألني : إيش تبغي يا بنت الناس ... ليه ما ترحميني وترحمي نفسك ... : نصيبك حطني في طريقك ... ونصيبي .. حط غزل بيني وبينك ... وما اقدر أسوي شي !! مسكني من ذراعيني وهزني بقوة و بصراخ قال : صبا .. صباااا .. صبااااااا .. انا تعبت من هالكلام كلوو ... خلاااص ... اتركيني .. روحي عني يا بنت الناس ... ما حترجاكي اكثر ..... سوي الي تبغيه !! قتله : قبل ما روح ... لازم اهلك يعرفوا بموضوع غزل .. بس خلي موضوع سعد واخوانه يتحل .. وساعتها قولهم هارون بقهر : خلاص قرب موضوع سعد ينحل ... ابشري .. طلبات ثانية ؟؟ : طلب واحد ... واوعدك ما حطلبك غيره ... وعارفة أنك ما حتردني هارون وو يتأملها بحرقة : إطلبي !! صبا : احلفك بالله لا تقول لغزل ولا شي .. ولا تخانقها .. غزل تحبك .. وحتسعدك .. حبها !! هارون : أوعدك .. إني ححبها على قد ما اقدر ... لأنه المفروض نحب إلي يحبنا!! وتركني وطلع ... ................................ هارون .................. آآآآآآآآآه .. طلعت مني حُرة وانا ارمي جسمي على الكرسي قدام مكتبي .. أربع ساعات واقف على رجولي في غرفة العمليات ... الحمد لله إنها مرت على خير .. من بعد ما حصل إلي حصل بيني وبين صبا وانا حاط كل طاقتي في المستشفى .. ما أبغى أفكر في أي شي .. وحتى هيا نفسها .. بحاول قد ما اقدر إني ما افكر فيها ... خلاص .. صبا أستنفذت كل الفرص المتاحة ... وما عندي شي أكثر يصبرني عبى تصرفاتها ورفضها ... أول ما فتحت الجوال اتوقع جاتني حوالي 100 رسالة ... طبعا اغلبها من غزل .. وانا اقلب في الرسايل بملل تاجمدت عيوني على رقمها .. هالرسالة من صبا ... بلهفة فتحتها كانت " السلام عليكم .. كيف حالك هارون ؟؟ ... عامر دق على اهلي وقال إن عنده شي بيقوله لنا بخصوص سعد وأخوانه .. ويبغى بكره الكل يكونوا موجودين .. وانت أولهم .. الله يحفظك .... صبا " ضحكت بتريقة وانا اشوف إسمها في نهاية الرسالة ... تحسبني مسحت رقمها من عندي .. غبية لو فكرت كذا !!! رجعت البيت لقيت غزل جهزت ليا العشا ... دخلت الغرفة لقيتها نايمة .. هالأيام نومها زايد مع الحمل .. جلست أتأمل وجها النايم بهدوء .. واسمع أنفاسها المنتظمة ... ما قدرت تغمض لي عين طول الليل بفكر في الخطوة إلي حسويها بكرة ..بعد ما ينحل موضوع سعد .. وانا عارف انها بكرة راح تنحل بإذن الله .... عامر كلمني وقالي على إلي ناوي عليه .. بكرة حيتنسف كل شي ... وأقطع أي أمل لي مع صبا ..... التفت لغزل وانا اسأل نفسي .. هل غزل تستاهل كل هالتضحية !! .. بس غزل ضحت بكل شي عشاني !! .. ما تستاهل أضحي عشانها !! ... بصبا !! .. بحب عمرك يا هارون !! .. حتضحي بصبا !! .. بس صبا ضحت فيا ... بسهولة تنازلت لغزل !! ... إصحى يا هارون .. الموضوع ما صار موضوع غزل وصبا وبس .. في طفل في النص .. كلام صبا صح .... لازم افكر في ولدي ... ولازم يجي للدنيا وكل شي مناسب له .. وكل شي مجهز له .... آه يا صبا .. خسرتك للأبد ... الأيام والقدر .. مصممين على إننا نفترق ... ................ تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات قتله بتحذير : ردة فعل أبوك ما حتكون سهلة !! هارون بهدوء : عارف .. وما حتراجع ... جاوبته : الله يستر الصدمة حتكون على اهلك قوية .. جاوبني : إن شاء الله خير ... اهم شي الموضوع يعدي بسرعة .. لسى قدامي جلسة مطولة ببيت أهل صبا ! جاوبته : الله يستر .. يلا تعال انا جمعتهم كلهم وهم منتظرينك ؟؟ جاوبني: الحين جاين ؟؟ سألته : حتجيبها معاك ؟؟ هارون : لازم احطهم قدام الأمر الواقع ؟؟ جاوبته : ما انصحك ... انت ولدهم .. يلطشوك !!.. يشنقوك !! .. قدك ولدهم .. لكن بنت الناس .. جنبها هالموقف الموقف !! .. خصوصا إن ردود افعال ابوك مو متوقعة .. هارون بتفكير : كذا شايف !! ... جاوبته : ايوا كذا اتركها بالبيت ولا عند جدتها .. !! وبعد ما تتفاهم مع أهلك .. جيبها .. هارون : خلاص يصير خير ... سلام قفلت منه وانا افكر بحالته ... الله يسهلها معاه .. ويعوضه خير .. ............. هارون ............... جات عيوني على كل الجالسين ... يحيى وأمي وأمل وسراب .. ولما تلاقت عيوني بعيون رحيم .. هز لي راسه يعني يلا تكلم ... الشخص الوحيد إلي ما قدرت أطل بوجه هو أبوي ... قلت بهدوء : في عندي شي مهم وأبغى أقوله .. أبويا بهدوء : تكلم يا هارون بدون مقدمات !! جاوبته : خصوصا انت يا ابويا .. ابغاك تفهمني .. وما تسوي زي كل مرة .. وتحكم علي بدون ما تفهم إيش هو الموضوع !! ابويا بطولة بال : اخلص يا هارون .. قول وبدون مقدمات !! جمعت يديني ليا بعصبية .. واخذت نفس عميق وقلت لهم بصوت واضح : انا متزوج وزوجتي حامل !! سمعت شهقة قوية طلعت من امي وقالت بصدمة : يا سواد وجهنا !! قتلها بعتاب : ليه سواد الوجة !! . أنا متزوج على سنة الله ورسوله .. ما سويت شي يسود الوجه !! بعد طول صمت جاني صوت أبويا بجفاء : متى تزوجت !! جاوبته : من 3 اشهر !! ابويا : ليه تزوجت !! جاوبته بهدوء : إيش هالسؤال يا ابويا !! أبويا إلي وقف بعصبية و صوته فجأة أرتفع : أنا اقلك ليه تزوجت !! .. تزوجت لأنك حيوان !! .. زوجتك مريضة .. تحت رحمة ربنا .. وانت تفكر بنفسك .. بشهواته الحيوانية !! .. مو قادر تضبط نفسك !! .. والله من قل الدين !! رحيم بلوم : الله يهديك يا بويا ... مو كذا !! أمي بعتب : حسن !! ... ايوا هو غلط .. بس إنت الله يهديك .. لا تتكلم زي كذا أنا عني جمدت من طريقة تفكيره .. انا كنت عارف إنه راح يفهمني غلط .. بس ابدا ما تصورت للحظة إن افكاره راح توصل لكذا !! أمي بحزن : بشويش على الولد يا حسن !! أبويا : أي بشويش .. أنا من زمان غاسل يدي من هالولد .. الله يسود وجهك مثل ما بتسود وجهي قدم النا !! قتله وانا احاول اضبط اعصابي : أنا عارف إن اول واحد راح يفهم الموضوع غلط هو انت يا ابويا ... أبويا بإستهزاء : وإيش هو الصح !! .. قوله !! جات عيوني على رحيم تطلبه النجده هنا رحيم تدخل وقال : أبويا .. هدي بالك .. وهارون بيقولنا على كل شي !! ما كنت عارف إيش بقولهم .. ولا كيف افسر سبب زواجي من غزل ..فقلت بهدوء : إلي لازم تعرفوه .. إن الموضوع مو زي ما أبوي مفتكر .. والله يا أبويا .. كنت مستعد أستنى صبا طول عمري ... ومستعد أشيلها فوق راسي يبا ... ولا فرق معي أي شي من إلي قلته .. ابوي بتريقة : ايوا باين .. قلت بهدوء : لا حول ولا قوة إلا بالله .. أبويا اسمعني .. وكلكم أسمعوني ... غزل حامل وهذا هو المهم في الموضوع وانا ما ابغى ولدي او بنتي يتربون بعيد عن اهلهم .. غزل بنت حلال ... وتحبني أمل بشك : وانت تحبها ؟؟ قتلها : ايه .. أحبها .. أمل : لا تذكب على نفسك يا هارون .. إنت ما تحب إلا صبا ؟؟ حسيت بقلبي يرجف بين أضلعي اول ما ذكرت إسمها .. ضحكت ضحكة ساخرة وقتلها : صبا ؟؟ .. إيه احب صبا ... بس ما عشت معاها يوم حلو ...وحتى لما الأامر تصلحت بيني وبينها .. يوم عرفت بموضوع صبا .. فضلت تنسحب !! أمي بعتاب : لها حق والله ما حد يلومها !! قلت بقهر : وما حد يلومني لما أتمسك بغزل ... الوحيدة إلي متمسكة فيا ... ومستعدة تسوي كل شي عشاني ..... تعرفون من هي غزل !! أبوي بعناد : ما نعرف .. ولا نبي نعرف .. جاوبتهم بعناد أكبر : غزل .. الدكتورة غزل !! هنا سراب شهقت بقوة : إيـــــــش !!! ... الدكتورة غزل !! .. إلي تبرعت لصبا !! جاوبتها : أيوا هي .... ولمعلوماتكم تبرعت لها وهي قديها زوجتي .. تدرون ليه ؟؟ .. لانها ما تقدر تعيوش وانا متضايق .. ضحت بصحتها وراحتها وكل شي عشاني .. وما تبيني احبها ؟؟ .. إيه أحبها ... لازم تفهمني يا أبويا جلس على الكرسي وقال بحيرة : الله المستعان ... لا حول ولا قوة إلا بالله !! جلست بقربه وقتله : أبويا .. غزل حامل .. ارجوك يا ابويا ... تسامحني على أي شي سويته زمان .. ابغاك تسامحني .. انا ما لي غيركم .. وولدي ما له اهل غيركم .. تكفى يبا .. سامحني .. الي حصل زمان انتهى ... واحلفلك بالله يا ابويا .. إن حتى الي حصل زمان انت فاهمه غلط .. وبيجي يوم وبتعرف الحقيقة .. تكفى يا بو هارون .. سامحني !! .. وأرضى عني !! جلست عند ركبته ومسكتهم بقوة وانا اترجاه يسامحني ... شد بيده على كتفي بقوة وقال : قوم يا بو حسين .. الله يسامحك ويرضى عليك ... اول ما سمعت كلمته قمت وحبست راسه وقتله : وهو حسين بإذن الله ... الله يخليك لنا يالغالي .. جاني صوت أمي وكان متأثر : فينها زوجتك ... روح جيبها .. قمت لها وبستها على راسها وقتلها : الحين بجيبها .. ما كنت مصدق إن الأأمور مرت بهالسهولة ... الحمد لله .. جبتها عندهم .. والكل استقبلها بحب وترحيب .. كانوا شايلينها عن الأارض شيل .. إلا أمل حسيت إنها متضايقة شوي .. سحبتني شوي وقالتلي : هارون فكرت إيش بتقول لصبا واهلها !! جاوبتها : فكرت إيش بقول لأهل صبا .. لكن صبا ما يهمها الموضوع من اصله .. وهي عارفة قبل الكل بألي بيني وبين غزل !! أمل بإنكار : مستحيل !! .. ما أصدق !! .. مو قادرة أقتنع إن كل إلي كان بينكم تمثيل !!! جاوبتها : من طرفها .. ايوا .. لكن من طرفي .. ما عمري مثلت ... أمل بحزن : تحبها !! جاوبتها بحزن : أحد يعرف صبا وما يحبها !! أمل : لا تتركها !! جاوبتها : صبا ما اعطتني فرصة .. هي قررت .. وهي انسحبت أمل : الله يعينك يا هارون .... جاوبتها وانا مسح على شعرها : آمين ... أبغى اطلب منك طلب !! أمل : عيوني !! هارون : كل إلي بيني وبين صبا .. ما ابغاه يأثر عليك وعلى صالح !! جاوبتني بهدوء : لا تخاف .. صالح عاقل ... وهو عارف إن كل شي مقدر وكتوب هارون : الله يسعدكم يارب .. مسحت على يدي بهدوء .. وقالتلي : ويسعدك ربي و يعوضك خير يا حبيبي .. ........................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات الله يسعد قلبك يا عامر ... حسيت الدم يتجمد بعروقي وانا اسمه يقول لأبويا : انا رحت لأهل ناصر وتفاهمت معاهم .. وراح يتنازلوا هنا ابويا سأله : كم طلبوا !! عامر : طلبوا الي طلبوه .. المهم إن الموضوع ينتهي !! أبويا بإصرار : كام طلبوا يا عامر !! عامر بهدوء : 10 ملاين أبويا بصدمة : كم ؟؟ .. الحين ناصر هالكــ.. استغفر الله العظيم !! عامر : فدوة راسك وراس بنتك يا أبو صالح ... المهم إن هالأبرياء يخرجوا من السجن .. أبوي إلي تأثر بموقف عامر قام وحظنه .. وحلف إنه يشاركوا بالنص في موضوع الدية ... جا صوت العم حسن : الله يبيض وجهك يا عامر .. ويسلم بطن جابك .. وانا معاكم النص بالنص ... يا الله ... يارب لك الحمد .. أخيرا هالأبرياء راح يطلعوا من السجن .. بعد إيش بعد ما ضاع مستقبلهم .. انا ضيعت مستقبلهم ... الله يسامحني جاني صوت وداد وكأنها بتسمع كل كلمة أقولها لنفسي : لا تحملي نفسك أكثر من طاقتها .. هذا تقدير وتدبير من ربنا .. أهم شي إن الحق في النهاية ظهر .. وربنا ما يحب الظلم ... بعد ما طلع عامر.. جا وقت إن هارون يفجر القنبلة ... و الله يستر من إلي راح يحصل !!! ............................ أمل ........... صوت صالح العالي ... كان مغطي على كل الأأصوات .. كان يتكلم بعصبية .. صالح طبعه عصبي وحامي ...وإذا كان الموضوع يتعلق بصبا .. فهو يفقد طوله .. طول عمره يخاف عليها .. وما يعتبر نفسه إلا ابوها .. ومسؤل عنها .. حتى إنه احيانا يكون أناني في تصرفاته معاها ... دايما يبغى يقرر عنها .. ويبغاها تتقبل قراراته ... أحيانا اعذره لأنها أختهم الوحيدة .. رجعني للواقع صوته العالي و إلي ما بقى كلمة سيئة ما قالها عن هارون ... كلنا في الغرفة جالسن وحطين يدنا على قلبنا ... خايفين لا تعلق بينهم .. خصوصا إن صوت هارون بدأ يعلى قدام سيل الشتايم إلي نزلها عليه صالح .. كان لازم يدافع عن نفسه ... تخيلت شكل صبا وهي جالسة بينهم .. الله يعينها .. ما أدري ليه احساس داخلي قوي يقول إن صبا تحب هارون ... انتبهت لصوت عمتي مريم تقول : الله يسامحك يا هارون .. ليه سوى كذا !! ... جات عيوني بعيونها .. كانت تطل عليا .. وكأنها مستنية مني رد .. ما قدرت أقول لها شي .. أنتبهت على صوت صالح يناديني بعصبية : أمل !! .. أملللل ... كان صوته يقول إنه واصل على آخره .. جاوبت بسرعة : جااية .. وفي لمح البصر كنت قدامه ..وبدون ما يطل عليا قالي : بيت اهلك ذا ما عادك معتباه برجلك .. فاهمة !! انصدمت من كلامه .. ما توقعته يقول كذا ابدا ... فكرت ارد عليه وأجادله .. بس إيش حستفيد .. و الحين معصب .. ومو سامع غير صوت نفسه ... وما حستفيد غير إنها حتكبر بيننا .. ضليت ساكته وما رديت عليه .. صالح : سمعتيني ... !! جاوبته : سمعتك .. وهدي بالك الحين .. سحب الشماغ وقال بعصبية : انا خارج ... سلام .. طلع وانا أتأمل خطواته العصبية .. إيش هالقصة إلي طلعت لنا الحين !! ما قدرت انام .. مع إن بكرة عندي دوام من الصبح .. فضلت أفكر في كلامه .. إيش حسوي لو كان قاصد كلامه .. معقولة يسويها .. ويمنعني عن اهلي !! ... يا رب انه تهديه .. مستحيل أقاطع أهلي لو إيش يصير .. لازم يفهم هالشي كويس ... طليت على الساعة لقيتها قاربت على الثنتين .. يا الله .. إشبه تأخر كذا !! .. بدأ قلبي يا كلني عليه .. وقبل ما أدق عليه أنفتح الباب .. حسيت كأن روحي أرتدت ليا ... .................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
|