اخر المواضيع منتدى الستات | ||||||||||||||||||||||||||||
تم النشر بقلم :شوشو:الثلاثاء مايو 31, 2011 3:50 pm - -
الموضوع الأصلي : نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات // المصدر : منتديات الستات // الكاتب: شوشو
| ||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات ووصلنا على الفندق.... طبعا كان كل شي محجوز ومترتب....وعلى طول طلعنا الجناح المخصص لنا... ووصلنا الجناح.... كان قمة في الفخامة والجمال....وكان رومنسي حيل .....ينفع لإثنين يحبو بعض مو إثنين اعداء زينا!!...على الأقل من وجهة نظر صبا !!... التفت لها وكانت واقفة بجنبي وهيا تطل على الارض ...لسى حتى العباية ما خلعتها !!.... قتلها بهدوء: انا بطلع وراجع بعد شوي..... وطلعت من الغرفة ...ووقفت عند الباب....ماني عارف إيش أسوي تمنيت أطلع من الفندق كله!!.....يااارب!!...شي لايمكن يتحمله إنسان!!....اليوم المفروض أكون أسعد واحد....لكن الحقيقة إني أتعس إنسان!!....!!....فين حتكون السعادة بين أثنين ما اجتمعو غير على الغلط!!....وزواجهم كان مجرد تصحيح لهذا الغلط!!....لكن ليه أحس مع هذا كله إني فرحان!!....إيش هذا التناقض إلي انا فيه!!....تعيس وفرحان في نفس الوقت!!....آخرتي أنا حتجنن!!....أيش سوت فيا هذه البنت!! مرت ربع ساعة ...وأنا واقف في مكاني..... دخلت بعدها الجناح..... ما شفتها ....دخلت الغرفة وأكيد قفلت على نفسها....أحسن....أصلا ما ابغى أشوف وجهها!!..... فسخت الدقلة والثوب ورميتهم على طول يدي ورحت أخذت لي بجامة ...ولبستها وجلست على طرف كنبه عريضة بعض الشي ...كانت موجودة في الصالة..... ومالقيت غير وأفكاري كلها متجهه لها!!...بحركة لا إرادية التفت على باب الغرفة وثبت نظري عليه....كنت زي الي يشوفها من ورا الباب!! كنت في كل مرة اشوفها فيا احسها تاخذ جزء من تفكيري!!....لكن المرة ذي....لما شفتها بالفستان الأبيض صرت بلا عقل!!....أخذته كله!!....سحرتني كأنها جاية من عالم ثاني!!.....او من زمن ثاني!!.....أول ما طاحت عيوني عليها ماعاد قدرت أشوف شي أو أسمع أحد!!....ما كان في غيرها!!....صبا وبس!! رميت نفسي على الكنبة وأنا أسترجع كل الي مر اليوم..... ولما وصلت لقبلتي لها على جبينها ....لاشعوريا حطيت يدي على فمي وأبتسمت!!..... كان جبينها ناعم...لكن بارد....واستمر المشهد ينعاد في راسي أكثر من مرة!!....ومازالت الأابتسامة على وجهي!!.... ليه انا أفكر فيها كذا!!.....إيش الي أنا فيه!!....ليش هذي السعادة!!.... ليه ودي الحين اروح لها!!....ما ابغى منها شي!!.... بس ابغى أتأمل وجهها!!.....مدري ليه أحس براحة غريبة كل ما شفتها!!.... كيف قدرت تملكني!!...تعلقني فيها!!....ملكتني مع إني مع تصرفاتها المفروض انفر منها!!.....لكن الي حصل العكس!!.....كل ما جا أغوص فيها أكثر وأتعلق فيها اكثر!!.....ليه!!....ماني قادر أحدد سرها!!....ليه أنا ابغاها!!....تعبتيني يا صبا !! شهرين من ظهورك في حياتي وقلبتي كياني فوق تحت!!.... حاولت أنام لكن ماجاني نوم.....كنت أفكر فيها بعد شوية النتبهت لباب غرفتها ينفتح....وأنتبهت لصوت خطواتها وكان باين عليها إنها تمشي بسرعة... ودخلت الحمام الله يكرمكم!!... طولت!!....خوفتني عليها!!....رحت ووقفت قدام الباب وأنا مستني طلوعها... وما تأخرت...جيت بدق الباب... وقبل ما ادق فتحت في وجهي!! أنفجعت أول ما شافتني وارتدت لورا....و من حركتها أنا الثاني أرتديت لورا ولما أنتبهت إنه انا أرسلت علي نظرات أحتقار وطلعت ... أنا تجاهلت نظراتها... كنت مركز على وجهها المعرق ونفسها المتسارع!!.. شكلها كانت تستفرغ!! عدتني عشان تدخل الغرفة...لكن أنا مسكت يدها بسرعة.. وهيا سحبت نفسها مني بعصبية... وقالت: ونهايتها معاك!!...بأي لغة أفهمها لك!!... مليت من كثر ما قلتها...وانت حجر ما تفهم!!... طنشت كلامها وسألتها بهدوء: بإيش تحسي يا صبا!!.... جاوبتني بنفور: بقرف!!...بإشمئزاز كل ما طاحت عيوني ....آآآآآآآآه وارتدت لورا وهي ماسكة خصرها بالقوة ....لغاية ما لصقت في الجدار.... بسرعة قربت منها قلبي أنخلع من مكانها ...لا يكون نوبة الكلى!! ملت وشلتها وهيا ما قاومت...أصلا أشك إذا حست فيا !!...لانها كانت تتلوى بين يدي من كثر الألم.... حطيتها على السرير بشويش... وعلى طول رحت فتحت الشنطة إلي كان فيها أدويتها... وقربت منها.. كانت تتلوى على السرير بألم...وهي تئن بصوت يقطع قلبي :: آآآآه ...آآآآم ... ياااااارب!!....يااارب!! أعطيتها الدوا وأخذته مني ...من دون أي تردد... ووقفت واقف في مكاني أراقف تحركاتها وتقلصات وجهها... وماحسيت إن التوتر إلي كان ظاهر في وجهها خف وإن حركتها سكنت أطمنت... وقربت منها عشان أشوف نبضها وحرارتها... لكن هي ما خلتني ألمسها!!...مع العلم إنها كانت في حظني قبل شوي!!.. ومن يدي ذي إلي دفتها أخذت الحبوب وشربتها من دون أي أعتراض... إيش أسويلها!!...كيف أريحها!!... كيف أفهمها إني مهتم بصحتها... كيف أوصلها إن قلبي كان حينخلع من محله لما شفت حالتها !!... ليه كل هذا النفور والبغض !! ليه يا بنت الناس!!... ليه يا عذابي !!... وقفت في مكاني أطل على وملامحها المنهكة... كانت تفتح عينها وتقفلها أكثر من مرة...دليل على إنها راح تدخل في النوم... ما حبيت أزعجها... قربت منها وغطيتها باللاحاف... ووقفت أتأملها!!... وكل الكلام إلي قالته أمي يدور في راسي... وما لقيت نفسي غير أضحك... ههههههههههههه مسكينة يما ما تدرين بالي بيني وبينها تنهدت بقوة وغمضت عيوني وفتحتها عليها... الفراغ إلي بجنبها أغراني بإني انسدح بجنبها... ههههههههههههه والله لو سويتها بيكون هذا آخر عهدي بالحياة.. أو هههههههههههههههه ... وصرفت الفكرة عن راسي ولفيت عشان أطلع ... وقبل ما أطلع من الغرفة لفت نظري علبة حمرا كبيرة عريضة إرتفاعها حوالي 4 سانتي ملفوفة بشريطة حمراء لماعة... محطوطه على الطاولة وانتبهت لحرف الـh إلي كان مرسوم بالخط الأسود الكبير.. قربت أكثر ورفعت العلبه في يدي وأنا اتأملها... والتفت بسرعة على صبا... وتذكرت حركة الشريط إلي ارسلته مع سراب... المرة هذيك كان شريط يا صبا!!... المرة ذي إيش!! أخذت العلبة وطفيت النور وطلعت من الغرفة.... ورميت العلبة على طول يدي لانه ما راح يكون فيها غير شي يهز بدني ... وأرتميت على الكنبة ... زي القتيل...وصبا هيا سيدة أحلامي ... وكوابيسي في نفس الوقت .. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات عقل الطبيب ام قلب الحبيب الجزء الخامس.. .............. صبا......... فتحت عيوني بكسل.... اول شي جا ببالي إني في غرفتي... لكني إنتبهت لإختلاف الجو و أسترجعت الوضع كله.... وتذكرت الزفت إلي برا.... قمت من على السرير بكسل...صح كنت تعبانة بعض الشي لكني أحسن من أمس... رحت لشنطتي وفتحتها وأخذت منها بجامة وغيارات .وأشيائي الشخصية وطلعت وانا كاره إني اعدي المكان إلي هو فيه....لكن لازم ادخل الحمام (الله يكرمكم) وفتحت الباب بهدوء .... وتسحبت بهدوء... التفت أشوف إذا موجود في الصالة أو لا... وشفت جثته وهي رابضة على الكنبة... قلت في قلبي بحقد... ليتها نومة بلا قومة... دورت بعيوني في الصالة... كانت نظيفة... غريبة!!...معقولة لسى ما شاف الألبوم!!.... توقعت أشوف الصور المقطوعة في كل مكان .... ليه مستعجلة !!...عاجلا أو آجلا راح يشوفه وأبتسمت بتشفي لما تخيلت شكله وأعصابه محروقة ...وهو يشوف نفسه الحقير ..... ودخلت الحمام (الله يكرمكم) .... خلصت وبعد ما نشفت نفسي كويس ...لبست البيجامة وحطيت المنشفة على راسي وطلعت مباشرة على غرفتي من دون ما التفت على جهته.... أول ما دخلت صفقت الباب بقوة... وأنا قاصدة إني ازعجه... التفت وهشقت بصوت عالي أول ما جات عيني عليه.... ورجعت روا وقلت بخوف وغضب: بسم الله الرحمن الرحيم!! قلي ببرود: إيش شفتي جني!! حطيت يدي على صدري... وجع من جد فجعني... على بالي إنه لساته نايم برا... ورديت عليه بجفاء: لا شفت أبليس أبتسم بتريقة وأستخفاف وما رد عليا!!.... وجع في شكله!!... يبغى يجلطني ذا!! ...رحت فتحت الباب ووقفت عنده.... ابغاه ينقلع من الغرفة لكنه ما تحرك من مكانه...أوووف...وبعدين غبي ما يفهم ... قلت له من دون ما اطل عليه: فارقني...أبغى أرتاح !! كمان ما تحرك من مكانه!!... التفت عليه بعصبية وقتله: خير!!....قتلك أطلع برا!! قالي ببرود فقع مرارتي : شكرا على الهدية!! لصقت عيوني فيه !!.... مستحيل يكون بكل هذا البرود بعد ما شاف الألبوم!! قالي ببرود: ليه متفاجأة!!...توقعتيني بثور وبهيج!!... لا بالعكس!!...تعرفي!! وجلس على السرير وحنى جسمه لقدام وشابك يدينه الثنتين مع بعض ...وأنا اتابع نظراته بخوف...بروده دايما يخوفني!!... وينرفزني!!... أحب أشوفه عصبي ...ثاير!!...أحس بضعفه لما يكون في هذيك الحالة!!.... لكن هدوءه يدمرني..يولع بداخلي نيران تحرق كل كياني!! كمل من دون ما يطل عليا: في تفاصيل صغيرة لو ركزنا عليها ...وحللناها نقدر نعرف حقيقة الشخص إلي نتعامل معاه!!... ونعرف جنس (ود على الكلمة ذي ) إلي نتعامل معاهم .... والشخص إلي يجلس يعاير الناس بماضيهم...مع العلم ان ماضيه مو احسن منهم ...وكل شوي يذكرهم فيه بطرق رخيصة وواطية ...زي الطرق إلي حضرتك تستخدميها ...أقل ما ينقال عنه إنه انسان مريض !!.... والنعت المناسب له إنه...(والتفتلي وحط عينه في عيني ) واطي!! مع كلمته تحركت من مكاني بعصبية..هالحقير!!... انا واطية يا حيوان..هين يا هارون...إن ما ندمت على كل إلي قلته!!... قلتله بكره : مابيكون أوطى منك!!.... قام من مكانه وهو مبتسم ببرود وقال: وإنتي العفيفة الطاهرة ..ههههههههههههه يا شيخة ضحكتيني طعني !!....رجعت كل جروحي تنزف....أرتجفت كل شعرة فيا من القهر واللأم حسيت بالدموع على وشك إنها تنزل ... ماحسيت غير وأنا أرميه بعلبة الشامبو إلي بيدي!!...وأنا أصرخ واقوله: إنت آخر من يتكلم عن العفة والطهارة يا حقير!! لكن الحقير كان اسرع مني ..وقدر يتفاداها!!.... قتله وأنا أتنفس بسرعة: إنت!!....إنت!!...إنقلع ..أنقلع الله ياخذك!!... ما أبغى أشوفك!! تحرك من مكانه ... ولما وصل عندي وقف مواجهلي وقال بنص إبتسامة على وجهه : ليه ما حطيتي صورنا وإحنا مع بعض!!... ما أعطاني فرصة أرد ...قرب مني حيل ... وانا تراجعت بسرعة لغاية ما لصقت في الباب... لكنه قرب لي أكثر لغاية ما لصق جسمه بجسمي... وفي حركة دفاع..حطيت يدي على صدره عشان أدفه عني ... ما أقدر أوصف الأحاسيس إلي حسيتها في هذه اللحظة!!...مزيج من الخوف والقرف والغضب... مال براسه لغاية ما صار يفصله عندي غير سانتي مترات معدودة... لصقت راسي أكثر في الباب... حاسة بقرف... كتمت نفسي عشان ما أتنفس الهوا إلي تلوث بنفسه!!... قال لي بهمس وأنا أحس صوته زي فحيح الأفعى: كنت على الأقل تذكرت الأوقات الحلوة إلي قضيناها مع بعض!! ... وشرايك نتذكرها الحين !! وغمز بعيونه... كلامه الحقير قطعني!!... ما حسيت بنفسي غير وأنا اتفله بكل قوة وإشمئزاز: تفوووو يا حيوان!!!!.... جحظ بعيونه..ورجع راسه لورا وهو متفاجأ ..و. كل عضلة في وجهه أختلجت...ومسح وجهه بباطن يده وفي حركة سريعة .. مسكني من رقبتي بقوة ... وسحب المنشفة من على راسي ورماها على طول يده ...وثبت يدي على الجدار شفت الإجرام في عيونه... وقالي والشرر يطلع من عيونه وبصوت مرعب: إن ما خليتك تحبي رجلي يا كلبة !! خلاص سلمت امري إني اليوم بموت وأنكمشت في مكاني أكثر ... وأنا اتشهد في قلبي ... وغمضت عيوني بقوة... وحاوت امحي صورته من ذاكرتي!!... ما ابغى آخر ما تشوفه عيوني هو وجه هارون !! ... فجأة حسيت بأنفاس زي النار تضرب في وجهي ورقبتي!!... و..... فتحت عيوني بقوة.... الحقير إيش جالس يسوي!! .... لا !!... لااااااا ... قرفي زاد حاولت أدفه عني لكنه كان محكم مسكته على رقبتي...ويدي وجسمه إلي لاصق في جسمي مثبتني في الجدار بقوة.... كان مغمض عيونه.... ومسيطر على شفايفي بوحشية ورعونه وراسي يتحرك مع حركته يمين وشمال ... خلاص مو قادرة أستحمل القرف ذا اكثر من كذا... نار في بطني مو قادرة!!... خلاااااااااص غصب عني...تدفق كل شي من بطني... وما كان فيه غير سوائل ... لفمي... وأندفع بقوة لوجه هارون.... غصب عني!! ...مو بيدي إلي أحسه بقربه أكبر من إني أتجاهله... شعور قوي بإشمئزاز .... فتح عيونه وبعد عني بسرعة.... شفت ملامحه انقلبت وحواجبه اقترنت ببعض وبان القرف على وجهه وأرتد لورا وهو يمسح وجهه بقرف وهو يطلع أصوات تدل على مدى تقرفه .... وأنا انحنيت اقدام وستمريت اطلع كل إلي ببطي ..... بقوة وورا بعض... تمنيت اطلع روحي مع إلي طلع ... روحي إلي دنسها الحقير اكثر واكثر بإلي سواه الحين وبدون أي مقدمات جريت على الحمام( الله يكرمكم) بكل ما املك من سرعة وقفلته ورايا... و على طول فتحت الدش ووقفت تحته بالثياب إلي فوقي .... حسيت إني غسلت نفسي بدموعي اكثر ما أغتسلت بالموية !!... ومر المشهد مرة جديدة ببالي.... رجعلي الغثيان والإحساس بالقرف ... أخذت من الصابون إلي موجود ومسحت فمي بعنف لغاية ما حسيت شفايفي تقطعت ... الله يشيلك يا هارون الكلب... يا واطي... يااااا حقييييييييييير.... مدري كم مر علي والموية تجري على راسي وجسمي... ومع هذا الدنس إلي احسه اكبر من إن مجرد موية تزيله!!... مايزيله غير زوال هارون الحيوان من على وجه الأرض!!.... ولما تعبت من الوقوف سحبت نفسي من تحت الموية.... وقفلتها... وتكيت على الجدار... المشهد مو راضي يروح من خيالي... كان يعدي من قدام عيوني بالحركة البطيئة...حركت يدي بعصبية عشان ابدد الصورة المتكونة في خيالي... وتذكرت شكله وهو متقرف... ههههههههههههههههههههههه صرت أضحك وأبكي ... عمري ما اتخيل إني ممكن أسوي شي زي كذا.. ههههههههههههههههه معقولة!!... لغاية الحين مو مصدقة إني استفرغت في ... ههههههههههههههههههه يستاهل... أصلا الحقير ما سوى إلي سواه إلا لانه عارف إني اتقرف منه... لكن جاه القرف إلي على أصوله ... هههههههههههههههههه ورجعت أبكي...حسيت إني خجلانة... خجلانة حيل.... مع إنه يستاهل إلي جاه... إلا إني خجلانة... الموقف كان صعب!!... الحين كل ما حطيح عيوني عليه حتذكر ...ههههههههههههههههههههههه لا لا لا ...ماني قادرة.. هههههههههههههههه ... كله كوم وملامحة وصوته كوم ثاني... هههههههههههههههه وحطيت يدي على قلبي بقوة بسم الله الرحمن الرحيم.. إيش حصلي!!... جالسة أضحك وأبكي في نفس الوقت!!.. الله يشيلك يا هارون.. حتجنني!!... ........................................ تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات هارون............. ليه مصممة إنها تستفزني!!... ليه دايما تبغاني أأذيها!!... ليه مصممة تتصرف معي بحقارة !! ... ليه مصممة انها تخلي الماضي بيننا!!... ليه!!... ليه هذه الصور!!... ليه مصممة على الشر!!.... صبا ما تبغى تجيبها لبر... بكل الطرق احاول اتغاضى عن افعالها إلي لا تطاق ... لكن إلى هذا الحد وخلاص... لازم القالها تصريفة... لازم اكسر خشمها... لازم تضرب لي الف حساب في بالها قبل ما تتصرف أي تصرف !!.. كل هذه الأفكار أنهارت بمجرد ما عانقني شذاها... نسيت كل شي... كل الكره والحقد والوعيد... هذه الريحة؟!... هذا الملمس !!... هذه ريحتها!!... ملمسها ... ريحة ملاكي... ونسيت كل إلي كنت ناوي عليه... بغيت أغلبها غلبتني بريحتها... وغمضت عيوني وأنا استرجع الاحاسيس إلي حسيتها من ثمان سنوات .... لكن إلي حصل منها رجعني لأرض الواقع... إيش ذا القرف!!.... وبعدت عنها وانا مصدوم من إلي حصل!!... صحيت من غيبوبتي اللذيذة... مسحت وجهي وانا في قمت قرفي ... كنت مصدوم اكثر من إني قرفان!!... وانتبهت لها وهي تكمل إلي بدأته على الأرض...و في لمح البصر أختفت من عيني وقفت في مكاني... أطل وانا مو مستوعب!!.... وبعد طول وقوف ... اخذت نفس وطلعت من الغرفة.... مو قادر أفكر بي ولا شي... المشهد جالس يعيد نفسه قدامي!!... في اللحظة ذي اتمنى اهج من الفندق كله... هذا إلي كان يدور ببالي!!... لكن كيف أطلع وانا بذي الحالة!!... وطليت على نفسي... بسرعة خلعت الجامة والفلينة الداخلية.. وما فضلت غير بالشورت ... ووقفت في مكاني... محتاج إني أدخل الحمام الحين ( الله يكرمكم) انتبهت لباب الحمام ينفتح... وقفت في مكاني معطيها ظهري... حاليا ما ابغى أشوف وجهها ولا أبغاها تشوف وجهي ... أول ما دخلت غرفتها... توجهت أنا للحمام ( الله يكرمكم) ... ودخلت تحت الموية.... هديت اعصابي نوعا ما.... استرخيت ... وطلعت وانا افكاري صافية بعض الشي..... ارتميت على الكنبة.... ولسى إلي حصل في بالي... ما انكر إني تقرفت... لكن بعدين!!... تفكيري اخذني لمكان ثاني!!.... لهذا الحد صبا متقرفة مني!!... كنت اتقد أنها مجرد كلمة تقولها عشان تثير غضبي... طلعت تتقرف مني من جد!! ... وانا كنت غلطان.... غبي... كل مرة اعصب فيها منها انسى انها مريضة!!.... يا الله لمتى المفروض اراعي مسألة إنها مريضة وهيا تتجاوز حدودها معي!!... شي مرة متعب!! .... الله يعين ... الله يقوني عليك يا صبا!! في هذه اللحظة تذكرت إنا لا أنا ولا هيا اكلنا شي من أمس!!... هيا شكلها حتى من قبل امس ما أكلت!!.... اووووف...مع إني ما ابغى أحتكاك معاها ... بس لازم تاكل!!.. قبت من مكاني بتكاسل ورحت دقيت عليها... اول مرة ما ردت... دقيت ثاني مرة ما ردت... ثالث مرة ...جاني صوتها بطفش:نعمممممم!! اوووف ... اللهم طولك يا روح!!... قلت بطولة بال: صبا إيش تبغى تاكلي!! جاني صوتها برعونة : في أحد معاك في مكان واحد وتجيه نفس يا كل شي!!.... ياشيخ الله يقرفك!! هنا ما اقدرت امسك نفس: ههههههههههههههههههههه وإلي يسلمك آخر وحدة تتكلم عن القرف إنتي... يال..... يالبزر !!.... ما جاني منها رد... لكن بعد شوية انفتح الباب ب قوة ... وقالت وهي مربعة يد على الثانية: إحترم نفسك أحسك!! ... وقفت في مكاني أتأملها بصغر جسمها وطريقتها في الكلام وحتى خدودها المحمرة من كثر العصبية ... ماني شايف قدامي غير طفلة!!... ومر على شكلها ... قبل شوي.... حسيت إني آذيتها!!.... حزني منظرها !!.... ومع هذا ما راح اتأسف لها!!... صبا راح تفسرة على كيفها !! ... تجاهلت الفكرة ... وقتلها بحدة: صبا!!.... احسلك!!... لا تفرزيني!!.... كلها خافت ... نلت يدها ومسكت الباب وقالت بحزر : ما ابغى آكل !!... فكني!! جاوبتها ببرود: مو بكيفك... لازم تاكلين!!... ولو ما قلتي إيش تبغي راح اطلب لك انا وحاتاكليه غصب عنك... فاهمة... وتركتها واقفة مكانها متصلبة ورحت عشان تطاب لا أكل... وجاني صوت صق الباب بكل قوة ..... حسيت الفندق اهتز كله.... ايتسمت بإستخفاف ... وطلبت أكل لي... وركزت على أكل صبا... طبعا لازم تاكل أكل معين.. من دون أملاح ونشويات آاقل ما يمكن.... وجلست على الكنبة اعيد حساباتي من أول وجديد بالنسبة لحياتي مع صبا... ............................................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات صلاقة في المعاملة من صبا ... تقابلها إسوعاب من هارون .... في بعض الأوقات او إنه يقلب عليها في أحيان ثانية... عشان يرجع يلوم نفسه على جفاءه في التعامل مع وحدة مريضة!!... طبعا أهل صبا ووداد كانو بين الفترة والثانية يدقو عشان يطمنو على حال صبا... وخصوصا وداد.... إلي لازم تدق وتطمن عليها إذا اخذت دواها أو لا!!.... .............................. يحيى وغادة مر الأسوع الأول ثقيل بعض الشي على لكن في تحسن مستمر بالنسبة لغادة وخلال الأسبوع الثاني قدرت تتقدم في العلاج أكثر... طبعا بدعم يحيى .... وهارون من خلف الكواليس... والدكتور النفساني إلي رشحه هارون عشان كمل مع غادة العلاج.... صبا......................... استقبلتني بالأحضان...حسيت بحبها ليا!!....حسيت انها تبغى تسوي أي شي عشان تريحني!!..... وجلسنا انا وسراب وأمل وعمتي ام هارون والمغضوب عليه هارون جلست عمتي ام هارون بجنبي وقالت لي كلام طبعا بصوت واطي خلا الدم يطلع من وجهي!!.... ما عاد رفعت عيوني..... وأنتبهت على صوت سراب وامل وهم يضحكو بصوت مكتوم.....لكني ما قتلهم شي ولا حتى رفعت عيوني فيهم!! كانت كل ما قالتلي عمتي ام هارون شي هزيت راسي بحركة خفيفة....ما قدرت اقلها ولا شي... بعد شوية جاني صوت أمل: صبا!!....اعرف ان الزواج يحلي الوحدة!!...بس زي كذا!!....اللهم صلي على النبي!! حسبي الله على ابليس!!.....ايش اقلها ذي....لو ماحاد جالس معانا كنت فلعتها بالجزمة( الله يكرمكم) ..... جاني صوت المغضوب عليه هارون: هيا حلوة من يوم ما عرفتها!!.....الحلو حلو من يومه.... أمل: هههههههههههه ياخي والله عارفين إنها حلوة من يومها!!...ما تخليلنا فرصة نتكلم....لازم تدخل هذه العبارة في كل كلمة تقولها!! رفعت حواجبي بإستغراب....هارون دايما يقول عني إني حلوة!!....أي حلى يبشوفه فيني!!.... المرض ماعاد خلالي حلى!!.... ولا جالس يتريق!!...الله حسبه وهو سبب مرضي!! جاني صوته: اذا عندك كلام غير كذا قولي!!.... سراب: هههههههههه الله يخلف على عقلك أكلته صبا!!.... هارون: حلالها!!...و خليها تحلي بقلبي بعد !! سراب المطفوقة: ههههههههههههههههه من متى صرت شاعر!! حسيت بضيق من مسار الحوار!!...كانهم يتكلمو عني وانا مو بينهم.... وكمان الزفت هارون واخذ راحته في الحوار قمت من مكاني بسرعة وقلت : عن أذنكمك بطلع ارتاح!! قام هارون من مكانه بسرعة..... طليت عليه بقهر لا يكون ناوي يطلع معي!!...أنا أصلا ابغى اترك له المكان لانه موجود فيه يقوم يلحقني!!..اللهم طولك ياروح!! أمل: اوكي حبيبتي اطلعي ارتاحي!!..... عمتي أم هارون: ايه يما ... أرتاحي ... وراكي بالليل جلسة وعزومة... سلمت عليها وطلعت مع الزفت .... ما حاول يمسكني أو يمد يده عليا... أحسن خليه يعرف حدوده كويس.... واول ما طلعنا على جناحهه.... على الرغم من ان الجناح في قمة الفخامة والجمال إلا اني كنت مكروبة ومتضايقة من وجودة معي في نفس المكان... المرة ذي وسط أهله.... يعني لازم أكون حذرة في تصرفي مع الزفت حسبي الله.... .............................. جمعتهم الظروف... لما لجأت له.... ما تخيلت انها ممكن تحبه.... لكن الله شاء وحبته ...وكيف ما تحبه!!... وهيا معاه لقيت كيانها !!... كيفما تحبه مع هذا الحنان والعطف إلي اعطاها إياه.... عرفت ان حبها لهارون كل هذه المدة ما كان حقيقي... بالقارنة مع الي تحسه اتجاه يحيى ... حبها لهارون كان وهم دخان .... يحيى................... صحاني صوت همهمة غريبة في الغرفة .... فتحت عيوني بكسل ... ورجعت قفلتهم .... كسلااااان ... يادوب حطيت راسي شكلي حتى ما كملت ساعة في النوم قلبت نفسي على جهتها.. لكن ما شفتها قدامي ... انتفضت من مكاني زي المصروع وجلست على السرير... وتنفست براحة لما شفتها قدامي !!... كانت تصلي ... رجعت ارتميت على السرير بكسل ... وحطيت ذراعي على عيوني ... النوم غالبني.... لكن صوت شهقاتها طير النوم من راسي.....رجعت جلست على السرير بسرعة وخوف ... وركزت عيوني عليها... كانت خاشعة في الصلاة.... وسجدت وطولت في السجود... كانت تبكي بصوت خافت ... وشهقاتها توصلني وتهزني من الأعماق غادة جالسة تخلق من جديد... كل شي فيها جالس يتجدد!! شفتها تحيت وتسلمت.... وجلست تسبح وتدعي بصوت خافت متضرع... شكلها حتى ما انتهت إني صحيت!!.... قمت من على السرير ورحت وقفت عندها بهدوء .... انتبهت لظلي إلي انعكس على السجادة.. ورفعت راسها ليا بسرعة... والتقت عيوني المتلهفة في كل ثانية لشوفتها بعيونها المنكسرة... وقامت بسرعة وقالت بصوت مكتوم: سامحني ازعجتك!!... ارجع نام !!... يادوب نمت من ساعة؟! ومالت عشان تشيل السجادة من الأرض مسكتها منكتفها ورفعتها لجهتي بهدوء وقتلها برقة: لا خليكي!!... انا بس بغيت اطمن عليك !! حطت يدها على يدي إلي على كتفها بهدوء وقالت: انا كويسة.... صدقني!!.... روح ارتاح وانا حطلـع برا.... وتحركت عشان تطلع ...لكن انا مسكت يدها بسرعة وقتلها:أنا أرتاح في وجودك!! طلت عليا بإستغراب ... و انا حسيت إني اتهورت بعد ما قلت الكلمة ذي ... فقلت لها بسرعة: قصدي ... !! هزت راسها بهدوء وهي مبتسمة وقالت: لا تخاف عليا... ولا نسيت كلام الدكتور أمس!! كلام الدكتور!!.... هو في شي مطير النوم من راسي غيركلام الدكتور جاوبتها بهدوء : لا !!... لكني!!... غادة بهدوء: قتلك لا خاف !!..... إلي كنت فيه مستحيل ارجع له مهما يكون!!... مستحيل اضيع نفسي بعد ما لقيتها!!... طليت عليها بتأمل... آآآآآه يا غادة لو تعرفي ان قربك هو مناي !!... لو تعرفي ان روحي ما تسكن غير بوجودك قربي!!.... لو تعرفي اني احبك وكل يوم حبي لك يزيد... آآآآآه لو تعرفي إلي بقلبي!! طال الوقوف وطالت النظرات ... حسيت إن نظرها اتشتتت من الارتباك فتركت كتفها وقتلها وانا اعطيها ظهري: تعالي نامي... ريحيلك ساعتين على بال ما يأذن الفجر...انتي كمان ما ارتحتي!!... جاني صوتها: يحيى!!... ابغى أشوف البحر!!... التفت لها بسرعة وقتلها بإستغراب: الحين!! غادة: ياريت!!... ابغى اتنفس هوا صافي!!.... وطفشت من يوم ما جينا وأنا حدودي البلكونه.. أبغى احس الموية تضرب في رجولي ابغى اشم ريحتها قتلها بتريقة: عندك الدش... حسي وشمي على راحتك!! غادة: ههههههههههههههههه طبعا ما أقدر ارفض لغادة طلب... وبعد هذه الضحكة!!...ل طلبت عيوني ما تغلى عليها !!.... هزيت راسي بإبتسامة وقتلها: طيب روحي إلبسي شي ثقيل وطلعيلي كمان شي ثقيل ألبسه... قالت بفرحة: هوا!! قتلها بسرعة: تسلميلي... وفي قلبي : يا نور دنيتي.. وتركتها ودخلت الحمام(الله يكرمكم) ... غادة تقدمت كثير خلال هذه الثلاث الأسابيع وإرادتها القوية للشفاء هيا إلي ساعدتنا إنا نصل لهذه المرحلة!! .... ما أقدر أنكر التغير الملحوظ في شخصية غادة!!... وشخصية الجديدة ما أنكر إنها عاجباني إلا مجنناني !! ... إلا اني ماني قادر أشيل من بالي إنها في يوم حبت أخويا... والله اعلم إنها مازالت تحبه!!... ولا ليه تطلب منا إن زواجنا يكون مؤقت!!... أكيد حترجع له!!... حتكون القاضية بالنسبة ليا!!... حتدمرني لو سوت كذا!!.... آآآآآه يا غادة حتضلي حلم بعيد المنال حتى وانتي بين يدي !!... شكلي مالي نصيب معاكي.... خلصت وطلعت.... شفتها جالسة على الكنبة ومنزلة راسها... كانت سرحانة وما انتبهت لي... وقفت في مكاني اتأملها...طول حياتي وهي سارقة قلبي وعقلي!!... حتى في عز تسلطها وغطرستها كانت مجنناني.... والحين!!... شخصيتها الجديدة... وهي بهذه البساطة ..من دون بهرجة وتصنع سالبة فكري!!... ساحراني !!...كيف أفك نفسي منك يا غادة!!.. كيف اقدر انساك يا حبيبة عمري!!... كيف !!... كيف!!.... انتبهت على صوت جوالها ... كانت نغمة الرسايل تبعها.. انتفضت في مكانها بشكل ملحوظ!!... وانتبهت لوجودي... انا وقف مكاني أطل عليها وانا مقرن حواجبي !!... قامت من مكانها بإرتباك وراحت بسرعة على الجوال... ناديتها بثبات: غادة!!.. جيبي الجوال!! وقفت في مكانها لحظات وبعدين تحركت وراحة أخذت الجوال من على الكامادينو وقبل ما تفتحه قلتلها بأسلوب آمر: لا تفتحيه!!.. عارف إنها حتمسح الرسالة!!... ما تبغاني أشوفها!!... صنمت في مكانها وما تحركت... رحت لها وسحبت منها الجوال بهدوء... هيا على طول التفتت لي وصارت شبه لا صقة فيا.. كانت عيونها تلمع بقوة.. ونظراتها كلها ترجي !! ماقدرت اشيل عيوني من عليها!!... قالت بترجي: طنشه يا يحيى!!... هذا واحد حقير!!.... ما يستاهل تشغل بالك فيه!! ما رديت عليها بعدت عنها ورفعت الجوال عشان اشوف الرسالة إلي الحقير أرسلها!!.... مسكت يدي بسرعة وقالت: سيبك منه يا يحيى... عشان خاطري!!... ما أبغاه يأذيك!!.... عشان خاطري !!.... هذا واحد واطي!!... وانا خايفة عليك منه!! كلمتها حركت مشاعري ... قتلها بهمس: تخافي عليا!! غادة بإدفاع: أموت لو حصلك شي!!... ولاني عارف غادة كيف صارت تفكر فما فرحت بكلمتها بالعكس حزنت على حالي أكثر واكثر!!... قربت منها اكثر وقتلها بهمس :ليه!!.... تهمك سلامتي!!.... غادة بإنكار: هذا سؤال!!... أكيد ...إنت ولد عمي... وقبل هذا كله معروفك معي ما نساه ابدا !!.... لاز... قاطعتها ببرود: و زوجك!!...ولا نسيتي او تناسيتي!!... ولا المسألة ذي دايما تجي آخر شي ببالك!! أرتبكت ونزلت راسها بسرعة... حسيت بقهر منها!!... تمنيت اصرخ في وجها: إنتي صخر ما تحسي!!... قلبك هذا ما يحس!!... ليه حاسس نفسي إن حبي مكشوف لها... ومع هذا جالسة تتجاله!! مسكتها من دقنهاورفعت راسها بهدوء... انصدمت لما شفت دموعها... كانت مغمضة عيونها!!.... ليه تبكي!!... ناديتها بهمس ولهفة: غادة!!... ما ردت عليا ... لكن ملامح وجهها تقلصت أكثر!! قتلها بإصرار: غادة ... طلي عليا!!... لسى مغمضة عيونها ... عليت صوتي أكثر وبإصرار أكثر: غادة طلي علي!! فتحت عيونها وكانت غرقانة بالدموع.. مسحت دموعها بهدوء وسالتها بهمس: ليه دموعك يا غادة!!.... قالت بصوت مكتوم: دايما أسبب لك المتاعب!!... تعبتك مـ.... حطيت يدي على فمها بسرعة وقتلها: اشششششششش!!... ولا كلمة!!... الكلام ذا ما ابغى اسمعه مرة ثانية طيب!! مسكت يدي بترجي: طيب سيبك منه!!... هذا واحد حقير!!... والله ما يستاهل حتى ننطق اسمه!!... عشان خاطري ... أبوس يدك!!... هذا واحد واطي حقير ما تدري كيف ممكن يتصرف!! حطيت يدي على راسها ومسحت عليه بهدوء وقتلها : عشان خاطرك يا غادة حوقفه عند حده!!... لازم ينساك ويطلعك من راسه... بالطيب بالغصب !! غادة بإنهيار: لا تتعب قلبي يا يحيى!!... لا ... وماقدرت تكمل ... بدأت تشهق بصوت عالي... سحبتها ليا بسرعة وظميتها لحظني ... وهيى ما قاومت... ارتمت في صدري زي الأطفال... غمضت عيوني بعد كام يوم حنحرم من هذا الحظن!!... حنحرم من وجودها معي!!... لميتها بذراعيني الثنتين وانا احفر هذه اللحظات في ذاكرتي... لانها اليوم في حظني بعد كم يوم حتكون مجرد ذكرى!!.... ........................................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات أحبك!!.... والله العظيم أحبك.... ليه حبيتك... وكيف!!.... ما ادري!! .... نفسي اصارحك بإلي في قلبي ... لكني خايفة!!... خايفة ما تصدقني!! ولك حق ما تصدقني!!.... معقولة تصدق إني نسيت هارون الي ماعرفت نفسي غير وأنا أحبه معقولة تصدق إنك قدرت تملك قلبي في هذه المدة القصيرة!! وليه ما تملكه.... وأنت اعطيتني إلي ماقدر أحد يعطيني إياه!!... اعطيتني إحترامي لذاتي!!... معاك تعرفت على غادة .... عرفت اشياء كان من المستحيل أعرفها... أحبك ... لكن الماضي حيفظل حاجز بيني وبينك!!... حرام تربط مصيرك بوحدة زي!!.... إنت تستاهل وحدة أحسن مني!!... حرام تضيع حياتك معي!!... لازم تكون شريكة حياتك وحدة تحبها... واهلك قبل ذا كله يحبونها... وحدة ما انفرضت عليك !!... وحدة إنت تختارها شريكة حياتك انتبهت على يده على ظهري... التفت له وصار وجهي مقابل لوجهه.... في نظري توقف الزمان عن الدوران.. لو أفضل طول حياتي اطل على عيونه ما امل... هالعيون إلي حنحرم منها... حنحرم من نظراتها الدافية الحنونة ... حسيت برعشة تجري في كل جسمي من نظراته...رجعت نظري على البحر ... نظراته تربكني أحس نفسي مكشوفه له كل ما جات عيوني في عيونه... قلي بشبه همس: فين رحتي!!... غمضت عيوني ابغى اخزن نغمة صوته وأنفاسه في ذاكرتي جاوبته بصوت مرتجف من الحب أكثر من البرد : مارحت مكان... موجودة!!.... سالني :بردانة!!... صوتك يرجف!! آآآآآ ه لو تدري انه يرجف من حبك جاوبته: يعني... مو كثير !! يحيى: طيب قومي نتمشى!!... ومدالي يده... حطيت يدي بيده في استسلام وسحبني وقمنا ... جيت بسحب يدي من يده لكن هو شد على يدي ... التفت له مستغربة... ابتسم وقال : اخاف عليكي تطيري مع الهوا!! :ههههههههههههههه مرة عاد!!.... ومشينا انا وياه....حاسة بالأمان وهو بجنبي ويدي في يده... لكنه شعور وقتي... مستمر هاليومين وبس... جاني صوته: غادة !! جاوبته: هلا!! يحيى: بالنسبة للكلام إلي قاله الدكتور !! قلبي تحرك من مكانه... ليه يفتح هذا الموضوع الحين!! قتله بصوت مرتجف: إيش فيه كلام الدكتور!!.... يحيى وهو يشد على يدي أكثر: شايفة إن حالتك صارت مستقرة !!... زي ما يقول!! خلاص بصارحه... ما ابغى ابعد عنه!!.... عديت هذي الأزمة وانا زوجته وأبغى أكون زوجته طول عمري!!... ما ابغى اطلع من بيته!!.... وغمضت عيوني... وانا أتذكر كلام سراب إلي ذبحني وزلزلني.... عندها حق... أنا لازم ما اكون انانية... يحيى يستاهل وحده تليق له.... أما انا فما استاهله... !! قتله وانا حاسة قلبي جالس ينعصر عصر: ايوا الحمد لله.... كويسة كثير... شد على يدي أكثر لدرجى آلمتني وقال بصوت جامد: بكرة حتكون آخر جلسة مع الدكتور.... وبعدها .... إذا .......... خلاص ماني قادرة اسمع أكثر من كذا.... حنفترق... هذا إلي يبغى يقوله!! ما ابغى اتركه.... ما ابغى !!.... يحيى صر قي دمي .... جبيته من دون شعور مني ... من دون وعي لقيت كل ذرة فيا تنطق أسمه وتنشده... قاطعته وأا أرتجف بقوة: بردانة... تعال نرجع الفيلا!! رجعنا على الفيلا وإحنا ساكتين... ابغى أجلس لوحدي... ابغى اختلي بفسي... حاسة إني مكتومة... أول ما دخلنا الفيلا حاولت أسحب يدي منه لكن هو لسى ماسك يدي... سالني بإستغراب: على فين !!.. ما بتطلعي تنامي!!... من امس ما نمتي!! قتله وانا احرك وجهي الجهه الثانية وأنا أحاول إني امنع نفسي من البكا: إترك يدي!!...انا حطلع لوحدي!! سألني بإستغراب: إيش فيكي!!... شكلك متضايقة قتلة بعصبية: مافيني شي!!... أتركني!!.. ماني متضايقة سحبني لجهته ورفع وجهي بيده وقالي : غادة!!... كل هذا مو متضايقة!! حاولت أغالب دموعي لكنها قهرتني .. وقتله من وسط بكايا: مافيا شي!!...إتركني لوحدي!!... اتركني ... وروح عني!! ونفضت نفسي عنه بقوة.. لكن هو أقوى مني... ضمني له وأنا أحاول أسح نفسي منه ... وهو يقلي : أروح عنك فين!!... غادة... أنا ما أبغى اطلقك!!... جسمي جمد.... وقفت حتى عن رمش عيوني!!... ما يبغى يطلقني!!... يعني يبغاني!! رفعت راسي وركز عيوني في عيونه وسألته: ليه!!... لاني بنت عمك!!.. تبـ.. حط يده على فمي وقالي: غادة في كلام كثير وأفكار حايرة في راسي!!... لازم تعرفيها كلها... لازم نتكلم يا غادة... وما ابغى منك غير الصراحة... الصرراحة وبس... وسحبني وجلسني على الكنبة وجلس مقابل ليا ... وبدأ يحكي ... ......................................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات عقل الطبيب ام قلب الحبيب الجزء السادس.. يحيى..........................تمنيت أختصر كل الكلام الكثير إلي المفروض اقوله بكلمة وحدة ....أحبك يا غادة !!..... أحبك من يوم وعيت لدنيتي ...... لكن في حاجز ما أقدر اعترف لها بحبي .... كيف!!.... كيف وهيا كانت تحب أخويا !!..... او ما زالت تحبه!!..... وكيف أعرف !!.... لازم أسألها لازم أعرف في إيش تفكر !!..... لازم اخلص من هذه الأفكار إلي جالسة تنهشني !!..... قتلها : غادة!!...... قبل كل شي!!.... لسى تبغي إنا نطلق!!.... طال الصمت... وما قدرت اعرف هيا في إيش تفكر لانها منزلة راسها .... جاني صوتها مكتوم: كذا أحسن!! قتلها بغضب: ليه أحسن!!..... كيف قررتي كذا مع نفسك!!..... طلت عليا بإستغراب وقالت : ليه تصارخ طيب!! قتلها بصوت اعلى: ليه أصارخ!!..... إنتي إيش !!..... ما تحسي !! وقفت وقالت بزعل: الحين هذا هو الكلام إلي تبغى تقوله!!... تبغى تصارخ وبس!!...... قبل ما تتحرك مسكتها من يدها بسرعة وقتلها: طيب ما بصرخ ... خلاص تعالي إجلسي !!.... رجعت جلست من دون ما تطل عليا .... كملت: غادة!!..... طلاق ما راح أطلق !!..... الكلام الفاضي إني انقال إنسيه !!.... ما في طلاق!! طلت عليا بإنكار لكن ما ردت .... كملت : أصلا ما أقتنعت بالكلام من يوم ما قلتيه .... كيف يعني نتزوج ونجلس فترة مؤقتة ونطلق بعدها... إنتي عارفة إن الشي هذا حرام في ديننا!!.... وبعدين أنا متزوجتك عشان أطلقك يا بنت عمي!! مسكت يدي بسرعة وقالت بترجي: إسمعي يا يحيى !!!..... الله يخليك!!... لا تصعب الموضوع علي ..... أبوس يدك يا يحيى !!.... خل كل شي ينتهي بهدوء!!...... هذا احسن لك ولي!!... قاطعتها بتهور: أحسن لك إنتي بس !!.... عارفة ليه!!.... لأنك لسى تحبي هارون!!..... صح!!.... تركت يدي بصدمة وعيونها على كبرهم .... كملت: إذا لسى تحبيه قوليلي!!... ما راح .... قاطعتني بعصبية والدموع متجمعة في عيونها : أششششش ولا كلمة!!..... كام مرة تبغاني اقلك إني ما عاد أحبه!!.... أصلا أنا كلي تغيرت... كيف متقبل كل التغير إلي حصلي ومنت مقتنع بتغيري من ناحية هارون!! ..... ليه طيب !! شكل سراب عندها حق في إلي قالته !!.... قتلها: سيبيكي الحين من الكلام الفاضي إلي قالته سراب وتكلـ..... لا ما راح أسيبني!!..... لأنها تكلمت بمنطقكم كلكم!!.... صعب تصدقو إني تغيرت!!... صعب إنت تصدق إني إكتشفت إن كل السنوات إلي حبيت فيها هارون كانت ولا شي بالنسبة لي .... كل الي كان إكتشفت إنه وهم سراب!!.... بعد.... بعد ما عشت في بيتك... إكتشفت إن حبي لهارون مجرد وهم أقنعت فيه نفسي ..... لكن كيف أصارحك!!.... هل راح تصدقني!! .... أنا عارفة إنه صعب تصدقو إني في خلال هذا الشر أكتشفت إني عمري ما حبيت أي إنسان زي ما حبيتك!! وقامت من مكانها قمت معاها ومسكتها من يدها بسرعة... جاني صوتها المخنوق: أتركني..... أتركني يا يحيى!!.... قتلها عشان أتأكد من الي سمعته: إي آخر شي قلتيه!! دارتلي بجسمها وطلت بعيونها إلي زي الدم: آنا ما قلت الكلام إلي قلته عشان أعيده يا يحيى!!.... مع هذا ... إيه إلي سمعته صح... أنا احبك!!... وعشان كذا أنا اطلب منك إنك تطلقني!!... مستحيل أقبل عليك تعيش مع وحدة زي!!.... إنت تستاهل أحسن بنت في الدنيا !! .... تستاهل البنت إلي تسعدك وترضيك وترضى أهلك!!.... أنا ما أبغى أكسبك وأنت بالمقابل تخسر كل أهلك!!..... مستحيل الشي هذا يحصل !!..... قربت منها حيل ومسكت وجهها وقتلها بهمس: خلصتي!!...... حطت يدها على يدي قالت بترجي: يحيى!!..... عشان خاطري!!.... فك حالك من المشاكل إلي حتجي من تحت راسي !!..... بيض الله وجهك يا لد عمي وجاك الله خير ..... لغاية هنا وما اقدر أحملك همــ قتلها بسرعة: ولا كلمة !!.... خلاص فرصتك في الكلام خلصت !!..... بعد إلي قلتيه وتبغيني أطلقك!!...... انا اصلا ما كنت ناوي أطلق حتى لو ما قلتي أي شي !!.... لكن الحين !!... مستعد أحارب مريكا بكبرها ما دامك بجنبي ..... من وسط دموعها: ههههههههههههههههههههههههه قتلها بهمس: يا الله!!..... أحسن ضحكة سمعتها بحياتي!!... ليتني ما انحرم منها يارب !!.. نزلت راسها بسرعة.... قتلها: يا قلبي على إلي يستحي انا !! مرت اليوم بهدوء..... بعد هذه المصارحة من طرف غادة ... وقفنا أي خطوة بعدها.... من وجهة نظرا ... ما تبغاني اتسرع... ومن وجهة نظري.... هالخطوة راح تحصل عاجلا أو آجل... فمافي داعي للإستعجال .... الشي إلي أستغربت منه ... أنا!!.... ليه مقابل صراحة غادة ما صارحتها بالي بقلبي!!..... عموما .... كمان مافي داعي للإستعجال!!..... وقدامنا العمر كله إن شاء الله راح أصارحها بكل إلي بقلبي... من يوم وعيت على هذه الدنيا.... ............................................ هارون.................. طلعت من الحمام الله يكرمكم وشفتها تعدي الغرفة بسرعة عشان تطلع من الجناح قتلها بسرعة: هيييييييه هييييييييه!!..... على فين؟! وقفت مكانها وهيا معطيتني ظهرها وماردت عليا ... قتلها وأنا أرمي الديشانبر على السرير: يعني غريبة تاركة صومعتك !!.... إيش حصل في الدنيا !! ردت عليا بطفش وهيا لسى معطياني ظهرها : بنزل تحت!!.. عندك مانع!! قتلها بتريقة وأنا أفتح الدولاب: إحلفي بس!! ... كمان ما ردت.... هذا حالي معاها من يوم تزوجنا..... نادرا ما نتكلم بعض... أو بالأحرى نادرا ما ترد هيا عليا !!.... طفشت من سكوتها.... قتلها عشان أستفزها: بدل ما انتي واقفة كذا زي اللوح ... تعالي طليلي قميص مناسب مع البدلة !! قالت وهيا تلتفت لي بسرعة: لا والل.... ورجعت لفت بنفس السرعة إلي التفتت فيها وما كملت كلامها أبتسمت على شكلها وأنا متخيل كيف وجهها ضارب على ألف لون ... ولاني حسيت بإحراجها تركتها على راحتها ..... طلعت لي قميص أزرق وبدلة كحلي .... كونها معاي في نفس الغرفة هذا يكفيني حتى لو كانت ساكتة ومديتني ظهرها .... فضلت أتأمل جسمها الصغير وأنا البس ملابسي .... كانت طول ماهي واقفة تحك في جسمها .... حسيت بحزن عليها لاني عارف إن مرض الكلى غلي عندها مسبب لها هذي الحكة المزعجة ..... جاني صوتها بملل: انا نازلة ... وتحركت من مكانها عشان تنزل قتلها بصوت ثابت وآمر: أنا ما أذنت لك!!.... ولى على بالك لسى شورك من راسك!! قالت بعصبية وقهر: يووووووه يا الله صباح خير !!..... شكلك ما تبغى الصباح ذا يعدي على خير !!..... قتلها وانا ارزع باب الدولاب : إنتي إلي ما تبغيه يعدي!!... المفروض لما أقلك شي تسمعيه بدل ما تعانديني !! التفتت وقالت بملل : الحين مين يبغى يعاندك!!.... سراب دقت علا وقالت لي أنزل افطر معاهم !! جاوبتها وأنا ارتب أوراقي في الشنطة: وأنا ما أبغاكي تنزلي!!..... أبغاكي تفطري معي!!.... أنا قلت كذا وهيا تحركت من مكانها بسرعة عشان ترجع لغرفتها.... لكن سرعتها ما ساعدتها ولحقتها ومسمتها من يدها: على فين!!..... قتلك تفطري معي!!... ماقلت حا آكلك!! صبا وهيا تحاول تسحب يدها مني بعصبية : أحسلك أتركني!! قتلها بعناد وأنا أسحبها على المطبخ: وإذا ما تركتك إيش حتسوي!! ودخلنا المطبخ وتركت يدها !!... التفتت لي وكل كره الدنيا في عيونها : إنت وآخرتها معاك !!... ياخي ما أطيقك !!... مااااااااااا أطيقك !! ..... كم مرة أقلك لا تلمسنييييييييييي!!.... قربت منها وقتلها برقة : الحين بذمتك!!.... إنك تجلسي مع سراب أحسن ولى مع هارون أحسن!! .... وغمزت لها بعيوني !!.... قالت بإشمئزاز وقهر وخوف ما قدرت تخفيه: أنا عارفة إنت في إيش تفكر!! لكن حامض على بوزك يا حقـــ بحركة وحدة مسكت راسها بيد واليد الثاية على فمها وقتلها بتوعد: إصحي تطولي لسانك!!.... أحسلك لا تستفزيني!!.... ترى منتي قدي!!..... منتي قد إلي ممكن أسويه فيك!!.... إصحي وحطي عقلك في راسك!! تعمدت أخوفها مني .... صبا ما تمشي معي غير بهذا الأسلوب .... مع إني أكره نظرات الخوف إلي أشوفها في عيونها ..... إلا اني ما بيدي طريقة ثانية لتعامل معاها !!..... مسكت يدي وشالتها من على فمها ... وعيونها تهتز من التوتر والخوف .... لفيت وأنا كاره خوفها مني بهذا الشكل ..... وقلت بقهر: ما عاد أبغى اتسمم .... سديتي نفسي الله يسد نفس عدوك !! وتركتها وطلعت أنشغلت بترتيب أوراقي عن التفكير فيها ..... لكن كيف!!.... الي يحصل بينا شي متعب!!... شي صعب إنا نتحمله!!... لا أنا ولا هي حنقدر نتحمل هذه الحالة!!....وبعدين!!.... كيف أتصرف معاها!!.... اللين مو نافع معاها!!... وأنا ما أقدر أشد عليها!!.... وبعدين !!.... حياتنا مع بعض بهذا الشكل مستحيل.... خلاص أنا قررت إني طلقها!!..... هذا الشي لمصلحتها !!..... أنا خايف عليها مني .... ما راح أقدر استحملها لمدة طويلة .... طليت على الساعة في يدي لسى 7:30 .... يمديني اتفاهم معاها رجعت للمطبخ عشان أناديها وكانت واقفة زي ما سبتها وظهرها للباب ناديتها : صبا !!... تعالي أبغى اتكلم معاك !! ما تحركت من مكانها ..... قتلها بحزم: دقيقة وألقاق واقفة قدامي !!... فاهمة !!... بدل ما اجي أسحبك من شعرك!!..... ورجعت جلست على السرير .... بعد شوية جات .... أشرت لها على الكنبة إللي قدامي وقتها: إجلسي ... جلست من دون ما تطل عليا مرت فترة صمت طويلة كنت اتأمل فيها ملامحا.... مع إن المرض رابض على ملامحها والهالات السوداء مغطية على جمال عيونها إلا انها فيها شي يجذبني !! شي مخليني مشدود لها .... شي ما ني قادر احدد إيش هوا !! قطع حبل افكاري صوتها المتملل: أسمعك!!... قول إلي عندك!! قتلها: الحال إلي بينا لا يطاق يا صبا!!..... أحاول امشي معاكي بالحسنة لكن إنتي ما تبغي الحسنة!!..... وأنا ما راح أمسك نفسي عنك طول الوقت!!.... ومافي طريقة نقدر نتعايش فيها مع بعض..... وأحسن لك وليا إنا نفصل!! سكت عشان اشوف اثر الكلمة عليا ...إلا إني ما شفت لها أي ردت فعل ...كأني جالس أتكلم على قطعة حجر !!...بلا أي إستجابة كملت: ووعشان كلام الناس حأجل موضوع الإنفصال هذا لبعد 3 أشهر.... وبعدها كل واحد فينا يروح لحاله .... كمان ما أعطتني ولا أي ردة فعل ..... كملت عشان انهي الحوار الثقيل على قلبي: وإلي أبغاه منك في هذه الفترة القصيرة إنك تخليها تعدي على خير!!.... خلينا نفصل بالحسنى يا بنت الناس !! .... بعد طول سكوت طلت عليا بنظرات جامدة من دون حياة .... وقالت بصوت حسيته جا من مكان بعيد : خلصت كلامك!! مارديت عليها .... طالت النظرات بينا..... ماقدرت أقرا إلي داخلها ... أو إلي يدور في بالها ... قامت من مكانها وأنا قمت معاها !! تحركت عشان تدخل الغرفة ناديتها بهدوء: صبا!!... إسمعي !! .... قالت بصوت ميت : فكني منك يا شيخ!! ورزعت الباب في وجهي ..... وقفت أطل على الباب جامد في مكاني .... ولسان حالي يقول : وأنا مين حيفكني منك يا صبا !!....يا عذابي !! ...................................... صبا ..................... 3 أشهر !!...... كيف اقدر اخلص حقي منه في ثلاث شهور !!..... شهر مر علي من يوم دخلت بيته وما قدرت اسوي فيه شي!!..... إيش حسوي في 3 أشهر!! أرتميت على السرير من جسمي وتعب عقلي!!..... ما أصدق متى يطلع من البيت عشان اريح جسمي على السرير !! ..... لي شهر وأنا انام على الكنبة !!.... هدت حيلي !!..... ما انكر انه حاول معي اكثر من مرة انه هو ينام على الكنبة في غرفة الملابس واني انا انام على السرير .... لكن يحلم احسسه انه تفضل علي بشي!!.... وبعدين هناك اقدر اقفل على نفسي بالمفتاح يا محلاني وانا نايمة هناوالأخداخل خارج علي على راحته !!..... انتبهت على صوت جوالي ..... قمت من على السرير بكسل وانا ما ابغى اقوم ... ورحت أخذته.... كانت سراب : هلا سراب !! سراب: فينك!!.... فطرنا وخلصنا وجالسين نشرب الشاهي الحين !! قتلها: يلا نازلة الحين !! سراب: طيب يلا مستنياك ... جاوبتها: يلا الحين !! وقفلت منها ونزلت لهم ...... ما كنت معاها.... عقلي كان يفكر في الكلام إلي قاله لي هارون.... طبعا أنا ما انصدمت من موضوع إنا نطلق!!.... لاني ماتزوجت فيه غير وانا ناوية أطلق منه !!.... بس آخذ حقي منه !!... مو كذا !!..... وبعدين أنا الي اطلب الطلاق مو هوا إلي يطلقني!! ...... وبعدين ابغى أحس انه خسران لما يطلقني !!..... أبغى احس إنه مكسور .... مو كذا يطلقني من دون خساير !! حسيت بخبطة خفيفة على كتفي وأنتبهت على صوت سراب بغضب: أقول أقلبي وجهك !! طليت عليها بإستغراب: هااااا!! سراب بتريقة: الحمد لله أقول وشرايك تكلميه ....!! سألتها بإستغراب: أكلم مين!! سراب وهيا تغمز: حبيب القلب إلي واخذ عقلك!! قتلها بعصبية: والله انك فاضية !!...... أنا إيش مجلسني معاكي اصلا !! سراب وهي مبرطمة : لا والله صبا هااااانم!!..... هذا جزاتي أنا إني جالسة معاكي!! : ههههههههههههههههههه بسم الله .... خير!! ليه قلبتي عليا !! وهنا دق جوالي .... سراب: طيب ردي على حبيب القلب ..... أخذت الجوال وكان فعلا هو هارون جيت بطلع من الغرفة جاني صوتها: على فين !! قتلها بتريقة: عشان اعرف ارد على حبيب القلب براحتي سراب: هههههههههههههههه...... ما تبغي عذال يعني !! جاوبتها وانا اطلع: هواااا ذا !! ولان مافي احد في البيت فأنا اقدر اتحرك براحتي ... وقفت قريب من الدرج ورديت بعد ما اخذت نفس: نعم !! جاني صوته ببرود: جهزي نفسك... على الساعة 3 حمر آخذك عشان نطلع نتغدى أنا وأنتي وأمل وصالح!! قتله بإنكار: خير خييييير !! أبدا ما أتوقت منه طلب زي ذا!!.... طلع من البيت على أساس إنه ناوي يطلقني والحين عازمني على الغدا!!...... لا ذا مو طبيعي!! جاوبني بنفس البرود: إخوكي إلي دق وعزمنا!!... إذا ما تبغي دقي عليه وأعتذري ... تفكيني من وجهك!!.... وطبق السماعة في وجهي!! مسكت الجوال وانا مصنمة مكاني !! ..... فكيني من وجهك!!..... مالت عليك يا حيوان!!..... أنا تقلي فكيني من وجهك!!.... مالت عليك !! ...... شايفني مرتمية عليك ... اوووف منك الله يشيلك!!.... لكن هين هانت !!..... إن ما طلعت عينك!! وطلعت الغرفة وأنا أغلي من جوا زي البركان إلي على وشك إنه ينفجر !! .................................................. .. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات جاني صوتها بكل دلع:واحشني كتير كتير !! جاوبتها وأنا مبسوط: لك يأبرني الأمر أنا !! رزان: ههههههههههههههه حبيب ألبي!! ...... بتجي اليوم!! جاوبتها: إن شاء الله .... بس ما أقدر غير بعد المغرب !! رزان: أوكي حأنطرك !! ..... لكن ليش !!... شو عندك!! جاوبتها: اليوم خطوبة أختي ... ولازم أكون موجود .... رزان: اوكي حبيبي ..... لكن مو إنت عندك أخت وحدا وتجزوت !! جاوبتها: أيوا ... لكن إلي حتنخطب اليوم تصير بنت عمي وأختي من الرضاعة ... رزان: أهاا!!..... أوكي يا البي !!.... خلاص أنا حنطرك .... لا تتأخر !! جاوبتها : 8:15 حتشوفيني قدامك!! ..... رزان: أوكي البي بااااي .... وقفلت معاها وانا مبسوط وطاير من الفرح من يوم تزوجت رازن وأنا حاسس إني في عالم ثاني !! ..... كل يوم إتصالات .... وحتى لما أكون بعيد عنها الإتصالات بينا ما تنقطع عشان كذا حاسس إنها معايا طول الوقت ما هي معطياني فرصة افكر في أي أحد غيرها ..... ووسط نشوة أفكاري جاتني رسالة .... فتحتها وكانت من ثريا ..... وكانت الرسالة " وحــشـــتــــنـــــي " ...... رميت الجوال بجنبي وأنا مبتسم ..... قبل ما تدخل رزان حياتي كنت أطير من الفرح وأحس إني ملكت الدنيا... لك الحين!!... شي ثاني!!..... ما أقول إني ما أحب ثريا!!... أحبها إلا مجنون فيها!!..... لكني كمان طفشت من الوضع !!..... وجات رازان وعوضتني النقص إلي كنت أحسه ..... ومسكت الجوال عشان أرد على ثريا .... لكن جاني إتصال من رزان ..... رديت عليها بسرعة: عيون محمد !! رزان: نسيت ما أئلك !! قتلها بإبتسامة: إيش!! رزان بكل دلع: وحـشـتـنـي !! : ههههههههههههههههههههههههههههه تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات لسى كلمته لغاية الحين تتردد في بالي " أنا متزوجتك عشان أطلقك يا بنت عمي!!" ... " يا بنت عمي " ... وجعتني كلمتك حيل يا يحيى ... سر تمسكك فيا بس لاني بنت عمك .. في وجهك .. !! ... تسرعت لما أعترفت له بحبي؟ ... أنا تصورت !! .. إيش تصورتي يا غبية !! .. إنه مقابل إعترافك له حيقلك وأنا أحبك يا غادة .. وهذا السبب الوحيد إلي مخليني متمسك فيك!! .... طيب ليه أنا حاسة إنه فعلا يحبني!!... نظراته ليا .. رقته !!... خوفه !! ... نبض قلبه السريع إلي أسمعه كل ما لمني لحظنه !! ... أنفاسه الحارة !! ... كل هذا لاني بنت عمه!! يمكن غريزة الرجل !! ... شي طبيعي يا غادة لا توهمي نفسك بأشياء مالها وجود على أرض الواقع !! طيب وبعدين ... خلاص حيستمر زواجنا !! .... يا الله ليه دايما مكتوب علي أحب إلي ما يحبوني !! .... طلعني من أفكاري نغمة الرسالة ...الله يشيلك يا عبد الله إنت وأختك وأفتك منكم !! ... ما ييأس ذا !! ... حسبي الله عليه ..إيش يبغى مني ودخلت على صندوق الوارد وحذفت رسالته من دون ما أقراها ... يارب ينحذف إسمك من سجل الأحياء زي منت مأذيني و مكرهني في حياتي .. يا أرحم الراحمين ... ورميت الجوال على الطاوله بعد ما حطيته سايلنت .. وقربت من حافة البلكونة وتنفست بحرية عشان أدخل أكبر كمية من هواء البحر لرأتي . كان الجو حلو والهدوء لاف المكان .... والموجة تداعب الموجة بحنان جات ببالي أغنية فيروز ... شايف البحر شو كبيـــــــــــــــــــر !! كبر البحر بحبك . شايف السما شو بعيـــــــــــــــــــدة !! بعد السما بحبك . كبر البحر وبعد السما بحبك يا حبيبي يا حبيبي يا حبيبي بحبك ... جاني صوته : بس!! شهقت بخوف ودرت له بكل جسمي ... قلت بفزع: بسم الله فجعتني!! يحيى : هههههههههههههه ما قصدت ... سامحيني!! حطيت يدي على قلبي وأنا ابلع ريقي : لا عادي حصل خير!! يحيى: بس ما قلتيلي ...بس!! سألته بإستغراب وأنا لسى حاطة يدي على قلبي: بس إيش!! يحيى بإبتسامة : تحبيني قد البحر والسما !! رجعت شعري لورى وقتله بهدوء: مجرد أغنية حتى البزران تقولها قال ولسى مبتسم : أهااا ... قلتيلي!! ... حتى البزران تقولها !! طيب .. فطرتي!! و راح جلس على كرسي من الكراسي تحت الشمسية .. تحركت من مكاني وقتله : لا لسى .. الحين حجهز الفطور !! وقام من مكانه وقال: طيب جاي معاكي ... نزلنا ودخلنا المطبخ وجلس على الطاولة وهو يطل عليا بإبتسامة هادية وقال: يلا يا زوجتي العزيزة وريني شطارتك!! طليت عليه بتأمل .. زوجتي العزيزة!!... ياترى مجرد كلمة ولا فعلا عزيزة !! قتله وأنا افتح التلاجة : لا تتأمل كثيري نواشف ولحم مدخن وخبز وزيتون .. يحيى : ههههههههههههه وعلى إيش فردتيلي عظلاتك و أجهز لك فطور!! قتله : طيب الناس إيش تفطر !! ... قام من مكانه وقال بتريقة: إستريحي بس ... وتعلمي مني .. بعدت عن التلاجة وقلت له بتريقة: ورينا!! وطلع من التلاجة 7 حبات بيض .. قلت بإنكار: ياساتر ليش كل هالبيض!! يحيى ببراءة : 2 ليا والباقي لك!! حطيت يدي على خصري وقتله بتريقة : خمس ليا بس !! يحيى بتريقة: شوو !!.. بدك أفإش لك أكتر!! أخذت من يده ثلاث حبات بيض وقتله بمزح : جعلني أفإش عين عدوك يحيى: ههههههههه تسلميلي يارب ... وقفت بجنبه أشوف هو إيش جالس يسوي ... طل عليا بإستغراب وقلي : خير!! قتله ببسمة: الخير بوجهك!! يحيى بغرور : أدري إن وجهي كله نور وخير !! قلت بتريقة: بقوووووووووة!! يحيى: هيا اقلبي وجهك لا أسويلك شامبو بالبيض الحين !! : هههههههههههههههههههه لا ما بقلبه أبغى اتعلم !! يحيى: نو نو هذي سر الطبخة ما أقدر أقولها .. يلا أقلبي وجهك !! قتله بتريقة: على أي صفحة !! يحيى بتهديد: شكلك تبغين شامبو البيض من جد !! قتله بزعل مصطنع: خلاص ما أبغى شي ... عساااااااااااااك وقبل ما اطلع جاني صوته بضحكة : ولا أقلك تعالي عشان تسويلي كل ما طلبته منك ... قتله بإبتسامة: من عيوني!! يحيى : تسلميلي وتسلم لي عيونك الحلوة ... وخلص البيض وأنا اراقبه بحب وحطه في صحن وقال : بالعااافية !! قلت بإندهاش: يم يم ... شكله طعم!! يحيى بإفتخار: أجل!!.... أنا يحيى مو حي الله!! قتله : لا بجد كيف تعلمت تطبخ !! طل علي بتأمل لحظات وبعدين أنشغل في ترتيب البيض مع بقية الفطور في التبسي وقال : نسيتي إني درست في امريكا أربع سنوات لوحدي!!.... يااه دوبني أفتكرت!!... أصلن يوم سافر ما أهتميت ... قلت : أيوا صح ... ضحك بطريقة حسيت فيها نوع من الإستهزاء : ههههههههههه أقص يدي إذا إنتبهتي إلا الآن .. ما رديت عليه ... عنده حق ... إيش أقله؟ أخذ التبسي وقال بهدوء: بعد ما نفطر حننزل جدة إن شاء الله ... جهزتي كل شي!! قتله : إيوا ..كل شي جاهز ... ورجعنا على البلكونة عشان نفطر فيها .... وأنا حاسة إن الجو تكهرب نوعا ما ... الله يستر وداد........... دخلت عليها الغرفة لقيت عيونها منتفخة ودموعها مغطية وجهها طاح قلبي ... رحت لها بسرعة وجلست مقابلة لها وقتلها بخوف: هالة حبيبتي !! ليه تبكي!! طلت عليا بحزن وعيونها كانت زي الدم ... ومنظرها مأساوي حيل !! مسكتها من ذراعها وسالتها بخوف: هاااالة!!!!! لا تجننيني!!!!... إيش حصل!! هالة بصوت مبحوح: ما أبغى اتزوج!!....قولي لغازي خلاص ما ابغى أتزوج!! سالتها بخوف أكثر: هالة !!...إيش في!!... لو في شي صارحيني الحين!! طلت علي بزعل وقالت : شي زي إيش يعني!! جاوبتها: مدري عنك !!... مو تقولي انك ما عاد تبغي تتزوجي!!... إيش الي حصل .. وانتي كنت فراحة !! هالة: ما ابغى اسيبكم ... ما ابغى اسيب غازي !!.... ما ابغى اسيب بيتنا!! .... ما ابغى أسيبك !!لما تخيلت إني حطلع من البيت ذا ... حسيت ببرد!!... كيف اطلع من بيتنا!! .... وربي مو متخيلة !! كان ودي اضحك بصوت عالي على كلامها والطريقة المأساوية الي كانت تتكلم فيها ... بس مسكت نفسي .. عارفة هالة حساسة وتزعل من الي يضحك قدامها لما تكون حزينة وزعلانة .... وأكتفيت إني أبتسمت لها إبتسامة حنونة وقرب منها اكثر ومسحت على شعرها بحب وقتلها: هذا الي مزعلك!!... إنك ما تبغي تتركينا!! .... يا غبية مين قال إنك لما تتزوجي حتتركينا!! .... تعالي زورينا كل يوم إذا تبغيي !! .. وحكاية إنك ما تبغي تسيبيني ذي أنسيها لو ما سبتيني أنا راح أسيبك !! أبتسمت من بين دموعها وقالت بفرح : عادل!!!!!! مدري كيف صار لون خدودي ... بس حسيت جسمي ولع ... هزيت راسي بهدوء ... قالت بحماس : متى حيجي يخطبك!!!!! قتلها بخجل: بعد ما ينتهي من موضوع زواجك حيجي ويتقدم قالت بزعل: لييييييييييه!!... خليه يخطبك الحين !! ... لسى انا زواجي بعيد!! قتلها: لا ما ينفع ... ريم تقول إنه لسى ما خلص الفيلا !! ... وقدامه حوالي 7 شهور وتخلص!! هالة بمكر: قولتييييلي الفيييلا!!... قصدك عش الزوجية السعيد!! ضربتها على كتفها بخفة وقتلها : إخلصي وبلاشي قلة أدب ... وشوفي تصريفة لوجهك المنفوخ ذا لا تفجعي ولد الناس!! بإرتباك: ليه!! ... حيشوفني!! جاوبتها: أظن والله!! ... لاني سمع تعمي يقول لغازي إذا البنت وافقت حخليه ينظرها اليوم هالة وعيونها طارت من مكانها: لالالا ما أبغى ما أبغى !! : هههههههههههههههه إيش إلي ما ابغى هو لعب عيال!! هالة بفزع: والله ما اقدر !!... لالا قولي لعمي ما أبغى !! قتلها بحزم: هالة بلى دلع!!... ياماما هذا شرع ربنا الرجال لازم يشوفك وبعدين إمكن ما تعجبيه... تبغيه يقول دبسوني !! هالة بدلع: إستريحي بس قال ما أعجبه قال !! ... جاوبتها وأنا أضحك : اوووه أرحمينا يا ثقة ... يلا إخلصي علينا !! رجعت لمود الحزن بسرعة وقالت: وغازي !! قمت وسحبتها من يدها وقتلها : اقول لا تسوي فيها فيلم مصري الحين !! .... كل شوية طالعالي بطلعة ... وقفت وقالت بحزن : بس غازي كيف نتركه !! لفيت ذراعي حولها وقتلها وانا أمشيها للحمام ( الله يكرمكم) : غازي يا طويلة العمر بس مستني لما نتزوج ويطمن علينا ويفتك من خلقنا الحلوة ذي عشان هوا كمان يتزوج ويستقر ونطمن إحنا عليه ... فخمتي خبيبي !! هالة: هههههههههههههه فخمتو خبيبي : هههههههههههههههه يلا طيب إخلصي خلينا نعدلك قبل لا يجي الآدمي وما نشوف إلا غباره لو شافك على ذي الحالة .. وفتحت الباب ودفيتها لجوا وهي تضحك ... وجلست انا اعدل لها أشيائها على بال ما تخلص الشاور ... يااا الله هالة عروس!! ... من جد الأيام تجري من دون ما نحس والسنين تطوي السنين بسرعة ... مين يقول عن هالة بنتي إلي ياما شلتها وحطيتها ودلعت فيها صارت عروس!! ... وحتتزوج وحتبعد عن عيني ... وغصب عني نزلت دمعة حانية على خدي ... مسحتها بسرعة ياااااااارب أكتبلها الخير مع حاتم ... واجمع بينهم يارب إذا في إجتماعهم خير لهم ... يااا أرحم الراحمين ... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| |||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات معلش سامحونى بس اللى عاوز يتابع اخر القصه الروعه دى يسجل فى المنتدى علشان مش هيعرف النهايه ههههههههههههههههه تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات دخلت البيت وأنا منهارة .... كانت امي جالسة في الصالة تشرب القهوة أول ما شفتها رحت لها اجري ... ودموعي سابقاني ... أول ما شافتني شهقت وقالت بخوف: بسم الله ... يما إيش فيك!! أرتميت في حظنها وأنا ابكي بصوت عالي ... أمي بصوت خايف مفزوع: غادة !!... إيش حصل !!... يحيى فينه!!... حصل بينكم شي!!... فين زوجك!! بعدت عنها وجاوبتها بصوت مبحوح من البكا: يحيى يا يما !! ... يحيى!! أمي بنفاذ صبر: تكلمي يا غادة؟!... إيشبه زوجك!! تهالكت على الكنب بتعب وأنا ابكي بخوف: زوجي حيضيع مني يما!!... زوجي حيضيع مني!! أمي وخلاص وصل معاها القلق منتهاه : غااااادة!!... حتحكي إيش حصل ولا كيف؟؟ قتلها من بين شهقاتي: كنا أنا واياه في السيارة جالسين ومروقين ... بعد ما كلمتك إنا في الطريق لجدة .. ونسيت ما احط جوالي على السايلنت إلا وجتني رسالة .. وطبعا كانت من الزفت ربي يشيلة عبدالله ... الزفت مرسلي كلام فضيع فضيع ... وشافها يحيى ... وشخط بالسيارة بكل سرعته .. والله حسيت إنا حنروح فيها ... ووصلني هنا ونزل الشنط ورجع ركب السيارة بسرعة وما التفت لي وأنا أتوسله إنه يتركه .. حيروح له يما حيذبحه !!... حيضيع نفسه عشاني... آآآآآآآآآه يما يحيى حيضيع والسبب أنا !! ما حسامح نفسي !! ... لو حصل له شي ما حسامح نفسي!! امي بقلق: صلي على النبي .. إن شاء الله ما يحصل إلا الخير !! وقفت وانا اضرب نفسي بقهر: أي خير يجي من تحت راسي ومن تحت راس إعتماد وأخوها !! ... أي خير يجي منا يما!! أمي بقلة حيلة: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. طيب دقي عليه حاولي معاه يرجع !! أخذت الجوال ودقيت عليه ..لكن مغلق !! التفت لها وأنا ابككي: مغلق !!... ياااا الله يحيى حيضيع مني!!... ياااارب إيش أسوي !! ... إرحمني يارب!! ... اكلم مين!! ... ألجئ لمين!! ... لطفك يارب!! ... يما أروح لمين!! .. إلحقيني يما!! كنت واقفة ادور على نفسي زي المجنونة .. ماني عارفة إيش أسوي .. وفجأة جا ببالي ... مافي غيره هارون!! ... وبدون أي مقدمات دقيت رقمه وأنا ادعي إن الرقم إلي طلبته صح وما أكون مخربطة أو ناسية الرقم .. وما صدقت جاني صوته وقلت عشان أتأكد : هارون معي!! جاني صوته بإستغراب : غادة!! أرتميت على الكنبة مرة ثانية لان رجولي ما قدرت تشيلني وقتله بتوسل : إلحق على يحيى يا هارون!! .. إلحق عليه!! هارون بصوت مفزوع: إيش فيه!!.. غادة أنطقي !! قتله وأنا أحاول اكتم شهقاتي: يحيى حيروح في داهية!!.. حيضيع عمره!! .. حيضيع بسببي هارون بصراخ: فهميني إيش حصل!! حكيت له الحكاية كلها ... حتى موضوع إني مدمنه حكيتله ... خلاص مافي اغلى من يحيى عندي.. وما يهمني شي في الدني ذي غيره .. جاني صوته : لا حول ولا قوة إلا بالله !!... وعبد الله وأخته عارفة فين بيتهم !! ووصفت له البيت وقفلت منه .. وأرتميت في حظن أمي ابكي وادعي إن ربنا يرجع لي يحيى بخير وسلام ... ومرت علي ثلاث ساعات كانهم سنوات .. حرقت فيها جوال هارون... بس الثاني حط جواله مغلق ... خلاص الخوف أكل قلبي !!... ماني قادرة أستحمل حتجنن ... مافي خبر لا من يحيى ولا من هارون.. وأمي حالتها زي حالتي ... فين نروح ... ولمين نلجأ !! ... في اللحظة ذي سمعت صوت مفتاح في الباب .. فزيت من مكاني بسرعة ... أكيد هو !!... رجع .... إلا هو ماحد عنده مفتاح البيت غيره!! وشفته قدامي ... كانت حالته حاله ... كم ثوبه اليمين مقطوع ... ووجهه مجرح وثوبه فيه دم ... ما أدري إيش حصل لي!! ... أطرافي عاندتني ما قدرت اجري عليه .. مع إني متلهفة آخذه في حظني وأتأكد إنه قدامي وقفت وكل شي متجمد حتى عيوني الي ما وقفت دموعها ... جفت أول ماطاحت عليه ... كل تناقضات العالم اجتمعت فيا في هذه اللحظة تمنيت اجري عليه واحظنه وأحس بوجودة واسمع نبض قلبه .. وفي نفس الوقت ابغى اصرخ فيه وألومه وأعاتبه على الالم والخوف والقلق إلي سببه ليا ... قرب مني ببطء ..لقيت نفسي لا إراديا أبعد ... رجع قرب رجعت بعدت المرة ذي قرب بخطوه واسعة وبسرعة مسك يدي لا أبعد منه .. كنت متخشبة ... وأطل عليه بذهول ... جاني صوته : غادة!! .... صوته حرك شي في روحي إلي جمدت ... نزلت دمعة حارة من عيني جاني صوته برقة: آسف يا غادة .. عارف إني خوفتـ ... تحرك لساني ببطء ونفس نظرات الذهول على عيوني: ليه سويت فيا كذا!! ضمني لصدره بقوة وقال بحنية: آسف يا قلب يحيى!!... بس غيرتي عليكي ... وخوفي عليكي ... هي الي خلتني أتصرف كذا !!... صوته .. نبض قلبه .. حظنه الدافي .. كلامه الحنون .. رجعني لوعي ورجعت اغسل وجعي بدموعي .. قتله وأنا أدفن نفسي في صدره بزيادة وصوتي أرتفع بالبكا: خوفتني عليك .. موتني رعب ... لا عاد تسوي فيا كذا ... الله يخليك يا يحيى لا تسوي فيا كذا ... أنا كنت حموت هنا !! حسيت بيده تمسح على شعري بحنية: سامحيني يا غادة ... سامحيني !! بعدت عنه وجلست أتأمل وجهه إلي أعشقه ... ملامحهه إلي تشفي روحي التعبانه ... وحطيت يدي الجرح الي بجنب فمه وقلت وأنا اشد عيوني بوجع: الله يكسر يده الله يهد حيله .... توجعك ؟! .. جعله الوجع يارب سحب يدي بهدوء وقال: ولا يهمك .. شي بسيط .. ورجع لمني وقال بصوت هامس: بس لما بعدتي عني الحين قلبي توجع !! أحترقت .... يحيى يتغزل فيا ... أول مرة يسويها ... لا يكون جاته ضربه في راسه أو شي ... !! رجعت بعدت عنه وسالته بخوف: في شي يوجعك ... الحيوان آذاك!! يحيى بصوت قوي: يخسى إلا هو !! قلت بنفس القوة: يخسى هو وغيره يمسون فيك شعرة!! طل عليا بإبتسامة حنونة وقال بحنان: غادة من جد آسف على كل هالخو... ما أعطيته فرصه يكمل رجعت حظنته بقوة وأنا اقله: خلاص ما يهمني شي وإنت قدامي ... ومافيك شي !!... الحمد لله إن ربنا رجعك ليا بالسلامة !! ... في ذي اللحظة جانا صوت امي الي رجعنا للواقع: عساك بخير يما يحيى!! بسرعة تحرك لها يحيى وباسها على راسها: بخير جعلك تسلمين ... أمي : الله يسلم راسك يالغالي يارب ... قلت بحب: اللهم آمين .... التفت لي وعلى وجهه إبتسامته الحنونة إلي اعشقها ... ومد يده ومسح آثار الدموع إلي على وجهي ... لقيت نفسي ماسكة يده وابوسها بحنان وأنا أقول : جعلني ما احزن عليك ياااارب.... ياااارب يخليك لي ... اللهم آمين !! جانا صوت امي بحنان: اللهم آمين ...غادة !!... شيلي زوجك وإطلعو إرتاحو ... وداويه ... وخليه يرتاح .. !! طليت عليه بحب وانا لسى ماسكة يده في يديني الثنتين ... وهو قال: يلا يا عمة تصبحين على خير ... وطلعنا انا وياه على فوق... وانا احمد ربي الكريم إنه رجعه ليا بخير وفي نفس الوقت حاسة بالذنب العظيم على إني رميته في هذه الدوامة !! .... يااارب إنت عالم بحالي وعالم إني ما أبغى أأذي احد ... يارب أحفظلي يحيى وابعد عنه عبد الله وأمثاله ... ياااارب ... ........................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات اووووف هذه المرة الاف يدق فيها!! .... خير الدنيا مو طايرة وبعدين هو إلي تاخر عن الموعد رديت وانا بالعافية ما سكة نفسي: نعم !! هارون بعصبية: نعامة ترفصك !!... يلا انزلي !! جاوبته ببرود: طيب نازلة ... لا تصرخ!! هارون وبحدة أكثر: أنا اصرخ زي ما أبغى وإنتي تآكلي تبن ... يلا انزلي !! وقفل الخط في وجهي .. اوووووف ربي يااااخذك ... ربي يااااااااخذك ويفكني منك يارب أخذت عباتي وشيلتي وقبل ما اطلع وقفت قدام المراية اتأكد من شكلي .. لانه حنطلع من المطعم لبيت أهلي مباشرة عشان خطبة هالة وحاتم .. نلت وسلمت على خالتي أم هارون ..وطلت له .. وكان مستنيني في السيارة ... تقدمت بهدوء ... على قد ما تساعدني سرعتي .. ووقفت مكاني أتأمله قبل ما أفتح باب السيارة كان مرجع راسه لورى وباين على وجهه ملامح الألم وكل شوي يفرك جبينه بيده.. كانت ملامحهمرة متألمه... أول مرة أشوفه كذا ... مدري ليه حسيت بحزن إتجاهه.. لكن مسرع ما غير شيطاني مجرى أفكاري.. خليه يولي ... وألامك إلي هو تسبب فيها ... نسيتها!!... خليه يتألم عشر ما تتالمين ... وجيت بفتح الباب لقيته مأمن من جوه... والله غباء!! ... الحين إنزلي إنزلي وحاقر جوالي ومأمن الباب من جوة!! ... العقل نعمة الحمد لله ... دقيت على القزاز بهدوء ... شي في داخله ما زال راحم حالته ... التفت بسرعة وبعدين فتح التأمين .. وأمل ما ركبت وأستقريت تحركنا وإحنا في الطريق كأنه زاد عليه الالم .. لانه خفف من سرعته كثير وفجأة مال علي وأنا أنحشرت في الباب إرتعبت من حركته المفاجأة جاني صوته : إشبك فزيتي كذا ... ما بسويلك شي بس ابغى علبة الأسبرين من طبلون السيارة قتله بإرتباك : طيب ركز في الطريق ونا حعطيك هوا!! رجع عدل نفسه .. وأنا دورت على علبة الإسبرين وحصلتا .. ولما فتحتها لقيتها فاضية قتله بهدوء: فتضية !! هارون بعصبية شوي: اوووه مو وقتها أبدا من جد هالمرة رحمت حاله قتله : إستنى أشفلك عندي ... وفتحت الشنطة والحمد لله حصلت له إسبرين .. ومديت له بالحبه : تفضل أخذها وجا بيشربها ..سألته بإستغراب: بتشربها من دون موية!! هارون: إيش اسوي ما في موية !! ... قتله لا تشربها من دون موية مو كويس إستنى!! وطلعت له قاروة موية صغيرة من الشنطة ...أنا مستحيل أطلع مكان من دونها عشان علاجي أعطيته القارورة ... وأخذها مني من دون ما يلتفت لي لانه كان يسوق بس شفته مبتسم نص ابتسامة قفلت الشنطة واعتدلت في جلستي ... يبتسم من الحين لبكرة ما علي منه وبدأ إبليس شغله...ليش رحمتيه!!...الحين حيفهم انك تحبيه.. المفروض لو شفتيه على وشك الموت ما عطفتي عليه ؟؟... بس ما قدرت !! ... مهما كان كرهي له إلا إني ما اقدر أشوف أحد يتألم وما أساعده ... حتى لو كان هارون !! ... أجل ليه على الطالع والنازل تدعي عليه !! ... ولا هذا عادي!! ... أأأوف مدري .. احس اني ارتاح وافش غلي لما ادعي عليه !! طلعني من بحر أفكاري صوته : أسف يا صبا !! بسم الله إشبه ذا جن !! .... ولا الصداع أثر عليه !! ... واه لا يكون الأسبرين تاريخه منتهي !! ... لكنه رجع كمل : دايما أقول لنفسي صبا لو تشوفك على حافة الموت ما اهتزت لها شعرة ومدت لك يدها عشان تساعدك !! بس الحين اثبتي العكس !! ... وانك مهتمه لوجعي استغربت كأنه جالس في بالي ويسمع كل أفكاري ... ورجع شيطاني ... شفتي!! ... بدأ يفسر الأمور على كيفه ... إستلمي الحين .. قلت له بعصبية : الي يذوق الآلام الي اذوقها انا ما يقدر يقسي قلبه على أحد ولو شاف ( وتكيت على اسناني وانا اقولها ) كلب !! .... يحن عليه ويساعده !! ما حسيت غير بشي يخبط فيا ...الحقير رماني بقاروة الموية هارون بغضب: احمدري ربك اننا برى البيت ولا كنت اليوم خلصتي آخر ساعاتك على يدي !! بإستهزاء: هههههههههههههههه خسارة والله !! ... يا ملحوقة المرة الجاية في البيت إن شاء الله !! في لمح البصر كنت مسحوبة من ذراعي لجهته وقال وهو يشد عليه بقسوة وعينه على الطريق: والله والله يا صبا إنها واصلة معي وكلمة ثانية أحذفك من السيارة ... فكلي تبن وأنكتمي ورجع دفني بغل .. آآآه الله يوجع قلبه وجعني ... مسكت كتفي بألم وأنا أدعي عليه بكل المصايب إلي في الدنيا ... بعد هالمعركة المصغرة انتهى الكلام بينا وعم الهدوء السيارة لغاية ما و صلنا الفندق ... قبل ما ننزل قالي بصوت جاف: والله والله لو بينتي لأمل أو صالح شي من إلي بينا ما حتعدي ليلتك على خير فاهمة !! ما رديت عليه .. خله يولي رجع بحدة سأل: فااااااااااااااهمة !! التفت له بقهر وقتله : خلاص فهمنا !! هارون: يلا إنزلي ... وإحنا داخلين دق هارون على صالح .. ودله صالح على مكانهم .. وكانو في الدور الثالث... مشيت أنا وإياه جنب بجن .. هارون كان مخفف من سرعته كثيرعشان ما يتعداني ... إلي قاهرني البنات إلي كل ما يمرو من جنبنا !! ... وجع ما عمرهم شافو رجال؟! ... كل ما مرت وحدة علقت عينها على هارون !! خير فين إحنا !!... وبعدين إيش شايفين فيه زيادة!! .... مالت عليه من حلاته !! ... ولفيت أطل عليه ... لقيتني أقول لنفسي : تكذبين على نفسك إنتي!! .... لا تنكرين وسامته و هيبته بغض النظر عن كل الي بينا ما أقدر أنكر طلته الحلوة والي تفرض نفسها في أي مكان يمشي فيه وأخيرا وصلنا للمصعد .. دخل معانا بنتين أستغفر الله العظيم .. العباية ما هي مغطية شي !! كل شي باين !! ... لا وحاطين الطرح على أكتافهم ... صراحة شي محزن .. هذا حجاب المسلمة إلي نفتخر فيه قدام الدنيا كلها!! من أول ما ركبنا المصعد وهم ما نزلو عينهم من على هارون .. حشى اكلوه بعيونهم !! ... ولا هم مسوين إعتبار لوجودي .. وربي فقعو قلبي وقاحة ما بعدها وقاحة ... التفت بسرعة أبغى أشوف الأخ هو الثاني أكيد طايح نظرات فيهم .. بس خاب ظني كان منزل نظره ... ولما حس بإلتفاتي له التفت لي بهدوء وأبتسم ابتسامة خلت كل خليه في جسمي تجمد ... نزلت نظري بسرعة ورجعت طليت على البنتين ... المرة ذي كانو مبحلقين فيا وكل نظرات الغل في عيونهم ... طبعا ما كان باين مني غير عيوني عشان النقاب ... ولا كان شافو ملامح الإستهزاء على وجهي ... بحركة مباغته مسك هارون يدي وظمهم بيده وشد عليهم بخفة التفت له بسرعة .. وتلاقت نظراتنا مرة ثانية وهو مبتسم نفس إبتسامته إلي جمدتني ... حسيت يدي قطعة جليد ذابت من دفئ يده ... المرة ذي نزلت عيوني في الأرض ... ما قدرت أرفعها لا فيهم ولا فيه خلاص حاسة إن ثواني وجسمي كله يولع مع إن في جزء في روحي برد لان بنات أبليس عرفو إن مالهم امل معاه بس الجزء الأكبر مشمئز من هالحركة ... وما صدقت متى وصل المصعد وعلى طول سحبت يدي من يده عشان نطلع ... طلعو البنتين قبلنا وأنا وهو بعدهم ... وكانو يتكلمو بصوت عالي ولا كانهم في بيت ابوهم البنت: وجاااااااع شفتي عيونها كيف حلوة !! ... الثانية : تقتل!! يحقله زوجها ولا عبرنا !! أنا ابتسمت بسخرية على تفاهتهم ... وفاجأني صوت هارون الهامس عند إذني : طيرتي علي قمرين من تحت راس عيونك ذي!! التفت له بغرور وقتله : لا يا شيخ!! فضل لحظات يتأمل عيوني وبعدين قال ببسمة: لولاك ولا الحين رقمهم في جيبي!! قتله بتحدي: لو فيك خير سوها هارون : هههههههههههه لا ما فيا خير .. ولا نسيتي !! قتله بملل من هالحوار: فكنا يا شيخ !! لقينا صالح في وجهنا ... انا نسيت هارون وسنينه ورحت لصالح بسرعة ... قتله بفرحة : يا بعد صبا هالطول والله !! صالح : هههههههههههههههه هلا والله صبا أيامي!! مسكت يده بحب : هلا حبيبي ...هلا بقمر ليلي... واحشني يا قلبي!! صالح: الله واكبر انا كل ذا !! .. أجل وش خليتي لحبيب القلب !! في قلبي: حبه برص إن شاء الله !! هنا جاني صوت المغضوب عليه: والله عند أختك أنا أجي آخر البشر!! .... لو أنحسبت منهم أصلا!! الأخ يلمح للكلام الي قتله هوا في السيارة!! ... ينفلق !!.... صالح : هههههههههه أدري فيك الحين مغلول من تدليعها لي!! ... جاني صوته ببرود: لا يا شيخ وانا ناقص تدليع !! ... طفشتني من كثر تدليعها لي !! التفت له بإستهزاء ... قابلها نظرة تحدي منه .. وماحسيت غير بذراعه حولي ... ويده على يدي إلي ماسكة فيها يد صالح .. وهو يقول بأمر: فك يد حرمتي!! صالح: هههههههههه خلها هي تفك يدي !! التفت لي وقال برقة: حبيبتي يلا دخلنا عند أمل حتتعبي يا عيون هارون من الوقفة !! بسرعة نزلت عيوني عنه ونزلت يدي من على يد صالح ... ومشينا لمحل ما أمل جالسة تستنانا ... وأنا ألعنه من كل قلبي على كذبه ووقاحته ... وسلمت عليها وسلمت هي على هارون جلست وجلس صالح جنبي وهارون قبالي وأمل جنبه وقبال زوجها ... أمل بحماس : هااااااااارون !! ... وحشتني والله !! ... يعني انا خلقة ما كنت أشوفك إلا فين وفين!! ... الحين ما عاد أشوفك مرة !! هارون بهدوء : ما يوحشك غالي يارب ... بس سامحيني حبيبتي !! ... عارفة ظروف شغلي صالح بسرعة : ياخي حبك برص!! هارون : وجع في شكلك إيش قنالك الحين!! أمل بإعتراض: لا تقول لزوجي وجع!! ... صالح: ههههههههههههههههه أنا ما قدرت غير إني أبتسم .. هارون وهو يقلد صوت امل: مالت عليك !! ... يقلي حبني برص !! أمل بضحكة: وش دخلني زوجتك ليه ما تدافع عنك!! التفت لي وقال بمكر: ردي عليها !! جاوبته ببرود: إيش أقولها !! كلام رجال ما أدخل فيه!! أمل: يالدلخة !! .... دافعي عن زوجك !! قتلها بعصبية: مادلخ في ذي الجلسة غيرك !! وفي قلبي و أخوكي الدلخ ذا هارون: هييي يالعنز لا تقولين عن زوجتي دلخة !! .... أمل: لا والله وتدافع عنها كمان!! .... أستاهل انا إلي مقهورة عليك !! صالح: خلاص حبيبتي لا تقهرين نفسك ... ترى ما يستاهلون !! قتل لصالح بزعل مفتعل: أفا أنا الحين ما استاهل !! صالح : هاااا !! ... لا أقصد هارون وحده ما يستاهل هارون : افااااااا أشوف الكل تحالف وأنقلب علي !! أمل : من زوجتك هاالدلخة !! قتلها بسرعة: عنز الكل : هههههههههههههههههههههههه جات عيني في عين هارون والثاني غمز لي... نزلت راسي بسرعة .. وجع في شكله ما يستحي... أمل تكلم هارون: يا ساتر !!.. كيف مستحملها يا هارون .. وربي تقهر!! قتلها ببرود: وإنتي إيش دخلك بينا !! أنا وياه عاجبين بعض كذا !! ماحسيت غير بيده على يدي والإبتسامة شاقة عرض وجهه وقال: صح !!... أنا وياها عاجبين بعض كذا ... وبعدين زوجتي مأدبة فديت قلبها... ما تدخل بين كلام الرجال !!... مو زيك وجهك مغسول بمرق!! أمل بضحكة : الله الله ... أشوفك قلبت علي!! هارون: والله إنتي رحتي لنظر عيني!! تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات هارون وهو يطل علي بإبتسامة : والله افكر .. وغمز لي مرة ثانية .. أرتبكت من حركته وسحبت يدي بسرعة ... الله يشيله يموت على إحراجي .. ما يستحي على وجهه.. الكل : هههههههههههههههههه أمل بتريقة: يختي عليها!!.... خدودها ولعت آآآه على الحب!! هارون: صالح شوف زوجتك ... لا تخرب زوجتي ... خلها مأدبة زي ما هيا!! ... زي ما اخذتها!! كلمته هزتني من الصميم... يطعني قدام الكل عيني عينك... وفي نفس الوقت ماحد فيهم فاهم !! ... طليت عليه لقيته يطل عليا بتحدي والمرة ذي على وجهه بسمة إستهزاء أعرفها كويس ... وجا الغدا ... وعدى الوقت .... وانا احاول قد ما أقدر إن أمل وصالح ما يلحظون شي ... بس ما أظن نجحت ... شفت نظرات صالح كانه يقلي . مهما سويتي عارف إن بينكم شي !! وكيف أخبي عن صالح!! ... هذا أبوي و صاحبي وأخويا!! ... لو أخبي عن العالم كله ما اقدر أخبي عليه هو شي ... الله يستر ... عارفة إني مستنيني منه حساب عسير ... الله يستر بس .. .................................................. ...... وداد .............. أول ما شافتني جرت عليا بسرعة وأنا فتح لي ذراعي لها بحب : ابله وداد!! حظنتها وشلتها وبوستها بحب: حيبية ابلة وداد والله !! ... يا حي الله نغمي !! ... يه يه !!... إيش الشعر الحلو ذا !! نغم بضحكة بريئة: عمة ثراب ثوتلي هوا !! جانا صوت سراب : إيه الحين عمة ثراب ... ولما ما اعجبك أم ثن أثود!! أنا ونغم: هههههههههههههههههههه نغم :عمة ثراب ...أنا ما قلت عنك كذا !!... أنا قلت بث إني شفت ثنك الاثود !! سراب : هههههههههههه رقعتها بنت أبوها !! : هههههههههههههه نغم : أبله وداد فينا العروث!! سراب: ياا الله !!... هالبنت ما تفوت سالفة فيها عرس أبدا!! ... يا ساتر مدري طالعة على مين؟؟ جاني صوت صبا: إحلفي بس!! ...طالعة على عمتها طبعا!! الكل: ههههههههههههههههههه وسلمت على صبا إلي حظنتني بقوة وكالعادة .... بس حسيت إنها هالمرة فيها شي ... وإن بالها مشغول بشي ... وسلمت على خالتي أم هارون ... ودخلنا... ونغم لسى ماسكة فيا ... وتتكلم معي براحة ... قرب منا صبا وحظنتني بقوة وقالت لنغم: نغم روحي لعمة سراب .. وداد ليا أنا !! نغم شالت يد صبا بعناد ولمتني بيدها الصغيرة بزعل وهيا تقول: لا إنتي روحي لعمة ثراب !! صبا : أفاااااا بنت أمس تحابني عليك!! الكل: هههههههههههههه شلت نغم وجلستها عليا وقلت : وانا ما ابغاكي يا صبا ... ابا بس نغمي وبسسسسس ... وظميتها ليا أكثر نغم : ههههههههههههههه سالت سراب لنغم سؤال مباغت : نغم حبيبي مين تحبي أكثر أنا ولا بابا!! نغم بسرعة وبعفية الطفولة : بابا !! سراب: طيب مين تحبي أكثر عمة أمل ولا بابا!! سراب بنفس السرعة: بابا !! رجعت سألتها سراب: طيب مين تحبي أكثر أبلة وداد ولا بابا!! نغم طلت عليا ... ورجعت طلعت على عمتها سراب وقالت : الإثنين !! انا حسيت إن نبض قلبي توقف لثانية ... ما توقعت هالإجابة!! ... حسيت جو الغرفة هدي ... وانا متأكدة إن كل العيون علي وعلى نغم الحين ... جاني صوت سراب: شفتي كيف!!... أمس إكتشفت هالإكتشاف الخطير هذا ... مين قدك!! طليت على نغم بإستغراب!! ... لهذي الدرجة نغم تحبني!! ... حسيت بقلبي يرجف... خايفة إني ما أكون قد حب هذي الطفلة ليا ... أنقذني من هذي الحيرة صوت صبا: وداد تعالي شوي أبغاكي!! ملت على نغم وقتلها : نغم حبيبتي روحي عند عمة سراب شوي والحين اجيكي .. بس اشوف عمة صبا إيش تبغى مني!! هزت راسها بهدوء ونزلت من علي وراحت لعمتها وانا قمت أكلم صبا سألتها: صبا شكلك يقول فيه شي !!... إيش في!! صبا بغضب: أكيد فيه .. ما دام الزفت هذا في حياتي أكيد فيه !! سألتها ك إيش في!! صبا: اليوم كنا معزومين على الغدا وصالح وأمل هم الي عازمينا وحسيت إن صالح شاكك إن في مشاكل بيني وبين زفت الطين.. وأنا ما ني عارفة إيش أسوي لو سألني!! سألتها: وإيش إلي يخليكي تقولي كذا!! صبا بحزن: هذا صالح يا وداد يعرف إيش فيا بالزبط من دون ما أتكلم !! جاوبتها: يا فرحتك !!... وبعدين إيش حتقوليله!! جاوبتني: وليه أنا أسألك !! ... دبريني!! وداد: إنتي دبري نفسك... ما أقدر أسوي شي!! صبا بزعل: إيش اسوي يعني!! جاوبتها : إثبتي له إن إحساسه غلط وإن حياتك مع هارون تمام!! صبا بقلة حيلة: ما حيصدقني!!.. صالح عارفني كويس!! جاوبتها: والله ما بيدي شي يا صبا.. هذي حياتك وإنتي إلي أخترتي هذا المسار في حياتك مع هارون.. تحملي الحين!! .... صبا بحزن: تتخلي عني يعني!! جاوبتها : لا يا صبا ما اتخلى عنك!! .. بس إيش تبغيني اسوي !! إنا كم قد نصحتك!! .... وإنتي إلي راسك ناشف!! .. بالله قوليلي!! صبا بملل: خلاص خلاص .. لا تسويلي شي... ويلا دخلنا .. وتركتني ودخلت... الله يهديكي يا صبا ... ويكتب الخير لكي ولهارون.. يا ارحم الراحمين ... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات حاتم........ عمي أبوي صالح: والله مايرد الكريم إلا اللئيم ... وانتو نعم النسب ونعم الأصل والله ... وحاتم ما شاء الله عليه ما ينرد ... رجال من ظهر رجال .... الله يبارك فيه أبوي: يعني توكلنا على الله !! عمي أبوي صالح: والله يابو حاتم أنا وعمها موافقين وأخوانها موافقين ...لكن لازم نشاور البنت!! عمي حسن وأبوي: هذا شرع الله .... ومافيه خلاف !! قام عمي ابو صالح وقال: والي فيه الخير يقدمه ربنا ....غازي تعال معي .. وطلعو من الغرفة .. هنا هارون مال علي وقال بصوت واطي : شكله حيروح يسال البنت!! ... هزيت راسي بهدوء ... هارون: ياشيخ وربي انك تنحسد على هدوء الاعصاب الي عندك !! جاوبته: الي فيه الخير بيقدمه ربنا !!.... ما ححصل اكثر أو أقل من نصيبي!! هارون بمكر: يعني تبغى تفهمني انك مانت عارف الرد ... وان ام هاشم ما جست لك النبض !! جاوبته : البنت لما سألتها ثريا ما اعطتها جواب .. بس قالت .. خله يتقدم ولو له نصيب حيجيه !! والي فيه الخير ربنا يسويه !! هارون باعجاب: ما شاء الله .... ونعم التربية والله ... هنا جانا صوت عمي منصور : مبروك علينا وعليكم ... البنت وافقت الي في الغرفة كلهم باركولي ودعولي ولها بالخير رجع عمي منصور ناداني : حاتم ... تعال !! ... ميل علي هارون بسرعة وقال بمكر: ههههههههههههههههه روح ... حتشوف البنت ... الله يتمم لك بخير يارب أبتسمت بهدوء : تسلم يا بو حسن وقمت مع عمي منصور عدينا ممر طويل كله مرايات وزع اخضر ... وبعدين وصلنا لمدخل الفيلا الداخلي دخلني مجلس فخم وقالي: استريح لغاية ما اجيك .. هزيت له راسي بهدوء : تفضل يا عمي ... وجلست لوحدي استرجع الملامح البريئة الي شفتها من شهرين .... لسى هذيك الهالة من الجمال في بالي ما قدرت تفارقه ... سبحان الله اسم على مسمى ... من شهرين شفتها بالصدفة في بيتنا والحين انا في بيتها وبشوفها تحت عيون اهلها ...وبعد كم شهر حتكون في بيتي وانتبهت على حركة عند الباب وطل علي عمي منصور ووجه منور بالفرح ... والإبتسامة الحلوة على وجهه وقفت إحتراما له ... تقدم وقال بصوت هادي : أدخلي يا هالة!! تحرك قلبي من مكانه لما سمعت أسمها ..حشوفها الحين!! ... وبعدين ظحكت على نفسي... يا غبي الرجال مطلعك من وسط الرجال ليه أجل !!... فضلت واقف في مكاني ... وعيني على عمي منصور والباب رجع عمي منصور ينادي: هالة !! ... إدخلي يبا !! بعد لحظات وشفتها.... مدري ايش حصل فيا !! .... يا الله ... شهرين والوجه هذا معي وما فارقني استغليت ان عمي كان واقف ويناديها عشان تدخل ... ووقفت أتأملها ....كانت زي الفراشة ... كانت في قمة الجمال ... وفي نفس الوقت في قمة الإحتشام ... البلوزة مغطية كل شي فيها ومو باين غير جيدها العالي وصفحة وجهها الابيض كانت فاتحة شعرها ورافعته بطوق وردي على لون بلوزتها .... تقدمت وهي منزلة راسها .... ما قدرت المح عيونها... ما لمحت غير خشمها المدقوق ... وجبينها الابيض العالي وعليه كم خصلة شعر متحررة من الطوق ... تقدمت لغاية ما صارت بجنب عمها وهي لسى عيونها في الارض ... سحبها عمها وجلسها بجنبه ... طبعا انا نزلت راسي انا الثاني ... حظورها اربكني .... ودي ارفع راسي بس ماني قادر بعد شوي جانا صوت عمي منصور : حاتم شف عروسك !! رفعت عيوني فيه وبحركة لا إرادية جات عيوني عليها .. كمل عمي منصور : هالة ارفعي راسك وسلمي على عريسك !! البنت انحشرت في عمها اكثر ونزلت راسها اكثر ... ما قدرت غير ابتسم جاني صوت عمي : هالة يبا هذا شرع الله ... لازم يشوفك زين وتشوفيه !! بحركة سريعة رفعت طرفها فيا .. انا بهت من جمال عيونها ... يا سبحان الله .... إيش هالطرف الذباح !! ... ما شاء الله تبارك الله لون عيونها غريب .... أزرق غامق على رمادي ما يلحظه الواحد أول مرة ... تشجعت وقلت بصوت حاولت أخليه هادي: كيفك .. عساكي طيبة!! البنت أنكمشت اكثر ولصقت في عمها اكثر وانا ابتسمت بحنان .. عمي منصور: جاوبي يا هالة!! بدون مقدمات فزت من مكانها زي الضبي الفازع ... عمي منصور : هههههههههههههههههههه شردت البنت !! أنا كل إلي سويته إنه زادت إبتسامتي ... وقام عمي منصور وقمت معاه وقال : على بركة الله وربي يجعل إجتماعكم إجتماع خير ويكتب لكم الذرية الصالة يارب العالمين ... ورجعنا للرجال وأنا مرتاح حيل بعد هالنظرة ... يااارب إجعل مدخلها علي مدخل خير ... وأجعل إجتماعنا على ما تحب وترضى يا ارحم الراحمين .... .................................................. ......... هارون ....... دقيت على صبا .. عشان بنمشي جاني صوتها بهدوء : هلا ابتسمت بحسرة صبا ما ترد علي بهذي الطريقة غير قدام اهلي واهلها قتلها :يلا انزلو انا في السيارة صبا : يلا الحين نازلين قبل ما تكمل كلامها قفلت الخط .... لسى الصداع ما سكني ..... مع اني اخذت اسبرين بس لسى مصدع !! حسيت براسي ضرب بعد إتصال غادة ... بس الحمد لله قدرت الحقه قبل ما يتهور ويودي نفسه في داهية .. ركبت أمي بجنبي ... حاولت ان صبا تركب بجنبي وهي ترجع ورا لكن صبا ما رضيت وركبت هي ورا ... كنت كل شوي امسح على جبيبني بقوة من ألم الصداع أمي بصوت حنون : سلامتك يما !! .. تشتكي من شي؟؟ جاوبتها بهدوء: صداع ماسكني من الصبح... أمي : ليته في عدوينك يارب .. الحين يما لما نوصل بدهن لك راسك بزيت زيتون وأكبسلك هوا... حترتاح ان شاء الله طليت من المراية لقيتها تطل علي أول ما انتبهت لي نزلت عينها بسرعة ابتسمت وقلت بمكر: الله يسلمك يما .. بس لا تتعبين نفسك صبا حتكبسلي هوا أمي : ما يخالف يما ... صبا حبيبتي ... زي ما قلت زيت زيتون وكبسي راسه ... صبا بصوت هادي : أكيد خالتي .... بعد شوي قالت سراب: هاااارون طلبتك!! جاوبتها بملل : إخلصي إيش تبغي!! سراب ببراءة: الساعة لسى ما خلصت 9 خلونا نتعشى في "أفاميا " .. !! أمي بإعتراض: والله منتي صاحية!! ... أخوكي مصدع وتقولي نتعشى أقول أقلبي وجهك!! سراب بعتراض: اصلا هو مصدع من قل الأكل ... ما تلاحظين إنه صاير نحفان هاليومين يا صبا!! طليت عليها من المراية ... كان الإرتباك واضح فيها من رمشها السريع لعيونها قلت خلني أزيد عليها : إلا نحفان !! .. يمى دخلي صبا معاكي المطبخ وعلميها تسوي فطور عدل ... طفشتني نواشف .. وإنتي عارفة إن الفطور هي الوجبة الوحيدة تقريبا إلي أكلها في البيت!! أمي بلوم : اقول سيب البنت في حالها .. لا فحيلها وقفة مطابخ ولا شي... وإنزل إفطر كل يوم معانا زي أول!! قلت بإحتجاج: أفاااااااااا هذا وأنا ولدك الكبير !! ... بدل ما تخليها تهتم فيا !! أمي: وحبة عيني!!... بس كله إلا صبا !! ... وبعدين انا عارفة إنها ماهي مقصرة معاك .. بس إنت زي البسس .. قلت ببالي... آآآآآه يما والله ما تعرفين عن شي.... يلا الله يعين... سراب: ههههههههههههههه جنبتك أمي قلتلها: سراب شكلك من جد جيعانة والحين بتاكلين تراب !! سراب : ههههههههههه لالا الحمد لله ما أحس بجوع ... شف زوجتك إمكن جيعانة ... !! قلت بصوت عمدت أخليه حنون وأنا مركز عيني عليها في المراية :صبا أيامي جيعانة !!.أوديكي "أفاميا" سراب بخيبة أمل مصطنعة: لنا الله أمي : ههههههههههههههههههه ما ردت بس أكتفت إنها وجهت ليا نظرات صاروخية رجعت سألت: ها حبيبتي !! ... نروح!! والي شكلها انحرجت: إنت تعبان ... خلها يوم ثاني قلت بسرعة: آآآآه يما زوجتي تحبني وتخاف على صحتي .. أمي : هههههههههههه الله يتمم عليكم يااارب !! و بعد شوي دق جوالي رديت: ألو الطرف الثاني : ?? Dr. Aaron جاوبتها : speaks yes Dr. Aaron الممرضة: We need you now , There is a case of urgency جاوبتها : Well, I'm coming وقفلت منها ... سألتني امي: خير يما!! جاوبتها بتعب: طالبيني في المستشفى الحين .. حالة مستعجلة أمي : بس إنت تعبان !!... خل أحد بدالك!! قلت بإبتسامة : ما ينفع يما ...ولا تشيلين هم يالغالية الحين حاخذ أسبرين وحرتاح ... أمي: ما تشوف شر يا قلب أمك... الله يقويك يارب ... ونزلو ... وانا عيني على صبا.... كانت تمشي ببطء ... رجع ببالي نفس السؤال... من إيش جاتها هالإعاقة... أو هذا عيب خلقي... لا ما اظن .. شكله حادث... شكله بسبب مشيها البطال زمان ... إستغفر الله العظيم ... الله يغفر ليا ولها... وطلعت على المستشفى.... وعلى الساعة 11 ونص خلصت شغلي ورجعت على البيت وأنا هلكان وماني شايف قدامي... ويالله جريت نفسي جر على جناحي ... فتحت الباب وتجمدت في مكاني اولما جات عيني على سريري!! كانت صبا نايمة عليه وهي حاضنة المخدة .. حسيت للحظات بغيرة من المخدة إلي في احضانها .. أبتسمت على افكاري وقفلت الباب بهدوء وغيرت ثيابي وأنا عيني عليها وبهدوء عشان لا اصحيها من نومها ودخلت سريري بهدوء وأنا حريص إنها ما تصحى ... وطليت عليها بإبتسامة حانية كانت ملامحها وهي نايمة ملائكية ... ما قدرت أمنع نفسي .. ورفعت نفسي حذر وقربت منها وطبعت على جبيبنها بوسة حنونة ... وأستنشقت شذاها إلي اسرني ... وغفيت عيني على أحلى ملامح شفتها في حياتي .... .................................................. .............. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات أحبس دموعي حبيبي من غلاك انـت دمـعه خايف أبكيك وتـطيح يـا حبيب الجـرح أتعبني عنــاك فــي يـدينـك قـــلب لكـنه جـريح بنشدك قد صرت نجمٍ في سماك أو مشيت بدرب ما هولي صحيح جـابني يمـك حنيــني مــا نسـاك قام ينشد عنك شوق بي يصيح من عذاب البرد جيت أبغى دفاك واثرك بصادق حنينك لي شحيـح ما يمـــوت القلب لا صده جفاك ما يموت القلب لكن يستريح بحبســك مابين جـفنين ولقــاك للتقى بالـــــعين ملـتاع ومريــح كأن كل حرف من كلمات الأغنية يحكي نزف قلبي ... انتهت الأغنية ورجعت عدتها من الأول .... كنت أبكي بحرقة وقهر... مع كل العذاب إلي مذوقني هو ... وكل الهوان إلي شايفاه معاه وماني قادرة أكره!! .... ضرب وهيانة وقلة قيمة!! إيش باقي اكثر... إيش تبغيه يسوي فيكي أكثر من كذا!!... يذبحك!! ... يسويها شوعي .... أصلا هو ما يتركني غير لما اصير على وشك الموت !! .... وإنتي ما عندك كرامة!! ... ليه ما تتركيه!! ... ما جاكي منه غير الذل والهوان!! ... لا سلطان ما كان كذا إيش إلي غيره !! ... زوجي فيه شي !! ... وأنا مستحيل أتركه مهما صار ... مستحيل أتخلى عنه ... حستحمله ... وبعدين أتركه فين أروح!!... أنا ورضوان فين نروح !! .... عيسى مسكين يا دوب قايم بأمي أجي أحمله همي كمان !! أنفتح الباب بقوة وعنف خلى قلبي يفز من مكانه طل عليا بملامحه القاسية , منظره كان مبهذل مرة عقاله الي محطوط على راسه من دون شماغ وكوفيه وشماغه على كتفه .. وأزرار القميص مفتوحة !! جاني صوته القاسي: قومي أنطقي حطيلي عشا !!.. وأطفي هذا الزفت !! قفلت المسجل بسرعة ومسحت وجهي وقمت عشان أحط له عشا ... سرعت في مشيتي لما صرت محاذية له ... مافيا على الضرب في آخر هالليل!! لكن هو مسكني من ذراعي بقوة وسحبني لغاية ما صرت مواجهة له وقال بجفاء: كنتي تبكين !! كانت ريحته دخان ... سلطان من متى يدخن!! ... ماعمره دخن!! .... سألته بخوف: ريحتك دخان!! ... إنت من متى تدخن!! شد على ذراعي بقسوة وقال : مالك دخل بإلي أسويه .. جاوبيني ليه كنتي تبكي!! قتله بصوت مرتجف وانأ أحاول أفك يدي منه : ما كنت أبكي!! سلطان : وعيونك الحمرا ذي !! ... ووجهك المنفوخ ذا!! قتله وأنا على وشك أرجع أبكي: قتلك ما ابكي!!.. فك يدي!! دفني بقوة وقال بإستهزاء: هذا وجه تقابلين فيه زوجك!! ما أقول غير مالت على أم ربتك!! ...أصلا لو أمك فيها خير ما كان أختك صاعت!! آآآآآآآآآآه متى حخلص من ذي الإسطوانة!! ... قتله بحزن وألم: حرام عليه لا تجيب سيرة أمي!!... أمي تحبك وما ترضى فيك!! سلطان بإستهزاء: إحلفي بس!! ... تحبني تقوم تحرض أخوك علي!! شكله ما يبغى يعدي هالليلة على خير ... قتله وأنا احاول أمسك أعصابي: سلطان إرحمني أنا تعبانة!! .. حرام عليك!!... خلاص ... تكفى أرحمني!! اعطاني ظهره وقال بجفاء: أنقلعي حطي لي عشى !! جهزت له العشا ومديت له السفرة في الصالة وناديته جلس وجلست مقابلة له ... سألني بجفاء: فين اللبن!! جاوبته وأنا أحط عنده رغيف الخبز: مافي لبن خلـ ماحسيت غير بشعري في يده ويجره بقوة ويقول: ومادام مافي لبن ليه ما قلتي!! قتله والدموع متجمعة في عيوني: والله قتلك اليوم الصبح وأنت طالع إنه مافي لبن!! شد شعري أكثر وقال من بين اسنانه: الزوجة الصاحية تكتب طلبات البيت الناقصة في ورقة ... وأنا حفتكر إيش ولا إيش عساكي المصيبة!! قتله بألم وانا أحاول افك شعري من يده: إن شاء الله المرة الجاية ... فك شعري وجعتني!! بصوت ميت: كويس عشان يصير في سبب تبكين عليه!! يلا أخت الصايعة أنقلعي من وجهي!! ودفني بقوة .... قمت ... وأنا مكسورة الخاطر زي كل مرة ... دخلت غرفة رضوان طليت عليه بحنان ... آه يا حبيب أمك .. والله ماني خايفة على نفسي .. ما خايفة غير عليك يا قلبي ... رجعت دموعي تنزل بحسرة وألم ... جلست بجنبه وظميته بحنان ... الله يخليك لي يارب ... ويفرحني فيك .. ويهدي أبوك ياااارب العالمين ... وظميته لحظني أكثر أدفي بقربه برد قلبي الموجوع ... رحمتك وسعت كل شي يا رب العالمين... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات الجزء الثامن ..... صبا .... فتحت عيوني بكسل ... ياااااه من فترة طويلة ما نمت نومة مريحة زي كذا!! .. كان إحساس الدفا إلي لاف جسمي مرة حلو .. رجعت قفلت عيوني وغصت في اللحاف أكثر .. ورجعت غفيت غفوة لذيذة ... بعدين حسيت بشي يحيطني بقوة وحسيت شي خشن يحتك بجبيني ... فتحت عيوني مرة وحدة وأنا متفاجأة .. كأني أستوعبت الموقف !! ... بعدت راسي عنه بقوة ... كان هو .. لامني له بقوة .. وشكله رايح في النوم .. خبطه على صدره بقوة وبقهر .. لكن أي قوة .. هالجبل ما حيحس!! قلت بصوت عالي وانا أسحب نفسي لبعيد: قوووم!! ... قوووم !! فتح عيونه بسرعة وكانت حمرا حيل ورفع راسه بسرعة خبطه على صدره أكثر عشان يفكني وأنا أقول بعصبية: فكني !!... قووووم !! هارون ولسى متفاجئ : صبا فيكي شي!! ... الكلى توجعك !! .. أوديكي المستشفى!! خلصت نفسي منه وقمت من على السرير وانا حطق من قهري ورميته بالمخده وقتله بعصبية: إنت واحد ما تستحي!! أبعد المخده من على وجهه وقال بصوت كسول : إيش حصل!! قتله بقهر: كيف تسمح لنفسك ... كيف تتجرأ تنام معي!! فضل لحظات يطل عليا وبعدين أبتسم إبتسامة شقت عرض وجهه وقال برقة فقعت قلبي : عسى أرتحتي في نومتك على سريري !! حيموتني ذا!! .. قلت : ليه ما صحيتني !!... إنت تستهبل!! هارون إلي سند جسمه بذراعه على السرير ولسى البسمة على وجهه : ما هنتي عليا يا قلبي أصحيكي !! ,ويبعدين إيش حصل !! ... طارت لك يد أو نقص منك شي!! قلت بقهر: أقرف منك !! .... اقرررررررررف !! رمى نفسه على السرير براحة وهو يضحك بصوت عالي : أجل الحمد لله إنك ما تحسي على نفسك وإنتي نايمة .. ولا كنتي رميتي نفسك من الشباك !! جمدني بكلامه !!... إيش يقول !! ... إيش سويت وانا نايمة !!... هو إيش سوالي وأنا نايمة ... ولع جسمي وأنا أتخيل إلي حصل !! هارون : هههههههههههههه فديتهم الوردتين إلي على خدود القمر قلت بإرتباك : إنت كذاب!!... ما سويت شي!! ... كذاااااااااااب !! هارون: ههههههههههههه إيه هين قلت بقهر: والله كذااااااااااب !! ... قام من على السرير وهو يضحك ... أول ما شال اللحاف من عليه ووقف شهقت بصوت عالي كان لابس شورت !! ... نام بجنبي وهو لابس كذا؟! ...حسيت بقررف قوي ..حسيت بشي يضرب في معدتي ويرجع على مريئي ... تحركت من مكاني بسرعة .. على الحمام ( الله يكرمكم ) خلصت وطلعت ... شفته جالس على الكنبة .. وهو لسى لابس الشورت ... تجاهلته وعديت عشان ادخل الغرفة . ناداني بحزم: صبا!! ... وقفي لازم نتكلم !! التفت له بحده وقتله بقرف: ما بينا كلام ... وما حقول شي لاني أنا إلي غلطانة !! ... المفروض ما أنام هنا !! , وإنت ما قصرت كالعادة !! ... أستغليت الموقف!! هارون بطولة بال : صبا !! ... ليش تتكلمي كذا !! ... إيش حصلك الحين !! ... ما حصل شي مني ولا منك ... والله أول ما حطيت راسي ما حسيت غير لما صحيتيني !! التفت له بقهر وسألته: وليش قلت إلي قلته أول!! هارون : أمزح معك والله !! صرخت في وجهه: وليش تمزح!! ... إيش بينا عشان تمزح!! هارون: ههههههههههههههه ولا شي يقولو بس إني زوجك!! : أووووووف !! ... مو هذا موضوعنا ... موضوعنا ليه أصلا نمت جنبي !! ... كيف تسمح لنفسك !! هارون : يا بنت الناس شفتك رايحة في النوم ما هنتي علي أصحيكي!! قتله بعصبية: خلاص إنتى الموضوع ... هارون: لا ما أنتهى وبينا حديث مطول !! جاوبته بملل : لا ما بينا شي !! هارون : حقول إلي عندي وحتسمعي كلامي غصب عنك فاهمة !! قتلله بتأفف : قوول !! هارون : طيب تعالي إجلسي !! رميته بنظرة حارة بس هو أستدرك : إجلسي يا بنت الناس ما حعرف أقول إلي عندي وإحنا واقفين كذا !! رحت جلست على الكنبة إلي قدام السرير وأنا منزلة راسي !! جاني صوته بتريقة وخبث: ما تبغي تريحي على السرير !! ... مع إنه مغري إن الواحد ينام عليه!! وقفت بعصبية وقلت بملل: أوووف!! ... حتتكلم ولا كيف!! هارون: هههههههه طيب صلي على النبي وأجلسي!! وأنا أجلس : عليه الصلاة والسلام ... هارون : إسمعي يا بنت الناس .. نومتك في غرفة الملابس ما ني راضيها !! ... خصوصا مع حالتك قاطعته بقهر: وإنت منت تكو... قاطعني بصوت عالي: ممكن تسمعيني لغاية ما أكمل!! أنكمشت في مكاني وسكت جاني صوته : ولاني عارف إنه من سابع المستحيلات إنك تشاركيني السرير فعندك خيار من إثنين !! يا إما ... نبدل وأنا آخذ مكانك وإنتي تاخذي مكاني ... وإحنا متفقين إن الموضوع ما حيدوم كلها هالكام شهر يا إما .. نطلع أنا وإنتي في بيت مستقل ... ونقدر ناخذ راحتنا وإنتي تنامي في غرفة وترتاحي وتريحيني !! وقفت وقتله بإنكار: تبغاني أطلع أسكن معاك لوحدنا !! .... تحلم إنت !! هارون بهدوء وتحدي: ليه خايفة مني!! جاوبته بكره: لا مو خوف !! ... بس ما ابغى !! ... هنا على الأقل أشوف وجيه ثانية غير وجهك هارون وهو يطل على ساعته : أها صدقتك !! ... يلا خلصي الحين حيقيم الصلاة .. قرري!! قتله بقهر: الحين جالس تلوي ذراعي إنت!! هارون بنفاذ صبر: بلا الفلسفة الزايدة !! قلت بطفش : أوووووف !! هارون : طيب انا أقرر عنك !! ... إنتي مستحيل تسكني معايا في بيت لوحدنا ... ما ادري من إيش خايفة !! مع إني اقدر آخذ إلي أبغاه هنا او لما نكون لوحدنا .. وماحد حيمنعني ... !! .. المهم .. يعني حنتبادل .. وأنا من اليوم حنام في غرفة الملابس وإنتي حتنامي هنا .. قلت بإعتراض : هيييه .. مالك حق تقرر عني !! هارون بمكر : عندك حل ثالث !! ... قوليه !! قلت بعناد : بس انا ما أبغى شفقتك !! .. وحنام في مكاني ... شكرا ما أبغى شي منك !! هارون ببرود: كلامك ماله أهمية ... إلي أقرره انا بس يمشي !! قلت بقهر : نومة هنا ما حنااام فاهم !! ... هارون : اجل خلاص من بكرة حنطلع على شقتي ... وقام على الدولاب وأنا وجلست متصلبة في مكاني ... وبعدين .. أتطلع أعيش معاه في بيت لوحدنا !! لالا مستحيل !! ... ايش يا صبا !! ... خايفة منه !! ... أيوا خايفة !! ... ومن حقي أخاف .. هارون ماله أمان. جاني صوته : انا رايح أصلي !! ... أرجع القاكي طلعتي أشيائك الي تحتاجيها وجبتيها في الدولاب هنا !! ولو رجعت وكل شي لساته مكانه فحنطلع من بكره على شقتي فاهمة !! وتحرك من مكانه ودخل الحمام ( الله يكرمكم ) وصفق الباب بقوة .. أنا على طول دخلت غرفتي وقفلت الباب علي .. أبغى أجلس مع نفسي على الأقل خمس دقايق !! ماني عارفة أيش أسوي !! ... الله يشيله حاصرني .. يا كذا يا كذا !! ... أنا مستحيل اكون معاه في بيت لوحنا أنا وياه وبس .... وفي نفس الوقت مستحيل أنام برى وهو داخل وطالع عليا على كيفه !! ... يعني وجودك هنا هو الي حيمنعه عنك !! ... مو قالها إنه لو يبغاكي ما في شي حيمنعه !! ... ياااااااااا ربي إيش هالحيرة !! مرت عليا فترة وأنا افكر في الكلام إلي قاله ... خلاص مافي حل غير إني أنام برى وهو يجي هنا ... أحسن خله يذوق النومة الي أنا اذوقها ... وعلى طول أخذت أشيائي إلي أحتاجها وطلعت ... ورحت جددت وضوئي وصليت ... وأخذت لحافي وشلت لحافه وحطيته في الغرفة الي انام فيها على الفراش في الارض ...وعلى طول رحت نمت على السرير وغطيت نفسي بالكامل ... ما ابغى اشوفه لما يدخل ... ............................. هارون .... كنت واثق مية بالمية إنها مستحيل تطلع معي نسكن لحالنا ... عشان كذا دخلت الجناح وأنا متأكد إنها الحين نايمة على السرير ... وأول ما فتحت الباب وجت عيني على جسمها الصغير المتغطي بالكامل بالحاف أبتسمت بحنية !! ووقفت فترة أتأمل جسمها الصغير وأنا حاسس بمشاعر غريبة ناحية هالبنت !! .... مهما سوت وهما قالت ما أقدر أقسي عليها !! .... ممكن أظهر لها إني قاسي وشديد عشان تخاف مني ... بس داخلي شي ثاني ... آآه لو تدري يا صبا أن قلبي يخاف عليك حتى من الهوا الطاير ... آآه لو تدري إن بنظرة من عيونك تهزي كياني كله .... لو تدري قد إيش أشوف الدنيا حلوة كل ما جات عيني عليكي !! ..... عمري ما تصورت إن ممكن أي وحدة ثانية تشغل بالي وقلبي غير ملاكي المجهول !! .... وجيتي إنتي وخربطي بكل حساباتي !! والله ماني عارف هو حب ولا إحساسي بالشفقة عليك !! تحركت من مكاني ودخلت الغرفة ... حسيت بضيقة غريبة ... متضايق من كل إلي يحصل بينا ... متضايق من مشاعري تجاهها إلي كل يوم تكبر وتكبر وما أدري لأي حد حتوصل !! ... مشاعري الي مني قادر أحدد صفتها !! ...ومتضايق من نفورها مني وخوفها وكرهها إلي المحه في عيونها !! ... خلاص تعبت !! ... تعبت منها ومن تصرفاتها !! .... لازم في أقرب وقت نفترق !! ... لازم كل شي بينا ينتهي !!, وبعدين أنا ما أبغى احبها !! و هي في الأول والأخير بنت ليل , عرفتها في فترة سودة من حياتي لازم أنساها عشان اقدر أعيش حياتي صح !! صبا صفحة في حياتي وحطويها ... بحلوها ومرها لازم تختفي !! .... قفلت الباب بهدوء ... ووقفت مكاني اتأمل الغرفة ... ياما دخلت هالغرفة ... ما كنت أحس أبدا بأي شي !! .. مجرد غرفة ... جدران وأرض وبس !! ... هالمرة غير !! ... حسيت إن الغرفة حية !! .. حسيتها تتنفس !! ... وجود صبا فيها أعطاها طابع خاص ... وقفت أتأملها وانا أشوف صبا في كل ركن فيها !! اتخيل كيف تقضي الساعات فيها ... أنفاسها وشذاها لسى فيها !! ... أستنشقت بقوة ... أبغى أكبر كمية من هوا الغرفة يدخل رئتي !! ... ههههههههههههه خلاص تجننت !! ... إلي يسمعني أتكلم كذا بيقول هذا زوجته مسافرة أو بعيدة عنه .. ما يقول إن إلي يفصل بيني وبينها مجرد باب !!... وطليت على الباب بأسى !! ... وأنا أشوف النايمة وراه بعيون قلبي !! ... لا تكذب على نفسك يا هارون إلي يفصل بينا ماهو باب .. !! إلي يفصل بيني وبينها ماضي !! ... سنيين طوال !! ... ماضي أسود .. كله فجور وذنوب !! ... شي طبيبعي يكون هذه المعاملة بينا !! ... كل ما حطل فوجهها أتذكر هالماضي !!... صح أنا ما أتذكر ولا أي شي من إلي حصل بينا !! ... بس أتذكر فيها كل بنت نامت في حظني بالحرام !! ... أتذكر العربدة والفسق إلي كنت أسويه ما أنكر إني في لحظات كثيرة تغيب عن بالي كل هالافكار ... لكن في النهاية أدور والف وارجع على نفس النقطة ... صبا جزء من ماضيا الأسود .. وأنا جزء من ماضيها الأسود ... وجودنا في حياة بعض صعب علينا إحنا الإثنين !! .... عشان كذا لازم نفترق !! ... لازم كل منا يبعد عن الثاني وكل واحد يعيش حياته من جديد ... عشان كذا لازم أتجنبها على قد ما أقدر !! ... مافي داعي إني اتعلق فيها أكثر من كذا !! ... عند هذا الحد غلبني النوم !! ... ونمت على الفراش إلي صبا تنام عليه كل يوم ... وهي سيدة أحلامي . ....................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات يحيى ... يد حنونة تمسح على شعري بهدوء وصوت هادي عند إذني يناديني برقة: يحيى !! ... فتحت عيوني بكسل وجات عليها وكانت تطل على وإبتسامتها الحلوة على ثغرها ووجهها كاسياه حمرة خفيفة قالت برقة: صباح الخير حبيبي !! قربت منها مسحت على شعرها برقة وأنا مركز عيوني على عيونها : صباح النور يا عيون حبيبك !! غادة : فديتها عيونك أنا ... يلا حبيبي قوم ... مسكت يدها وحظنتها وقلت بكسل: خليني نايم شوية كمان!! غادة : حبيبي قوووم !!... نسيت إننا حنروح عندكم اليوم !! قلت بصوت نايم: لا مانسيت بس خليهم يستنو ما بتطير الدنيا !! قربت مني حيل وباستني على جبيبني برقة : حبيبي أذن الظهر وقامت الصلاة وانت لسى نايم!! تركت يدها وسحبت اللحاف عني وقمت بسرعة وأنا أسألها بإنكار: كيف!! ... فاتتني الصلاة و ما صحيتيني!! غادة : ههههههههههه لسى بدري على الآذان ... بس ما بتصحى غير كذا !! رميت اللحاف على الفراش بقهر: آه يا بنت اللذين!! ... طيرتي النوم من راسي!! غادة وهي ترتب الفراش : هههههههههه وهذا هو المطلوب!! .. يلا حبيبي جهزت لك الحمام ( الله يكرمكم ) سألتها ببرأة وأنا أقرب منها : والبانيو !! غادة بدلع وهي تمسك خشمي : قاهز يا قميل !! أبتسمت لها بمكر وملت على تحت وشلتها على كتفي بسرعة غادة : هههههههههه يحيى نزلني !! قتلها وانا الف فيها : أنا تضحكي عليا ها !! ... بسيطة يا غادة !! غادة : هههههههههههه تستاهل ما رضيت تصحى !! : استاهل كمان !! ... اجل حلال فيك الي حيجرى لك !! وتوجهت على الحمام ( الله يكرمكم ).. غادة بصوت ضاحك : هههههههههههه إيش ناوي عليه !! جاوبتها بمكر : والله لأغطسك في الموية زي ما كذبتي عليا !! غادة برعب: لاااااااااا ما بتسويها !! : هههههههههه والي خلقك لي لأسويها عشان تعرفي تكذبي علي المرة الجاية !! غادة بتعطف : يحيى حبيبييي !! ... دوبني استشورت شعري ... و عدلت نفسي حراااااام !! بعناد : عدلي نفسك من جديد ... ولا أقلك نروح بيت أهلي وانتي مبلولة شكلك حيطلع تحفــــــــــة !! غادة بترجي : حبيبي سماااااااااااح !! : ههههههههههههههه مستحيل !! ودخلتها وعلى طول رميتها بالبانيو وأنا أضحك عليها غادة بقهر وعيونها مقفولة من الموية الي جات عليها وصرخت بصوت عالي وتحسر : لااااااااااااااااااا حرااااااام علييييييييك !! : ههههههههههههههههه لزوم النظافة !! غادة بقهر: أكرهك يا يحيىىى قلت بتحي: كذااابة !! غادة وهي ترشني بالموية بزعل: لا من صدق ... أكرههههههههههك ملت لغاية ما صرت بمستواها وقتلها بحب : بس أنا أموت فيك .. !! غادة وهي تمسح وجهها بيدها : ايوااااا باين !! مسكت دقنها وحركت وجهها لغاية ما صار مقابل ليا وقتلها : والله العظيم احبك !! وجهها أنصبغ باللون الأحمر وسبلت عيونها بخجل .. قربت منها حيل وقلت بصوت هامس: أروح ملح في الي يخجلو أنا !! غادة بصوت مرتجف : يحيى !! بهيام: يا عيوووون يحيى !! غادة: تأخرنا !! قلت يخية أمل : أفاااااااا !! ... الحين هالغزل كله وهالمدح وبعدين تقوليلي تأخرنا !! بالله طيري!! غادة : ههههههههههههههههههه : آآآه ليتني فدى هالضحكة !! وصاحبتها !! غادة : يحيى !! : عيونه !! غادة بحب : أحبك!! بسرعة : أدري !! غادة : ههههههههههههههههههه طيب يلا تأخرنا !! كانت أمس أول ليلة نعيش فيها أنا وغادة زينا زي أي زوجين طبيبعين .. بعد الرعب إلي سببته لها أمس واتصالها على هارون وما ترددت لحظة وحدة في أنها تحكي له كل شي حتى مسالة إدمانها .... تأكدت إن غادة تحبني وإنها ماعاد تعتبر هارون أي شي في حياتها .. إلا كونه أخو زوجها .. ما أنكر إن أحاسيس غادة كانت واصلاني من قبل موقف أمس ... بس كان فيا جزء مو متقبل غادة .. أو بالأصح مو متقبل مشاعر غادة اتجاه هارون حتى وإن كانت شي من الماضي ... بس خوفها ورعبها إلي شفته في عيونها ذوب أي حاجز جليدي بيني وبينا ... يا رب أتمم علينا السعادة .. وأبعد عنا عيال الحرام الي زي أشكال عبدالله النجس . ................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات ثريا ....... بحنية وهدوء مسحت على شعره .... حرك راسه بهدوء وبكسل : ثرياااااا سيبيني !! رجعت مسحت على شعره وعلى ظهره بحنية ... أعتدل في سدحته وصار مواجهني وعيونه المليانة نوم مفتوحة يااادوب نص فتحة وقال بكسل : كم الساعة الحين ؟؟ أخذت الساعة من على الكومدينو إلي عند راسه وحطيتها قدام عيونه عشان يشوفها !! أعتدل في جلسته أكثر ... وانا ابتسمت له بحب وأشرت له : صباح الخير حبيبي!! محمد بكسل : صباااح النور ... رجعت أشرت له :: يلا قوم خذ لك دوش وصحصح والفطور حيكون جاهز !! محمد بكسل: فينه هشام!! أشرت له: تحت يفطر مع عمي منصور وعمتي مريم ومؤيد .. محمد : أوووووووووه الصداع حيكسر راااسي !! قمت من مكاني بسرعة وأنا أأشر له: سلامتك حبيبي من الصداع .. الحين حجبلك أسبرينة وموية .. وتحركت بسرعة للمطبخ الصغير وجبت له الأسبرينة والموية ... وكان هو رجع نام وهو ضاغط على راسه بيده ... حبيبي .. شكله مصدع مررة عطيته الأسبرينة والموية , وهو شربها ورجع راسه بتعب على المخدة ... وجلست بجنبه بهدوء وكبست راسه . شكله عجبه الوضع .. فسحب نفسه وحط راسه في حجري ... وأنا أبتسمت بحنية .. بعدين اعتدل وصار وجهه مقابلي .. بس لسى مغمض عيونه في الم ... وأستمريت اكبس راسه لغاية ماشفت ملامح وجهه فكت .. وأرتاحت أكثر بعدين فتح عينه ببطء وركزهم علي وأبتسم بهدوء وقال بصوته النايم: الله لا يحرمني منك يا رب مسكت يده وبستها بحنية وأنا أقول في قلبي : ولا منك يا نور عيوني ياااااااااااارب ... ساعات كثيرة تمنيت فيها إن ربنا يرد لي حاسة النطق بس عشان أقدر اعبر لمحمد عن كل الي في قلبي صحيح اني دايما اعبر له عن حبي له .. بس ما احسه كافي ... ابغاه يسمع كلمة حبيبي مني أبغى اصبحه وامسيه وانه اقله يا حبيبي .... نفسي انطق اسمه ... نفسي اسمع نفسي بإسمه .. الحمد لله لك يااارب ... الحمد لله .... أنتبهت من أفكاري عليه يسحب يدي ويبوسهم بحنية ويقلي : تسلميلي يا رب .. وقام أخذ منشفته وهو يقلي : ثريا جهزيلي ثيابي على بال ما أتروش !! جلست في مكاني اتأمله وهو داخل الحمام ( الله يكرمكم ) ... لسى قلبي قارصني !! حاسة إن في شي في حياة محمد أنا ما أعرفها ... شعور قوي بإنه مخبي عن شي ... إيش هو ما أدري !! أستعذت من الشيطان الرجيم وقمت أحضر له ثيابه ... والفطور ... وأنا بالي مشغول .. فكري حاير من هالتغير إلي صاب محمد ... .............................. مؤيد ..... جاني صوته بضحكة : عمو مؤيد ؟؟ قتله وانا ابلع اللقمة بسرعة : نعــــــــم !! هشام : كل بثويث !! ... كل إلي على السفرة ضحك قتله بإستغراب : والله يا ولد أمس تتفلسف علي !! هشام وهو يشرب الحليب : بكيفك !! ... انت الي حتغث !! ضربته على راسه بخفه وقتلت : هذا ايش الي جلسه هنا !! ... يلا يلا اطلع عند أبوك !! هشام بعناد : انا عند جدي !! ... : اجل هشش وخليني آكل بكيفي !! عمتي مريم : ههههههههههههه والله صادق كل بشويش كأن أحد يجري وراك !! بلعت آخر لقمة وقمت من على السفرة : الحمد لله , خلاص قمنا !! ورجعت قرصت هشام على خده بشويش وقتله : سبت لك الصفرة يالدب هشام : هههههههههههههههههههههه وتركتهم ورحت الصالة أكلم صبا إلي على طول جاني صوتها : صباااااااااااااااح الخيـــــــــــر !! : صباح النور ... كيفك يا بنت!! صبا : والله مشتاقة لكم حيييييل يا مؤيد !! : هههههههه بلا بكش .. خلاص هارون صار الكل بالكل !! صبا بعتاب : والله ما حد يقدر يا خذني منكم !! : أيوا أي أحد إلا هارون حبيب القلب !! سالتني شكلها تبغى تغير الموضوع : أبويا كيف حاله!! جاوبتها بضحكة: يخييير ويسلم عليكي وعلى هارون !! صبا: الله يسلمكم يارب ... وعمتي مريم !! : بخير كلنا بخير يا قمر ... إنتي كيفك!! صبا : بخير دامكم بخير .. : جعله دوم ... وهارون !! .. صبا : الحمد لله بخير !! حسيت نغمة في صوتها ما ريحتني سألتها : صبا !! ... في شي!! صبا: لا مافي شي .. ليه!! : مدري .. بس أعرفك لما تحاولي تخبي عني شي !! صبا : ههههههههه .... وإيش بخبي !! بشك : هارون كيفه معك !! صبا : وليه تقولها كذا ..!! ... تمام مو مقصر معي بشي ... وشايلني داخل عيونه !! : أكيييييييييد!! صبا: يا حبيبي أكيد !! ..... ليه تقول كذا !! : ولا شي ... الله يتمم عليكم بخير ... ما جاني منها رد قتلها : يا بنت قولي آآآمين!! صبا : آآمين ..إشبك قلتها في صدري !! : ههههههههه طيب .. أقول صبا !! صبا : قول !! : أبغاكي في شي ضروري !! صبا : خير !! :ما حعرف أتكلم على التلفون لازم أشوفك !! ... جاية اليوم !! صبا بخوف : مؤيد قلقتني !! ... في شي صاير شي !! ... بالله أبويا فيه شي !! : ههههههههههه إشبك إنتي .. بالله لو في شي حتكلم معاكي وأنا مروق كذا !! صبا : مدري عنك ... ما ينعرف لكم إنتو الرجال ... تخبون كل شي في صدوركم !! : ههههههههههههه الله يسلمك على هالمدح ... ها جاية اليوم !! صبا : نسيت ان اليوم عمي حسن مسوي عزومة عشان ولده يحيى وزوجته جاين اليوم ... جاوبتها : اخخخخ والله اني نسيت .. والمشكلة إنا معزومين ... صبا : ليه ما تقول الي عندك وتريح قلبي !! جاوبتها : ياريته ينفع في التلفون .. خلاص يصير بكرة تجي واتكلم معاك صبا : هههههههههههههه لا بكرة حنتجمع في بيت عمي علي !! تعال انت هناك !! جاوبتها بزعل : اجي ايش اسوي جمعة بنات ... إلا اذا بتجلسيني معاكم !! صبا : لا والله ما ناقص الا كذا .... تجي تكلمني من المطبخ وتتوكل على الله : أهااااااااا إنتي تقصدي كذاااا !! ... والله كلامك ينم عن ذكاء خخخخخخخخ!! صبا : الله يفقع قلب العدو ... : هههههههههه ارفع الضغط .. صبا : هههههههههههه عارف نفسك !! ... ها إيش قلت !! : خلاص .. إتفقنا .. يلا يا قمـر سلملي على زوجك صبا : يبلغ ... في أمان الله حبيبي سلم على الي عندك وعلى ابويا وعمتي مريم كثييير جاوبتها : يبلغ ... سلام وقفلت منها وأنا مبتسم ... اليوم لازم أعرف مين هذيك البنت إلي شفتها عندها في الصور !! مين هي الي سرقت عقلي !! ... وسراب يا مؤيد !! ... سراب عاجباني ... دمها خفيف وصوتها حلو .. وفوق كذا أهلها والنعم فيهم !!...بس !! .... صاحبة الصورة !! .... هذيك ماني قادر أشيلها من بالي !! ... أووووووف ولا سراب قادر أشيلها من بالي وبعديين!! ... إيش هالحيره !! ... خلاص إلي كاتبه ربنا صاير صاير .. .................................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات بعد ما أفطرت سلمت على ثريا ونزلت تحت لقيت أبويا وعمتي مريم جالسين على السفرة يفطروا وهشام جالس بجنب عمتي مريم وماسك كاسة الحليب يشرب منها قلت بهدوء: صباح الخير !! أبوي وعمتي مريم: صبااح النور ... هلا محمد قربت منهم وبست أبوي على راسه ونفس الشي عمتي مريم ورحت لهشام إلي كان يطل عليا وهو مبتسم قربت منه وبسته على خده وقتله : كيفه البطل !! هشام الي عجبته كلمة بطل أبتسم بفرحة : الحمد لله !! ... سالت: فينه مؤيد عنكم !! عمتي مريم وهي تمسح وجه هشام: في الصالة شكله يكلم في التلفون : من صباح الله خير يكلم مين ذا !! جاني صوته من بعيد : لااا حووول ما افتكينا من الابن جانا الأب .. ياخي جالس على راسك وراس ابنك أنا !! الكل : ههههههههههههههههه سالت : ههههههههههههههه ايش حصل !! عمتي : سيبك منه ما تعرف مؤيد !! جاني صوت أبويا: ها .. صاحي اليوم بدري !! جاوبته : أي والله .. عندي مشوار بسويه أول ... وبعدين بروح الدوام ... أبويا : مشوار إيش!! يووه علينا إيش الحين أقله ... بس بسرعة جاوبته : واحد من الشباب منوم في المستشفى حروح أزوره عمتي مريم : يا ساتر !!... وليه في المستشفى !! مؤيد الي قرب منها : مين من أصحابك !! ما حخلص انا اليوم ... جاوبت : واحد ما تعرفه .. سوى الزايدة وحروح ازوره عمتي مريم : يقوم بالسلامة يارب .. طيب .. لا تتأخر عن مشاويرك .. تحركت من مكاني : يلا مع السلامة !! الكل : في أمان الله !! وقبل ما أسيبهم : هشام حبيبي أطلع لماما بعد ما تخلص فطورك .. تبغاك !! هشام: إن شاء الله ... بااي بابا : هههههههههه بااي وطلعت منهم .. وأول ما وصلت عند سيارتي دقيت على رزان بعد شوي جاني صوتها بدلع: لك أهلييييييييييين !! أنا بإبتسامة شاقة عرض وجهي : هلا بهالصوت !! ... واااحشاني !! رزان بدلع: إي مبين !! ... جاوبتها وانا أفتح بابا السيارة وأرمي الشنطة فيا : إيه مبين ونص !! ... إنتي كيفك !! ... أحسن من أمس!! رزان : يا ألبي إلتلك من وأتها إني صرت أحسن .. بس إنت ما بدك تإتنع !! بإصرار: أيوا لازم الدكتورة تشوفك !! ... النوبة صارت تجيك في فترات متقاربة .. وبعدين امس كانت قوية !! رزان : لك ربي لا يحرمني من حنيتك وطيبة ألبك يا رب !! جاوبتها بحب : ولا منك يا قلبي رزان : إنت كيفك !! : مشتاااااااااااااااااااااااااااااااق !! رزان : ههههههههههههههههههههههههه خرجك : أفاااااااااااا .. أهون عليكِ !! رزان :اممممممممم للأسف لا .. شو بعمل؟ ... بحبك !! جاوبتها برقة : فديته الحنون أنا !! ... المهم حبيبتي .. يلا أنا جايك بالطريق !! رزان : وأنا جاهزة ومستنياك من وأت !! : طيب يا قلبي شوي وأوصلك ولما ادق عليكي انزلي !! رزان: أوكي يا ألبي ... انتبه ع حالك!! : إن شاء الله .. يلا سلام مؤقت !! وقفلت منها وأنا مبتسم !! ... دايما المكالمة مع رزان لها طعم خاص ... أحس إن الدنيا حلوة بعد ما أكلمها ...الله يخليها لي يارب ... وتقلصت ملامحي لما تذكرت أمس كيف تعبت لما كنت عندها ... بصعوبة قامت تأخذ نفسها ... من جد خفت عليها !! .... أنا عارف إنه ممكن يكون طبيعي هالشي عشان مرض القلب إلي عندها ... بس أمس كانت النوبة أقوى .. وصارت تجيها في فترات متقاربة .. عشان كذا أصريت عليها أمس إني أوديها للطبيبة اليوم ... وفضلت طول الليل مشغول عليها وأتصل بها .. وأنا ادعي عن ثريا ما تكتشفني !! ... أخيرا وصلت للعمارة إلي فيها شقتنا .. ودقيت عليها .. وبسرعة طلعت ... لان شقتنا في الدور الأول .. رزان مالها جهد على صعود ونزول الدرج عشان قلبها المريض ... وتحركنا على المستشفى ... ودخلت عند الدكتورة وأنا جلست مستنيها برا بعد فترة طلعت رزان وبلغتني إن الدكتورة تبغاني ... دخلت وسلمت وجلست مقابل لرزان والدكتورة تطل علينا بهدوء من ورى مكتبها سألت بقلق : دكتورة طمنيني !! أبتسمت الدكتورة بهدوء وقالت : رزان وضعها مستقر الحمد لله .. بس هي تجهد نفسها كثير ... وإنت كمان أستاذ محمد خف عليها شوي !! قالت هالكلام وابتسمت أبتسامة لها معنى .. التفت لرزان لقيتها منزلة عينها على الأرض ووجها صار مثل حبة الطماطم .. صراحة أنا كمان حسيت بإحراج قلت : أحم إن شاء الله .. أهم شي وضع رازان !! الدكتورة : تاخذ علاجها بانتظام وتريح نفسها وحالتها مستقرة إن شاء الله فجأة سالت رزان سؤال ما كان متوقع أبدا : ومسالة الخلفي دكتورة !! التفت لها بسرعة رزان لسى تفكر بهذا الموضوع ؟! لما التقت عيونا شفت فيهم نظرة غريبة ما قدرت افهم معناها الدكتورة : أنا قبل كذا يا رازان فهمتك إن قلبك ما يستحمل الحمل !! رزان بحزن : مافي أي طريئة إني احمل من دون ما يكون في خطر على حياتي !! الدكتورة بتأسف : الحمل بحد ذاته خطر على حياتك .. سكت رازان ونزلت راسها بخيبة أمل .. بسرعة قربت منها ومسكت يدها في يدي بحنية وقتلها : رزان يلا حبيبتي والتفت للدكتورة : الف شكر لك دكتورة الدكتورة بإبتسامة : ولو واجبي .. وهالله هالله برزان !! بحب وعيوني في عيونها : رزان جوات عيوني ... وطلعنا من عندها وتوجهنا للسيارة . في السيارة رازان كانت هااادية زيادة عن اللزوم .. انا حاسس بالي في قلبها .. بس ما باليد حيلة قدام مشيئة الله ... من قبل الزواج وأنا عارف وراضي بهذا الوضع .. ناديتها برقة : رزان حبيبتي !! ما جاني منها رد رجت ناديتها : رزان محمد حبيبك يناديك !! بحزن وصوت مكسور : محمد شو بدك !! مسكت يدها وقتلها : يا قلبي خلاص هذا حكم ربك !! التفت لي رزان بكل جسمها وقالت بالم : بس انا بدي اجيب منك طفل !! بدي يكون فيي إطعة منك !! .. كتير علي هاشي !! وقفت السيارة على جنب والتفت لها بكل جسمي ومسكت يدها بيديني الثنتين وقتلها بصدق : لا مو كثير عليكي .. إنتي ست البنات .. بس إذا هالشي فيه خطر عليكي إيش نسوي !!.. تعتقدي إني ممكن اضحي فيكي !! إنتي وجودك في حياتي يغنيني عن الدنيا كلها !! رزان والدموع متجمعة في عيونها : ليه ما أادر أعيش طبيعيي متلي متل أي مره !! ... محمد في مره ما تتمنى يكون عندى طفل !! .. طفل من الشخص الي تحبو وماحبت غيرو بالدني !! .. بدي أفرحك يا محمد : إيش أسوي لو حصلك شي يا رزان !! .. إيش حيسويلي هالطفل لو بعدتي عني وعن حياتي !! ... تعتقدي حكون فرحان !! .. هنا جسمها أهتز بقوة وهي تبكي بصوت عالي .. كسرت خاطري عليها والله ان قلبي يتقطع عليها بس مابيدي شي أسويه قتلها بترجي : رزان قولي لا إله إلا الله !! بصوت متقطع من البكا قالت : لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله !! شديت على يدها بحنية وقتلها : ما بيدنا إلا إنا نرضى بأمر الله يا رزان !! هزت راسها ومازال جسمها يرتجف .. قتلها : هدي بالك يا رزان .. لا تسوي في نفسك كذا .. ما تعرفي زعلك إيش يسوي فيا يا رزان !! رفعت عيونها الحمرا فيا وقالت بأسف : أنا آسفى يا محمد .. ما اصدت أزعلك والله !! أبتسمت لها بحب : أنا ما يزعلني إلا زعلك يا روح محمد !! اشرق وجها باحلى إبتسامة وقالت : خلاص يا ألبي مني زعلانة .. جاوبتها وانا اعتدل في السيارة : أيوا كذا خلي الدنيا تضحكلي !! رزان : ههههههههههههههه تأبرني يارب ... جاوبتها بحب : الله لا يحرمني منك يارب وكملنا خط ... ما أدري ليه هالموقف الي حصل ما ريحني ... إصرار رزان على أنها تحمل مخوفني ... الله يستر لا تتهور .. لازم من اليوم ورايح أنتبه.. ووصلتها ونزلت معاها ولمى طمنت عليها رحت على دوامي ولسى منظر رزان الحزين المنكسر في بالي ... والله عارف بإلي في قلبها .. بس إيش العمل هذا أمر ربنا .. الحمد لله على كل حال .. ................................... بتول ......... ناديته : عااااااااااااااامر !! يلا حبيبي الفطور جاهز !! جاني وهو يتكلم في الجوال وأشرلي بيده يعني دقيقتين وأجيك !! أبتسمت له وهزيت راسي بهدوء .. ووقفت أتامله وهو يتكلم في التلفون .. وكان باين عليه إنه منزعج .. لا إراديا حسيت ملامح وجهي أنا كمان تتقطب .. خلاص أنا وعامر صرنا روح وحدة في جسدين ... أشعر بحزنه وألمه وهو نفس الشي .. حتى لو كنا بعيدين عن بعض .. عامر : لا حول ولا قوة إلا بالله !! : .................... عامر : من شافهم !! : .................... عامر : لا حول ولا قوة إلا بالله !! : .................... عامر : فين !! شدني الحوار إلي بين عامر وأبو بندر إلي أنا اعرف انه محامي شركة عامر ... الكلام إلي بينهم شكله خطير ... لان ملامح عامر باين عليها الحزن والغضب في نفس الوقت !! .. مين هذولا إلي عامر يسأل عنهم؟ لما انتبه لي عامر إني أتأمله أشر لي بيده يعني تعالي .. تحركت ورحت له ووقفت بجنبه .. وهو بدوره شدني لحظنه بسرعة وضمني لصدره .. أنا استغربت من تصرفه .. بس ابتسمت بحب وحطيت راسي براحة على صدره وحضنته أكثر ... بعدين جاني صوته : مشكووور يا بوبندر ما قصرت ... : ..................... عامر : إن شاء الله .. الله معاك ... بعد ما خلصت المكالمة جيت برفع راسي عن صدره عشان أعرف إيش الموضوع .. بس تفاجأت إنه لمني بقوة بيديه الثنتين ... بالصراحة بديت أتوتر من تصرفه .. صح أنا متعودة على أحظان عامر دايما .. ودايما أشعر باشتياقه لي وحنينه .. وهو في أي لحظة وفي أي مكان ما يتردد إنه يظهر لي حبه .. بس ملامحه لما كان يكلم أبو بندر قلقتني !! حطيت يدي على ظهره وسألته بهدوء : عامر حبيبي .. مين هذولا إلي تسأل عنهم !! ما جاني منه رد .. وحسيت بنبضات قلبه قوية ..كان قلبه حيطير من مكانه رجعت سالته بخوف وقلق : حبيبي خوفتني أش حصل !! حسيت بلمته ليا خفت ... على طول بعدت عنه وطالعته بقلق .. و كان مغمض عيونه بقوة .. سالت بإصرار وخوف: عامر إشبك !! فتح عيونه ببطئ وركز عيونه علي وجلس يتأملني وأنا اطالعه بقلق بعدين سحبني من يدي وجلسني على الكنبة وجلس قبالي .. خلاص انا طار عقلي .. لا يكون أبويا حصل له شي وعامر مو عارف يقلي .. من ورا هالفكرة دمعت عيني بسرعة ومسكت يده بخوف وقتله : عامر أبويا حصله شي !! .. أحد جراله شي تكلم عامر بسرعة : لا عمي والكل بخير ما فيهم إلا العافية .. الله يهديك يا بتول !! قتله بخوف : أجل إيش في خوفتني !! مسح الدمعة إلي نزلت على خدي برقه وقلي : هذا كان المحامي أبو بندر أحم ... ناس من معارفنا كانوا برى السعودية ودقوا وبلغوه إن .. وسكت وما كمل .. قتله عشان أخليه يتكلم : ها !! ... إنه إيش !! عامر بتردد : بلغوه إنهم شافوا عمي وأخوال سامية وهم في وحدة من البارات وكانوا في حالة سكر وعربدة وحالتهم ما تسر لا عدو ولا صديق طلعت مني تنهيدة طويلة بألم ... وأرتجف جسمي بقوة ... مرت بي الذكرى المؤلمة إلي عشتها من تحت راس سامية وأهلها !! ... نزلت دموعي بحرقة من دون حساب ... قد إيش اكره ها لناس !! ... قد إيش أحتقرهم !! حضني عامر بسرعة وقال : الله يمهل ولا يهمل يا بتول .. ربك يمهل ولا يهمل !! تكلمت بحرقه وصوت مكتوم من البكا : أكره ها لناس يا عامر .. سيرتهم تتعبني !! .. حسبي الله ونعم الوكيل !! هزني في حضنه بحنان وقلي : ربنا جالس ينتقم لنا على إلي سوه فينا .. شوفي فين وصلتهم الفلوس إلي بغوا يدمرون حياتنا عشانها .. شوفي انتقام ربك !! شديته ليا بقوة وأنا ابكي بالم : ماني متخيلة قد إيش كنت غبية لأني كنت حضيعك مني بسبب حقارة سامية وأهلها !! .. سامحني يا عامر !! .. ساامحني !! بعدني عنه ومسح دموعي وعيونه تلمع بقوة وبعدين مسك وجهي وقلي : على إيش أسامحك !! ... على إني عرفت إن حياتي من دونك ما تسوى شي !! ... أسامحك على حبك لي !!... أسامحك هلى إني معاك أسعد أنسان في الدنيا ؟؟ ...أسامحك على راحتي معاك !! مسكت يده وبستها بوسة طويلة وقتله : الله لا يحرمني منك يا حبيبي وصاحبي وأخويا وابويا وكل شي في حياتي !! عامر : ولا منك يا روح عامر !! ... ومسح دموعي وقمنا عشان نفطر !! جلسنا نفطر واحنا ساكتين مو زي العادة ... لاحظت إنه مهتم وشارد شوي .. حاسة إن في شي ثاني !! سألته : عامر .. إشبك !! ... ولا تخبي عليا ما حدتقدر قلتها بتهديد وأنا ابتسم . عامر : ههههههههههههههههه والله ما أقدر وبعدين أختفت الإبتسامة من ملامحه وصارت جدية وسألني : هتفهميني !! هزيت راسي بهدوء : تشك في كذا !! شد على يدي برقة وقال : عارف يا قلبي ... وسكت شوي وكمل : مهما صار من عمي وبنته .. ومهما سووا فيا إلا إن الحال إلي هم فيه محزني !! ...شعوري هذا مو بيدي !! ... عارف إنك فاهماني يا بتول .. هزيت راسي بتفهم وأنا ساكتة كمل عامر : نفسي اسوي لهم شي !! ... أبغى أكلم عمي !! .. أبغاه يفوق من إلي هو فيه !! ... النصيحة واجبه للغرب .. فما بالك إذا كان عمي !! حسيت قلبي برد .. ما قدرت غير إني أقوم من مكاني وأبوسه بين عيونه بوسة حملتها كل حبي واعتزازي وتقديري لهذا الإنسان .. قلت له وعيوني ضايعة في ملامحه إلي أعشقها : الله لا يحرمني منك يا أطيب الناس .. كلمه يا عامر .. كلمه وأنصحه ... يمكن ربنا يجعل هدايته على يدك !! هز عامر راسه بهدوء وقال: وهذا إلي حيحصل إن شاء الله حكلمه .. ويارب يسمع لي .. رديت : اللهم آآآمين !! ورجعنا نكمل الفطور .. بعد ما خلصنا طلع عامر على الشركة وأخذ عقلي وروحي معاه وبقى قلب يدعيله إن ربنا يحفظه ويحميه ويعطيه على قد نيته إلي مافي أطيب منها ... ............................ تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات قالت لي أمي بتهديد : والله والله يا سراب إن قليتي أدبك على زوجة أخوكي ما تلومي إلا نفسك !! قلت بقهر : خلاص مسرع ما سلمتوا مسرع ما حبيتوها ... انا كنت احسبها ساحرة على يحيى بس أثاريها سحرت البيت كله !! أمل بتريقة : لا يا شيخة !! ... والسحر طلع مفعولة علينا وانتي الي على راسك ريشة ولا سيدة وانا مدري صبا : ههههههههههههههههههههه لا امكن بسم الله الجن خافوا منها الكل حتى أمي : ههههههههههههههههه التفت لصبا بلوم وقتلها : افا يا صبا تتريقي عليا !! صبا : ههههههههههههه امزح معاكي والله لا تزعلي أمي وجهة كلامها : ماعليكي قولي الي تبغيه يا صبا !! قلت بقهر : لو جات ما حسلم عليها .. السلام مو بالغصب !! قامت أمي من مكانها بقهر وقالت : أمل عقلي أختك .. لا تخليني أقلب عليها ... ثم وجهت كلامها ليا : عيـــب عليك !! ... خلاص البنت صارت زوجة أخوكي !! .. إستحي على وجهك !! وتركتنا وطلعت ... ربعت أديني على صدري بقهر وانا أزفر بعصبية : والله حالة يجبروني على تقبل غادة .. لكن أوريها انا !! .. إن ما طفشتها في عيشتها !! جاني صوت امل : سراب ..ليش إنتي مخك صغير كذا !! قلت بعناد : أكرهااااااااااا بالغصب يعني !! صبا : ماحد يحب أحد بالغصب وكمان ماحد يكره الناس بدون سبب شهقت بصوت عالي ولصقت عيوني فيها وقلت بإنكار : إنتي إلي تقولي ها لكلام !! صبا بهدوء : وليش مستغربة !! قلت بقهر : كانت عينها على زوجك !! صبا بضحكة : وخير يا طير !! .. بنت عمه وكانت تحبه أعاديها !! قلت بتريقة : لا !! ... المفروض تدقي معاها صحبة !! صبا : ههههههههههههههه والله إذا رضيت وتعدلت زي ما تقولوا ليش لا !! قتلها بإنكار : منتي صاحية !! ... كانت تحاربك عليه يالدلخة !! صبا : هييييه ليه تسبي !! جاوبتها : من برودك !! ... أشك في حبك لهارون بصراحة !! صبا : هههههههههه إيش اسوي إذا أخوكي يجنن البنات !! أمل : هههههههههههه البنـــــــــــات حشى خليتيه توم كروز !! صبا : والله ما شفتي إلي شفته !! تحمست على السالفة بصراحة ورحت جلست جنبها وقتلها بحماس : ليش إيش صار !! صبا : أمس في الفندق وإحنا طالعين لأمل وصالح ركبو معانا بنتين في المصعد أنا وأمل بحماس : هااااااااا !! صبا : يعني ما كان منظرهم تمام اللهم أستر علينا !! ما شالو عيونهم من على هارون !! ... حشى اكلوه بعيونهم !! أمل بقهر : وسكتيلهم !! صبا : لا مسكتهم من شعرهم .. ايوا سكلتلهم !! قتلها باستغراب : يااا يبرودك يا شيخة !! صبا : بس أخوكم وجهلهم القاضية !! بحماس : كيـــف !! صبا بضحكة : حط يدي في يده ولصقني فيه اكثر وجلس يتأمل عيوني من تحت النقاب وإنه هيماااااان وذاااااايب !! أمل : طيب فعلا هذي الحقيقة هااارون هيمااان وذايب فيك!! ... صبا وجهها صار حبة طماطم من الخجل ... ما حبيت نحرجها أكثر فسألتها : والبنات إيش سووا !! صبا : هههههههههه صاروا يطلو عليا بغيض وقهر سراب : ههههههههههههههههه أحلىىىىى يا صبا يا كااايداااهم !! أمل : عرفوا إنهم مالهم أمل مع أخويا بعد ما شافوا عيونك !! صبا : ههههههههههه مو لدرجة ذي !! سراب : لا والله عندها حق !! .... صح إنتي تجنني ما شاء الله اللهم صلي على النبي بس عيونك قصة ثااانية !! ... الله يحفظك ياارب من الحسد !! أمل : صالح حكالي إن جدتكم أم عمي منصور برطانية !! صبا : تركية أصلها برطاني .. سراب : أنا كنت شاكة أن فيكم عرق غير عرق الضبان .... مين غيرك انتي ووداد لون عيونه زيكم !! صبا : انا ووداد ومؤيد أخويا ... بس مؤيد عيونه اغمق بشوي منا قلت بمزح : ما شاء الله ... وما يبغى يتزوج ... تراني موجودة !! ... أتفاجأت بصبا تضحك بصوت عالي ومن قلب .. صراحة أنقهرت منها إلا مزحة ... بعد ما خلصت قتلها بقهر : خلصتي !! صبا وهي تمسح دموع عيونها من الضحك : ههههههههههه إيوا : أقلبي وجهك أجل !! وأخذتنا السوالف ونسينا موضوع جية غادة الهبلة ... أف كيف حستقبلها ذي !! .............................. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات سلمت على أمي وودعتها .. ما ادري كيف أمي حتعيش لوحدها في البيت لازم اكلم يحيى في اقرب فرصة انه يشف لنا بيت عشان أمي تجي تعيش معانا ... قلبي ما يطاوعني أخليها تعيش لوحدها في ها لبيت الكبير العريض .. إذا هو متضايق من موضوع إنه يعيش في بيت زوجته ... أنا كمان ما حخلي أمي تعيش لوحدها .. وركبنا السيارة وتوجهنا لبيت عمي وأنا نبضات قلبي تتسارع كل ما قربنا نوصل وأخيرا وصلنا ... طبعا يحيى أعطاهم خبر قبل .. وأكيد هم الحين في إنتظارنا ... صراحة إثنين ما ادري كيف حقدر احط عيني في عينهم أو حتى اشوفهم هارون وزوجته ... هارون صح ما عاد يهمني رأيه فيا كحبيب لان ما في في حياتي حبيب غير يحيى بس يهمني تقلبه ليا كزوجة أخ !! ... وخصوصا بعد إلي عرفه أمس عني ..أعتقد إن إلي قلته له في التلفون كفيل لعدم تقبله ليا كإنسانة .. أما صبا فأنا من جد خجلانة من كل الحركات إلي كنت أسويها معاها بخصوص هارون .. ولها الحق انها تكرهني .. وحدة كانت تنافسها على زوجها في يوم من الأيام .. كيف حتقدري تعيشي معاها في بيت واحد بعد كذا .. سااعدني ياارب .. وقفنا السيارة ونزل يحيى وانا لسى في السيارة .. صراحة رجولي مو حاملاني .. اللقاء مع أهله ثقيل وصعب .. ناداني يحيى : غادة إشبك!! .. يلا إنزلي !! جاوبته بصوت متوتر : يحيى والله ما ادري كيف حقابل أهلك و بـ.. قاطعني يحيى بسرعة : حتقابليهم وإنتي زوجة إبنهم إلي يحبها ولا يشوف في الدنيا غيرها ... ورجع ركب السيارة وقلي : غادة !! , إحنا بينا حياة طويلة إن شاء الله و بكرة حتحصل لي ولك مواقف اكبر من كذا , تبغي كل ما حصل شي في حياتنا تخافي وتهربي من المواجهه !! طليت عليه ما عرفت إيش أقله !! , يحيى عنده حق !! , لازم أقوي نفسي أنا مو ضعيفة , ولا حستمر في ضعفي قتله : يلا نزلنا !! أبتسم وقال : هذي هي غادة إلي أحبها .. فديت روحك يلا نزلنا !! نزلت وهو قرب مني و شبك ذراعه في ذراعي وغمزلي وقال بهمس : يلا ياعروس حسيت الجو مرررة صار حر . ودخلنا البيت وذراعي في ذراعه .. شديت على ذراعه بإرتباك .. التفت لي وقال : مافي داعي لكل هالإرتباك يا قلبي إيش قلنا !! ... وبعدين أنا ما حبعد عنك بس أسلم على ابويا وأخواني واجيك .. أوكي يا قلبي !! هزيت راسي بهدوء !! دخلنا البيت ونادا يحيى بصوت عالي : يا اهل البيت !! ... وصل المعرس زاد أرتباكي وتسارع نفسي .. يحيى : ههههههههههههه حالتك صعبة قلت بصوت واطي : يحيىىىى في اللحظة ذي جانا صوت أمل : ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد وكلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللششش ششششششششش الف الصلاة والسلاة عليك يا رسول الله محمد كللللللللللللللللللللللللللششششششششششششششششششششششش ش إستقبال أمل لنا بهذه الطريقة حسسني بالإمتنان لها ... حسيت شوي من توتري خف وجات تسلم على أخوها وتبارك له وانا وقفت مكاني ولسى الشيلة على وجهي ما شلتها شفتها قربت مني وهي مبتسمة وقالت : غادة شيلي الشيلة ماحد في غيرنا شلتها وانا راسمة إبتسامة صغيرة على وجهي .. سلمت عليا وباركت لي صح حسيت بشوية برود بس على الاقل هي حاولت تخفيه ... جاني صوت يحيى : أبويا وأمي فينهم !! أمل : أبويا معاه عمي ورحيم وحاتم في المجلس يحيى : وأمي !! أمل : امي فوق في غرفتها .. الحين أناديها !! يحيى : طيب حروح أسلم على أبويا وأجي بعد شوية .. أمل الله الله بزوجتي!! وقرب مني وباسني بوسة طويلة على خدي ... ولف ذراعينه حول خصري وشدني له وقالي بهمس ووجهه لاصق في خدي : حتوحشيـــني أنا تسمرت مكاني .. ما عرفت أتحرك لا يمين ولا يسار .. ولا حتى ارفع عيوني فيه ولا في امل ... حسيت وجهي أحترق من الخجل ... أبدا ما توقعت هالحركة الجريئة من يحيى !! أمل : ههههههههههههه حرام عليك البنت ذابت من الحيا .. بعد عني يحيى وهو يضحك بصوت عالي : يلا انا رايح عند ابويا .. أمل حطي زوجتي في عيونك وتركنا وراح ... بعد ما وصى اخته عليا للمرة الثانية ... قربت مني أمل وهي مبتسمة ومسكت يدي وقالت : ما شاء الله يحيى شكله مبسوط معاكي ... الله يدوم عليكم الفرحة يارب ... قلت بقلب : اللهم آآآمين وفي قلبي : وأبعد عنا شر عبد الله وأمثاله يااارب ... دخلنا المجلس الداخلي و كان في سراب وصبا ... سراب أول ماشافتني قلبت وجهها وصدت عني للجهة الثانية ... بعكس صبا .. إلي وقفت وأبتسمت لي ابتسامة صغيرة مرحبة قربت منها وسلمت عليها وهي باركتلي صبا : الف مبروك !! أجبتها بإبتسامة صغيرة : الله يبارك فيك .. ومبروك عليكي كمان !! صبا بإبتسامة هادية : الله يبارك فيكي طاحت عيني على سراب إلي كانت تطل عليا بغرور واشمئزاز بلعت نظراتها وقلت ببرود وأنا في مكاني من دون ما أروح لها : كيفك سراب !! طلت عليا من فوق لتحت وقالت : بخير ... تجاهلت أسلوبها الوقح معايا .. وجلست بعد ما خلعت العباية والشيلة سألتني أمل : كيفه يحيى معك !! أجبتها بحب : شايلني جوا عيونه .. الله يخليه ليا يارب .. صح هو ذا الي حاصل بس كمان قلتها بذي الطريقة عشان اقهر سراب .. وفعلا ملامحها بان عليها الضيق .. قالت بتريقة : معذور ... مو منه من الـ.. هنا صرخت فيها أمل : سراااااب ... اطلعي نادي أمي ... قوليلها غادة ويحيى جو !! طلت عليها سراب بقهر وبعدين طلت علي ببرود وقالت : ما حطلع مكان رووحي انتي !! قامت أمل وقالت: سراب تعالي ابغاكي !! سراب : اوووف ايش تبغي !! أمل : قووومي !! طلت عليا بنظرة تهديد كانها تقول "راجعالك " وقامت ... بقيت في الغرفة مع صبا .... حسيت بتوتر .... انا من جد خجلانة منها حتى إني ما طليت عليها .... بعد شوي جاني صوتها الناعم : كيفها الوالدة !! أجبتها : الحمد لله بخير تسلم عليكي !! صبا بإبتسامة ناعمة : الله يسلمك ويسلمها !! جاوبتها : ربي يخليك !! سألتني : وإنتي كيفك ...إن شاء الله مبسوطة !! ابتسمت من قلبي .... تبغى تطمن إذا كنت مبسوطة ومستقرة مع يحيى أو لا !! .... كأنها تبغى تطمن على حياتها مع هارون بشكل غير مباشر !! جاوبتها : الحمد لله يااارب .... يحيى مافي زيه ... الله يخليه لي يااارب !! ابتسمت صبا بهدوء : الله يتمم لكم بخير ... جاوبتها : اللهم آآمين وإنتي كيفك مع الزواج !! صبا : الحمد لله مبسوطة وهارون مو مقصر معي !! قتلها بصدق : الله يسعدكم يارب ردت بهدوء : تسلمي ... الجميع يارب ورجعنا سكتنا ..... جلست أتأملها بهدوء ... صبا نعومة وشكلها طيوبة .. ما شاء الله عليها تدخل القلب بسرعة .... بس أنا ما كنت شايفة أحد قدامي الحمد لله رب العالمين فترة عدت و رجعت لوعي الحين !! بعد لحظات دق جوال صبا ... طلت على الرقم ورجعت طلت عليا وقالت : أحم عن إذنك .... جاوبتها : إذنك معاكي وطلعت من الغرفة .... بعد شوي دخلت علي عمتي ام هارون ... وكانت سراب وراها ... أنا وقفت احتراما لها ... وهي أول ما شافتني ابتسمت واقبلت عليا ترحب عمتي ام هارون : يا هلاو الله .... نور البيت والله .... وحضنتني وباستني أم هارون :الحمد لله على سلامتكم ... جاوبتها : الله يسلمك ... كيفك عمتي ؟؟ أم هارون : والله بخير .... مبسوطين إن شاء الله يا بنتي؟؟ ... وكيفه يحيى معاكي !! جاوبتها : يحيى الله يخليه يااارب... مو مقصر معي أبدا !! عمتي ام هارون : الحمد لله ... هو دخل يسلم على ابوه صح !! جاوبتها : أيوا .... بس قال شوي ويجيي يسلم عليكي .. أم هارون : لاا فين يجي ... زوجة اخوه هنا ... انا حطلع استناه في الصالة .. جانا في هالحظة صوت صبا : لا عمتي .. خليه يجي .. انا طالعة قسمنا .. أهم هارون : ليه يما !! ,, خليكي !! صبا : هارون الحين دق عليا يبغى اوراق مهمة نسيها ... حطلع اجيبها له !!.. خذو راحتكم انتوا.. ام هارون : إذا كذا ماعليه ... صبا : طيب عن إذنكم ... وتركتنا وطلعت .... وجلست أنا وعمتي ام هارون وأمل نسولف وسراب جالسة بعيد شوي ... وهي شكلها ماهي طايقة وجودي بينهم ... يلا أهم شي إن عمتي ام هارون متقبلتني ... إذا على سراب حيجي يوم وتتأكد إني تغيرت ... وبعد شوي جا يحيى وسلم على أمه وجلسنا معاهم شوية وبعدين طلعنا على قسمنا ............................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات صبا ................. وهذا فين حاطها .... يوووه ... ما حصلتها .... افففف .. وانا اش دخلني إذا نسي اوراقه ... ليه ما يجي يدورها هو !!... دقيت عليه وأول ما رد عليا سألني : حصلتيهم !! جاوبته بملل : لا ما حصلتهم .. انت فين راميهم !! هارون بعصبية: كيييف يعني ما حصلتيهم ... دوري زي الناس ... قلتله بقهر : هيييه لا تصرخ عليا !! .... ماني شغالة عندك !! ... تبغى شي تعال خذه بنفسك !! .... هارون والي شكله واصلة معه: صبااااااااااا!! .... احسلك ترى ... دوري عليهم !! جاوبته: لا تهدد ... انا دورت وما حصلتهم !! هارون وهو يزفر بطفش : دورتي في الرف الي فوق !! جاوبته ببرود : إستنى لحظة ادور ... هارون بعصبية : تحركـــــــي ...من أول إيش تعملي !! جاوبته بقهر : وأنا إيش دراني إنك رامي اوراقك المهمة هناااك !! هارون : أخلصي ... دوري عليهم .... و إسمعي ... لو حصلتيها ... خلي وحدة من الشغالات تجيبهم .. انتي لا تنزلي ... قتله بملل : خلني أحصلها اول .. كيف شكلها !! زفر هارون بطفش وقال : اوووف ... كم مرة أقلك ... جاوبته : خمسين مرة .. وإيش يعني !! هارون : دوري دوري وإنتي ساكته !! وجيت بدور على أوراقه في الرف إلي فوق ... بس كان مرتفع عليا : يووووه وأنا إيش إلي حيسفرني لهناك !! .... اوووف.. هارون : جيبي كرسي وأطلعي عليه يا ذكية !! جاوبته بتريقة : لا مستنية آخذ الإذن منك !! وجبت كرسي وطلعت فوقه وبدات ادور وهو لسى معي على الخط وأخيرا حصلتها ... صحت بصوت عالي : ايوااااااا هاااااذي هي...... هارون : حصلتيها !! جاوبته : أيواااااا حصلتـــ ... آآآآآآآآآآآآآآآآآه ... طاح الجوال والأوراق من يدي بس أنا قدرت أرجع توازني وما أطيح !! سمعت صوت الجوال وهو يتكسر على السراميك ... حطيت قلبي على صدري ..كأني ارده لا يطلع من مكانه .... جلست على الكرسي بحذر طاحت عيني على الجوال المرمي على الأرض وكل قطعة منه في مكان وعقلي يقول :حسبي الله عليك يا هارون .... كان اليوم حيتكسر عظمي زي هالجوال والسبب أوراقك!! ... تنفست بقوة وقمت لميت الأوراق من على الأارض وأنا اتحمد ربنا على السلامة .... وجيت حطلع من القسم عشان أوصله الأوراق ... إلا ويجيني صوته وهو يصرخ بصوت عالي : صباا !! صبااا !! .... وفتح الباب وجات عيوني في عيونه .. وكان كل رعب وخوف الدنيا متجمع فيهم ... هو أول ما طاحت عيونه عليا قرب مني وحظني بسرعة وبقوة : صبا !! حبيبتي ... حصلك شي .... كان قلبه يدق بقوة بين ضلوعه كانه حيطير من مكانه ... أنا انصدمت من حركته ... بعد لحظات بعدني عنه ورجع يسأل بخوف : جرالك شي ... سمعتك تصرخي في الجوال ... و .... و أحسب حصلك شي !! قتله بصوت مختفي وأنا لسى مصدومة من الموقف كله : لا ..... أحم لا ما حصلي شي .... ومديت له بالأوراق .... وقتله : الأوراق الي تبغاها .. سحبها من يدي ورماها بقهر على الأرض ورجع حضني بقوة وقال بصوت خلى قلبي يتحرك من مكانه : الله يحرقها من أوراق ... كانت ... حتضيعك مني !! ... الموقف إلي حصل .... خوفه عليا .... نبرة صوته .... لهفته ...!! ... كل هالاشياء حركت فيا مشاعر غريبة.... مشاعر مو من مصلحتي اني احسها او اعيشها ... مع واحد زي هارون ... سحبت نفسي منه بجفاء وقتله : لا تنسى نفسك .... خلاص ما حصلي شي ... أففففففففف!! ... ما أستنيت ردة فعله ولا إيش بيقول ...طلعت من الغرفة بسرعة ... ما صدقت يفتح الأصنصير ... ركبته ... وأول ما حسيت إني صرت بعيده عنه تنفست نفس طويــــــــــــــل .... ليه يبغى يلعب بمشاعري ... معقولة هالخوف كله تمثيل !! .... دقات قلبه ... حتكذب عليا كمان !! .. أوووف أنا في إيش افكر !! ... هذا واحد حقير ... جبان ... ورجعت للمجلس ... وكان مافي غير عمتي ام هارون وأمل وسراب سألتني أمل : صبا !! .... إشبك شكلك متغيرة !! جاوبتها : لا مافيني شي !! جات عمتي أم هارون وجلست بجنبي وحطت يدها على وجهي وسألت بحنية : صبا يما .. تعبانة !! .... تحسي بشي !! أبتسمت لها ومسكت يدها وشديت عليها بهدوء وجاوبتها : والله مافيا غير العافية ... عمتي لا تشغلي بالك !! سراب : هههههههههاااااااي ... تحلمي ... امي زمان ما كان لها شغلة إلا هارون ... الحين صارت شغلتها إنتي وهارون .... لميت عمتي ام هارون بحب وقلت بدلع عشان اقهر سراب : عمتي طول عمرها حنونة ... فديت قلبها ... سراب : أيوا امي حنونة ... بس على هارون شي ثاني !!... ما تحبنا زيه أمي بعتب : والله كلكم عيوني إلي اشوف بها !! أمل : ما قلنا شي ... بس هارون معزته غير !! أمي : حتى إنتي يا امل !! قلت بدلع أكثر عشان أقهرهم : ياحبي لك يما ولولدك !! ... سراب : ايواااااا بدأ النصب !! أم هارون : ما عليكي منها .. تغار من هارون هالغيارة .. جاوبت بدلع : أدري الغيرة تسوي اكثر من كذا !! سراب : طيــــب الله يهني سعيد بسعيدة !! جاوبتها : ياااااااااااارب ... سراب : إلا اقول من تحبين أكثر هارون ولا امي !! أمل : هههههههههههههه هبلة هذا سؤال !! سراب : بشوف النصب فين بيوصلها !! حسبي الله عليك يا سراب ... الحين هذا مزح ... !! .... أم هارون بزعل : ماعليكي منها يما .. !! سراب : لالا جاوبي جاوبي !! قلت بعناد : محبة عمتي من محبة هارون ... : وهارون ما يحبك !! .... إنتفضت من مكاني على صوته البغيض وطليت عليه بقهر لقيته جالس يتأملني ... بلى في شكله ... هذي نظرات يطالعني فيها قدام أمه وأخواته ... قليل أدب ... ونزلت راسي سراب : واااااااااك واااااااااك وااااااااااك كبسك خخخخخ أمل : فاااااا ... البنت لها ساعة تتغزل فيك .... وهذا جزاتها !! أم هارون : هلا يما !! ,, إيش رجعك بدري !! هارون : صبا وحشتني يما وجيت أشوفها !! سراب : الله يالنصب دوبك تقول ما تحبها !! طنشها هارون وقال : أمي ابويا يبغاكي ,, شكلك وحشتي الشيبة , روحي كلمي شيبتك وخليني اشبع من عروسي !! أم هارون : ههههههههه أجل تعال أشبع منها ,, انا قايمة أشوف ابوكم تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات وقامت وهو لصق فيا بالقصد ومسك يدي وبدأ يضغط عليها بخفة وهو يتأملها .. سألته أمل : من جد إيش إلي رجعك !! لف ذراعه حولي بتملك ولمني له بغطرسه : مالك دخل يالعنز , حتى زوجتي ما سألتني هالسؤال !! سراب : دخلة !! نسيت إنه بجنبي وقتلها : مادخل غيرك !! هارون بسرعة : وأنا اشهد !! أمل : هههههههههههههه سراب : مالت عليك وعلى زوجتك !! , تراك دوبك قبل شوي قلت ما تحبها !! هارون : قلت ما أحبها إيه , بس ما اقصد فيها المعنى الحرفي يالدلخة !! سراب : عاش مصرف !! هارون : إسكتي بس وقوليلي إيش اقوى من الحب !! أمل : هيام !! هارون : أقوى !! سراب : هوى !! هارون : امممم لا ... أمل : شغف !! هارون : عصير ذا !! البنات : ههههههههههههههه طبعا إلا انا لاني حاسة بالنار تكويني كي وانا كذا في حضنه وهو واخذ راحته .. سراب : عجزنا معاك !! هارون : أنا قبلك عجزت القالها وصف ومثيل ... وقرب فمه من إذني وقال بهمس يا دوب سمعته : لا تصدقي نفسك !! التفت له بسرعة وصارت وجيهنا شبه لاصقة ببعض , كانت عيونه غريبة , تلمع بقوة , ونظراته فيها شي يربكني , شي يدفعني إني أقوم أشوف نفسي في المراية الحين إذا كان شكلي حلو او لا .. حاولت اتجاهل نظراته وقتله بهمس زي همسه : مبطي أصدق واحد زيك ... تعمدت أقولها بنعومة عشان البنات ما يشكون ... سراب : هييييييييييييييييييييييييييييييييه إذني انفقعت .. إشتقولون ؟؟ هارون : أحسن خليها تفقع ... بطلي لقافة يالعنز !! سراب : لا لو سمحت العنز هذي تخص أمل .... أمل : ما عنز غيرك !! ... سراب : لا حبيبتي حقوق الطبع والنشر محفوظة لك !! هارون : هي عنز وإنتي قردة ... أمل : هههههههههههه عنز أرحم !! سراب : ماقردة إلا زوجتك هارون : هههههههههههه لا زوجتي أحلى ... ورجع قرب مني حيل وقال بهمس : برص شفتها في حياتي !! طفشت منه ومن هالموقف السخيف ... وصراحة حاسة أعصابي خربت من نظراته ولمساته ... فملت عليه وسحبت يده الي ماسك فيها يدي ورفعتها لوجهه وقتله على قد ما أقدر من هدوء ورومانسية: مو كأنك تأخرت !! أبتسم لي إبتسامة ناعمة وقام وهو لسى حاظني .. وقال : سلام يا بنات , وإنتي لا عاد اشوفك كل يوم والثاني ناطة لنا أمل : ههههههههههه على قلبك !! هارون : جوزناك عشان نرتاح من هاوجه يالعنز !! . أمل : أفااااااااااا تطردني أدام قووزتك يا خويا !! هارون وهو يبوسني على يدي : إيه أدام قوزتي , أمل بضحكة : قزاك الله خير , سراب : سم يقي منك أكسر !! هارون : ما قول غير مالت عليكم !! , وباسني على راسي وطلع من وسط ضحكات البنات ... حسيت بشعور غريب مع طلوعه , حسيت إن ناقصني شي , إيش إلي حصل !! , إيش إلي قلب كياني كذا !! ................ يحيى ........... جاني صوتها : يحيى جاوبتها وانا مغمض عيوني ولاف ذراعي حولهم : هممممم جات وجلست جنبي وقالت بصوت ناعم : يويو !! شلت ذراعي عن عيوني وطلت عليها وانا رافع حاجبي ومبتسم: عيون يويو ... قربت مني وقالت بدلع : تسلملي عيونك !! جاوبتها : تسلميلي .. ها يا بعد روح يويو .. إيش كنتي تبغي تقولي !! أعتدلت في جلستها وقالت بجدية : ممكن تجلس أبغى اتكلم معاك !! وعدلت جلستي وقلت : ها جلسنا .. غادة : يحيى ... في شي ودي اسويه من زمان !! ... جاوبتها : إيش هالشي!! قالت بتردد : لسى حاسة بالذنب ... من إلي .... امممم ... جاوبتها : غادة تكلمي بدون مقدمات !! غادة : ودي اعتذر من حاتم قدام كل أهلنا !! جاوبتها مصدوم : إيــــش!! غادة بترجي : يحيى ... والله هالشي تاعبني ودي أعتذ له عن الظلـ قاطعتها وانا اقوم : قفلي على هالموضوع يا غادة ... غادة بترجي : يحيى الله يخليك أسمعني!! قاطعتها بعصبية : ما ودي أسمع هالخرابيط ... هالفكرة تنسييييييها ... فاهمة .. غادة بترجي : طيب اسمعني !! قتلها : إيش اسمع !! ... هي كلمة وماني مثنيها .. هالموضوع تشيليه من راسك مرة وحدة فاهمة ؟؟ قالت بصوت منكسر : يحيى الظلم ظلمات يوم القيامة !!, وأنا خايفة من ربنا !! , أنا ظلمت حاتم وأتهمته زور , وربنا أنتقم له , وفضحته بس ربنا لسى ممهلني وما فضحني !! , خليني أعتذر منه يا يحيى !! , أبغى أريح ضميري !! مستحيل اخلي زوجتي تفضح نفسها !! , إيش بيقولون !! , من فين عرفت هالناس وجابت منهم هالأشياء !! , مستحيل أخليها تسوي هالشي !! قتلها بحسم : ربنا عالم بالنوايا وإنتي تبتي وندمتي !! , خلاص غادة : بس يا يحيى .. قاطعتها : أنتهينا !! قامت وقالت بعصبية : لا منتهينا !! , وحعتذر منه يعني حعتذر وقدام أهلنا كلمهم !! وقفت وسألتها بعصبية أكبر : يعني غصب عني !! التفتت لي وقالت بترجي : لا مو غصب عنك حبيبي !! , وهذي انا أتكلم معاك !! جاوبتها : وأنا مو موافق !! .. يعني قفلي على السيرة !! قربت مني ومسكت يدي وقالت بترجي : طيب إسمعني ويا اقنعك يا تقنعني!! جاوبتها : تقنعيني بإيش !! , إنك تبغي تفضحي نفسك !! غادة : أنا بقول الحق !! , يا يحيى أنا خايفة من اليوم إلي نتحاكم فيه أنا وحاتم لربنا ويقوله " يا رب هذي ظلمتني !! , يا رب أقتص لي منها !! , يارب أنصفني " يا يحيى أنا ظلمته !! , ظلمت حاتم !! أخذت جوالي من على الطاولة وقلتلها بتهديد : سوي إلي تبغيه يا غادة , بس ماني راضي عن هالشي , حطي هالكلمة بعقلك كويس !! وطلعت بالغرفة ورزعت الباب خلفي بكل قوة وعصبية . أنا عارف إنها عندها حق في كل إلي قالته ,, لكن أنا ما أرضى إنها تفضح نفسها قدام الكل !! , ماحيرحموها !! , غادة الكل يكرها , الكل مو متقبل تغيرها !! , أنا الوحيد إلي عارف بنقاء قلبها الحين !! , وما حسمح لأحد يدوس عليها أو يقلها كلمه تعكرها حتى لو أهلي !! , هذي غادة حبيبتي , روحي , عمري كله !! ...................................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات ثاني يوم بالليل .... محمد ......... رزان : حبيبي وينك !! جاوبتها : رزان بس اوصل ثريا واجيك !! رزان : كيف ؟؟ راح نتأخر على الجماعة !! جاوبتها : ما عليه يا قلبي بس اوصل ثريا واجيك على طول !! رزان بزعل : يعني سريا خانوم مافيها تأجل المشوار تبعا !! جاوبتها بطولة بال: رزان لا تزني !! ... قتلك ما راح أتأخر !! رزان : شو هاد ... أنا دايما عندك في المرتبة التانية ! ... ما بتساويلي شي غير لما تتأكد إن الست سريا خلص ما بدا شي دايما طلباتي مؤجلي لغاية ما تتنفز طلبات الست ... !! بضيق: ثريا حبيبتي ....الحـ قاطعتني بقهر : شِفـــــــــت !! .... سريا !! ... حتى اسما دايما على لسانك !! بطولة بال : الحين ليش هالكلام !! ... كل ذا عشان قتلك حوصل ثريا وأجيك !! رزان : المشكلي إنك بتحب سريا أكتر مني!! ... : الف مرة قتلك شيلي هالأفكار من بالك !! ... ثنتينكم عندي نفس الشي!! رزان بحزن : اي يا سيدي كلام ... كم مرة صرت مخلبط بإسمي وتعيطلي سريا !! ... عمرك خلبطت بإسمي عندا !! أنا بجاوبك ... أكيد لا !! ... عارف لشو !! ... لانها ببالك طول الوأت !! بصوت هادي : كوني أخربط بإسمك بحكم العادة ... رزان يا حبيبي ... يتهيأ لك ... والله احبك ... ليش دايما تحطي نفسك في مقارنة معاها !! رزان : مو انا الي بحط نفسي في مقارنة معا !! .. بس افعالك معي ومعا بتخليني افكر هيك ... ثلث تشهر من يوم تجوزنا ... كل ما طلبت منك شي شو بيكون ردك !! ... لحزة أشوف سريا !! ... لا أنا ما بإدر أعمل الشي الفلاني لاني مع سريا !! ... كل ما طلبت منك طلب طلعتي سريا فيه !! جاوبتها بلوم : رزان إنتي متزوجاني وإنتي عارفة ظروفي كويس !! .... أنا ما جبرتك على شي ... إنتي الي وافقتي وقلتي بتتحملي!! جاني صوتها بحزن وترجي : محمد أنا تعبت من هيدا الوضع !! .... لازم تخبرهم انك متزوج وحدة تانيي !! بسرعة وتهور: قلت لك الف مرة ان ثريا راح ... وقطعت كلامي ... قالت بصوت باكي : شفت !! ... من شان سريا !! ... شفت انك ما بتفكر بمخلوء غيرا !! قلت بإعتذار : رزان يا حبيبتي ... ما أقصد شي بس !! رزان : بدي أعرف شي واحد بس !! ... إنت لشو تزوجتني !! ... من شان تأهرني بزوجتك !! ... : رزان ... رزان : خلص يا محمد ... ما عاد بدي أروح لمطرح .... بلاها الروحة ... مو مهم !! : رزان يا قلبي لا تسوي كذا ! رزان بحزن : خلص يا محمد الله يخليك لا تؤل شي ... انا الي ما عاد بدي ... هلأ بإتصل على أخي مجدي وبلغو ... أو انت أبل ما تطلع بلغه إنو ما عاد بنجي نزورهم ... قلت لها بعتاب : يا قلبي ليه كبرتيها وهي صغيرة !! رزان : مو مشكلة معوضة المرة الجاي ... هلا انت شوف شو بدك تعملو واعملو ... انا بدي أسكر هلا : الكلام ما ينفع على التلفون بس بودي ثريا وبجيك ... سلام الحين وأرسلت رسالة لثريا عشان تستناني لاني الحين جاي ... في الطريق كان الصمت هو سيد الموقف .... الحقيقة الصمت سيد الموقف بيني وبين ثريا من فترة .... خصوصا لما نكون في السيارة ... ما اقدر انتبه لحركاتها لما تأشر ... عشان كذا هيا تفضل إنا ما يكون بينا حوار ... وأخيرا وصلتها وبلغتها إنها ترجع مع صالح وزوجته .. لأني مشغول .. واحتمال أرجع البيت متأخر !! ... ونزلت وأنا حركت على شقتنا أنا ورزان عشان اراضيها , حرام قلبها ما يستحمل زعل أو عصبية .. ........................... صبا ............. كانت الجمعة حلوة في بيت عمي علي كل البنات كانو موجودين وداد وهالة طبعا وخلود بنت عمي سعود وسراب وأمل وأنا ونوال وبتول وأخوات عامر إلي دوبهم وصلو من الشرقية وعمتي سعاد وعمتي مريم وأم هارون ودكتورة نجلا وجدة هارون كانو في غرفة ثانية , وإحنا جالسين وفالينها وما بقي غير ثريا إلي شوية وتجي وغادة أعتذرت إنها بتزور امها. بعد شوي دخلت عليا ثريا ... وكانت معاها هدية حاتم لهالة بمناسبة الشوفة . أخذتها هالة بخجل وفتحتها قدامنا !! أول ما فتحتها قدامنا كلنا قلنا بنفس واحد : واااااااااو ما شاء الله ذووووق هدية حاتم كانت عبارة عن عقد ناعم وشيك مرة من لازردي وكان مع العقد كرت أخذته خلود وقرته بحماس وبصوت عالي : (أنا لك يا بريق الماس أنا الالماس وإنتي لمعة الماسة وحساسة ) .. الله يجمع بينا على خير . سراب بحماس : يااااعيني !! , أول مرة ادري عن ولد عمي إنه رومانسي!! أمل : ما شاء الله, تتهني فيه حبيبتي , الف مبروووك هالة بخجل : تسلمي ... الله يبارك فيكي بتول :ذكرتوني بالزي مضى ؟؟ ... شكلي حقول لعامر يرجع يهديني هدية الشوفة .. الكل : ههههههههههههههه سالتها أمل : ذكريني إيش كانت هديت عامر لك ؟؟ بتول بغرور : سيارة سراب : اللللحق يالفشر ... كذاااااااااابة !! الكل : هههههههههههههههه بتول : إقلبي وجهك بس ... سراب بتريقة : عشان تاخذين راحتك في النصب ؟؟ بتول : وااه ... ليش إنتي غلسة ؟؟ أمل : هههههههههه لو ماغلست كل يوم على 2 أو 3 تجلس تلوم نفسها بقية الليل .. الكل : ههههههههههههههه قلت: الله يعينة زوجك أجل ... !! بربشت سراب بعيونها وقالت بدلع : إذا كان زي اخوكي الحليوة أبو عيون زرق ... يا انا حدلعه دلع !! الكل : هههههههههههههههه أمل : والله إنك ما تستحين !! سراب: ليـــــــــــــة ؟! ... أبغى اسوي تحسين للنسل !! قلت وأنا مبتسمة بفرح : سييبها .. سبحان الله إمكن ربنا كاتب لها فيه نصيب !! أحمرت خدود سراب حتى حسيت الدم حيطلع من خدودها وما ردت !! قالت أمل : إرتحتــــــــــــــي .. برد قلبك !! سراب بخجل : إنطمي ... مالت عليكم ماحد يمزح معاكم ... سألتني بتول : صبا ... جبتي الألبوم !!, ياويلك لو نسيته لسى ما شفت الصور!! جاوبتها : أيوا جبته , وداد أخذته مني وداد : الحين أجيبه وفي هذه اللحظة دق جوالي وكان رقم مؤيد : طيب يا مؤيد الحين جاياك مؤيد : انا مستنيكي في المطبخ .. لا تطولي : يووه طيب يلا جاية قفل بس .. وقفلت منه وناديت وداد وطلعت برة وداد : ها إيشبك ؟؟ جاوبتها والابتسامة شاقة عرض وجهي : هذا مؤيد داق عليا من الصبح يبغاني في شي مهم !! وداد : طيب وإيش يبغى ؟؟ : لسى ما قلي .. يقول انه ما راح يقدر يتكلم في التلفون ... و الحين هو مستنيني في المطبخ حيتكلم معايا .. بس انا عارفة هو ايش يبغى ؟؟ وداد : وإيش يبغى ؟؟ : يبغى يخطب !! ... وداد بفرحة : والله !! : عارفة أنا شاكة إنه يبغى يخط مين !! وداد بحماس: مين مين ؟ : يبغى سراب اخت هارون !! وداد : من جد !! ... وقد شافها !! ... ومن فين يعرفها !! قربت منها وحكيتلها يوم شاف مؤيد صور سراب وتجنن عليها .. وانه حاول يعرف من هي بس انا ما قتله !! وداد : ههههههههههههههه مسكين يا مؤيد .. اتاريه غرقان لشوشته !! ... يلا روحيله لا يعصب الحين .. تراه ما يحب يستنى !! وفي هذه اللحظة دق هو .. جاوبتها : ههههههههههه لسى تقولي فيها .. يلا حروح له .. وحجي احكيلك كل الي حصل وتركتها ورحت له للمطبخ هو أول ما شافني قال بعصبية : لا كنتي تأخرتي كمان !! : ههههههههههههههه بسم الله !! مؤيد : الحين انا قايلك لا تلطعيني !! ... تقومي تجيني بعد ساعة!! جاوبته بمكر : والله انا بخير حبيبي وبصحة .. تسلملي يا قلبي على السؤال !! مؤيد بعصبية : تستهيلي !! قتله بضحكة : لا احرجك !! ... خخخخخخخ سلم علي يالدب أول!! قرب مني وباسني على راسي : ههههههههههههه والله وحشتيني يالغالية !! جاوبته : اخ على البكش بس ... ما علينا !! ... ها ايش الموضوع الي تبغاني فيه ؟؟ حسيته مرتبك شوي .. قتله : قول !! ... إشبك !! مؤيد : ابغى أتزوج !! : هههههههههههههههه ادري !! مؤيد بسرعة : وفي بنتين عاجبيني ومحتار بينهم !! قتله بصدمة : إيش !! مؤيد : هذا الي حاصل !! قتله : لالا فهمني بالضبط إيش الي في بالك!! مؤيد : البنتين طلعو في حياتي فجأة وكل وحدة عندها شي يكمل الثانية .. وماني قادر اختار وحدة منهم !! بالصراحة ابغاهم الثنتين قتله بذهول : مؤيد تحب ثنتين في نفس الوقت !! .... مؤيد : شفتي حظي ... طول حياتي ما عمري فكرت ولا في بنت ... ويوم اتنيل أحب احب بنتين في وقت واحد .. والله اني خطير !! اقول اخطبيلي الثنتين !! : ههههههههههههههه وتنكت كمان !! مؤيد : والله من الحيرة الي انا فيها ... !! سالته بشك : انا اعرف وحدة منهم صح !! ... صاحبة الصورة !! مؤيد : انتي تعرفيهم ثنتينهم !! قتله بذهول وبصوت عالي : خيــــــــــر !! مؤيد : ول إشبك !! ... جاوبته : مين الثانية !! مؤيد : سراب !! طليت عليه ببلاهة ما ني فاهمة شي !! ... اذا سراب الثانية مين تكون الاولى !! ... وبعدين هو من فين عرف أسمها !! مؤيد : هيييييييه !! ... اشبك بلمتي كذا !! سألته بشك: مؤيد إيش الحكاية ؟! ... من فين عرفت البنت !! ... فين شفتها !! مؤيد بلوم : كلي هوا !! ... ايش الي فين شفتها !! ... ومن فين حعرفها انا !! سالته بحيرة : اجل ايش الحكاية !! مؤيد : انا اصلا ما قد شفت سراب اخت هارون ابدا .. بس في يوم زواجك سمعتها تتكلم مع هالة وعجبتني خفة دمها ودلعها !! وحكالي كل الي حصل يومها : هههههههههههههههههههههههههه الله يقلع ابليسك يا سراب !! مؤيد : عذبتني هالبنت !! ... صوتها لسى ببالي .. كل ما اتذكرها اضحك !! سالته بإبتسامة : طيب وصاحبة الصورة !! مؤيد بحيرة : مدري يا صبا !! ... والله اني محتار ... البنت الي في الصورة عاجباني حيل !! ... وسراب عاجباني كمان !! رحمت حاله ... جيت بقله ان صاحبة الصورة هي نفسها سراب .. بس تراجعت .. حشوفه حيختار مين !! قتله : طيب لازم تختار بينهم !! مؤيد : اول قوليلي من هي صاحبة الصورة !! .. و اهلها ناس طيبين !! جاوبته : مين هي ما حقلك !! ... اما أهلها فالنعم فيهم !! ... مؤيد بقهر : وخير يا طير !! ... ليه ما تقولي مين هي !! قتله بعناد : والله يا مؤيد منت في سوق الحريم تختار الي يعجبك والي يجي على مزاجك !! .. لغاية الحين عندك معلومات كفاية عن الثنتين وحدة عاجبك جمالها !! .... والثانية انت عارف عنها كثير وعارف اهلها كويس وعاجباك حيل ... وحاسة انك مقتنع فيها اكثر من صاحبة الصورة بس هذيك جمالها شادك أكثر !! مؤيد : الحين انا جايلك ابغاكي تحليلي مشكلتي حيرتيني أكثر !! جاوبته : الحل بيدك !! سألني بحيرة : سراب روحها حلوة ودمها خفيف زي مايتهيأ لي !! جاوبته بحماس : كثيـــــــــــــــــــر !! مؤيد : والثانية !! جاوبته : امممم مو زي سراب بغيت أشتته .. ابغى أشوف ايش بيختار !! سالني : طيب سراب حلوة !! قتله بتريقة : لا يا شيخ !! ... وشرايك اوصفها لك كمان !! مؤيد بنفاذ صبر : صبا !! ... تراكي طلعتي لي العفاريت !! ... أيش قلت أنا !! ... من حقي أسال !! جاوبته وانا ماسكة نفسي لا أضحك : أيوا حلوة !! مؤيد : زي صاحبة الصورة !! : هههههههههههههههه إيش رايك أقلك إنها نسختها كمان !! مؤيد : ياااااااااريت !! : هههههههههههههههه الله يخلف عليك !! مؤيد بطفش : جاااااااوبي جاوبته : اممممم لا صاحبة الصورة أحلى !! مؤيد بحيرة أكبر : ياااااا الله ايش هالموقف إلي انا فيه !! جاوبته بتريقة : والله الحل سهل وبيدك ... مؤيد : هيا اقلبي وجهك !! .... منتي حاسة بالي انا فيه !! جاوبته بحنية : والله حاسة فيك يا قلبي !! ... بس انت لازم تختار !! مؤيد بطفش : قصدك لازم تحتار !! : ههههههههههههههههههه لا والله ما اقصد كذا مؤيد : بالله المستعان ,انا حرجع للشباب الحين ... ولما اقرر حديكي خبر : وانا استناك مؤيد : يلا سلام : سلام .. وقفت مكاني مبتسمة استرجع الكلام الي حصل بينا .. ههههههههههههههههه مسكين يا مؤيد .. ياريتك تعرف ان صاحبة الصورة وسراب نفس الشخص طيب ... انا ليه ما قتله ..!! ... لازم اعقدها عليه يعني !! ... بالصراحة ابغى اشوف هو حيختار ايش ؟؟... سراب عشان جمالها ولا عشان روحها الحلوة !! وفي النهاية هو الكسبان ... ورجعت للبنات ... وكانت الغرفة قايمة قاعدة !! سألتهم بإستغراب : إشبكم !! سراب بسرعة وهي تأشر على خلود: إسألي بنت عمك !! سألتها بإبتسامة : إيش سوتلك خلود !! سراب : إسأليها !! خلود : هههههههههههه شوي وحتقوم سراب تطب ببطني !! سراب : لالا بنت عمك الحين هي إلي حتطب ببطنك !! رجعت سألت : خلود إيش حصل !! خلود : قلت عن هارون شيبة !! بس !! : هههههههههههههههه سراب بإنكار : لاااااا ياااااااشيخة !! سألتها وأنا اضحك : ههههههههه إشبك معصبة كذا !! سراب : الحين بنت عمك تقول هارون شيبة وتفشخي بالضحكة كذا ؟؟ جاوبتها : وإيش اسويلها طيب !! سراب : طبي ببطنها !! , عضيهااااا !! خلود : هههههههه يا ساتر !! , مايبين عليك إنك متوحشة أبد !! أمل : الساهي تحته دواهي !! سراب : يازينك ساكته !! أمل : ول ول قامت علي ... أقول خلود خلود : يالبيه !! أمل : الشردة نص المرجلة !! الكل : ههههههههههههههههه بعد شوي مالت علي وداد وسألتني : ها إيش حصل !! جاوبتها بإبتسامة على التلفون حقلك !! وداد : طيب يبغى سراب !! : هههههههه سراب ووحدة ثانية !! وداد بإستغراب : كيف!! : خلاص على التلفون حقلك !! وداد : طيب يختي !! وكملنا سوالف وضحك.. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات رديت بزعل : نعم !! يحيى : تعالي إفتحي أنا عند الباب !! قتله : طيب بخلي الشغالة تفتح لك الحين !! يحيى بعصبية : والله لو جات لاكسر رجلها وأجي أكسر رجلك بعدها أبتسمت غصب عني لكن رجعت قتله بزعل : الحين جاية .. وقفلت منه وقلت لأمي : عن إذنك يما حروح أفتح ليحيى جا !! أمي : الله يحيه , روحي يما .. ورحت فتحت له الباب .... طالعني منظره وهو لابس بنطلون بيج على بني فاتح قصير شوي وبلوزة كحلي فيها على الصدر خطين بنفس لون البنطلون عراض , و مسند كتفه اليمين على الباب ومربع يدينه على صدره ولابس كاب بيج قالبه على ورى ,وريحة عطره إلي أحبها معبقة المكان كان يطل عليا بنظراته الشقية إلي أعشقها , شكله كان روعة , تمنيت أحظنه وأبوسه على خده , بس كنت زعلانة منه !! , ما يبغاني أعتذر لحاتم !! , يبغى ربي يحاسبني يوم القيامة ؟! قتله ببرود على قد ما اقدر : حياك الله تفضل !! وفتحت الباب على وسعه وأعطيته ظهري عشان أدخل .. حسيت بيده تجرني من شعري و ارتديت مع جره لشعري وأنا أقول بوجع وأستغراب : أي !! سحبني لغاية ما لصقني فيه وساب شعري وقال: تستاهلين , المرة الثانية تحرمين تعطيني ظهرك !! التفت له بزعل وأنا لسى في حظنه و قلتله بدلع وأنا حاطة يدي على راسي : والله يعور !! يحيى بمكره إلي اعشقه : تستاهلين !! خبطته على صدره بخفة وقتله : ما احبك !! , لا تكلمني !! يحيى : مو مهم !! , فينها عمتي بسلم عليها !! بعدت عنه وأنا اقول : جوة تستنـ سحبني من يدي بسرعة ورجعني لحظنه وقلي بحب : وحشتيني !! قتله بزعل : وأنت ما وحشتني !! يحيى : كذاااااابة !! ثبت عيوني في عيونه وقتله : أيوا كذابة !! أبتسم يحيى وقال بثقة: عارف !! قتله : وتدري إني ما أقدر على زعلك ولا أقدر أعصيلك أمر !! هز راسه وهو مبتسم يعني أيوا !! قتله بسرعة : وتدري إني أبديك على روحي, وحتى لو رضاك يكون على حساب راحتي النفسية حرضيك إنت !! , وما يهمني لو كنت تعبانة إذا إنت مرتاح !! يحيى : غادة !! , أنا ما منعتك عن إلي تيغي تسويه غير من خوفي عليك !! جاوبته بحزن : ما حيصلي شي !! , بس انا تعبت من التفكير في هالموضوع يا يحيى والله تعبت !! قالي : تفتكري إنك لو أعترفتي حينتهي الموضوع !! , الكل حيتكلم !! قتله بعناد : ما يهمني !! , إلي يتكلم يتكلم !! مسح على راسي بحنية وقالي : بس أنا ما أقبل عليكي كلمة !! , إنتي ما تعرفي كيف كانت حالتي قبل ما أتزوجك !! , كنت ما أحب أجلس معاهم !! , عارفة ليه !! جاوبته : لانك كنت تكرهني !! جاوبني : هذا إلي الكل كان مفتكره بس الحقيقة إني ما كنت أطيق اسمع عنك شي !! , كنت أضيق وأزعل لما كانو يتكلمو عليك ويعلقوا على تصرفاتك الغلط !! , يكون نفسي أقوم وأسكت أي فم يتكلم عنك بكلمة !! , ولاني ما كنت أقدر أسوي كذا كنت أترك الجلسة أو ما يجيبوا سيرتك !! كنت أطل عليه كأني أشوفه اول مرة !! , معنى كلامه إنه كان يحبني !! , يحيى كان يحبني قبل ما نتزوج !! سألته وأنا مو مصدقة : ليه طيب !! يحيى : تسأليني ليه !! , لاني أحبك !! , أعشقك !! , وعيت على هالدنيا وانا ما احب أحد غيرك !! , كنت ادعي ربي في اليوم الف مرة إنك تصيري من نصيبي !! ماني مصدقة إلي اسمعه !! , يحيى كان يحبني من زمان !! , ليه عمري ما حسيت !! , ليه ما حاول يظهرلي حبه !! , أنا ليه ما لاحظت !! حسيت بغشاوة تتجمع في عيوني , يحيى كان يحبني !! , وأنا كنت في غفلتي !! مسح عيوني بسرعة قبل ما تنزل وسألني بلوع : ليه تبكي الحين !! قتله بصوت مخنوق : لاني ما استاهلك !! يحيى : أشششششش , ما عمري شفت أي أحد في الدنيا يستاهلني غيرك !! ريحت راسي على صدره وغمضتها بأمان وقتله بحب : الله لا يحرمني منك يا حبيبي وروحي وحياتي قلها !! يحيى : ولا منك يا رب , يلا حبيبتي تأخرنا على عمتي !! .. ودخلنا وأنا اتأمل حبيبي بحب وعشق وهيام. اليوم يحيى فاجأني بإلي ما توقعته طول عمري !! , يا الله قد إيش أحبك يا يحيى وكل يوم حبك يكبر داخلي !! , يااارب خليه ليا واحميه يااارب !! وداد ............ في المطبخ كنت أنا ونوال نشرف على البوفيه سألتني نوال : وداد شكلك اليوم غريبة !! , حتى في المستشفى كنت ملاحظة عليكي إنك متغيرة !! سألتها بسرعة : ليه ....عادي والله !! نوال : ليه أنا ما أعرفك !! , إحكيلي إشبك !! جاوبتها : قتلك مافي شي !! نوال بإلحاح : من بعد ما تكلمت ريم معاكي اليوم وإنتي حالك مقلوب !! تنهدت :آآآآآآآآآه نوال : ياااا ساتر , شكلها طالعة من قلب !! جاوبتها : عادل يبغى يتزوج الحين !! , ما عندهم إستعداد يستنو أكثر من كذا !! نوال : إيش إلي جد في الموضوع !! , مو قلتيلي إنه مأجل حكاية الزواج على الأقل سنة !! جاوبتها : هذا إلي قالته ليا أخته ريم !! , بس جات اليوم وقالت إنهم يبغوا يزوجو أخوهم !! نوال : طيب !! قتلها بحزن : تقلي إن الموضوع طول و إذا ما ابغى أخوهم حيخطبوا له بنت عمه !! شهقت نوال بصوت عالي وقالت : هيا كذا قالت لك !! هزيت راسي يعني ايوا !! نوال : وعادل إيش موقفه من هذا كله !! جاوبتها : بعد ما رجعت من المستشفى لقيته على الـ msn وسألته !! نوال : هاااا !! , وإيش قال !! جاوبتها بحب : قالي إن هذي رغبة أخواته وأمه إنه يتزوج الحين , بس هو مستنيني وإن شاء الله يستناني آخر العمر !! نوال براحة : طيب حلو !! , وليه قلقانة !! جاوبتها : مدري!! , بس خايفة من ضغط أهله عليه !! نوال : واداد تبغي الصراحة !! هزيت راسي يعني أيوا .. نوال : أخواته وأمه عندهم حق !! , بالله عادل كم سنة مستنيكي !! , وتراه هو مهندس يعني جاهز إنه يتزوج بكرة لو يبغى !! , بس هو ما يبغى غيرك !! قلتلها : نوال إنتي عارفة الحالة إلي كنا فيها !! وحالة صبا !! , ما كان ينفع اتزوج وأسيبها !! نوال : والحمد لله هذي صبا متزوجة ومستقرة في بيت زوجها !! , وأختك هالة خطبت وكلها كم شهر وتتزوج ربي يسر عليها , مالك عذر !! كانت نوال تتكلم من جهل !! , صح صبا متزوجة بس مو مستقرة , وكلها كم شهر وتطلق من هارون !! , كيف أسيبها لوحدها !! , حترجع لحالتها الأولية من جديد!! , ورجع صوت نادى في داخلي " طيب واخوكي غازي يا وداد !! , إنتي عارفة إنه ما حيتزوج غير لما يطمن عليكي !! , وهالمسكينة نوال إلي وقفت حياتها بسببك وبسبب غازي !! , مالها حيز من تفكيرك !! " قتلها بخجل : نوال !! نوال : هلا !! جاوبتها بحزن : أنا آسفة !! نوال بإستغراب : على إيش !! جاوبتها : عشان موضوعك مع غازي !! جاوبتني بحزن : الله كريم !! حسيت بالحزن عليها فعشان كذا قتلها : أنا حكلم ريم في اقرب فرصة إنها تكلم أخوها يجي ويطلبني من غازي . نوال بإبتسامة خجولة : إن شاء الله !! وقلتلها وانا اشد على يدها : وثاني يوم غازي حيجي يخطبك من أبوكي !! قالت بمرح : قلتيلي بكرة حتكلمي ريم !! : ههههههههههههههه يا حبي لك !! بعد العشا رجعنا على الغرفة كلنا , جات عيوني على نغم حالها مو عجبني ... مو زي كل مرة ... كانت جالسة هاادية وعيونها فيها خمول ووجها أحمر حيل , رحت لها وسألتها : أشبه القمر زعلان اليوم ؟؟ نغم بإبتسامة باهتة : ولا شي !! أستغربت من برودها معي , بالعادة البنت تتحمس لما تشوفني !! , جلست بجنبها وسألتها : نغم حبيبتي إشبك !! ... تعبانة من شي هزت راسها بهدوء يعني لا تأكدت إن فيها شي , قربت منها وحطيت يدي على جبينها وكانت زي النار , وانصعقت بدرجة حرارتها العالية شلتها ونومتها على الكنبة ... إلي حولنا لما شافوني نومتها على الكنبة اللتفوا حولنا بقلق أم هارون : إشبها نغم ؟؟ جاوبتها بهدوء عشان لا اخوفها على البنت: حرارتها مرتفعة ورجعت سألت نغم : حبيبتي من متى تحسين إن جسمك حار !! أجابت نغم بصوت واطي : من امس أقتربت منها وفتحت عيونها وشفت إعتقان فيهم رجعت سألت خالتي ام هارون : نغم هالأيام ما تاكل وشهيتة مسدودة الجدة بخوف : ايوا يا بنتي , ونحاول فيها انا وأبوها بس هي ما ترضى !! قربت من نغم وسألتها بهدوء : نغم حبيبتي تحسي بحكة في جسمك !! أجابتني نغم بهزة خفيفة من راسها . قربت منها أكثر وجلستها على الكنبة وفحصتها خلف اذانيها ورقبتها , وطلع غلي شكيت فيه قربت مني أم هارون بخوف وسالتني : نغم إيش بها !! قلتلهم وأنا أعدل لنغم ملابسها : خير إن شاء الله ما فيها إلا الخير . وسحبتها على جنب وقتلها ك نغم عندها جدري الماء ( عنقز ) أهم هارون بخوف : يا قلبي على بنتي !! قتلها عشان أطمنها : صلي على النبي يا خالتي , مسألتها بسيطة شكلها أخذت العدوة من المدرسة ... أهم هارون : طيب وكيف نعالجها أجبتها اول شي لازم نخفظ حرارتها , و ولازم تاكل أكل دافي وتشرب سوايل كثير , وبعد يوم أو يومين حتطلع لها حبوب على وجهها وجسمها حاولو تطهروها لها , وأنا الحين حكتب لها على دوى عشان يمنع عنها الحكة إلي حتجيها والأهم من ذا كله لازم تعزلوها عن أخوها أكرم , لانه لسى ما جته صح !! الجدة بخوف : أيوا ما جته أجبت : خالتي إشبك خايفة المسألة بسيطة إن شاء الله الجدة : حدق علي أبوها الحين , يوديها المستشفى أجبتها ك افا عليك يا خالتي وأنا ما أنفع !! الجدة الي نسيت إن وداد طبيبة أطفال قالت معتذرة : لا والله يا بنتي سامحيني بس ارتبشت !! جاوبتها : بسيييييطة كل الأطفال في سنها تجيهم , بس سو إلي قتلكم عليه , وهي خلال اسبوع ونص اسبوعين بالكثير حتكون عال العال بعد ما هدت الجدة , دقت على والد نغم وجا زي الطير عشان يشوف بنته , وهذاك أصر إنه يودي البنت المستشفى وما اقتنع بالكلام الي قالته له والدته و ولا حتى بالعلاج إلي صرفته لها , صراحة حسيت بغضب بعض الشي , كأنه يشكك في قدراتي كطبيبة وأنا واثقة إنه الطبيب حيوصف له نفس الدوا وحيقول نفس الكلام . بعد شوية جا كل واحد وأخذ عايلته وأنتهت الليلة . تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات غادة ............. طلعت من المطبخ مقهووورة .... أف لمتى حستحمل سراب !! ... طلعت على قسمنا ... ويحيى ما كان موجود ... جلست على التسريحة أمشط شعري بقر وحزن وكل المشاعر مختلطة داخلي ... سراب صح جرحتني بكلامها وبتلميحاتها ... بس هيا عندها حق !! .... أنا ما أستاهل يحيى ... مع إنها ما تعرف شي إلا إنها جابتها على الجرح ... لا يا غادة لا تفكري كذا ... إنتي تبتي وتغيرتي .... غادة القديمة ماتت ... غادة الجديدة تليق بيحيى ... لا تنهزمي وتهتز ثقتك في نفسك من كم كلمة هبلة قالتها سراب !! ... يحيى يحبك ... لا تضيعيه من يدك !! ... لا تتخلي عنه حاربي الدنيا عشانه زي ما حارب الدنيا عشانك ؟؟ ... لا تنهزمي : ياااااااريته يتهنى !! انتبهت على صوت يحيى ... طليت عليه من المرايا ...كان واقف ورايا وحاط يده على كتفي قتله ببسمة : مين هذا !! مال عليا وباسني بوسة ناعمة على كتفي المكشوف وقال بإبتسامته وهو يطل عليا من المراية : الي تفكر فيه هالقمر الي قدامي : هههههههههه هو في أحد سارق عقلي وقلبي غيرك !! يحيى : أدري ...عشان كذا قلت ليته يتهنى !! ... لفيت له بكل جسمي ومسكت وجهه بيديني الثنتين وقلت : حبيبي ... مبسوط معيا !! باس يدي بحنية وقال : يوم تزوجتك تأكدت إن أمي راضية عليا .. : الله لا يحرمني منك يااارب ... يحيى : ولامنك يا روح يحيى ... إندق الباب وراح يحيى يشوف مين ... وبعد شوية رجع وقلي : أمي تقلك انزلي تحت ... في وحدة تبغاك سألت باستغراب : وحدة تبغاني !! , غريبة .. يحيى : إنزلي وشوفي .. جاوبته : بس أبدل وانزل ... لبست بلوزة كت لونها أورنجي وبنطلون بيج برمودة .. وتعطرت وفتحت شعري ولميته بشباصة صغيرة أورنج .... التفت على يحيى شفته يتأملني بصمت سألته بدلع : خيــــر !! يحيى بجدية : حتنزلي كذا !! جاوبته بإستعباط : كذا كيف !! يحيى : غادة حتطلعي من الغرفة وإنتي لابسة كذا !! قربت منه ومسكت خشمه بحركة خفيفة وقلت : انت ليش مطيور !! يحيى : أفااااااااااااا جاوبته : ههههههههههه صبرك بالله حلبس العباية !! يحيى : حتى لو أخاف هذي الي جايانا تشوفك وتضربك عين !! جاوبته وأنا احرك له يدي بدلع : تحصنت !! سحبني يحيى بإصرار : لا استني بحصنك أنا وقفت وانا اطل عليه بابتسامة حب , هو قرب مني عيونه كلها شقاوة وقبل ما يلف ذراعينه حولي أنسحبت بسرعة وقتله وانا اتحرك للباب : هههههههههههه على مين تلعبها !! يحيى بزعل : هين يا غادة مصيرك بترجعيلي !! قلت بضحكة : مشكلة الثقة وطلعت من الجناح وانا طايرة من السعادة ,,, آآآه أحبك يا يحيى أحبك وأموت فيك , الله يحفظك لي . دخلت عليهم المجلس الداخلي وقلت بهدوء : السلا.... مات الكلام على لساني أول ما طاحت عيني عليها .... حسيت الدنيا ظلام في عيوني ... إعتماد؟! ... هذي إيش جابها !! ... جيتها مو لخير ابدا ... هالناس مجايبهم كلها شر .. قلت بحدة : إنتي إيش جابك !! ... إيش تبغي ... يلا إطلعي مرة !! وقفت عمتي أم هارون وقالت بإنكار : غادة صلي على النبي , كيف تطردي الآدمية وهي دايسة بساطنا!! ... قلت بصوت مبحوح من التوتر والغضب والخوف : عمتي هذي المفروض ما تدخل بيتنا .. ما تعرفون وسخ هالإنسانة زيي !! أمل بذهول : غادة من ذي !! وقفت إعتماد وقالت ببرود وتحدي وهي مركزة نظراتها علي : بنتهم ما تبغاكم تسمعوا سواد وجهها .. عشان كذا تطردني ... صحت بقهر : إنتي وحدة حقيرة .. إيش تبغي مني .. يلا إنقلعي ... إطلعي برى !! أم هارون بحيرة وشك : غادة إيش الحكاية !! .. إيش سواد الوجه إلي هذي تتكلم عنه !! إعتماد ك أنا ححكيلكم إيش الحكاية .. وقدامها لأني ولانها عارفين إني حقول كل كلمة وأنا صادقة فيهم .... جلست وجلسو ... وبدأت تحكي ... وأنا وقفت اطل عليهم بضياع ... إيش اسوي ؟؟ ... إيش اقول !! ... فينك يا يحيى الحين .. ادق عليه !! ... أخاف تكبر ويطول يده على إعتماد الحقيرة ... ويبتلي بسبايبي ... إرحمني يااارب ... ولما جات عن موضوع حاتم صاحت سراب بصوت عالي : آآآه يا حقيرة إنتي وياااها !! ... والله كنت قااطعتها أم هارون بحدة ك سراب ولا كلمة !! وطلت عليا بنظرات تمنيت الموت ولا إني اشوفها نزلت عيوني على الارض ... وسالتني بإتهام واضح : كلامها صحيح !! ما قدرت أرفع عيوني ولا قدرت اقول ولا كلمة .. ما قدرت اوجهها ولا أواجههم كلهم !! قالت إعتماد : ما تقدر تقول شي .... ولسى لما اقلكم على بقية غلي عندي ... ما حترفع عينها فيكم .. وفجرت القنبلة وقالت لهم عن موضوع إدماني ... سمعت شهقات من الكل وهنا صاح صوت : إطلعي برى !!! رفعت راسي بذهول ... معقولة تتجرا وتطردني !! .. لكن نظراتها ما كانت عليا ... كانت على إعتماد ... طل الكل عليها بإستغراب ... أنا ماكنت مصدقة ... معقولة صبا !! .. رجعت صبا صاحت : يلا يا حقيرة إطلعي برى !! ... كانت إعتماد تطل عليها ببرود من دون ما تتحرك من مكانها ... تقدمت منها صبا وسحبتها من يدها بعصبية وقالت : قتلك برىىىىى !! وقفت إعتماد وقالت بحقارة : هو إنتي العرجى!! .. زوجة هارون إلي حفيت وراه وما حصلته !! ما سمعت غير بالكف يضرب صوته في اركان الغرفة ... وقالت بإحتقار : هذا عشان تحرمي تتكلمي عن بنات الأاصل بكلمة تمسهم ولا تتصوري إنا صدقنا كلمة من إلي قلتيها !! , إحنا نعرف أشكالك كويس حركت صبا ودفاعها عني شجع أمل إلي صاحت هيا الثانية :يلا الحين أنقلعي !! , وياويلك لو فكرتي مجرد تفكير تعترضيها , وإسألي عنا ... ويلا يا حقيرة .. إطلعي برى !! طلعت إعتماد زي الكلبة من وسطنا ... وكان خدها وارم من كف صبا .. كان كف معتبر . آآآخر شي توقعته إن صبا تضرب إعتماد عشاني !! اليد إلي أمتدت عليا في يوم وضربتني ... هيا نفس اليد إلي أمتدت عشان تدافع عني ... ياااااااااه قد إيش أنا صغيرة قدامك يا صبا !! جريت من وسطهم وأنا منهارة بكي .. الي حصل اليوم هد كل شي على راسي , كل شي !! . ........................................ تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات أنفتح الباب ودخلت علي وهي منهارة , فزيت من مكاني وجريت عليا بخوف : غادة !! , غادة إشبك !! لكن إنهيارها كان أسرع مني طاحت على الأرض وهي تقول بصوت باكي : طال الزمن أو قصر ربنا لازم يظهر الحق !! جلست جنبها على الأرض وسندتها من كتفها ورجعت سألتها بقلق : غادة إشبك !! , ومن هذيك الحركة إلي كانت تبغاكي !! رجعت قالت من دون وعي وكأنها ما سمعت كلامي : طال الزمن أو قصر ربنا لازم يظهر الحق !! ضربتها على خدها بخفة عشان تفوق ورجعت سألتها : غادة ردي عليا !! قالت لي وهي تطالعني بعيون ضايعة : إعتماد !! , إعتماد أخت عبدالله !! أستفزني الأاسم , عرفت إن مصيبة حصلت !! لان هالناس ما يجي وراهم غير الشر !! شلتها وجلستها على الكنبة إلي عند الباب وحاولت أهديها , بعد ماشربت موية وهديت شوية بدأت تحكيلي إلي حصل بتوتر ونظرات ضايعة !! بعد ما خلصت سألتها بحزن : صبا سوت كذا !! جاوبتني بصوتها المبحوح من كثر البكا : صبا إلي ياما آذيتها , هي اول من دافع عني !! قلت بإعجاب بزوجة أخويا : بنت اصول ومن بيت كريم !! ورجعت سألت بغضب : وأهلي ما سوو شي !! غادة :أمل بعد حركة صبا طردت أعتماد !! , آآآه يااا يحيى أنا صغيرة !! صغييييرة ياااارب إن كان إلي حصل لي عقاب عن إلي سويته في حياتي فزيدني حتى ترضى عني !! ... ولو كان أبتلاء منك صبرني وثبتني وطهرني فيه من ذنوبي لميتها لحضني بسرعة .. وهي حضنتني وبدأت تبكي بصوت عالي .. وأنا احاول اهديها صبا ................ كان الغرفة هايجة .. الكل جالس يحلل الموقف حسب وجهة نظره , والكل مقهور من غادة من إلي سوته زمان في حاتم .. سراب : أنا كنت متأكدة مية في المية إن حاتم بريئ وإن غادة ورى هاللعبة الدنيئة !! أمل : كلنا نفس الشي !! سراب بإنفعال : بس عجبتني صباااااا مع إن غادة ما تستاهل أحد يدافع عنها ويسوي عشانها إلي سوته بس هذيك الحقيرة إلي اسمها أعتماد تستاهل !! أمل : من جد تستاهل .. وإنتي وصبا ما قصرت فيها !! , جاوبتهم : بنات احد فيكم طلع يشوف غادة !! , البنت طلعت منهارة !! سراب بإحتقار : القلعة ... قلت بلوم ك حرام يا سراب !! ... ليه تقولي كذا !! سراب بقهر : حرام !! , إنتي ما شفتي عمي إيش سوى في حاتم طرده وحرمه , سودت وجهه قدامنا كلنا بالظلم والباطل , وتقوليلي حرام !! إلا تستاهل سواد الوجه إلي حصلها وأكثر بعد !! قلت بعتاب : هذا إسمه تشفي وتشمت !! سراب : والله ربنا ما يرضى الظلم , وطال الزمان أو قصر لازم ينصر المظلوم على الظالم !! صوت ضرب في بالي وقال : وأنا متى حنتصر على هارون , وآخذ حقي منه !! وقلت : كلكم تقولوا إن غادة تغيرت , يعني البنت تابت !! سراب : إلا انا , غادة لا يمكن يتغير هالبنت قلبها مو نظيف !! قتلها : غادة بنت عمك !! , ولان دمك ودمها واحد فأصلها نظيف وبذرتها صالحة. سكتت ماردت عليا .. وقفت بتعب وقلت : عن إذنكم ... كنت محتاجة أجلس مع نفسي الموقف إلي حصل اليوم قلب علي المواجع وقوف غادة وسط أهلها وناسها وسندها وعيون الإتهام عليها منهم وعدم محاولة أي واحد إنه يدافع عنها ذكرني بنفسي.. مو مهم إذا كانت من جد سوت الغلط أو لا , المهم إنها حتحس بالغربة , نفس الموقف إلي حصل لي من 8 سنوات , لما وقفت قدام أهلي والكل كانت عيونهم تنطق بعدم طهارتي , والكل كان مؤيد صالح في إلي سواه , يومها حصلت الإنسانة إلي وقفت جنبي ونصفتني .. واليوم حاولت إن أساعد إنسان أنحط في نفس موقفي .. *************** هارون ....... دخلت الغرفة وكالعادة ما حصلتها فيها , فبدلت وحطيت راسي على السرير بعد ما قفلت الأضواء و بما إنها ماهي في الغرفة خليني أنام على سريري أحسن , بس النوم جافاني... من أول مارجعت البيت وانا ما شفتها!!.. واليوم الصبح ماشفتها , محتاج أشوفها ,اسمع صوتها حتى وانا عارف نوع الحوار الي حيكون بينا .. وقبل ما أدق على جوالها أنفتح باب الغرفة وكانت هي , أعتدلت في نومتي على السرير وأنا اراقبها ومستغل إضاءة الغرفة الخفيفة أو الشبه معدومة . وصلت لحد طرف السرير ووقفت تطل علي... مرت علينا لحظات وهي واقفة في مكانها... كانت تتأملني بعمق , حسيت بشي غريب , حسيت إن فيها شي . تحركت من مكانها وأنا في نفس اللحظة مديت يدي وبحركة خفيفة شغلت الأبجورة . انصدمت هي من حركتي ووقفت مكانها ... تلاقت عيوني بعيونها كانت تتأملني بنظرات غريبة ما عرفت أفسرها .. بعد لحظات نزلت راسها وتحركت من مكانها ناديتها: صبا!! وقفت لكن ما التفتت علي قتلها بنبرة رقيقة صادقة: وحشتيني!! فضلت واقفة في مكانها شوي وبعدين تحركت للغرفة إلي كانت تنام فيها . قتلها بسرعة : على فين !! قالت ببرود : على غرفتي !! جاوبتها : كانت غرفتك وصارت غرفتي!! , ولا نسيتي إتفاقنا التفتت لي وقالت بعصبية : شكلك إنت إلي نسيت !! , إذا هذيك صارت غرفتك إيش تعمل هنا !! جاوبتها : هذيك غرفتي وهذا سريري !! . قالت بنبرة إستسلام غريبة عليها : وسريرك صار ملكي , ممكن تتفضل !! كانت حزينة وتعبانة ومنهارة أول مرة اشوفها في هذه الحالة قربت منها وسألتها : صبا إشبك !! أبعدت وجهها عني وماردت عليا . رجعت سألتها بإصرار : صبا تعبانة !! طالعتني بنظرات منكسرة وقالت بصوت مبحوح : إنت تعبي!! , إنت سبب تعبي وضعفي وكل شي سيء حصلي في دنيتي. كانت ترتجف , حسيت إنها راح تبكي , حزني منظرها , قربت منها ولميتها بهدوء , لكن هي ما اعطتني فرصة دفتني بعنف وصرخت فيا : إبعد عني ... لا تنسى نفسك !! وقبل ما تندفع على غرفتها مسكتها بسرعة وقتلها : نامي على سريرك , أنا داخل الغرفة . التفتت لي بحدة وقالت : لا حرجع غرفتي , ما حسمح لك تتلاعب فيا فاهم !! وسحب يدها مني بقوة . سألتها بهدوء : إشبك الحين !! صبا : أبغى أرجع غرفتي ما عندي إستعداد أشوفك نايم على السرير وأجي انام بعدك !! قتلها بتريقة : لأنك تقرفي !! صرخت بنبرة باكية : إيوااا أقرررررررررف لان شكلها منهارة ما حبيت أطول معاها فقتلها: ما حتشوفيني عليه مرة ثانية , تصبحي على خير . وأنسحبت من الغرفة ودخلت على غرفتي الجديدة إشبها صبا !! , حاسسها حزينة ومنكسرة !! , أحد قلها شي أحد زعلها !! , مستحيل , أهلي يحبوها وما يرضوا فيها , معقولة غادة تكون تعرضت لها !! , لا ما أظن , طيب إشبها , حاسس إني متضايق من تعبها , ودي اساعدها اخفف عنها لكن ما أعتطني فرصة !! . أخذت جوالي عشان اعيره قبل ما أنام , وكان فيه رسالة , فتحتها وكانت من يحيى , كان محتواها " إذا كنت صاحي أنزل الصالة ابغاك ضروري " , شفت وقت الرسالة كانت من خمس دقايق , إشبه يحيى الحين ؟؟ , وبعدين خروجي الحين حيضايق صبا , إيش أسوي يحيى لو ما يبغاني ضروري ما ارسل هالرسالة , توكلت على الله وطلعت من الغرفة بهدوء , طاحت عيوني على ظلها الصغير كل شي في جسمي أرتجف نفس الأحاسيس الغريبة إلي تجيني كل ما شفت ظل جسمها الصغير , شي يقلي إني قد شفت هالظل من قبل , أو قد شفت مثله , و رجعت تذكرت بسرعة ملاكي المجهول تقريبا حجم صبا بنفس حجم حبيبتي وإن كانت صبا أنحف شوية , ليه يا هارون دايما تربط صبا بحبيبتك !! , ريحتها من قبل والحين حجمها !! , عارف إنه يتهيأ أنا لاني افكر في ملاكي الطاهر اربطها بالأشياء من حولي , فوق يا هارون و مهما كانت مشاعرك ناحية هالبنت لا تنسى حقيقتها , ولا تشوه ملاكك الطاهر بإنك تشبها بصبا و وق يا هارون . تجاوزت الغرفة بسرعة عند هالحد من الأفكار , نزلت تحت لقيته مستنيني في المجلس . تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات هارون ............ سألته بإستغراب : صبا عملت كذا !! يحيى بإعجاب: بنت أصل ورجال .. هزيت راسي بهدوء , كنت مستغرب من موقف صبا إتجاه غادة !! , بس ليه استغرب!! , صبا ما تكره غادة أو حاقدة عليها لانها كانت تطاردني في يوم من الأيام , أصلا أنا كلي ما افرق معاها !! , جاني صوت يحيى : فين رحت!! جاوبته : ولا مكان بس مستغرب شوي !! يحيى : يعني آخر وحدة توقعت إنها توقف جنب غادة هي زوجتك !! , بس عارف المفروض ما نستغرب , زوجتك تربية رجال , كان طبيعي إنها تتصرف كذا !! قلت في نفسي : وهذا إلي انا مستغرب له !! , بنت رجال واصل وواضح إنها كريمة , إيش إلي رماها على إلي كانت فيه !! , كيف تجتمع هالاخلاق الرفيعة مع بنت ليل !! , إمكن إنت كنت أول وآخر رجل في حياتها يا هارون ؟؟ , كيف هالكلام ,انا عمري ما لمست وحدة طاهرة وشريفة , أف من هالحيرة !! , أنا ليه مأ اسألها بصراحة ,اخلص نفسي , لازم اسألها إلي حصل بينا كيف ومتى , لازم أفهم كل شي , كرهها ليا وكلامها اليوم " أنا سبب كل أوجاعها وكل شيء سيء حصلها !! " إيش قصدها , لازم افهم لازم أفهم !! . أنتبهت على صوت يحيى : منت صاحي !! قتله بإعتذار : أعذرني كنت افكر في شغلة , ها إيش كنت تقول !! يحيى : هالنذل عبدالله تصرف بسرعة !! , وبعدين معاه مو ناوي يتركنا !! جاوبته : وشوف تفكيره , أرسل اخته هي إلي تتكلم لانه عارف إنا مستحيل نسوي لها شي , وأكثر شي نقدر نسويه إننا نطردها !! يحيى بأسى : غادة منهارة فوق وماني عارف كيف اتصرف معاها , وأهلك أول ما شافوني طاحوا عليا بميت سؤال , وأمك كانت حتشقني بنظراتها إثنين !! سألته بإستغراب : ليه !! يحيى : تقول إنها الحين عرفة سبب إصراري على الزواج من غادة بهذيك السرعة ؟! . قلت بمزح : هههههههه أحلى جمس بوند على غفلة !! يحيى بزعل : فايق تنكت !! حطيت يدي على كتفه وقتله : آسف , إيش ناوي تسوي يحيى : بعد إلي حصل اليوم أهلك ما حيتركو غادة في حالها خصوصا سراب , حتضايقها !! قتله بتساؤل : طيب ؟؟ يحيى : أفكر نطلع من البيت !! قتله بإنكار : ما وصلت لهالدرجة !! يحيى : أظنها وصلت , أحسن شي إني ابعد غادة !! سألته : على إيش ناوي !! جاوبني : مبدئيا حشوف لنا شقة , لغاية ما أشوف بيت مناسب لينا ولعمتي معانا , وهذا إلي كنت ناوي عليه أنا وغادة قبل ما تحصل هالمشكلة !! سألته بإستغراب : وليه كنت ناوي عليه من أول !! يحيى : أنت عارف إن عمتي أم غادة حرمة كبيرة , وصعبة إنها تعيش لوحدها !! هزيت راسي بتأكيد وجاوبته : عندك حق , لكن الله يعينك على امك !! يحيى بأسى : أنا ماني شال هم أحد غير أمي !! جاوبته : الله يعينك , إنت خل أبوي يتفاهم معاها !! هز راسه وقال : إن شاء الله . تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات الجزء العاشر ............. .....صحيت على صوت خفيض عند راسها يناديني : صبا !! .. صبا قومي !! تحركت بكسل ... وبصوت نايم قالت : أمممممم .. وداد إيش تبغين ؟؟ .. بعدعنها بحزن .. هذا شهرها الثاني ببيته .. ومازالت منعزلة عن عالمه .. مازالت في عالمأهلها ... عاد الكره وقرب منها وناداها هالمرة بصوت أعلى : صبا ... قومي !! هو ما يبغى يزعجها .. ولو عليه ليشتري لها الراحة بغالي الأثمان .. بس الموقفيحتم عليه إنه يصحيها ... هالمرة انتبهت لصاحب الصوت ففتحت عيونها فيه بقوةوقالت بجفاء مختلط بصوت النوم : نعم .. إيش عندك !! طالعها بنظرات شفافة ماقدرت تفهم منها شي وقالها بصوت هادي : قومي أمسحي وجهك .. بقولك كلمتين !! طالعته بنظرات حادة وودها لو تشوه وجه الحين وقالت بقهر : بتقول كلمتين !! .. وهالكلمتين ما تقدر تستنى لغاية بكرة ؟؟ .... هارون وما زال يطالعها بنفسالنظرات المبهمة : لو مو شي مهم ما كان صحيتك من نومك وازعجتك .. !! جاوبته وهيتحط يدينها الثنتين في حجرها بملل : قول إلي عندك .. أسمعك !! هارون وقفمكانه محتار .. إيش الصيغة المناسبة إنه ينقلها الخبر .. أي كان الطريقة إليحيفاتحها فيها حيكون لها نفس ردة الفعل .. راح تفزع ... فتوكل على الله وقالبهدوء : صالح قبل شوي دق و.... وزي ما توقع هارون ما اعطته فرصة يكمل ... فزتمن مكانها برعب وقالت بخوف : أبويا إشبه !! .. إيش حصل !! هارون بهدوء عشان لايوترها أكثر : عمي ما فيه إلا كل خير .. بس هو أرتفع عليه السكر ونقلوه ... وقبلما يكمل كلامه قربت منه وقالت بترجي وهي تمسك يده لا شعوريا : إنت تكذب .. أبوياإشبه !! .. أبويا حصله شي !! ... لم يدينها المرتجفه بيده وقالها بهدوء : واللهزي ما قتلك .. بس السكر أرتفع عليه .. وهو وده يشوفك !!! .... إنفجرت تبكيوكلماتها المتوسلة تسبق دموعها الوجلة : تكفى يا هارون وديني له .. الله يخليك !! قرب منها اكثر ومسح على شعرها بيده الثانية وقالها : أكيد راح نرحله الحين .. بس صدقيني عمي ما فيه إلا العافية !! ... جاوبته صبا بخوف : لا أنا قلبي قارصنيعليه ... أبوي تعبان .. جعل إلي فيه فيا يا رب !! وخلال دقايق معدودة كانوايجتازون ممر المستشفى بإتجاه غرفة ابو صالح .. .... ......................... أول ما جات نظرها على أبوها المستلقي علىالسرير جرت له بوجل .. ودموعها تغرق وجهها : أبويا .. جعلني فداك .. ليته فيا ولافيك ياارب ... ما تشوف شر يالغالي !! .... وتهاوت عند راسه تبوس كتفه بحب وخوف ... ودموعها سابقتها !! الأب طالع لبنته بإبتسامة مرهقة وقالها بصوت خفيض : بعيد الشر عن قلبك يا امي ... كيفك صبا أيامي !!! لمت يده بيدها وباستها بحبوقالت بصوت مخنوق : أنا بخير دامك بخير ... أبويا .. إيش حصلك .. ليش جابوكالمستشفى !! الأب وهو يتأمل بنته الوحيدة بحب : السكر يا أمي ... ما تعرفينعمايله !! صبا وهي تبوس جبين أبوها : ما تشوف شر يابعد كل ناسي !! وقفهارون مكانه يتأمل جسمها الصغير وهي حاضنة أبوها بحب وخوف ... وقلبه يرفرف حولهابرقة .. وكالعادة .. افكاره في صراع دائم حول صبا ... جزء منه شايف صبا في إطارأبيض .. وهالة من طهر وطيبة وإحتشام ... وجزء شايف حولها غمامة سودا وماضي اسودلطخه الاثم والعار ... وهو في صراع دائم مع الحزبين !! بعد لحظات جاالدكتور وطمنهم عن حال العم أبو صالح ... وإنه صار أحسن .. وبالرغم من إصرارصبا إنها تبات اليوم عند أبوها إلا إن الجميع ما رضي .. لان صالح بيبات عنده .. وبالإضافة إلى دوام زوجها .. ولازم ترجع معاه ... في السيارة كالعادة الصمتوالهدوء مخيمين على الجو .. هارون مركز نظره على الطريق .. لكن انتباهه مع كل نفستتنفسه صبا .. وصبا كانت في عالم ثاني .. كانت تفكر إنها تبغى تقضي هالأسبوع ببيتأهلها عشان ترعى والدها .. فقالت بصوت عالي : هارون ... أبغى أبات اسبوع بيتأهلي !! جاوبها هارون بتريقة : إيش أمرتي !! طالعته صبا بغيض وقالت : ودي .... أبات ... أسبوع .. بيت ... أهلي ... عشان .. أخدم أوي .. وأهتم فيه .. بشروصلت ؟؟هارون بلا مبالاه : لاطالعته بقهر وهي تتمنى تخنقه بيدينها وقالتبقهر : إيش إلي لا ... غصب عنك .. أقلك بخدم أبوي تقولي لا !! .. هارون ببرود : ايه لا ... وطاعتك لي اولى من طاعتك لأبوك !!! صبا بتريقة : ياااا سلام !!! .... حاسب لا يطق لك عرق بسهارون : عاجبك ولا اشربي من البحر !! صبا بطولةبال : شوف انا اعتبرت لوجودك أهمية وشاورتك .. فلا تخليني أندم !! هارون من بينأسنانه : شاورتيني !!!.... الحين شايفة نفسك إنك بتشاوريني؟؟صبا بضجر : اووف ... استغفر الله العظيم ... ايش تبغى يا هارون ؟؟جاوبها هارون وعينة مركزة علىالطريق : إلي أبغاه إنك تحترميني .. ولو ظاهريا !! بضحكة إستهزاء جاوبته : وليهإنت تستاهل إني احترمك ظاهريا أو حتى بيني وبين نفسي !!! بعد طول صمت تقلصتخلالها كل عضلات وجه هارون جاوبها : مع إنك ما تفرقين عني كثير !! ... مع هذا اناحترمك ظاهريا على الأقل ... صاحت فيه : إحترم نفسك .. أنا مو زيك .. أنا انظفمنك .. فاهم !! هارون وعلى وجهه إبتسامة إستهزاء : لا تدعين شي مو فيك .. وسيبيالنظافة لأهلها !! صرخت فيه بكل حقد وكره : إنت واحد حقير وجبــ ... ماأعطاها فرصة تكمل .. يده كانت أسرع من كلمتها صفعها كف على طول يده بشكل عشوائي .. من دون ما يهمه فين حتجي .. فجات على خشمها .. أنصدمت لحظات من الحركة وفجأة : آتــــــسييييي .. التفت لها هارون متفاجئ .. وفجأة أنفجر يضحك بصوت عالي ... صح حس باللوم لانه آذاها .. بس عطستها بسبب الكف ضحكتهقالها بصوت ضاحك : رحمكمالله ... بالمقابل هيا كانت على وشك تنفجرصرخت فيه بصوت باكي : الله يكسريدك ... وجع في شكلك !!! هارون وهو ما زال يضحك : أحسلك أمسكي لسانك لا تجيكهالمرة في عينك !!! ورجع الهدوء للسيارة ... وهارون ما زال يضحك بينه وبين نفسهعلى الموقف .. وصبا ما خلت أي دعى إلى وقالته على هارون ... وأخيرا وصلو للبيت .. هارون فضل إنه ما يطلع معاها الحجرة .. لانه عارف ان أي احتكاك بينه وبينها راحيسبب انفجار .. فتفاديا لهذا الشي جلس في الصالة مستني الآذان ... ومن دون ما يحسغفي على الكنبة .... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات ................ أبو هارون .... ......بخطوات أثقلتها السنين ... وأبطئت سرعتها كان يخطو بإتجاة الصالة .. ولسانه يسبح الله ويستغفر .. لكن منظر الشخص النايم قدامه خلاه يوقف بإستغراب ... هذا ولده هارون .. إيش إلي منيمه في الصالة ؟؟قرب منه وناداه بهدوء: هارون !! ... هارون!! ولما ما حصل إجابه حط يده الثقيلة على كتف هارون .إلي فتحعيونه بكسل !! أول ما جات عينه على أبوه أنتبه لنفسه .. وجاوب بكسل: هلا أبويا !! أبو هارون بإستغراب : إيش الي منومك هنا !!! .... هاون وهو يمسح علىوجهه بكسل : أذن الفجر !! ابو هارون بشك : أيوا أذن .. قم معي نصلي .. بسجاوبني اول إيش الي منيمك بالصالة .. متخانق إنت وصبا ... زعلتها ؟؟؟انتصبهارون وجاوب أبوه بهدوء : لا يا أبويا مو متخانقين .. ولا زعلتها بس كنا فيالمستشفى ودوبنا رجعنا .. وجلست هنا أستني الصلاة !! بإهتمام سأله الأب : ليهبالمستشفى .. صبا تعبت !! هارون : لا الحمد لله صبا بخير .. بس عمي أبو صالحامس تعب ووده المستشفى !! تحول إهتمام الاب من صبا لأبو صالح وقال : سلامات , سلامات .. عسى ما شر !! هارون : الشر ما يجيك يارب .. طيب بحكيلك وحنا فيطريقنا للمسجد !! أبو هارون بهدوء : توكلنا على الله .. .................... بعد الصلاة ... كل واحد توجه لوجهته .. ورجع هارونلحجرته ... كان متأمل إن صبا تكون نامت ... لانه ما عنده إستعداد لأي تصادم بينهوبين صبا .. فكان يدعي الله إنها تكون نامت .. ولكن أمله خاب .. واول ما فتح البابطاحت عيونه على جسمها الصغير المعتكف على السجادة .. وهي حاضنة المصحف بحرص .. وصوتها الشجي مالي المكان ... للحظة حس بهالة نور حولها .. أنكرها .. وأنكر أي ماضياسود يعرفه عنها ... وقف يتأملها وهو مأخوذ وحاير .. كل شي فيه خشع لصوتها ... كانتتقرأ القرآن بصوت رقيق .. وبنغمة تأسر القلوب... قفل الباب وراه بهدوء .. وجلسعلى طرف السرير وهو يتأمل جسمها المنحني لقدام ... وسرح بخياله وأمانيه كان سعيدبهذه اللحظات الهادية إلي مرت ... تمنى لو أن حياته مع صبا تكون بهدوء هذه اللحظات .. لكن يبقى أمل مستحيل التنفيذ... لكن للأسف حتى هاللحظات الهانئة مستحيل إنهاتستمر .. لأنه تفاجأ جاه صوت صبا بغضب : نعم إيش تبغى !!! تأملها بعمق ولو كانتالإضاءة شغالة في الغرفة .. كانت عيونه فضحت كل إلي بقلبه لها .. لكن حمد الله علىالإضاءة الخافته في الغرفةجاوبها بهدوء : تقبل الله !! ما ردت عليه .. وبادرته بالسؤال مرة ثانية : نعم .. إيش عندك .. ناوي تكمل إلي بدأته في السيارة .. شوف انا عديتها لك بمزاجي .. لكن والله إن مديت يدك عليمرة ثا... قاطعهابهدوء : إنتي ما تعجزين !! .. ما تملين منالنكد !!! ... صبا بقهر : النكد موبسببي .. النكد جا مع اليوم إلي عرفتك فيه !!! جاوبها هارون بلا مبالاه وهويقوم من على السرير : الحين جاية تتندمين !! ولا ساعتها ما كان نكد ؟؟؟ كنتي حاسةبشي ثاني !! .. صح !! طالعته بعيون مستفهمة وسألت : إيش تقصد ؟؟؟؟ .. إيش الشيالثاني !! ضحك هارون بإستهتار وقالها : أرجعي للأشرطة إلي عندك وبتعرفين !! جلست بمكانها حيرانة .. هي عارفة إنه قصده بكلامه شي سيئ .. بس ما قدرت توصلللرسالة الي بغى يوصلها لها ... وعافت تسأله .. لانها ما راح تحصل عنده جواب ... بادرها هارون بهدوء : انا حطلع من البيت الساعة 8 الصبح .. إذا تبغيني أوديكيبيت أهلك .. القاكي جاهزة ومستنيتني ... وزي ما تبغي تباتي عندهم باتي .. إن شاءالله سنة .. تفكينا منك ومن شرك .. قال هالكلام من ورى قلبه ... لكن غضبه منهاأجبره يقول هالكلام .. تركها ودخل حجرته ... وهي فضلت مكانها تتأمل الفراغ إليتركه وراه .... أكثر شي لاحظته في هارون خلال وجودها ببيته .. إنه ما يرفض لها طلب .. وإن كان يطلع روحها على بال ما يلبي لها طلباتها إلا إنه في الأخير يلبيها لها ... وبمكر الأنثى حطت هالشي ببالها ... وهي ناوية تستغل هالشي لصالحها ...... .................................. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات صبا.............. بعد ما تركني هارون أمس ودخل ينام ... قضيتالوقت كله أفكر ... الحال صار أقوى من تحملي ... في كل مرة هارون يسيئ فيها لياوانا أسكت .. ما اواجهه بالحقيقة .... يكون ودي أقله انه انا مو مثله لانه هو أغتصبحق مو حقه ... لكن أرجع وألغي الفكرة ... إذا انا نفسي هارون منكرني ما حينكرالموضوع ... وارجع لخطتي الاولى في إني أنتقم منه .... ولغاية الحين ما لقيت طريقةأنتقم فيها منه !! تنفست بتعب .. خلاص مليت الوضوع .. ومليت حياتي مع هارون ... عشان كذا راح الغي فكرة الإنتقام .. واطلب الطلاق ..... خليه يولي لجهنم .. الله لايسامحه على إلي سواه فيا ... جاني صوته البغيض : إشبك !!! جاوبته بعدممبالاه : إشبي !! هارون : ليه تتنفسين كذا ... كأن هموم الدنيا على راسك !!! ما لقيت نفسي غير أضحك وانا اجاوبه : من جد قواة عين ... وجحود ما شفت قبله ولابعده !! سألني بإستغراب : إيش تقصدين ... !!! جاوبته بترجي : تكفى يا هارونإسكت ... والله .. والله .... مو طايقة اسمع صوتك !! ... وربي قرفانة منك ... التفت لها التفاته صغيره بهدوء ... وعيونه كلها قهر لكن قدرت تلمح نظرات حيرةفيهم .... وهذا أكثر شي محيرها ... هل فعلا هارون مو عارف بالحصل ؟؟ .... كيف موعارف !! .... كيف مو عارف !!! ..... في أحد يفعل هالفعلة إلي سواها ويكون مو عارف !!! .... عند هالحد انتهى الكلام بيني وبينه .... وكملنا طريق لبيت أهلي بصمت ..زأنا ناوية يكون هذا أخر إجتماعي بهارون ..... .................. غادة ..................... رغم تحذير يحيى لي إني ما انزل او اقابل أهله لان الموضوع لسى متعقد ... وامه زعلانة من إلي اكتشفته امس .... لكن قررت اواجهم ... ما في فايدة من الهروب .... لقيت عمتي أم هارون وسراب في الصالة ... قربت منهم وقلت بهدوء : السلام عليكم .. كيفـــ .... قطاعتني سراب بتريقة وقالت : جات المدمنة !! التفت لعمتي ام هارون .. بغيتها تسكت بنتها .. لكن ملامح وجهها كانت عادية .. ولا كأنها سمعت شي !! تجاهلت الموقف كله وجلست .. قلت لأم هارون بهدوء : كيفحالك عمتي !!! ما ردت .. ولا كأنها تسمعني .. لكن جاني رد سراب : بأي وجة نازلةوموريتنا نفسك بعد سواد وجهك !! قلتلها بطولة بال: لاحظي يا سراب انك استلمتينيمن اول ما نزلت ... وانا جالسة امشيها لك بمزاجي ... فسيبيني بحالي لو سمحتي !! جاني صوت عمتي ام هارون : وإنتي ليه ما تسيبين ولدي بحاله !!! التفت لهابدهشة من كلامها وسألتها : كيف اسيبه بحاله !! أم هارون : يعني اطلعي من حياته .... حرام عليكي يا غادة ... يحيى طيب ... ما يستاهل إنه ينظر منك ... حبيه زي مايحبك !! جاوبتها بصدمة : انا افديه بحياتي يا عمتي ... يحيى عمري !! امهارون : اثبتيلي هالشي !! .... انا اخاف طول ما ولدي مرتبط فيك عيال الحرام هذولاكيضروه .... !! جاوبتها : والله لأذبحهم بيديني لو مسوا من يحيى شعرة !!!! أم هارون : يعني إنتي مستنية لغاية ما يأذيه !!!! ... جاوبتها بتعب : حرامعليك يا عمتي .. ليه تقولين كذا !!! ام هارون : غادة .. أنا ام .... يعني ابغىلأولادي أحسن شي .. ما يرضيني إن زوجي يرتبط بإنسانة مدمنة !! ... بكرة بيجيكماولاد .. وبيضل هالموضوع يطارد عيالك لغاية ما يموتوا ... يحيى ما يستاهل هالشي !! .... إطلعي من حياته يا غادة .. خلي ولدي يعيش مرتاح !! سألتها بحزن : تظنين إنهبيرتاح لو تركته !!! أم هارون : أدري إنه بيتعب .. لكن بيتعب كم .. شهر .. شهرين !! ... سنة !! ... وبعدها !! ... بيرتاح طول عمرة ....قلبي قابضني عليه... قلبي يقولي إن يحيى لو أستمر معاك راح يتأذى .... أترجاك يا غادة ... لا تأذين ولدي !! .. قلتلها وانا امسح الدموع من عيوني : كيف أأذي نفسي ... عمتي يحيى نفسي !! أم هارون : وجودك في حياته أكبر أذيه له .... تكفين يا غادة !!! .... كانصوتها كله ترجي وخوف ... كنت بتجاهل كلامها كله ... لان ما حد يعرف يحيى إيش بالنسبليا .. إلى أن قالت إنها حاسة إن استمراري مع يحيى راح يظره ... خلت قلبي يطلع منمكانه .. هي من جد أم ... و غريزة الامومة ما عمرها كذبت .... أنا وجودي في حياةيحيى خطر عليه ... جاوبتها بهدوء وانا أترك الصالة : عندك حق ... وجودي في حياةيحيى راح يأذيه ... وانا حطلع منها ... قولي لولدك إني ابغى الطلاق وتركتهموطلعت ... صبا .................. كلنا فيالطريق للبيت بعد ما أدوا أبوي الإذن إنه يطلع من المستشفى ... وانه لازم يرتاحراحة تامة .... دخلنا معاه كلنا الغرفة ... ولما تأكدنا إنه مرتاح .. ومو محتاجشي ... جيت بطلع لغرفتي ... لإ ان صوت صالح وقفني : صبا !! جاوبته : هلاحبيبي !!! صالح : هارون يدري إنك بتبيتين عندنا اسبوع صح !! جاوبته : اللهيهديك .. أكيد يدري !!! ... هز راسه بهدوء وقال كلمة لزوجته إلي كانت جنبه .. خلاها تضحك ... وابتسم هو وطلع !! سألت أمل : إيش قالك !!! طلعت الدرج وهيلسى تضحك ... وقربت مني حيل لغاية ما لصقت وجهها بوجهي وقالت بصوت واطي : قال ... ما يظن إنه بيعتقك اسبوع !! سألتها بعدم فهم : ها !!! أمل وهي لسى تضحك : ابو الشباب منتظرك بحجرتك ... وباستني على خدي وقالت : الله يهنيكم يارب.... ودخلت حجرتها هي وصالح ... وأنا وقفت على الدرج مصدومة ... هذا إيش جابه !!!!! ... وكمان جالس في غرفتي ؟؟؟؟؟ .. وربي وقاحة .... فتحت الباب بقهر .. شفته قدامي .. مديني ظهره .... كان واقف يتأمل لوحة أبوي الي رسمتها له .. .. صرخت فيه : هي إنت .. إيش جابك هنا؟؟ ... من سمح لك !! التف تلي ببرودوقال : ومن بيمنعني تتوقعين !!! رميت عباتي على طول يدي بقهر وقتله : إطلع برىيا هارون ... تراني تعبانة ومحتاجة أرتاح !!!! هارون ببرود: على الاقل عاملينيمعاملة الظيف يا بنت الكرام ؟؟؟ طالعت فيه بقهر وقتله: كيف دخلت هنا !! هاون : اخوك مؤيد دلني على غرفتك !! جاوبته : طيب فارقني الحين .. لو سمحت !!! قرب مني بحركات بطيئة وعيونه تقول إنه مو ناوي على خير !! ... بعدت عنهبسرعة وانا أقوله بخوف : هييي .. وقف مكانك .. وربي لأصر... ما خلاني أكمل جملتي ... مسكني من ذراعي بقوة وشدني له .. باعدت عنه راسي للجهة الثانية .. باليدالثانية ثبت راسي واجبرني إني اطل فيه بقوة وهو يقول بهدوء وبلهجة متملكة : بتصرخين !!! ... يلا أصرخي !!! ... خليهم يجوا !!! .... وريني شجاعتك !!! .... خليهم يجوايشوفوا بنتهم والملائكة تلعنها !!! التفت له بصدمة وذهول من كلمته وقلت بإنكار : الملائكة تلعني !!! هارون بتريقة : لااا بتقنعيني إنك ما تعرفين هالشي !!! سألته بصدمة : أي شي !!! ... إنت إيش جالس تخربط !! قرب مني حيل لغاية مالفحت أنفاسه الحارة رقبتي وقال بالحرف : طول ما انتي صادة نفسك عني راح تلعنكالملائكة .. لكن أنا لو أخذت حقي الشرعي بالقوة .. ما علي ملامة ... بس تدرين !! ... لو حركتي فيا شعرة .. كان ما وفرتك من زمان !! .. ما ادري كيف زمان طليت لوحدةمثلك !!! ... ورماني بنظرة إحتقار ومشى ... خلاني بدوامة جديدة .. ايش قصده بكلالكلام إلي قاله قبل شوي !! ... أنا الملائكة تلعني !!! ... ليه !!! ... إيش عملت !! ... هذا ايش جالس يخربط !! وانتبهت على صوت باب الغرفة وهو يصفق بقوة .... خلاني صوته اترعش بمكاني ... حيرانة ... .............................................. غادة ......................... جريت نفسي من بينهم جر .. أصلا ما ادريكيف وصلت لغرفتي !! ... اليوم من اول ما صحيت وانا حاسة إن جسمي كله يألمني ... والارض من تحتي زي الهوا ... وآلام حادة بظهري واسفل بطني !!! ... رميت نفسيعلى السرير بإرهاق ... وانا ماسكة ظهري بقوة .. احسه راح يتكسر من قوة الآلام .... غمضت عيوني بتعب ... لكن صورة يحيى الي لاحت لي بين الظل والنور خلتني أقوم بسرعة ... ما باقي شي إلا ويجي يحيى من الدوام ... مو لازم يجي ويحصلني في البيت ... ... دقيت على أمي وأول ما ردت جاوبتها بتعب : هلا امي ...كيف حالك !! أمي بصوتخايف : غادة حبيبتي إشبك تعبانة !!! ... جاوبتها وانا اجلس على الكنبة منالدوخة : شوية .. حاسة بدوخة ... أبغى أشوفك يما إرسليلي السايق والشغالة !! أمي بقلق : فين عمتك ام هارون عنك !!! .... كيف تاركتك في هالحالة !! عندهالحد ما قدرت أمسك نفسي قتلها وانا ابكي بتعب : تكفين يما تعالي خذيني ... أنامحتاجالك !! ... تكفين !!! أمي إلي انصلب قلبها : غادة لا تجننيني إيش حصلك .. فينه يحيى عنك !!! جاوبتها وانا امسح دموعي : يحيى بالدوام .. وما ابغى افجعهعليا .... بس تكفين الحين يما تعالي خذيني !!! أمي بعجلة : غادة نامي علىالسرير ولا تتحركين .. والحين بجيك .. حسبي الله عليك يا ام هارون ... إن كانكبتضرين بنتي !! .. قفلي يما .. ولا تتحركين الحين بجيك !!! ... أول ما قفلتمنها رميت نفسي على السرير وانا ابكي بتعب ... حاسة بحرقة بقلبي للي جالس يحصل لي .. وحاسة إن آلام بطني زادت ... غمضت عيوني ... وغبت عن الي حولي ... ما حسيتإلا بصوت خفيض عند إذني يناديني : غادة .. قومي .. يلا مشينا !! جاوبتها بتعب : أمي ... جيتي !! أمي وهي تمسح على وجهي بحنان : إشبك حبيبتي ... قوليلي إيش حصل !!! جاوبتها وانا ارتمي بحظنها : تكفين يما طلعيني من هنا الحين .... اللهيخليك يما !! أمي بصوت باكي : خلاص يما أنا جمعت كل الي تحتاجيه ... بس قوميالبسي عباتك ...... نزلت وانا مسنودة على امي بكسل .. لمحت عمتي ام هارون وسرابواقفين في الصالة يطلوا علينا ... كرهت إني اطل فيهم .. نزلت راسي وكملت طريقي ... لكن امي وقفتني وقالت بصوت عالي : حسبي الله عليك يا ام هارون ..إذا بتضرينبنتي ... أم هارون بصوت مرتبك : إشبك يا نورة !! ... ليه تقولين كذا ؟؟ أميبقهر : شوفي إيش حالتها وهي ما كملت شهرها عندكم .. وينه ابو هارون .. كيف يرضيه إنبنت اخوه يحصل فيها كل ذا ... هذي الأمانة إلي انته إياها ؟؟ ... لكن ما اقول غيرحسبي الله ونعم الوكيل فيكم ... قلت لأمي بتعب : تكفين يما اسكتي .... وخلينانمشي !! أمي بقهر : أنا راح أسكت.. لكن ربنا موجد إلي ما يسكت ولا ينام .. يلايما ... وطلعنا من البيت ... كنت امشي جسد بلا روح ... مع آخر خطوة على عتبةالبيت حسيت جسمي ثقل مرة وحدة ... كأن الروح بتطلع مني ... خلاص ... تأملت البيتبحزن .. واول ما جات عيوني على غرفتي انا ويحيى نزلت دموعي حارة ... هذي آخر لحظاتيفي هالبيت .. إلا آخر لحظات حياتي كلها .. لاني بعد يحيى انا ميتة ارتميت علىمقعد السيارة بإنهيار ... خلاص كل شي أنتهى ... ........................ تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات تأملتها بحزن .. وجهها أحمر .. والبقع مغطيته .... وكانت ترتعش من البرد ... والدموع مجتمعة في مقلتها ولمعانها يعلن عن بدأ فيضان ما بين لحظة والثانية.. قتلها بتعب وانا اقرب الملعقة منها : حبيبتي عشاني ... بس هاللقمة !! بعدتراسها ورمت جسمها على السرير بتعب .... رميت الملعقة بيأس وحزن ... شايف بنتيتعبانة ومو قادر اعمل لها شي ... يا رب ارحمني .. وارفع عنها ... قلت لامي : وبعدين .. كيف اقنعها تاااكل ... لازم تاااكل !! مسكت أمي كتفي بهدوء وقالت : هدي بالك حبيبي ... الـ " عنقز " ما منه خوف ... يصيب كل الأطفال ...وكلها كم يوموتخف ... هنا جانا صوت سراب : شايفة يا نغم كيف زعلتي بابا !! ... شايفة كيفقلقان عليك !! نغم وهي تطالعني بنظراتها المرهقة : بابا الاكل طعمه مر .. موحلو !! سراب إلي قربت منها ومسحت على شعرها بحنية قالت : لا حبيبتي الاكل مو مر .. بس إنتي تحسيه مر .. عشانك تعبانة ... !! نغم بعناد: ما ابغى آكلخلاصقفلت معايا .. قلت بعصبية : هالبنت طالعة عنيدة لمين !! .... أمي بتريقة : ياسبحان الله !! قتلها بعتب : تكفين يما ركزوا على نغم الحين ... باي طريقة لازمتاكل ... وقمت من على السرير وأشرت على نغم بزعل وقتلها : انا برجع بعد شويالقاكي ... خلصت هالاكل فاهمة .... طالعتني بنظرات دامعة معاتبة .. لاني أول مرةاصرخ بوجهها .. وحشرت نفسها تحت اللحاف أكثر .. وقفبل ما اطلع وقفني صوت سرابتقول لنغم بفرح : نغم من على التلفون ويبغى يكلمك !!!! صرخت نغم بفرحة : ابلةوداااااد !! التفت لها بإستغراب .... كل الكسل والإرهاق أختفى من على وجهها ... حالها تبدل اول ما سمعت اسم وداد ... وبدل ما اطلع وقفت اتأمل نغم .... لمعة غريبةفي عيونها ... نادرا ما اشوفها فيها .. كانت تتكلم بحماس .. وتضحك بفرح ... طاحتنظراتي على امي شفتها تتأملني بنظرات لها مغزى ... كانت نظراتها رسالة واضحة ليا .... رجعت نظري على نغم المتحمسة وسمعتها تقول : إنتي امس قلتي بتجين اليوم !!! ........................ نغم : الحين بابتك بخير يعني !! ....................... نغم : بكرة بتجين يعني !!! في هاللحظة سرابسحبت السماعة من يد نغم وقالت لوداد : وداد لا تجين !! ... لان نغم مو شاطرة ومارضيت تاكل .. وتعبت ابوها وستها !! سراب : طيب !! .... وحطت السماعة علىاذن نغم وقالتلها : تبغى تكلمك ....................... نغم : طيب ... راحآكل ... ...................... نغم بحماس : طيــــــب .... ...................... نغم : أمي .. ابلة ودادا تبغى تكلمك !! أنشغت عنالمكالمة بين وداد وأمي بمنظر نغم إلي سحبت صينية الاكل لجهتها وبدأت تاكلبهدوء. طالعت لسراب مو مصدق .... طول هالفترة وانا اقنع فيها تاكل ... وهي ماتبغى .. والحين مكالمة من هالوداد خلتها تاكل من نفسها ... حسيت بقهر وغيرة منهالإنسانة ... وفي نفس الوقت حسيت إني ممتن لها ... قربت مني أمي وقالة بنبرةلها معنى : شايف بنتك كيف تحب وداد !!! تأملت أمي بهدوء وقتلها : امي ... لاتبدئين الحين ... يلا انا طالع ... وتركتها وطلعت .. وبسمة نغم ما فارقت مخيلتي .... وسؤال يدور براسي " ايش سر هالوداد ؟؟ "" ...................... يحيى .................... دخلت البيت وعديت الصالة بعجلة .. من الصبح وانا ادق على غادة وما ترد ... بالي انشغل عليها ... خصوصا إني تركتها الصبح وعندها مغص ... !! ... وقفني صوت أمي : هي هي .... على الأقل أرمي السلام ... تراك داخل على مسلمين !!!! وقفت مكاني وقتلها بخجل : اعذريني يما ... ما كنت منتبه ... كيفك حالك يالغالية !! ورجعت رجت لها وبستها على راسها .. أمي : معذور ... كيف حالك يما !! جاوبتها بسرعة : الله يسلم راسك يالغالية .. بس اعذريني بروح أشوف غادة من الصبح ادق عليها ما ترد واليوم الصبح تركتها وهي تشتكي من آلام بطنها... أمي بصوت عادي : زوجتك عند أمها .. انتصبت بسرعة وقلتلها بقلق : إشبها .. تعبت ؟؟ ... ليه عند أمها !!! أمي بهدوء : إشبك .. إهدى .. لا تعبت ولا شي ... بس زوجتك .... وما كملت كلامها .. سألتها بطولة بال : إشبها ؟؟؟ أمي وهي توقف : تبغاك تطلقها ... قلت بصدمة : إيش ؟؟؟؟ أمي وهي تأشر على سراب : هذا إلي قالته لي قبل ما تضب أغراضها وتطلع مع امها ... وقدام اختك .. سألتها بعصبية : بتقنعيني إن غادة جات كذا لوحدها وقالت لك خلي يحيى يطلقني !!!!! أمي بغضب : يعني أنا بكذب عليك ؟؟؟ تنفست بضيقة وقتلها: لا يما حشاك ... بس قولوا كلام يدخل العقل ؟؟ سراب : إلي عملته زوجتك يدخل العقل أصلا !!! هنا صرخت فيها : سراب أنطمي لا اجي اكسر راسك ... غادة ما بتجي وتقولكم هالكلام عباطة ... أنا اعرف زوجتي .. أكيد استفزيتوها ... أكيد انتي أستفزيتيها !!! أمي : يحيى إشبك على أختك .. ما قالتلها شي !!! صرخت بقهر : فهموني طيب ؟؟ ... إيش حصل ... وقولوا كلام يتصدق !!! أمي بعصبية : هذا إلي عندنا قلناه .. سألتها بقهر : ليه يما .... ليه ما تبغيني أتهنى .. واعيش مبسوط ؟؟ أمي بلوم: أنا ما أبغاك تتهنى ... جزاااك الله خير يا يحيى !! سألتها : ووإيش تفسري تصرفاتكم مع غادة ... !!! أمي بقهر : تراها عندك ... روح لها ... جاوبتها وانا أتوجه للباب :إيه بروح لها ... وبشيلها وبنسكن بعيد هنا ... !! ... أمي بقهر : مع السلاااامة ما رديت عليها .... طلعت من البيت وصفقت الباب ورايا بقهر ... ....................................... صبا ........ جلست ألف حول نفسي .. كلمته هزت بدني ... إيش يقصد بإني ملعونة !!!! ... أنا ملعونة !!! ... خلاص راسي راح ينفجر من كثر التفكير ... لازم اسأل أحد ... فكرت أسأل عمتي مريم .. لكن الخجل منعني ... ما عندي إلا أمل ... بس أخاف تشك !! .. يا ألله لو جلست افكر كذا حتجنن ... خلاص حسألها وإلي يحصل يحصل ... ........ بعد ما دقيت عليها باب الغرفة جاني صوتها : مين !! جاوبتها : أنا صبا ... بعد لحظات انفتح الباب وجاني وجهها البشوش : هلا والله بالغالية ... تعالي ادخلي شفتها لابسة البالطو الابيض .. سألتها : عند شفت مسائي !! أمل بإبتسامة عريضة : ما شاء الله صرنا نعرف الشفتات .. وحركات الدكاترة !! جاوبتها بعفوية : من عاشر القوم !! أمل وهي تفحص السماعة : على قولك ... وتعودتي على شفتات هارون الليلية ولا لا !! ما عرفت إيش اجاوبها ... أصلا أكون نايمة ولا ادري عنه طلع او لا .. لقيت نفسي اقلها : في البداية شفت الأمر غريب إنه يطلع من عندي الساعة 12 الليل .. بس بعدين صار عادي !! أمل وهي تحرك حواجبها بمكر : عاادي !! ... علينا !! جاوبتها : بطلي من هالحركات .. واسمعيني !! أمل : عيوني ... !! قلتلها : تسلم عيونك يارب .. أممم كنت أبغى أسألك في موضوع وما حطول عليكي .. أمل وهي تجلس بجنبي بإهتمام : خذي راحتك !! تأملتها لحظات .. وأنا ما أعرف كيف حفتح معاها الموضوع ... قلتلها بإرتباك : امممم ... الحين لو الوحدة .. امممم ... أمل بإهتمام : أيوا !!!! ضغط على يدي بتوتر وقلت : أأأأأ ... لو الوحدة !! هنا قربت مني أمل وقالت لي بهمس : صبا إشبك ... لا تخجلي من شي . نسيتي إن دكتورة نساء وولادة !!!! بلعت ريقي وسألتها : لو الوحدة قالت لزوجها لا .. تكون ملعونة !!! طالعتني للحظات وباين عليها إنها ما فهمت .. وسألتني : كيف يعني !! جاوبتها بصوت مخنوق : لو طلبها .......وقالت له لا !! ... أمل : أهااااا ... شوفي حبيبتي الرسول إيش قال ؟؟ جاوبتها بإستفهام : إيش قال !!! أمل بإستغراب : من جد مو عارفة !! حركت راسي يعني أيوا .. أمل : عليه الصلاة والسلام قال " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " أو كما قال عليه الصلاة والسلام .. نزلت راسي بتفكير ... هذا إلي يقصده هارون ؟؟ ... إن الملائكة بتلعني عشان هالشي !! ... لكن إحنا حالة خاصة .. أنا وياه مو زي أي زوجين ... هو عارف وانا عارفة ليه تزوجنا بعض ... إيش يبغى مني !! .. إني أسلمه نفسي !! ... يحلم .. لو يموت ما سلمته نفسي .... جاني صوت أمل : صبا إشبك !!! ... صاير بينك وبين هارون شي !!! جاوبتها بسرعة : لا سلامتك .. أنا بس سمعت الشيخ في الإذاعة يقول هالحكم .. بس وبغيت اسأل ... أمل بشك : متأكدة !!! ... لو في شي قوليلي جاوبتها وانا أقوم : أيوا متأكدة .. يلا حبيبتي لا أعطلك ... في امان الله وطلعت من الغرفة بسرعة وانا قد أتخذت قراري أول ما مسكت جوالي دقيت على وداد ... أول ما جاني صوتها قلتلها بالحرف : حأطلق من هارون ... وداد بإستغراب : إيش إلي ... ما اعطيتها فرصة تكمل جاوبتها بحسم : قراري ما حرجع فيه : والحين روح أكلم أبوي !!! وداد بسرعة : بنت .. إستني .. أبوي تعبان ..... تبغي تموتيه إنتي !! جاوبتها بخوف : بعيد الشر عن قلبه ... وداد : طيب إهدئي وخلينا نتفاهم ... جاوبتها بيأس : متى بتجيني !! وداد : شفتي يخلص 12 الليل .... بكرة بجيكي الصبح وبنتفاهم !!! جاوبتها بعصبية : وأنا إيش يصبرني لبكرة .. انا ابغى اتخلص من الحين .. اليوم قبل بكرة !! وداد : لا تتهورين .. وفكري زين .. فاهمة !!! ... وبكرة انا اجيك ... يلا الحين سلام ... رميت الجوال بقهر .... فوق كل الظلم الي ظلمني هو هارون وكمان اكون ملعونة .. والله ما برجع له .. ما حرجع له لو ايش يصير ... خلاص هذا قراري ... ................. يحيى ........... كان داخلي نيران تتفجر .. كلام أمي ... كيف غادة تبغى الطلاق !!! ... هذا ما كان إتفاقنا ... كيف أطلقها .. انهبلت .. !! .... عشان كم كلمة من سراب تهتز وتطلب الطلاق .. هين يا غادة حسابك عندي أول ما شفت عمتي نورة صرخت بعصبية : بنتك فينها !!!! عمتي أم غادة : صلي على النبي يما يحيى !! .. البنت فوق !!! جاوبتها : وكيف تطلع من البيت من دون ما تقولي !! عمتي : البنت كانت تعبانة .. وما بغت تفجعك .. !! جاوبت وانا انفخ بقوة من قهري .. حاسس صدري فيه حريق : ليه قالت لأمي إنها تبي الطلاق !! ... عمتي غادة بصدمة : إيش!!! ... الطلاق .. أعوذ بالله . ما فتحتلي سيرة !! جاوبتها : أنا بطلع اشوف إيش حكايتها .... !! وفي لحظات كنت أفتح باب الغرفة عليها ... شفتها جالسة على السرير وحاطة يدينها في حجرها .. واول ما دخلت طالعتني بنظرات مليانة دموع ... نظراتها كانت كفيلة بإنها تجاوب على كل تساؤلاتي ... قفلت الباب بقوة ووقفت مكاني أتأملها بغضب .. ابغاها تنطق .. تبرر موقفها .. هي بالمقابل ما استحملت نظراتي ونزلت عيونها ناديتها بحدة : غادة !!!! ... كلام أمي صحيح !!! ما جاني منها رد .... جلست مقابل لها ومسكت وجهها بيدي بغضب ورفعته ليا وسألتها : جاوبيني .. صـــــح !!! دفعت يدي عنها بقوة وقامت وهي تصرخ بقوة : إيه صح ... خلاص طلقني .. ما عاد ابغاك .... طلقني يا يحيى !!!! ما حسيت إلا بيدي على وجهها وصوت الضربة تخرق أذني .. وصوت شهقاتها تعلى وتزداد .. قلتلها وانا اتنفس بسرعة وبالقوة : عشان تفوقين على نفسك ... !!! طالعتني بعيون زي الدم وقالت بصت باكي : انا فايقة على نفسي .. تدري .. انا ما ابغاك .. انا بس كنت برد لك الجميل ... انت سويت معايا إلي ما حد سواه ... وجميلك على راسي ... وانا حاولت أرده لك .. لكن أكتشفت إني غلطانة .. واني جالسة اضغط على نفسي .. وإن قلبي مو بيدي ...كل ما شفت هارون ... قـــ.... ما اعطيتها فرصة تكمل .. مسكتها من شعهرها بقوة وسكتها من يدها ولفيتها .. لغاية ما صاحت بقوة وبألم : إتركني ... آآآآآآه .... يماااااا ... إلحقوني !!!!!!! ما حسيت غير بعمتي نورة بيننا وهي تصرخ : إتركها يا يحيى بتموتها ... إذكر الله ... بتذبح البنت وسط توسلات عمتي نورة تركتها .. وهي على طول احتمت بأمها .. وانا وقفت مكاني وأنا حاسس إني راح ارتكب فيها جريمة .. سألت بصوت مجروح غاضب: إيش قلتي !!! غادة بصوت مبحوح متألم وهي ماسكة ذارعها : إلي سمعته .. أنا لسى أحب .. قبل ما تكمل كلامها قتلها بإحتقار : إنت طالق ... وتركتهم وطلعت .. متجاهل نداء عمتي نورة .. بإني اجلس وافهمها الموضوع ... تمنيت الأرض تنشق وتبلعني في هاللحظة .. ركبت سيارتي وشخط فيها بدون وعي.. ......................... غادة ................... بعد ما طلع يحيى من البيت أنا انهرت على الارض ... ما ادري إيش إلي خلاني اقول هالكلام ... لقيت نفسي اقوله بدون ما احسب له حساب ... أنا إيش سويت ... انا ذبحته ... طعنته بكبريائه .. يا الله سامحني !! ... يا الله أنا إيش سويت !!! انتبهت على صوت أمي الي صرخت فيا بغضب : إنتي اتجننتي ... غيش الكلام إلي قلتيه !!! .... إنهبلتي !!! صرخت بتعب : إنتي ما تعرفين ولا شي ... ما تعرفين إيش حصل أمس ... !! ... كان لازم يطلقني ... كان لازم !!! أمي بقهر : إيش حصل أمس ... ليه ما حكيتيلي !!!! قتلها وانا ابكي بتعب ويأس : تكفين يما الحين اتركيني .. تكفين ابغى اجلس لوحدي ما ابغى احد يكلمني .. تكفين اطلعي برة واتركيني لحالي ... الله يخليكم ارحموني ... خلاص ما اقدر تحمل أكثر من كذا !!! ... تعبت .. والله تعبت ... جاني صوت أمي : تحسبين نفسك جالسة تتصرفين لصالحه !! .. حرام عليك إنتي كذا دمرتيه ... تبغيه يقطع صلته بأخوه ... ليه سويتي كذا .. ليه يا غادة !! ... فين عقلك !! ... الله يعديك يما الله يهديك ... وتركتني وطلعت ... ارتميت على الارض أبكي .. ساعتها ما كنت أفكر في الكلام إلي قلته ... بس بغيته يطلقني ...آآآه يا يحيى ضيعتك من يدي .. سامحني يا غالي ... سامحني يا أعز شخص في حياتي ... ما قصدت اجرحك .. بس كان لازم تطلقني ... سامحني يارب .. سامحني يارب !! .... ............................ تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات الجزء الاول ................ هارون ........... دخلت الغرفة ... حسيتها باردة ... برودة قاسيةأخترقت نخاع العظم .... تأملت أركانها بغربة .... كاني أول مرة أدخلها .. حسيتها موحشة ... باردة ... كيف بأقضي الأسبوع في هالوحدة .. مر الحين يومين وهيببيت أهلها وأنا مو قادر أستحمل بعدها عني !! رميت الشنطة على طول يدي بتعب .. وتهالكت على السرير بإرهاق .... وغمضت عيوني في أمل إني أنام .... لكن صوتالجوال بدد هالأمل ... مسكته وكنت ناوي احطه صامت .. لكن اول ما شفت المتصلجلست بسرعة .. ما كنت مصدق عيوني " صبا يتصل بك !!! " بدون أي تردد رديت بلهفةما قدرت أخفيها : السلام عليكم !!! جاني صوتها : وعليكم السلام ورحمة الله ... وساد الصمت ... سألتها : كيف حالك صبا !!! جاوبتني بهدوء : الحمد للهبنعمة ... امممم هارون !! جاوبتها : سمي !! بعد لحظات صمت قالت: ابغى اطلق !!! ... كان الطلب مباشر ... قالته بدون ما تتلعثم أو تتردد ... طلبته بطريقةقاسية .... سكت فترة أستجمع فيها انفاسي .. صبا تبغى الطلاق ... بعد شهرين منزواجنا تبغى تطلق !! ... فترة بسيطة .. لكن صارت صبا خلالها جزء كبير من حياتي .. صارت جزء مني !!! .... اعرف انه بالمقابل كرهها يزيد لي !! .... غريبة هالدنيا . هيالي أصرت على الزواج .. في وقت أنا ما كنت ابغى فيه هالزواج .. والحين هي تصر علىالطلاق في وقت انا ما ابغى فيه الطلاق ... ما كنت عارف إيش المفروض أرد .. بسعارف إنه لازم أرد ولا بيبان حزني من هالطلب .. جاوبتها بهدوء .. بذلت جهد جهيدعشان أتقمصه : هذا مو إتفاقنا يا صبا !!! صبا : خلاص .. ما اقدر أعيش معاك ... بغض النظر إيش هو إتفاقنا .. انا مستحيل اعيش معاك .. أكثر من كذا .. الحياة بيننامستحيلة ..!! قتلها بعتب : إنتي إلي خليتيها مستحيلة ولا تطاق يا صبا .... ماحاولتي تعطيني او تعطي ... قاطعتني بحدة : بلا أغاني الحين ... ارجوك تنفذ ليطلبي !!! بعد طول صمت جاوبتها : أحد من اهلك عارف بهالقرار !!! صبا : غيروداد ما في أحد عارف !! جاوبتها : وإيش كان رد وداد !! قالت بعصبية : مالكدخل بردها .. المهم أنا إيش ابغى !! ... جاوبتها بعناد : هذا عند ابوكوأهلك.... لكن عندي .. رغباتك تجي آآخر شي .. صبا بصوت عالي : إحتر... قاطعتها بحدة : إسمعيني !!! .... المواضيع ذي ما للحريم فيها كلام ... أناكلامي مع أبوك واخوانك ... والحين بقفل لاني مو فاضي لهبل الحريم ... وقفلت فيوجهها ... ورميت الجوال بقهر .... حاسس إني صرت زي قطعة العجينة بين يد صبا .. تشكلها الشكل إلي يعجبها ... ما عمري كنت بهالضعف ... ليه معاها انا ضعيف !!! .... إيش مشكلتك يا هارون ... فوق ... إنساها .. إذاهي تبغى الطلاق طلقها وافتك ... والله ما اطلقها .. ولأكسر راسها واحرق قلبها!! ...... ............................. صبا ............. صرخت بكل قهري .. الحقير ... الجبان .. على باله بيذلني !! .. لكن هينيا هارون يا أنا يا إنت .. وبتطلقني غصب عنك يا حقير ...... وبدون تفكير لقيتنفسي قدام أبويا .... وقفت أتأمله بحب .. وكلام وداد يمر ببالي ... لكن أنا لازمأطلق من هارن .... مستحيل أعيش معاه ..... مستحيلقربت من أبويا وسألته بإهتمام : يبا كيفك الحين ؟؟أبتسم وجاوبني : الحمد لله يا أمي ... غزال والشر زال ... بسته على راسه وقتله : الحمد لله ... وبعد لحظات صمت أستجمعت فيها قوتيقتله : يبا .. ابغى أكلمك في موضوع مهم !! ... لكن لو تعبان .. نأجله لبعدين !!! أبوي : قولي يا صبا ... أنا اسمعك .. !! جلست قدامه .. اتأمل ملامحه السمحه ... والتجاعيد تحت عيونه وعلى جبينهبعدين قتله بهدوء : يبا تهمك سعادة بنتكوراحتها !! أبوي بسرعة : هذا سؤال يا صبا .. أكيد .. راحتك أهم عندي من أي شي !!! جاوبته : ولو قتلك إن راحتي بطلاقي من هارون يبا ... إيش بتقول !!! حسيت بالصدمة غزت كل ملامح وجهه .... لكنه سكت .. ونزل راسه ... كان باين منتخلجات وجهه إن في صراع قوي داير داخله .... فضلت مكاني ساكته منتظره ردت فعله ... لغاية ما جاني صوته كانه من بعيد : إيش حصل بينك وبينه !!! كنت متوقعةهالسؤال ... وكنت محضرة له جواب مسبق .. جاوبته : يبا ... انت عارف من البداية إنيما وافقت على هارون غير عشان ارضيك ... يبا انت أكثر واحد ادرى بحالتي .... وأدرىبمرضي .... وهارون رجل مثل أي رجل .... ما ابغى اظلمه معاي .... تكفى يبا ... يكفيني إحساس بالذل !!! إزدادت تخلجات وجهه وقال بعصبية : ليه هو عايرك بشي ... قالك شي !!! جاوبته بهدوء : حاشاه يبا .. ما عمره قلل من قيمتي .... لكن إحساسالذل جاي مني أنا .. إني عاجزة ... إني ناقصة .... يبا انا مرة وأحس .. وإن حاولهارون يخبي .. ما حيقدر يخبي على إحساسي .... تكفى يبى طلبتك ... ريحني من الاحساسالمؤذي إلي يجيني !! .... مسك يدي بهدوء وقالي : خلاص يا صبا .. إنتي قلتي إليعندك .. وماضنتي باقي شي ينقال !!.... وما باقي إلا إني اسمع رأي هارون في الموضوع .... وبعدين يقدم الله الخير !!! جاوبته بإحتجاج : لكن يبا !! أبوي بحسم : خلاص يا صبا ... أنا بتصرف ... المهم الحين .. ابغاكي تسكتي ... ولا تفتحي الموضوعمع أحد ... لغاية ما انا اقرر .. فهمتي !!! هزيت راسي بهدوء !! .... أبويوهو يمسح على كتفي : الله يرضى عليك ... والحين ابغى منك طلب !!! جاوبته : آمرني يالغالي !! أبوي : ابغاكي تستخيري الله .... وإلي كاتبه ربنا راح يصير !! جاوبته : ابشر يبا .... بستخير .. لكن يبا .. مالي غيرك بعد الله .. وما في احدبيحس بصبا مثلك يا ابو صبا .. تكفى يالغالي طلبتك ... ريحني !! ... تكفى يبا !!! تأملني بحنية لحظات بعدين باسني بين عيوني بحب وقال : الله يريحك يا صبا .. ويهدي بالك .. يارب العالمين ... ..... دخلت غرفتي وارتميت على سريري براحة .... وأخذت نفس طويل .. حاسة إني انتصرت عليه .. ما دام الموضوع بين يد أبوي .. يعني خلاص .. مستحيل يرجعني لهارون وهو عارف إني ما ابغاه .... وبنشوف يا هارونالخسيس مين بيكسر راس الثاني .... ....................... تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات كنت اسمع صوت منال ... كانت تصرخ ... وتبكي ... تقلبتعلى السرير أكثر من مرة ... الحلم كان مزعج ... حاولت ابدد صوتها لكن .. الصوت كانيزيد ويزيد ... فتحت عيوني فجأة ... لثواني أختفى الصوت ... لكن .. رجع أقوى منأول ... اجلس على السرير أستوعب الي حولي .. ما كنت احلم ... وهذا صوت منال .. جالساسمع صوتها الحين... طلعت من الغرفة أجري .. وانا اصرخ بقوة : جاي .. جااااي !! أول ما فتحت الباب طاحت عليا هي وولدها .... صرخت بفزع : منااال .. إيشجرالك ... منااال ... بصوت مكتوم قالت كلمة وحدة وبس : بموت .... وتهالكتعلى الأرض .... وهي مازالت حاضنة " راكان " ... كان الدم مغطي كل جسمها ... انصلبقلبي .. للحظة حسيت إني مشتت مو عرف اتصرف ... المنظر كان قدام كل اهل الحارة ... أخيرا ... إنحنيت عليها وشلتها ودخلتها حجرة أمي ... إلي صرخت أول ما شافتها : يماااا .. منال .. بنتي ....إشبها !!! ما جاوبتها .... كل إلي سويته إني أخذتالجوال ودقيت على الإسعاف .... ودليتهم على البيت ... وجلست قدامها ... أحاولأكلمها ... كانت ترد عليا كلمة .. وترجع تغيب عن الوعي .. وأرجع أضربها على وجههامن جديد ... بإنتظار الإسعاف ... ... خلال نص ساعة .. كانت منالمحملة في سيارة الإسعاف .. ومعاها انا أومي ... كانت الأفكار تتخبط بعقلي ... وانا أراقب مؤشرات منال الحيوية .... ما كنت عارف بالزبط أنا ايش جالس اشوف .. لكنكنت حاسس إني لازم أراقب مؤشراتها .... قبل ما نصل للمستشفى .. دقيت على هارون .... أول ما رد عليا جاوبته بنفس واحد : هارون منال بتنزف .. واحنا الحينبطريقنا للمستشفى !! ... جاني صوته بسرعة : عيسى ... إشبها منال !!!! جاوبته بتوتر : ما اعرف شي .. كل إلي اعرفه .. إنها جاتني تنزف ... هارون : طيب قفل الحين .. وانا بإنتظاركم على باب الطوارئ !!! وفعلا لما وصلت سيارةالإسعاف كان هارون واقف ومعاه عدد من الممرضين والدكاترة .. سرير نقال .... وفيلحظات كانوا طايرين بمنال .. على غرفة العمليات... قبل ما يدخل هارون معاهمطمنا .... وأختفى داخل الغرفة .... مر الوقت علينا ببطئ قاتل .... ما وقفت أميخلاله دعاء .. وإستغفار ... وانا كنت زي المحموم .. ما ني عارف إيش أسوي ... غيرإني أجي وأروح ... وعقلي مشغول بمنال .. وقلبي معلق بأمل ربنا .... أخيرا ظهرهارون ... أول ما شفت وجهه حسيت بالراحة .. قال بهدوء : الحمد لله حالتها استقرت ... بس فقدنا الجنين .... لكن منال الحمد لله بألف خير ... أمي بصوت باكي : هارون يما ... اسألك بالله بنتي بخير !!! هارون بحنية : والله يا خالتي منالبخير وبألف عافية .. والحين راح تشوفوها ... كل إلي سويته ... إني تنفست براحة .. طلعت كل الهوا المكتوم بصدري .. للحظة تصورت إن منال بتضيع مننا ... للحظة مرتببالي صورة أختي ليلى ... من حوالي 8 سنوات .. وهي ملفوفة في بطانية ومحمولة علىظهر أخويا سعد .... والدم ممتد على طول ذراعها المعلقة في الهواء .... جا ببالي إنيراح اخسر منال زي ما خسرنا ليلى ... لكن الحمد والشكر لك يا أكرم الأكرمين .. .. اللهم لك الحمد والشكر !!! انتبهت على هارون إلي ضربني بقبضة يده بخفة على صدريوهو يقول : عيسى !! .... علامك !! جاوبته وانا امسح على وجهي : شلتها بين يدي ياهارون .. وكانت غرقانة بدمها ... خفت لا تروح ... من بين يدنا !! هارون : قولالحمد لله ... أختك الحين حالتها مستقرة ... قلت بتضرع : اللهم لك الحمد والشكر .. كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك !! هارون : عيسى بعد ما تتطمن على اختك ... تعالي المكتب ... ابيك في موضوعجاوبته : بخصوص منال !! هارون وهو يمشى : لما تجيني راح نتكلم ... يلا ادخل اطمن على اختك .. تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
| ||||||||||||||
رد: نصف عذراء في أحضان المجهول كااااااامله قصه رومانسيه مشوقه فى منتهى الجماااال بجد اوعى تفوتك حصري لمنتدى الستات غادة ................... كنت أشوف شفايفها بتتحرك ... لكن من دون ما استوعب ولا كلمة من كلامها ... لقيت نفسي اسرح عنها لكلام الممرضة ... لما قربت مني وحطت يدها علي وقالتبإبسامة مبشرة : الف مبروح حامل !! وقتها ما عرفت ... افرح او أبكي ... افرحإني حامل !! .... من يحيى ... داخل احشائي في قطعة منه .... جزء من روحه ممزوجبروحي .... وأبكي على حاله .. الحياة إلي بيحياها .. وامه وابوه كل واحد فيوادي .. وابوه حاقد على امه ومحتقرها ... ولا أبكي على حاله لما يكبر ويعرف إن امهكانت مدمنة في يوم من الايام .. لما يعرف إن امه كانت حقيرة .. وممكن تسوي أي شيعشان توصل لأهدافها .... حتى في اللحظة إلي كل الناس تفرح فيها .. انا احترت افرحولا احزن ... أنتبهت من افكاري على صوت أمي وهي تهزني بخفةجاوبتهابإستغراب : ها!!! أمي : إشبك !! ... فين رحتي !!! حطيت يدي على بطني بحزنوقلت : رحت له ... سرحت معاه ... تأملتني امي بحنان وبعدين قالت : غادة .. ابوهلازم يعرف !!! ... حرام عليك تحرميه من هالفرحة !!! سألتها بصوت يرتجف : تعتقدينراح يفرح !!! .... إذا انا نفسي احترت افرح او ابكي .. هو إيش حتكون ردة فعله !! أمي بأسى : لا حول ولا قوة إلا بالله .. والله صابتكم عين ما صلت على النبي ... الكل كان بيتكلم بحب يحيى لك .. وخوفه عليك .. والله عين ما صلت على النبي ... الله المستعان ... جاوبتها بحزن : حاسة إني ضايعة يما !!! ... ضايعة من دونيحيى ... مشتاقة له حيل ... ودي اشوفه .. اسمع صوته .... يا الله 3 أيام مرت علياكأنها 3 سنوات .. كيف حستحمل حياتي بدونه !! .... الله ينتقم منك يا عبد الله ... الله ينتقم منك .. إنت وأختكضمتني امي لصدرها بحنان وقالتلي وهي تمسح علىشعري أصبري حبيبتي .. إلا ما تنحل الأمور ... وتهدأ .... بدأت دموعي تنزل منغير حساب .. قتلها بصوت يرتعش : ما اظن إن الأمور راح تهدأ يما !! ... أنا اهنتيحيى ... أهنته ... حتى لو سامحني .. وهذا من سابع المستحيلات أنا ما حسامح نفسي .... ما حسامحها !! ضمتني أمي لها أكثر وقالت بصوت متأثر : بسم الله عليكي ياغادة .. لا تسوي في نفسك كذا .. حرام عليكي .. مو حلو لا عشانك ولا عشان إلي ببطنك !! ... قلت بقهر : ياريته يموت .. ولا يشوف أمه .. و... قاطعتني امي بلوموزعل : استغفري ربك ... حرام عليك ... لا تعترضين على حكم ربنا يا غادة !!! كنتاطالعها والدموع حاجبة عني الرؤية .. كنت اشوفها زي الضباب ... قلت بصوت تعبان : آآه يما ... يا ريتني افضل في حضنك الدافي هذا طول حياتي ولا افارقه ... ياريتنيارجع طفلة .. بريئة .. ما فيها من لؤم غادة ولا من أخطاء غادة ولا من آثامها !! ... ياريت يما ياريت !! أمي إلي بدأ صوتها يتغير : الله يجبر بقلبك يا غادة .. اللهيجبر بقلبك .. ويصبرك ياارب ... ياربولمتني اكثر وأكثر لحضنها ... وانااستسلمت لها وغمضت عيوني بإسترخاء .. حسيت براحة غريبة تتسلل داخلي وانا في حضنها ... ............................ تعليقات القراء |
توقيع : شوشو |
|