كاميرات الحدود ترصد تحركات الجيش الحر من ليبيا على الحدود المصريه والجيش يرد نار جهنم بانتظارهم
كاميرات حرس الحدود ترصد تحركات ما يسمى «الجيش الحر» فى ليبيا رفعت المنطقة الغربية العسكرية، أمس، حالة التأهب للتصدى لأى اختراق، بعد رصد كاميرات حرس الحدود تحركات مجموعة من 800 عنصر مما يسمى «الجيش المصرى الحر» باتجاه الحدود المصرية، وأفادت بأن تقارير مخابراتية تفيد باعتزام هذه العناصر اختراق الحدود بسيارات الدفع الرباعى، مؤكدة استعداد القوات للتعامل معه فوراً، وقالت: «نار جهنم فى انتظارهم». وذكرت مصادر عسكرية أن المخابرات الروسية أمدت القوات المسلحة بمعلومات تفصيلية حول تحركات «الجيش المصرى الحر»، الذى جرى تشكيله فى 3 معسكرات داخل ليبيا، من نحو 1000 عنصر، بينهم 300 «إخوان» دخلوا ليبيا بأوراق مزورة. وقالت إن تلك المجموعات فى انتظار إشارة القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت لاقتحام الحدود الغربية بالتزامن مع اقتحام عناصر من حركة حماس الحدود مع غزة لتهريب القيادات الإخوانية بالسجون، واستهداف منشآت عسكرية وشخصيات، على رأسها المشير عبدالفتاح السيسى المرشح الرئاسى، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وقالت مصادر مطلعة إن الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، ناقش مع قيادات عسكرية الأوضاع على الحدود الغربية. وتابعت: الأجهزة السيادية رصدت اجتماعاً لعناصر «الجيش الحر»، مساء أمس الأول، فى قاعدة جوية ليبية، تسيطر عليها ميليشيات مسلحة، بحضور شريف رضوان أحد قيادات «أنصار بيت الشريعة» قائد «الجيش الحر»، وأبوعبيدة الليبى، وقرة زادة مسئول التنظيم الدولى، بعد دخوله ليبيا سراً الثلاثاء الماضى، لبحث ضم عناصر جديدة من مالى والجزائر واليمن لتكوين أول «جيش إسلامى» لمواجهة الجيش المصرى، بعد الاستعانة بأحد أكبر خبراء المفرقعات فى غزة، وجلب مواد متفجرة من إسرائيل وتركيا. وأشارت إلى أن التنظيم الدولى أنشأ صندوق تبرعات مؤخراً لدعم الجيش الحر فى ليبيا، ومقره الأصلى تركيا، بإشراف يوسف ندا وقرة زادة، القياديين بالتنظيم، فيما تمكنت الأجهزة السيادية من فك شفرة الاتصالات بين عناصر «الجيش الحر» الموجودة على الحدود داخل ليبيا، بعد رصد استخدامهم أجهزة تركية وإسرائيلية وشبكات دولية لنقل المعلومات إلى أعوانهم فى مصر.