يبدو أن قانون التظاهر الذي اقتربت لجنة الخمسين لإعداد الدستور من الانتهاء منه، سيخلق جوا من الصراع بين الحركات الثورية ووزارة الداخلية خلال الأيام المقبلة، حيث شن اللواء محمد منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الإستراتيجية، هجوما حادا على حركة 6 أبريل، بعد تقدمها بطلب لمأمور قسم النيل بالسماح لهم بتنظيم تظاهرات ومظاهرات أمام قسم قصر النيل للاعتراض على القانون.

 

وقال  منصور: سأرفض طلب 6 أبريل بتنظيم تلك المظاهرة، نظرا للغة المستخدمة ضد الوطن، متصورين أن أمريكا وإسرائيل وألمانيا وأوروبا ستأتى لتقيم مصر الجديدة، مضيفا أن الشخص الذي يسب جيش بلده لا يستحق لقب مصري، ويكون انتماؤه الأول والأخير لمن يدفع أكثر وليس لوطنه.

 

وقال منصور: "6 أبريل اتصرف عليهم من أجهزة مخابراتية من الخارج، فهم خونة وضد بلدهم ، شوية عيال وشوية بلطجية وشوية متشردين يعطلون مسيرة مصر"، مؤكدا أنه يمتلك خبرة أكبر من 6 أبريل كلها، مشدداً على انه يتابع الأحداث ولديه معلومات خطيرة عنهم .

 

منصور وجه حديثه لـ6 أبريل: "هتكملوا عمركم فى السجون والمحاكم والمعتقلات،  شوفوا لكم دولة تانية ومش هتقدروا علينا وهنكلكوا فى الآخر وهتقضوا بقيت عمركم فى السجون ونحن سنتنصر".

 

وقال علاء عز الدين، الخبير الإستراتيجي،  إنه سيتقدم بطلب لوزاة الداخلية للموافقة على تنظيم مظاهرة ضد 6 أبريل تحت عنوان (يا 6 أبريل يا كذابين يا جعانين يا كلاب).