معظم الأطفال يعانون من مشكلة الخوف سواء من الظلام أو الحيوانات أو الحشرات، أو حتى من أشخاص وغيرها من أشياء أخرى، هذا الخوف يعتبر ظاهرة طبيعية موجود عند الأطفال والكبار، لكن عند تعديه حد معين يسمى في هذة الحالة فوبيا، لكن كيف نتعامل مع خوف الأطفال ونعمل على ترويض هذه الظاهرة.
نقدم لكي عزيزني الأم 10 خطوات بسيطة تتخلصين بها من مخاوف طفلك.
1- تفهمى خوفهم:أطفالك مازالو يستكشفون الحياة من حولهم، وخيالهم يتطور تجاه كل ما يروه، فقد برتبط شىء أو شكل معين بشئ ما يبعث الخوف بداخلهم عند رؤيته.
2- تحدثى إلى طفلك:التحدث إلى طفلك سوف يشعره براحة كبيرة، فشاركيه الحديث عن مخاوفه وعليك أن تحترمى تلك المخاوف، إسأليه ما الذى يخيفه ولماذا؟ إعطيه الاهتمام واستمعى له جيداً، وأيضاً يمكنك التحدث إليه عن مخاوفك وأنت صغيرة، فهذا بالطبع سيعطيه الشعور بامان، ويقوى علاقتك مع طفلك ويشعر باهتمامك به.
3- توصيل الرسالة بطريقة صحيحة:عند توجيهك ملاحظة له أو رسالة ما عن مخاوفه، عليكِ بتوجهيها بطريقة صحيحة، فلا تقولى “لا تكون طفل – لا تخاف – إنظر إلى صديقك فهو لا يخاف”، فكلها عبارات توجيهية سلبية التأثير، فما سيفهمه طفلك أنه من غير الصحيح أن يريك أنه خائف ويشاركك مخاوفه، عرفيه أن كل شىء طبيعى وأنه من المقبول التعبير عن مخاوفه ومشاركتك إياها.
4- لا تتجاهلى مخاوف طفلك:قد يخاف الأطفال من أشخاص بعينهم، فلا تتجاهلى هذه المخاوف وتتركيه معهم، بل تحدثي إليه وإعرفى ما يخيفه، فسوف يساعدك هذا الحديث على تخطى المشكلة.
5- لا تجعلى مخاوفه أضحوكة:رأيت الكثير من الناس ومن العائلة وهم يتعاملون مع مخاوف أطفالهم على أنها أضحوكة ويسخروا منهم، فهذا السلوك لن يقلل من مخاوفه بل سيزيد منها ومن توتره، وأيضاً مع الوقت سيصبح وسيرسخ عنده معنى عدم احترام الذات، ويمكن للطفل التغلب على مخاوفه مع الحب والاهتمام والاحترام.
6- اشعري طفلك بالأمان:اعطى طفلك وقته ليشعر بالأمان والراحة تجاه مخاوفه، و لا تضغطى عليه لفعل شىء يخيفه.
7 – جنبي طفلك كل ما يخيفهجنبي طفلك كل شيء يفزعه كلأصوات الشديدة، أو المناظر الفظيعة، أو الأفلام المخيفة في التلفاز.
8- اعتدلي في تعاملك مع طفلك: فلا تسرف في حماية طفلك، ولا في تدليله فينشأ اعتماديا إتكاليا ضعيف الثقة بنفسه.
9- كونى شجاعة:اعلمى أنك المثال الذى أمامه، فرد فعلك هو قدوته، فأنت من تنقلى إليه الشعور بالأمان أو الخوف.
10- أخيراً كونى صبورة:تعلمي الصبر مع أطفالك، وساعديهم علي أن يتخطوا مخاوفهم مهما طال الوقت، فلا تستسلمى لانفعالاتك حتى لا تؤثرى عليه بالسلب.