شيماء عادل
وجهت الصحفية شيماء عادل اعتذارها إلى الخارجية المصرية بعد
اعتقادها بأنها لم تسأل عنها مطلقًا خلال احتجازها بالسودان لمدة أسبوعين.
وقالت شيماء، الصحفية بجريدة "الوطن" والتي حلّت ضيفة على برنامج
"بلدنا بالمصري" الذي تقدمه الإعلامية ريم ماجد على قناة "أون تي في"، "قلت
قبل ذلك في اتصال هاتفي لجريدتي إن السفارة المصرية لم تسأل عنّي، ولكن
علمت بعد ذلك أنها لم تقصّر، والموضوع كان متأزمًا للغاية، فقد حاولت
السفارة المصرية بالخرطوم مقابلتي أكثر من مرة، لكن المخابرات السودانية
رفضت".
وانهمرت دموع شيماء حينما تذكرت السيدات السودانيات اللاتي اعتقلن
معها بالخرطوم، ومدى قسوة ظروفهن الصحية والمعيشية، والمعاملة السيئة
اللاتي يلقينها بسبب رغبتهن في التغيير.
شيماء عادل، التي ذهبت لتغطية الاحتجاجات في الخرطوم واحتجزت هناك
بتهمة التجسس، أشادت بموقف الرئيس محمد مرسي، مؤكدة أنه لم يتاجر بقضيتها
أمام الإعلام ولم يبحث عن "شو" إعلامي، وأوضحت أن الرئيس مرسي تدخل بشكل
مباشر وطلب من الرئيس البشير أن تعود معه كأول طلب له، وتم إرسال طائرة
خاصة إلى الخرطوم لتقلها إلى مكان إقامة الرئيس بإثيوبيا، وذلك خوفًا من أن
يتم ترحيلها إلى القاهرة وتواجه المتاعب، وحينما عادت إلى مصر كانت
الأوامر الصادرة أن يتم توصيلها إلى منزلها وليس أي مكان آخر.
وطالبت شيماء بعدم المزايدة على الرئيس المصري محمد مرسي، قائلة "مش
حاسة إنه عمل جميلة لكنه هو تعامل ببساطة كأنني ابنته والموضوع كان متأزم،
ولم يطلب التقاط صور لي وأنا أتناول معه الإفطار".