دفع عامل حياته ثمنا لفض مشاجرة بالأسلحة النارية بين عاطل واثنين آخرين
بموقف بشتيل البلد.. أصيب المجني عليه برصاصة في البطن من سلاح العاطل..
وتوفي متأثرا بجراحه.


ألقي القبض علي المتهم واعترف بجريمته وأحاله اللواء أحمد سالم الناغي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة للنيابة للتحقيق.


تلقي مأمور مركز شرطة الوراق بلاغا بالمشاجرة ووفاة "عامل" وإصابة فكهاني وسائق.


فور إخطار العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية انتقل المقدم عمرو
سعودي رئيس مباحث المركز.. وتبين انه أثناء مرور المجني عليه بموقف سيارات
بشتيل أسفل الطريق الدائري تدخل لفض مشاجرة بين العاطل واثنين آخرين فقام
العاطل بترديد ألفاظ خارجة أثارت استياء رواد الموقف.. واندفع القتيل إليه
ونهره وصفعه علي وجهه في محاولة لابعاده عن المشاجرة.. إلا أن العاطل
استشاط غيظا وعاد مرة أخري بصحبة صديقه لمناصرته وأطلق الأعيرة النارية من
فرد خرطوش كان بحوزته فاستقرت طلقة في بطن العامل وسقط علي الأرض غارقا في
دمائه بينما فر صديقه هاربا.. القي القبض علي المتهم واعترف.. وتولت
النيابة التحقيق.

13








مجدي فاروق احد المتهمين في قبضة الامن


ألقت أجهزة الأمن فى السويس القبض على المتهمين الـ3 بقتل طالب
كلية الهندسة، أحمد حسين، واعترف المتهمون بارتكاب الجريمة، وأكدوا أنهم لم
يقصدوا قتله، لكنهم كانوا يدافعون عن أنفسهم بسبب محاولته الاعتداء عليهم
بمطواة، وبينت التحقيقات أن المتهمين لا ينتمون إلى تيارات دينية، لكنهم
«ملتزمون دينيا».

وكشف اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، عن هوية المتهمين، وهم:
وليد حسن بيومى عبدالله (28 سنة) مسجل خطر، وعنتر عبدالنبى سيد أحمد (29
سنة) موظف بشركة السويس للصلب، ومقيمان بالقطاع الريفى، ومجدى فاروق معاطى
أبوالعينين (33 سنة) موظف بجهاز النظافة، مقيم بمنطقة التعاونيات، وقالوا
إنهم ضبطوا المتهم وفتاة كانت بصحبته فى وضع مخل على الكورنيش، فحاولوا
إثناءه عن ذلك، وطلبوا منه الانصراف، مما تسبب فى حدوث مشادة كلامية بينهم،
وأضافوا أن الطالب أخرج مطواة من طيات ملابسه وهددهم بها، وعند محاولتهم
السيطرة عليه وأخذ السلاح من يده أصابه أحدهم عن طريق الخطأ.

وأفادت التحقيقات أن الفتاة تعرفت على صورة أحد المتهمين وعند إلقاء
القبض عليه اعترف على الآخرين، فجرى ضبطهما واعترفوا جميعاً، وقالوا إنهم
اعتادوا التردد على مسجد النبى موسى بمنطقة حى السويس، وأدلى الشاهد
الوحيد، ويعمل مشرفاً بالمواقف، بأقواله، وقال إن المتهمين الـ3 كانوا
يرتدون «جلاليب» بيضاء ويستقلون دراجة بخارية، وشاهدهم يتحدثون مع المجنى
عليه وخطيبته قبل التشاجر، وتطورت الأحداث حتى طعن أحدهم المجنى عليه بسلاح
أبيض.

وطالب الشيخ علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، الدكتور أحمد
الطيب، شيخ الأزهر، بكشف من وصفهم بـ«خوارج العصر الذين يفتنون الأمة»،
وقال لـ«الوطن»: «إذا لم يتكلم شيخ الأزهر الآن فمتى يتكلم؟» مؤكداً أن ما
حدث بعيد تماماً عن الشريعة، والفاحشة «المزعومة» التى توجب الحد الزنا،
وليس السير فى الطريق العام مع امرأة، ربما تكون شقيقة أو زوجة أو أماً أو
خطيبة، كما أن حد الزنا فى غير المحصن ليس القتل.

وطالب «أبو العزائم» الجهات المختصة فى الدولة بسرعة التحقيق
والقصاص من القتلة ليكون حكماً رادعاً لأمثال هؤلاء، ولقطع الطريق على من
يحاول تكرار هذه الجريمة.

صورة أرشيفية


شهدت مدينة شبين القناطر جريمة قتل بشعة، حيث قام عامل ونجله
بضرب نجار وإشعال النيران به عن طريق أسطوانة غاز صغيرة الحجم، بسبب الخلاف
على ملكية منزل.

تم نقل الجثة إلى مسشتفى شبين القناطر العام، وألقي القبض على المتهمين وأحيلوا للنيابة فتولى محمد مرجان مدير النيابة التحقيق.

تلقى المقدم حمادة عبدالعزيز رئيس مباحث مركز شبين القناطر إشارة من
المسشتفى بوصول محمد عبدالكريم محمد 29 سنة نجار جثة هامدة، تم إخطار
اللواء أحمد سالم جاد مدير الأمن، فكلف اللواء محمد القصيرى مدير المباحث
والعميد أسامة عايش رئيس المباحث على أن وراء ارتكاب الحادث عامل ونجله
تشاجرا مع المجني عليه بسبب الخلاف على ملكية منزل، فقام على أثرها
المتهمون بالتعدى بالضرب وإشعال النيران فى المجنى عليه عن طريق فتح
أسطوانة غاز وإلقائها عليه فتوفي فى الحال، تمكن الرئدان طارق عادل وأسامة
ندا معاونا المباحث من القبض على المتهمين وهم مصطفى محمد مصطفى 55 سنة
عامل ونجله محمد 25 سنة عامل وتولت النيابة التحقيق.