أخبار النهاردة شقيق محمد شوقي وابن خالته يرويان لـ''مصراوي'' قصة اختطافهما
نفرد موقع مصراوي بأول حوار مع أيمن شقيق محمد شوقي، لاعب النادي الأهلي، وابن خالته كريم بكير، ليرويا لزوارنا الأعزاء قصة أختطافهما منذ بدايتها وحتي إطلاق سراحهما.بدأ أيمن حديثه أنه كان يقوم بتوصيل ابن خالته كريم بكير بمساكن الرحاب بالضواحي، قائلا " فوجئت بهم يهجمون علينا وبحوذتهم أسلحه آلية وقاموا بأخذ كريم الى سيارة أخرى بينما قام أحدهم بقيادة السيارة التي كنا نستقلها وجلست في الخلف بعدما تم وضع غطاء على رأسي حتى لا أرى شيئا". ويستكمل " بعدها لم أكن أعرف أين نتوجه الا بعدما وصلنا الى مكان ما ونزلت من السيارة أيقنت أننا قريبين من مكان به مياه واستقلينا مركب وتحركنا، وكانوا يتركونا مغطين الرأس طوال اليوم داخل حجرة لا ندري ما يدور حولنا". وبخصوص الطعام تحدث مبتسما "كان يقدم له الطعام اما الساعه 11 صباحا أو 11 مساء غير ذلك لا أستطيع أن أكل في أوقات أخرى، وكانوا يعاملوني معامله سيئة وأحيانا كانوا يقومون بضربي بشدة". أما كريم بكير ابن خالته أضاف أنهم كان يغمون أعينهم طوال اليوم وكانوا يأخذونهم في الصباح الى مكان بوسط المياه عن طريق مركب ويعودون الى المنزل في المغرب ، وكانوا يضربونهم من وقت لآخر. وأضاف " سمحوا لأيمن فقط بالاتصال بوالدته وانا قلتلهم أن أرقامي كلها ضايعة مني وكانوا يسألونا عن عملنا وأسمائنا في أول يوم بعد ذلك كنا نسمعهم يتحدثوا الى أهلنا حول الفدية التي بدأت بمليون ونصف ووصلت الى ربعمائة ألف جنيه.
وأكد أن الخاطفين كان يقسمون منذ أمس أنهم سيقومون بإطلاق سراحهما، وأثناء نومهما استيقظا على ضرب نيران وصرخات وقام أفراد لم يروهم ولا يعرفوهم بإخراجهم من المكان الذي هم فيه مؤكدين انهم جاءوا لينقذوهم ثم أحضروهم الى مديريه الأمن. وبخصوص إذا كانت الشرطه هي من قامت بتحريرهم أم لا، أكد انه غير متأكد لأنه كان مغمي العينين، ووجه الشكر لرجال الشرطه على مجهوداتهم وأكد أنه كان هناك رجل كبير في السن مخطوف أيضا وتم إطلاق سراحه بعدما دفع أهله الفديه. من جانبه وجه شوقي أبو اليزيد والد أيمن شقيق محمد شوقي "لاعب النادي الأهلي" الشكر الى رجال القوات المسلحة والقيادات الأمنيه بالمحافظة على مجهوداتها طوال الفترة الماضية حتى عودة نجله اليه سالما. وأكد أنه كان علي ثقه من قدرة رجال الشرطة ببورسعيد على إعاده ابنه إليه سالما ولم يفقد ولو للحظه الثقة فيهم وكان دائما متوكلا على الله، كثير الدعاء اليه.