انت الآن تتصفح منتدى الستات

الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

اخر المواضيع منتدى الستات

        جديدحظك اليوم الاثنين 19-10-2015 كل الابراج بالتفصييل بريد الجمعة   الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011 Icon_minitimeالأحد أكتوبر 18, 2015 7:41 pm من طرفجديدتحميل وقراءة كتاب هموم البنات pdf للكاتب ايمن الحسينىبريد الجمعة   الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011 Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 11:18 pm من طرفجديداخبار الطقس ودرجات الحرارة اليوم فى مصر الخميس 15/10/2015 بريد الجمعة   الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011 Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 11:08 pm من طرفجديدتوقعات الابراج فى شهرتشرين الثانى,نوفمبر 2015 كل الابراج بالتفصييل,abraj بريد الجمعة   الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011 Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 14, 2015 10:38 pm من طرفجديدسعر الذهب اليوم فى السوق المصرى الاربعاء 14/10/2015 بريد الجمعة   الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011 Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 8:30 am من طرفجديدمشاهدة -تغطية كل #اخبار برنامج #ستار_اكاديمى 11 ,Star Academy 11 ,مشاهدة قناة ستار اكاديمى بث مباشر 24/24 ساعةبريد الجمعة   الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011 Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 8:17 am من طرفجديدتوقعات الابراج فى شهرتشرين الثانى,نوفمبر 2015 ,abraj ,توقعات نجلاء قبانى شهر نوفمبر تشرين الثانى 2015بريد الجمعة   الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011 Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 13, 2015 7:52 am من طرفجديدالابراج اليوم الخميس 22-1-2015 ,كل الابراج بالتفصيل,abrajبريد الجمعة   الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011 Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2015 5:11 pm من طرفجديدالابراج اليوم الجمعة 23-1-2015 ,كل الابراج بالتفصيل,abrajبريد الجمعة   الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011 Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2015 5:11 pm من طرفجديدالابراج اليوم السبت 24-1-2015 ,كل الابراج بالتفصيل,abrajبريد الجمعة   الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011 Icon_minitimeالأحد مايو 31, 2015 5:10 pm من طرف




تم النشر بقلم :شوشو:الجمعة نوفمبر 25, 2011 7:36 am - -

 المشاركة رقم: #1
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
بريد الجمعة الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011
أن زوجتي من قراء بريدك
المستديمين‏,‏ فربما تكون كلماتك سببا في إصلاح ما أفسدته‏,‏ فلعل زوجتي
تقرأها‏,‏ وتنسي الألم والجرح الذي سببته لها‏.‏

بريد الجمعة   الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011 111111efgh_24_11_2011_13_44





أنا شاب في العشرينيات من عمري, من أسرة متوسطة, بعد أن كانت ميسورة
الحال, لي من الأخوة شقيق يعمل في إحدي دول الخليج, وأخت هي بمثابة أم
ثانية لي,
نشأت في أسرة عادية ككل الأسر المصرية, أم تربي أبناءها لتري فيهم أملها,
ومستقبلها, وأب كان يعمل ـ في البداية ـ حتي يوفر المال, لكن بعد أن أعطاه
الله الكثير أنفقه كله سعيا وراء إرضاء نفسه فقط, حتي أنفق كل ما يملك,
وأصبح مدينا, وتركنا ونحن صغار ليس لنا إلا الله, ثم أمي, التي عملت ليل
نهار حتي تقدر علي الوفاء بكل متطلباتنا, حيث كانت ـ ومازالت ـ كل شيء لنا
في هذه الدنيا, فنحن لا نتخيل حياتنا بدونها, ضحت بالكثير من أجلنا إلي أن
كبرنا, وتزوجت أختي, ثم أنهيت أنا وأخي دراستنا ودخلت بعدها إحدي كليات
القمة, التي يطمح إليها الكثير من حولي.
في هذه الأثناء عاد أبي مرة أخري إلينا بعد أن سدد كل ديونه, وكان أملنا
فيه أن يعوضنا عن كل ما فات من حنان الأب الذي لم نلمسه مرة, وأن ينسينا
قسوته التي كثيرا ما أثرت فينا حتي وقتنا هذا, كنا نأمل أن يكون والدي قد
تعلم مما جري, ويعوض أمي التي انتظرته طويلا, وهي تقف موقف الرجال مع
أولادها, ولكنه للأسف خيب ظنوننا, وعاد لمعاملة أمي بقسوة, ويهينها أمامنا,
وساعتها أصبنا جميعا بالحسرة.
بكل صراحة ـ أؤكد ياسيدي ـ أن هذه السلوكيات زرعت فينا آلاما لاتنسي,
وتركت جرحا كبيرا غائرا, لم تستطع الأيام حتي الآن أن تداويه, والأقسي من
ذلك أننا أصبحنا كلنا نعاني من تلك المرحلة في حياتنا, وورثنا ـ للأسف ـ
بعض صفات أبي, كالعصبية, التي نحاول أن نعالجها في أنفسنا!
تخرجت في كلية الهندسة, وسافرت إلي إحدي دول الخليج, وأعطاني الله كل ما
يتمناه شاب في بداية حياته, من وظيفة محترمة, وراحة نفسية في شركتي التي
أعمل بها, فكنت لا أفكر في شيء سوي مستقبلي إلي أن قابلت ـ في أولي إجازاتي
ـ إنسانة وجدت فيها زوجة العمر, بكل معني الكلمة, تقدمت لخطبتها, ثم حدثت
ظروف فلم أوفق في الارتباط بها, وحاولت أن أبحث عن زوجة أخري لكني لم أستطع
أن أنسي هذه الفتاة الرائعة, فكنت أقارن بينها وبين كل من قابلتهم, فكانت
كفتها ترجح دائما, إلي أن وفقني الله وارتبطت بها فعلا ـ وليس هناك مساحة
لذكر التفاصيل ـ وكنت ـ ومازلت أراها زوجة بكل الصفات التي يتمناها المرء,
في الفكر والتربية, والخلق.. ولقد واجهت مشكلات كثيرة في خطبتي, خاصة من
والدي الذي كان غير راض عن هذا الارتباط, ولا أدري سببا لذلك, مع أن كل من
حولي كانوا يحسدونني علي هذا النسب, وفعلا كان نسبا يحلم به أي شاب, وجدت
في هذه العائلة أبا بمعني الكلمة, يغمرك بحنان وخوف الأب اللذين طالما بحثت
عنهما في أبي, ووجدت أما مثل أمي, وأخوة جعلوني واحدا منهم, وبدأت أنا
وزوجتي بناء بيتنا الذي حلمنا به, فلم أشغل بالي أنا في ترتيب وتهيئة وفرش
المنزل, وتركت هذه المهمة لزوجتي التي حملتها هي ووالدها بطيب خاطر, وحب,
فقد كنت في عملي بالخارج وهما يقومان بكل شيء, أما والدي فكنت كلما طلبت
منه عمل أي شيء في بيتي الجديد مع زوجتي يرفض, ويتعلل بأي شيء, مرة لظروفه
الصحية, وأخري لانشغاله بعمله, المهم ـ ياسيدي ـ وفقنا الله وتزوجنا بالفعل
منذ شهور قليلة, وكنا ننتظر أنا وزوجتي هذا اليوم بفروغ الصبر, فأنا أحبها
كثيرا, وهي تبادلني المشاعر نفسها, وبالفعل كان هذا اليوم من أجمل, بل
أجمل أيام حياتنا علي الإطلاق, ولكن ـ وهنا تبدأ المشكلة ـ بعد فترة قصيرة
أصبحت ـ أنا ـ إنسانا غريبا, دائم الخلاف مع زوجتي, بسبب, وبدون سبب, وأكون
المسئول الأول والأخير ـ دائما ـ عن هذا الخلاف ولم أكتف بهذا, فقد كنت
صاحب الصوت العالي, حتي الزعيق, ومازاد الطين بلة أنني أصبحت أرميها بكلمات
نارية تهينها, ولا أعرف ياسيدي كيف فعلت هذا, لكنها في كل مرة كانت تنسي
ما أقول, وتعود إلي أفضل من ذي قبل, وأنا أعدها بأن أتغير, ولكن أعود إلي
ما كنت عليه, إلي أن وصلنا الآن إلي طريق مسدود, فقد أهنتها مجددا, وطلبت
هي الطلاق, وأصرت عليه, ولكني أريدها فعلا, ومتمسك بها, ليس حب امتلاك.
ولكن أريدها كي أعوضها عن الجرح والألم اللذين سببتهما لها, ولكل من حولها,
فقد أحسست الآن بمعني الظلم الذي كثيرا ما شعر بع, لكن الآن من زاوية
أخري, وهي أن أكون أنا الظالم, وحاولت مرارا أن أثنيها عن قرارها, ونزلت في
إجازة سريعة كي أحاول إرضاءها, ولكن وجدت تصميما لم يكن يخطر علي بال إلي
أن توصلنا إلي حل, بأن أتركها فترة فقد تداوي الأيام ما فشل الجميع في
مداواته, وعدت مرة أخري إلي عملي, أجر ورائي أذيال الخيبة, فأنا علي مشارف
أن أفقد أعز إنسانة في حياتي, وكل ذلك بسبب أخطائي وفهمي الخاطئ للزواج,
وكذلك نظري دائما إلي الماضي, لكني ياسيدي أقسم بالله أصبحت شخصا آخر,
تغيرت من داخلي من أجل هذه الانسانة, أحلم بأن تعود إلي كي أنسيها ما فعلت
في حقها, ولكني لا أدري ماذا أفعل؟.. أريد منها, وممن حولها إعطائي فرصة
أخيرة, لمداواة ما سببته لهم من آلام وجروح, وفي الوقت نفسه هناك ضغوط علي
ممن حولي لتركها, وأيا كان فأنا أريد منها أن تسامحني علي ما بدر مني, فهل
تفعل؟!
< سيدي.. لا أعرف لماذا لا نفيق ونعرف قيمة شركائنا في الحياة مبكرا؟..
لماذا ننتظر حتي نصل إلي نقطة اللاعودة, إلي منتهي الأزمة, إلي حافة
العلاقة, ثم نكتشف أننا أخطأنا وأسأنا ونسأل الطرف الآخر الصفح والعودة مع
وعود لا تنتهي بحياة سعيدة؟! فمن المؤكد أن زوجتك الرائعة التي وقفت بجوارك
وأسرتها قد فاض بها, وأنها سمعت مثل هذه الوعود كثيرا وصدقتك ولكنك لم تف
بما وعدت, ففاض بها الكيل ويئست من إصلاح حالك.
لقد كان والدك ـ سامحه الله ـ نموذجا غير جيد أمامك. انتقدت بنفسك سلوكه
القاسي مع والدتك ومعكم, فلماذا سرت علي نهجه؟ في حين كان الطبيعي أن تفعل
عكس ما فعل تماما؟

سيدي.. لا أريد إيلامك بما أقوله لك, ولكني أعفي زوجتك العزيزة مما ستعلق
به علي رسالتك قبل أن أتحدث إليها وأرجو منها أن تتفهم سلوكك غير السوي,
وأنه انعكاس لبيئة غير صحية نشأت فيها, وانك ربما كنت تحتاج إلي مثل هذه
الصدمة حتي تفيق من قسوتك واستبدادك. وأناشدها ـ إذا كنت صادقا فيما رويت
وليس هناك في الأمر شيء آخر ـ أن تمنح حياتكما فرصة أخيرة, فإذا تبدل
الحال, ورأيت فيه الرجل الذي أحببته قبل الزواج, فإنك ستكونين قد حلت دون
وقوع أبغض الحلال, وحتي لا يتسلل إليك اللوم في يوم من الأيام, أما إذا نكص
بوعده, فليكن الأمر محسوما وليستحق وحدته وندمه, ولك أن تضعي ما شئت من
ضمانات قبل عودتك وعليه الامتثال.. أدعو الله أن يهدي سركما ويجمع بينكما
في الخير والمحبة والسعادة, وإلي لقاء بإذن الله



تعليقات القراء



توقيع : شوشو





تم النشر بقلم :شوشو:الجمعة نوفمبر 25, 2011 7:49 am - -

 المشاركة رقم: #2
شوشو
المدير العام
المدير العام
تواصل معى
http://www.el6tat.com/
بيانات اضافيه [+]
  12080
  04/05/2011
 الموقع المدير العام
لوني المفضل : Tomato
رد: بريد الجمعة الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011
لكــابــوس‏!‏

















والله
لا أعلم لماذا أكتب لكم وانا لا أري حلا واحدا لمشكلتي التي ابتلاني الله
بها ولكن أكتب وأتمني أن تنشر رسالتي‏,‏ فأنا علي وشك الانتحار كي أستريح
مما أنا فيه طوال سنوات عدة‏.‏








أنا ياسيدي فتاة في الخامسة والعشرين أنعم الله علي بالعلم والحكمة
والأخلاق والخلقة الحسنة بشهادة كل من يعرفني, انا أحب الأبناء الي قلب
والدي وافضل الأصدقاء بين أصدقائي وأحب الزميلات الي قلب كل زملائي,
ولا أشكر في نفسي ولكن هي الحقيقة. نشأت في أسرة متوسطة الحال عرفت
واجباتي وحافظت علي الصلاة والصوم في سن صغيرة ومعاملة الناس معاملة طيبة..
أحب والدي لدرجة كبيرة جدا أدت بي لعدم تصديقي لفكرة الموت لهذا الشخص,
فكم كان طيب القلب, حنونا, عالي الأخلاق, ولكن مات أبي رحمه الله وأنا في
بداية دخولي الجامعة فتحولت وتبدلت حياتي الي جحيم, لبست الأسود لفترة
طويلة وتحول وجهي من الضحك الي الجمود والبكاء وزهدت الحياة والتزمت
بالصلاة وقراءة القرآن, وكنت أتحدث معه في منامي كما لو كان علي قيد
الحياة, وظللت علي ذلك لفترة طويلة وفي أثناء تلك الفترة كانت تراودني
أفكار غريبة جدا لم أستطع التخلص منها فكنت أهرب منها بالنوم أو الانشغال
بأعمال المنزل, ولكن هيهات فقد سيطرت علي تماما وحولت حياتي الي جحيم وهي
فتح باب الشقة ليلا, الخروج من المنزل ليلا, وذات ليلة استيقظت من نومي
مفزوعة, فقد رأيت أبي في حال سيئة وكان يحذرني من شيء ما سيحدث لي, ولكن لم
أعرفه وظلت هذه الأفكار الغربية تراودني حتي جاء اليوم المشئوم السيئ الذي
عرفت فيه تفسيرا لحلم أبي رحمه الله فقد استيقظت ذات صباح ووجدت نفسي وشيء
ما قد حدث لي فقد تم اغتصابي يا سيدي ووجدت اثرا لذلك في ملابسي ماذا حدث
لي لا أعرف.
فلم استطع ان ابلغ أمي بما حدث ولا أعرف من الذي فعل بي هذا وكيف خرجت من
منزلي ومتي وحتي وقتنا هذا لا يعرف احد في منزلي هذا أبدا, وتخرجت في
الجامعة وعملت في وظيفة محترمة ونظرا لأني كنت عالية الاخلاق وملتزمة
بالصلاة حتي في مكان عملي فقد تزايد عدد المتقدمين لخطبتي وكنت أرفض بدون
أن أدخل أحدا بيتي لاسباب منها اني اكمل دراستي( دراسات عليا) ولا أفكر في
ذلك, ولكن كنت من داخلي( أنزف دما) فكانت تراودني أحلام الأمومة وشكلي في
فستان الفرح..
حتي جاء إلي مكان عملي شاب وبعد شهرين من وجوده في مكان العمل تحدث معي عن
إعجابه بي وبأخلاقي وأنه يريد التقدم لي فرفضت بنفس المبررات السابقة,
ولكني مع الأسف ضعفت هذه المرة وأحببته وانت تعرف يا سيدي معني الحب فلم
أكن جربته من قبل, ولكن عندما وقعت فيه ضعفت وعندما تحدث زميلي معي مرة
ثانية, وثالثة... وفي آخر مرة اخذ عنواني وذهب وتحدث مع والدتي وقد وجدته
أسرتي شابا جيدا, محترما واي بنت تتمناه وسألتني والدتي عنه فشكرت فيه بما
يرضي الله فوافقت اسرتي ودخل منزلي وتقدم هو وأهله بشكل رسمي معي.
هل تعرف شعوري في تلك اللحظات التي مرت علي مثل العطشان في الصحراء والماء
أمامه ولا يستطيع ان يمد يده ليشرب, فلو شرب فسوف يموت فأنا أحبه جدا,
وادعو الله في صلاتي وبين كل اذان واقامة ان يجعله الله زوجي الصالح وان
يكون من نصيبي, لا أستطيع وصف كل ما أحسه الآن فلن أقدر الان علي رفضه لأن
أسرتي تعرفه وسوف يسألونني لماذا ترفضين؟ ولا أستطيع ان اقبله فسوف يكتشف
يوما ما أخفيه عنه, ومن كثرة حبي له لا أتحمل بعده عني وخصوصا انه يطلبني
في الحلال( في النور) ولا أتحمل ان ينظر لي بدونية بعد معرفته بالحقيقة.
سيدي أنا لا أنام ولو نمت أصحو في قمة الخوف من الأحلام والكوابيس المزعجة.
فقد تعددت الأسباب والنهاية واحدة فلا أحد من بني البشر أو فرد من افراد
مجتمعنا الشرقي يهمه ان يعرف السبب فيما أنا فيه ولكن المهم لديه اني لست
فتاة شريفة.
فبعد صلاتي وقيامي ودعائي وبكائي وأحزاني وتعليمي والعلم الذي وصلت إليه
أصبحت نهايتي كنهاية أي فتاة مستهترة ضاعت نتيجة لما أجرمت فيه في حق
نفسها.
كيف أتحمل هذه المساواة فأنا الشريفة التي لم تسمح لأحد بالاقتراب منها أصبحت كفتيات الليل.
لا أعرف ما السبب هل موت أبي وحبي الشديد له أدخلني في دوامة المرض
النفسي, وهل اصبحت نسخة من شخصية الفنانة( سعاد حسني) في فيلم( بئر
الحرمان) ام ان هذا عقاب الله عز وجل لي ولكن علي أي ذنب؟
لا أعرف حلا لمشكلتي سوي الانتحار.
بالله عليك انشر رسالتي فلا أضمن أن تنشر وأنا علي قيد الحياة أم تحت
التراب, أريد أن أعرف رأي رجال الدين فأنا مسلمة أخاف الله وما عقابي هل
انا زانية؟
أريد رأي أطباء علم النفس لعل احدا منهم يساعدني في علاج مشكلتي, فأنا لست قادرة علي تكاليف العلاج النفسي؟
وأخبرني ماذا افعل مع من أحب فقد تحدد موعد للخطبة ماذا أفعل وارجوك
سامحني فأنا لا أستطيع ان اصارحه بشيء أخشي ان يضيع مني أو أنزل من نظره.
> عزيزتي.. أقدر معاناتك وأحاسيسك ومخاوفك, ولكني مرتاب في روايتك!!..
لا أقصد أنك غير صادقة فيما تحكينه, وانما متشكك في حقيقة ما حدث.. لا أعرف
من يعيش معك ووالدتك في البيت حتي أتخيل كيف تعرضت للاغتصاب كما تتصورين!
واضح من رسالتك انك كنت متعلقة كثيرا بوالدك ـ رحمه الله ـ ومن المحتمل ان
تكوني قد تعرضت لهزة نفسية بعد وفاته وما تعتقدين انه قد وقع لك, ربما لم
يحدث أصلا, وعشت في وهم كاذب ومخيف, استسلمت له وأدمنته, لذا فإني أقترح
عليك عرض نفسك أولا علي طبيب نفسي ـ ويمكنني مساعدتك في ذلك إذا رغبت ـ وهو
الذي سيحدد لك ما أنت فيه ويرشدنا الي ما يجب فعله.
ولهذا لن أنصحك الآن بمصارحة خطيبك بما تشكين فيه أو تعانين منه الا بعد
معرفة رأي الطبيب النفسي, وبعدها تحت أي ظرف ومهما كانت الحقيقة, لابد من
الاعتراف له بما تعانين وما حدث بدون تحريف أو تجميل, فإذا كان يحبك صدقا
فلن يتخلي عنك بل سيكون له دور كبير في تجاوزك تلك الأزمة التي أدعو الله
أن تتجاوزيها بصبر وايمان كامل بعدل الله ورحمته, ولا أعتقد ان ايمانك
وحرصك علي طاعة الله وعبادته يدفعانك الي الكفر بالله, والتفكير في
الانتحار, وعندما يطاردك هذا الهاجس تذكري ان والدك رحمه الله سيحزن ويغضب
منك لمجرد التفكير لا الفعل, فلا تغضبي ربك ولا والدك وهو بين يدي الرحمن
الرحيم.

تعليقات القراء



توقيع : شوشو






الإشارات المرجعية



الــرد الســـريـع

..


مواضيع ذات صلة


«الموضوع السابق|الموضوع التالي»

بريد الجمعة   الفــرصــــــــة الأخــــــــيرة 25/11/2011 Collap10تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة