كلام خطير..... عامل بـ"طب المنصورة" يؤكد وجود تسرب إشعاعى فى أحد أجهزة المستشفى
كشف أحد العاملين بكلية الطب بجامعة المنصورة عن وجود تسريبات إشعاعية بأحد الأجهزة الموجودة بوحدة علاج الأورام والطب النووي بمستشفى جامعة المنصورة، الأمر الذي تسبب في إصابته "بتهتك" في الأذن بعد عمله على جهاز "إليكترا" الذي يستخدم لعلاج مرضى الأورام.
كان أحد العاملين بالمستشفي قد أكد لـ" بوابة الأهرام" إصابة أحد فنيي الأشعة ويدعى عوني محمد رشاد أحمد خليل الذي يعانى تهتكا بطبلة الأذن، وسوف يجرى غدًا عملية جراحية بسبب إصابته أثناء عمله على الجهاز بطاقته الكاملة ووجود تسريب إشعاعي.
أضاف المصدر أن هناك عيوبًا ظهرت في الجهاز منذ عام 2008 وسبق أن تقدم العاملون بالشكوى للمسئولين ولم يحدث أي شيء.. مما يهدد صحة العاملين والفنيين ويعد إهدارا للمال العام حيث إن ثمن الجهاز 7 ملايين جنيه ولا يمكن استخدامه بطاقته الكاملة، التي تبلغ 15 مليون إليكترون فولت.
كما علمت "بوابة الأهرام" أن الجهاز لا يعمل إلا بطاقة تبلغ 6 ملايين إليكترون فولت فقط، وهي ذات النسبة التي كان يعمل بها الجهاز القديم قبل إحلال الجديد محله وهي نفس النسبة التي لا يستطيع الجديد تجاوزها حتى لا تحدث تسريبات إشعاعية.
من جانبهم، قام عدد من العاملين بمستشفيات جامعة المنصورة بتدشين صفحة إلكترونية على "فيسبوك" لكشف الأمر بالوثائق التي بحوزتهم منها الخطاب الوارد من هيئة الطاقة الذرية "المركز القومي للأمان النووي والرقابة الإشعاعية" مكتب رئيس المركز إلى مدير عام مستشفيات جامعة المنصورة عام 2008 جاء فيه أنه بناءً على الخطاب الوارد من الجامعة بخصوص مسح إشعاعي حول حجرة جهاز linear accelerator" " وخصوصًا لأشعة النيترونات في وحدة علاج الأورام والطب النووي بمستشفى جامعة المنصورة نحيطكم علما بأنه تم عمل القياسات الإشعاعية لحجرة التحكم كما تم عمل قياسات خلف المبنى "الحائط الملاصق للحجرة من الخلف" مذلك سقف الحجرة باستخدام Identifier GR-135 plus و RDS 200 universal survey meter، وتبين من القياسات أن الحجرة الخاصة والجهاز مازالت بحاجة إلى "تدريع" مناسب لاستكمال الوقاية الإشعاعية الكافية لحماية العاملين بالمستشفى.