التطورات التي تحدث للمرأة خلال فترة الحمل اسبوع بإسبوع
بداية من الاسبوع الرابع
ربما تشعرين بتعب غير عادي، ولكن مازال الوقت مبكرا لملاحظة أية تغيرات في جسمك. حيث تتكون سدادة من المخاط على عنق الرحم لسده ومنع أي عدوى فطرية من الدخول إليه. ويصبح طول الجنين 2ملليمتر ويزن أقل من 1 غرام. ثم يبدأ القلب في النبض.
الأسبوع الخامس:
لقد تأخرت دورتك الشهرية عن موعدها وربما تشعرين بالأعراض الشديدة التي تسبق نزول الطمث. وهنا تبدئين في الإحساس بحدوث تغيرات كبيرة تحدث داخل جسمك حيث يستعد جسمك للحمل. ويزيد معدل التمثيل الغذائي والتنفس ونبض القلب لديك. وتصبح عضلة الرحم أكثر سمكًا وطولاً. كما يصبح ثدياك أكثر ضعفًا وحساسية. حيث أن هرمون البروجيستيرون يزيد لديك بشكل كبير: ويساعد هذا الهرمون في الحفاظ على الحمل ويخفض ضغط الدم، ويساعد على استرخاء عضلات معينة في جسمك. كما يزيد أيضًا إفراز هرمون الأستروجين لديك مما يجعل حلمات الثدي أكبر حجمًا ويحفز غدد إنتاج اللبن في الثديين ويقوي عضلات الرحم.
إن التغيرات الهرمونية قد تجعلك حالتك المزاجية مرتفعة أحيانا ومنخفضة أحيانا أخرى، وسوف تشعرين بالعديد من المشاعر التي تتنوع ما بين السعادة وسرعة الغضب والرغبة في البكاء والابتهاج والقلق والاستثارة والإكتئاب- جميعها في وقت متقارب تقريبا. إذا أردت بعض المساعدة لتنظيم حالتك العاطفية فيمكنك أن تجربي ثمار الجوز التي من الممكن أن تساعدك على التأقلم مع التغيرات التي تحدث لك.
الأسبوع السادس:
سوف تلاحظين التغيرات التي تحدث في جسمك وتسارع وتيرة التمثيل الغذائي لديك. وربما تشعرين بتعب غير عادي قد يمثل لك مشكلة إذا كنت تعملين، يجب أن تطيعي جسمك وتأخذي قسطا من الراحة وتتوجهي إلى النوم مبكرا. حاولي أن تحددي وقتا للاسترخاء وليكن حوالي 30 دقيقة يوميا تجلسين فيه هادئة تتأملين.
الأسبوع السابع:
التهاب اللثة يعد شيئا شائعا أثناء الحمل بسبب زيادة هرمون البروجيسترون. لا تقلقي إذا أصبحت اللثة حساسة أو نزفت. وحافظي على صحة فمك من خلال استخدام فرشاة الأسنان بعد كل وجبة، بالإضافة إلى استخدام الخيط لتنظيف ما بين الأسنان واستخدام غسول مطهر للفم ضد البكتيريا.
الأسبوع الثامن:
قد تشعرين ببعض آلام خفيفة في المعدة حيث أن الرحم بدأ في التمدد، ولكن إذا كانت آلام المعدة شديدة فيجب عليك استشارة طبيبك.
الأسبوع التاسع:
الهرمونات تتدفق في جسمك ويزيد حجم الدم لديك. ويؤدي زيادة هرمون البروجيستيرون إلى تمدد الأوعية الدموية. وهذا قد يؤدي إلى الشعور بدوار خفيف نتيجة أن الأكسجين يسير عبر مسافة طويلة حتى يصل إلى المخ. يجب أن تبدئي في التفكير في نوع الفحوصات الجنينية التي ترغبين في إجرائها. فهناك عدد من الفحوصات التشخيصية والتصويرية التي من الممكن أن تظهر أية تشوهات قد توجد في الجنين التي قد تمثل خطورة على جنينك. ولك الحق في رفض إجراء الفحوصات إذا لم ترغبي فيها. ارشادات: لا تنسي تناول الكثير من الماء – بمعدل ثمانية أكواب يوميا على الأقل.
الأسبوع العاشر:
يتغير حجم الثدي بشكل ملحوظ خلال فترة الحمل.
الأسبوع الحادي عشر:
يمكن أن يظهر خط غامق بطول بطنك، ويبدأ الرحم في الظهور خارج عظام الحوض بحيث يمكن للطبيبة المتابعة أن تحسه بيديها أثناء فحصها لبطنك. تتراوح زيادة الوزن المنصوح بها لدى الحوامل ما بين 10 - 14 كغ خلال كل فترة الحمل , و تنجم هذه الزيادة عن المشيمة و زيادة حجم الدم و السائل الأمنيوسي الرحم المتضخم و زيادة حجم الثدي و طبعاً وزن طفلكِ .
الأسبوع الثاني عشر:
يبدأ الشعور بالغثيان الذي كنت تشعرين به من قبل في الاختفاء ( ومع ذلك فإن هذا الشعور بالغثيان قد يستمر مع بعض النساء لفترة ) وتبدأين في استعادة شهيتك وتشعرين بأنك أكثر حيوية. ويبدأ الرحم في التحرك والبروز خارج منطقة الحوض ويبدأ قلبك في ضخ كمية زيادة من الدم. لا تستمعي لما تقوله النساء الأخريات لك بأن جسمك لا يبدو ضخمًا أو أنه يبدو أضخم مما يجب أن يكون عليه في تلك الفترة. فكل شخص هو حالة مختلفة عن الآخر.
الأسبوع الثالث عشر:
لقد بدأ إحساسك بالتعب يقل، ويعود إليك نشاطك وتزداد شهيتك للطعام. وربما تلاحظين العلامات الأولى من تضخم رحمك حيث أنه ينمو بسرعة. ويبدأ جهازك الهضمي في الكسل حيث يعطي فرصة للعناصر الغذائية الحيوية كي يمتصها الجسم. ولكن قلبك ينبض بسرعة أكثر من المعتاد ليضخ الدم بشكل كبير. وتعمل هرمونات الأستروجين والبروجيسترون واللاكتوجين والأوكسيتوسين والبرولاكتين على إعداد جسمك لتغذية الرضيع مما يجعل ثدياك يتضخمان. وتبدأ الغدد الموجودة في المنطقة الملونة حول حلمات الثدي في البروز ويتغير لونها إلى اللون الغامق وتصبح أضخم في الحجم. وتظهر أوردة يميل لونها إلى اللون الأزرق بوضوح على الثدي. وقد تفرزين عرقًا غزيرًا بسبب زيادة عملية التمثيل الغذائي لديك. كما قد يحدث لك نزيف من الأنف أحيانا. وتساعد الهرمونات على استرخاء عضلاتك مع وجود بعض الأعراض الجانبية مثل الإمساك وحرقان القلب. وسوف تصبحين أكثر إدراكًا لوجود طفلك وتبدئين في الشعور بمشاعر قوية للرغبة في التربية والتنشئة. ويجب عليك أن تتحدثي إلى طفلك وهو في بطنك مرارًا وتفكري في مستقبلكما معا.
الأسبوع الرابع عشر:
يعتبر الإمساك هو أحد الأعراض الجانبية الشائعة نتيجة هرمون البروجيسترون أثناء الحمل والذي يؤدي إلى استرخاء المعدة مما يؤدي إلى مرور الطعام ببطء عبر جهازك الهضمي. تأكدي من أنك تأكلين كثيرًا من الفاكهة الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة وتشربين كثيرًا من الماء.
الأسبوع الخامس عشر:
يجب عليك أن تجعلي غذائك يحتوي على الكثير من الكالسيوم والماغنسيوم من أجل المساعدة في تكوين عظام الطفل. وللحصول على الكالسيوم فعليك بتناول بذور السمسم، واللوز والسلمون ومنتجات الألبان. أما للحصول على الماغنسيوم فعليك بتناول الشعير والقمح والأرز والقرنبيط (الزهرة) والباذنجان. ويجب أن تحاولي الخروج في الهواء الطلق مع شروق الشمس كل يوم لبعض الوقت. حيث أن فيتامين د يتكون في الجلد من خلال التعرض لأشعة الشمس
الأسبوع السادس عشر:
لقد أخذ جلدك في التلون بلون غامق في منطقة أسفل البطن من السرة وحتى عظم العانة ( ويختفي هذا اللون عادة بعد الولادة). وأي ضغط قد تشعرين به في هذه المنطقة يجب علاجه لأن الرحم ينمو ويرتفع على تجويف الحوض.
الأسبوع السابع عشر:
قد تلاحظ الأم حدوث ألم في جانبيها إذا قامت بحركة مفاجئة وذلك لأن الرباط علي جانبي الرحم وجدار الحوض يقوم بالاتساع كلما يزيد نمو الجنين داخلك.
- قد تشعر الأم ببعض الآلام البسيطة من فترة لأخرى ولكن إذا استمرت هذه الآلام لأيام أو زادت فيجب استشارة الطبيب فوراً.
الأسبوع الثامن عشر:
قد يكون لزيادة تدفق الدم لديك تأثير في شعورك بأنك ممتلئة حتى أنفك وربما تعانين أحيانًا من نزيف من الأنف. كما أنك قد تفرزين عرقًا غزيرًا نتيجة زيادة عملية التمثيل الغذائي داخل جسمك.
الأسبوع التاسع عشر:
يزيد حجم الرحم بمقدار سنتيمتر واحد في الأسبوع. وقد تشعرين ببعض الآلام أسفل البطن. لا تخافي، فهذه الآلام تنتج عن تمدد العضلات والأربطة التي تدعم انتفاخ البطن.
الأسبوع العشرون:
تكون صعوبة التنفس في بعض الحالات طبيعية. يمكن أن يزداد الأمر سوءاً مع دفع الرحم إلى الأعلى على الرئتين، لكن عليك إخبار الطبيب إذا شعرت أن الأمر يخرج عن السيطرة.
الأسبوع الحادي والعشرون:
يزيد وزنك ويتغير مركز ثقل جسمك مع الرحم الذي كبر حجمه، وتضعف أصابع اليدين والقدمين وغيرها من المفاصل بسبب هرمونات الحمل.
يقوم طبيبك بفحص بطنك للتأكد من أن حجمه متناسب مع فترة الحمل التي وصلت إليها. أما إذا كان أكبر من الطبيعي، فيمكن حينها إجراء المزيد من الفحوصات للتعرّف على السبب وراء ذلك. يمكن أن تكون اللثة أكثر عرضة للنزيف أثناء فترة الحمل. نظّفي أسنانك بالخيط الطبي والفرشاة بانتظام.
الأسبوع الثاني والعشرون:
تجدين أن شهيتك تزداد. زيادة الإفرازات كنتيجة لزيادة تدفق الدم في هذا الجزء من الجسم. وتعتبر الرغبة بالتبوّل المتكرر من الجوانب السلبية للحمل، لكن لا تنسي أنك أكثر عرضة لحالات الالتهاب في مجرى البول، وعليك الرجوع إلى طبيبك إذا كنت تشكّين في الإصابة بالمرض. يمكن أن تلاحظي وجود نزيف في المجرى الخلفي خصوصاً إذا أصبت بالبواسير.
الأسبوع الثالث والعشرون:
قد تلاحظين نزيفاَ بسيطاً في اللثة عند غسل أسنانك ، وهي شكوى عامة في الحمل (بالإضافة إلى النزيف من الأنف). يمكن أن تؤدي هرمونات الحمل إلى انتفاخ اللثة والتهابها، فيحدث النزيف بشكل مستمر، خصوصاً عند تنظيف الأسنان
الأسبوع الرابع والعشرون:
قد ترين خطوطاً حمراء باهتة أو علامات تمدد على جسمك. تعاني الكثير من النساء من تهيّج البشرة الشديد.سوف تلاحظين أن عيناك أصبحتا أكثر حساسية للضوء، وتشعرين بجفافهما كأن بهما رمل.
الأسبوع الخامس والعشرين
قد لا تشعرين بالراحة التامة أثناء النوم بعد الآن إذا كنت تعانين من الأحلام الصارخة أو المخيفة. كما أن بطنك الذي يكبر لا يجعلك ترتاحين.
الأسبوع السادس والعشرين
يمكن أن تحدث زيادة محدودة في ضغط الدم، وهي مسألة طبيعية. لكن إن زاد وزنك بشكل كبير، أو شعرت بعدم وضوح في النظر، مع ظهور انتفاخ ملحوظ في اليدين والقدمين، فربما تعانين من تسمّم الحمل. اتصلي بطبيبك على الفور إذا لاحظت ظهور أي من هذه الأعراض.
الأسبوع السابع والعشرين
يمكنك إجراء فحص دم للبحث عن أنيميا الحمل أو فقر دم الحمل، وهي عبارة عن ضعف في خلايا الدم الحمراء. تطور الكثير من النساء الحوامل حالة معتدلة من المرض بسبب التغيرات الطبيعية في الجسم. إذا كانت فئة دمك هي الريسوس السلبي، وجاء اختبار الأجسام المضادة سلبياً في مرحلة سابقة، عليك إعادة الاختبار مرة ثانية في هذا الوقت تقريباً. قد تحتاجين إلى إرشاد من الطبيب إذا كنت ترغبين في السفر جوّاً منذ هذا الأسبوع فصاعداً.
الأسبوع الثامن والعشرين
تبدأ المرحلة النهائية هذا الأسبوع وتستمر حتى نهاية الحمل، والتي غالباً ما تكون في الأسبوع الأربعين أو أكثر. تزيد معظم النساء 5 كيلوغرامات خلال هذا الوقت. جهزي الحقيبة التي تأخذينها معك إلى المستشفى، فستحتاجينها في حال اضطررت للذهاب المبكر، وتعرفي على علامات المخاض والولادة. الأسبوع التاسع والعشرين
مع زيادة شهيتك لتلبية النشاط المفاجئ لطفلك خلال المرحلة الثالثة من الحمل، حاولي مقاومة الرغبة في تناول قطع الكيك والحلويات. تأكدي من حصولك على كميات كافية من الحديد، والذي يساعد طفلك على إنتاج خلايا الدم الحمراء، خشية أن تعاني من الأنيميا أو فقر الدم .
الأسبوع الثلاثين
تعد زيادة الوزن بمعدل 450 غراماً أمراً طبيعياً للغاية أثناء الأشهر الثلاثة الأخيرة. تبلغ احتياجات الطفل من المواد الغذائية أعلى مستوياتها في المرحلة الأخيرة قبل الولادة. قد تحبين أو لا تحبين زيادة حجمك، ومهما كان، لن يبقى الحال على ما هو عليه لفترة طويلة.
ربما يغدو الحصول على فترات جيدة من النوم أثناء الليل أكثر صعوبة في هذه المرحلة الثالثة. مع بطنك الذي يكبر، تكون الراحة والاسترخاء مسألتين صعبتي المنال، وقد تعانين من الضغط المتزايد على المثانة مما يعني تكرار الزيارات إلى الحمام كضرورة وإن لم ترغبي بذلك. كما يمكن أن تؤثر الأحلام الصارخة على نوعية نومك.
الأسبوع الحادي والثلاثين
قد تشعرين بضيق في التنفس، كما لو أنك لا تحصلين على الكمية الكافية من الهواء. والسبب في ذلك، هو نمو حجم الرحم بشكل كبير وضغطه على الحجاب الحاجز، وهو العضلة الكبيرة المسطحة التي تساعد على التنفس. يفيدك الاسترخاء في هذه الحالة، لذا حاولي الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة.
هل يتسبّب لك بطنك الكبير بآلام في الظهر؟ تجنبي رفع الأشياء الثقيلة، والتي من شأنها أن تضغط على الأربطة الضعيفة لديك. تعاني الكثير من النساء من ألم العصب الوركي أو عِرق النسا مع تقدم الحمل، وتضعف لدى بعض الحوامل، الأربطة التي تدعم الحوض بشكل كبير فلا يقوم الرباط الذي يوصل عظام الحوض مع بعضهما بوظيفته جيداً. يطلق على هذا المرض اسم الخلل الوظيفي في مفصل الحوض (SPD)، وهو مؤلم للغاية.
الأسبوع الثاني والثلاثين
زاد وزنك بمعدل 450 غراماً الآن، لكن يذهب نصف هذا الوزن تقريباً إلى طفلك. تأكدي من تناول الطعام الصحّي خلال الأسابيع القليلة التالية.
الأسبوع الثالث والثلاثين
قد تلاحظين انتفاخ قدميك ويديك ووجهك وكاحليك إلى حدّ ما. غالباً ما يكون احتباس الماء هذا (المعروف بالأوديما) أسوأ في الطقس الحار والفترات المتأخرة من اليوم. قد يفاجئك أن تعلمي أن شرب كميات أكبر من الماء، وليس التخفيف منه، يساعدك في هذا الشأن. لذا، قومي بذلك. لكن إذا كان الانتفاخ شديداً، وصرت تشعرين بالصداع، اتصلي بطبيبك على الفور، لأنها قد تكون من أعراض تسمّم الحمل.
الأسبوع الرابع والثلاثين
تبدئين في الشعور بوخز أو خدر في الحوض، وهذا مجرد ضغط من الطفل على الأعصاب. يمكن ألا يهدأ هذا الأمر إلى أن تتم الولادة. حاولي استخدام تقنيات الاسترخاء أو التدليك، ولو لم ترحك هذه التقنيات، أخبري طبيبك بذلك.
الأسبوع الخامس والثلاثين
قد تشعرين أنه لم يتبقّ لديك أية مساحة، فالرحم موجود في هذا الوقت أسفل الأضلع. ربما ازداد وزنك بمعدل 11.5 و13.5 كيلوغراماً لكن الأمر سيتوقف عند هذا الحد، ولن يزيد وزنك أو قد يزيد قليلاً من الآن وحتى موعد الولادة.
حاولي الاسترخاء في فترات الظهيرة. لم لا تحصلين على جلسات للعناية بالأقدام عندما يكون لديك وقت فارغ، ربما يحتاج شعرك الآن إلى مزيد من العناية والاهتمام باستمرار.
الأسبوع السادس والثلاثين
قد تشعرين بزيادة الضغط أسفل البطن، كما تلاحظين أن طفلك ينزل بشكل تدريجي . يطلق على هذه العملية اسم التخفّف أو الاستعداد، وتحصل رئتاك ومعدتك في النهاية على فرصة للتمدد قليلاً، ويغدو تناول الطعام والتنفس أسهل بكثير.
الأسبوع السابع والثلاثين
الأسبوعان التاليان هما فترة انتظار. حاولي الاستمتاع بهذا الوقت قبل أن يصل الطفل، وتناولي الطعام الجيد واحصلي على فترات كافية من الراحة. إذا كنت تحتاجين إلى التغلب على كآبة الحمل الأخيرة، ضعي المستقبل دائماً نصب عينيك وتخيّلي شكل طفلك بعد الولادة.
الأسبوع الثامن والثلاثين
قد تشعرين بالضخامة وعدم الراحة في هذه الأسابيع الأخيرة. هوّني على نفسك، فربما تكون هذه آخر فرصك في الحصول على الراحة لفترة. شاهدي فيلماً أو اقرئي كتاباً، لقد حان الوقت للتحدث مع طبيبك فيما يتعلق بتخفيف الألم أثناء الوضع. في الجانب العملي، تأكدي من معرفة مكان الانتظار والمدخل الذي تدخلين منه للوصول إلى غرفة عمليات الولادة بسرعة، واسألي ما الذي يحدث عندما تصلين إلى المستشفى، إن لم تكوني على علم بذلك.
الأسبوع التاسع والثلاثين
يمكن أن تكون الحرقة في المعدة أمراً في غاية الإزعاج. حاولي تخفيف الشعور بعدم الراحة بتناول وجبات غير ثقيلة والابتعاد عن الأطعمة الحرّيفة (الحرّة).