بعد أن ظن الجميع ان الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب قوات المسلحة المصرية السابق قد إعتزل اللعبة السياسي بمجرد إعلانه الانسحاب من السباق الرئاسي بعدم خوض الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة أواخر شهر مايو القادم وتحديدا يومي 26 و 27 فاجأت جبهة ضباط مصر المؤيدة للفريق سامي عنان الرأي العام المصري من خلال تأكيدها ان ماقام به سامي عنان هو تجميد لحملته الانتخابية بعد ان ادرك وجود خطة صهيو أمريكية يديرها القائد العام السابق للقوات المسلحة المشير عبد الفتاح السيسي بمعية أفراد من داخل الجيش المصري الموالين للمشير السيسي. حيث طالب بضرورة التحرك الشعب المصري ضد عبد الفتاح السيسي. وكان فريق سامي عنان قبل اعلان انسحابه من الانتخابات الرئاسية. يعد منافسا اقوى لوزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي. لكنه و بشكل مفاجئ قرر الانسحاب وترك الصراع على رئاسة الجمهورية لعبد الفتاح السيسي و حمدين صباحي.