كيفيه حمايه نفسك وعائلتك من انفلونزا الخنازير عادت أنفلونزا الخنازير المزعجة مرة ثانية إلى مصر، ونشعر بالريبة من هذا المرض لمجرد قراءتنا للأخبار المتعلقة بحالات وفاة سببتها هذه الأنفلونزا، وفى ظل انتشارها فنحن جميعا معرضون للإصابة به.
ولكى نتعرف على هذا المرض وأسباب وكيفية انتشاره؛ فعلينا معرفة الكثير من المعلومات الهامة عنه، والتى يوضحها لنا الدكتور حسن عبد العزيز، استشارى أمراض الصدر والجهاز التنفسى.
الأنفلونزا الموسمية
يشير الدكتور حسن عبد العزيز إلى أن "الأنفلونزا الموسمية"، "هى فيروس يصيب الجهاز التنفسى ويعيش داخل الخلايا الحية، ويتمحور ليرمز له بمجموعة من الرموز التى تميز كل حالة وكل درجة من درجاته، ويتعرض الفيروس للتمحور الدائم والذى يؤثر على جهاز المناعة .
أنفلونزا الخنازير
وعن "أنفلونزا الخنازير"، فيقول: "هى نوع من أنواع الأنفلونزا الموسمية وتم اكتشافها عام 2009 بعد تسببها فى وباء عالمى، وتنتقل للمصابين مباشرة، ولا يشترط وجود الخنازير بسبب تمحور المرض".
أعراض أنفلونزا الخنازير
ويضيف، أعراض أنفلونزا الخنازير هى مشابهة للأنفلونزا العادية وهى "ارتفاع درجة الحرارة، السعال، آلام الحلق، سيلان الأنف، الإرهاق، الضعف العام".
طرق الوقاية
يمكن تناول اللقاح الموسمى له، وخصوصا لمن هم لديهم ضعف فى المناعة ويسهل إصابتهم بالمرض، مع الحصول على قدر من الراحة، وشرب كميات من المياه لتجنب الجفاف، بجانب عمل كمادات باردة لتقليل درجة الحرارة، والغرغرة بالماء المالح"، فالأدوية لا تتمكن من حصر المرض بشكل نهائى، وهى تعرف بالمصل الواقى "تاميفلو" ولكنه يقى من الأعراض مع الحد من المضاعفات والتعجيل بالشفاء.
الفرق بين أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير
يوضح أن هناك فرقا بين أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير، فالأولى تكون العدوى بها من خلال تعامل الإنسان مع الطيور، مع تمحور المرض وانتقاله بين البشر، أما الحالة الثانية فلا يشترط وجود الحيوانات ولكن يمكن انتقال العدوى بين الناس، أما "الأعراض" فواحدة بين المرضين.
واختتم قائلًا: إن الوقاية خير من العلاج، وعلينا تقوية الجهاز المناعى بالأكل الصحى، مع الابتعاد عن الأشخاص المرضى بالبرد أو الأنفلونزا، علاوة على الاهتمام بالنظافة الشخصية الدائمة وغسل اليدين الدائم وغسل الأدوات الخاصة بنا باستمرار.