رفضت عددا من العرسان لأن برجهم غير متوافق مع برجى وهذا جعل المشاكل بينى وبين أهلى تتزايد ويصفوننى بأننى تافهة لأننى أضع البرج فى أول اهتماماتى ,انتشرت مؤخرا ظاهرة جديدة بين بعض الفتيات تحكم أفعالهن وتسيطر علي عقولهن، وتحدد لهن كل شئ في حياتهن .
يؤكد الدكتور ماجد آرنست أستاذ الطب النفسى أن السبب الرئيسى فى انتشار حب البعض للأبراج ومتابعتهم الدائمة له هو وسائل الإعلام والصحف التى تخصص مساحة للأبراج وكل ما يخصها، وانتشار هذه الظاهرة هى معلم من معالم عصور الانحطاط فكل حقبة زمنية يوجد بها مرحلة انحطاط، وخلالها يلجأ البعض إلى ما يجعل عقله هاربا مثل الدجل والشعوذة ويدخل التعامل مع الأبراج فى هذا المصنف بالإضافة إلى أنه دخل فى إطار جديد يأخذ شكل التقدم التكنولوجى حتى تكون له مصداقية فنجد الدجال يجلس أمام اللاب توب ويبدأ فى قراءة بعض الأشياء الموجودة أمامه على الشاشة ؛ إن الأبراج وكل ما يتعلق بها هى خرافات ليس لها أى أساس من الصحة طالما أنها فى غيبة العقل ؛ وطالما أنها لا تقف عند حد التسلية فالحالات التى تأتى عندنا للعلاج بالعيادة النفسية عديدة من بينها إحدى السيدات التى طلبت الطلاق بعد زواجها بفترة قصيرة لأنها اكتشفت أن برجها مائى وزوجها هوائى فتخيلت أن الزيجة ستفشل فقررت أن تطلب الطلاق فمرحلة تغييب العقل ترسخ هذه الخرافات لأنها تصبح بمثابة مخدرات معنوية تعمل على تدمير شبابنا، ولهذا فمن الضرورى أن نعمل جميعا كيد واحدة وأن نكثف جهودنا للتصدى لتلك الخرافات التى انتشرت مؤخرا .