المرأة الحقودة هي تلك المرأة التي لا تنسى كل أحزانها وزعلها بل هي تذكره ولا تنساه أبدا والحياة معها جحيم لا يطاق ولا تستحق من الحياة أي شي لا من زواج ولا من أي معاملة حسنة حتى تعترف أنها مخطئة وتصليح ما انكسر من الحقد ونسيانه وعدم الرجوع له , الشخصية “الحقودة” لا تركز مع نفسها بقدر ما تتابع غيرها، لديها قدرة فعالة على الحسد، تحمل قلباً أسود وغِل تجاه من تشعر أنه أفضل منها، تشعر بالغيرة من نجاح الآخر ولا تتمناه إلى أحد سواها.
ينصح الدكتور ماجد آرنست أستاذ الطب النفسى المرأة الحقودة حاولي أن تنسي كل ما قيل عنك وكل ما يزعلك حتى يصبح الحقد ممحي من ذاكرتك وليس في قاموس حب الناس , يجب على المرأة ان لا تكون حقودة ولا غيورة بشكل كبير , المرأة التي تسيطر عليها الغيرة وتحقد على من حولها هي امرأة فقدت إعجاب الرجل بها، فالرجل يخشى المرأة الحقودة التي تكره نفسها وتكره من حولها، فهي بنظره امرأة لن تجلب له إلا التعاسة و لا شك أن الشخصية الحقودة من أسوأ الشخصيات التي يقابلها الإنسان في حياته، وتكثر بوجه الخصوص في المجتمعات النسائية، وتنمو بشكل متزايد في بيئة العمل مع المنافسة القوية بين الزملاء، أيضاً لا تخلو العائلات من هذه المشاعر بين بناتها.