شعورك بالنقص يسبب لك الاحباط ؛ حل مشكله عقده النقص والدونيه
الشعور بالنقص وعقده الدونيه ؛مخنوق ومحبط ومتضايق
عقدة النقص أو الدونيه هى شعور انسان بالنقص أو العجز العضوى أو النفسى أو الاجتماعى بطريقه بتأثر على سلوكه وهي تعبير عن ادراك الانسان لعيوب في تكوينه الجسدي أو العقلي. وإن كان الجميع يعانون من عقد نقص إلا أن هذه التسمية لا تصلح إلا لمن يشعرون بأن عيوبهم هي عقبة في حياتهم. أما بالنسبة للآخرين فهذه العقد هي اعتراف ضمني بوجود أمور لا يرضى عنها الانسان، ولكنها لا تمنعه من التقدم إلى الأمام. لذا فإن عقد النقص يمكن معالجتها بتغيير صاحب العقدة لشعوره حول النقص الذي ينغص عليه حياته يجب أن تنظر إلى نواقصك بشكل موضوعي.
يؤكد الدكتور رجب عبد الحكيم أستاذ الطب النفسى أن الإنسان يتمادى غالباً في تشويه نفسه عندما يحس بأن لديه نقصاً ما. فلا تبالغ في وصف نواقصك حتى مع نفسك. تعلم أن تقبلها أولاً في الوقت الراهن وتعتبرها مثل لون شعرك أو لون جلدك. ولا تبالغ أيضاً في مدح الآخرين على حساب نفسك، لأن هـذا يعزز احساسك بالنقص. ،اعلم أن كل انسان ينظر إلى ما لدى الآخرين بإعجاب لمجرد أنه لدى الآخرين وليس لديه ولا تنتقد نفسك بشكل متكرر. الانتقاد المتكرر يجعل عقلك الباطن يقتنع بأن هناك مشكلة حتى في حال عدم وجودها. ليس أفضل من كذبة تخترعها وتصدقها. الانسان يحب كل ما يخترعه عقله حتى ولو كان ذماً بنفسه. حاول على العكس أن تمدح نفسك كلما أحرزت تقدماً فهذا يخفف من شعورك بالنقص ويضعك على الطريق الصحيح لتصحيح النقص إذا كان بمقدورك ذلك فعلاً توقف عن الهروب بسبب عقدك. لأنك بذلك تساعدها على البقاء على العكس القيام بهذه المبادرات هو الوحيد الكفيل بنبذ الأفكار السلبية عن نفسك من عقلك. لأنه ليس أفضل من التجربة لمعرفة ردود فعل الآخرين بدلاً من التكهن بهذه الردود في النهاية تذكر أن الناس يحبون الانسان الصادق والمرح. اختباؤك وراء عقدك يدفعك للكذب باستمرار ويجعل مزاجك معكراً دائماً يمكن أن تحدث عقدة النقص لأسباب مختَلفة. وإليك بعض الطرقِ للتَخلص من عقدةَ النقص أحيانا عندما نكون مع أصدقاء أو أشخاص أكثر نجاحا أو جمالا أو حتى قبولا اجتماعيا منا، نشعر بالضيق وبالرغم من أننا قد لا نعرف سبب الضيق المفاجئ، إلا أنه يلازمنا لفترة من الوقت، فنحاول أن نتوقف ونفكر بالأسباب التي جعلتنا نشعر بالضيق والانزعاج أو حتى الخجل من أنفسنا. هذه المشاعر يمكن أن تتحول سريعا لمشاعر إحباط ويمكن أن تستمر معنا حتى بعد أن نبتعد عن هؤلاء الأصدقاء، ويمكن لهذه الحالة أن تتطور إلى شعور بالوحدة والانطواء على الذات. وبالطبع، يتفاوت هذا الشعور من شخص لأخر، فمنهم من قد يتساءل ويجد السبب ويحاول حله، ويمضي قدما في حياته، ومنهم من يبقى عالقا في الشعور بالإحباط وبأنه اقل شأنا من الآخرين وقد يكون هذا مؤشرا لوجود حالة من عقدة النقص أو الشعور بأنه دون المستوى إذا كنت تشعر بهذه الطريقة فأنت مصاب بعقدة النقص، ولكنك لست الوحيد. هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من عقد النقص أو الشعور بأنهم دون المستوى. فعقدة النقص يمكن أن تحدث بسبب مواقف الناسِ السلبية اتجاهنا أو يمكن أن تكون من وحي الخيال. وهذا يعني بأن الشخص يمكن أن يشعر بالنقص إذا عامله شخص ما بطريقة دونية أو قد يتخيل أنه تلقى معاملة سيئة بالرغم من أن الحقيقة غير ذلك. وهذا بالطبع، مرتبط بالصحة العقلية للشخص أما إذا كنت ترغب في معرفة كيفية التخلص من الشعور بالنقص، فإليك بعض الأفكار التي ستساعدك على تخطي هذه المشكلة.