;
أعلنت وزارة الداخلية أمس حالة الاستنفار القصوي بين جميع قطاعاتها ومديريات الأمن بالقاهرة والمحافظات بعد تلقيها تهديدات من جماعة الإخوان المحظورة بتفجير المناطق الحيوية بالبلاد والمنشآت العامة والمستشفيات والوزارات وارتكاب أعمال إرهابية في قطارات الوجه البحري.
تلقي عدد من العاملين بهيئة السكة الحديد والسائقين تهديدات بإحداث تفجيرات بالقطارات في حالة استمرارها في العمل.
وأعلن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية حالة الاستنفار القصوي داخل قطاعات ومديريات الأمن المختلفة بالمحافظات بعد انفجار عبوة ناسفة صباح أمس أمام كمين الجيلاني بشارع السواح خلف قصر القبة بعد ساعات من إقرار رئيس الجمهورية المؤقت قانون التظاهر. وأسفر عن اصابة أمين شرطة ومجند بجراح. وشدد الوزير علي خروج وحدات مكافحة المفرقعات والكشف علي المواد المتفجرة، وطالب الوزير بتكثيف الجهود لضبط الجناة المتورطين في زرع العبوة الناسفة، كما كلف الوزير وحدات مباحث الوزارة والبحث الجنائي بالمحافظات لتأمين كافة الأكمنة وتمشيط كافة المناطق الحيوية بعد وصول معلومات بزرع عبوات ناسفة بالمناطق الحيوية لإحداث الفوضي داخل البلاد، واحتجاجاً علي قانون التظاهر. وأعلنت مصادر بالسكة الحديد عن وجود تهديدات من أنصار المعزول مرسي وجماعة الإخوان بالقري والنجوع لوقف حركة القطارات بالوجه البحري.
وكشف المصدر أن عدداً من السائقين والعاملين بالسكة الحديد تم ابلاغهم من أنصار الإخوان بالقيام بأعمال تخريبية ووضع حجارة علي قضبان السكة لتوقف حركة القطارات وفرض سطوتهم واتخذت الجهات الأمنية تدابيرها بكافة المحطات وداخل الورش وبطول القضبان تحسباً لوجود مفرقعات أو قنابل. وانتشرت قوات الكشف عن المفرقعات داخل المحطات والمباحث لتأمين القطارات.
وأكد مسئول بالسكة الحديد أن هناك مخربين يريدون شل حركة القطارات مثلما حدث في شبكة القطارات بالوجه القبلي من قطع القضبان وإحداث تلفيات في شريط السكة، وقررنا توقف الحركة حفاظاً علي أمن وسلامة الركاب.
وأكد الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل أن سبب توقف حركة القطارات بالوجه القبلي منذ يومين بعد استئناف التشغيل بـ4 ساعات هو وقوع أعمال تخريب علي الخطوط تم اكتشافها بمعرفة الجرار الاستكشافي الذي يقوم بعمل رحلة قبل تشغيل القطار لتأمين الطريق ولذلك قررنا وقف الحركة حفاظاً علي أمن وسلامة الركاب.