قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة ، إن القيادة العامة للقوات المسلحة تنفي ما نشرته إحدى الصحف الخاصة صباح اليوم من أخبار تفيد قيام الجيش السودانى باختراق الحدود الجنوبية لجمهورية مصر العربية وإيمانا بحق الشعب المصرى العظيم.
مؤكدا أنه لا صحة لهذه الأخبار شكلا وموضوعا وهى عارية تماما من الصحة وتفتقد المصداقية والحقيقة، كما أن نشرها دون سند أو دليل يأتى فى إطار يتنافى مع الموضوعية مما قد يسبب حالة من البلبلة والارتباك لدى الرأى العام المصرى.
وأكد أن جميع حدود جمهورية مصر العربية أمنة تماماً وتسيطر عليها القوات المسلحة بشكل كامل وبما يحقق السيادة الكاملة للدولة ووفقاً لمقتضيات الأمن القومى .
وأضاف أن نشر مثل هذه النوعية من الأخبار دون الرجوع للمسئولين بالمؤسسة العسكرية يُمثل خطورة بالغة على الامن القومى.. لذا فإن القوات المسلحة تجدد مناشدتها لكافة وسائل الإعلام تحرى الدقة والمصداقية عند تداولها لمثل هذه الأخبار والرجوع إلى المنوط بهم مراجعة صحة هذه الأنباء.
أكد وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، اليوم السبت، أن أجهزة الشرطة تمكنت من ضبط خلية إرهابية مكونة من 39 شخصاً متورطة في أعمال إرهابية متعددة، بأنحاء البلاد.
وصرح اللواء محمد إبراهيم خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر وزارة الداخلية، بأنه ضبط خلال مداهمة بؤرة الإرهابيين على لائحة تضم عدداً من أسماء وبيانات شخصيات عامة وضباط وإعلاميين ومنشآت هامة، كان ينوي استهدافهم.
وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض أيضاً على اثنين من أخطر العناصر التكفيرية والإرهابية هم حاتم سلامة أصيب بطلق ناري وقت القبض عليه ولقي مصرعه ومحمود حماد.
وتابع أن المتهمين المقبوض عليهم اعترفوا بارتكابهم تفجير مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية واستهدافهم رجال الشرطة والقوات المسلحة.
ولفت إلى أن بعض التنظيمات التكفيرية والمتطرفة التي حشدها الإخوان ضد الوطن تنتمي إلى قطاع غزة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن عادل حبارة متورط في حادث مقتل 25 مجنداً من قوات الشرطة بشمال سيناء، وذلك بمشاركة عناصر إجرامية إرهابية.
واستطرد: "عادل حبارة قام بالتخطيط لحادث جنود سيناء بمشاركة عبدالهادي عواد الفلسطيني وأبو صهيب المسؤول الشرعي بفتح الإسلام بقطاع غزة.
وكشف اللواء إبراهيم أن التنظيم الدولي للإخوان قام بحشد عدد من العناصر الإرهابية المتطرفة التي تعتنق الفكر التكفيري المتطرف من مختلف التنظيمات والتي ترتبط بتنظيم القاعدة وعدد من التنظيمات والعناصر المتشددة بقطاع غزة ودفعهم عقب ثورة 30 من يونيو للقيام بسلسلة من الأعمال الإرهابية وذلك لترويع الأمنيين.
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية أبت إلا أن تكشف مخططاتهم، وتحبط مسعاهم، وترد سهامهم في نحورهم، وتقوم بتحديد العديد من تلك البؤر الإجرامية وهوية المنتمين إليها والمشاركين فيها، وتلقي القبض على عناصرها، وتتمكن من ضبط ما بحوزتهم من أسلحة ومتفجرات وآليات وتجهيزات، وتقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتقديمهم للعدالة.
في هذه الأثناء، قال المستشار أحمد الركيب، المنسق الإعلامي لمكتب النائب العام، إن النائب العام المستشار هشام بركات قرر حظر النشر في عدد من القضايا المتداولة، وأهمها قضية التخابر لصالح حماس والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرون.
كما قرر حظر النشر في قضية مقتل اللواء نبيل فراج مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، وقضية أحداث كنيسة الوراق، وقضية مقتل المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني.
===========================
أعلن الإخوان المسلمون عزمهم التظاهر الأحد في ذكرى مرور مئة يوم على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بمحافظتي القاهرة والجيزة، حسب بوابة "الأهرام"
وفي الوقت نفسه، أكد الإخوان استعدادهم للدخول في حوار مع السلطات الحالية، بشرط استبعاد كافة الإجراءات التي تم اتخاذها منذ عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان، محمد مرسي، في 3 يوليو الماضي.
وقال مجدي قرقر القيادي فيما يسمى بـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية" إن قرار الاعتصام بميدان رابعة أو أي ميادين أخرى خلال التظاهرات متروك لتطور الأحداث.
بدوره أكد الدكتور ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن الإخوان أن القوانين العادية لا تصلح لمواجهة مثل تلك المخططات، وطالب الحكومة بأن تكون أكثر حزما.
وفضت الحكومة المصرية اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس الماضي بالقوة، ما ترتب عليه سقوط قتلى وجرحى
============================
أورد الناشط المصري عمار ياسر عبر صفحته على 'فيسبوك' مشاهد قاسية حول ظروف احتجاز السوريين واللاجئين الفلسطينيين الهاربين من سوريا في سجن 'قسم المنتزه' في مدينة الإسكندرية المصرية، والذي زاره برفقة زميل له يوم أمس.
وقال الناشط عمار بأن 'الأمن الوطني المصري ( أمن الدولة سابقاً) يرفض الإفراج عن أكثر من 52 محتجزاً من الهاربين من سوريا معظمهم من الفلسطينيين، رغم صدور قرار من النائب العام المصري بالإفراج عنهم، ويحتجزهم في ظروف إنسانية صعبه للغاية'، ويرفض الجهاز نفسه ' إصدار تصاريح بالإقامة لهؤلاء رغم صدور قرارات الإفراج أيضاً'.
وحول الظروف اللاإنسانية التي يحتجز بها اللاجئون قال الناشط عمار بأن الأمن المصري يحتجز ' 52 شخص منذ ثلاث شهور في 'قسم المنتزه' منهم 26 سيدة، و11 طفل ، و 4 رضع، وقد حول الأمن المصري المصلي الصغير المرافق للقسم إلى غرفة احتجاز لهم، حيث يتشاركون جميعاً في حمام واحد'.
التحرش الجسدي واللفظي
ولم تتوقف ظروفهم على هذا الحد، حيث يتعمد ضباط الأمن والعساكر في القسم إلى إهانة المحتجزين بشكل يومي، والتحرش اللفظي والجسدي بالنساء المحتجزات، حيث يقوم عساكر القسم بسب النساء بألفاظ جنسية خادشة للحياء بشكل دائم.
وروى إحدى حوادث التحرش والتي قام بها أحد ضباط الشرطة في القسم حيث سب إحدى السيدات بألفاظ جنسية جارحة وخادشة للحياء، وعندما اعترضت السيدة بالقول: 'انت ليه بتقول كدة إحنا نساء شريفات مجيناش هنا في تهمة ولم نرتكب إثم !!'، كانت عقوبة الرد على الضابط هو إغلاق بوابة الحجز طوال اليوم، إلى الحد الذي جعل الأطفال يتبولون على أنفسهم لعدم استطاعتهم الوصول إلى الحمام'.
كما أورد حادثة أخرى تعرضت لها إحدى المحتجزات، حيث كانت تستخدم الحمام الوحيد في القسم للاستحمام، فقام أحد العساكر بالصعود فوق المكان الذي كان تستحم فيه، والنظر إليها، ورغم اكتشاف أمره، إلا أن القسم لم يعاقب العسكري على فعلته