يمكن لوجبة الإفطار، أن تساهم في خفض معدل تناول السعرات الحرارية وتزيد من تسارع فقدان الدهون، أما الإفطار الخطأ فيمكن أن يسهم في زيادة الوزن. وبحسب خبراء التغذية يفقد الجسم حوالي 450 جراماً من الوزن مقابل كل نقص يبلغ 3500 سعرة حرارية من مدخلات الجسم، ولا تتأثر زيادة الوزن بنوعية السعرات الحرارية، ولا كمية التمرينات الرياضة، حيث تؤدي القيود على الغذاء إلى نتائج أفضل بالنسبة للتخسيس مقارنة بممارسة الرياضة وحدها.
وجبة الإفطار يمكن أن تلعب دوراً هاماً في الحد من مدخلات السعرات الحرارية. وبحسب جامعة هارفارد يعزز البروتين الشعور بالامتلاء والشبع، ويتم هضمه ببطء، ويحافظ على مستويات ثابتة للسكر في الدم.
يمنح الإفطار الذي يحتوي على البروتين شعوراً بالشبع لفترة أطول، ويؤدي ذلك إلى تناول كمية أقل من الطعام في الغداء والعشاء. ويعتبر البيض اختياراً مناسباً للإفطار لأنه مصدر جيد للبروتين منخفض السعرات الحرارية.
وقد وجدت دراسة نشرت عام 2008 في المجلة الدولية للبدانة أن من يتناولون البيض في الإفطار تقل كمية الطعام التي يتناولونها في الغداء مقارنة بمن تناولوا الخبز في الإفطار، مع تساوي السعرات الحرارية في الحالتين.
وتحتوي البيضة الواحدة على 70 سعرة حرارية و6.29 غرام من البروتين.
من الخيارات البديلة للبيض اللبن (الزبادي) والأطعمة الغنية بالألياف مثل خبز الحبوب الكاملة، حيث تطيل الألياف الشعور بالشبع.
لكن يظل البيض الخيار الأول نظراً لمحتوى البيضة الغذائي، فالبيضة تحتوي على 6.29 غرام من البروتين، و0.39 غرام من الكربوهيدرات، و4.97 غرام من الدهون، و244 وحدة دولية من فيتامين أ، و18 وحدة دولية من فيتامين د، و0.48 ملغ من فيتامين إي، و0.65 ملغ من فيتامين ب16، إضافة إلى مغذيات أخرى. لكن يجب الانتباه أن السجق والزبدة يحتويان على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، ولا يعززان عملية تناول البيض من أجل فقدان الوزن.