قرر مجلس الوزراء المصري توفير كافة أشكال الدعم من الدولة للقوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب وترويع المواطنين، وسرعة إصدار قانون حق التظاهر السلمي، وطلب تخصيص دوائر خاصة لبحث القضايا المتعلقة بالإرهاب لتحقيق العدالة الناجزة.
وقال هاني صلاح، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عقب اجتماع للمجلس: إنه تقرر مراجعة جميع قرارات العفو وقرارات منح الجنسية لغير المصريين التي أصدرها الرئيس المعزول محمد مرسي ( وتشمل الفلسطينيين).
وأضاف أنه تقرر مواجهة أعمال التخريب والاعتداء على المنشآت الجامعية وتعريض حياة الطلاب للخطر حرصًا على استمرار العملية التعليمية.
وأشار صلاح إلى أن الحكومة أجازت للشرطة الدخول للحرم الجامعي في حالة وجود تهديد لمنشآته لفرض الأمن والحماية دون إذن أو انتظار ولا توجد حصانة لأحد أيًّا كان أمام أفعال ضد القانون، موضحًا أن المجلس يتابع عن قرب تطورات الأمر في البلاد واتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على هيبة الدولة ومواجهة الإرهاب واستكمال خارطة الطريق.
وأوضح أن هذه الإجراءات هي استجابة لمطالب القاعدة العريضة من الشعب المصري لمواجهة الإرهاب وتوفير الأمن والأمان للمواطنين وإعادة الاستقرار للشارع المصري، ومواجهة استهداف أبناء مصر من ضباط القوات المسلحة والشرطة.
تسلمت السفارة المصرية بباريس ست قطع أثرية مصرية، مسروقة منذ عام 2011، وتم تهريبها إلى الخارج، وقام وفد من وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الخميس، بتسليم القطع الأثرية للسفير محمد مصطفى كمال، سفير مصر لدى فرنسا، بحضور عدد من أعضاء السفارة.
وأعرب السفير، خلال اللقاء الذى جرى بمقر السفارة المصرية بباريس، عن شكره وتقديره للوفد الفرنسى الذى يمثل المكتب المركزى لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، التابع لوزارة الداخلية، للجهود التى بذلها الجانب الفرنسى لمساعدة مصر على استرداد القطع الأثرية المسروقة.
كما أشاد السفير محمد مصطفى كمال بالعلاقات "المصرية – الفرنسية" التاريخية، خاصة فى مجال الآثار والمصريات، مشيرا بشكل خاص إلى القسم المصرى المتواجد فى قلب "متحف اللوفر" بفرنسا والأشهر فى العالم.
وقال إن أهمية استرداد تلك القطع ليست فى حجمها فقط، ولكن ما يعكسه ذلك من مواصلة التعاون بين القاهرة وباريس لمساعدة مصر على استرداد واستعادة آثارها الثمينة المسروقة، والتى تم تهريبها للخارج.
ومن جانبه، قال رئيس المكتب المركزى لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، التابع لوزارة الداخلية الفرنسية، الكولونيل ستيفان جوفينى، إن الجانب الفرنسى حرص على تسليم مصر هذه القطع، نظرا لأهميتها التاريخية والأثرية، لافتا إلى أن أربع قطع من بين الست كان قد تم تهريبها إلى بريطانيا، ولكن عثر عليها فى فرنسا.
========================
نفعلت الإعلامية المصرية “ريهام سعيد”، أثناء تصوير حلقتها الجديدة من برنامج “صبايا الخير”، على قناة “النهار”، أثناء مقابلتها مع الشباب الذين قاموا بالاعتداء على الطفلة “زينة” ضحية بورسعيد، وقاموا بإلقائها من أعلى سطح العمارة عندما فشلوا في اغتصابها.
وقالت “سعيد” لأحد المتهمين، وهو حارس العقار، “إنت حيوان”، بعد أن شاهدت تقرير الطب الشرعي بممارسته للشذوذ الجنسي، مع المتهم الآخر.
وطالبت ريهام سعيد بتطبيق أقصى العقوبة على المتهمين، قائلة “القضية مرتبطة بالضمير، وأنا عاوزة أعرف البلد عندها ضمير ولا لأ”.