قال الدكتور عز الدين شكرى المتحدث باسم لجنة المسار الديمقراطى، إنه طرح مبادرة لإنهاء الخصومة بين الجماعة والدولة، تنص على إعلان الرئيس السابق محمد مرسى تنحيه عن منصبه، اعتباراً من أول يوليو، على أن يعلن محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حل الجماعة والكشف عن مصادر تمويلها.

وتابع "شكرى"، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى ويذاع على قناة "سى بى سى"، من بنود المبادرة أن يعلن حزب الحرية والعدالة حق المواطنين فى المساواة وإعلان اعتذار أعضاء الإخوان عما حدث خلال الفترة الماضية، كما أن المبادرة تنص على تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية.

وقال "شكرى"، جماعة الإخوان المسلمين جماعة سياسية ولن تمارس السياسة دون أن تتصالح مع الشعب، وإذا كان هدف المبادرة هو إنهاء المواجهة بينها وبين الدولة، فلا أتوقع أن تسير فى هذا الصدد.

وشدد على ضرورة معرفة مصادر تمويل الجماعة، حتى مع حلها، فهناك فرق بين حل الجماعة وتلاشيها، لافتاً إلى أن القبول بهذه المبادرة يتيح لحزب الحرية والعدالة أن يشارك سياسياً.

وأكد أن الجماعة لن تستطيع العمل فى المجتمع دون تقديم مصالحة للمواطنين، قائلاً: من يريد أن يصالح المواطنين من خلال العنف وتخريب الجامعات فليتفضل، ولكن الشارع لن يقبل تلك الأمور.