قال المستشار رفاعي نصر الله مؤسس ورئيس حملة “كمل جميلك” إنه جمع أكثر من 15 مليون توقيع من المصريين المؤيدين لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي – وزير الدفاع – رئيسا للجمهورية ، مؤكدا في حوار مع جريدة “الشرق الأوسط” أن الحملة قادرة على إجبار الفريق السيسي على قبول الترشح، مشيرا إلى أنها تهدف إلى جمع 50 مليون توقيع.
وأكد نصر الله أن الحملة من خلال الشعب المصري قادرة على إجبار الفريق السيسي على قبول الترشح، قائلا: “إذا ما رفض، فإن الحملة بعد استكمال المستهدف من التوقيعات (50 مليونا) ستتوجه بهذه التوقيعات مصحوبة بقرار من الشعب بتكليف الفريق بالترشح، إلى منزل الفريق، وبعده إلى المحكمة الدستورية، وفي الحالة الأخرى سندعو الشعب للإضراب عن الانتخابات الرئاسية، وهناك مراحل تصعيدية أخرى”.
أشار إلى أن الحملة جمعت حتى الآن 15 مليون و400 ألف توقيع وأبرز الموقعين هم الكاتب الصحافي مصطفى بكري والسياسي محمد أبو حامد والفنان أحمد عبد الوارث وعزيز أباظة والإعلامية فريدة الشوباشي .
شدد على أن الحملة ممولة ذاتيا من أعضائها ولا تتلقى تمويلات من أي جهة حزبية أو رسمية بالدولة ، مؤكدا أن الحملة ليس لها أي اتصال بالفريق السيسي أو أي جهة أمنية رسمية .
وحول تأكيد مفهوم الإنقلاب العسكري إذا ترشح الفريق السيسي للرئاسة ، قال نصر الله : “إذا ترشح الفريق السيسي لحكم مصر، فإن هذا لا يكرس فكرة الانقلاب أو فكرة حكم العسكر، لأن ما حدث في 30 يونيو و3 يوليو الماضيين جرى بإرادة الشعب المصري، ومن يرى نزول 35 مليون مواطن إلى الشارع لعزل مرسي وتفويض السيسي انقلابا، فإنه لا يرى، وهو أعمى. أما عن حكم العسكر، فإن الفريق السيسي سيحكم مصر شأنه شأن أي شخص مدني، لأنه سيستقيل من منصبه العسكري، ولا يتصور أحد أن نترك رجلا عظيما وقويا وزعيما وله رؤية ويجتمع عليه 80 في المائة من الشعب المصري”.
وأكد نصر الله أن الحملة تتعرض لحملة تهديدات من خصومهم السياسيين المنتمين لجماعة الإخوان ومن سماهم الطابور الخامس لهذه الجماعة مضيفا أن انصار الإخوان قاموا بالإعلان عن حملة جديدة تحمل اسم الحملة نفسه “كمل جميلك يا شعب”، وتقوم هذه الحملة بخلق لبس لدى المواطن تستفيد منه في حصر استمارات حملتنا من الشارع.