مهما كبرت، أو كثرت انشغالاتك سيبقى حضن أمّك المكان الدافئ، الذي ستلجأين إليه وستنامين بظلّه.لذا مهما صعُبَت عليك الحياة، لن تقبلي حتماً بأن تتعرض هذه العلاقة إلى اهتزازات، وستحمينها برمش عينك.
لذا نقدّم إليك بعض النصائح كي تحمي علاقتك بأمّك:- إيّاك أن تشعريها بأن أخرى ستأخذ مكانها، أو أن حبّك لامرأة أخرى أو لأحد آخر (إلاّ أولادك) يضاهي حبّك لها.
- احذري أن تقولي لها إنّك تفضلين طعاماً على طعامها، فتحضير المأكولات بالنسبة للأم يختذل الكثير من أمومتها.
- اعترفي لها دائماً بفضلها عليك، من إنجابك، إلى تربيتك وحضنك وتعليمك أبسط قواعد الحياة إلى تلك الأكثر تعقيداً.
- رغم حبّها وتقبّلها لك، لا تفرغي غضبك فيها ولا تعيّريها بخطأ ربما اقترفته بقصد أو بغير قصد.
- لا تحرميها من شعور الإكتفاء الذي تولّده فيها مصارحتك إليك وشكواك اليها.
- حين تشعرين بأن حبها وتوقها لحمايتك يُتعبك، لا تعارضيها أو تثوري عليها، بل بيني لها أنّك تحترمين نصائحها وعند حسن ظنّها؛ فتهبك ثقتها العمياء.
- رغم أنّك ستصلي إلى درجات اجتماعية وثقافية ومهنية تفوق تلك التي وصلتها أمّك بسبب اختلاف الفترات الزمنية، الاّ أن هذا لا يبرر أبداً أن تسخري منها أو أن تميلي إلى ايعازها وكأنّك تريدين تربيتها من جديد.