إهانة شديدة تعرض لها المهاجم الدولي عمرو زكى وذلك اثناء قدومه من دبي إلى الكويت حيث اجبرته سلطات مطار دولة الكويت على ان يتم تفتيشه بشكل ذاتى وبطريقة وصفها اللاعب بالمهينة.
وفى حوار لصحيفة الجريدة الكويتية قال زكى انه في الخامسة من مساء الثلاثاء الماضي، وبعد الانتهاء من إجراءات الدخول الى الكويت فوجئ بأحد الأشخاص يمسك كتفه بقوة ، ويطلب منه التوقف وترك الحقائب جانباً حتى ينتهي من فحصها وهو ما فعله اللاعب .
واضاف مهاجم السالمية الكويتي انه حاول ان يعرفه بنفسه أعرفه قائلاً "انا عمرو زكي محترف في نادي السالمية، فتمتم ببعض الكلمات باللهجة الكويتية التي لم يفهمها اللاعب وطالبه بالتوجه معه إلى أحد المكاتب الخاصة، وفى الطريق لقنه درس قاسى في كيفية التعامل مع رجال الجمارك في مطار الكويت.
وتابع مهاجم منتخب مصر انه ذهب مع المسئول لمكتبه وفوجئ بطريقة التعامل الغليظة حينما ذهب معه صاحبها صوت مرتفع، وحاول زكى الاتصال بالشيخ تركي اليوسف وعدد من مسؤولي النادي لانقاذه الا ان الشخص الاخر القى بالهاتف ارضاً ورفض ان يستعمل اللاعب الهاتف.
واشار زكى ان بعض المسئولين حاولوا ان ينهوا الامر بسرعة الا ان رجل الجمارك الكويتي طلب منه التوقيع على تعهد يؤكد من خلاله انه لم يجلب اي نوع من المخدرات أو حتى كاميرات داخل حقائبه فيما رفض اللاعب في البداية الا انه خضع للأمر الواقع وبالفعل وقع على الحقائب.
كما تابع عمرو زكى ان الامر تطور بشدة حين طلب منه ان يخلع قميصه وبنطاله للتفتيش وهو ما اذهل اللاعب وهنا قال زكى انه رفض ذلك ولكنه اصر مجدداً وبشكل اكثر حدة فقال له اللاعب المصري "هل ستتحمل عاقبة تصرفاتك، فأجاب بنعم"، وهنا خلع زكي بنطاله.
[b]وما زاد الامر ذهولاً من جانب زكى هو ان المسئول قال له انه لو كان في القادسية أو العربي لما تعرضت لهذا الموقف ولا كان أحد يجرؤ على هكذا عمل معك متابعاً انه فعل ذلك معه ليعرف فرق الاندية.
وعن ما ينتوى زكى فعله فقال انه سيذهب للسفارة غداً الأحد لاتخاذ موقف رسمي بشأن هذه الواقعة كما هدد زكى:" لو لم أحصل على حقي وأرد اعتباري بالقانون سواء عن طريق السفارة المصرية أو مسؤولي نادي السالمية، فسيكون الرحيل عن النادي وانهاء عقدي أمرا لا مفر منه، فليس من المنطقي أن أكون سلبياً تجاه موظف تعمد إهدار كرامتي وأسكت"!