شهدت محطات مترو الأنفاق بخطوطه الثلاثة زحاماً وتكدساً شديداً من الركاب مع بداية الساعات الأولى من تشغيل القطارات صباح أمس وبلغ الزحام ذروته فى الفترة بين السابعة حتى العاشرة صباحاً ما أدى إلى حدوث اختناقات لبعض الركاب، الذين وصف بعضهم زحام المترو بـ«يوم الحشر». ودفعت شرطة النقل والمواصلات بقوات إضافية فى محطة الشهداء والمحطات النهائية مع وجود مكثف لعناصر الشرطة النسائية داخل وأمام عربات السيدات لإجراء عمليات التفتيش والاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة وخبراء المفرقعات لمواجهة أى طارئ، إضافة إلى مشاركة المفتشين العاملين بالمترو فى حملات داخل القطارات، لضبط المخالفين. ودفعت إدارة المترو بقطارات إضافية لمواجهة زحام الركاب فى فترات الذروة الصباحية والمسائية مع تقليل زمن التقاطر إلى 3 دقائق، بعد أن شهدت محطة «الشهداء» التى تربط الخطين الأول بالثانى تكدساً شديداً، تسبب فى وقوع حالات اختناق لبعض الركاب، فى ظل استمرار غلق محطتى «السادات» و«الجيزة» لدواعٍ أمنية مع انتشار فرق الصيانة بالمحطات للتعامل الفورى مع أى أعطال مفاجئة. وسيرت هيئة النقل العام مركبات إضافية لتخفيف حدة زحام الطلبة فى مناطق الجامعات والمدارس بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات مع انتشار أفراد الشرطة السريين داخل الأتوبيسات لتأمين الركاب والعاملين. وأكد المهندس هشام عطية، نائب رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة أن الهيئة دفعت بـ 20 خط أتوبيس بالميادين الرئيسية للجامعات والمدارس وتشغيل كافة خطوط شبكة النقل الجماعى والترام لتخفيف التكدس.