قام العشرات من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بمنطقة الحدائق باعتلاء كوبرى 6 أكتوبر ورشق منازل عزبة "أبو حشيش" بزجاجات المولوتوف الحارقة، والاعتداء على الأهالى بطلقات الخرطوش، مما نتج عنه اشتعال النيران فى 12 منزلاً بالعزبة بالقرب من ميدان رمسيس.
من جانبه أكد اللواء جمال حلاوة، نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، أنه توجه على الفور بعد ورود البلاغ إلى مكان الحريق ورافقته 15 سيارة إطفاء وعدد كبير من رجال الحماية المدنية، بعد اندلاع الاشتباكات بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى والأهالى، وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق.
وفى السياق ذاته قال شهود عيان لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن بعض المنازل قد اشتعلت بها النيران جراء رشقها بزجاجات المولوتوف، بينما سادت حالة من الفزع والهلع بين سكان العزبة دفعت النساء والأطفال إلى ترك منازلهم والهروب إلى الشوارع الرئيسية، لتدفع قوات الأمن بتشكيل أمن مركزى وعربة مدرعة لمحاولة السيطرة على الموقف.
هدأت الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول والأهالى لبعض الوقت، لترتفع حدتها مرة أخرى بعض إطلاق النيران من جانب مؤيدى مرسى من أعلى كوبرى 6 أكتوبر.
وأكد شهود عيان من أهالى المنطقة، أن سبب الاشتباكات مرور مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول بعزبة أبو حشيش، وقع خلالها احتكاكات بين الأهالى وبين أنصار مرسى تطورت إلى اشتباكات عنيفة، حيث أعتلى المؤيدون كوبرى 6 أكتوبر وقاموا بإطلاق أعيرة الخرطوش باتجاه الأهالى ورشقهم بزجاجات المولوتوف، مما تسبب فى إصابة عدد منهم واحتراق وجهات بعض العقارات.
واتهم عدد من الأهالى النائب بمجلس الشعب السابق السابق عمرو ذكى القيادى بحزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، بالتورط فى الأحداث، حيث أكدوا وقوفه وسط المؤيدين للرئيس السابق أعلى كوبرى أكتوبر أثناء اعتدائهم على الأهالى.
وفور إخطار رجال الشرطة بوقوع الأحداث انتقلت قيادات أمنية من مديرية أمن القاهرة إلى موقع الاشتباكات، فى محاولة منهم للسيطرة على الأوضاع.
وأكد الأهالى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عددا من الأشخاص المنتمين لعائلة "الفيايمة" المؤيدة لمرسى أطلقوا الأعيرة النارية باتجاههم من أعلى كوبرى أكتوبر بتوجيهات من النائب عمرو زكى.
فيما عثر الأهالى ورجال الأمن على أسلحة ومفرقعات فى أحد المحال المملوكة لعائلة الفيايمة، حيث أبلغوا الشرطة بوجود بندقيتين، وشماريخ، وبارود، وأعيرة خرطوش، وجارى تحريزهم من قبل قوات الأم