أصدرت رابطتا «ألتراس أهلاوي» و«وايت نايتس» بيانا مشتركا يحثان فيه المسؤولين عن الرياضة في مصر بتركهما يحضران مباراة القمة الأفريقية المقبلة والمزمع إقامتها بالجونة يوم 21 يوليو الجاري.
ويستقبل الزمالك الأهلي في الجونة يوم الـ21 من يوليو في الرابعة عصرا ضمن الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
وتصر مجموعة ألتراس أهلاوي على حضور المباراة من المدرجات رغم رفض الأمن، وتشارك «وايت نايتس» في الرغبة ذاتها.
وجاء البيان كالتالي: «بعد الأحداث الأليمة واستشهاد 74 مشجعا في بورسعيد على خلفية أحداث لا تمت للرياضة بأي صلة ومبنية على توابع وأحداث حدثت بعد ثورة 25 يناير، وبعد استشهاد العديد من أفراد المجموعتين في أحداث متعلقة بالثورة, أصبحت للحركة تحركات في الشارع للمطالبة بوقف الكرة حتى يتم القصاص للشهداء وأخذ حقوقهم المسلوبة».
وأضاف: «اتفقنا أن هذا جزء بسيط جدا من حقوقهم, فلتذهب متعتنا للجحيم أمام حياة وأرواح الأشخاص, في نفس الوقت حاول معظم المنتفعين والمستفيدين من الكرة إعادة النشاط من أجل الإعلانات والأموال والإلهاء».
وتابع: «في الفترة الأخيرة طالبنا كثيرا بالعودة إلى المدرجات، وظهر هذا في مباراتي الأهلي والجونة، والزمالك والإسماعيلي في آخر جولة للدوري العام قبل وقفه».
وأردف البيان: «نظمت الجماهير دخول نفسها للمدرجات ودخلت وخرجت وشجعت فريقها دون حدوث أدنى مشكلة, لننبه الجميع أننا لم نكن يوما سببا للمشاكل وأننا لسنا بمثيري شغب ولا براغبي فوضى, وإنما يوجد بعض الجهات المستفيدة من إظهارنا بهذه الصورة حتى تسهل صيدنا وتجد مبررا لكتم أصواتنا».
وأكد: «الآن نعود ونكرر من جديد تعاهد واتفاق بين مجموعتي ألتراس أهلاوي وألتراس وايت نايتس على العودة للمدرجات بداية من مباراة الزمالك والأهلي الأفريقية القادمة، ومستعدين لتحمل المسؤولية كاملة أمام الله وأمام ظروف الوطن وأمام الجميع وأمام أنفسنا».
وشدد: «نطالب من جديد كل أركان الدولة والمسؤولين عن الرياضة في البلاد.. نريد فقط العودة إلى المدرجات وتشجيع أنديتنا».
وأبرز البيان: «تذكروا أنه في وقت صراع دامي بين الجموع وتشتت في كل فصائل وطبقات الوطن.. الشباب يتحدون مرة أخرى ويحرجون العجائز ذوي العقول العاجزة.. ويتصرفون كالعقلاء في حين تتعامل كل النخب كالصبية».
وأتم: «نبدأ بأنفسنا ونعلنها بداية جديدة لفترة جديدة.. نداء أخير لكل من يتحمل مسؤولية القرار ومن يريد أن يعود الاستقرار إلى الكرة والمدرجات المصرية وإلى الأمة كلها.. نداء أخير لمن كان له سمع».