"إنقلب السحر على الساحر" , كشفت مصادر امنية رفيعة المستوى إصدار التنظيم الدولى للإخوان المسلمين تعليمات لـ 3 عناصر أجنبية مندسة وسط متظاهرى
رابعة العدوية لتصفية الدكتور محمد
البلتاجى والشيخ صفوت
حجازى جسدياً بعد الحرج الشديد الذي سببته تصريحاتهم الاخيرة .
وأكدت المصادر ان هذة الاوامر جاءت بعد وضع "
البلتاجى" و"
حجازى" التنظيم كله في وضع خطير لعنادهم ورعونتهم السياسيه ونظرتهم الضيقه لمجريات الامور والتعامل مع الاحداث بمنطق التهديد الاجوف والمغامرة والتضحيه بشباب
الاخوان .
وأضافت المصادر ان "محمد
البلتاجى"صفوت
حجازى" أجبروا اعضاء الجماعة علي الاستمرار فى الاعتصام لاتخاذهم منه ملاذ آمن بعد صدور امر باعتقالهم بالاضافة الى خروجهم علي مبدأ السمع والطاعه .
وكشفت المصادر ان هناك عدة أهداف سيجنيها التنظيم الدولى للاخوان من هذه الاوامر اهمها ان يستطيع المتظاهرين الصاق تهمة اغتيالهم بالجيش وبهذا يكسب
الاخوان بعض التعاطف الذي فقدوة ويفضوا إعتصامهم طوعياً مما يسمح لهم بإستغلال التعهد العسكري بعدم ملاحقتهم امنياً .
بالاضافة الى ان التنظيم سيحافظ علي ارواح البقية الباقيه من شباب
الاخوان مما قد يتيح لهم فرصة اعادة بناء التنظيم في المستقبل واستغلال حالة الهرج والمرج التي ستحدث عقب اغتيالهم في تهريب الاسلحه والذخائر واعضاء مكتب الارشاد والقيادات المختبئة داخل الاعتصام .