**القمرفى الرّبع الثّالث ،القمرفى الدّلو،يُفضّل إرتداء اللون الأخضر.
**فلكياً/هندياً:القمرفى الجدى، ويدخل الدّلو فى الدقيقة 33 بعد منتصف ليلة اليوم - صباح الغد- "بتوقيت القاهرة".
**غربيّاً: "الشّمس" فى برج السّرطان من 21 يونيه - 22 يوليو.
**هنديّاً: "الشّمس" فى برج الجَوْزَاء من 15 يونيو- 16 يوليو.
**عَرَبِيّاً: "الشمس" فى منزلة الدّبْرَان من 20 يونيو –2 يوليو.
*اليوم 19 بؤونة قبطى، 26 حُزيْرَان رُومى،17 شعبان ،سلبى للغاية ،جنود حُورس يُمشّطون البلاد بأكملها لعقد مُحاكمة لكبار المُذنبين ،
*قال الحكيم المصرى: لا ينفع القطيع أن يكون الرّاعي خروفاً.(غوته- أديب ألمانى)
**القمر فى الدّلو "غربياً"
*ملاحظة: هذه التراصفات يوميّة تنتج من الزّوايا الهندسيّة التى تحدث بسبب حركة القمر المستمرّة وبقيّة الكواكب ومدّتها لاتتعدّى ساعات خلال اليوم الواحد لكن تأثيرها قوى على مدار اليوم.
*القمر يثلث المرّيخ: زَخَم مرتفع من المرّيخ يتم إمطارنا به منذ الصّباح الباكر، النّشاط والقوّة والقدرة على إنجاز أثقل المهمّات على أرض الواقع تكون سهلة تحت ظل هذا التراصف المرّيخى الأحمر،تأكد من توظيف قوتك لحصد الأرباح أو إنهاء أثقل الأعمال على قلبك أوعلى أقل تقدير قُم بزيارة خاطفة لصالة "الجيم" لتأدية بعد التمارين البدنيّة العنيفة لتتأكد من تفريغ هذه الطاقة المرتفعة.
**تحت ظلّ هذا التّراصف الكوْنى فتحدّى "رجال المرّيخ" أو"جنود حُورس" بشكلٍ سافر إنتحار مؤكّد، هذا التراصف يُعضّد ويُساند قوّة العسكريين ويجعلهم فى حالة "سريع الإشتعال" مع أقل شرارة قد يقوم أحد الأغبياء بصنعها.
**((تَصْويبْ لخطأ كتابى حَدَثَ بالأمس)):
*فى السّاعة الثالثة و39 دقيقة من صباح اليوم "بتوقيت القاهرة" بمشيئة الله تعالى- ينتقل كوكب المُشترى لبرج السّرطان – على الطريقة الغربيّة التى لاتأخذ درجات تزحزح المجّرة فى الحُسبان- لنبدأ فى الإهتمام بالأسرة والعائلة ونتوقّع الإزدهار على جبهة الأسرة من ولادة مولود أو زواج لأخ أو أخت.
(الخطأ الكتابى): السّرطان فى برج الجوزاء هنديّاً/فلكيّاً. (بُرجين فى برج واحد إزّاى يعنى؟)
(التصويب): المُشترى فى برج الجوزاء "هنديّاً/فلكيّاً" ، لذا وجب التنبيه.
**((المُرشد العام لمدينة هامِيلينْ))
*اليوم 26 يونيه من كل عام ،يتمّ فى بعض الدّول الأوروبيّة "خاصةً ألمانيا" تمثيل رواية من الفلكور الألمانى القديم فى السّاحات والحدائق.
*القصّة من فلكلور مدينة هاميلين بولاية سكسونيا السّفلى بألمانيا، وأقدم تسجيل رسمى لها كان فى القرن الـ16 لكنّها تعود للقرن الـ14 الميلادى، القصّة تروى ببساطة أنّ المدينة كانت تعانى من تزايد مستمرّلأعداد الفئران ،قام السّكان باستئجار ساحر لطرد الفئران، قام السّاحر باستخدام "مزمار" ومن خلال ألحانه السّحرية قام بتجميع الفئران ليسيرو خلفه ويقودهم لخارج المدينة ويتخلّص منهم فى مكان مجهول، بعد أن ساعد السّاحر القرية على التخلّص من الفئران رفض السّكان إعطاء السّاحر المبلغ النّقدى المُتفق عليه مقابل خدمته، فما كان منه إلا أن قام باستخدام قدرات المزمارالسّحرية ليقوم بجذب أطفال القرية من خلفه وإستدراجهم لخارج القرية لمكان مجهول ولم يظهروبعد ذلك كنوع من الإنتقام من سكّان القرية .
*القصّة لها شعبيّة جارفة فى الثقافة الألمانيّة ،تماماً مثل قصّة "أبو زيد الهلالى" فى مصر المملوكيّة،تبدو الأسطورة مبنيّة على جزء من الحقيقة فبعض الكتابات القديمة على جدران أبنية تاريخيّة فى مدينة هاميلين تذكر أنّه فى الـ26 من يونيه 1284 قام زمّار باستدراج 130 طفلاً لخارج المدينة حيث إختفو،وأنّ الزّماركان عميلاً لأسقف مدينة "أولمُوتْز" أواخر القرن الـ13 الميلادى حيث نقل الكثير من الأطفال لمورافيا، البعض الآخر يذكر أنّ الأطفال كانو ضحايا لخلاف دينى فى العام 1212 ميلاديّة، البعض الآخر يجد أنّ القصّة تدوين لطاعون أدّى لوفاة الكثير من الأطفال بسبب الفئران اللعينة ناقلة المرض.
*على أىّ الأحوال، فإنّ المغزى من القصّة عند ذكرها للأطفال هوتحذيرهم بعدم الإنسياق وراء الكلمات المعسولة مثل القطيع وإلغاء العقل والتفكير المنطقى الذى يعرّفنا الصّواب من الخطأ ، وإلا كانت النتيجة مجهولة مثل الأطفال الضّحايا فى القصّة ، قام الكثير من الكتّاب بإعادة إنتاج القصّة من زاوية مختلفة منهم الكاتب الألمانى "يُوهان فولفغانغ غوته" ، فكان التركيز على أسلوب الرّمز.
*الفئران السّمينة ترمز للفساد المُستشرى فى المدينة وطلب الجماهير لـ"مُنقذ" أو مُخلّص لتنظيف البلاد من الفساد المُستشرى ،لكن إعطاء الثقة الكاملة لهذا المُنقذ قد تصطدم بطبيعته الإنسانيّة وطمعه وجشعه فهو فى النّهاية بشر يُصيب ويُخطئ، تسليم العقل والمنطق وإتّباع مبدأ (القطيع وراعى الغنم /السّمع والطّاعة) قد يؤدّى لنهاية مُحتّمة لأطفالنا وشبابنا تماماً مثل أطفال مدينة هيميلِنْ المنكوبة.
*في الوقت الذى نجح فيه الزّمّار الألمانى فى إخراج الفئران من المدينة كنقطة إيجابيّة وحيدة له، فإنّنا نجد أنّ زمّارنا المحلّى أخرج الفئران من الجحور ليزدادو سِمْنَة ،ولايزال يستعمل مزماره اللعين فى جذب شباب المدينة من خلفة لجهة مجهولة.
إلى الطوالع اليوميّة....
برج الحَمَلْ: إن كنت تشعر أنّك متوتّر وتقوم بتحميل عضلة قلبك أكثر ممّا تحتمل فالوقت مُناسب لتقوم بأداء هواية للترويح عن النّفس،حالتك الصحيّة مصدر قلق.
برج الثّور: مصاريف غير ضروريّة تصل لحدّ التبذير ،مشتريات لاضرورة لها، ،فكّرمرتيْن قبل أن تشترى،ستكون فكرة مُمتازة إن قرّرت إلغاءجولة التسوّق اليوم.
برج الجوزاء: مراعاتك لمشاعر ومشاكل فريق عملك يؤمّن إنجاز العمل بأقصر وقت وأقل تكلفة مُمكنة،تأكد من توزيع المكاسب بالعدل،لقمة هنيّة تكفّى ميّة.
برج السّرطان: معارفك وإتصالاتك الشّخصيّة من أقرباء وأصهار قد تكون مفيدة لك اليوم لحلّ مشكلة أو تجاوز عقبة،"كلمة شكراً حاف متنفعش"،قدّم شيئاً فى المقابل.
برج الأسد: إعداد قائمة بالأولويّات مفيد لأداء المهام التى لاتحتمل الإنتظار،الضغط المستمرّ على من حولك قد ينفجر يوماً فى وجهك فاحترس.
برج العذراء: مُساعدة أو مُساندة من إمرأة ذات مقام مُحترم وحيثيّة فى المجتمع ،ربّما كانت المُساعدة المُقدّمة على جبهة العمل أو الأسرة،دعوات الحاجّة.
برج الميزان: إبتعادك عن مواقع الشّبهات أو الأشخاص المشبوهين أفضل مايُمكن أن تقدّمه لنفسك إن أردت الحفاظ على "بريستيجك" ومركزك الإجتماعى.
برج العقرب: مُنافسة محمومة بينك وبين منافسيك، قد لايكون السّباق لصالحك لكن صاحب النّفس الطويل والأكثر تيقّظاً وأكثر جدّيّة يفوز بمشيئة الله تعالى.
برج القوْس: شجاعة كبيرة لمواجهة التحدّى بكل جرأة، لن تهرب من وجه المشاكل حتى وإن بَدَتْ مُستعصية ،العناد والصّبر وتكرار المحاولة توصلك لهدفك بمشيئة الله تعالى.
برج الجدى: كل شيئ مُباح فى الحبّ والحرب،عليك التخلّى عن تلك المقولة إن أردت حصد إعجاب الآخرين بنزاهتك وزيادة شعبيّتك، بإمكانك ربح الجولة بطريق الخداع لكنك قد تخسر المعركة على المدى البعيد، حافظ على الطريق المستقيم.
برج الدّلو: تخرج من موقف مُحرج بـ"صنعة لطافة" بمشيئة الله تعالى والسّبب قدراتك الكلاميّة وأسلوبك الماهر فى إستمالة الآخرين، مش كل مرّة تسلم الجرّة.
برج الحوت: عليك أن تقوم بتأجيل قراراتك فى العمل بسبب عدم توافر المعلومات الكافية حتى إشعارٍ آخر،التأخير أفضل بكثير من قرارات متسرّعة ذات عواقب وخيمة ، فى التأنّى السّلامة. |