بالصور.. سامح عاشور: 30 يونيه يوم القبض على مرسى لمحاكمته.. ولن نتنازل عن مطالب الشعب بإسقاط الرئيس.. نقيب المحامين: الإخوان قايضوا مصلحة مصر بمصالح الجماعة وتمكينها.. ومؤسس "تمرد" للرئيس: فات الميعات
الثلاثاء، 25 يونيو 2013 - 16:41
فتح سامح عاشور، نقيب المحامين، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، النار على جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسى، داعيا الشعب المصرى للنزول يوم 30 يونيه لإسقاط حكم الإخوان، قائلا: "30 يونيه يوم القبض على محمد مرسى لمحاكمته على جرائمه التى ارتكبها فى حق الشعب المصرى".
وأكد "عاشور" خلال المؤتمر الذى عقده عقب ظهر اليوم الثلاثاء، لشرح المذكرة القانونية التى أعدها بشأن الأسانيد الدستورية والقانونية لتمرد، بحضور محمود بدر، مؤسس تمرد، والذى تسلم المذكرة من "عاشور"، أن جبهة الإنقاذ الوطنى لن تقبل أى حوار حول مطالب الشعب التى وقع عليها فى استمارات تمرد، ولن تتنازل عن استقالة الدكتور محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال "عاشور" إن الإخوان سرقوا الثورة واختطفوها، لتحقيق مصالح الجماعة، وأهدر الرئيس المصلحة والسيادة الوطنية للحفاظ على بقاء الجماعة وتمكينها من السيطرة على كل مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن "تمرد اختصرت أوجاع الشعب المصرى فى كلمات بسيطة، بعد أن أصبح مرسى رئيس فرع الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد، مضيفا أنه على مدار التاريخ استخدمت تلك التوقيعات فى عهد الزعيم سعد زغلول، وأن ثورة 1919 قامت بتوقيعات الشعب، وكذلك حملة تمرد حملة شعبية وطنية، مؤكدا أن الإرادة الشعبية فوق الإرداة الدستورية.
وأشار، سامح عاشور، إلى أن الدستور ينص على أنه فى حالة ارتكاب الرئيس أى جريمة يجرى التحقيق معه أمام محكمة خاصة يشكلها مجلسى النواب والشورى، قائلا: "طب لو فيه ما يمنع تشكيل تلك المحكمة فى ظل وجود نائب عام تفصيل ومجلس نواب معطل ومجلس شورى باطل كيف يحاكم الرئيس"!!.
وتابع: "مرسى ارتكب جرائم قتل مشهودة وذلك لا يعنى بالضرورة أن يكون هو من قام بالضرب والقتل، بالمثل كقضية مبارك فى فتل المتظاهرين فهو مسئول عن كل شهيد وقع فى عهده وكذلك مرسى سواء بالسكوت او التحريض"، مضيفا: "يوم 30 يونيه يوم القبض على محمد مرسى ومحاكمته".
وأوضح نقيب المحامين، أن حملة تمرد ليست ملزمة بتقديم استماراتها لرئيس المحكمة الدستورية لأن الشعب المصرى وتوقعيات 15 مليون فوق الدستور، مشددا فى الوقت ذاته على حق حملة تجرد جمع توقيعات ولكن عليهم أن يعلنوا عن أرقام حقيقية، خاصة أنها يوميا تعلن أرقاما وهمية - بحسب قوله.
وأشاد عاشور بموقف الجيش المصرى والكلمة التى قالها الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع منذ يومين، خاصة جملة "ان أى ضابط جيش لديه مروءة وشهامة لن يقبل أن يروع ويخوف الشعب المصرى ويعتدى عليه"، مؤكدا أنها تلك القيمة الوطنية التى يراهن عليها الشعب المصرى.
وأوضح، أن سرقة الثورة بدأت بإصرار الإخوان على إجراء انتخابات قبل الدستور، وكذلك الانفراد بالجمعية التأسيسية، وإصرارهم على إصدار دستور معيب، مضيفا أنه منذ مجىء الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية، لم يف بأى وعود له سواء باحترام أحكام القضاء أو إجراء تعديلات فى التأسيسية لضمان تمثيل كافة الشعب المصرى.
ولفت عاشور، إلى الإخوان ظنوا أن الثورة دانت لهم وأن المرحلة الانتقالية قد انتهت وأن المصريون سيستبدلون حكم مبارك بحكم الإخوان، ليظل حكم الإخوان للأبد، موضحا أنه صحب استحواذ الإخوان على كل شىء فشل فى إدارة الدولة حيث تزايدات طوابير البنزين ولم تتوقف طوابير العيش، لافتا إلى أن الإخوان تقايض بالقضايا الوطنية من أجل مصلحتها الحزبية الضيقة، مستدلا على ذلك بتراجع علاقات مصر بالإمارات من أجل مجموعة من الإخوان متهمين فى قضايا هناك، بالإضافة إلى أزمة الجنود المختطفين، وأوضح أن يوم 30 يونيه هو يوم للقبض على الرئيس وتقديمه للمحاكمة العادلة، قائلا: "حينما نسقط الإخوان لا نسقط الدولة، ولكن نسقط هيمنة الإخوان على مؤسسات الدولة".
من جانبه، أكد محمود بدر مؤسس حملة تمرد، أن الحملة لن تقبل أى تفاوض أو حوار مع أى جهة حول المطالب التى وقع عليها الشعب المصرى، قائلا من يريد التفاوض فليفعل هذا الأمر مع الـ15 مليون مصرى الذين وقعوا على تمرد ولا بديل عن الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف بدر خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده سامح عاشور نقيب المحامين عقب ظهر اليوم الثلاثاء، أن أى جهة تفكر فى الحوار تلزم نفسها ولا تلزمنا، ولو تم القبض على كافة شباب حملة تمرد وكافة النشطاء ورموز القوى الوطنية والمعارضة، فإن ذلك لن يثنينا عن موقفنا ويوم 30 يونيه سيعرف الرئيس الفرق بين حشد الأهل والعشيرة وبين حشد الشعب المصرى.
وتابع مؤسس حملة تمرد قائلا: سنرفض أى قرارات يعلنها مرسى فى خطابه المزمع إعلانه غد الأربعاء حتى لو أعلن إقالة الحكومة والنائب العام وسنقول له فات الميعاد وسننزل يوم الأربعاء ميدان التحرير للاستماع لخطاب مرسى وسيكون الرد عليه فى قلب الميدان.
15